المغاربة المسلمون واليهود .. صداقات الزمن الجميل

المغاربة المسلمون واليهود .. صداقات الزمن الجميل
الأربعاء 23 دجنبر 2020 - 15:04

اليهود المغاربة شأن شعبي:

فرَّط المغرب لعشرات السنين في أغلب ثرواته اللامادية، ورمزية تاريخه الألوفي؛ بل حتى في حضوره الديموغرافي والسياسي، الوازن، في إسرائيل.

لا ثروة مادية ترقى إلى هذا التراث المتكامل، لأن التاريخ لا يشترى؛ أو قل هو ملكية غير قابلة للتصرف.

ولولا هذا الثراء ما اهتم بنا أحد، في وجود ثروات خليجية ضخمة؛ وهل تعوز الثروة الولايات المتحدة؟

يضاف إلى كل هذا، البعد الإفريقي للمملكة؛ أو “طريق الحرير المغربية” المرشحة لدور اقتصادي كبير في القارة.

من لا يرى هذا إما مصاب بتشتت النظر، أو “ماتْ لو لْحوت” لأن البِركة جفت والشمس أشرقت؛ ولم تعد هناك أزقة خلفية مظلمة يلعب فيها.

أحترم كل الآراء، إلا خيانة الوطن فهي ليست وجهة نظر.

يخطئ من يعتقد أن المغاربة اليهود – ثلاثة آلاف في المغرب الآن، ومليون في إسرائيل، وغيرهم عبر العالم – شأن ملكي مخزني؛ فعلا تواجدوا دائما في دواوين الملوك، كمستشارين ووزراء وتجار كبار؛ لكن ما كان هذا ليحصل لولا مكانتهم المرموقة، أولا، داخل المجتمع المغربي، قديما وحديثا.

إن نشاط بعضهم وحنكتهم، وثرواتهم وأمانتهم، كلها عوامل خولت لهم تصدر النخب المخزنية والشعبية؛ على غرار المغاربة المسلمين.

وأكبر دليل على هذا فقراء اليهود أنفسهم، الذين عانوا، عبر التاريخ، من شظف العيش -وليس الكرامة والمعتقد- كما عانى أغلب المغاربة في البوادي كما في الحواضر.

لا خلاف اليوم حول كون اليهود المغاربة؛ حيثما تواجدوا في العالم؛ بل حتى وزراء الحكومات الإسرائيلية منهم، قرروا أن يظلوا أوفياء لجنسيتهم المغربية الأصلية؛ اختيارا وليس إلزاما؛ وحينما يناديهم الواجب الوطني المغربي يستجيبون.

وعندنا مثال المستشار الملكي “أندري أزولاي” الذي لبى رغبة المرحوم الحسن الثاني ذات زيارة للولايات المتحدة.

لم يثنه لا المنصب الاقتصادي الرفيع الذي كان يشغله، ولا المجتمع الراقي الذي كان يعيش فيه، عن العودة إلى وطنه وخدمة ملكه؛ ولا يزال لم يبدل تبديلا. أفضاله على مدينته الصويرة يعرفها أهلها جيدا.

إن الذين يتحاملون اليوم على المغرب، وخصوصا من جيراننا العسكريين، لا يفهمون في هندسة البناء بل في قيادة “البيلدوزر” فقط.

وفاء إسرائيل لتاريخ المغاربة من شعبها، يقابله خذلان تام وخيانة عظمى للتاريخ المشترك من طرف العسكر الجزائري المتسلط.

أما من بني جلدتنا المغاربة -أصحاب الريع الديني- فيفقهون في تاريخ “خيبر” فقط وليس في تاريخ وطنهم؛ وقد سبق أن قلت: إن أقدامهم فوق الخريطة وعقولهم هناك حيث تؤذن الخلافة، ولا يهم لمن تنسب.

عُـلّـقْـتُـهَـا عَـرَضًـا، وَعُـلِّـقَـتْ رَجُـلا ** غَـيـرِي، وَعُـلِّقَ أُخـرَى غَيرَهَا الرَّجُلُ (الأعشى)

هذا نعرفه، ونبهنا له؛ وسيعلم الذين خذلوا أي زرع سيحصدون.

إنهم أصحاب البركة التي غار ماؤها ونفق سمكها؛ ومِن بيْدرِهم الذي يتريعون منه، نلقي في وجوههم بصحيفة المدينة التي صان بها الرسول صلى الله عليه وسلم حقوق اليهود ميثاقا غليظا.

وأنصح فقيهنا المقاصدي، الذي لا يفهم في مقاصد الوطن، أن يرافق “ولد الددو” الموريتاني إلى دبدو المغربية – فقط – عساكما تقفان شعبيا على ما تجهلانه علما.

صداقتان واقعيتان مذهلتان:

1. العجوز الحمقاء:

في مدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية، وقُرب الملاح، حيث سكنَ اليهود المغاربة، منذ القديم، كانت تقيم امرأة مغربية مسلمة، قاربت الشيخوخة.
لغير المغاربة أقول: بكل المدن المغربية العتيقة، كان يوجد حيٌّ يطلق عليه الملاح، يُخصص لسكن اليهود المغاربة؛ وهذا لا يعني أنهم كانوا يعيشون بمعزل عن المجتمع المغربي، بل بالعكس، كان هناك اختلاط دائمٌ -عدا الشؤون الدينية- كما أن

الملاح كان مقصدا للمغاربة المسلمين، في كل ما يخص الحرف اليدوية، وما يرتبط بها من تجارة.

بجوار هذه المرأة كان يسكن يهودي شابٌّ اسمه “شلومو”، فقدَ والديه وهو صغيرٌ.. كان يحلو له أن ينادي جارته، مازِحا، بالعجوز الحمْقاء؛ أما هي فكانت تستعْذِب منه هذا الشغب؛ لكنها ترد عليه في الحال: وأنت يا يهودي..

يضحكان ويمضي كلُّ واحد لمشاغله اليومية.

كان للمرأة أبناء، وكانت تعتبر شلومو واحِدا منهم.

ولهذا، ما إن يجتمعَ الأبناء للطعام، حتى يكون شلومو جالِسا بينهم؛ يأكل مِما تطبخه له العجوز خصيصا، مراعاة لديانته

في أيام السبت كان شلومو يذهب لزيارة عمِّه، حيث يقضي معه اليومَ؛ ولا يمكن أن تمْضي سائر الأيام الأخرى، دون زيارة صديقته العجوز الحمقاء وبنائها.

وتمضي الأيام على هذه الوتيرة، في أكبرِ المدن المغربية، حيث كانت تتعايش مُختلف الجنسيات، والديانات.

إلى أن حل اليومُ الحزين؛ حيث قصد شلومو صديقتَه، ليخبرها بعزمه على الرَّحيل إلى إسرائيل، ليحقِّق هناك المستقبل الذي يحلمُ به.

حزِنت المرأة حزن أم موشكة على توديع أحد أبنائها؛ حاولت جاهدة أن تُثنِيه عن عزمه، بتخويفه من بلاد لا توجد بها غيرُ الرمال والأحجار، حسب قولها؛ لكن شلومو كان قد أكمل جميع الاستعدادات لسفَرٍ بدون عودة، ولم يكن ممكنا ثنيُه عن ذلك.

يوم الوداع كان بمثابة يوم جنازة لأحدِ أبناء العجوز، حزنت وبكت، لكن الله قدَّر هذا الفراق؛ وها هي تحتضن شلومو بين ذراعيها باكية؛ ابنها الذي لم تلِده.

وبكى شلومو بدوره هذه الأم الثانية التي لا يُمكن أن تذكر أبناءها دون ذكره بينهم.

في الشهور الأولى لرحيل شلومو إلى إسرائيل، كانت تتوصل منه برسائلَ؛ ابتدأت مواظبةً لكنها مع الزمن أصبحت متباعِدة، إلى أن انقطعت تماما.

حياةٌ جديدة، أصدقاء جددٌ، وربما أسرةٌ وأبناء؛ هكذا كانت العجوز تفكر، لتجِد العذر لانقطاع الرسائل.. مضت على هذه الحال عشرون عاما؛ إلى كان ذات يومٍ، وهي جالسةٌ في منزلها، إلى صينية شايٍ، فإذا بطرقٍ على الباب يتناهى إلى سمعِها.. حينما فتحت وجدت نفسها وجها لوجه مع فتىً في سن المراهقة.

حياها أفضلَ تحية وهو يقول:

سيدتي جئت لرُؤيتك من قِبل شخص تعرفينَه جيِّدا.

هي لا تعرف هذا الفتى، فمن يكون هذا الذي أرسلَه؟

لِيُخرجها الفتى من حيرتها، أردَف قائلا:

لدي رسالةٌ منه إليك:

إنه يقول لك: أيتها العجوزُ الحمقاء.

آآآآآآآآآآآآآآآه شلومو؛ ومن غيرُه كان يجرؤُ على نَعتي بالحمقاء؟

شلومو يا ابنِي العزيز.

ما إن نطقت بها، والدموعُ تنهمر من عينيها، حتى رأته واقفا خلف ابنِه؛ إنهُ شلومو.. سمُن والتَحَى، لكن كلَّ هذا لا يمكن أن يحول دون أن تتعرف عليه عجوزُه الحمقاء.

تعانق الصديقان، وبللتهُما دموعُهما، وهي أبلغ من الكلامِ؛ بعد عشرين عاما من الفراق.

قدِم شلومو، رفقة ابنه من إسرائيل، ضمن مجموعةٍ سياحية؛ وليس في قائمة رحْلته غير رؤية عجوزِه الحمقاء وأبنائها.

خلال يومين قضاهما في ضيافتها، حكَى لها -كما يفعل الابن مع أمه- عن كل شيء.. عن العمل، عن التجنيد، عن الزواج، عن الأبناء..

كانت تستمع إليه بشغَف، تُسرُّ لسروره وتحزَن لحزنه، وتقلقُ لقلقه؛ وقد أسعدها أنه كوَّن أسرة، وأصبح أبا مسؤولا.

وبعد هذا كان الفراق، عاد شلومو إلى إسرائيل، وانقطعت أخبارُه؛ أما هي فشعرت بغمٍّ كبير انزاح عن صدرها، إذ قدَّر لها الله أن ترى ابنها الروحي من جديد.. شلومو الابن الذي لم تلده.

بعد الزيارة بزمن وجيزٍ رحلت “العجوز الحمقاء” إلى دارِ البقاء.

يقول الراوي:

هذه المرأة كانت جدتي رحمها الله.

2. اسحاق.. البائع القروي المتجول:

في مُستهل القرن الماضي، بالمملكة المغربية، كان أغلبُ البائعين المُتجولين من اليهود المغاربة، كانوا يجوبون الدواوير. عبرَ السهول والجبال، صيفا وشتاء، حاملين بضاعتَهم على الحمير والبغال.

عدا الأسواق وهؤلاء المغاربة اليهود، لم تكن هناك فرصٌ أخرى للبيع والشراء؛ ولهذا كان حلولُ بائع يهودي متجول بالدوار يعتبر حدثا تجاريا مهما.

البائع المتجول، بطلُ هذه القصة الواقعية، اسمه اسحاق.

ذات صباح ربيعي باكرٍ حل بدوار من دواوير تادلة بالمغرب قرب مدينة بني ملال كعادة الباعة اليهود، اختارَ موقعا وسطا بين الساكنة، فأنزل كلَّ بضاعته من على ظهر حماره، وانتحى جانبا ينتظر الزبائِن.

فعلا، ما هي سوى دقائق حتى أحاطت به نساءُ الدوار، وأطفالُه، وشرعوا في تفحُّص سلعه المُكونة أساسا من: مناديل الرأس، الأمشاط، الملاعق والسكاكين، العقود، الأقراط، الأقمشة، وعلب الكبريت إلخ..

إضافةً طبعا إلى أصناف الحلوى الملونة والرخيصة، المُغرية للأطفال.. هذا ما كان يروج وقتها في كل البوادي المغربية، ولا وجودَ لمن يحمله إلى الناس، حتى في قمم الجبال الثلجية، عدا اليهود.

قضى اسحاق يومه في بيع بضاعتِه، أحيانا بدراهمَ، وأحيانا بمقايضَتها بالصوف أو الحبوب أو البيض.

حينما حل الظلامُ شق على اسحق أن يظل حيثُ هو، بعيدا عن المساكن، وصعُب عليه أن يغامر في الطرقات، لكثرة المخاطر، خصوصا لمن هو مثله، يحمل سِلعا ومالا.. نظر إلى المساكن المحيطة به، فاختار أكبرَها؛ ربما عملا بالمقولة الشعبية: من

أراد القِرى فعليه بالمنازل الكبيرة.. حمل ما تبقى من بضاعته على حماره، واتجه صوب المنزل الكبير.

طلب ضيافة الله، وِفق الجاري به العملُ، رحب به المسلم -جد الراوي- وأنزلَه في مكانٍ قريب بضيعته؛ وبعد أن نصب خيمته الصغيرة، وقام بشعائرِه الدينية، دعاه مضيفُه لتناول العشاء معه.

اعتذر اسحاق، مُتحججا بكونه لا يأكل اللحم، فهِم الجد ما يعنيه بهذا الكلام، وطلب من إحدى زوجاته إحضارَ ديك، سلمه له ليتدبَّر أكله كما تشاء له دِيانتُه.. وبعد أن فرغ من طعامه دعاه الجد للسمر، وشرب الشاي، وأمضيا ساعاتٍ طِوالا في الحديث عن كل شيء؛ مما جعل المسلمَ يكتشف في اليهودي رجلا ذا ثقافة واسعة، بمقاييس ذلك الزمان.. من كثرة تِجواله، ربما، ومخالطته لأصناف عديدة من الناس.

ومضت العلاقة بين الطرفين على هذا النَّهج؛ كل ثلاثة أشهر يحلُّ اسحاق بالدوار، وفي المساء، يقصد نفس المكان بالضيعة؛ وفي الليل يستأنف مع صديقه كلَّ الأحاديث التي بقيت عالقة، وما معها من مستجدات القبائل والدواوير والسير في الطرقات.

استمرت هذه الصداقة أربعين عاما، ظل فيها المُسلم مسلما واليهودي يهوديا؛ لكنَّ وشائج العلاقة بينهما كانت ضاربة في عمق المشترك الإنساني، الذي يعلو على كل الاختلافات.

ثم انقطعت أخبارُ اسحق كُلية، ولم يعد يحضر في وقته؛ لا إلى الدُّوار، ولا إلى تادلة كلها.

احتار الجد، يقول الراوي، ولم يترك أحدا من الباعة المتجولين، وعابري السبيل، والرُّحل، إلا سأله عن اسحاق؛ لكن دون طائل.. حزن كثيرا واغتم، وفي الأخير سلم بقضاء الله، في غياب صديقه الحميم.. إلى أن كان ذات يوم، سمع فيه بساحة منزله نداء بائعٍ متجول من شباب اليهود.

أقبلْ سيدي، يقول الشاب؛ عظمَ الله أجرَك في صديقك اسحاق، لقد رحل إلى دار البقاء، منذ مدة.. لم يعش بعد رحيل زوجته سوى شهور معدودة.

بكى الجد كثيرا لهذا النعي، واستفسر الشاب عن كلِّ التفاصيل؛ وأكمل بالترحيب به ليُقيم، إن شاء، في نفس المكان من ضيعته.

وقبل انصراف البائع سلَّم للجد لفَّافة وهو يقول: هذه أمانة تركها لك اسحق، وهي أعزُّ ما يملك؛ لقد قال لي إن صديقي أفضلُ من يهتم بها، ما دمتُ بدون أبناء.. ثم انصرف وترك الجد جالسا مع كلِّ أحزانه، يتراءى له من خلالها صديقُه اسحاق وهو يلوح له مُودعا.

في الليل، فتح الجد اللفافة، وسط زوَجاته وأبنائه؛ والكلُّ صامت، وكأن على رؤوسهم الطير.

بدأ برسالة وداعٍ، من صديقه، بكى لها الجميع.

ثم ماذا؟

منديلٌ حريري، من لوازم الصلاة عند اليهود؛ كان اسحاق يلفُّ به عنقَه.

منديل برَمزية كبيرة، لا يسلِّمه اليهودي لغير اليهودي؛ لكن للصداقة استثناءات.

بعد زمن استغلَّ الجد إحدى زياراته إلى مدينة فاس، فقصد بيعة اليهود بالملاح، وقصَّ على “الرَّبِّي” القائم عليها، كل حكايته مع اسحاق؛ وسلَّم له منديلَ صلاته، ثم انصرف باكيا، وكلماتُ الشكر في أثره.

يقول الراوي:

لم يعش جدُّ أبي بعد رحلته إلى فاس سوى شهورٍ معدودة.

‫تعليقات الزوار

21
  • Arsad
    الأربعاء 23 دجنبر 2020 - 19:22

    نحن المغاربة لا نكره اليهود ولا غيرهم والكثير منا ياسف لرحيلهم عنا ولكن ليس الزمان ولا المكان كان كما كان شلومو جمع حقائبه وهجر الى حيث يظن انه الوطن الحقيقي بالنسبة له وهذا حلم اليهود مند قرون تحقق في عهد شلومو الذي لبس بزة المحارب وربما شارك في القتل والقتال وستوطن ارض ليس بارضه وسكن دارا ليس بداره وهنا السؤال يطرح نفسه ما الذي كان سيكون من شلومو تجاه صديقته العجوز وابنائها لو ان الوعد المشؤوم وقع على المغرب بدل فلسطين فان الامعان بالنسبة للمغربي الذي لايعرف النفاق ولا يحب المكر او الخداع والكذب والخيانة يرى بنظرة واحدة انه لا فرق بين اليهود الذين هاجرو الى فلسطين وبين المسلمين الذي تجمعوا في تندوف بالجزائر فهؤلاء يقتلون المغاربة والاخرين يقتلون اشقائنا.

  • aleph
    الأربعاء 23 دجنبر 2020 - 19:51

    من يخون أمته (العربية الإسلامية) لن يتورع عن خيانة وطنه المغرب. ومن يتحالف مع أعداء الأمة، لن يتورع عن التحالف مع أعداء الوطن.
    الصهاينة، أكانوا من أصول مغربية أم لا هم أعداء الأمة، تنز أيديهم دماءا بجرائم آغتصاب فلسطين وآقتراف جرائم التطهير العرقي ضد أشقائنا الفلسطينيين.

    مؤلم أن نراك أنت كذلك تنضم لجوقة المطبلين المزمرين لصهاينة الكيان الصهيوني بذريعة أنهم من أصول مغربية.
    شرفاء أوروبا قاطعوا نظام الأبارتهايد في جنوب إفريقيا رغم أنهم من بني جلدتهم، دينا ولغة وحضارة ولم يتذرعوا بأن هؤلاء السفاحين أشقاءهم، رغم أن الضحية كان إفريقيا أسودا يبعد عنهم إثنيا ولغويا وثقافيا بعد السماء عن الأرض. هذا ما يفعله الشرفاء حقا وصدقا.

    ضحايا الإجرام الصهيوني هم أشقاؤنا في الدين واللغة والدم، ومقدساتنا الإسلامية هي التي تنتهك. ويأتي من يبرر الإجرام الصهيوني والتطبيع معه على أن من يُشارك بحظ وافر في تلك الجرائم البشعة، هم من أصول مغربية. هؤلاء ملطخة أيديهم بجرائم بشعة ضد أشقائنا يا مصباح، وعار عليك أن تجمل صورتهم الإجرامية.

    لا وطنية في الإنحياز للمجرمين الصهاينة ضد الأمة وضد الأشقاء وضد المقدسات.

  • خير دليل على ...
    الأربعاء 23 دجنبر 2020 - 20:49

    … وفاء اليهود المغاربة لوطنهم الاصلي انهم لم يخلعوا بيعتهم لملوك المغرب.
    لقد شهد المغاربة كيف حيا رئيس الوفد الإسرائلي ملك المغرب الذي استقبله صحبة مستشار الرئيس ترامب كوشنر قائلا : ( الله ابارك في عمر سيدي) وكانه احد رعايا الملك.
    لاشك ان العاق مصطفى السيد من البوليزاريو الذي خلع البيعة وتمرد ، قد تعجرف وسلم على الحسن الثاني كالند للند لما استقبله ومن معه في مراكش سنة 1989 ارضاء للرئيس الشاذلي بن جديد.
    و من الخصال الحميدة و الرفيعة لليهود المغاربة انهم يتذكرون حماية السلطان محمد بن يوسف لهم من اضطهاد حكومة فيشي و يعتبرون ذلك دينا علبهم.
    ببنما قادة جيش التحرير الجزائري تنكروا لدعم ملك المغرب لثورتهم.

  • morgenland
    الأربعاء 23 دجنبر 2020 - 21:19

    3- خير دليل على …

    تشابه عليك البقر يا سيدي. لن تجد، لا لغة ولا اصطلاحا، و في أي قاموس في الكون أن كلمة الوطن مرادفها هو كلمة الملك. كما أن أستنتاجك أن ذلك الصهيوني، رئيس الوفد الإسرائلي، وبما أنه حيي الملك ب ( الله ابارك في عمر سيدي) يعني أن اليهود المغاربة الصهاينة ولاءهم للمغرب وليس للكيان الإستيطاني الصهيوني. إنه لشيئ مضحك وينم عن عقلية غريبة لا منطق فيها أن تعتقد هذا. لا أدري هل فعلا تعتقد أن أحدا في الكون يستطيع أن يستوعب تخريفك هذا الغريب العجيب! ولله يخلق ما يشاء!

  • رحم الله الحسن الثاني ...
    الأربعاء 23 دجنبر 2020 - 21:24

    … الذي عرف كيف يحافظ على علاقة اليهود المغاربة بوطنهم الاصلي للاستعانة بهم عند الشدائد بما يكون لهم من نفوذ في البلدان التي يقيمون فيها .
    وها هم بعد أن سطع نجمهم في مجال المال والأعمال على الصعيد الدولي لم ينسوا بلدهم واستغلوا فرصة وجود كوشنير مستشارا في البيت الابيض وصهر الرئيس ترامب وهو أيضأ من مريدي حاخام مغربي لانتزاع اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء وهي بالنسبة للمغرب هدية القرن ضمن صفقة القرن.
    لقد أنتظر المغرب 242 سنة ليرد له الرئيس ال ( 45) جميل اعتراف السلطان محمد بن عبد الله باستقلال امريكا سنة 1778 م.

  • لقد قاطع المغرب ...
    الأربعاء 23 دجنبر 2020 - 21:46

    … العلاقات الرسمية مع اسرائيل منذ سنة 2000 بعد ان ربط الاتصال سنة 1994 في نطاق اتفاق اسلو .
    ومنذ ذلك التاريخ وقعت مستجدات قلبت احوال الشرق الاوسط رأسا على عقب الى الى الاسوا.
    جاء الربيع العربي 2011 فانهارت القوى العربية المحيطة باسرائيل منها سوريا و العراق و ليبيا،فتشتت شمل العرب.
    ثمم اندلعت الحروب الطائفية بين الشيعة و السنة وانبعثت الاحقاد بين الفرس والعرب وتشتت شمل المسلمين.
    وانقسم الفلسطنيون بين حماس ومنظمة فتح فانتصرت اسرائيل.
    ولهذا فان رجوع العلاقة بين المغرب واسرائيل لن تزيد في ضرر الفلسطنيين شيئا.
    اليس من الحماقة مطالبة المغرب بالابقاء على القطيعة في حين ان 163 دولة مطبعة من بينها مصر والاردن والمنظمة الفلسطينية.

  • كفى تخريفا!
    الأربعاء 23 دجنبر 2020 - 21:49

    5- رحم الله الحسن الثاني …

    ويزداد تخريفك.
    ترامب خبير الصفقات التجارية، لا تحركه إلا الصفقات، وهو أنجز صفقة تجارية مربحة لبني صهيون وقدمنا نحن المغاربة ثمنها غاليا من أخلاقنا ومبادئنا. إضعاف أشقائنا الفلسطينين أمام الكيان السرطاني الصهيوني ليس من أخلاق المغاربة ولا يليق بوطننا. عاهل البلاد آضطر لهذا من أجل درأ ضرر أفظع، وكان بالنسبة لملك البلاد كالإختيار بين الكوليرا والطاعون، وأحلاهما مر. لكنكم أنتم المخرفين أصحاب الطبل والزمار وجدتموها فسحة مناسبة لآستعراض تخاريفكم المثيرة للغثيان حول الصهاينة المجرمين. شيئ من آحترام عقولكم فقد استبد بكم الهذيان في التهريج للصهاينة مغتصبي الأرض ومشردي الشعب، ولا داعي للضرب على الدفوف وقرع الطبول لهمج العصر.

  • الطيبون للطيبات .
    الأربعاء 23 دجنبر 2020 - 22:05

    سوف أكون صادقا مع الإخوة قراء هذا التعليق واعترف أنني وأنا صغير كنت أخاف اليهود وأشعر برهبة كلما صادفت أحدهم في منعرجات المدينة القديمة أو في ساحة جامع الفناء كنت أعتقد أنهم سحرة وأنهم قتلة الأنبياء وأنهم أبناء القردة والخنازير . استمر معي هذا الرعب سنوات الطفولة وحتى بدايات المراهقة عندما قادني القدر للانخراط في تكوين مهني تسهر عليه امرأة يهودية وزوجها كنت خائفا اول أيام إلتحاقي ولكن سرعان ما أدركت كم كنت مخطئا وكم كانت السيدة طيبة تتساهل مع الفقراء ولا تضغط على المتخاذلين في أداء المستحقات بل كانت تعد لنا القهوة والكعك وتأتمننا على أبناءها الصغار كانت هذه هي المعاملة التي غيرت نظرتي للأمور وجعلتني لا أقيم الشخص على أساس دينه بل على أساس أخلاقه .

  • جوابا على اصحاب ...
    الأربعاء 23 دجنبر 2020 - 22:29

    …الحماسة والشجاعة والتهور .
    نحمد الله ان جعل امرنا بين ايدي عقلاءنا من ذوي الحكمة والبصيرة وبعد النظر.
    اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء فيه خير للمنطقة المغاربية كلها لانه سيردع حماقة وعدوانية جنرالات الجزائر الذين حرضوا البوليزاربو على قطع معبر الكركرات لايتفزاز المغرب و نقض اتفاق وقف إطلاق النار واعلان الحرب على المغرب.
    المخطط واضح لان الشعور بالخطر الخارجي سيمكن العسكر بالمزيد من السيطرة على الشعب الجزائري.
    وقد تؤدي هذه الحماقة الى تدخل تنظيمات ارهابية في الحرب الى جانب البوليزاريو و كذلك مرتزقة الشركة الروسية ( فاغنر) وقد تتطور الامور الى تدخل الطائرات الروسية كما حدث في سوريا.

  • Amaghrabi
    الأربعاء 23 دجنبر 2020 - 23:02

    أنا كنت دائما أدعو الى فتح العلاقة العادية مع اسرائيل واكد اعتقادي بعض الشخصيات المصرية الوازنة في الميدان السياسي بحيث قال أحدهم اذا كانت مصر التي كان يقال عنها لا حرب بدون مصر ولا سلم بدون سوريا وهي التي حركت العداوة مع اسرائيل قد اذعنت للسلام المر مع اسرائيل فلا عتاب ان تفتح دولا عربية اخرى علاقاتها مع اسرائيل وبالتالي فالمغرب كان من الاولى ان يكون من الاولين وذلك لبعده جغرافيا عن المنطقة وثانيا له جالية مغربية يهودية كبيرة تحب الوطن وتريد ان تزور وطنها بدون متاعب وثالثادولة اسرائيل معترف بها دوليا وبالتالي لا يمكن للمغرب المندمج دوليا ان يعادي دولة معترف بها,ثم ان جلالة الملك استغل هذا الاعتراف باعتراف امريكا بصحرائنا التي كادت ان تدخل حربا مدمرة مع حكام الجزائر التي كانت تبحث عن الحرب وتستفز المغرب باستمرار ليبدأ الحرب التي تاتي على الاخضر واليابس وتجنب الحرب في نظري انتصار للمغرب وللشعب المغربي فاصبح اليوم العدو الجزائري ضعيف امامنا لا يفكر في الحرب ابدا وربحنا سلاما وما علينا الا بالتنمية والعمل من اجل خدمة شعبنا

  • الى الاخ المعلق
    الأربعاء 23 دجنبر 2020 - 23:09

    … الرابع والسابع اظن انك من صنف الوزير بن جامع الذي كان مستشارا لمحمد الناصر الخليفة ابن الامبراطور يعقوب المنصور الموحدي ، والذي قاد معه جيش المسلمين في الاندلس, حيث جمع في خطته الحربية شيئا من الكوليرا وشيئا من الطاعون فتسبب في الهزيمة الشنعاء في معركة العقاب سنة 1212م والتي كانت بداية نهاية الوجود الإسلامي في الاندلس.

  • ابن سينا
    الأربعاء 23 دجنبر 2020 - 23:11

    إلى aleph

    أنا من اصول يهودية ومسلمة مغربية وأعيش في الدارالبيضاء , ولدي اصدقاء في اسرائيل تعلمت منهم العبرية, وعلمتهم العربية الدارجة. والآن اصبحت لغتي العبرية ممتازة بفضلهم. أحدهم وهو الذي سأتحدث عنه هنا ارسل لي الكثير من الكتب لتعلم العبرية رغم اني لم ارسل له كتابا.

    ماذا عن السياسة وفلسطين و الابارتهايد وغيرها؟

    عزيزي, منطق الدول والجماعات مختلف عن منطق الافراد , اذا كان 9 اشخاص ظالمين, وكان من بينهم واحد فقط جيد, فهذا لايعطيك الحق ان تجمعهم جميعا في التعامل. بل يجب ان تعامل كل فرد على حدة حسب افعاله وآرائه.

    أحد الذين تعلمت منهم العبرية مثلا هو ضد التطبيع , و دائما يرفع الراية الفلسطينية ويعبر كل يوم على صفحته في الفيسبوك عن سخطه عما تفعله الحكومة الاسرائيلية, بل ويقوم بنشر اي خبر جديد عن اعتداء جندي اسرائيلي على مواطن فلسطيني او غيره , كل يوم دائما يقوم بنشر اخبار على صفحته : “لا للابارتهايد” بالعبرية والعربيل

    لأن اسرائيل دولة ديمقراطية, لو كان في بلد عربي وحمل علم اسرائيل او تحدث عن جرائم بلاده بذلك الشكل لعلقوه حيا بتهمة الخيانة. لكنه اسرائيلي يمكنه ان يقول ما يريد.

  • بعيد عنك
    الأربعاء 23 دجنبر 2020 - 23:25

    لقد كانوا هناك مغاربة يعيشون بيننا كباقي المغاربة لكن غادروا وحملوا راية بديلة واستوطنوا ارض الفلسطين وعادوا الآن كمواطنين اسرائليين وكمسؤولين يفاوضون ويطبعون من اجل مصلحة إسرائيل العليا ، لاغير .

  • aleph
    الخميس 24 دجنبر 2020 - 00:04

    12- ابن سينا

    شكرا لك أخي الفاضل على تعقيبك الجميل.
    في تعليقي لم أذكر ولو مرة واحدة كلمة يهود أو يهودية. ديانة الشخص لا تعنيني. وأنا واع جدا أن ليس كل من هو يهودي ويحمل جنسية الكيان الصهيوني أنه هو الآخر صهيوني ويكره العرب ويكره الفلسطينيين. ويكفي أن أعرف أن صيون أصيدون من أصول يهودية لكي لا أعتبر كل اليهود معادين للحق الفلسطيني. صيون أصيدون الذي كان منسق حركة المقاطعة BDS ـ المغرب.
    أعمم لا لأنني غير واع بأن التعميم خطأ فادح. أعمم فقط لأن صيغة النقاش في هذا الركن وفي هذا الموضوع لا تسمح من وجهة نظري بغير ذلك. ولأن في “الحرب” الإعلامية يجب شيطنة العدو. وفي الحرب لا مكان لغير التعميم.

    آسمح لي أن آختلفت معك حول نقطة ديموقراطية ” إسرائيل” ، لو كانت ” إسرائيل” ديموقراطية لما فرقت بين سكانها على أساس الإنتماء العقدي/الإثني، ولو كانت ديموقراطية لما آتهمها صديقك بممارسة الأبارتهايد.

    أنا لاديني (ملحد)، ومن يقرأ تعاليقي هنا على هسبريس قد يظن أنني إسلامي. أحمل جنسية بلد أوروبي ومقيم في أوروبا منذ أن كنت في 17 من عمري. فأنا نفسي أعيش وضع الأقلية وأعرف ماذا يعني أن تكون من الأقلية.

  • Aigle marocain
    الخميس 24 دجنبر 2020 - 08:34

    C’est la qaoumajia aroubia des malheurs qui avait fait les conflits et les problèmes entre les marocains et les israéliens.

  • Hassan
    الخميس 24 دجنبر 2020 - 15:32

    إلى الأخ aleph صراعاتنا جلها عقائدي و هواياتي . فأنت لا ديني لا يعني أنك ملحد بل لم يطمئن قلبك بعد .

  • aleph
    الخميس 24 دجنبر 2020 - 16:55

    16- Hassan

    أنت دائما أخي حسن جد مهذب وجد متحضر في تعاليقك، فشكرا لك.

    أعتبر تديني من عدمه مسألة تخصني وحدي، وأرفض بالمطلق أن أزعج غيري بهذا أو أن أؤثر فيه. لأن لي احترام كبير للإسلام وأعتبره جزءا أساسيا من هويتي، وأتصدى لكل من يحاول الإساءة للإسلام ومقدساته.
    هذه أول مرة أعلن هذا في أحد تعاليقي، ولا أكذبك أنني ندمت على ذلك.

    قصتي هي أنني قرأت كثيرا حول تاريخ نشأة اليهودية والمسيحية واكتشفت أنه من المستحيل أن تكونا من مصدر إلهي. فالبحث التاريخي واضح في هذه المسألة. وبما أن الإسلام يتبنى بعض روايات تلك الديانتين أنهار في نظري كل البناء. لكنني لا أريد أن أزعج أحدا بما أفكر فيه شخصيا في هذا الموضوع. فأنا أرفض أن أكون عامل هدم.
    تحياتي

  • топ
    الخميس 24 دجنبر 2020 - 17:22

    2 aleph
    كلامك جد غريب ويمتازبالإرتجالية والغموض تقول/أنك لا ديني وملحدومن يقرأ تعاليقي هنا على هسبريس قد يظن أنني إسلامي/هذا كلام أَلْغط به على صغارالعقول الذين لم يبلغوا الحلم بعد.أول مرة أسمع بإنسان ملحد يدافع في كل تعاليقه على الإسلام ومقدساته الإسلامية المزعومة ذات الأصول المعروفة والتي لم تصبح خافية على أحد.يارجل الملحد هو من يدافع عن الإنسان وقوانينه الوضعية ذات النتاج العقلي الإنساني.الملحد ينصت لإملائات عقله لا لإملائات مجانين خرجوا من الصحاري مغتصبين البشروالحجر وحرق الأشجار باسم مجرات السماء.الملحدهو من يؤمن بنظريات علمية تطورية كنظرية الإنبثاق الطبيعي ونظرية الخلية وBigbang إلى غيره من النظريات.أنت هنا كل يوم في وجه كل من حجج تعاليقه بنظريات كهاته وتصرخ بإلله الإسلامي وبأياته الرملية ومنتقدا كل إقترب من الأيات القرآنية وتعاليقك مازالت هنا طرية وليس بقديمة على منبر هسبريس.ألمْ تخجل وتحتشم كان عليك البقاء بوجهك الخرافي.
    جميع كتاب المقالات إتخدوا منحى جديدا في كتاباتهم تحت شعار تازة قبل غزة وأنتَ المسكين بقيتَ لوحدك منفردا تسب إخواننا المؤمنين الصهاينة عبر العالم

  • Hassan
    الخميس 24 دجنبر 2020 - 21:11

    إلى السيد Ton اللاديني لا يؤمن بالدين و لا بالإله لكنه لا يطعن بوجود الأديان و لا ينكر وجود الله فهو متفق مع ذاته و مسألة التدين لا تهمه . أما قولك المؤمن الصهيوني لا أعتقد أن الصهيونية دين بل هي مثل الماسونية . لها أهداف تتقاطع مصالحها مع الأنبريالية العالمية و العولمة . الصهيونية استغلت معاناة اليهود و ساهمت في اقناعهم بالرحيل إلى” محمية “إسرائيل أرض الميعاد . ليس كل متدين مؤمن و ليس كل لا ديني ملحد .

  • топ
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 16:09

    9 Hassan
    هناك الملحد atheist واللاديني Irreligion واللاأدري agnostic فالفرق جد طفيف بينهم.الملحد لايؤمن بوجود خالق ويرفض اللاعتقاد بإي إله أما اللاديني Irreligion فهوالرافض لمرجعية الدين ويؤمن ببشرية الأديان أما اللاأدرية فهو يؤمن وجود قوة خارقة للطبيعة وغير معروفة وكل واحد من هؤلاء يشتركون في الإعتقاد ببشرية الأديان عبر إستخدام العقل.لذلك وكما قُلتَ لصاحبنا أن قلبه لم يطمئن بعد بفعل صعوبة الإختيار
    أما بخصوص أصل كلمة الصهيونية التي شوه معناها الشيوخ الظلاميون الحاقدون على كل من تحقق لهم قصب السبق في الإيمان قبلهم.إن كلمة “صهيون”التي تكررت تقريبا أكثر من 200 مرة في الكتاب المقدس وتعني عهد الثابوت والحصن الذي أقيم على جبل صهيون-جبل النبي داوود-بين الله واليهود وهذا وعد إلاهي بأرضهم المقدسة “هئنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما،والذي يؤمنُ به لن يخزى” بطرس الأولى 2: 6.وفي العصر الحذيث ظهرت الصهيونية كحركة دينية نسبة لجبل مقدس وكلمة إسرائيل نسبة لنبي الله لذلك فكلمة صهيون يعتبرها اليهود حركة دينية مقدسة.فعندما ينطق المسلمون بكلمةصهيون لايغضب اليهود لاننا بذلك نقربأحقيتهم ببيت المقدس

  • Hassan
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 22:58

    السيد TON بني صهيون ليسوا بني اسرائيل . أود أن نتحدث دون اقحام الدين . و التطرق للحركة الصهيونية التي تأسست في القرن التاسع عشر و التي أعتبرها منظمة سياسية تحمل أفكار قابلة للنقاش لكن إذا ألبستها لباسا دينيا و حنطتها بالكتاب المقدس كأنك تستغل الدين لحجر الفكر و مصادرة الحق في ابداء الرأي .

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات