المغرب.. مرشح الغرب الجزائري

المغرب.. مرشح الغرب الجزائري
الجمعة 29 نونبر 2019 - 15:35

صحوات ضمير مرخص لها:

سبق أن اعتبرت أن المملكة المغربية – في ما يخص زرع الأطروحة البئيسة للانفصال، في صحرائه الجنوبية – ضحية مغاربية، لما ينعت رسميا بالعصابة الجزائرية المسجونة حاليا؛ إذ من غير المنطقي ألا تكون ضحية مباشرة لهذه العصابة التي حكمت، لعشرات السنين، البر والبحر والسماء؛ وأسست وأرست عقيدة عسكرية عاضة على الدولة؛ ولا تتدفأ بغير جمر العداوة، تكنها للمملكة، مهما كان السبب؛ إذ من هذه العداوة المفتعلة، الماهرة في خلق حاضنتها الاجتماعية، تستمد شرعيتها التحكمية؛ في السياسة والاقتصاد.

ومنها أيضا يتغذى زخم حضورها، المباشر أو المتنكر، في المنتظم الدولي؛ راعية مزعومة لحق الشعوب في تقرير مصيرها.

بصحراء مغربية، شرقية وجنوبية، أو دونها؛ ما كان للعلاقة أن تصفو بين جنرالات الطوارئ العابرة في زهو عابر، ومملكة تمتح من التاريخ وتشرئب إلى الديموقراطية والحداثة.

جنرالات بأحذية ثقيلة، وبدلات مضمخة بعطن البترول والغاز؛ يثقل ويسمم الهواء المغاربي كله.

عدت إلى التأكيد على هذا، اليوم، لأن الرئاسيات الجزائرية “الغريبة” الحالية تؤكد على صدقه؛ ففي “صحوة ضمائر”، مرخص لها من المؤسسة العسكرية إياها، غدا المغرب في قلب الحملات الانتخابية الخمسة، التي يضيِّق عليها الحراك الشعبي الخناق حيثما اتجهت وانعقدت؛ حتى غدت شبيهة، إلى حد ما، بالعمل السري إبان حرب التحرير، شكلا ودون نبل مقاصده.

من خلال هذا الحضور، الموزع بإحكام بين المترشحين، تواصل الأركان العسكرية الحاكمة إثقال شطر العصابة النافذ، المغيب، تكتيكيا فقط، في السجن.

وكأن لسان الحال، وهو يسعى للإحاشة للانتخابات، ليس إلا؛ يقول للشعب الجزائري المعياف:

إن العصابة هي المسؤولة حتى عن تأزيم العلاقة مع جارنا الغربي؛ وغدا ستشرق شمس المحبة بيننا.

وهل كان الغرب يوما غير مغربي؟

يعبر هذا الخطاب الجزائر من أقصاها إلى أقصاها، لكنه يمطر وينبت في ولايات الغرب الجزائري: وهران، مستغانم، تلمسان، معسكر، تيارت، غيلزان، سيدي بلعباس، سعيدة..

هذه الولايات مظلوميتها مضاعفة، فهي من جهة تتقاسم مع سائر ساكنة الولايات الأخرى عنت تسلط العسكر ومكابدته؛ ومن جهة أخرى تخضع منذ عشرات السنين لعمل ممنهج يسعى لقطع كل الشرايين المغربية بها، الحاضرة في العلاقات الأسرية، الاجتماعية، الاقتصادية، الفنية، وحتى القيمية.

إن الغرب الجزائري، والذي سعى إلى مبايعة السلطان مولاي عبد الرحمن، في فجر الاحتلال الفرنسي، أميرا للجهاد؛ والذي خرج مستبشرا بقدوم كتيبة الأمير علي إلى مدينة وهران لطمأنة الساكنة وقتها؛ هو الغرب الذي لا يمكن أن تموت مغربيته التاريخية.

هذا الغرب بالذات هو الذي احتضنت مدينة وجدة بعض ساكنته، إبان حرب التحرير، وأصهرت إليهم وأصهروا إليها؛ وواصلت بعد الاستقلال “جزائريتها ” مع العائدين، كما تواصلت “مغربية” ضيوف التحرير.

هل يصح للمؤسسة العسكرية، الراعية للرئاسيات، أن تتلاعب بكل هذا؟

تزرع ورود الصلح مع الجار، دون أن يكون في نيتها سقيها، بل إحياء العروق القديمة، العابرة تحت الأسلاك الشائكة والمتاريس.

هلوسات الحشيش والاعتذار:

يتلون الخطاب الانتخابي، اعتبارا لحواضن الكراهية التي مكنت لها حتى البرامج التعليمية، فينتقل من رسم الغد المغربي والمغاربي المشرق، إلى خلع الأسنان باعتبار المغرب باقتصاد حشيشي يضاهي محروقات الجزائر كلها؛ وكأن الحشاش هو من يزرع الحشيش فقط، وليس من يدخنه؛ بل ويخترق الحدود المغلقة لاستجلابه.

وكأن فضيحة جنرالات المخدرات، وهي من شرارات الحراك الأولى، لم تكن براية ونياشين جزائرية، ذات صولة وصولجان.

وهل مليارات الحبوب المهلوسة تزرع بذورا في جبال الحشيش، أم تنتج صناعيا – وتوزع على المهربين مجانا – في مصانع الشريط الحدودي الواقعة في التراب الجزائري؟

على أي يجب أن يرقى النقاش في هذا الجانب وغيره؛ وينتقل من خطاب جمركي سطحي واستهلاكي، إلى خطاب سياسي، رئاسي، يستحضر الآفة استحضارا نسقيا ويضع استراتيجية محكمة المراحل وبعيدة المدى لمحاربتها في البلدين معا وسويا.

هذا ممكن جدا جزائريا ومغربيا ومغاربيا؛ ودوليا طبعا.

على ماذا يعتذر المغرب يا سيد تبون؟

إذا سلمنا جدلا أن على المغرب أن يعتذر على ممارسته لحق إداري سيادي يخص أمنه الداخلي، عقب أحداث أطلس آسني؛ فبأي جريرة يطرد هواري بومدين – قبل هذا -عشرات الآلاف من المغاربة، ويشرد أسرا مشتركة، ويصادر ممتلكات تحميها القوانين الدولية إن لم تصنها الأخوة؟

وقتها صان المغرب جميع حقوق من وجد بأرضه من الإخوة الجزائريين، واستوعب اقتصاديا واجتماعيا كل أبنائه المطرودين.

ألا يجب أن يرقى الخطاب الانتخابي الرئاسي عن الإبداع في التعجيز إلى الدفع بالتي هي أحسن؛ حتى تلتئم كل الجروح؟

إن الحراك مدرسة سياسية تؤسس، بمطالبها وشعاراتها، للمستقبل الجزائري والمغاربي؛ الذي يجب أن يولد من رحم المعاناة المشتركة؛ فكيف يقنع خطاب الرئاسيات هذه الحشود، ويعيد الهدوء الإيجابي إلى شوارع البلاد، وهو لا يغير قواميسه ومفرداته كلها؟

ومهما يكن فمن المهم، بل المبشر، أن يحضر المغرب في رئاسيات الجزائر؛ لكن حضور صدق واعتراف، وحضور إشراق مغاربي قادم، يبدد ظلام الحاجة والتخلف بهذه الربوع كلها؛ والتي فعلت بنفسها – ويا للمفارقة – ما لم يفعله المستعمر بها.

أما أن يحضر مجرد مرشح في الغرب الجزائري، لإحاشة أصوات الناخبين (إن انتخبوا)

فهذا ما لا طائلة من ورائه، عدا المزيد من الكراهية.

لا أبلغَ من نداء “هلموا للحوار” دون شروط مسبقة؛ ويبقى أعزَّ ما يطلب حاليا؛ حتى لا يكون قدر الشعوب المغاربية ألا ترعى غير الهشيم المداس.

‫تعليقات الزوار

11
  • مومو
    الجمعة 29 نونبر 2019 - 18:02

    استعمال المرشحين الجزائريين للمغرب في دعاياتهم الانتخابية دليل واضح على موقف الشعب الجزائري من المغرب. أغلب الشعب الجزائري يساند البوليساريو و يتمنى انفصال الصحراء المغربية و يكره المغرب شعبا و حكومة، و إلا فلماذا يصر المرشحون على قول ما لا يريده الشعب الجزائري؟
    لهذا لا يجب أن نعول على الرئيس الجديد للجزائر، ففي غالب الأحيان سيتبع سياسة مشابهة لسياسة بوتفليقة بل قد تكون أشرس و أكثر عداوة للمغرب، لأن الشعب الجزائري لن يرضى بغير ذلك و لن يصوت لمن ينادي بفتح الحدود و بحوار جاد. دعم البوليساريو صار عند الشعب الجزائري عقيدة ثابتة مثل ثبات إيماننا بمغربية الصحراء.
    و أنا أعتقد أن السيد التبون غير جاد في طلبه الاعتذار من المغرب، أو بالأحرى، حتى و إن اعتذر المغرب فإنه لا ينوي فتح الحدود إن فاز، و لا ينوي التخلي عن البوليساريو و لا حتى الدخول في حوار ولو اعتذر كل المغاربة فردا فردا.
    علينا نحن المغاربة العمل على تنمية بلدنا و جعلها أقوى من الجزائر، لأنهم إن تمكنوا منا فلن يرحمونا.

  • Fatim-zahra
    الجمعة 29 نونبر 2019 - 18:56

    يمكن ان يتغير موقف الجزائر من المغرب و فتح الحدود باختيار الرئيس المناسب, لكن موازين القوى في الحقيقة هي التي ستغير نظرة او علاقة الجزائر بالمغرب. و اذا مثلا تفرقعت الاوضاع في تندوف و تشتت جمع البوليساريو و ثارالمحتجزين على جلاديهم كما ثار الشعب الجزائري على جنرالاته, فلن يبقى للجزائر حلا اخر غير طلب ود المغرب.

  • الدول في مراحل ...
    الجمعة 29 نونبر 2019 - 21:13

    … فاصلة من تاريخها تحتاج الى قادة شجعان يفرضون قرارات فيها مصلحة المستقبل ولكنها تكون مرفوضة من الكثيرين.
    مثلا لولا قيادة وشجاعة الجنرال دغول لتعثر استقلال الجزائر سنة 1962وطال امد الاقتتال.
    ولولا زعامته وزعامة اديناور لما تم الاتفاق بين المانيا وفرنسا على الصداقة والتعاون بين البلدين سنة 1963 ولما انطلق الاتحاد الاوروبي في مساره.
    ولولا قيادة وشجاعة الحسن الثاني لما نجحت مسيرة استرجاع الصحراء سلميا بالتحالف مع موريتانيا ضد اسبانيا ، ولقد تحدى مجلس الامن الذي اصدر قرار منع انطلاق المسيرة وقرار ايقافها.
    ومن المؤسف الا يأتي رئيسا شجاعا في الجزائر يصحح اخطاء بومدين.

  • Arsad
    الجمعة 29 نونبر 2019 - 23:04

    مايضحكني في كلام المرشح تبون هو طلبه من المغرب الاعتذار وقوله ان الحدود تم قفلها بسبب اتهام المغرب للجزائر وما وقع لجزائريين علقوا على الحدود بعد قرار المغرب بفرض التأشرة على الجزائريين مع ان التحقيقات مع الارهابيين بينت ضلوع اشخاص معينين في الاستخبرات الجزائرية باعتراف الارهابيين وكيف كان تواصلهم في مابينهم في على ارض فرنسا ثم ان تبون ازعجه بعض الجزائريين الذي علقوا على الحدود ولم يزعجه حوالى 400 الف مغربي طردوا من الجزائر في يوم عيد الاضحى حفات عرات ونهبت ممتلكاتهم وحقوقهم في جريمة لم يرتكب مثلها في التاريخ غير الصاهينة في حق الفلسطنيين .
    فمن يتوجب عليه الاعتذار للاخر

  • هاشم
    السبت 30 نونبر 2019 - 00:48

    يارجل كفاك تزويرا للتاريخ …منذ متى كانت وجدة الجزائرية مغربية ؟ ..هل أصبح مؤسس وجدة زيري بن عطية الملياني الجزائري مغربيا حتى تعتبر الغربي الجزائري مغربيا؟!!.. حتى مملكة نوميديا كانت حدودها تصل لوادي ملوية قبل ان تكون في المغرب دولة أصلا..نفوذ الدولة الزيرية التي أسقطت دولة الأدارسة في فاس إمتد إلى شمال المغرب حتى سبتة ، فمن من أين تأتي بهذه الأساطير الخرافية ؟!..هل نسيت ان الموحدين الجزائريين إحتلوكم وبني مرين وبني الوطاس الجزائريين أسسوا دولا في شمال المغرب ..؟؟!!!

  • fan de DIASPORA
    السبت 30 نونبر 2019 - 07:23

    ا نا متفق معك مومو 1 ولكن اضع دائما سؤالا كيف يمكن ان تتغير العقلية عند الشعب الجزائري ويعرف حقيقة مغربية الصحراء المغربية وان امواله بالملاير تضيع عند البوليساريو

  • الى المعلق 5
    السبت 30 نونبر 2019 - 12:52

    … هاشم.
    الجزائر التي تتحدث عنها مثل موريتانيا صناعة من اخراج فرنسا.
    الجزائر الحالية كانت تسمى في التاريخ المغرب الاوسط وتونس المغرب الادنى و كان المغرب الاقصى.
    لم تكن هناك حدود بين شعوب سكان شمال افريقيا لان قبائلهم ذات اصول واحدة.
    والدليل ان الفقيه السوسي من المغرب الاقصى بن تومرت لما التقى بالطالب الشاب عبد المؤمن في بجاية بالمغرب الاوسط اصطحبه الى مراكش واختاره خليفة من بعده لكفاءته.
    هذه العقيدة الوحدوية ورثها ملوك المغرب عن اسلافهم بدليل ان الحسن الثاني لم يكن يهتم بالحدود الاستعمارية فتنازل عن تندوف وارضى بومدين في اتفاقية الحدود سنة 1972.
    كما انه اشرك موريتانيا في استرجاع الصحراء املا في بناء الوحدة المغاربية.

  • إلى النباش في ...
    السبت 30 نونبر 2019 - 15:04

    … التاريخ المعلق 5 هاشم .
    ألا تعلم يا أخي أن الامارات التي نشأت في المغرب الأوسط في العهد الذي اشرت إليه كانت تحت الوصاية إما تابعة للفاطميين و إما تابعة للأمويين بالأندلس .
    استمع يا أخي إلى المؤرخ عبد الواحد المراكشي الذي عاصر امبراطورية مراكش ماذا يقول عن إمارة المغرب الأوسط وهو يتحدث عن فتوحات عبد المؤمن تلميذ الفقيه المغربي بن تومرت السوسي : "
    وقد كان حين أراد العبور إلى جزيرة الأندلس، استنفر أهل المغرب عامة؛ فكان فيمن استنفره العرب الذين كانوا ببلاد يحيى بن العزيز، وهم قبائل من هلال بن عامر، خرجوا إلى البلاد حين خلى بنو عبيد بينهم وبين الطريق إلى المغرب؛ فعاثوا في القيروان عيثًا شديدًا أوجب خرابها إلى اليوم، ودوخوا مملكة بني زيري بن مَنَاد، وهذا بعد موت المعز بن باديس".
    بلاد يحيى بن عبد العزيز هي الجزائر حاليا التي خربها أعراب بني هلال وما زال أحفادهم يسلكون مسلك الأجداد ، ومنهم بوخروبة الذي ناصر الانفصال وخرب الوحدة المغاربية.
    الأمبراطورية المغاربية كانت لها عاصمتان مراكش في عهدي المرابطين والموحدين وفاس في عهد بني مرين.

  • هاشم
    السبت 30 نونبر 2019 - 16:07

    إلى رقم 7 و8
    الحقائق التاريخية لاتجامل ..كل الدول التي حكمت في المغرب الأقصى منذ بوخوص الثاني أتى مؤسسوها من الخارج ، سواءا من المشرق كالأدارسة والسعديين والعلويين او من بلاد شنقبط ( موريتانيا ) المرابطين أومن الجزائر المغراويين وبني يفرن وبني عبد المؤمن الموحدين اوقبائل بني مرين والوطاس الزناتيين التي نزحت إلى شمال المغرب بعد الحروب مع بني زيري الصنهاجيين وعرب بين هلال..السلطان الموحدي الجزائري عبد المؤمن بن علي مؤسس دولة الموحدين إعتمد على رجال قبيلته كومية الزناتية وقلص نفوذ المصامدة المغربيين وأزاحهم من المشهد السياسي بعد وفاة الزعيم الروحي للموحدين بن تومرت…الزيريين حكموا شمال إفريقيا قرنين والفاطميين بقوا 87 سنة ورحلوا لمصروالشام مع قبائل كتامة الأمازيغية ، ومن بقي يحكم المنطقة صنهاجة التي قوضت حكم الأدارسة في فاس قبل أن يأتي المرابطين من جنوب موريتانيا وبعده الموحدين من تلمسان الجزائرية ليسيطروا على المغرب الإسلامي والأندلس.

  • اخي هاشم 9
    السبت 30 نونبر 2019 - 23:07

    يا اخي تلك قراءة غريبة للتاريخ.
    الذين اسسوا الدول التي تعاقبت على البلاد المغاربية هم اهل البلد من الامازيغ.
    قبائل امازيغ اوربة اسسوا اول امارة للمؤمنين بقيادة اهل البيت في بلاد الاسلام فحيش ادريس كان من امازيغ اوربة اهل البلد.
    دولة المرابطين اسسها الفقيه السوسي عبد الله بن ياسين المغربي الذي قاد قبائل صنهاجة الامازيغية لفرض المذهب المالكي ولا علاقة لقبائل شنقيط بالموضوع.
    عبد المؤمن لولا وصية بن تومرت للمصامدة لما تولى القيادة وان استقدم لفيفا من قبيلته للحراسة فانه بقي في مراكش عاصمة الامبراطورية في احضان المصامدة ولم ينتقل الى بلاد كومية.

  • هذا التقسيم ...
    السبت 30 نونبر 2019 - 23:53

    … الاستعماري يا اخي هاشم ، لم يكن موجودا في اذهان القادة الأوائل. فكل البلاد المغاربية كانت وطنا واحدا لكل القبائل الامازيغية من سيوة شرقا في مصر الى المحيط غربا. وفدت عليهم قبائل عربية فاستوطنت و تساكنوا معها.
    قبر عبد المؤمن وابنه وحفيده في وطنه الذي احتضنه وصنع مجده بقرية تنمل ناحية مراكش بجوار فبر شيخه ابن تومرت.
    اضف الى ذلك ان عبد المؤمن ينسب نفسه الى العرب ويعتبر كومية اخواله راجع المراكشي في الموضوع .
    القبائل التي صنعت التاريخ المغاربي في عهود الادارسة والمرابطين والموحدين هي قبائل جبال وصحاري المغرب الاقصى.
    وللادارسة فضل على بلاد الجزائر فمن نسلهم المجاهدة للا فاطمة نسومر والمجاهد الامير عبد القادر واخرون ….

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب