القصر الكبير: مدينة تبحث عن ذاتها

القصر الكبير: مدينة تبحث عن ذاتها
الإثنين 27 شتنبر 2010 - 06:41

تعيش مدينة القصر الكبير هذه الأيام على إيقاع الاحتجاجات المتواصلة واليومية التي تنظمها مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، من أجل التنديد بالوضع المزري الذي تعيشه المدينة على مجموعة من المستويات، بدءا بقطاع الصحة بعد واقعة وفاة شاب إثر سقوطه من الطابق العلوي للمستشفى المدني بالمدينة وما يعرفه هذا الأخير من خصاص فظيع في الأطر وترد في الخدمات، ثم الزحف المتواصل من طرف الباعة المتجولين على أرصفة المدينة وساحاتها التي ما إن يتم تهييء إحداها وتبليطها حتى تجد معرضا أرضيا تشكل بسرعة البرق لمختلف أنواع السلع بدءا بالأحذية المستعملة والجديدة مرورا بكتب الحلويات والطبخ وصولا إلى الأقراص المضغوطة للشيخ كشك وعمرو خالد وأحدث إنتاجات هوليوود المقرصنة، ناهيك عن أن مدينة القصر الكبير أصبحت مثل معرض تجاري مفتوح على طول السنة، ما إن يقترب شهر رمضان المبارك حتى تجد التمور والحلويات وأنواع العصير المستورد تغطي كل شبر من وسط المدينة وما إن يقترب عاشوراء حتى تسمع دوي المفرقعات في كل مكان وأنواع الفواكه الجافة التي تعرض على الأرصفة والطرقات، في حين أن مناسبة عيد الأضحى المبارك تعطي الانطباع على أن هناك حربا ضروسا تخوضها المدينة من خلال انتشار السواطير والسكاكين في كل أرجاء المدينة.


وعلى مستوى آخر أصبح المرور عبر سوق سبتة ومحطة القطار أو المحطة الطرقية ضربا من المجازفة خلال أوقات معينة من اليوم، فمن جهة هناك الباعة المتجولون الذين يفترشون الأرض في هذه المنطقة إلى جانب الكراريس يتركون بالكاد ممرات تتسع لشخص واحد ما ينتج عنه زحام شديد ومشاحنات مستمرة بين المواطنين، ومن جهة أخرى التنامي الملحوظ لظاهرة السرقة والنشل التي يقوم بها مجموعة من الأطفال الصغار الذين ينتظمون في شبكات يتزعمها لصوص كبار من ذوي التجربة في الميدان والسوابق العدلية، حيث أصبح من المألوف في هذه المنطقة مشاهدة امرأة وهي تندب حظها العاثر الذي أوقعها في شباك أحد اللصوص الصغار الذين استبدلوا دروس النشاط العلمي في المدرسة بحصص النشاط اللصوصي في جيوب المواطنين البسطاء الذين يخرجون للتسوق في هذا السوق الشعبي الذي فرض نفسه قسرا على وسط المدينة، كل هذا يحصل أمام أنظار أعوان السلطة ورجال الأمن والقوات المساعدة الذين يتجولون في هذه المنطقة، وهو ما يطرح علامات استفهام كثيرة حول تقاعسهم عن التحرك وإلقاء القبض على هذه الشبكات خصوصا وأنهم معروفون لدى المواطنين ومميزين بين الكراريس وهو يتفحصون جنبات النسوة علهم يجدون فتحة في هذا الجيب أو ذاك بل وتصل بهم الجرأة حد تهديد كل من حاول نهيهم عن أفعالهم المشينة.


ومن بين الظواهر التي أصبحت مألوفة وسط مدينة القصر الكبير، العربات المجرورة بالأحصنة التي تصول وتجول داخلها بكل حرية واطمئنان، وأصبح أمرا عاديا أن ترى عربة مجرورة بحصان يوزع فضلاته بالتساوي والقسطاس على شوارع المدينة مخلفا روائح كريهة، وتكتمل الصورة عندما تداس هذه الفضلات بعجلات السيارات لتنتهي العملية باندثار كل ذلك في الهواء وهو ما يعطي الانطباع عن أي هواء يستنشقه ساكنة المدينة وما يمكن أن ينتج عنه من مضاعفات صحية مع مرور الوقت، والغريب في هذه الظاهرة رغم خطورتها أن السلطات المحلية لا تقوم إلا بحملات خجولة بين الفينة والأخرى للحد منها إلا أن دار لقمان بقيت على حالها.


لسنا هنا بصدد الحديث عن الباعة المتجولين برؤية أحادية الجانب، ولسنا في معرض القول بمحاربتهم أو حرمانهم من مصدر أرزاقهم، فهم أولا وأخيرا مواطنون بسطاء لو وجدوا بدائل أخرى لما التجأوا إلى البحث عن مورد رزق بهذه الطريقة، لكن بالمقابل من واجب السلطات المحلية والمنتخبين أن ينظموا هذه التجارة ويحدثوا فضاءات مخصصة لها تحترم بيئة المدينة وتتوفر فيها شروط الأمن وتساعد حتى هؤلاء الباعة على ممارسة تجارتهم بشكل يعفيهم من المطاردات اليومية واليائسة لأعوان السلطة، ويترك للمدينة فضاءاتها وأرصفتها بشكل يتيح للمواطن العادي التجول دون مشاكل.


أما فيما يخص حركة السيارات بالمدينة فإن الشارع الوحيد الذي يحج إليه الساكنة مساء كل يوم، يعرف حركة ازدحام شديدة حيث لا يفهم المواطنون كيف أن شارعا ضيقا يتسع بالكاد لمرور سيارتين متجاورتين يسمح في بركن السيارات على جنباته رغم إحداث علامات للتشوير مؤخرا تنظم السير بوسط المدينة إلا أنه لا أحد يحترمها مما يجعل وسط المدينة بمثابة معترك متواصل لأصحاب السيارات سواء مع لعضهم البعض أو مع المواطنين، وهو ما يجعلنا هنا أمام وضع غريب حيث كل طرف يتحرك وفق منظوره الشخصي وليس وفق القانون المعمول به.


وعلى المستوى الأمني فإن المدينة لا زالت تتمتع بسمعة أمنية سيئة ولا زالت حوادث اعتراض سبيل المارة كثيرة في أنحاء المدينة ، مثلما أصبح الإدمان على المخدرات القوية شيئا عاديا فيها، وأصبحت أسماء أنواع جديدة منها متداولة بقوة بين مراهقي المدينة وشبابها خاصة مخدر ” البابيلا “، وبعدما تغنى الشاعر الكبير نزار قباني بليل المدينة عندما قال مقولته الشهيرة ” أجمل ما في القصر ليله” أثناء زيارته لها سنة 1965، أصبح ليلها اليوم ملائما لتصوير فيلم هوليودي حول قطاع الطرق.


وبين كل المظاهر الغير صحية في مدينة القصر الكبير تتعالى أصوات هنا وهناك تندد بهذا الوضع المزري، فحزب العدالة والتنمية الذي يشرف على تسيير المدينة يحمل السلطات المحلية مسؤولية بعض مظاهر التردي، الجمعيات الحقوقية تنظم وقفات احتجاجية وتتهم المنتخبين والسلطات المحلية على حد سواء بالتقصير في أداء واجبهم تجاه الساكنة وتربط في شعاراتها كل هذا بسياسات الدولة الفاشلة في جميع المجالات، فيما المعارضة وأحزاب أخرى لا زالوا نائمين بعدما برمجوا منبهاتهم على مواعيد بداية الحملات الانتخابية التي يستيقظون خلالها بهمة ونشاط ويرتدون نظاراتهم السميكة لتظهر لهم حينذاك مشاكل المدينة وينددوا بانتهاك حقوقها وتتفتق عبقرية منظريهم عن الحلول الجذرية لها ثم لا تلبث أن تختفي وتعود إلى نومها مع آخر فرز لآخر صندوق أصوات، وبين هذا وذلك يقف المواطن العادي منتظرا أن يأتي الفرج من السماء وتجد المدينة حلا لمعضلاتها، فبعدما كانت خلال الاستعمار الاسباني مدينة صغيرة نموذجية متناسقة العمران منظمة المرافق، أصبحت اليوم في حالة غريبة من الفوضى، فلا هي مدينة بمواصفات المدن المعروفة ولا هي بادية يعيش فيها ساكنتها مؤمنين بقدر الفرق بين التمدن والبداوة، فمتى تجد المدينة ذاتها؟

‫تعليقات الزوار

22
  • طالب غيور
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 06:43

    لا حول ولا قوة إلا بالله والله العظيم نتحسر يوميا على هذا الوضع وعلى اللامبالاة والعبتية التي يتعامل بها المسؤولون في هذه المدينة أو شبه المدينة بتعبير أصح، حيث لا نملك أبسط المرافق التي تضمن للمواطن كرامته وحقه وهو ما سدفعني لطرح هذا السؤال هل نحن مواطنون من درجةثالثة,,,ام نحن المدنبون لإختيارنا لحزب لا يملك الجرأة الكافية لتغيير الاوضاع

  • كريم العمراني
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 07:11

    الله يرحم سيد القصر الكبير محمد الخباز

  • مناضل
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 07:13

    كثير من سكان مدينة القصر الكبير هاجروا الى المدن المجاورة هربا من هذه الفوضى ولا أمن .ويعودون اليها الا في المناسبات والاعياد الدينية لصلة الرحم مع من لم يسعفهم الزمن للرحيل.واني على يقين بأنهم سيعودون الى أرضهم ان عاد اليها الأمن والنضام.فمتى ستكون عودة الاجئين يا مسؤولين؟؟؟؟

  • Hajar
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 06:55

    ا لقص الكبير مدينة حبىبى

  • Saad Hamdi
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 07:21

    أحب هذه المدينة كثيرا فقد قضيت فب\يها أجمل أيام صباي . كما أني قطنت بها مدة سنة ولدي عائلة بها و أحفظها عن ظهر قلب . رغم أنني رباطي

  • ندى
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 07:25

    ارى ان كاتب هذا المقال نسى أو تناسى شيئا اكثر خطورة اصبحت مدينة القصر الكبير تعاني منه ألا و هو ذلك النفق العجيب الذي قسم المدينةغ إلى ضفتين و الاكثر من ذلك هو انه مرتع لللصوص وقطاع الطرق وأيضا ضيق التنفس عند دخولك إليهخصوصا عند الأزدحام فما بالك عند موسم عاشوراءهل ترون أي منفعة من ذلك النفق لا ادري؟بالإضافة إى هذا كل تلك المصائب التي تعاني منها و التي ذكرتموها
    فكم اتمنى من مجلسنا الموقر و سلطاتنا المحلية التفكير مليا و بجدية في هذه الوضعية المزرية

  • x
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 06:53

    واين كتت قبل هدا التاريخ ؟ القافلة تسير والكلاب تنبح.

  • nhavez
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 06:45

    الاسم الحقيقي للمدينة…القبر الكبير.تحياتي

  • سالم
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 06:47

    القصر الكبير من أقدم المدن في المغرب وأعرقها، هي معلمة تاريخية ومعمارية. صحيح أن أبناوءها عِوض أن يشرِّفوها هجروها. لكن الأمل في أن تصحو الساكنة الحالية وتنتفض ضد التهميش والإهمال. هذه المدينة هي أصل جدودي، عشت فيها 6 سنوات كانت من أحلى أيام حياتي. سكانها من أطيب الخلق، الجانب الديني حاضر بقوة فيها. ندعو كل من يحبها إلى الدعاء لها بالفرج.

  • عبد الصمد القصري
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 06:49

    بداية..أحيط الأخ كاتب المقال بأن الشاعر الكبير نزار قباني لم يقل أجمل ما في القصر ليله.. بل قال عن القصر الكبير انه قصر من قصور ألف ليلة وليلة.. ولعلم الذين لا يعلمون أن نزارا وصل الى القصر حوالي الحادية عشرة..وبعد أن فرغ من القاء شعره بقاعة بيريس كالدوس المأسوف علىتحولها الى مقهى تحت عمارة ..اقتيد الى قصر ذلك الباشا الاستعماري البغيض لتناول وجبة الغداء ثم مباشرة سافر به سائقه على متن سيارته الخاصة الى تطوان قبل أن يدركه الليل…ثانيا لماذا أغفلت في مقالك تردي الثقافة في مدينة كانت مشهودا لها بالاشعاع الثقافي..حيث أصبخ الجو خاليا لجمعيات طحالب الثقافة كجمعية الامتداد تحت أرباب الفساد مثلا.

  • ابن سيدي مخلوف
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 07:05

    عار عليكم أن تحولوامدينةالعلم والعرفان إلى مزبلة قاتلة، إلى سوق متنقل.مزبلةسيدي مخلوف مزبلة دار الدخان مزابل ممرات السكة الحديدية، مزبلة سوق السمك،والائحةطويلة. سوق المرينة المحادي لمسجد الرجاء في الله ،سوق السويقة القريب من مقهى أرينا، سوق الحديق المغتصبة قرب سوق للارقية…كم هي الأسواق التي تنتشر في هذه المدينة المسكينة دون وجود من يدافع عنها أو يوقف هذا الاعتداء الصارخ على الأرض والعباد، اعتداع على حقوق المواطنين في استنشاق الهواء النقي، في المرورالآمن، في التنقل المريح في الاستقرار والشعور بالأمن .كفى من الامبالة والمماطلة في مواجهة الأشخاص الذين يستغلون الأرصفة بغير حق .مدينة القصر الكبير مدينة بدون أرصفة بامتياز.أيها الجلس النائم انهض من نومك إنك مكلف واعلم بأنك مسؤول أمام الله قبل أن تكون مسؤولا أمام العباد ، أيتها السلطةانتبهي إلى المواطن إلى سلامته إلى أمنه…

  • المسمار
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 07:23

    الله يا ودي جريتي على كاتب المقال من المغرب كاع… الدوسي عندك غالط و السيد راه ساكن فمدينتو وراه وجه إعلامي معروف و كيحضر دكتوراه الدولة في التاريخ .

  • الجلخة
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 07:15

    المسمار
    الله يا ودي جريتي على كاتب المقال من المغرب كاع… الدوسي عندك غالط و السيد راه ساكن فمدينتو وراه وجه إعلامي معروف و كيحضر دكتوراه الدولة في التاريخ .
    الله يعاونو ويفتح علينا وعليه وعليك حتى انت لكن مول التاريخ خصو يكون عايق وفايق ورايق
    وتكون المزيودة ديال المعلومات
    عندو عامرة بالمعطيات الدقيقة
    آسي المسمار راه القصد ماشي الكسدة
    بل في تفريد مدينة القصر الكبير
    لوحدها من بين سائر المدن المغربية
    والمغاربية بشكل اوسع الفوضى والبحث عن الذات راه معضلة عامة وماشي محصورة فمدينة واحدة
    خليك عاقل وكن واقعي شي شوية
    علاش كاتبك المفضل لم يتطرق لجدار الفصل الذي يشطر المدينة شطرين
    علاش ماتكلمش على النفق العجيب
    علاش ماتكلمش على الاحياء الهامشية
    علاش ماتكلمش على انعدام المرافق العمومية علاش مانكلمش على الفعاليات المدنية اللي ضارباها بنعسة وكتشخر علاش ماتكلمش على مراقبة المواد الاستهلاكية والاسواق
    وعلاش وعلاش وعلاش ؟؟؟؟؟؟
    واحد المثل مغربي اصيل كيكول >
    اذا كنتي مسمار اصبر للضرب
    واذا كنتي مطرقة اعطي الدق

  • DNIFEL
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 07:19

    أنا تقريبا إبن المدينة نشأت في أحضانها ومند الصغر وأنا أسمع عن رئيسين يسيطرا عن مجلسها البلدي في كل اقتراع ؛ الطويل و أبويحي اللذان ضيعا المدينة وأبنائها وهما يتحملا مسؤولية تفشي الأوضاع بالمدينة لسنين طوال دون أن ينالا العقاب .

  • the REBEL
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 07:17

    صراحة هذا هو واقع هذه المدينة المهمشة من طرف المسؤولين و كذا السلطات المحلية .. مؤخرا سافرت إلى هناك و فوجئت بتفشي ظاهرتي النشل و السرقة أمام أنظار الجميع ففي سوق سبتة مثلا رأيت طفلا واضعا يده في حافظة امرأة دون خوف و كأنها حافظته أمسك به حارس سيارات كان هناك فبادرت بالذهاب إليها ففاجأني تدخل الحارس ” صافي سير بحالك انا هدرت معاها ” و أخلى سبيل الطفل هنا أدركت أنهم عصابة من اللصوص يستدرجون ضحاياهم بالأطفال ..

  • العربي
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 07:01

    زرت مدينة القصر الكبيرقبل ثلاثين سنة وزرته قبل شهرين فوجدته كما كان عربات مجرورة بالدواب بالعشرات باعة متجولون بالمآت ان لم اقل بالآلاف ناهيك عن السكر والعربدة بالشارع العام ومايتبعهما من اعتراض لسبيل المارة واخلال علني بالحياء وهدا نتيجة للهجرة القروية الكثيفة للمدينة والتي تزداد استفحالا بسبب تشديد الخناق على صغارالفلاحين وشل ماتبقى من قدراتهم ودلك بالزامهم باداء فواتير لاطاقة لهم بها لفائدة المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي سواء استهلكوا مياه الري ام لا فبعملية
    حسابية بسيطة نستنتج ان المتر المكعب من مياه السقي اغلى بكثيرمن المترالمكعب من الماء الصالح للشرب في المدينة زيادة على ان المكتب يتوفرفقط على عداد جماعي واحد لاكثر من دوار وبالتالي عمد الى تحديد فواتيرالاستهلاك حسب الهكتارات المسقية و نوعية المزروعات وهكدا تم تحديد ثمن هكتار واحد من الطماطم او الشمام في 4000درهم حتى كلأ الابقار حدد تمن ريه في 3500 درهماوهكدا الامر الدي انهك صغار الفلاحين ودفعهم بالتالي لبيع مواشيهم واراضيهم المثقلة بديون المكتب الوطني للاستثمار الفلاحي بابخس الاثمان والرحيل لمدينة القصر الكبير مما خلق ظواهر اجتماعية غريبة ابرزها التسكع واعتراض سبيل المارة وسرقتة ما بحوزتهم وامتهان حرف دخيلة على المدينة واول ما يفكر به معيل الاسرة هو اقتناء عربة لبيع الخضر او عربة مجرورة بالدواب لنقل الركاب من والى دوار اولاد حميد يجب على المسؤلين البحث عن جدور المشاكل لا ترقيعها

  • جمال
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 06:51

    لقد شرحت في تعليقك للدوافع التي تكره صغار الفلاحين على الهجرة الى القصر الكبيرهؤلاء الدين عادة ما يختارون المهن الغيرالمنظمة وبالتالي يتسببون في مشاكل لاحصر لها لكنك نسيت ابناءهم الدين يركنون الى التشرد والتخدير والتسكع بالازقة والشوارع باعتبارهم لم يتلقوا اي قدر من التمدرس في مسقط راهم اومهنة يمتهنونها غير الفلاحة التي كانوا يتقنونها وعلى دكر مركز الشؤم /مركز الاتثمار الفلاحي/بالمدينة فقد كان شرا ووبالا مسيتطيراعليهم
    فبالاضافة الى قيمة الفواتير الجهنمية التي تنهال على الفلاحين نجد ان المكتب السيء الدكر يستغل عدادات مشتركة بين القطع الفلاحية وهو ما فتح الباب لتلاعبات بعض موظفي المكتب العاملين بمختلف الدواوير والمكلفين بمعاينة المزروعات باعتباران ثمن سقي الهكتار الواحد يعتمد على نوع المزروع وهكدانجد ان قيمة الفواتيرلا تنطبق على نوعيتها لفائدة اشخاص /معينين على حساب اخرين وهم صغار الفلاحين طبعا فهل من مستمع

  • جمال
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 06:59

    اثير انتباه سيادتكم كونكم لم تاخدوا بعين الاعتبار تعقيبي على تعليق الاخ العربي التمل لرقم التسلسلي عدد16رغم اسي يتفائه لشروط المطلوبة من لدن ادارتكم

  • harrak
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 07:09

    القصر الكبير مدينة نسيها المغرب و همشها التاريخ
    من المؤسف أن عمالة العرائش تتعامل مع القصر الكبير وكأنه حديقة خلفية لزراعة الشمندر و قصب السكر و تمارس عليه سياسة الخنق الجغرافي لتكبح نموه البشري و الصناعي
    همشنا الطريق السيار و سيهمشناالقطار السريع و لن نستفيد من المنطقة السياحية المحدثة بالاقليم و تم حرماننا من احدات منطقة صناعية وها نحن دا نقف مكتوفي الأيدي أمام تهميش وزير النقل لمدينتنا و احتقار عمالة الاقليم لبلدتنا… ستبقى مدينتناجامدة متخلفة في حين ستتقدم مدن أخرى بسرعة فائقة

  • abdessamad harrak
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 07:07

    يشير الميثاق الجماعي حسب الدستور المغربي الى اختصاصات العامل و ندكر منها
    احداث المرافق العمومية للاقليم و تدبيرها
    احداث مقاولات و شركات الاقتصاد المختلط او المساهمة فيها
    اتفاقيات التعاون و الشراكة
    الاقتناءات و التفويتات و المبادلات و باقي المعاملات الاخرى المتعلقة بملك العمالة او الاقليم
    احتلال الملك العمومي موقتا
    يتخد العامل في نطاق ممارسة مهامه و ضمن حدود اختصاصاته التدابير دات الصبغة التنضيمية او الفردية طبقا للقوانين و الانضمة المعمول بها
    يكلف العامل بالمحافضة على نظام العمالة او الاقليم و يجوز له استعمال القوات المساعدة و قوات الشرطة و و الاستعانة بالدرك و القوات المسلحة الملكية طبق الشروط المحددة في القانون
    و يشرف بالخصوص تحت سلطة وزير الداخلية على اعمال رؤساء الدوائر و رؤساء المقاطعات الحضرية و القروية عن طريق الباشا و القائد
    و بالاظافة الى دلك فان القصر الكبير يئن تحت وطأة الاختناق الجغرافي حيث سجل القصر الكبير واحدة من بين أعلى الكثافات السكانية على الصعيد الوطني و رغم دلك تم حرمانه من توسيع مجاله الحضري حين حاول المجلس البلدي دلك كما تم حرمانه من تأسيس منطقة صناعية بجوار معمل السكر بدعوى أن تلك الأراضي ليست تابعة للجماعة الحضرية للقصر الكبير و انما هي تابعة لجماعة الزوادة القروية المتواجدة على بعد 15 كلم من معمل السكر

  • قصراوية
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 07:03

    القصر الكبير يا احلى القصور انا بنتك وعليك غيورة
    تاريخك معروف على مر العصور وسجلت تاريخك بحروف من نور
    سيظل اسمك فى قلوبنا محفور ولن تستطيع ان تعبر عن حبى السطور
    قصرنا حبنا يامدينة الشمال يانجمة بتلمع فى حضن الهلال
    سكانك كلهم ايه فى الجمال وتاريخك معروف من ايام الاحتلال
    القصر الكبير يا احلى قصر حبك بيجرى فى دم
    ودايما يارب من نصر لنصر وكلنا فدائك ياقصر العصر
    شباب القصر يا احلى شباب يارمز عظيم فى مكافحة الارهاب
    المغرب اقول واقول واعيد واحكى عنك ليوم الوعيد
    حبك بيجرى فى الوريد ويوم عن يوم حبى بيزيد
    عاشقة القصرالكبير

  • harrakabdo
    الإثنين 27 شتنبر 2010 - 06:57

    مدينة القصر الكبير تعاني من وطأة التهميش و الاهمال و تتعرض للاحتقار الاجتماعي و الاقتصادي و لا يقام لها وزن رغم أنها أصبحت تحتل المرتبة 15 وطنيا من حيث الثقل السكاني … و رغم دلك فهي لم ترتقي الى صفة عمالة مع العلم أن مدنا أصغر حجما و تعدادا قد تم ترقيتها الى عمالات على أقاليم و أدكر هنا عمالة شفشاون وعمالة وزان و عمالة سيدي قاسم …. هده المدن جميعها أصغر من مدينة القصر الكبير بل ان العرائش بواقع 107000 نسمة هي أصغر من القصر الكبير 125000 نسمة و حقيقة لا نعرف المعايير التي يتم اعتمادها لاستحداث عمالات و لكن نتمنى أن يجود علينا جلالة الملك باستحداث عمالة على اقليم القصر الكبير لكي تنال و كلنا أمال أن تنال هده المدينة المنسية و محيطها نصيبها من التنمية و العناية الملكية الشريفة

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 6

احتجاج أساتذة موقوفين