"المكائد الجزائرية" تستدعي يقظة المغرب داخل أجهزة الاتحاد الإفريقي‎

"المكائد الجزائرية" تستدعي يقظة المغرب داخل أجهزة الاتحاد الإفريقي‎
كاريكاتير: مبارك بوعلي
الأحد 21 مارس 2021 - 06:55

اعتبر سمير بنيس، الخبير في الشؤون الدبلوماسية وعمل منظمة الأمم المتحدة، أن البيان الذي نشره مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي، الخميس، يطرح العديد من علامات الاستفهام، ويعيد إلى الواجهة مسألة حياد الاتحاد الإفريقي في ملف الصحراء، والدور المركزي للأمم المتحدة في مساعدة أطراف النزاع على التوصل إلى حل سياسي تماشياً مع قرارات مجلس الأمن.

وأوضح الخبير المغربي، في مقال توصلت به هسبريس، أن لغة البيان والتوقيت الذي جاء فيه يبرزان محاولة جديدة للجزائر للالتفاف حول العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، ومحاولة إحياء الدور السلبي الذي لعبه الاتحاد الإفريقي قبل عودة المغرب إلى هذه المنظمة.

ونبه بنيس إلى أن الجزائر عاقدة العزم على استعمال كل أوراقها لمنع المغرب من تحقيق مكتسبات إضافية قد تمكنه من حسم هذا الملف، مؤكدا أن المملكة يجب أن تكون يقظة أكثر من أي وقت مضى.

إليكم نص المقال كما توصلت به هسبريس:

يطرح البيان الذي نشره مجلس الأمن والسلم، التابع للاتحاد الإفريقي، الخميس، العديد من علامات الاستفهام، ويعيد إلى الواجهة مسألة حياد الاتحاد الإفريقي في ملف الصحراء، والدور المركزي للأمم المتحدة في مساعدة أطراف النزاع للتوصل إلى حل سياسي تماشياً مع قرارات مجلس الأمن. كما يطرح هذا البيان العديد من علامات الاستفهام حول ملابسات وظروف اعتماده وما إذا كان المغرب قد علم مسبقاً بنشر بيان يتضمن لغة تتعارض مع مصالحه، ومع الموقف الذي اعتمده الاتحاد الإفريقي منذ اعتماد القرار 693 في قمة نواكشوط في شهر يوليوز 2018.

واللافت للانتباه أنه تم نشر البيان تسعة أيام بعد الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن والسلم يوم 9 مارس الماضي. وبعد الاجتماع، نشر مجلس الأمن والسلم تدوينة على حسابه الرسمي في موقع “تويتر” أكد فيها أنه دعا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، ودعا ترويكا الاتحاد الإفريقي والمبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي للصحراء إلى تعزيز دعمها للعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، ودعا الأمين العام إلى الإسراع بتعيين مبعوثه الشخصي إلى الصحراء. ويمكن القول إن هذه التدوينة لم تحمل لغة معادية للمغرب طالما أنها أكدت أن دور الاتحاد الإفريقي يتمثل في دعم الجهود السياسية للأمم المتحدة.

إلا أن البيان الذي تم نشره الخميس تضمن لغة مغايرة ومماثلة للغة التي استعملها مجلس الأمن والسلم في الفترة التي لم يكن فيها المغرب عضواً في الاتحاد الإفريقي، وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام حول يقظة المغرب وتأثيره داخل المنظمة. ومن بين النقاط التي تضمنها البيان والتي تدعو إلى القلق:

1- الإشارة في ديباجة البيان إلى مسألة حقوق الإنسان والاستغلال المزعوم للثروات الطبيعية للصحراء، وهو ما يظهر بشكل جلي أن مجلس الأمن والسلم يسعى إلى لعب نفس الدور المنحاز للبوليساريو الذي لعبه قبل رجوع المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.

2- محاولة إحياء دور الاتحاد الإفريقي في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة عن طريق المبعوث الخاص للصحراء، خواكيم شيصانو.

3- إعطاء الانطباع بأن هناك حربا جارية بالفعل بين المغرب والبوليساريو، مما يظهر أن مجلس الأمن والسلم يتبنى الدعاية التي تروج لها الجزائر والبوليساريو، على الرغم من أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، فند تلك الادعاءات، وقال في الندوتين الصحفيتين، اللتين عقدهما يومي 26 فبراير الماضي وفاتح مارس الجاري، إن الأمم المتحدة لم تتوصل بأي معلومات تفيد بوقوع حرب بين الطرفين، بما في ذلك في معبر الكركرات.

4- تأكيده على ضرورة أن يتم التوصل إلى حل للنزاع تماشياً مع مضامين الوثيقة التأسيسية للاتحاد الإفريقي، وهو ما يظهر نية مجلس الأمن والسلم الالتفاف على قرارات مجلس الأمن التي أصبحت المرجع الأساسي والأوحد للتوصل إلى حل سياسي للنزاع.

5- دعوة ترويكا الاتحاد الإفريقي إلى إحياء مشاوراتها مع كل من المغرب والبوليساريو. كما قرر الاضطلاع بدوره في النزاع من خلال تدارسه على مستوى رؤساء الدول والحكومات، إذا دعت الضرورة. كما طلب من لجنة الاتحاد الإفريقي اتخاذ التدابير الضرورية من أجل إعادة فتح مكتب المنظمة في مدينة العيون من أجل تمكين الاتحاد الإفريقي من إحياء دوره في مساعدة الأطراف للتوصل إلى حل للنزاع. كما دعاها إلى القيام بزيارة ميدانية في أقرب أجل لمتابعة الوضع.

6- كما دعا المبعوث الأممي المرتقب الذي سيعينه الأمين العام في المستقبل إلى العمل بشكل وثيق مع الاتحاد الإفريقي من أجل التوصل إلى حل نهائي للنزاع. والأخطر من ذلك هو أن بيان مجلس الأمن والسلم دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى طلب الرأي الاستشاري للمستشار القانوني للأمم المتحدة بخصوص قانونية فتح قنصليات في الصحراء.

وتتعارض مضامين البيان مع الفقرة الخامسة من القرار 693 المشار إليها أعلاه، التي أكدت على أن دور الاتحاد الإفريقي يقتصر فقط على الدعم الذي تقدمه الترويكا للجهود السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، وعلى التفكير بتشاور مع الأمم المتحدة حول مضمون الحل التوافقي الذي تسعى إلى تحقيقه. ولا يتضمن ذلك القرار أي إشارة إلى دور المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي، ولم يكلفه بأي مهمة من أجل إحياء العملية السياسية. كما لم يعط القرار أي صلاحية لمجلس الأمن والسلم لإحياء العملية السياسية أو ليحل محل ترويكا الاتحاد الإفريقي أو ليطلب من الأمين العام اتخاذ أي إجراء بخصوص النزاع. كما يتعارض مع لغة التوافق الذي تمخض عن القمة الاستثنائية الرابعة عشرة للاتحاد الإفريقي التي عقدت في شهر ديسمبر الماضي، والتي أكدت على الدور المحوري للأمم المتحدة في النزاع.

ويظهر من خلال لغة البيان والتوقيت الذي جاء فيه محاولة جديدة للجزائر للالتفاف على العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، ومحاولة إحياء الدور السلبي الذي لعبه الاتحاد الإفريقي قبل عودة المغرب إلى هذه المنظمة. فقد تم نشره أربعة أيام بعدما انتهت ولاية مفوض الأمن والسلم، الجزائري إسماعيل الشركي، الذي استغل تواجده على رأس مجلس الأمن والسلم من أجل إلحاق الضرر بمصالح المغرب ونسف العملية السياسية الأممية. كما أنها محاولة مقيتة من المسؤول الجزائري لوضع خلفه النيجيري، في موقف حرج وفي مواجهة مع المغرب.

وتوحي الظروف التي تم فيها اعتماد البيان أن الشركي استفاد من غياب المغرب عن الاجتماع الذي عقد يوم 9 مارس واستغل أيامه الأخيرة على رأس مجلس الأمن والسلم من أجل تمرير بيان يخدم أجندة الجزائر. وهذه ليست المرة الأولى التي حاول فيها المسؤول الجزائري الالتفاف على القرار وإحياء دور الاتحاد الإفريقي في النزاع. فمنذ اعتماد القرار 693، لم تفوت الجزائر أي فرصة لتحقيق هذا الغرض. وظهر ذلك جلياً حينما ادعى وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، خلال الجلسة الاستثنائية الحادية والعشرين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي يوم 2 ديسمبر الماضي، أن آلية الترويكا فشلت في تأدية مهمتها، ودعا إلى استعادة مجلس الأمن والسلم لدوره في النزاع. كما عاودت الجزائر الكرة خلال القمة التي عقدت في شهر ديسمبر الماضي، دون جدوى.

وبالنظر إلى الدينامية الجديدة التي يعيشها الاتحاد الإفريقي، وإلى حرص مفوضية المنظمة على احترام القرار 693، فمن المستبعد جداً أن يقوم مفوض الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، بأخذ مضامين البيان المشار إليه أعلاه بعين الاعتبار أو أن يكون له أي تأثير على موقف المنظمة من النزاع.

إلا أن إصدار البيان في حد ذاته يعتبر نقطة سلبية، ويظهر أن المسؤولين المغاربة لم يقوموا بالعمل الاستباقي المطلوب لتفادي إصداره. ويسلط هذه الحدث الضوء على جدوى غياب المغرب عن الاجتماع الذي عقد يوم 9 مارس. فإذا كان رجوع المغرب قد شكل قطيعة مع سياسة الكرسي الفارغ، ودشن مرحلة جديدة تتميز بمواجهة الجزائر داخل الاتحاد الإفريقي، واستعمال آليات هذه المنظمة لصالح المغرب، فلماذا قررت الدبلوماسية المغربية مقاطعة ذلك الاجتماع؟

فكما نقول في مجال كرة القدم إنه لا ينبغي إدخال تغييرات على فريق يحقق الانتصارات، فلا ينبغي كذلك إدخال أي تعديلات على سياسة جلبت للمغرب العديد من المكاسب الدبلوماسية خلال السنوات الأربع الماضية. فمنذ قطع المغرب مع سياسة الكرسي الفارغ التي نهجها لما يزيد عن ثلاثة عقود، بدأ يجني ثمار السياسة الجديدة التي نهجها في إفريقيا خلال العقد الأخير، والتي توجت بعودته إلى الاتحاد الإفريقي. فلم يكن بإمكان المغرب أن ينجح في إقناع دولة مهمة مثل نيجيريا بتغيير موقفها المنحاز إلى الجزائر واتباع موقف الحياد الإيجابي لولا رجوعه إلى الاتحاد الإفريقي، ولولا السياسة الإفريقية المحكمة والبراغماتية التي اعتمدها الملك محمد السادس. كما لم يكن للمغرب أن ينجح في إقناع دولة مثل زامبيا- التي كانت من بين الدول المعترفة بالكيان الورقي للبوليساريو- بفتح قنصلية لها في الصحراء لولا التوجه الجديد للمغرب في إفريقيا وقطيعته مع سياسة الكرسي الفارغ.

وبما أن هذه السياسة أثبتت جدواها، فعلى المغرب ألا يحيد عنها في المستقبل، وإلا سيترك فراغا، وسيعطي خصومه الفرصة مرة أخرى لفرض سرديتهم وأجندتهم في الاتحاد الإفريقي. وربما هذا ما وقع حينما قرر المغرب عدم المشاركة في اجتماع الأسبوع الماضي. فلو شارك في ذلك الاجتماع، ربما كان بإمكانه تفادي إصدار هذا البيان، ومنع الجزائر من استغلال الوقت الضائع لعضويتها في هذه الهيئة لفرض لغة تتعارض مع التوجه الجديد للاتحاد الإفريقي تجاه الصحراء.

وعلى الرغم من كل المكتسبات الدبلوماسية التي حققها المغرب خلال الآونة الأخيرة، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، فإن الجزائر عاقدة العزم على استعمال كل أوراقها لمنعه من تحقيق مكتسبات إضافية قد تمكنه من حسم هذا الملف على المدى المتوسط، ولن تدخر أي جهد دبلوماسي أو مالي لضمان استمرار حرب الاستنزاف التي فرضتها على المغرب منذ خمسة عقود. وبالتالي، على المغرب أن يكون يقظا أكثر من أي وقت مضى، وأن يستخلص الدروس والعبر من هذه الواقعة لدرء كل الدسائس والمكائد التي تضعها الجزائر في طريقه نحو الحفاظ على وحدة أراضيه وصيانة مصالحه الاستراتيجية.

‫تعليقات الزوار

54
  • نجمي
    الأحد 21 مارس 2021 - 07:09

    الجزائر تريد جر المغرب الى الحرب بأي طريقة، لكن حكمة وتبصر الحكماء المغاربة لن تنطوي عليهم حيل ودسائس كبرنات الجزائر. المغرب له القوة العسكرية بمكان لتحطيم المنشآت العسكرية الجزائريه في دقائق.
    لكن المغرب له تاريخ عريق و ثقافة ضاربة في القدم و عنده مبادء راسخة عبر التاريخ ويحترم إتفاقياته ومواعيده.

  • عقبة بن نافع الفهري
    الأحد 21 مارس 2021 - 07:25

    بسم الله الرحمان الرحيم موضوع مهم بالنسبة للدبلوماسية المغربية لذا يجب النقاش والتفكير على نطاق واسع بمشاركة جميع فئات المجتمع من جامعات ومدارس وباحثين وغير ذلك وكما يقال ما يوجد في النهر لايوجد في البحر
    انا اقول بغض النظر عن سوء نية جيراننا لان الاعمال تاخذ بالنيات ولكل امرىء مانوى ونحن نرجوا لكل دول ألعالم التقدم والرقي والازدهار فالتعاون الاقتصادي بين دول افريقيا اصبح اليوم من الضروريات لذا يجب تقديم يد العون عبر خطة رابح رابح فبناء اكبر ميناء افريقي مثلا في الداخلة لوجيستيكي وصناعي ذو حمولة اكبر سيساهم في سرعة وترخيص ثمن التبادل التجاري بين الدول مما سيؤدي الى النمو القطاع الخاص وبالتالي توفير الشغل واخيرا القضاء على الهجرة ونحن نكون قد اصبنا عصفورين بحجر واحد

  • سعاد بنت الريف
    الأحد 21 مارس 2021 - 07:27

    بما ان المغرب عضو في الاتحاد الافريقي وهو فاعل نشط لماذا يعارض قرار اتحاد هو ينتسب اليه ،ويتهمه بالانحياز لطرف آخر ،هذا يبدو غريبا فكيف يرفض المغرب وساطة وحل الاتحاد الافريقي ويترجى الاتحاد الاوروبي للاعتراف بسيادته على الصحراء ؟ لماذا لا يطلب ذلك من الاتحاد الافريقيايضا
    البيان صدر يوم ١٠مارس وعلق عليه الاعلام المغربي بان الجزائر والبوليساريو تلقت صفعة برفض طلب الجزائر فتح مكتب في العيون كما اكد وزير الخارجية المغربي بان الجزائر فشلت في انتزاع صدور بيان قدمته وان بيان الاتحاد يعتبر لا حدث ،،واليوم وتدريجيا تقرون بان المغرب يواجه قرارا خطيرا ..منذ البداية كنتم تقولون هذا لاننا جميعا قرأناه في مواقع أخرى وحتى في موقع الاتحاد الافريقي

  • اجديك
    الأحد 21 مارس 2021 - 07:42

    دعيناهم الله وملايكة الرحمان، الله ياخد فيهم الحق، امين يارب العالمين، قوم اشرار لهم نفعوا بلادهم ولا هم تركوا الناس ينتفعون، نقاق وراء نفاق، يدعون ان تحركهم في كل الاتجاهات وبكل مااوتوا من قوة نابع من منطلق المبادئ (التي تختص بها الجزائر ) وهدا غير صحيح، فالشعب الجزائري الدي استفاق بعد سبات طويل، فطن بان اللعبة بايدي العسكر والا لما طالب بحكومة مدنية مش عسكرية، طبعا لانهم لا يفقهون الا لغة الحرب والمعدات العسكرية ولا يتبنون اي خيار آخر يهتم بالانسان والبيئة والتنمية وازدهار الشعوب، انا اتساءل بعد طرد المغاربة في سنة 1975 وبعد سحب اراضي كان ينتفع بها فلاحون في منطقة فجيج، فمادا ينتظرون لطرد المغاربة المتواجدون في تندوف ويتركونهم وشانهم، يعني انها ورقة تستعملها الجزائر لاحراج المغرب، لكن ان شاء الله نيتنا ستتفوق لاننا دعاة سلام وليس دعاة حرب، وسبحان الله نفس اليوم الدي ضرب فيه الزلزال مناطق في الجزائر هو اليوم الدي اظطر فيه المغاربة للتخلي عن اراضيهم، سياتي فيه يوم نري فيه الطغاة الحاقدين في السجون قريبا ان شاء الله، لانهم انتهكوا وظلموا وسيحاسبون، فالتاريخ لا يرحم والشعوب لا تقهر…

  • االمحاميد
    الأحد 21 مارس 2021 - 07:47

    الاتحاد الافريقي يجب عليه ان ينظر في الحراك المبارك الجزايري الدي يريد الاستقلال من عصابة جنرالات الجزاير اما الصحراء فهي مغربية لا دخل لي احد فيها شعب الجزاير يريد الاستقلال من العصابة الحاكمة

  • Adil
    الأحد 21 مارس 2021 - 07:51

    خلاصة الأمر، المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها والبوليزيو في جزائرها إلى أن يرث الله الأرض و ما عليها. الجزائر فيروس ابتلانا الله به ليغفر لنا ذنوبنا فدعو القافلة تسير وكلاب الجارة تنبح وفي أحلامها تسبح. الإتحاد الإفريقي يسير نحو الشمال والشرف والكرامة تسيران نحو الجنوب ولا يلتقيان أبدا، هم فقط مع من يدفع أكثر كالتي تقف على الرصيف. دعوهم يستنزفو الفيروس الجار حتى يبطل مفعوله

  • التمسماني
    الأحد 21 مارس 2021 - 07:53

    أحسن طريقة للدفاع هي الهجوم. أنا لا أفهم لماذا المغرب لا يستغل ورقة الطوارق و القبايل لتقسيم الجزائر إلى دويلات. ما سر الضعف الذي يبديه المغرب إتجاه الجزائر و لماذا لا يقوم بإضعافها و خلق المشاكل لها على كل الأصعدة؟؟؟؟. كفانا من سياسة الضعف و الهوان و خاوة خاوة و من أسلوب المهادنة الذي يتبعه المغرب. العين بالعين و البادئ أظلم.

  • N.n
    الأحد 21 مارس 2021 - 07:56

    انتهى الحديت واتعلم جنوب أفريقيا والجزاءربتغير اسطونتها العداءية للمغرب وانهاء الصراعات والنكهات الانفصاليات والتشتيت وخلق الفتن بين الدول الافريقية

  • ع.الحميد
    الأحد 21 مارس 2021 - 08:12

    على الاتحاد الافريقي ان يقرر مصير الشعب الجزاءري لانه منذ سنتين والشعب ينادي بالاستقلال وبدولة مدنية.اما الصحراء المغربية فمصيرها تقرر قبل وبعد المسيرة الخضراء المظفرة.

  • محمد الحمداوي
    الأحد 21 مارس 2021 - 08:22

    عصابة الجزائر تسعى لتحقيق اي مكسب لإسكات الشارع الجزائري ولتبرير الأموال الطاءلة التي بذرتها في معاكسة المغرب ولذلك شرعوا في الترويج لقضية طرد المزارعين المغاربة من اراضيهم على انها انتصار وانتقال العجوز شنقريحة الى غرب الجزائر وكانه يحتفل بانتصار كرتوني للتغطية على زحف الشارع الجزائري. لازاحة العصابة من السلطة.

  • عابر
    الأحد 21 مارس 2021 - 08:27

    الصحراء بلدي وانا وادت بها وترعرعت على رمالها ولم اعرف ابدا وطنا غيرها وهي قطعة من لحمي ودمي بها اجدادي ولدوا وشبوا وتوفوا ولم يكونوا غير مغاربة لذى فانا مغربي صحراوي إفريقي فماذا تريدون مني ان اقول اكثر من انني مغربي ولا اقبل بغير هذا الانتما تحت راية حمراء بنجمة خظراء ترفرففوق رمال خيمتي عاشت الصحراء المغربية ونحن مستعدون للدفاع عن هويتنا المغربية وعاش الوطن حرا من طنجة الى الكركرات واليذهب المرتزقة والجزائر الى الهلك ويحيى الملك الذي هو حامينا وحامي الوطن

  • المجلي
    الأحد 21 مارس 2021 - 08:32

    المغرب بلد السلم و الكرم يشهد بها التاريخ و الجزاءر تبحث عن حرب مدمرة بمنطقة المغرب العربي و المغرب لديه حلفاء كثر و جيش دو خبرة كبيرة.
    لا نريد الحرب لانه ليس في الحرب رابح
    علينا بالدعاء في كل صلاة اللهم اهديهم الى طريق الصواب اللهم اكفينا شر الاشرار اللهم اشغلهم بانفسهم
    امييييييين

  • ولد حميدو
    الأحد 21 مارس 2021 - 08:32

    العسكر ما عندو شغل
    اراد بان يرجعه الاتحاد البوليزاري
    انا من جهتي خص المغرب يدير اتحاد مع الاصدقاء ديالو و الشلاهبية اصحاب بغرير العصير يديرو الرباعة ديالهم

  • ٠ مذا بقي للجزائر فعله٠
    الأحد 21 مارس 2021 - 08:37

    نحن واثقون من الدبلوماسية الملكية ، ستنتصر في النهاية ، و المسؤولين عن هذا الملف ؛ همهم الوحيد هو ضحد مزاعم أعداء و حدتنا الترابية ، و مواجهتهم في جميع الواجهات و في جميع المنابر والمغرب ن يقبل تاتا خطة الاتحاد الافريقي الجديدة ، و يمكن أن تفرض على المغرب بالقوة قرارات ، تفقد كل مصداقية ، و قد عبر عن ذلك السيد بوريطة وزير خارجيتنا ، المغرب في صحرائه و الشعب الصحراوي في أرضه المغربية له ممثلوه إنتخبوا ديموقراطيا، و قد أقرت بذلك الامم التحدة، أما كبرنات فرنسا يوجدون في ورطة كبيرة ، لا مناص منهم منها إلا بالرحيل ،و تبون (حشاكم) الذي أخذ الرئاسة بالقوة ، لن يفلت من عقاب الشعب الجزائري الشقيق٠

  • جمال
    الأحد 21 مارس 2021 - 08:38

    المغرب عليه أن يهتم بشعبه قليل ويساعد المواطن على عيش حياة كريمة ودالك سينعكس حتما على بلد و تغلب على أعدائه بداخل وخارج لايمكن أن يتقدم بلد إلى أمام وشعب يعاني فقر وتهميش وإقصاء

  • وجدي
    الأحد 21 مارس 2021 - 08:42

    النظام الجزائري المقيت على وشك الانهيار بعد الضربات المتتالية للنجاحات المغربية بدءا من الكركرارات وصولا الى الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء والعلاقة مع اسرائيل ودبلوماسية القنصليات ناهيك عن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يعانيها والثورة التي يخوضها الشعب الجزائري لاسقاط النظام العسكري الذي اصبح يشكل سرطان في شمال افريقيا وبالتالي هو يبحث عن قشة نجاة وتسجيل اي نجاح وهمي لذر الرماد في الاعين لكن كل اوراقه احترقت وحان وقت زواله لا محالة

  • بنعبدالسلام
    الأحد 21 مارس 2021 - 08:45

    كان على المغرب أن يحضر أشغال هذا المجلس .إننا لم نستوعب بعد، أن سياسة المقعد الفارغ هي التي جلبت علينا كل المصائب التي نعيشها اليوم على مستوى الإتحاد الإفريقي وقضية الوحدة الترابية. لو حضر المغرب أشغال هذا المجلس ،وبمستوى عالي كما فعل منافسوه، لكانت النتائج أخف مما وقع ،إن لم تكن أحسن. العدو الأخطر للمغرب بعد الجزائر هو الإتحاد الإفريقي.إنه اسم على غير مسمى. إنه يصب جميع مجهوداته في اتجاه التفرقة وليس الإتحاد. لا زال هناك عمل جبار ينتظر المغرب من أجل العمل على إصلاح هذه المنظمة القارية التي أفسدها بعض أعضائها بقيادة الجزائر.

  • بومرداس
    الأحد 21 مارس 2021 - 08:46

    يقول المثل الشعبي الحوت فالمقلة وكيحنزز وهو يصدق على عجزة العسكر المتسلطين على الجزائر فهم على شفى حفرة من السقوط ولاهم لهم سوى المغرب العصي عليهم حتى في عهد كبيرهم بوخروبة اللعين

  • نورالدين جلال مراكش
    الأحد 21 مارس 2021 - 08:55

    الدولة الوحيدة التي يكون سبب خرابها هو أنفها هي الجزائر.

  • ولد علي
    الأحد 21 مارس 2021 - 08:59

    اليقضة
    المكائد الجزائرية” تستدعي يقظة المغرب داخل أجهزة الاتحاد الإفريقي‎
    صحيح وبكل إلحاح ان التحرك الجزائري ضد المغرب في الأوانات الأخيرة قد تضاعف الى عشرات المرات في افريقيا وغيرها
    اذن فمزيد من اليقضة اليقضة اليقضة لأن انتصار المغرب في افريقيا انتصاره عالميا نعم هذه هي الحقيقة لذا فمزيد من الأهتمام والتحرك في افريقيا واتصال بكل دولة على حدة دون تمييز أو تجاهل

  • ba hamiiiid
    الأحد 21 مارس 2021 - 09:09

    لن تطال الجزائر حبة رمل من صحراءنا ولن تستطيع الصمود في وجهنا اكثر فهي كالعليلة التي تحتضر و مشاكلها الداخلية انهكتها و ستقضي على آخر نظام فاشي في أفريقيا ف كابرانات كوخ المرداية يتخبطون فيما بينهم لعزل الدمية طبون الذي لم يعد قادرا حتى على الجلوس لساعة واحدة ، فمصيره كرسي متحرك ك بوتفليكة. ولن تضرنا قرارات او بيانات أي مجلس او كيان كان فنحن في صحراءنا و صحراؤنا في بلدنا وشعارنا الدائم الله الوطن الملك.

  • Lamya
    الأحد 21 مارس 2021 - 09:23

    اتفق مع الاستاذ بنيس على ان المغرب عليه التواجد في كل الاجتماعات و المحافل الدولية سواءا في الاتحاد الافريقي او غيره لقطع الطريق امام الجزائر و البوليساريو

    اما سياسة الكرسي الفارغ و الغضب و قطع العلاقات مثلا مع المانيا فهو خطا فادح يترك للجزائر المجال فارغا لتعتى في الارض فسادا و تمرير مواقفها المعادية للمغرب

    انه عمل شاق و مضني و يحتاج للصبر و ضبط النفس و لكنه مجدي و اعطى ثماره في السابق

  • ظفري لجلدي
    الأحد 21 مارس 2021 - 09:30

    يقول المثل العربي: “ماحك جلدك مثل ظفرك” ولايزال الوقت من ذهب والمغرب يسايره والجزائر تعاكسه حتى جاء دور سكان الصحراء الشرقية المغربية ليختاروا بين الجهوية المتقدمة والانضمام إلى الأفارقة في مالي والنيجر وبوركينا فاسو لمواجهة مجلس الأمن بالتكوين الارهابي. أما الصحراء الغربية المغربية فقد دخلت في سباق التنمية لتنافس المناطق الصناعية والمتقدمة اقتصاديا حتى أن المغرب بدأ يضعها في صفوف الدفاع وجدب الاستثمارات.

  • ع. م.
    الأحد 21 مارس 2021 - 09:32

    المغرب مطالب بإنشاء خلية و بتحضير ملف بجميع الأدلة و الوثائق و المستندات و تكليف متخصصين لرفع دعوة أمام الأمم المتحدة لإسترجاع أراضيه من الجزائر التي قطعتها فرنسا منه.
    لمادا الملك رفع دعوى على الكاتب و الكاتبة الفرنسيان و لم يرفع دعوى على إسترجاع الأراضي.
    المغرب يتوفر على الخرائط و الوثائق التي تتبث مساحته و لا يحتاج فرنسا. هناك الحدود المغربية العثمانية.
    المغرب عليه أن يكون سباق و أخد زمام الأمور بنفسه و عدم الإنتظار أو النظر للآخرين لأنه هدا يؤدي فقط لتأخير الأمور و ليس حلها. الحل بيده وحده و ليس بيد الآخرين. الأرشيف الفرنسي ليس ضروري لرفع دعوى إسترجاع الأراضي. فقط تهرب من المسؤولية

  • محب للشعب الجزائري
    الأحد 21 مارس 2021 - 09:37

    الشعب الجزائري يعاني من مشاكل اجتماعية وسياسية واقتصادية. .. ﻻ انتخابات نزيهة ﻻ شغل ﻻ تغطية صحية أزمة السكن انعدام اﻻمن تهريب ثروات البلاد ..ووو… وحكومة العسكر ﻻ شغل لها سوى المغرب !!؟ في الحقيقة المغرب سبقكم بالف سنة ضوئية … حضارية عريقة وانتم منذ قيام دولتكم الإرهابية المسلحة الدموية العسكرية ﻻ تتقنون سوى القتل العمد والسرقة والتدخل في شؤون الآخرين ..!! الحقوا شعبكم يموت جوعا يقتات في مزابل أوربا حتى اصبح افقر شعب بأفريقيا. . وثرواته من عائدات النفط والغاز والطاقة تقدر بالتريليونات. ….

  • ميلود المانيا
    الأحد 21 مارس 2021 - 09:45

    انا ازددت سنة 1973 وهاجرت الى اوروبا سنة 1994، ومشكل الصحراء عنده نفس عمري اي اكثر من 40سنة لو كان المسؤولين اعطو فقط 10 سنوات للشعب الفقير والمحقور المغلوب على أمره ليعيش في بلاده مطمئنين سعداء….كما يفعل (الكفار) الغربيين مع أبناءه حتى تقف الان شعوب الدول المغاربية في اتحاد مابينها وتعيش في ازدهار تحت دين واحد ولغة وتقاليد…، لكن الاسلام بقي فقط اسمه اما الافعال فهي جهنمية شيطانية….

  • Adam bily
    الأحد 21 مارس 2021 - 09:50

    الحل بسيط وسهل
    وهو أن يدعوا المغرب إلى عقد قمة جديدة لمجلس الأمن والسلم الجزائري عفوا الأفريقي ومراجعة هدا القرار وأنه قرار غير شرعي اتخد في اللحظات الأخيرة من تواجد الجزائري اسماعيل شرقي ودولته طرف في النزاع بل وقود النزاع .
    وانتهى الآمر.
    وتضل الكلاب كلاب والأسود أسود.

  • المغرب القوي
    الأحد 21 مارس 2021 - 09:55

    الجزائر ومن معها من الأفارقة 45 عام وهم يدبرون العداوة للمغرب وماونقصو من المغرب شيئا الا أذى وما كيد الجزائر ومن معها الا في ضلال
    دبلوماسية المغرب قوية وصلبة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها وهي منتصرة في كل وقت وحين

  • الفيلالي
    الأحد 21 مارس 2021 - 10:18

    ما دام ان الاجتماع عقد بدون حضور المغرب وفي الفترة التي لازال الجزاىري يترأس مكتب الامن والسلم بالطبع هنا يجب ان تكون يقظة المغرب ففي الوقت الميت تمكن الفريق من اضافة اهداف وهدا ما قام به مجلس الامن والسلم الافريقي وبين مزدوجتين الجزائر والان ما على مجلس الامن الجديد ان يبحث مع المغرب صيغة تمكنه من استنساخ ما صدر عن المجلس السابق او بتعديله لصالح المغرب ما دام الأمر يتعلق بقرار نواكشوط وتبعية الملف للام المتحدة فيما يخص استشارة الأمم المتحدة في شأن القنصليات فالدولة الجارة سبقت الأمر الا أن الإجابة لم تكن شافية لهم لأن كل دولة لها حريتها الدبلوماسية والامن المتحدة لا يمكنها التدخل السؤال هنا للاتحاد الافريقي ما دا يتجنب افريقيا ان خسر المغرب قضيتها الوطنية مثلا والعكس وهدا هو ما يجب التفكير فيه المغرب يريد الرفاهية والازدهار القارة ككل حيث بدأدلك يظهر للعيان ومادا فعلت الجزائر عندما كان كرسي المغرب فارغا هل استفادت منها الشعوب الأفريقية ام استفاد الحكام فقط من الرشاوي التي كانت تدفع في اللقاءات والمؤتمرات العربية والافريقية على حد سواء

  • عبدالإلاه
    الأحد 21 مارس 2021 - 10:29

    الاتحاد الإفريقي يسير بمنطق الوزيعة والفساد فكيف سننتظر أن نجني شيئا من ورائه ؟؟؟لا بأس من حضور الإجتماعات والبروطوكول الخاوي ،لكن استنزاف البلاد لاستقبال هؤلاء رغم أن المواقف أظهرت أننا لا نجني منهم شيئا فهذا كلام فارغ ،أحيانا نفهم أننا يجب أن نركز على اوروبا والشمال ،فالجنوب لن يأتي منه شيء ،المنافسة حوله صعبة من كيانات قوية (فرنسا أمريكا ألمانيا …)

  • حسن انجلترا
    الأحد 21 مارس 2021 - 10:36

    الاتحاد الافريقي عوض ان يوحد دوله ويوفر الصحة والغذاء والتعليم لمواطنه كما يفعل الاتحاد الاوروبي واتحاد بلدان اخرى فشغله الشاغل هو معاكسة مصالح المملكة المغربية ووحدته الترابية. فلماذا لا يتدخل في مشكل سد النهضة والحرب في تيغاري الاثيوبية . ان الاتحاد الاوروبي يخدم مصالح الجارة الشرقية التي تشتري اصوات بعض اعضاءه خصوصا جنوب افريقيا باموال شعبه الذي يريد اطاحة النظام العسكري الديكتاتوري مخابرات الجنرالات الارهابية.

  • مذكوري
    الأحد 21 مارس 2021 - 10:56

    ما كاين لا اتحاد أفريقي و لأهم يحزنون كاينة الدولة العبرية و الأمريكان الدق تم والراية فرفرات في الكركرات

  • عبدالكريم بوشيخي
    الأحد 21 مارس 2021 - 11:08

    اولا بيان مجلس السلم و الامن الافريقي لن يقدم اي جديد لقضية النظام الجزائري باستثناء فقاعة اعلامية محدودة لن يتعدى صوتها و تاثيرها جدران كواليس البناية التي صيغت فيها باديس ابابا لان سطورها تجتر اسطوانة حكام المرادية المشروخة و التي ستبقى حبرا على ورق مثل البيانات السابقة الصادرة عن المجلس ابان رئاسة المدعو اسماعيل شرقي لكن من خلال هذا البيان الذي جاء متاخرا بعدة ايام على غير العادة و متناقضا ايضا نستشف منه ان عملية تزوير للغة البيان و مساومات قد حدثت في الكواليس كي تتماشى مع اطروحة اعداء وحدتنا الترابية و تبين ايضا ان هناك محاولات لاستمالة و اختراق النيجيري رئيس مجلس السلم و الامن التابع للاتحاد الافريقي الذي خلف ممثل الجنيرالات فكما قال الاستاذ بنيس ” مكائد النظام الجزائري ” تستدعي يقظة الدبلماسية المغربية على كل الواجهات لاغلاق جميع المنافذ التي يتسرب منها الاعداء لان غياب السيد بوريطة و سفير المغرب بالاتحاد عن الاجتماع اعطى مساحة و فرصة للاعداء كي يمرروا اجندتهم المعادية فلقطع الطريق عليهم لا بد من المواجهة المباشرة و فضح المؤامرة في عقرهم حتى لو كان هدفهم البحث عن فقاعة اعلامية.

  • عابر سبيل
    الأحد 21 مارس 2021 - 11:17

    ليس فقط داخل الإتحاد الأفريقي إنه عدو لا ينام ويقتنص أي فرصة ليضرب وحدتنا الاجتماعية والترابية وإقتصاد البلاد انه سرطان إسمه العسكر أبناء فرنسا الذين قتلوا وشردوا سرقوا كل ثروات الشعب الجزائري. اليوم وحتى بالأمس الخطر موجود وعلى كل مغربي شريف يحب وطنه ان استطاع أن يفعل شيء أو يبلغ عن فل يفعله لان هذه اللعبة التي صنعها العسكر أصبحت تزيد في عمره وبطشه للشعب الجزائري وسرقت ثرواته وزرع الفتن في المنطقة لكي يعيش أكثر ويخدم الإستعمار الذي ولده

  • Hamid sweden
    الأحد 21 مارس 2021 - 11:19

    اطلب من المغاربة ان لا يستبعدوا خيار الحرب مع هذا الجار السوء الذي ابتلانا الله به وان يستعدوا لذلك وان ينسوا اسم الاتحاد المغرب العربي. انا لست من دعات الحرب ولكن هؤلاء الجنرلات الجزائر يريدون أن يدخلوا في حرب مع المغرب حتى ينجوا نظام العسكر من الحراك.

  • علي التفرسيتي
    الأحد 21 مارس 2021 - 11:29

    من الأفضل بناء السياح (جيدار اسرائيل)بناء جيدار بين الحدود المغربية والجزائرية……الى الابد…..كل واحد ببقاء في الدار ديالو….مخصناش منهم لأنهم مفسدين فيهم مرض وزادهم الله مرضا….السلام على من اتبع الهدى.

  • النش
    الأحد 21 مارس 2021 - 11:34

    يجب تقديم جميع هؤلاء الحكام الحاليون للمحاكمة بقمع الحراك وتهمة التعذيب والتصفية الجسدية لمعظم الاحرار ابان العشرية السوداء وتبدير الملايير لمناصرة قظية حسمتها تغريدة تويتر.

  • مواطن مغربي
    الأحد 21 مارس 2021 - 11:54

    يا حكام الجزائر للاشرار… ليكن في علمكم ان المغرب بلد الشرفاء وبلد الله اهله يحافظون على حسن الجوار وعلى روابط الدم والاخوة بين الشعبين… وان غيظكم وحسدكم وكيدكم وكل حيلكم ومكائدكم وتاحراميات تاعكم كلها لن تجدي وستدفعون ثمن عدائكم لنا غاليا عما قريب انشاء الله انكم تضيعون وقتكم وتصرفو ن أموال الشعب في الخاويات. دعيناكم لله في هاذه الأيام المباركة….

  • Mosber
    الأحد 21 مارس 2021 - 11:57

    الله الوطن الملك التراب من طنجة لكويرة

    فعلى المغرب ألا يحيد عنها في المستقبل، وإلا سيترك فراغا، وسيعطي خصومه الفرصة مرة أخرى لفرض سرديتهم وأجندتهم في الاتحاد الإفريقي. وربما هذا ما وقع حينما قرر المغرب عدم المشاركاته في اجتماعات الماضية. فلو شارك في ذلك الاجتماعات، ربما كان بإمكانه تفادي إصدار هذا البيانات الزائفة، ومنع الجزائر من استغلال الوقت الضائع لعضويتها في هذه الهيئة لفرض لغة الوهمية مع التوجه الجديد للاتحاد الإفريقي تجاه الصحراء المغربية.

    وعلى الرغم من كل المكتسبات الدبلوماسية التي حققها المغرب خلال الآونة الأخيرة، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، فإن الجزائر عاقدة العزم على استعمال كل أوراق الوهمية من تحقيق مكتسبات إضافية قد تمكنه من حسم هذا الملف الوهمي على المدى المتوسط، ولن تدخر أي جهد دبلوماسي أو مالي لضمان استمرار حرب الاستنزاف التي فرضتها على المغرب منذ خمسة عقود. وبالتالي، على المغرب أن يكون يقظا أكثر من أي وقت مضى، وأن يستخلص الدروس والعبر من هذه الواقعة لدرء كل الدسائس والمكائد التي تضعها الجزائر في طريقه نحو الحفاظ على وحدة أراضيه وصيانة مصالحه الاستراتيجية.

  • ملاحظ
    الأحد 21 مارس 2021 - 12:02

    على المغرب الطعن في بيان مجلس السلم والتفرقة الافريقي، بتقديم عدم قانونيته لانه منحاز ولايتوافق مع قرارات مجلس الأمم المتحدة الراعية الوحيدة للملف، وتقديم تقرير لهذا المجلس يبين طرد المزارعين المغاربة من أراضيهم بموجب اتفاقية إفران، و تقديم فيديوهات تفضح النظام الظالم حتى لمعظم شعب الجزائر بالاضرابات التي تنظم يوميا، والشعارات التي ترفع يوميا ضد الحاكمين في البلد الذي حصل على استقلاله بشروط الحفاظ على العداء مع المغرب ودول الجوار، وخير دليل على ذلك قتل وتصفية بوضياف أمام الملأ، عندما صرح علنا انه سوف يصفي جميع الخلافات مع الجيران بما فيهم المغرب، والله تعالي أعلم.

  • Ali
    الأحد 21 مارس 2021 - 12:07

    حكام الجزائر اقسموا على هزيمة المغرب في جميع الميادين. لذا على المغرب المزيد من الحذر و الاستعداد الدائم لمواجهة هذه الحرب الشرسة التي تشنها دولة العار و الشر عليه. السؤال المطروح. كيف للمغرب أن يتجرأ في قطع العلاقات مع السفارة الألمانية و يستمر في علاقاته مع الجزائر.

  • ماغاب عنك
    الأحد 21 مارس 2021 - 12:40

    ومن حضر الاجتماع من الرؤساء اربعة او خمسة فقط، دو حضر المغرب الاجتماع لحضرت جميع الدول الاخرى ولكان للامر اهمية اكبر، ولكن المغرب عمل على افراغ المجلس من اهميته رغم الاصدارات الاتي قام بها فلا مصداقية لها بالنظر الى الحظور الباهت لرؤساء الدول والحكومات.
    المرجو ترك الدبلوماسية النغربية تعمل عملها ولا داعي للتشويش عليها فقط من اجل التشويش.

  • Smail
    الأحد 21 مارس 2021 - 13:03

    و ماذا تنتظرون من قرار مجلس إسماعيل الشرقي؟ الإتحاد الإفريقي لازال مطية لنظام الجزائر ضد المملكة المغربية. قراره كله مواقف جزائرية محضة و لا يوجد ضمنه و لو أقل اعتبار للمغرب و لشعبه. الشعب المغربي سيرفظه جملة و تفصيلا.

  • علي
    الأحد 21 مارس 2021 - 13:45

    المغرب غير ملزم بالبيان الصادر عن هذا المجلس
    ولم يسمح ولن يسمح للاتحاد الأفريقي بمناقشة كل ما يتعلق بالصحراء المغربية.
    الأمم المتحدة هي وحدها من لها الحق في محاورة المغرب.
    ومن لم يعجبه الأمر “فليشرب من البحر” كما قال الراحل ياسر عرفات رحمه الله.

  • عبد السميع
    الأحد 21 مارس 2021 - 13:46

    الى ،،ما غاب عنك ،،

    سأوضح لك ما غاب عنك وتريد ان تغيبه عن الاخرين ،،مجلس السلام والامن الافريقي هو هيئة منبثقة عنالاتحاد الافريقي وهي مثل مجلس الامن الدولي تماما مهمتها حفظ السلام والامن في اقريقيا وهي آليةلصنع القرار ومنع وادرة وتسوية النزاعات وحفظ الامن في افريقيا ،،يتكون هذا المجلس من ١٥ دولة افريقية وليس كل اعضاء الاتحاد الافريقي البالغ عددهم ٥٤ بلدا ينتخبون من طرف الاتحاد خمسة منهم يختارون لمدة ثلاث سنوات والعشرة الباقين لمدة سنتين فقط والاختيار يتم على مجموعة من المعايير منها القوة الاقتصادية والعسكرية وهذا حسب المناطق
    يعني الاجتماع الاخير كان مكتمل النصاب ولم يتغيب عنه سوى المغرب ولست متأكدا ان كان عضو فيه ام لا ولا يشترط ان يحضر او يشارك رؤساء الدول بل يكفي التمثيل بوزراء الخارجية

  • االمحاميد
    الأحد 21 مارس 2021 - 14:14

    المكان الدي يدخل فيه حكام الجزاير كمكان دخله الشياطين هده بالتجارب هم لا يعرفون سوى لغة الشياطين اي دولة او اي مكان الا وتبعه التخريب

  • صحراوي
    الأحد 21 مارس 2021 - 14:31

    مجرد تساؤل.
    هل بقي اليوم أن نصدق ما يقوله هؤلاء المحللون والخبراء !!!؟؟؟
    يوم 10/03/2021 نشرت هيسبريس مقالا للأستاذ عبد الرحيم العسري تحت عنوان: “قضية الصحراء .. النظام الجزائري يحصد الخيبة بمجلس الأمن الإفريقي”.
    وهلل وكبر المعلقون وهم يحلمون بطرد الجبهة الوهمية من الإتحاد الإفريقي ووصفوا الاجتماع بانتصار للدبلوماسية المغربية وهزيمة نكراء للجزائر.
    واليوم تحولت الخيبة إلى انتصار لأن مجلس السلم والأمن اتخذ قرارات يرفضها المغرب ولصالح أطروحة الجبهة والجزائر.
    وأدرك المغاربة أن الاجتماع لم يحضره أصلا المغرب وربما الإتحاد سيطرده أو يجمد عضويته كونه يرفض قراراته.
    هذا رد من إفريقيا على تغريدة ترامب وعلى مقترح الحكم الذاتي الذي يزعم المغرب أن العالم يؤيده.

  • لقمان
    الأحد 21 مارس 2021 - 14:34

    التقرير الأخير لمجلس الأمن و السلم لا يسمن و لا يغني من جوع ، هو فقط للإستهلاك الإعلامي في المخيمات و في الجزائر . و لا يخفى على أحد أن محاولات الجزائر ضرب مصالح المغرب بائت بالفشل. الجزائر تنفق ملايير الدولارات من أجل مثل هذه التقارير التي لا طائل منها. وكما جاء في تصريح السيد بوريطة أن المغرب لا يهتم بمثل هذه القرارات .
    الجزائر و بعض بلدان الموز يدركون قوة المغرب السيادية و السياسية عندما طرد بعثة الأمم المتحدة المورونسو عندما كان بان كيمون الخائن العام للأمم المتحدة.
    الجزائر أنفقت ملايير الدولارات على مثل هذه التقارير التي لا تنفع في شيء، في الحقيقة هي تقارير موجهة للإستهلاك الإعلامي في الجزائر و المخيمات.
    يعني المغرب غير مهتم بقرار ليست له مصداقية و لا شرعية .
    المهم من هذا كله هو أن المغرب فرض الأمر الواقع أحب من أحب وكره من كره ، سياسيا واقتصاديا و لا يهم الكلاب الضالة إذا كانت قافلته تسير بخطى ثابتة.

  • لقمان
    الأحد 21 مارس 2021 - 15:12

    لا مجال للمقارنة بين تقرير الأمين العام للأمم المتحدة السيد غوتريس و تقرير بلدان الموز المحسوبين على رؤوس الأصباع . في التقرير الأخير الأمين العام للأمم المتحدة ذكر الجزائر خمسة مرات و أنها طرف في النزاع، بحيث لم تكن تتوقع الجزائر هذه الضربة المؤلمة التي جاءت من مركز صنع القرار في العالم .
    بحيث سخرت كل مجهوداتها المادية و المعنوية و الدبلوماسية الفاشلة لسحب اعتراف الإدارة الأمريكية بمغربية الصحراء و بائت بالفشل.
    ولم يبقى لها سوى ورقة الإتحاد الأفريقي بشراء الذمم من أموال الشعب الجزائري الشقيق. وورقة الانفصاليين في اقاليمنا الجنوبية وهم محسوبين على رؤوس الأصابع .
    العالم أصبح يدرك أطماع الجزائر في المنطقة و القوى العظمى لا و لن تقبل بدويلة تحكمها الجزائر و تسخرها لقضاء مآربها في المنطقة ،
    الجزائر تريد أن تجعل من البوليساريو فزاعة لجيرانها و للأسف.

  • أبو أشرف
    الأحد 21 مارس 2021 - 15:19

    فتح ملف الحدود الشرقية للمملكة المغربية يجب إقحام فرنسا فيه أمام المحافل الدولية بوصفها الدولة المستعمرة للجزائر في 1830 والفارضة للحماية على المغرب في 1912. وفي هذا الصدد، يتعين على ديبلومسيتنا العمل على جعل الدولة المستعمرة سابقا تقر، بالخرائط والوثائق، بأين كانت تقف حدود المغرب عند بدء الحماية وبما هي الدوافع السياسية والأمنية التي جعلتها تغير معالم الحدود التاريخية لبلدنا. للإشارة، بعض أحفاد سكان الصحراء الشرقية لا زالت لديهم وثائق تثبت مغربيتهم. كما أن هناك وثائق في أرشيف بلدنا و فرنسا عبارة عن مراسلات بين عسكريين فرنسيين ورجال سلطة في الصحراء الشرقية ورؤسائهم في المناطق المغربية الحالية المتاخمة. بالإضافة إلى ذلك،
    عندما عاد المغفور له السلطان محمد الخامس من المنفى حضر جميع رجال السلطة بالمملكة لتجديد الولاء من ضمنهم باشا مدينة تيندوف.

  • الحقيقة
    الأحد 21 مارس 2021 - 16:14

    ماذا جنت كبرنات الشر في هرولتهم وراء جبهة الوهم منذ افتعلوا الأزمة منذ٤٥ سنة أو أكثر في ظل التنمية التي حققها المغرب في صحرائه في بالتأكيد تحلم دولة الكبرانات ،الذي أكلوا ثروات الشعب الجزائري، بالمستحيل ونسأل الله تعالى أن يرد كيدهم في نحورهم كما نتمنى للشعب الجزائري أن يتخلص منهم.

  • MOUGHRABI66
    الأحد 21 مارس 2021 - 16:30

    كم يمكن للمغرب أن يبقى مكتوف الأيدي أمام ما تقوم به الجزائر ؟ هاهي بدأت تطرد الفلاحين المغاربة من أراضيهم أمام أعين العالم وتمهلهم بعض الوقت وإلا …..ونحن المغاربة صغارا وكبارا على اختلاف مكوناتنا نعلم علم اليقين أن الجزائر تعتدي علينا

  • من تيزي وزو
    الأحد 21 مارس 2021 - 20:39

    على بالكم بلي العسكر راه يحسب ليام لي باقا ليه شنو يعمل فيها من مصيبة… العسكر اخوتي تلف وضيع الطريق ودابا راه ماشي غي بيست….
    ولكن هاذيهي نهايتو انشاء الله قبل ما تدخل 2022

  • االمحاميد
    الأحد 21 مارس 2021 - 23:59

    الجزاير لا يهمها الصحراويون الجزاير همها الوحيد هو ان لا يكون المغرب افظل منها حكام الجزاير يعيشون في الاوهام وامراض نفسيا فيهم عقدة يجب عليهم ان يفكرو في ما يريد الشعب الجزاير الدي استعمر من يوم سلم الحكم الى كبرنات فرنسا سنة1962 رد بالضبط وخير دليل هو ماقتل في العشرية السوداء مابين1992 الى1998 لم تقتله فرنسا في عهد الاستعمار خير دليل من يوم قتل الريس بوضياف

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 2

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء