المشروع النووي الإيراني بين التكتيك والإستراتيجية

المشروع النووي الإيراني بين التكتيك والإستراتيجية
الخميس 29 أكتوبر 2009 - 08:03

بعد قيام ” الثورة الإيرانية ” سنة 1979م، وتحول إيران من دولة ملكية في عهد شاه إيران إلى دولة جمهورية، رافعة شعار الإسلام بزعامة ” أية الله الخميني ” الذي تنحدر أصوله من ولاية ” أوتاربراديش الهندية ” حيث كان جده لأبيه جندي هندي في الجيش البريطاني في إيران، قامت حربا شرسة بين كل من إيران والعراق نتيجة عوامل عدة، كان أبرزها الصراع التقليدي بين الدولتين حول مناطق حدودية، و خاصة منطقة ( الأهوازالعربية ) التي توجد تحت السلطة الإيرانية، وكذا الصراع من أجل فرض السيادة على شط العرب، إضافة إلى خوف دول المنطقة من تصدير مبادئ ‘ الثورة الخمينية” إليها خاصة وهي تضم أقليات شيعية بها.


ففي عام 1969، وبعد مجيء حزب البعث للسلطة في العراق، أعلن نائب رئيس الوزراء في العراق بأن منطقة الأهواز “عربستان” هي جزء من العراق، وبدأت الإذاعة العراقية بنشر بيانات تحث الشعب العربي الأهوازي للقيام بالثورة ضد نظام الشاه في إيران. في عام 1971 قطع العراق علاقاته الدبلوماسية مع إيران نتيجة خلافات على سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على الجزر الثلاث جزيرة ” أبو موسى” و ” طنب الكبرى ” و” طنب الصغرى ” بعد انسحاب القوة البريطانية منها.


أحد الأسباب الرئيسية الأخرى للخلافات بين العراق و إيران، كان الخلاف حول السيادة الكاملة على شط العرب، الذي كان تحت السيادة العراقية الكاملة قبل عام 1975 ولكن الدولتان تقاسمتا السيادة على شط العرب بعد اتفاقية الجزائر عام 1975 والتي كف على أثرها الشاه في إيران عن مساعدة الثوار الأكراد في العراق، في مقابل تنازل العراق عن بعض حقوقه في شط العرب، واستفاد العراق من هذه الاتفاقية في إيقاف المساعدات الإيرانية لحركة التمرد الكردية التي قادها مصطفى البارزاني ونجاح النظام العراقي في القضاء على الثورة الكردية.


وعندما بدأت بوادر تصدير ما يسمى ب ” الثورة الإسلامية ” إلى مناطق الشرق الأوسط حسب تعبير البعض، أثار ذلك ذعرا إضافيا لدول المنطقة، خاصة دول الخليج العربي التي تضم أقليات شيعية بها، من احتمال امتداد مبادئ ” الثورة الخمينية ” لبلدانهم. فكانت هذه العوامل وغيرها سببا في اندلاع ما اصطلح عليه بحرب الخليج الأولى.


في إطار اشتداد الصراع بين أكبر قوتين بمنقطة الخليج العربي، ومحاولة كل طرف البحث عن موارد للتسلح وامتلاك القوة الرادعة التي تمكنه من حسم الصراع لصالحه، سعت كل من العراق وإيران وراء امتلاك السلاح النووي، الذي يعتبر في الاستراتيجية العسكرية الحديثة أنجع الوسائل التي تمكن من الحفاظ على المصالح الوطنية على اختلاف أنواعها والدفاع عنها، ووسيلة ردع للعدو والحيلولة دون تفكيره ولو مرة في مهاجمة تلك المصالح أو الإضرار بها ناهيك عن التفكير في شن الحرب وقد شاهدنا هذا طوال فترة الحرب الباردة التي كانت بين المعسكر الرأسمالي الغربي والمعسكر الشيوعي البائد.


تاريخيا، نسجل أن العراق كان هو السباق في بناء أول مفاعل نووي بمساعدة فرنسية قبل إيران، وقد تم تدميره من قبل القوة الجوية الإسرائيلية بعد فترة وجيزة، وقد عرض التلفزيون الصهيوني يوم 18-04-2007 فيلما وثائقيا لأول مرة تضمن صورا التقطها الطيران الإسرائيلي خلال الغارة التي شنها علي المفاعل النووي العراقي عام 1981ويظهر الفيلم الوثائقي الاستعدادات الدقيقة التي قامت بها أجهزة المخابرات وسير الغارة التي شنت في السابع من يونيو 1981 علي مفاعل ”تموز”، وتبين أن طائرات ”أف 16” الثماني الأمريكية الصنع التي نفذت الغارة كان يجب أن تسلم أصلا لشاه إيران، ولكن بعد ثورة الخميني تم تسليمها لإسرائيل.


لكنه أيضا نسجل أن المشروع النووي الإيراني كان قد بدأ منذ سنة 1960 من القرن الماضي حينما أنشأ شاه إيران “مُحَمَّد رضا بهلوي” منظمة الطاقة النووية الإيرانية ومركز طهران للبحوث النووية بمساعدة أمريكية، وبعد حرب 1973 التي خاضها العرب ضد الكيان الصهيوني، ونظرا للموقف الإيراني بعدم قطع إمدادات النفط عن الأسواق الغربية، حيث ضخت إيران بترولها إِلى الأسواق العالمية وبكميات كبيرة لسد الاحتياج المطلوب في وقته، تطورت العلاقة الإيرانية الأمريكية النووية، حيث تشجعت الولايات المتحدة على تطوير المشروع النووي الإيراني السلمي، بدعوى حاجة إيران إِلى طاقة أُخرى غير الطاقة النفطية مَعَ مطلع عام 1990م لسدّ احتياجاته من الطاقة الكهربائية. غير أن قيام الثورة بإيران، ودخولها في حرب استنزاف مع العراق، اضطرت إيران إلى تجميد تلك المحاولات وتوقيف كل المشاريع التي كان قد تم بداية العمل فيه على عهد الشاه بالاتفاق مع أمريكا وغيرها من الدول النووية، لعدم توفر الموارد والمناخ المساعدين على الاستمرار في ذلك، ناهيك عن عدم القدرة على استكمال كل المراحل التي يتطلبها امتلاك أول سلاح نووي، غير أنه بعد نهاية الحرب العراقية الإيرانية ستعمل إيران على استئناف مشروعها النووي لكن هذه المرة بدون هوادة و ستسخر لذلك شتى الوسائل والموارد الممكنة.


ليس من الخطأ القول إذن، أن من بين أهم الدوافع الإيرانية وراء المشروع النووي كان هو السعي لفرض نفسها كقوة لها اعتبارها يحسب لها منافسوها في المنطقة العربية ألف حساب، ولما لا أن تفرض إيران نفسها كمتصرف وحيد بمنطقة الخليج العربي تكون هي الآمر الناهي فيه خاصة بعد أن تم القضاء على خصمها اللدود نظام صدام حسين، بل وقد صارت هي المتصرف الثاني في بلاد الرافدين بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وتتحكم في مضيق هرمز الذي يعد شريان اتصال دول المنطقة تجاريا مع العالم الخارجي، وقد رأينا أهمية ذلك إبان الحرب العراقية الإيرانية أثناء حرب السفن والناقلات التجارية. بكلمة أخرى، لما لا تكون الدوافع التوسعية الإيرانية بالمنطقة أهم دافع لها لسعيها لامتلاك السلاح النووي نظرا لما له من فعالية مستقبلية في تحقيق وخدمة المصالح الوطنية الإيرانية الاستراتيجية بالمنطقة عن طريق التهديد به أكثر من غيره؟. وهو نفس المنطق الذي صرح به الرئيس العراقي السابق صدام حسين، للمحقق الأمريكي أثناء اعتقاله من طرف القوة الأمريكية في العراق، من انه ادعى امتلاك العراق أسحلة الدمار الشامل فقط لجعله ” فزاعة ” لإيران خصمه اللدود للحد من طموحاتها في المنقطة.


إن الصراع بين العراق وإيران حول مناطق النفوذ، الذي كان قائما قبل حدوث الثورة الإيرانية الخمينية، وقد استمر بعدها بل اشتد أكثر مما كان عليه في زمن الشاه، هو الدافع وراء سعي إيران لامتلاك السلاح النووي، وليس من أجل ردع إسرائيل أو مواجهة أمريكا كما تروج لذلك الدعاية الإيرانية بغية كسب التعاطف العربي والإسلامي لها، وكما يحلو لبعض العرب الترويج لذلك بل والتحمس له وتصديقه. بل كيف يتصور أن يكون ” السلاح النووي الإيراني المحتمل ” هو من أجل ردع إسرائيل وأمريكا كما تقول إيران، وقد اطلع العالم على فضيحة إيران- كونترا ( المعروفة بإيران جيت ) التي أظهرت للعالم أنه في عز وصف الخميني للولايات المتحدة الأميركية ب ” الشيطان الأكبر” وتهجمه عليها وعلى إسرائيل إعلاميا ودعائيا.. كانت الكواليس تعرف اتفاقات تجارية عسكرية بين الأمريكيين وإسرائيل من جهة وبين ” الجمهورية الإيرانية الإسلامية ” من جهة أخرى، لعل إيران تحرز بذلك تقدما عسكريا على خصومها خلال الحرب العراقية الإيرانية؟. بل أكثر من هذا، بعد زوال نظام صدام حسين، وسقوط العراق تحت سيطرة الاحتلال الأنكلو- أمريكي، صرنا نسمع، ولأول مرة على العلن، بعقد مفاوضات مباشرة وموائد مستديرة بين إيران وأمريكا من أجل التفاهم حول الكعكة العراقية الدسمة، وقد علقت الصحافة الغربية على هذه المفاوضات بقولها الشيطان الأكبر يصافح زعيم محور الشر أو الشيطان الأصغر، وهي المفاوضات التي عقدت من أجلها عدة جولات في قلب العراق بغداد، وقد صرح القادة حينها على استعدادهم لمساعدة والتفاهم معها من أجل انهاء المقاومة والتمرد على المحتل في العراق و التفاوض مع الأمريكيين من أجل ذلك في عز أزمة المشروع النووي الإيراني، والتلويح الأمريكي باحتمال قرب وقت شن ضربة عسكرية ضد إيران.


لقد تم تدمير المفاعل النووي العراقي سنة 1982بدون مقدمات أو مفاوضات من طرف الكيان الصهيوني بموافقة ومباركة أمريكية وغربية، رغم أنه حينها كان يعتبر النظام العراقي نظاما صديقا للغرب ويخوض حرب بالوكالة ضد من قوضوا نظام الشاه، دركي أمريكا وخادمها الوفي، وضد من احتلوا السفارة الأمريكية وأسروا موظفيها واتخذوهم رهائن.


كما تم تدمير النظام العراقي والقضاء عليه منذ حرب الخليج الثانية بعد احتلاله للكويت، ليس حبا في الكويت ولا حبا في أنظمة الدول الخليجية، بل لأن أمريكا والغرب والصهيونية معها شعروا وعرفوا عن يقين أن النظام العراقي يشكل فعلا خطرا مستقبليا على مصالح أمريكا والغرب، عكس إيران، وهم الذين اعتادوا على بناء سياساتهم وقراراتهم المصيرية والاستراتيجية على تقارير ودراسات استراتيجية تأخذ كل الجوانب التاريخية والاجتماعية والفكرية والاقتصادية في الاعتبار وليس على الحماسة والعاطفة الخاوية.


لكن بالمقابل لماذا نجدنا أمام منهجية مختلفة في التعامل مع نظام ملالي إيران عن تلك التي تم اعتمادها مع العراق، رغم أن الأخير كان يعتبر مواليا للغرب محاربا بالوكالة عنهم لنظام الجمهورية الإسلامية في حين كانت إيران ولا تزال ترفع ،إعلاميا ودعائيا فقط ، شعار معادات أمريكا وإسرائيل بل وتهدد عبر خطب الصفوي أحمدي نجاد بالقضاء على إسرائيل ورميها عبر البحر؟؟. منهجية تقوم على التفاوض و طول النفس، رغم الغبار التي تثيره تصريحات السياسيين في إيران ضد إسرائيل، بل والتحفيز وتقديم المغريات من أجل أن تتوقف إيران عن مشروعها، وكان أخر عرض قدمته أمريكا والغرب لإيران هو أن يساعد الغرب إيران كي تخصب اليورانيوم في الخارج حتى يتم إنهاء الجدل القائم منذ مدة بخصوص النووي الإيراني.


كيف يمكن إذن للمتتبع أن يصدق أن هناك عداء مبدئيا و اختلافا جذريا بين المصالح الإيرانية والأمريكية في منطقة الخليج العربي؟ أو كيف يصدق أن السلاح النووي المستقبلي سيكون في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية؟.


لكن للصراحة هناك من يصدق الادعاءات الإيرانية ومن يلف لفها بالمنطقة العربية بل ويروج لها، لأنه لا ينظر للحقائق المتجلية بين صفحات التاريخ القريب والبعيد حول تحالف الدول الشيعية مع أعداء المسلمين بعين المتفحص المتبصر، بل صار الكثير من المسلمين ينساقون وراء الحماسة والعواطف المدغدغة بدهاء من قبل الدعاية الإيرانية ومؤيديها ومروجي مشاريعها الفكرية والعقدية في أوساط المسلمين، في ظل انهزام عربي وإسلامي على كل المستويات، بحيث صارت إيران بالنسبة لهم بمثابة المنقذ لهم من هذا الواقع المرير، ناسين أو غير منتبهين لما يحصل في العراق على أيدي من له نفس إيديولوجية الجمهورية الإيرانية وبدعم من هذه الأخيرة وبالتواطؤ مع الولايات المتحدة الأمريكية من قتل وتشريد لمن يخالفهم في الفكر والمرجعية والمبادئ. ربما تكون هناك خلافات تكتيكية ظرفية بين مصالح إيران وأمريكا في المنطقة، لكن ذلك ليس على حساب الإستراتيجية المسطرة من قبل ملالي إيران الطامحين لابتلاع المناطق السنية وإدخالها تحت العباءة الشيعية الصفوية بشتى الوسائل والأساليب على القاعدة المكيافيلية الغاية تبرر الوسيلة ، ولن يرفعها لدرجة التعارض والصدام مع أمريكا وإسرائيل الذي يؤدي إلى إضعاف إيران وشل قدراتها كما حصل مع العراق,


كيف يتم ذلك وقد تفطنت أمريكا وإسرائيل ، وبشكل مبكر، إلى أن الورقة الإيرانية ومشروعها النووي أصبحت هي ” الفزاعة ” أو ” البعبع ” السحري لأمريكا من أجل تخويف دول المنطقة وفرض وصايتها عليها بإحكام، وضمان استمرار استنزاف ثرواتها عبر صفقات الأسلحة الخيالية ، بل والحضور الفعلي على الأرض من خلال اخذ الموافقة من دول الخليج المستضعفة بإنشاء قواعد عسكرية لها هناك، للسهر على حماية أمن إسرائيل عن قرب من أية أهبة أو استقاظة محتملة لقوى سنية ؟.


*كاتب مغربي

‫تعليقات الزوار

11
  • Bts
    الخميس 29 أكتوبر 2009 - 08:19

    يبدوا أن كاتب التعليق يواضب هذه الأيام على متابعة قناة العربية التي أصبحت متخصصة في الأخبار الموجهة ضد أيرا كأن جميع المشاكل التي تعانيها المنطقة العربية مصدرها إيران.
    لقد نسي الكاتب أو تناسى بالأحرى أن إيران ليست هي من منح أمريكا قواعدها الجوية وأراضيها لاحتلال العراق رغم عداءها الشديد لهذا البلد بل من مكن أمريكا هم أعراب سنة لهم مذهب مشترك مع الطائفة الحاكمة في العراق أنذاك لماذا ينظر البعض الى تدخل خفي لإيران في العراق رغم عدم وجود دليل ملموس يمكن للمتتبع العادي الإطلاع عليه بل الجميع يتحدث عن تدخللا لا نلمسه الا في تصريحات الأمريكيين والوهابيين في السعودية لكن لا أحد من المتصهينين العرب يتحدث عن التدخل الامريكي الواضح بجنودها الرسميين وأمام عدسات الكاميرا أليس في نظرهم تدخلا أم أنهم يفضلون احتلال الأجنبي الصليبي لبلدانهم من أي تدخل من بلد مسلم يختلفون معه في المذهب، نعم أتفق مع الكاتب أن هناك تدخل ايراني في العراق لكن هناك أيضا تدخلا سعودي وسوري أيضا وكل من هذه الدول تتدخل لحماية ما ترى أنها مصالحها.
    كما أن إيران ساندت المقاومة الفلسطينية رغم اختلافها مع مذهبها في حين ساند المتصهينون من الأعراب إسرائيل سواءا بالدعم والغطاء السياسي أو بالمساهمة في العقوبات المفروضة على إخوانهم في غزة هل إ يران هي من أقفلت المعابر على الفلسطينيين في غزة أم هو نظام يعنبر نفسه سني والسنة بريئة منه.
    من المضحك والسداجةأن يحاول الكاتب ايهام القارىء ان ايران تتعاون مع الغرب ضد المسلمين ونحن نشاهد يوميا عبر شاشات التلفاز من الذين يأخذون الأمريكان والإسرائيليين بالأحضان ويبيعون القضية الفلسطينية كي ترضى عنهم أمريكا.
    أثناء حرب اسرائيل على لبنان رأينا كيف أصدر مفتي في السعودية فتوى تحرم مساندة حزب الله لأنه حزب شيعي أي مسلمين يختلفون معنا في المذهب لكن لكن هذا المفتي الذي يصدر فتاواه تحت الطلب نسي أن يفتي كذلك في من يساند الصليبيين أي أناس من ديانة أخرى ضد إخوانه المسلمين بل يمدهم بالوسائل اللوجيستية من قواعد عسكرية الم تفعل دول الخليج ذلك أثناء حرب احتلال العراق وأين كان أخونا المفتي كذلك حين ساند النظامين المصري والسعودي اسرائيل في حربها على غزة.
    ايران يا أخي رغم اختلافنا معهم في المبدأ لا يتحملون مسؤولية خضوع وخنوع أنظمتنا بل أنهم من لا يزال يدعم الأشراف في هذا الوطن سنة كانوا أو شيعة.
    نحن نعرف أن ايران عملت منذ مذة ولم تسمح حتى للوكالة الذرية لزيارة منشأتها، عملت على تطوير برنامج نووي عسكري باعترفها علنا وتمكنت من امتلاك اسلحة نووية والكل يعرف مخططات اسرائيل في المنطقة الا يشكلهذا البرنامج في نظر الاقلام المأجورة خطرا على الأمة أكثر مما يشكله البرنامج الإيراني إن سلمنا بوجود هذا الخطر،فايران اذا افترضنا أن لها نوايا توسعية في المنطقة فأهلا وسهلا بها فالامة أحوج أن تتوحد في ظل راية اسلامية مع اختلاف المذاهب أما اسرائيل فإن احتلت المنطقة فلن تسمح لنا حتى بالدخول في ديانتها التي لا تكتسب الا بالوراثة بل ستطردنا كما تفعل مع عرب 48.

  • زائر
    الخميس 29 أكتوبر 2009 - 08:23

    كلام سخيف لا يستحق القراءة و لا الرد.

  • أهوزي
    الخميس 29 أكتوبر 2009 - 08:25

    الأهواز عرب إيرانيون وهم العرب الوحيدون الذين فازوا بعروبة فيها كرامة حقيقية.

  • أبوذرالغفاري
    الخميس 29 أكتوبر 2009 - 08:15

    أعتقد أن هذا قاسم علوش-والعلوش باللهجة التونسية هو الخروف-ينتمي لقناة العبرية والبعث الصدامي الأمريكي الذي يراقب النووي الأيراني ويتغاضى عن النووي الأسرائيلي.والغريب هو اصطفاف الوهابية والقاعدة والبعث في صف واحد لمحاربة ايران.ولم أجد قناة واحدة سواءا غربية أو اسرائلية تحارب ايران مثل قناة-العبرية-لصاحبتها الأميرة جوهرة زوجة المقبور فهد وصاحبة قنوات :mbc..il ).ولاحظوا معي كيف أصبحت الغانية الكويتية منتهى الرمحي مختصة في ملفات ايران النووية ومحاربة حماس وحزب الله.وأجد هذه التافهة -دائما-تصبغ وجهها بالبودرة لكي تخفي حبة في أسفل فمها من جهة اليسار وكأنها دائمة الحيض.وأعتقد أن السعود والقرود أصبحوا يلعبون آخر أوراقهم بعد أن تفهم الأتحاد الأوروبي وأمريكا مطالب ايران النووية.وهنا نطرح هذا السؤال البريء:من الأخطر على العرب والمسلمين:هل اسرائيل أم ايران؟ولكن حين نستمع لفتوى الطنطاوي-حول النقاب- سوف ندرك جيدا أن الصراع سياسي وليس مجتمعي أو ديني كما يريد تصويره مرتزقة “خضراء الدمن”التي تنتمي للشرخ الأوسخ.

  • mostafa
    الخميس 29 أكتوبر 2009 - 08:11

    لصاحب المقال اكاد اجزم انك لا تفقه شيئا في السياسة الافضل لك ان تكتب في مواضيع اخرى فقط اكتفيت هنا بترديد ما ينشره اعداء ايران كالببغاء

  • غيواني
    الخميس 29 أكتوبر 2009 - 08:13

    كل النقط التي اوردتها مردود عليها و استهلكت…و عرفنا ان ما يحرك اناملكم و يهز اقلامكم لقمة عيش بالعملة الصعبة مصادرها عديدة تكالبت على ايران العريقة والمقاومة الشريفة. اذا كان كل هذا التكالب و لي الحقائق و الكذب على التاريخ، اذا كا سبب كل هذا طائفيا فقط، فانت تثير الشفقة. وانا اتسائل لماذا لا تستعمل قدراتك المعرفية و تحليلاتك العبقرية لقراءة واقع بلدك يا مغربي. هل يحق للمغرب امتلاك برنامج نووي ايضا ام لا؟هل تضمنه لنا المواثيق الدولية ام لا؟ هل سيساعدنا في التنمية ام لا؟ هل سيستفيد منه مرضانا و طلابنا و معاهدناو قرانا و معاملنا ..و كبرياؤنا؟ ام لا.

  • عويس
    الخميس 29 أكتوبر 2009 - 08:17

    عندما فجرت باكستان قنبلتها النوويةالاولى اطلق عليها الاسلاميون القنبلة الإسلامية ,اليوم ونحن نشاهد ما يقع في باكستان من هجمة إرهابية ظلامية تاتي على الابرياء لا يسيعنا إلا ان نضع أيدينا على قلوبنا مخافة أن تصل يد الارهاب الى قنابل باكستان الاسلامية

  • مغربي
    الخميس 29 أكتوبر 2009 - 08:21

    لصاحب المقال اكاد اجزم انك لا تفقه شيئا في السياسة الافضل لك ان تكتب في مواضيع اخرى فقط اكتفيت هنا بترديد ما ينشره اعداء ايران كالببغاء

  • مسفيوي من بريطانيا
    الخميس 29 أكتوبر 2009 - 08:07

    ان الترويج من قبل الإدارة الأمريكية أو بعض الكتاب العرب أو الصحافة العالمية والعربية بضربة عسكرية ضد إيران لتدمير مفاعلها النووي ، ما هو إلا أكاذيب تروج له اليهودية العالمية و ربيبتها الصليبية الحاقدة ، وأن ما يجمع بين الديانتين الماسونية العالمية والرافضية الشيعية من القيم والأفكار والأفعال أكثر مما يفرق بينهما ، وأن صراع التصريحات والتهديدات ما هو إلا مسرحية أكثر مما هو واقع سيؤدي إلى حرب كبرى بين إيران والحضارة الغربية .
    مرت السنون ، وهاهي أمريكا لم تضرب إيران ولم تزدد منها بعد ولم تحرك طائرة أو صاروخا نحوها ، بل العكس الذي حدث تماما إذ ، استمرت إيران في تطوير قوتها النووية ، واستمرت أمريكا في السياسة الناعمة وخفض الجناح لإيران ولم تمس مفاعلاتها أبدا وستبقى الحال هكذا إلى أن تنتج إيران قنبلتها النووية . ولكن لماذا الصمت وغض الطرف في الخفاء عن إيران والجهر بالعداوة والإيحاء بقرب الضربة وتدمير القوة التي أصبحت إيران قاب قوسين أو أدنى من امتلاكها ؟
    هنالك عدة أسباب تدفع أو تضطر أمريكا للصمت – راضية وراغبة وليست مجبرة أو مكرهة- عن امتلاك إيران للقنبلة النووية ومن هذه الأسباب:
    1. تصاعد موجة القتال ضد الولايات المتحدة وأماكن تواجدها خصوصا – كما في حالة العراق وأفغانستان خاصة- وأماكن نفوذها عموما ، ولا يقود هذه الحركات المقاتلة إلا المسلمون السنة ، وبالتالي أثبتت إيران أنها الدولة الوحيدة التي تستطيع أن تكون في حاجة رائدة الحضارة الماسونية وسندا لها في وجه أعدائها التاريخيين ودليل ذلك أن إيران هي من فتحت سماءها لمرور قاذفات القنابل التي دكت أفغانستان وقتلت شعبها المسلم ، ثم أرسلت جواسيسها لتتبع مقاتلي الطالبان وعلى رأسهم مولاي وولي أمري الملا عمر حفظه الله تعالى ورعاه.
    2. أن الولايات المتحدة قد أصابها الهرم والعجز نتيجة سياستها التوسعية والعسكرية وألاعيب اليهود في اقتصادها ( مثال ذلك الأزمة المالية المفتعلة الأخيرة والدور اليهودي فيها ) إذ بلغ العجز المالي مستويات قياسية وكذلك البطالة ، والدولار مستمر في تدهوره ، وأمريكا مستمرة في إصرارها على حرب العالم الإسلامي عسكريا واقتصاديا ، ولذلك ، وأمام مشاكلها المتفاقمة وأزماتها الداخلية المتعددة ، لا مناص من إيجاد المعين الذي يرفد حركتها القتالية ضد العالم الإسلامي ، ولذلك كانت الأمة الإيرانية التي اكتشفها الغرب في بدايات السبعينيات من القرن المنصرم واكتشف غرام عقيدتها بسفك دماء أمم أهل السنة و الاستعداد الهائل لهدم ديارهم وتدميرها ، وبعد غزو العراق في عام 2003 ، اكتشف الغرب وتأكد من حاجته اليها لتأهيلها للوقوف معه ضد العالم الإسلامي –كما وقفت معه “بمحاكم تفتيش رافضية ” ضد أهل السنة في العراق- ، وأعظم خدمة يقدمها الماسون العالمي لإخوانه الروافض مكافأة لهم وتعزيزا لعقيدتهم ودورهم الإفسادي في الأرض ، هو أن يمتلكوا السلاح النووي .
    3. ذكرنا آنفا ، أن نفوذ الولايات المتحدة أصبح مهددا من قبل المقاتلين السنة وخصوصا – دولة الطالبان بقيادة الملا عمر – حفظه الله- ودول القاعدة العالمية وقادتها كالشيخ أسامة بن لادن والأسد الضرغام أبو عمر البغدادي –حفظهما الله من كل مكروه- ، وأمريكا لم تعد قادرة على مواجهة هؤلاء جميعا ، أو فرادى ، وقد اعترف زعيم المكر والإجرام – جورج بوش ” باستحالة كسب الحرب على الإرهاب” كما يسميه ، هنا لا بد من إيجاد المتناقضين في العقائد والأخلاق ، لكي يشتعل الصراع ويستمر ، ولا أفضل من الديانة الشيعية كمضاد ونقيض لدين الإسلام والتوحيد ، ولذا ، فإن امتلاك إيران القوة النووية ، سيزيد من صلفها وشعورها بالقوة والمجد ، وهو ما سيغريها بمهاجمة العالم الإسلامي السني عسكريا وبطريق مباشر ، ما يعني ، انتقال الصدام الشيعي –السني من حروب الوكالة إلى الحرب المباشرة بينهما ، وهذا الصدام سيؤدي إلى انتعاش الحضارة الغربية اقتصاديا وسياسيا ( من خلال بيع السلاح ) ، بعد أن غرقت –بفضل الله – في أزماتها ومشاكلها الكبرى ، فضلا عن ذلك ، فإن انتصار الروافض في أي حرب عسكرية ، أو حتى صعود نفوذهم السياسي والعقدي ،إنما هو في الحقيقة تحقيق لاستراتيجية أمريكا بضرب المجاهدين السنة و دعم للعولمة الاقتصادية وتعميم لنموذجها الاجتماعي القائم على الانحلال الأخلاقي والفساد السلوكي و دعم كذلك لاتجاهاتها العقلانية المستندة إلى الماديات وتحصيل المنافع والكفر بالغيبيات ؟
    4. ولكن ، لما قوة إيران العسكرية المتمحورة حول السلاح النووي ، يعتبر قوة تضاف إلى معسكر العولمة الماسوني ؟ الجواب ، يكمن في عناصر العقيدة الشيعية التي تتلاقى في كثير منها مع عناصر العقيدة الرأسمالية المستندة في نموها وتطورها و ثرائها إلى الحرب والبطش وسرقة ثروات الأمم .
    ومثال ذلك أن الديانة الشيعية تؤمن بأن الثأر والقتل وسيلة لتصفية الخصوم واسترداد الحقوق ، ويجسد ذلك عداوتهم للسنة وشخصية المهدي المنتظر أو السفاح الذي سيملأ الأرض بالدماء البريئة التي سيسفكها ، وقتل الأنفس البريئة كان وسيلة الحضارة الماسونية في الاستيلاء على ثروات الأمم و الروافض يبيحون زواج المتعة والذي هو عبارة عن زنا مقنن ، وكذلك ، الغرب أباح جميع أنواع الممارسات الجنسية المحرمة ، والغرب آمن بالعقلانية القائمة على الإيمان فقط بالمحسوسات والمشاهدات والكفر بالغيب ، كوجود الله سبحانه وتعالى والملائكة والجنة والنار ، وكذلك الروافض الأنجاس يستخدمون العقل والتأويل الباطني لإثبات القدرات الخارقة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه و ربوبية المهدي المنتظر وقدرته الهائلة على الرزق والإحياء للموتى والتصرف في مقاليد الكون ، تعالى ربي العظيم الواحد عن الشريك والنظير .
    أكان أحد من المثقفين العقلاء يتصور أن تمانع الولايات المتحدة – بعيد الحرب العالمية الثانية – امتلاك فرنسا أو انجلترا للسلاح النووي وهم شركاء في العقيدة الليبرالية والمصالح الاقتصادية والتطلعات الإستراتيجية لعالم ما بعد الحرب ؟ الجواب كلا . إذن ، قل أخي الموحد مثل ذلك عن علاقة أمريكا بإيران والقواسم المشتركة بينهما ، وما المسرحية المفتعلة حاليا بين الحضارة الماسونية والدولة السبئية الرافضية إلا كتلك المسرحية التاريخية يوم أن تغاضت وكالة الاستخبارات الأمريكية السي أي ايه وزعمائها اليهود عن تسريب أسرار صنع القنبلة النووية إلى الاتحاد السوفيتي على يد عملاء يهود ، وما تغاضي أمريكا عن عمل – اليهودية العالمية – إلا تسريعا لمسرحية ” الحرب العالمية الباردة ” والثمرات المرة المتمخضة عنها بإشعال الأرض فسادا و حروبا و دمارا .
    لقد لخص ريتشارد هاس ، اليهودي الماسوني ورئيس لجنة السياسة الخارجية فلسفة السياسة الأمريكية والقائمة على عدم منع القوة الصاعدة من امتلاك القوة يقول هاس في فصل : توحيد العالم من كتابه ” الفرصة ” :
    ويجب ألاّ تكون الولايات المتحدة راغبة في إعاقة نشوء بلدان قوية . بل على العكس ، فالولايات المتحدة بحاجة أن تكون البلدان الأخرى قوية إذا ما كانت راغبة في أن يكون لها شركاء هي بحاجة إليهم لمواجهة التحديات التى تفرضها العولمة . …..
    ويضيف هاس : يجب ألا يكون هدف السياسة الخارجية للولايات المتحدة الاكتفاء بالمحافظة على عالم يحدد معالمه التفوق العسكري الأمريكي . بالأحرى ، يجب أن تكون أولوية السياسة الخارجية الأمريكية دمج دول أخرى في الجهود التي ترعاها أو تدعمها الولايات المتحدة من اجل التعامل مع تحديات العولمة ”
    هذه هي حقيقة السياسة الخارجية الأمريكية الحالية : دمج الدول التي لديها الاستعداد لخدمة أهداف أمريكا ، والدولة السبئية الرافضية أبرز المرشحين وأفضلهم لعضوية النادي الماسوني اليهودي العالمي . لا بارك الله في دولة الروافض المشركة و سدد إلى جحيم الدنيا والآخرة مسعاها .

  • الصفريوي
    الخميس 29 أكتوبر 2009 - 08:05

    c’est du copier coller, tu dois sincèrement avoir honte t’as pas le niveau qui
    te permet de rédiger un tel sujet plein de chiffre et de bonnes dates fait de ton mieux pour écrire sur quelque chose de si simple et court  

  • قاسم العلوش
    الخميس 29 أكتوبر 2009 - 08:09

    ارجو أن يكون موقف من يخالفني صوابا وأكون أناعلى خطأ
    أقول لمن لا يعرف الا الشتم والسب والكذب، الايام بيننا دول،وارجو بل أنتظر بفارغ الصبر ذلك اليوم الذي تحارب فيه ايران امريكاواسرائيل فنحارب معها وندعولها بالنصر، لكن هيهات ثم هيهات، ستحارب ايران اسرائيل وأمريكا مثل ما حارب الشيعة الفاطميون الصليبيين ببلاد المقدس ومثل ما حارب الشيعة الرافضة بزعامة الخواجة نصيرالطوسي كمايسيمهالخميني الهالك وكماحارب ابن العلقمي الوزيرالشيعي المغول، فهل ذلك وقع،أم أن الئك الشيعة كانواالقنطرة التي مر منها الصليبيون لبلاد المقدس و المغول لعاصمة الرشيد
    ليس لمن هو مهتم بموضوع التشيع الفارسي اكثر من عشرسنوات كي يبدأ في تهجي المعلومات ويعدم الوسيلة في تخريجها من مصادرها ومواقعها
    لكن من يقارع الحجة بالحجة؟ لا أجد إلا اشباه الرجال ولا رجال بل هم ليسواإلا ربات الحجال
    وإنناندافع عن معتقدي الذي ادين الله به كماكان يفعل الائممة والعلماء منقبلي قي توضيح عوارالبضاعة الشيعية وفسادها، لا أن أبيع ديني وذمتي بدراهم معدودات،ولا بنساءالمتعةوأكل أموال خمس سحتا وزورا وبهتنا
    اقولل للمتشيعين الصراخ على قدرالالم فكلما ازداي ايجاعي لكم ارفتع صراخكم وإني لجلاد لكم من خلال هذا الموقع فزيدوا من صراخكم ونحيبكم على مصدر حليبكم الذين الفطام عنه يوماما لقريب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 1

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز