المقامة الغلابية: من السويد إلى فَمْ زْكِيد

المقامة الغلابية: من السويد إلى فَمْ زْكِيد
السبت 20 يونيو 2009 - 23:05


حدثنا غفلان بن يقظان، حجة الزمان، وملح المكان، قال: أحسست يوما بالجوع، فخرجت بين المروج والزروع، وقصدت بلدة يقال لها “زَنْبُوع”، قيل لي بها مرق، فذهبت إليها أبحث عما يسد الرمق، ويعيد البهجة والألق، فلما دنوت من أسوارها تناهى إلى سمعي ضجيج وهرج ومرجُ، فتقدمت ورأيت الناس من بيوتهم خرجوا، وقد تدافعوا كأنهم موج، فقلت رعاع همجُ، ولا أدري هل لجوعتي بهذه القرية فَرَجُ؟.


قصدت حنظلة بن مرارة، رجل يفهمني بالإشارة، دونما حاجة للعبارة. فقلت: حنظلة أيها الفهيم الأفهم، ما بال هؤلاء، قل لي ماذا تعلم؟، فقال حنظلة: عاش هؤلاء الناس أياما كأنها جَهَنَّمُ، التاجر والعامل سواء فيها والمُعَلِّمُ، والوزير عن سماع أنين الناس أصم وأبكم، لكنه –وهو الخبير– بما يصلح أحوال العباد أعلم، ويظن أن الناس كلهم همج رعاع لا تدري شيئا ولا تفهم.


نسيت أمعائي التي بدأت تترنم، فقلت: يا حنظلة ماذا عن الإيقاع والنغم؟. فقال: يا صاحبي الحديث ذو شجون، وقد يسوق إلى السجون، ويُرْمى صاحبه بالمجون، لكني سأحكي لك الحكاية، حكاية الوزير من البداية، فقال حنظلَةْ، بعد الصلاة على نبينا والبسملَةْ:


(كان في حديث الزمان في بلاد المغرب الأقصى، بلاد النعم والخيرات التي لا تعد ولا تحصى، وكذا المحن والنكبات والمصائب التي لا تحد ولا تستقصى، بلاد المعسول والنقد الذاتي والاستقصا، كان رجل يسمى غلابا، -والدنيا لا تؤخذ إلا غِلاَبا– لم يكن يشتغل جزارا ولا “كرَّابا”، وفي النشيد لم يكن هزارا ولا غُرابا، كان لا ينتعل “بلْغة” ولا يلبس جلبابا، ولا يلتحف سماء ولا يفترش ترابا، ولا يركب بغلة ولا حمارا وثابا، لكنه أحيانا يركب جوادا يُسرج، والناس من حوله لا يجدون حمارا أعرج –والحق يا سادتي واضح أبلج– هذا الميزان في المراكب مائل أعوج.


ويحكي الناس عنه أنه من أبناء العز والمجد، ورث الجاه والسلطة أبا عن جد، ومع الوراثة نجم سَعْدٍ وجَدْ، مهندس مدني ليس بالألمعي، وليس أديبا ولا شاعرا كالأصمعي، درس علم الطرق والقناطر، وعلم البنايات بهيجة المناظر، وعرف كيف تحفر الأنفاق وتبنى المعابر، تعلم هذا العلم البديع النافع في باريز، مدينة الأنوار والعلوم والضجيج والأزيز، ولم يتعلمه في القرْويين ولا ابن يوسف ولا بظهر المهاريز، ولذلك فهو لم يركب يوما حافلة محشوة بالطلاب، ولا أعوزه الحصول على كل ما لذ وطاب، من منحة أو كسرة خبز أو غرفة بحي جامعي أو كتاب، ولم يسكن يوما في مكان يتعايش فيه الناس مع الذباب، ولم تتأذ عيناه بمنظر عباد يتنافسون فتات الطعام في المزابل مع الكلاب.


عاد من بلاد “دوغول” عاصمة الأنوار، إلى المغرب بلاد الجبال والبحار والأنهار، بلاد قالوا إن بعضها نافع، ومعظمها من النوع الضار، وبعض طرقاتها السيارة وغير السيارة تأخذ من سالكيها الأعمار، وتسبق إلى أرواحهم الأقدار، لذلك آلى صاحبنا على نفسه أن يدفع عن العباد والبلاد هذه المدلهمات والأخطار، وهذا ما يسمى بحب الأوطان، وساكني الأوطان، من إنس وجن وشيطان، أو بغل وجحش وحصان، أو نمل وقمل وجرذان.


آلمه –والحر دوما رفيق الألم- مرائي أجساد بريئة تتحطم، وجثث مسكينة تهوي فتتفحم، كما لو صادفها في الطريق جيشٌ عرمرم، فقرر أن يضع حدا لهذه المصائب، ويضع قانونا لتنظيم السير والمراكب، دون الإصغاء ولا الالتفات لمعاند أو مشاغب أو معاتب، ففكر طويلا مليا، وسفر سفرا بعيدا هَنِيًّا، حتى بلغ مكانا نائيا قصيا: بلد يقال له السُّوِيد، حيث لا أسياد هناك ولا عبيد، والمدن جميلة والحدائق أنيقة والطرقات مكسوة بالجليد، وهي سِلْمٌ لأهلها لا تقتل أحدا ولا تبيد، فسأل عن السر في العمر المديد، لسالكي الطرق المكسوة بالجليد، فأخبروه أن الحكمة قانون السويد، فقال: هذا القانون جيد ومفيد، وسيصلح لبلاد الشمس والعبيد، وسنطبقه في العاصمةِ وسايِس و”بِيرْ جْديد”، وكذا في تافيلالت وسوس وفم زكيد.


رجع صاحبنا أدراجه بعد الحل والترحال، وقطع الفيافي والصحاري والبحار وشواهق الجبال، عاد وفي جعبته فصل المقال، فيما بين بلاد الجليد والشمس من اتصال.


القانون المستورد أسموه بعد التعديل والتنقيح والتصحيح والتصحيف “مدونة السير”، وقالوا بأنه حماية للناس من كل خطر وشر، ومَجْلَبَةٌ لكل نفع وخير، ننجي به أنفسنا وننجي الغير، فلا بأس إن جاءنا من الغير، ولم ينبت في أرضنا فلا ضير، إذ يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر، والحكمة ضالة المؤمن الذي يحب للناس الخير.


لا بأس أن تقضي بفضل هذا القانون في السجن بضع سنين، أو تدفع غرامة بالآلاف من الدراهم لا المئين، إن كانت دابتك متهالكة، وللحرث والنسل في الطرقات هالكة، أو تجاوزت السرعة، وليس الشديد بالصرعة، المهم أنت مطحون على كل حال، ورأسك مطلوب لأصحاب الحال، الذين أطلقهم القانون من عقال، وأن تفلت من العقاب أمر محال، إلا إذا دفعت ضعف ما كنت تدفع من مال.


وفي الحقيقة، فإهلاك الحرث والنسل ربُّنا حَرَّمَه، وحفظ الأنفس والأموال ما أجله وأعظمه !! ليس العيب في الحمير والبغال والجياد، ولا في سائسيها وراكبيها ومالكيها من العباد، بل في مسالكها الوعرة، في كل مكان بها حفرة، ولكل حمار بها عثرة، ولكل بيت بسببها نحيب وعَبْرة.


كان ابن الخطاب يتهيب أن تزل في العراق بغلة، لم يعبد لها الطريق كُلََّه، كان في المدينة وهَمُّهُ في دجلة، هَمٌّ أحدث في صدره الشريف غُلة، وعلى كُلٍّ فقد يكون بعض العيب في البغلة، أو في راكب البغلة، لكن العيب الكبير في اللص المتربص بالبغلة، مرت فارغة أو حملت غَلَّة، معلولة كانت أو لم يكن بها عِلَّة، وفي الذي لم يعبد الطريق للبغلة، فهو الذي قتلها وصاحبها شر قتلة.


لو كان الوزير “شيفورا” يسوق حافلة أو شاحنة أو “تراكتورا”، لأصبح المسكين خائفا مذعورا، لكنه مسوق لا سائق، وليس من الشرطة في الطرقات بآبق، ولا خبر عنده عن بعض مسالكنا التي لا ينجو منها مغفل ولا حاذق، … مسكين مسكين دائما حبيبنا السائق، وقد قالوا قديما بأن أفظع دعاءٍ دعاءُ السائق: (عِينِيه مْبرْقِين ويدِّيه معلْقين، ورجليه مفرقين). المهم أن مدونة السير هذه لم تعجب أحدا، ومصائبها لا تحصى عددا، لم يملك الناس على بنودها صبرا ولا جلدا.


كان حنظلة يتحدث، والناس من حوله كأن على رؤوسهم الطير، فقلت: ثم ماذا؟ هل بعد هذا الشر من خير؟ قال حنظلة: صُرِفَ النظر عن المُرَوَّنة، عفوا المدونة، ولكل شيء عندنا مدونة، للأسرة والانتخابات، ولبعض الأقلام المُلَوَّنَة، أما الوزير فقد انصرف لشغل آخر، لكنه لكرسي الوزارة ما غادر، كما يفعل الوزير ألان أو ريشار، عندما يُضْرَبُ بِكلامه عرضُ الجدار، اجتهد بعد هذا كله كي يصير عمدة، فبرع في فنون لا يتقنها من الوزراء وحده: أهازيج وموَشَّحات دُكَّالَة وعَْبدَة. وهل الطرب وحده قَمِينٌ أن يصنع لبلدنا مجده؟.


دخل صاحبنا السياسة من باب حزب فاس، الذي كان في وقت أمل الناس، ثم كثر فيه الوسواس والخناس، وصار من أتباعه الشاذ والفاس (وما فاس ببلدته ولكن فسا يفسو فساءً فهو فاسي)، وقد أقبر بجرة قلم آمال ثلاثين ألفا من الناس، كان حزبَ قلم وقِرْطاس، فأصبح حزبا يطلق الرصاص و”القْرْطاس”، فاللهم اجعل حدا لهذا الْبَاس، ففاس ليست بحال مثل “امسمرير” في القياس: من دخل فاس خرج منها فقيها في سبعة أيام، ولو كان “سِيكْلِيساً” أو راعيا للأغنام، ومن دخل غيرها خرج منها بليدا “مُسَطَّحا” “مُكَلَّخا” ولو مكث بها عدة أعوام.


عذرا يا سادتي الكرام، إن كُنَّا أطلنا الكلام، والكلام لا يكثر منه لبيب في مثل هذا المقام، ولهذا نقول في الختام مقترحين على وزيرنا الهمام، أن يجرب لبضعة أيام، أن يسوق حافلة ركابها في زحام، ويتقاضى عن عمله ذاك أربعة آلاف درهم بالكمال والتمام، ويتذوق شواية لحم البقر والأغنام، في “تيشكة” أو زايدة، أو في نواحي مولاي بوسلهام، ويتبادل مع زملائه السائقين أطايب الكلام، وينصت لهمومهم وغمومهم وآمالهم والأحلام، لو فعل هذا فسيكون قدوة للأنام، ويدفع بمدونته للأمام، ولن يُعْذَل فيما يقوله ولن يلام، وإلا فعليه وعلى مدونته السلام.


ثم التفتَ حنظلة إلى شيخ وقور في الحَلَقَة، أثار منظره في نفسي كثيرا من الشفقة، فقال وهو يلملم أسماله وخِرَقَه: (أيها الناس، الكَيِّسُ المبارك السعيد، يفهم أن الحديد لا يَفُلُّه إلا الحديد، ومن جَرَّعَك علقما فاسقه “جغْديد”، وإن عادت مدونة السير من جديد، وهو أمر ليس بالبعيد، فلابد من عُودٍ إلى التهديد والوعيد، حتى يطاح بكل باغ رعديد، فنخلة المغرب لا تنبت في السويد، إذ لا محالة يقتلها الجليد، وقانون سير السويد لا يصلح في طرقات فم زكيد).


آوينا بعد جهد جهيد، إلى ركن قصي شديد، به بيت من طراز فريد، يطل على سهل مديد، قيل لنا اسم صاحبه “يزيد”، جلسنا إلى مائدة بها طعام لذيذ: فاكهة وطعام ولحم مَعْ ثريد، وكان قد هَدَّني التعب والجوع الشديد، قلت لحنظلة: كلام الشيخ رائع وسديد “قانون السويد لا يصلح في طرقات فم زكيد”، فأجابني وقد مده يده إلى الطعام مقهقها ومرددا نفس النشيد: “صحيحٌ، قانون السويد لم يخلق لفم زكيد.


[email protected]

‫تعليقات الزوار

18
  • abdou/canada
    السبت 20 يونيو 2009 - 23:09

    جميل مقالك هذا أنت إنسان موهوب فعلا وتستحق التشجيع. شكرا لك على هذا المقال المميز وعلى سلاسة أفكارك. أما مفرداتك فكانت منتقاة بعناية وجميلة. أظنك تقرأ للسيوطي كتيرا.

  • عبد الله بوفيم
    السبت 20 يونيو 2009 - 23:21

    موضوع شيق وممتاز. تستحق التقدير والتنويه. لقد احييت موات العربية من الفاظ قلما يعلمها الكثير من القراء. سياق كلام موزون, يبلغ الفكرة للأذهان من غير كلفة. الحمد لله, أني ادركت أن للعربية جهابدة عنها مدافعين ولها متقنين وفي فنونها بارعين.

  • mstapha78
    السبت 20 يونيو 2009 - 23:25

    مقامة ولا مقامات بديع الزمان الهمداني، وفقك الله أخي وواصل بالتوفيق. ننتظر جديدك وشكرا

  • قارئة
    السبت 20 يونيو 2009 - 23:41

    من اروع ما قرات في هسبرس, فعلا تحية كبيرة لكاتب قلمه من حديد

  • MED
    السبت 20 يونيو 2009 - 23:31

    صحيح البنية الطرقية والاجتماعيةلا تتوافق لا من قريب ولا من بعيد مع هذه المدونة واقل ما يمكن ان يقال عن صاحبها انه لا يعرف شيئا عن وضعية اغلب ابناء هذا البلد الامين ولعلمه ان هناك سائقين لايتقاضون الاجرة الا في الايام التي يشتغلون فيهاعند رب عملهم يعني انهم قد يتقاضون اجرة يومين في شهر كامل… فانظر ماذا ترى؟؟؟؟؟

  • alawi
    السبت 20 يونيو 2009 - 23:35

    مقامة جميلة شبيهة بمقامات بديع الزمان الهمذاني وتذكرنا بمرحلة العصر العباسي.
    وهي تحيلنا على واقع الأزمة التي تعرفها مجموعة من القطاعات وعلى رأسها قطاع النقل..ومع الأسف في الوقت الذي نحن في أمس الحاجة لأن نفكر مليا لإيجاد حلول تنسجم وخصوصياتنا نرى السيد الوزير “غلابا” يرنو ببصره نحو بلد السويد حيث لا أسياد هناك ولا عبيد، والمدن جميلة والحدائق أنيقة والطرقات مكسوة بالجليد……..

  • farh
    السبت 20 يونيو 2009 - 23:27

    بتحية الاسلام حييت، ورافقتك العناية ما حييت، وبإحسان المحسن اقتديت وعن عدل العادل ماعدلت.

  • houria
    السبت 20 يونيو 2009 - 23:19

    السلام عليكم حقا ان مفامتك تضرب في الصميم ان شوارعنا في الاونة الاخيرة اشبه باسرئ الحرب لكن نطلب من الله عز وجل المزيد من التعقلناوالحدر لتخطي الخطر

  • عزيز
    السبت 20 يونيو 2009 - 23:11

    احسنت ياصاحبي لقد نلت منه،ولا أظنه بل أتحداه أن يفهم ما كتبته،لو كان فاسيا حقا فليرد عليك بلغتك المقامية أو حتى بالعربية،فأهل فاس أهل لغة وعلم.تبا له و لمدونته ولآل الفاسي.غلبك يا غلاب والزمان غلاب.’غلاب ما غلبش حد’.

  • abouhamza alwarzazi
    السبت 20 يونيو 2009 - 23:23

    تحية لكاتبنا وأخينا الحسن شعيب و لمنطقة تنغير التي ينحدر منها..أفدت في مقامتك وأجدت،فجزاك الله خيرا

  • ait aritane
    السبت 20 يونيو 2009 - 23:17

    bravo c est un bon article je suis fier de toi vive ait aritane

  • عابرة سبيل
    السبت 20 يونيو 2009 - 23:37

    الحديد لا يَفُلُّه إلا الحديد، ومن جَرَّعَك علقما فاسقه “جغْديد”، وإن عادت مدونة السير من جديد، وهو أمر ليس بالبعيد، فلابد من عُودٍ إلى التهديد والوعيد، حتى يطاح بكل باغ رعديد، فنخلة المغرب لا تنبت في السويد، إذ لا محالة يقتلها الجليد، وقانون سير السويد لا يصلح في طرقات فم زكيد
    لا فض فوك.
    لو تفضلت وكتبت لنا مقامة عن السيد عالي الهمة وفوزه الكاسح بالانتخابات، المهم مقامة عن الأصالة والمعاصرة

  • أبو القنادل
    السبت 20 يونيو 2009 - 23:33

    أعجبني هذا المقال كثيرا، تعجبت لماذا لم يعلق عليه ملك التعليقات في هسبريس أبو ذر، ألم يعجبك مقال صاحبنا يا أباذر؟؟؟

  • عابر سبيل
    السبت 20 يونيو 2009 - 23:39

    الحديد لا يَفُلُّه إلا الحديد، ومن جَرَّعَك علقما فاسقه “جغْديد”، وإن عادت مدونة السير من جديد، وهو أمر ليس بالبعيد، فلابد من عُودٍ إلى التهديد والوعيد، حتى يطاح بكل باغ رعديد، فنخلة المغرب لا تنبت في السويد، إذ لا محالة يقتلها الجليد، وقانون سير السويد لا يصلح في طرقات فم زكيد
    لا فض فوك. لو تفضلت وكتبت لنا مقامة عن حزب الأصالة معاصرة هذه الظاهرة السياسية العجيبة والفريدة

  • يونس
    السبت 20 يونيو 2009 - 23:15

    سلام عليكم، سلم فوك و أدام الله سلقتك. ها أنت تخرج علينا كما عودتنا بمقال يشفي الصدر و يعيد لنا فخرنا بهذه اللغة التي أنستنا الصحف قواعدها. أضم صوتي إلى احد المعلقين و اطلب من حنظلة بن مرارة أن يحدثنا عن إنتخابات في بلاد المغرب الأقصى عن حزب اصحاب ألمهم العالية و المحاريث الماحية.
    أحسن الله إليك.

  • مصطفى
    السبت 20 يونيو 2009 - 23:13

    موضوع يستحق التأمل من أصحاب القرار ان كان لهم قرار.
    شكرا على المقامة الرائعة.زادك الله فتحا وتوفيقا.
    وحقا فان المهددين بطرقات المغرب بالموت مهدد من نجا منهم بالصوط والموت. ولا حول ولا قوة ال بالله العلي العظيم.

  • يزبد
    السبت 20 يونيو 2009 - 23:07

    كلام حلو يستحق القرائة و التأمل لكن للاسف الشديد لا يكفي لتغيير الوضع. فالمغاربة أحصيت اسنانهم كما فًٌٌَُعل بصدام .نحن في مفترق الطرق منذ زمان لا ندري ايا نسلك للنجاة. الامية مستشرية في البلاد و الناس يتهافتون وراء المسؤولية للنيل من الامانة بكل الوسائل و لا أحد يريد صيانة الضمير و استحضار الحساب و العقاب. فضاعت الامانة و خسرت الامة. بالله عليك ياكاتب المقال كيف صنعت ايام الاضراب على اثر مدونة الطريق .هل وجدت حلا لنفسك و اشتريت الخضرة باضعاف ثمنها.كذلك العباد كل يبحث عن حله لوحده. اتفقت الامة على ضلال و لا يربد احد الصبر لاجل الامة. الحقوق لا تعطى و لكن تاخذ بالصبر و المثابرة. شكرا لك يا صاحب المقال على كل حال .السلام عليكم

  • ali
    السبت 20 يونيو 2009 - 23:29

    ابلغ من البحتري.افصح من الجاحظ
    شكرا لك على اعجازك لابن غلاب على وزن ولد هلاب مقال عجيب كل مافيه مفيد مكتوب بقلم فريد خططه كاتب ظريف

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب