المجلس الأعلى للسلطة القضائية يرفض إحاطة محاكمة منجب بمغالطات

المجلس الأعلى للسلطة القضائية يرفض إحاطة محاكمة منجب بمغالطات
صورة: أرشيف
الإثنين 1 فبراير 2021 - 10:55

عبر المجلس الأعلى للسلطة القضائية عن رفضه التام لكل المزاعم والمغالطات بخصوص الحكم الصادر عن ابتدائية الرباط الذي قضى بمؤاخذة المتهم المعطي منجب، والتي تروم تسييس قضية مرتبطة بالحق العام والمس بالاحترام الواجب للقضاء.

وأكد المجلس في بلاغ، اليوم الاثنين، حرصه الجاد على اتخاذ كل الإجراءات والتدابير القانونية ضمانا لاستقلال السلطة القضائية وحيادها، وصونه لكرامة وهيبة قضاتها التي تبقى في المقام الأول حصنا وحقا للمتقاضي وضمانة أساسية للمحاكمة العادلة.

وشدد البلاغ على أن ما تم تداوله من معطيات و تعليقات بخصوص هذه القضية تعمدت وبسوء النية القفز على الحقيقة استنادا على قراءة انتقائية للوقائع الثابتة، من أجل الطعن في صحة الاجراءات و إيهام الرأي العام الوطني والدولي بعدم توافر ضمانات المحاكمة العادلة للمتهم المعطي منجب وعدم تمكينه من حقه في الدفاع خلال آخر جلسة التي انعقدت بتاريخ 20 يناير 2021.

وأضاف، في هذا السياق، أن واقع الملف غير ذلك تماما، حيث أن المتهم المعطي منجب كان مواظبا على حضور جلسات هذه القضية التي انطلقت سنة 2015 والتي كان متابعا فيها في حالة سراح مؤقت من أجل جنحة المس بالأمن الداخلي والنصب، إلى أن قرر وبمحض إرادته عدم حضور الجلسات الخمس الأخيرة، حتى قبل اعتقاله، على ذمة القضية الأخرى المعروضة حاليا على قاضي التحقيق للاشتباه في ارتباك “جريمة غسل الأموال”.

وحرص المجلس الأعلى للسلطة القضائية على التأكيد على أن المعطي منجب أحضر إلى المحكمة يوم 20 يناير ليمثل أمام قاضي التحقيق، وبعدما غادر مكتب التحقيق على الساعة 11 و30 دقيقة لم يتم إرجاعه للسجن وبقي بالمحكمة حرصا من السلطات القضائية المختصة على تمكينه من ممارسة حقه في حضور الجلسة الخاصة بقضية سنة 2015 التي انطلقت على الساعة الثالثة والنصف، إذ رغم أنه معتقل في ملف غسل الأموال فهو يعتبر في حالة سراح بالنسبة لقضية 2015 التي صدر فيها الحكم.

وأضاف أنه تم إبقاء المتهم المحكمة في انتظار التعبير عن رغبته في حضور الجلسة، إلا أنه لم يطلب ذلك، لا هو و لا دفاعه رغم إعلامه بتاريخ الجلسة، بل ورغم حضور أحد محاميه للجلسة حيث كان يمثل موكلا آخر في قضية أخرى. وعند انتهاء الجلسة تم إرجاعه إلى السجن.

ومن ثم، يضيف المجلس الذي تنبع ملاحظاته من حرصه على تكريس قيم الانفتاح والتواصل الجاد والمسؤول وتنويرا للرأي العام الوطني والدولي، يكون تخلفه ودفاعه عن الحضور بالجلسة ناتج عن قرار شخصي إرادي للمعني به على عكس ما تم ترويجه من مغالطات تستهدف تزييفا متعمدا للحقيقة من أجل دعم أطروحات متهافتة مفتقدة لأي أساس واقعي.

وأكد المجلس الأعلى للسلطة القضائية أن ما تم ترويجه يفتقد أيضا لأي سند قانوني ويعبر عن تجاهل متعمد لقواعد قانونية معلومة لدى الجميع، حيث أن قانون المسطرة الجنائية المغربي يعطي الحق لأي متهم يحاكم في حالة سراح، في عدم حضور الجلسات ولا تلزمه المحكمة بهذا الحضور ولا تعيد استدعائه وإنما تسجل في محضر قانوني غيابه رغم إعلامه بتاريخ الجلسة وتصدر في حقه حكما يوصف قانونا “بمثابة حضوري”.

وأوضح أن ذلك “ما تم تطبيقه بشكل عادي من طرف المحكمة في قضية المتهم المعطي منجب التي تبقى كغيرها من القضايا الجنحية التي يفضل غالب المتابعين فيها في حالة سراح عدم مواصلة حضور الجلسات وتصدر الأحكام فيها رغم تخلفهم عن آخر جلسة.”

كما أبرز المجلس أن المتهم المعطي منجب الذي أدين في هذه المرحلة الابتدائية من أجل المنسوب إليه متاح له قانونا، كغيره، الحق في ممارسة الطعن بالاستئناف في الحكم الابتدائي الصادر في مواجهته ومناقشة كل حيثياته وإبداء ما يراه مناسبا من أوجه دفاعه وفق الشكل المتطلب قانونا.

وخلص المجلس الأعلى للسلطة القضائية إلى أنه “تبقى تبعا لذلك كل المزاعم التي يتم الترويج لها لإظهاره في صورة المحروم من حقه في الدفاع وفي المحاكمة العادلة لا أساس له واقعا وقانونا”.

‫تعليقات الزوار

28
  • نورالدين المعتدل
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 11:03

    يأتي هذا كبيان حقيقة قضائية حتى لا تؤول الأحكام ويركب عليها من لا شرع له ولا فقه.

  • سو سو
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 11:17

    هذه المؤسسات أصبحت ترعب وترهب المغاربة داخل وخارج البلاد،شوهت سمعة المغرب دوليا.سياسة تكميم الأفواه عن الظلم والنهب والرشوة لن تنجح أبدا.لن يصح ولا ينفع في هذا الزمان إلا المعقول أما الباطل كان زهوقا.

  • العابر
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 11:23

    يظهر من خلال المقال هنا أن الامر نجم عن إبقاء المتهم بالمحكمة ريثما يحين وقت الجلسة التي كانت مقررة في نفس اليوم و تخص قضية ثانية.
    إذن أين المشكل لانتقاد هذا الفعل؟؟؟
    لا أدري لماذا تحدث وقائع مثل هذه فقط حين يتعلق الأمر بنوع من القضايا و طبيعة المتهمين؟؟؟ دائما ما تقع اختلافات و مؤاخذات في سير التقاضي بين المتهم و دفاعه و أنصاره الحقوقيين و بين هيأة الحكم!!!!!!
    لماذا لا نسمع عن هذا في قضايا المواطنين العاديين!!!!
    هل في الحقوق تمييز أم أن البعض يبحث عن اغراض أخرى؟؟؟؟؟

  • و لو اخطا وطنك
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 11:27

    ما كنت اتمنى في هذه الظرفية بالذات ان يضهر اسمك قي الصورة و لو كنت مظلوما. البلد يحتاج تظافر كل جهوده للوقوف في وجه المتربصين لا ان نوفر لهم فرصا للطعن فينا

  • mohamed
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 11:36

    استقلال القضاء أمر لن يتأتى إلا بالديمقراطية وهل هذه الخيرة موجودة في المغرب عندما يتعلق الأمر بالمواطنين الأحرار تتبجون باستقلال القضاء أين هو القضاء من ناهبي المال العام و محاسبة أصحاب الدكاكين السياسية

  • سمير
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 11:47

    المحاكمة كانت عادلة و الحكم كان بمشاورة منجب و بإسرار منه تم النطق بالحكم، و محاكم المملكة و قضاؤها يسير بكل عدالة و مسؤولية و قضاتنا أحسن من فرنسا و أمريكا لا يهمهم إلا مصالح المواطنين ….

  • sarah
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 12:00

    Maati Monjib n’a même pas pu assister à l’audience, qui avait lieu mercredi à Rabat.
    المعطي منجب لم يتمكن حتى من حضور الجلسة التي عقدت في الرباط يوم الاربعاء

  • محمد بلحسن
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 12:01

    تلك التوضيحات تساعد النيابة العامة المغربية على تكريس إستقلاليتها المكتسبة منذ يوم 7 أكتوبر 2017.

  • مهاجرة
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 12:03

    صمعة المغرب معروفة عالميا.حتا ولدي صغير عندو 7 سنة عارف. و كيسولني علاش دارو الانصاف و المصالحة واش غادي يعاودوها تاني

  • بائع القصص
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 12:05

    تصور أن المعطي المنجب لو كان اسمه مرتبطا بذلك الذي نهب 17 مليار ولم يكن مرتبط بالحقوق والتنديد بالخروقات، والله لكان حرا طليقا مثل عليوة…
    القانون يكون حاشرا يا بقوة صد الحقوقيين وغائب ضد المخزنيين او العياشة إن صح التعبير
    الفرق بين القضاء النزيه والقضاء الغير النزيه هو ان الأول يبحث دائما عن العدل والثاني يبحث عن إرضاء جهات عليا.
    وداعا المعطي المنجب انك بين أنياب التمساح المفترس

  • عبد الله الملاحظ
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 12:07

    هناك اطراف هدفهم الاساسي هو التشكيك في اي شيء في هذا البلد ولو طارت…… هذه الاطراف نوعان النوع الاول يستعمل المعارضة من اجل المعارضة والطعن في اي شيء كيفما كان وهدفهم هوالوصول الى السلطة اما النوع الثاني فهو يسترزق من رسم السوداوية في البلد لخدمة اجندات خاصة. اتقو الله في وطنكم لماذا تقيمون الدنيا عندما يتعرض البعض للمساءلة القضاءية ولا تتكلمون عن اخرين الجميع يعرف تصرفاتكم واهدافكم.

  • المنطق
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 12:21

    دكر البلاغ أن منجب واظب على حضور الجلسات مند 2015، وهل يعقل أن يرهن القضاء شخصاً مدة 6 سنوات، ليحكم عليه في الأخير بسنة واحدة إذن المحاكمة يشوبها الغموض والغرض منها هو التجرجير والإرهاب النفسي

  • التمسماني
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 12:54

    ما دام البعض يقولون بأن منجب بريء، فلماذا لم يستطع إثبات براءته و إثبات مصدر العقارات و الأموال الطائلة التي يملكها أو تلك التى هي في إسم زوجته و أبنائه و أخته التي تعمل كمربية بإبنسليمان.؟؟؟
    المحاكمة علنية و بالتالي بإمكانه توضيح خفايا الأمور عوض اللجوء إلى الصمت، و هو ما يؤكد عدم قدرته عن الدفاع عن نفسه أمام المحكمة.

  • قضاء فاسد
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 13:07

    استقلالية القضاء ؟ علامن كاضحكو
    بعد الاحزاب، لم اعد اثق في عدالة بلدي.
    لم اعد اثق في بلدي.

  • العدالة بين الشمولية، ليس بالمفهوم السياسي، و الانتقائية
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 13:18

    المشكل ليس في التدقيق في حسابات المتهمين البنكية! الإشكالية في العدالة الانتقائية. هل يخضع جميع المسؤولين و خصوصا السياسيين لنفس العملية؟ الاقتصاد منهار، الاقتراض في تصاعد، الإنتاج في تراجع، المديونية في ارتفاع صاروخي، الميزان التجاري في عجز متفاقم، ميزان القيم ابتلعه موازين، الأسرة في تفكك، البطالة في تفاقم … هل الأمور عادية لنقف عند من ثبت أنهم يقفون أمام العدالة و يتبين أنه عندهم نقط مشتركة : يكتبون أو يناضلون؟ هل صرف الميزانيات بخير، هل تقارير المجلس الأعلى للحسابات بيضاء من الخروقات، هل الانتخابات نظيفة، هل الحسابات و العقارات لدى المواطنين العاديين و السياسيين في الداخل و الخارج مشروعة؟ الإسرائيليون سيحجون بعد التطبيع و بسببه بالآلاف و هم خدموا في جيش الاحتلال. فيهم من ارتكب مجازر و أعمال إرهابية؛ و ربما اغتيالات خارج القانون. سيدخلون بدون تدقيقات؟ هذه هي الإشكالية الحقيقية!

  • مواطن حر أمازيغي
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 13:22

    منظمة الشفافية الدولية تقول، أن المغرب يعد من بين الدول الأكثر فسادا ورشوة في العالم، هذا هو القضاء المغربي كفى من الضحك على الذقون الشعب اصبح واعيا هذا يزعج المخزن

  • سجين سابق
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 13:23

    عندما ينقلون السجناء للمحكمة في الصباح لحضور محاكمتهم، فكلهم يقضون ظول يومهم في سجن المحكمة حتى نهاية محاكمة ءاخر سجين لكي يرجعوه إلى سجنهم دفعة واحدة وليس متفرقين كما تظننون، انه عندما تثم محاكمة الجاني الأولى يرجعونه إلى السجن الذي يقطن فيه مباشرة بعد صدور الحكم عليه. لاسباب اقتصادية وامنية فالسجناء الذين يحضرون المحكمة يقضون يومهم في زنازن المحكمة من الساعة 9 صباحا حتى نهاية العمل في الساعة الخامسة بعدالظهر.

  • عبد الله
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 13:25

    القضاء غير مستقل بتاتا في المغرب خصوصا فيما يتعلق بمثل هذه القضايا فهناك أشخاص لهم صيت عالمي و يؤثرون بشكل سلبي في أعمال بعض اللوبيات المتنفذة ومنجيب كان مناضلا حقوقيا شرسا و جاء الوقت لإسكاته

  • مغربية حرة
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 13:37

    سياسة قمع وتكميم أفواه المناضلين لن يتقدم المغرب ما دام لا يحترم حرية الرأي والتعبير والانصاف والعدل والشفافية والمصداقية سنظل سنين وقرون على نفس الحال لك الله يا وطن.

  • deterte
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 14:59

    لقد ظهر الحق وزهق الباطل والكثير من المتهمين يلجؤون إلى حيلة الانتماء إلى جمعية حقوقية ليسلط عليهم الضوء حتى يتمكنوا من الإفلات من المتابعات المتعلقة بالجرائم التي ارتكبوها فمنجب ليس الأول ولن يكون الأخير فهذه الحيل لم تبقى تنطلي الا على البلداء اعرف استاذ كان يعمل في منطقة جبلية نائية واغلب الاساتذة كانوا يتقدمون سنويا بطلبات الانتقال والدخول إلى الحواضر والإفلات من تلك المنطقة والحيلة التي فكر فيها هذا الأستاذ للاسراع بتنقله لانه جديد الالتحاق بالمندوبية اتمنى إلى جمعية حقوقية وجمع حوله جمعية المعطلين من المنطقة وأصبح يتبنى أي مطلب وأكثر من الوقفات الاحتجاجية أمام المستوصف والقيادات والمدرسة والتجهيز المهم يحشر انفه مع أي مجموعة لها مطالب وأصبح يلقب يمول البوق حين انه اشترى مكبر صوت لا يفارقه وبمجرد مرور سنة تقدم بطلب الانتقال إلى البيضاء وبقدرة قادر انتقل ولم يكن له أي سبب أو عذر للانتقال وعم سخط عارم من طرف الاساتذة والاستاذات الذين سبقوه بسنتين في تلك المنطقة( فهنا و تهنا )

  • محمد
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 14:59

    منذ متى أنصف القضاء حقوقي او معارض ؟ ، منذ متى سمعتم ان رجل في السلطات العليا قبض عليه في قضية فساد اورشوة ؟ .

  • العابر
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 15:13

    هل يقرأ المسؤولون ما يكتب في مثل هذه المواضيع؟؟؟؟
    لماذا لا يجيبون عن التعليقات المنتقدة و المشككة في نزاهة القضاء؟؟؟
    المعلقون يقدمون نماذج لم تنظر فيها العدالة. لقد سبق أن قرأت مرات عدة في مواضيع مشابهة ما يكتبه المواطنون عن غياب محاسبة فءة من المغاربة!!!!!
    على المسؤولين الإجابة عن هذه التساؤلات و المزاعم. فما يكتب هنا نسمعه دائما يتداول بين الناس، بين حتى من لا يفقه في السياسة و الحقوق و ليس لهم انتماء حزبي او جمعوي……نعم هناك فءة من المواطنين العاديين يثيرون الإفلات من المحاسبة لشريحة من المغاربة!!!!! فهل هذا صحيح؟؟؟؟؟
    هناك تقصير في اقناع الناس بما يرونه!!!! و بين ما يصرح به المسؤولون!!!!! فكيف سيثبت المسؤولون للمواطن الذي اذا خاطبته مفندا ادعاءاته يتهمك بالدفاع عن المخزن!!!!!
    إن ما يجري على أرض الواقع صادم و الدليل انظروا الدسلايكات هنا أمام المقالات التي تساند العدالة!!!!!

  • 2015 إلى 2021
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 16:01

    من 2015 الى 2021 من اجل جنحة المساس بالسلامة الداخلية والنصب. 6 سنوات حتى يتبين للمحكمة ان ان اامعني قد تبت في حقه التهمة.

    في نضري ان التهمة الثانية غسيل الأموال نلين انها فارغة لدى تم الحكم عليه في الاولى حتى يتم اسكاته ولو لمدة.

  • Mohamed
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 16:26

    الاستاذ معطي منجب احد علماء المغرب المتخصصين يستحق المعاملة الحسنة والاحترام والتقدير الواجب الذي تقدمه الامم لعلماءها، لما لهم من دور فعال تنمية بلادهم ورفع شانها بين الامم.
    لا احد فوق القضاء بما فيهم القضاة انفسهم، لكن الراى العام حتى الان لم يعرف الادلة التى يسوغها المدعى و المدعون في حق العالم الكبير المعطي منجب.

  • صحفي
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 17:50

    المعطي منجب وعمر الراضي ومحمد زيان لم يكن لديهم أي مشكل سواء مع الدولة أو مع الشعب المغربي مشكلة هؤلاء أنهم طرحوا قضية العلمانيين ولاد الشعب الذين يشكلون 1% من المجتمع المغربي ومنهم مسيحيون مغاربة وملحدين وطالبوا بإنشاء دولة مدنية ليبيرالية فيما أن الإسلاميون الذين يشكلون 99% من المجتمع المغىربي والذين يدعمون الدولة الدينية رفضوا مقترح التسوية باعتبار أن إرادة الأقلية لاتعلو على إرادة الأغلبية وما وضع هؤلاء الحقوقين في دائرة الاتهام هو أنهم طرحوا هذه الإشكالية الداخلية على الرأي العام الخارجي الذي حاول تمويل تنظيم حوار اجتماعي يجمع الأطراف المتنازعة مما اعتبرته جهات معينة محاولة جر أطراف خارجية إلى التدخل في الشؤون المغرب الداخلية والسيادية مما قد يجر ذلك اختراق المؤسسات الاجتماعية والركوب على الإشكالية لزعزعة استقرار البلاد وهو ماوضع هذه الشخصيات تحت طائلة ملاحقات مايسمى بالبوليس السياسي، ومع ذلك فإن الإسلاميون أنفسهم وبإسم الشعب تضامنوا مع هؤلاء الحقوقيين وطالبوا بإطلاق سراحهم وتوحيد الصفوف لتقوية الجبهة الداخلية باعتبار أنه يجب منح الأوليوية لتطهير البلاد من أعداء الشعب المغربي.

  • maghribi
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 21:36

    أين عصيد يامن تسمونه ناشط حقوقي، أليس لعصيد كلمة في هذا الموضوع، أم تخرس الأفواه عندما تواجه المخزن.

  • هلنيسكي
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 22:57

    ماذا عن تلك القاضية والمحامي اللذان لم يحترما تدابير الحجر الصحي بطنجة وقاما بالاحتفال بعرسهما ضدا في القانون !؟ ام ان القانون الا على الضعفاء ؟

  • JAMAL USA
    الإثنين 1 فبراير 2021 - 23:43

    سألت أحد البرلمانيين لماذا لم يقر البرلمان قوانين لمعاقبة كل طبيب قتل أو تهاون أو غلى ثمن الفحص أو ضيع مريضا وجعله معوقا فأجابني :الأطباء منهم من أقارب المسؤولين الكبار في المغرب وإعلم أن كل قانون يوافق عليه يأتي من الفوق أي أن البرلمانيين والوزراء كخادمي هو. فهو من يقول نعم أم لا لأي قانون جديد :أي نحن ننتظر الأوامر العليا فثمن البنزين غال لأنه هو قال لا تقربوا ثمن البنزين ولا تنس أن كل من الزفزافي أو أي شخص حقوقي في السجن لأنه هو من دفع بكل شيئ في السجن . ونحن الآن خائفون من سياسة الرئيس بايدن أن يأمر بحصار إقتصادي على المغرب في حقوق الإنسان لأنه كل من عارض فهو في سجن المغرب

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج