"العدالة والتنمية" يقتدي بـ"النهضة" وينحني لـ"عواصف السياسة"

"العدالة والتنمية" يقتدي بـ"النهضة" وينحني لـ"عواصف السياسة"
الثلاثاء 28 مارس 2017 - 11:10

بعد أن اختار حزب العدالة والتنمية الانحناء للعاصفة، وتجرع ما أسماه عدد من أعضائه “مرارة إزاحة بنكيران”، تعود الذاكرة إلى ما عاشه حزب النهضة التونسية، الذي يتقاسم مع “البيجيدي” المرجعية الفكرية والإيديولوجية نفسها، خاصة أنه أقدم على عدد من التنازلات بعد حصوله على المرتبة الأولى في الاستحقاقات الانتخابية عقب “ثورة الياسمين”.

المقارنة بين العدالة والتنمية وحركة النهضة التونسية لمح لها القيادي في “البيجيدي” محمد يتيم، الذي اختار أن يعالج الظرفية التي يمر منها حزبه من خلال نشره عبر حسابه في “فيسبوك” مقالا كتبه رئيس “النهضة”، راشد الغنوشي، عَنْوَنه بسؤال: “لماذا قبلت النهضة شراكة غير متكافئة؟”، ساردا عددا من الأسباب التي دفعت بالحزب إلى القيام بعدد من التنازلات.

وخلصت مقالة الغنوشي إلى التأكيد أن “المهم هو وضع قطار تونس على سكة التشاركية والتوافق بين خمسة أحزاب، وخاصة الحزبان الكبيران، بما يطمئن الداخل والخارج ويرسل رسائل تطمين وثقة إلى الجميع”، مشددا على أن “المهم تأكيد أن الربيع التونسي تجاوز بنجاح مرة أخرى خطر الاضطراب والانتكاسات، وأن صف التونسيين موحد وراء دولتهم من أجل أن تحقق بهم ومعهم أحلام شباب تونس، شباب الثورة في الكرامة والعزة، في التنمية والتشغيل”.

في مقابل ذلك، يقول الباحث في الحركات الإسلامية، منتصر حمادة، إن الخيارات أمام إسلاميي الساحة المعنيين بالمشاركة السياسية “محدودة جداً”، موضحا أن “ذلك متوقع بالحديث عن كون أي عمل سياسي هو بشري وإنساني ونسبي، بخلاف الخيارات التي توجد في العمل الدعوي الرحب، من التربية والوعظ والإرشاد، أو العمل الإسلامي القتالي أو “الجهادي”، والذي يُصنف صاحبه في خانة أعداء الوطن بشكل تلقائي”.

ويؤكد حمادة، في حديث لهسبريس، أن “أحزاب الإسلام السياسي تريد الجمع بين العمل الدعوي والعمل السياسي؛ وهذا محال، بل إن أداءها في السنين الأخيرة أصبح يُغذي خطاب المنافسين السياسيين الذين كانوا يطالبون بحد أدنى من الممارسة العلمانية”، على حد تعبيره، مرجعا ذلك إلى اشتغال الأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية على النهل من الخطاب الوعظي والدعوي في الشارع والإعلام والجمعيات.

ويتابع المتحدث ذاته: “هذا دون الحديث عن كون الخطاب الديني الإسلامي يوجد في مقدمة القواسم المشتركة بين شعوب المنطقة، إلا لدى الأحزاب السياسية الإسلامية التي يؤاخذ عليها احتكار النطق باسم الدين في العمل السياسي، بما يتسبب لها في مشاكل مع باقي الفرقاء السياسيين والأنظمة ثانيا، وعقل الدولة ثالثا”.

في هذا السياق، حسب حمادة، يمكن قراءة دلالات الدعوة المفاجئة للداعية والباحث التونسي راشد الغنوشي، في غضون ماي 2016، بخصوص حتمية الفصل بين العمل الدعوي والعمل السياسي، في ما اعتبر سابقة في المجال التداولي العربي.

وتبعا لذلك، يؤكد الباحث في مركز المغرب الأقصى للدراسات والأبحاث، فإن الخيارات أمام إسلاميي الساحة “محدودة جداً، إن لم تكن ضيقة، وهي مسألة طبيعية مرتبطة بمنطق العمل السياسي بشكل عام، وتزداد أرقاً لدى الفاعل الإسلامي الحركي، بسبب نهله مما يُصطلح عليه بـ”المرجعية الإسلامية””، وفق تعبيره.

‫تعليقات الزوار

48
  • الرحمني
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 11:21

    أنه حزب انتهازي لا اقل ولا كثر حب الكرسي يجدون له المبررات من أعماق التاريخ مثل صلح الحديبية وحلف الفضول الكرسي ثم الكرسي ولاشيء غير الكرسي لماذا لايتخلون عن تعوضاتهم ان كانوا كما يدعون اسلاميين

  • فرفور
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 11:22

    ومازال ماشافو والو بهذه الطريقة التي ادار بها المفوضات واملآت الغير وتنازل عن حليف اساسي وديمقراطي هو الاستقلال سيكون العثماني كالاطرش في العرس وياحسرتاه

  • aziz
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 11:24

    قبح الله السياسة والسياسيين.فانن لم تنافق وتكذب فانت غير سياسي.وينسون هؤلاء المنبطحين ان التاريخ يمجده ويصنعه الشعب وليس هؤلاء البيادق الخرقاء.انتهى الكلام.

  • ماقل ودل
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 11:29

    هل تغيرت حياة التونسي بعد ثورة البوعزيزي؟؟؟ لا فالوضع قبل الثورة وبعدها هو نفسه ، والذئاب يمكن أن تلبس صوف النعاج وتكمل المسرحية وأمرهم شورى بينهم في إقتسام الكعكة ليس إلا، تعددت الألوان والطمع واحد.

  • ولد زايو
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 11:29

    نتمنى من ممثلي الشعب من النواب الشرفاء من كل الأحزاب سواء في المعارضة أو من العدالة والتنمية والاستقلال الذين رأوا هذه المسرحية في تشكيل الحكومة ولهم غيرة على هذا البلد واحتراما لمن ذهب للإنتخابات أن لا يمنحوا الثقة لهذه الحكومة وأن يصوتوا ضدها من أجل إجهاضها. والقصة والطريقة راكم عارفينها كيف شكلت هذه الحكومة.

  • عاجل
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 11:31

    والى متى؟
    العالم العربي يحكمه دراكيلات،يا اما الحكم او الدم!
    ماذا ربح العثماني شخصيا من هاته المسرحية؟
    طبيب نفساني وبرلماني وووووو،له دخل محترم،لماذا اختار الذل والهوان والانبطاح للمخزن؟

  • الباعمراني
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 11:33

    مخططات الاخوان وحيلهم ومناوراتهم وأكاذيبهم وادعاءاتهم كلها انفضحت وفشلت ..
    كانوا يكذبون على الشعوب ويقولون لهم الحل هو الاسلام ونحن من سيحل مشاكلكم الاقتصادية والاجتماعية ونحن من سنجعل دولنا تنافس ألمانيا واليابان وأمريكا ونحن…..و…..و…… الخ ..
    ماذا سيقولون غدا لشعوبهم بعدما جربوهم ووجدوا تلك الشعارات الرنانة والخطابات الدينية الحماسية التي كانوا يستعملونها ايام المعارضة مجرد كذب في كذب.

  • مغربي
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 11:34

    إنه الحرص على المناصب والمنافع ؛
    السياسيون كلهم وصوليون وانتهازيون ونفعيون؛ وأسوأهم من يستعمل الخطاب الديني والأخلاقي لأغراض مصلحية خاصة.

  • بيجيدي سابق
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 11:36

    انحناء بدون قيام .الاجدر بهذه الاحزاب ان تصفي نواياها وتعمل باخلاص لصالح المواطن بنكران للذات لمدة 20 سنة في الجماعية وبعدها وعندما يكون لها رصيد على الواقع تدخل غمار التشريعيات

  • ياسين
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 11:37

    وفي الانتخابات القادمة سيخرج مذموما مدحورا…..

  • سعيد المغربي
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 11:46

    لم يسبق لحزب النهضة بتونس أن تبجح بعدد المقاعد التي حصل عليها ، لم يسبق للغنوشي أن استعمل الكلام الجارح في حق الشعب والأحزاب الأخرى والمؤسسات ، لم يسبق للغنوشي أن هدد بالعودة إلى الشارع رغم أنه فعلا من مكونات "الثورة" عكس بنكيران و" إخوانه' الذين ركبوا على نضالات 20 فبراير بالرغم من كونهم لم يشاركوا فيها في يوم من الايام بل يسجل عليهم التاريخ بأنهم حاربوها .
    فاتركوا إذن المقارنات وانجازات الآخرين الحقيقية وركزوا جيدا على الغنائم والمصالح قبل فوات أوانكم .

  • مرونة من طنجة
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 11:50

    مرحبا بسي العثماني في الحكومة الجديدة راك جاي معروض ……

  • المهدي
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 11:51

    هذا ليس انحناء للعاصفة فهذه تمر بسرعة ليصحو الجو من جديد ، الامر هنا يتعلق بانحناء قسري ودائم بعد ان ابتلع الإسلامويون الطعم ولبسوا الجلاليب البيضاء والسلاهم وتمختروا فوق الزرابي المبثوثة والسجاد الاحمر الذي نسجته أيادي كادحة مجهولة الهوية ، نعم لقد ذاقوا حلوى القصر واستأنست موخراتهم نعومة الكراسي الجلدية الفاخرة في المكاتب وداخل السيارات الفارهة واختفت خشونة اياديهم ، وبعد ان قلم المخزن العتيد أظافرهم ونزع أنيابهم استفاقوا على حقيقة انهم اصبحوا قططا وديعة تتمطط كلما مرورا على فروتها بلطف ، اصبحوا دمية ضمن تشكيلة من الدمى ضمها المخزن الى مجموعته التي يلهو بها متى شاء ، فقدوا عذريتهم النضالية ففقدوا معها شرف الدفاع عن الطبقات المسحوقة ماديا والغنية بتعففها وصلابتها في لفظ الأدنياء من الزواحف التي لاتخجل وهي تمشي على بطونها ، هؤلاء ركعوا وسجدوا الى غير رجعة ، فلا انحناء للعاصفة ولا هم يحزنون بل الانهيار الشامل والسقوط المدوي فلم يعد لهم من خيار سوى السير في ركب الأسياد والمخزن والرضا بالفتات والسمع والطاعة ، فلن يستردهم الشعب ان هم غادروا مضارب الحريم الحزبي المخزني ، انتهى الكلام .

  • نونية العثماني
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 11:51

    اعتقد ان الملك عين العثماني ليكون رءيسا للحكومة وهو الذي له الحق في استوزار الحكومة اما الابواق التي خرجت تصيح بخيانة العثماني فكل ذلك هراء لها دوافع شخصية مقيتة ولقد نجح العثماني ان يفرض نفسه علي الذين يضنون انهم سيوجهونه كيفما يريدون ولقد فهم العثماني الدرس وكيد اعداء الداخل والخارج وعليه ان يبدء بتمييز العدو من الصديق كما فعل صدام حسين ولكن بالطريقة المغربية.

  • ابن الفلاح المغربي
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 11:52

    ليس هذا هو المشكل بتاتا بالنسبة لحزب العدالة والتنمية في المغرب، أو بالنسبة لحركة النهضة في تونس. وإن طرح المسألة بهذا الشكل دليل على أن مثل هذه الطروحات العلمانية المبتذلة، لا يفهم أصحابها شيئا لا في واقع المغرب أو في الحركات الإسلاموية متعددة المشارب والمصالح والأساليب والتأويلات الإيديولوجية .. فأصحاب هذه الطروحات المستنسخة يدخلون علمانيتهم في كل شيء. فحزب النهضة أبان عن نضج كبير في استيعاب الديمقراطية مبكرا واستيعاب القيم الفكرية العصرية، وما على الدارس إلا العودة لكتابات الغنوشي في التسعينيات من القرن الماضي. هذا شيء آخر. أما في المغرب فالبون شاسع بين نضج الغنوشي وأفكار العدالة والتنمية المبعثرة والتي لم تتجمع شيئا ما إلا في بدايات القرن الواحد والعشرين. لكن مع ذلك استطاع هذا الحزب أن يندمج في الحياة السياسية العملية وبفنية أكبر من "العلمانيين". فما على فقهاء الأصولية العلمانية إلا أن ينصحوا أنفسهم ومدارسهم السياسية. وإلا فالخوخ لا يداوي.المشكل الحقيقي هو في توجه حزب العدالة والتنمية الرأسمالي -لإقطاعي، وفي تمخزنه، وفي تناقضه مع نفسه وفي تقديم الفئات الشعبية قربانا للطبقة الحاكمة,

  • omar
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 11:59

    واخيرا فهمتم الدرس والحمد لله
    انه ليس عيبا ان يعترف المرء بخطاءه ولكن العيب ان يستمر فيه
    لقد قلت لكم مرارا انظروا الى حزب النهضة في تونس لقد تراجع واعترف بانه لم ينضج بعد للحكم وان ما يطلبه الناس وفي الحين كثير كثير
    على كل لقد صوت للاصالة والمعاصرة والان اساند سي العثماني لانه الاصل في العدالة والتنمية وارجوا له التوفيق
    واثمن قرار المجلس الوطني لهذا الحزب باختياره ما ينفع الناس والوطن
    عاش الملك
    الله الوطن الملك

  • أبو هبة الله
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 11:59

    الخطأ في البلوكاج مراده عدم أخد الناخب المغربي رقم واحد في المعادلة السياسية بعين الاعتبار وهذا خطأ كبير فادح وقعت فيه النخبة السياسية قاطبة بما فيها بن كيران و من معه لو أخد الناخب بعين الاعتبار لوافق البيجيدي على كل الأحزاب السياسية التي طالبت بالاستوزار و بعد ذلك يترك الخيار المغاربة ليقولوا كلمتهم في مابعد أي الاستحقاقات الانتخابية القادمة لكن للأسف كل من جلس على الكرسي أعطى لنفسه بدون موجب حق فرض الوصاية على المغاربة وكأنه هو الراعي وهم القطيع.
    للمغاربة ذاكرة قوية وحس عالي بالوطن وروح الانتماء رغم أنها غير ظاهرة للساسة ضعاف البصر و البصيرة. وإنشاء الله التشكيل الحكومي الجديد عبارة عن مقبرة لمجموعة من الأحزاب التي فرضت نفسها للاستوزار عوض تنضيم صفوفها والاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة.

  • المملكة الأمة القوية
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 12:00

    على الشعب ان يعرف الاحزاب الوطنية يسارية كانت ،او يمينية أو إسلامية ويصوت لها دون غيرها ليضع حدا لأحزاب الفساد والخيانة
    وعلى رأسها الأصالة والمعاصرة و التجمع الوطني للأحرار

  • حسن
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 12:03

    أخشى ان يكون ما أقدم عليه البيحيدي بمثابة انتحار سياسي بسبب ركوعه للمخزن، أحيانا الانسحاب من اللعبة السياسية يكون أصح و أشرف من الذوبان في القاذورات النتنة.

  • مسعود
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 12:05

    و سيخرج من المسشهد السياسي خاوي الوفاض مثل النهضة

  • benkiran
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 12:05

    هزكم الماء وصفق عليكم الحوت. المخزن واعر و ذكي . بنكيران مسكين كيحصابلو هذا اللعب راه ماشي اللعب هذا. مصالح المحيط …فوق كل شيء.

  • MOHAMMED
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 12:09

    ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﺩﻳﻜﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﺫﻥ ﻋﻨﺪ ﻓﺠﺮ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ .. ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺒﻪ: ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﻻ‌ ﺗﺆﺫﻥ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺍﻭ ﺳﺎﻧﺘﻒ ﺭﻳﺸﻚ! ﻓﺨﺎﻑ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ "ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺍﺕ ﺗﺒﻴﺢ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﺍﺕ" .. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻥ ﺍﺗﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻥ ﺍﻧﺤﻨﻲ ﻗﻠﻴﻼ‌ ﻟﻠﻌﺎﺻﻔﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺮ، ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺩﻳﻮﻙ ﻏﻴﺮﻱ ﺗﺆﺫﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ. ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺩﻳﻜﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻷ‌ﺫﺍﻥ. ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷ‌ﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺤﺎﻝ. ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺟﺎﺀ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﺎﻛﻲ ﻛﺎﻟﺪﺟﺎﺟﺎﺕ ﺫﺑﺤﺘﻚ! ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻ‌ﻭﻟﻰ : "ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺍﺕ ﺗﺒﻴﺢ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﺍﺕ".. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻥ ﺍﺗﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻥ ﺍﻧﺤﻨﻲ ﻗﻠﻴﻼ‌ ﻟﻠﻌﺎﺻﻔﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺮ، ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ. ﻭﺗﻤﺮ ﺍﻷ‌ﻳﺎﻡ ﻭﺩﻳﻜﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻗﻈﻨﺎ ﻟﻠﺼﻼ‌ﺓ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻮﻗﻈﻨﺎ ﺑﻞ ﺃﺻﺒﺢ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺩﺟﺎﺟﺔ!! ﻭﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﻳﻚ : ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﺍﻵ‌ﻥ ﺇﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﺒﻴﺾ ﻛﺎﻟﺪﺟﺎﺝ ﺃﻭ ﺳﺄﺫﺑﺤﻚ ﻏﺪﺍ! ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﻜﻰ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎﻟﻴﺘﻨﻲ ﻣﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺅﺫﻥ ….. !! ﻫﻜﺬﺍ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻ‌ﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ "ﻓﻘﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ" ؛ ﻣﻜﻠﻔﺎ … ﺑﺎﻫﻈﺎ … ﻣﻤﻴﺘﺎ . ﻧﺴﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ .

  • محمد
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 12:10

    لا مجال للمقارنة. تونس وحزب النهضة في واد. والمغرب واحزاب الا نهوض في واد. ربما بقينا لوحدنا . لا نقارن مع احد. ولا يقارن بنا احد. ربما حتى في الصومال.لانجد مثال. هاد المرض طول عندنا.

  • المغرب العميق
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 12:22

    إنني كيساري أقول : ليت حزب العدالة والتنمية كان يطبق المبادئ الإسلامية الحقة في تسيير الشأن العام. وقتها كان سيلتزم بالعهود وينحاز للمستضعفين ويحارب الفقر ويناهض الثراء الفاحش وغير المشروع ويطبق الديمقراطية والمساواة في الرأي والمواطنة ويمتنع عن النفاق ويناضل ضد التسلط والاستبداد ويطلق الحريات ويرفض التحالف مع المفسدين وصنائع الاستبداد والفساد ويقول الحق للشعب ويسلك إعلاما حرا وينصف الموظفين والعمال والفلاحين والطلبة ويقدم برامج واضحة للشعب ويلتزم بها أو بنصفها ويرفض احتكار اسم الإسلام لنفسه لإن الإسلام لكل المسلمين ….للكن حزب العدالة والتنمية حزب النفاق واحتقار الشعب والكذب عليه والعمل على استعماله انتخابيا ودعائيا، وهذا لا يختص به إخوانجية العدالة والتنمية فحسب، بل هو بضاعة رائجة في الحقل السياسي المغربي، انظروا إلى الاتحاد الاشتراكي مثلا أو الاستقلال، ناهيك عن الأحزاب الإدارية في المغرب.

  • ايمداحن الحسن
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 12:31

    المهم ان الملكية في المغرب هي ضامنة الاستقرار والامن.ماذا حصل في تونس فبعد الثورة نجد الرءيس الباجي قايد السبسي من نظام بورقيبة على راس السلطة .ادن فهذه ثورة رجعية قامت بارجاع تونس للوراء .اما مصر فبعد ثورة 25 يناير نجد السيسي على راس السلطة.نحن نثق فقط في الملكية

  • مكافح
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 12:38

    بنكيران طلع راااجل لأنه لم يتنازل عن مبادئه و في نفس الوقت كان يرى بين عينيه الأصوات الملقات على عاتقه و بالتالي ضميره لم يسمح له بالتنازل و لو امام اعلى سلطة في البلاد

  • ملاحظ موضوعي
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 12:54

    من يتكلم عن العلمانية ويقدمها كدواء سحري عجيب لكل شيء…عليه أن يقنع الشعب بذلك أولا وليقنع الدولة أيضا. أما قبل كل شيء فماذا عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المتزعم للعلمانية؟ واش طفرو بعدا هو؟ هل هي علمانية المناصب؟ في ماذا أفادت علمانية الاتحاد الاشتراكي غير تنفير الشعب من السياسة والمساهمة في إبعاد المناضلين الحقيقيين عن العمل السياسي، وتكريس الطبقية في الحزب، وتنمية القيم الانتهازية وتحويل الحزب لدكان فئوي جدا مصلحجي جدا، وركوب المناضلين وبيع الرصيد النضالي التاريخي للقوات الشعبية بثمن بخس ومهين….. ماذا عن حزب قال بالأمس فقط بأنه لن يضع يده في يد العدالة والتنمية لكنه منح ظهره للقوى المخزنية وأدواتها الحزبية كي يقوم بالسخرة ويستعملونه لأجل لي ذراع "بنكيران" وخا بنكيران خصم لدود للشعب لكن الأحزاب التي حركت بيدق الاتحاد الاشتراكي أكثر منه خصومة لمصالح الشعب المغربي. على الأقل كان على الاتحاد وعلى رئيسه البلبال إدريس لشكر أن يتواضع ويزن الكلمات ويترك خط الرجعة.

  • BEN AMMI HOUSSIN
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 13:11

    فرق شاسع، ولا مجال للمقارنة، بين ما قامت به النهضة في تونس والعدالة والتنمية في المغرب، النهضة انحنت في وجه العاصفة بعدما حققت دستورا ديمقراطيا، بينما العدالة والتنمية ،زاد انبطاحا بعدما كرس نظاما ديموهراويا،مستبدا،قمعيا،فاسدا تنهش فيه الذئاب والعصابات الضالة عن إرادة الشعب كيف ومتى شاءت،

  • نهايةالباجدةأم نهايةبنكيران؟
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 13:18

    ‎إن الباجدة و تجار الدين و بابابوات الكهنوت و الظلام سالات ساعتهم، و تتم الآن عملية إخراجهم من الباب الخلفي مهزومين مخذولين مدحورين مثل طاغيتهم المخلوع بنكيران بعدما تم إستخدامهم كترياق مضاد لوباء "الربيع العربي" الذي تعافى منه المغرب حسب توجهات نظام المخزن الأتوقراطي و بعد إستكمالهم تمرير كل السياسات اللاشعبية التفقيرية و التجويعية القهرية التراجعية عن الحقوق و المكتسبات الاجتماعية و الاقتصادية ضدا على إرادة عموم الطيف الجماهير المغربي الكادح ‏‎. ‎

  • شريد الليل
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 13:23

    أتسائل وانا مغربي مسلم هل هناك أحزاب مغربية غير إسلامية إن كانت موجودة فعلا فلا داعي لدخولها إلى الحكومة الجديدة. نحن دولة إسلامية وملكنا هو أمير المؤمنين. إن هده المستطلحات دخيلة علينا. المؤمن هو اللدي يؤمن بالله واليوم الآخر والقرآن الكريم وبالرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام والعمل بسننه ومن يعمل بغير دلك فليس له الحق في انتقاد الآخرين. العدالة والتنمية حزب مغربي مسلم كجميع الأحزاب السياسية إلا أن الاصلاحات التي قام بها ازعجة الأحزاب السياسية اللتي تولة تسيير الشأن العام مند الاستقلال وقد نجح المصباح في الانتخابات التشريعية الأخيرة واصبحة الأحزاب السياسية التي كانت تستحود على المراتب الأولى أصبحت على الهامش ودلك اللدي دفعهم إلى التكتل في فريق واحد لمعاكسة المصباح وامينه العام الأستاد بنكيران. على العثماني أن يكون رئيسا للحكومة لا منفدا لطلبات الأحزاب الأربعة اللتي رفضها سلفه. ….?

  • abdellatif
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 13:24

    face à un vent violent, il vaut mieux se mettre à l'abri. lui faire face est une folie. et c'est ça la politique. il faut que les citoyens soient conscients de l'apport du PJD qui a gouverné avec une marge de manoeuvre limitée, qui a dénoncé un système parallèle et plus puissant

  • صادر ولاية الدار البيضاء
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 13:33

    الم يقل بن كيران انه ادا دخل الاتحاد الاشتراكي الئ الحكومة انه ليس عبد الالم واليوم دخل بن كيران الم يغير اسمه بعد نريد الاجابة من التابعين لحزب العدالة والتنمية وليس من التابعين ل xبن كيران وشكرا

  • متتبع2
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 14:08

    المغاربة يرددون من الحمارة للطيارة من بيصارة للكلمار والكروفيت رويال وووو كونغو للمرسيديس من شقة 80متر للفيلا واش كاين شي حمق يتخلى على هذه الحياة الكل سكت و صمت ووو بوانو افتاتي أبو زيد بوليف الكوايري حامي الدين مغمس هو وزوجته المغاربة عندهم الثقة في الملك لاغير

  • Zaio zaio
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 14:11

    أتمنى أن يصل الدين إلى رجال السياسة لا أن يصل رجال الدين إلى السياسة

  • khalid
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 14:11

    بنكيران سياسي فاشل عليه الابتعاد عن السياسة والاتجاه الى جامع الفنا للحلقة ليس لديه ما يقدمه للمغرب لا حلول اقتصاد ولا السياسة

  • علي نايت واحي
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 14:39

    لا مقارنة بين النهضة و " العدالة و التنمية "

  • علي نايت واحي
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 14:44

    بالله عليكم ماذا أنجز هذا الحزب خلال فترة ولايته الحكومية إلا تحقير الشعب من خلال عدة قرارات جائرة اتخذت باسم " القانون " لتفقير الشعب. ." صندوق المقاصة "" " صندوق التقاعد " تجميد الأجور .. رفع الأسعار …. رفع نسبة البطالة مضاعفة الأسعار خاصة المحروقات ؟؟؟؟؟؟؟

  • moha
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 14:55

    آلآن فقط أصبح آلتأسلمون يلتصقون بترهات لتبرير سلوكهم آلشاذ. أين هي إستراجيتكم لتدبير آلصراع مع آلعارضين آلآخرين ؟ أنتم لم تكونو في مواجهة ند مثلكم فقط هماك منظومة مخزنية كانة هنا في طور آلجديد تماشيا ونضالات مواطنين أحرار هناك من أستشهد لتحقيق آلبناء آليموقراطي فقطفتم مجهود أزيد من 50 سنة لتربع حفنة من آللآهوتيين منكم داخل مربع آلسلطة، متبوعين بقطيع من آلآمين وآلبؤساء، وأهلكتم آلحرث وآلنسل فآصطفافكم مع آلمخزن بغباء. لقد خنتم شعب إنتهى آلكلآم

  • غيور
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 15:07

    العثماني والرباح وزمرتهم يمثلون الطابور الخامس للعدالة والتنمية خانوا زعيمهم وقبلها خانوا الشعب وبذلك خانوا الأمانة وأصبحوا وصمة عار في تاريخ السياسة والأحزاب بئس ما باعوا به أنفسهم

  • اينشتاين
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 15:22

    ماذا انجز بن كيران وليس العدالة والتنمية :

    1. اصلح صندوق المقاصة – لولا ذلك الاصلاح للجأنا للاقتراض من صندوق النقد الدولي

    2. اصلح صندوق التقاعد – لولا ذلك الاصلاح لجاء يوم لا يجد فيه الموظّف شيئا في الصندوق

    3. وضع قانون اذا اضربت لا تتقاضى اجرا – شيء منطقي : الاجرة مقابل العمل

    4. لم يرفع الاسعار – هذا كذب وبهتان

    5. رفع من قيمة المنحة للطلبة

    6. جعل للارامل اعانة مادية

    7. ادخل الاباء في التغطية الصحية للابناء

    8. قلّص اثمنة الدواء

    9. طبّق الراميد

  • خ محمد
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 15:38

    تحقق المراد و سوف يتخلص من العدالة و التنمية بانقسامه كما وقع الاتحاديين.

  • البيضاوي
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 15:38

    أقول للأخ الدي عنون تعليقه ب ملاحظ موضوعي. رقم 27 إذا كان الإتحاد الإشتراكي فشل في العلمانية ..وماذا أيضا عن حزب العدالة والتنمية الدي يدعي المرجعية الإسلامية ..والدي فشل فشلا ذريعا على جميع الأصعدة كما في علم الجميع.. لم يحقق لا نجاح ديني،،،، ولا نجاح سياسي،،،، ولا نجاح اقتصادي ؟؟؟

    أنا مجرد ملاحظ واقعي لست إشتراكيا ولا إسلاميا..

  • مجيد
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 15:57

    برتغ عايهم النهضة الفرق شا سع انتم حزب اداري فقط

  • adel
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 16:08

    مرحبا بالدكتور العثماني الرجل المهذب الخلوق المثقف يجمع بين الثقافة العلمية والادبية والدينية والقانونية.هكذا يجب ان يكون رئيس الحكومة.اما القهقهات والنكث والسب والشثم الذي تسميه كتائب بنكيران بالشعبوية فهذه بعيدة كل البعد عن السياسة ومكانها معروف عند الجميع .اما عن الدين الاسلامي فكل الشعب المغربي والحمد لله مسلم يؤدي واجباته اتجاه الخالق.ولا يحتاج لمن يعلمه الدين.وكل من يستغل الدين في السياسة للوصول الى مصالحه الشخصية فالاسلام بريئ منه.اما بنكيران فانصحه بالابتعاد عن السياسة ويتفرغ للعبادة لانه بلغ من العمر عتيا.

  • كذبة التنازلات
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 16:30

    حزب النهضة التونسي لم تكن له الاغلبية المطلقة و كان مضطرا الى تقاسم السلطة مع حزبين علمانيين.
    كان حمادي لجبالي قد وعد بالخلافة السادسة ولما مارس السلطة طلب حزبه بقبول حكومة غير حزبية فرفض و قدم استقالته.لان اخوانه رفضوا التنازل عن امتيازهم الانتخابي.
    وفي انتخابات الولاية الثانية اسقطهم الشعب ديموقراطيا و انتزع منهم الحرس القديم القيادة.
    ففي اي شيء تنازلوا ،؟

  • الملالي
    الثلاثاء 28 مارس 2017 - 22:31

    ..أتمنى أن تكون التشكيلة الجديدة منسجمة الأعمال وأن تضع في التنمية البشرية والاستثمار كل جهودها.لان المغرب وضع قطاره في سكة التنمية بنفس جديد داخليا وخارجيا وان تعمل هده الحكومة على الاقتراب أكثر من المواطن..ولن يتأتى كل هدا سوى بتجاوز الحسابات السياسية الضيقة للأحزاب السياسية في البلاد

  • أحمد المغربي الديموقراطي
    الأربعاء 29 مارس 2017 - 10:44

    حزب العدالة و التنمية المغربي هو حزب مخزني أداري لم تفرزه صناديق الاقتراع،اما حزب النهضة التونسي، فكيفما كانت الملابسات السياسية التي وصل فيها للحكومة، يبقى على الأقل حزب أفرزنه صناديق الاقتراع، فكيف تقارن بين حزب مخزني نشأ و ترعرع في كنف الأحزاب الإدارية المفبركة لخدمة أجندة سياسية محددة في عهد الخطيب ،و حزب ناضل أصحابه مهما اختلفنا معهم سياسيا في الوصول للحكومة التونسية بطريقة ديموقراطية، فلا وجه للمقارنة بين حزب مفبرك صنعته الداخلية أيام أدريس البصري مثل البجد و حزب صنعه الشعب التونسي؟؟؟؟

  • صالح المجدي
    الأربعاء 29 مارس 2017 - 11:14

    النتيجة
    لايستطيع العثماني أن يكون رئيس حكومة يختار من الوزراء من يريد ولا أن يملي السياسة التي يريدها .لأنه لايملك أغلبية الحكومة .فبعضها سيكون تكنوقراطيين وبعضها من الأحزاب الإدارية ولا يملك إلا الفتاة

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة