النجدة: إنهم يُتَرْجِموننا!

النجدة: إنهم يُتَرْجِموننا!
الأربعاء 30 أكتوبر 2019 - 12:46

إذا كان عليَّ أن أقدم تعليلا ذاتيا أو شخصيا لكتاباتي عن الأمازيغية سأقول: إن الوازع إلى ذلك أخلاقي قبل أن يكون أيديولوجيا أو سياسيا. ذلك أن التعريب، بمعنى إحلال الهوية العربية محل الهوية الأمازيغية للمغرب والمغاربة، يقع تحت حكم الكذب. والكذب، كما لا يخفى، انحراف أخلاقي تقتضي الأخلاق الكشفَ عنه والتنبيهَ إليه دَرْءً لِما يترتب عليه من مَفاسدَ ليس أقلَّها انتحالُ هوية الغير (ناهيك عما ينتج عن هذا الانتحال، على الصعيد العملي، من عرقلة لعجلة التنمية بسبب الخطأِ في هوية المستهدَفين بفعل التنمية، نظرا لإرسال الرسائل الخطأ إلى مُرسَلٍ إليهم خطأ. وهو ما يتجلى في تعثر مسلسل الانتقال إلى طور الحداثة والتقدم).

كيف تحولت العربية من لغة كتابة إلى لغة هوية بديل؟

لقد شكل التعليم والإعلام قُطْبَ الرحى في مسلسل صناعة الهوية البديل. فقد رسَّخا في أجيال الاستقلال عقيدة الانتماء إلى العروبة تاريخا وجغرافيةً ولغةً وثقافةً وهويةً؛ حتى صار المغربي الناطق بالأمازيغية يقول، دون أن يخشى التناقض: “نَشِّينْ/نكنين أَعْرابَنْ…”ّ! (نحن العربَ نفعل كذا أو نتصف بكذا).

لِيَكُنْ واضحا أن الأمر لا يتعلق بلغة التعليم والإعلام، وإنما يتعلق بمضامينهما. فلو اقتصر الأمر على اللغة لما انتهينا إلى هذا الخبل الهوياتي الذي يجعل المغربي يقع في الخُلْف في ذات القول الذي يعلن فيه عن هويته كما رأينا؛ حيث يصرح بأنه ليس هو، أو بأنه آخر! فلا اللغة الإنجليزية جعلت النيجيريين إنجليزا ولا الفرنسية حولت الكونغوليين إلى فرنسيين.

لقد اتخذ الأمازيغ العربية لغة للكتابة، كما سبق أن اتخذوا لغات غيرها من قبل دون لغتهم، لسبب لا نعرفه ولكن لا بد أن له صلةً بتصورهم للغة عموما وللغتهم على الخصوص من حيث الوظائفُ التي يُعْهَد بها اليها والمجالات التي تُتَداوَلُ فيها… وعلى كل حال، فإن ذلك تصور له ظروفه وسياقاته التي لم تعد قائمة اليوم، وهم في ذلك ليسوا بِدْعًا بين الأمم؛ فإن أمما يُضْرَب بها المثل في التقدم لم تكتب بلغاتها القومية إلاَّ حديثا، ولا ينتقص ذلك من تاريخها ولا من حاضرها شيئا.

ومهما يكن، فإن الأمازيغ، مع استثناءات فردية لا يخلو منها شعب، لم يعتقدوا أبدا أن اختيارهم اللغوي ذاك سيغيرهم ويجعل منهم قوما آخرين. فقد نظروا إلى لغة الكتابة نظرة أداتية صرفا، ليس لها أثر في هويتهم ولا في تصورهم لتلك الهوية. وهذا ما جعل بلادهم، شمال أفريقيا، تعرف عبر التاريخ بـ”بلاد البربر” وبـ”la Berbérie” وبدائلها في اللغات الأخرى، أي “تامزغا” في لغتهم.

ولما أفل عصر الامبراطوريات الإسلامية واستقل كل شعب بدولته القومية ورث المغاربة، على غرار شعوب مسلمة أخرى، اللغة العربيةَ التي شاركوا غيرَهم من الأقوام التي اعتنقت الإسلام دينا في وضع قواعدها وابتكار الأساليب الناجعة تيسيرا لتعليمها وتعلُّمِها من أجل التّفَقُّه في الدين الذي هي وعاؤه. وبما أن الدين والدولة في المجتمعات المسلمة لا ينفصلان، فقد استعملت الدول الأمازيغية اللغة العربية في تحرير الظهائر والمراسم والرسائل الرسمية، نظرا لكون الحقول الدلالية لهذه الوثائق تظل محكومةً بالمرجعية الدينية حتى عندما يكون موضوعها مدنيا صرفا. ومعلوم أن المجال التداولي لهذه الكتابات من الضيق بحيث لم تكن لِتُحدث تحولا ذا بال في الممارسات اللغوية داخل المجتمع الأمازيغي؛ هذا المجتمع الذي ظل أمازيغي الهوية، مُتمسكا بثقافته ولغته اللتين تحددان نظرته للعالم وتحكمان مختلف وجوه الحياة والفعل فيه.

وقد سارت الأمور على هذا المنوال قرونا إلى أن كان ما كان من انحراف أيديولوجي جعل من الوسيلة غايةً، ومن المغاربة أبناءً بالتبني لقوم آخرين؛ قُصارى جهدهم أن يتشبهوا بآبائهم وأولياء أمورهم هناك في ذلك المَشْرق البعيد المُتَوَهَّم، مع أن هؤلاء لم يطلبوا منهم شيئا من ذلك! وقد تَأَتَّى هذا الانحراف الذي يسميه الأستاذ محمد بودهان عن حق “شذوذا جنسيا” (بالمعنى القومي) جَرّاءَ تسلُّل نُخَب “الحركة الوطنية” إلى مراكز القرار عَقِبَ الاستقلال، وتَحَكُّمِهِا في دواليب الدولة ذات الصلة بالخيارات المجتمعية الكبرى، وعلى رأسها هويةُ المغرب ولغاتُه. فكان تعريب المغرب والمغاربة هدفا استراتيجيا عُهِدَ بِإنجازه إلى القطاعات الحكومية ذات البعد المجتمعي، من تعليم واعلام وثقافة وإدارة ترابية…

ترجمة و”تعريب” اسم عَلَمِ المكان

وأغرب وجوه الإلحاق والاستيعاب التي يلجأ اليها التعريبيّون إعمالاً للهدف الاستراتيجي المتمثل في إضفاء الهوية العربية على المغرب أرضا وشعبا – نجد حيلة ترجمة أسماء أعلام المكان أو “تعريبها” صَرْفا أو صِواتا. إذ لا يكاد ينجو اسم مكان أمازيغي من هذا التدليس. وقد سبق أن كتبت فيه في موضع آخر قبل سنوات مستنكرا نشرَ وتعميمَ أكاذيب طوبونيمية عبر وسائل الاعلام الجماهيري. وكان ذلك عندما شاهدت رُبورتاجا عن “أﮒلمام أزيزا” (البحيرة الخضراء/الزرقاء) الذي حوله الصحفي إلى “أﮒلمام عزيزة”! دون أن نتشرف بالتعرف على السيدة “عزيزة” هذه التي نسب اليها البحيرة الخضراء! ويبدو أن “أﮒلمام” لم يَنْجُ مما أصاب نعتَه من تحريف إلا بفضل مقاومة بنيته الصرفية-الصوتية للاستيعاب التعريبي. والواقع أن التحريف الذي اجترحه الصحافي لم يأت جزافا، بل هو يَشي ببنية ذهنية خفية رسختها دولة الاستقلال في عقول أجيال متعاقبة من المغاربة مَفادُها أن بالمغرب لغتين لا ثالث لهما، هما العربية والفرنسية! وذلك بعد أن تم إخلاء الفضاء العمومي من الأمازيغية. وعليه فقد ظن الصحافي صاحب الربورتاج عن “أﮒلمام أزيزا” أنه بنطقه “عزيزة” بالعين مكان “أزيزا” بهمزة القطع إنما يصحح تحريفا ناتجا عن النطق الفرنسي الذي مَرَدّه إلى انعدام صوت العين ضمن مخارج حروف الفرنسية. ففيما ظن أنه كان يصحح تحريفا، كان في الواقع يحرِّف مُحَرَّفا، مُضيفا، بسبب عماه الأيديولوجي أو جهله أو انعدام الكفاء المهنية عنده أو جميع ذلك، تحريفا إلى تحريف وعبثا دلاليا إلى عبث. وقد كان يكفي أن يُصيخ السمعَ إلى كيفية نطق الأمازيغ سكان المنطقة الذين يحيطون بالبحيرة لِكيلا يفسد جمال البحيرة المتأتّي عن لونها الأخضر أو الأزرق بنسبتها إلى امرأة مجهولة. ولكن الأيديولوجيا والاستعلاء منعاه من ذلك…

حكاية “فَدّانٍ طويل”

مناسبة العودة إلى موضوع التحريف التعريبي لأسماء أعلام المكان الأمازيغية بَيانٌ وبَيانٌ مضادُّ قرأتهما في جريدة الكترونية جهوية. يتحدث البيان المنسوب إلى “نشطاء” محليين عن تصرف معاد للأمازيغية من قِبَل مديرة مدرسة عمدت إلى إعادة صبغ سور مدرستها بحيث تختفي الكتابة الأمازيغية التي كانت ماثلة فيه إلى جانب الخط العربي. بينما ينفي البيان المضاد ذلك ويَعيب على النشطاء تسرعهم، مدعما ذلك بصورة للسور المذكور وعليه الخط الأمازيغي (تحت الخط العربي وبحجم أصغر، كما ينبغي أن يكون خط لغة يعدها الدستور لغة رسمية أيضا، وليس لغة رسمية وكفى!).

وأنا أتمعن فيما كُتب على سور المدرسة استوقفتني عبارة تقول: “مدرسة الفَدّانِ الطويل”. بدا لي الاسم غريبا حقا؛ ثم قرأت الاسم بالخط الأمازيغي فإذا هو “إِيّارْ أزِيْرارْ” (الحقل الطويل)؛ فأُسْقِطَ في يدي! ماذا جاء يفعل هذا “الفدان الطويل” في منطقة يتكلم أهلها الأمازيغية، ويسمون قريتهم بِاسم منسجم لفظا ومعنى مع الوسط اللغوي والسوسيو-ثقافي للسكان؟! أليست ترجمة اسم مكان أمازيغي إلى العربية اعتداء رمزيا مُبَيَّتا ومُمَأسَسا على الجماعة اللغوية المعنية خصوصا، وعلى هوية الأرض المغربية التي تلك البقعةُ منها عموما؟ ولْنتركْ جانبا اعتبارات الهوية وما إليها، ولْنَحْتَكِمْ إلى العقل السليم فقط، فهل تُتَرْجَم الأسماءُ والعناوينُ أيًّا كانت؟! هَبْ أن مُدرِّسًا من غير سكان المنطقة عُيِّن في هذه المدرسة، وفي طريقه اليها سأل من التقى بهم عن مكان يقال له “الفدان الطويل”؛ فماذا سيكون جوابهم غير الدهشة والتعجب من سؤال الغريب؟! ولا شك في أن صاحبنا سَيرتَدُّ على عقبيه بعد أن ييأس من الوصول إلى الفدان الطويل الذي لا وجود له إلاّ في أدمغة المهووسين باستئصال وُشومِ الأمازيغية من جسد الأرض المغربية حتى لا يتعرف عليها أهلها.

إنه اعتداء منظَّم ومنهجي، لأنه تَرامٍ على المِلْك الرمزي للغير. وهو أمر لا ينبغي السكوت عليه أو التهوين من شأنه وخطره. فمتى اختفت الدّوالُّ ضاعت المدلولات، ومتى امَّحت العلاماتُ زالت المعلومات. فكم من “أذرارْ” صار “جبلا”، وكم من “إِغْزارْ” غدا “واديا”، وكم من “ثارا” أو”تالا” أصبحت “عينا”؟ وكم من مدينة مغربية غُيِّرَ اسمُها فصار عربيا بعد أن كان أمازيغيا؟

بل إن سُعار التعريب يبلغ حدَّ العبث أحيانا. فنجد تحريفات صرفية أو صوتية للاسم الأمازيغي للمكان لا غاية منها سوى محوِ ملامح الاسم الأمازيغي عن طريق تعويضه بصيغة صرفية أو قالب صوتي مطابقين أو مشابهين ولو عن بعد للصيغة الصرفية أو الصوتية العربية؛ ولو كان ثمنُ هذا التحريف العبثي التضحيةُ بمعنى الاسم الأمازيغي الأصلي، دون “رِبْح” معنى جديد مع الصيغة “المعربة” صرفًا أو صِواتا! ولنا في اسْمَي المدينتين المغربيتين الشماليتين “تطوان” و “شفشاون”، من بين أسماء مدن وقرى ومواقع أخرى، مثال على ذلك. فبعد أن كانت الأولى تحمل اسما أمازيغيا ذا معنى وإيحاءات (العيون، الينابيع، المرصد) تنقش المدينةَ في فضائها الطبيعي (العيون) أو الجيو-استراتيجي (الوظيفة الدفاعية: المرصد)، أصبحت تحمل اسما هو عبارة عن قالب صوتي بلا دلالات ولا إيحاءات: إنه “تِطْوانْ”، هذا المَسْخُ الصوتي الذي لا وجود له في أي لغة! لكن ذلك لا يهم مادام يؤدي الوظيفة التي أوجِدَ من أجلها، ألا وهي محو معالم الأمازيغية بأي وسيلة كانت. وأما الثانية فهي “أشّاوَنْ”، المدينة الجميلة الرابضة فوق قمة جبل من جبال الريف؛ ومن هذه القمة اشتُقّ اسمُها: “أشاون” جمع “إِشّْ” بمعنى /قرن/ ج /قرون/؛ مؤنثُه “ثِشّوْثْ” أي /القمة/. وهنا أيضا تقع التضحية بالمعنى الطوبوغرافي للاسم الأمازيغي وبإيحاءاته الملحمية من أجل صيغة صوتية فارغة، لا علة لها سوى قرابة بعيدة مع صيغة صوتية-صرفية عربية!

المغرب والمعنى (مرة أخرى)

فكيف يُرادُ، والحال هذه، أن تحب الأجيال الجديدة من المغاربة وطنا لا يفهمون معاني أسمائه، ولا يتذوقون جمالها، ولا يستشعرون جلالها؟! وإذا كانت مصالحة هذه الأجيال مع وطنها تقتضي إصلاح الحَكامة، باعتبارها شرطَ وجوب، فإنها تستوجب أيضا إصلاح ما أفسدته الأيديولوجيا، باعتباره شرطَ صِحّة (بلغة الفقهاء)؛ وذلك بإعادة توطين المغاربة في فضاء مُشبَع بالمعنى، مُفْعَم بالدلالات والايحاءات؛ فضاء سَمَّتِ الأمازيغيةُ، قبل الإدارة الاستقلالية بزمان، مدنَه وقراه، جبالَه ووِهادَه، أنهارَه ووديانَه… أسماءً مُعَلَّلَةً بالتاريخ والجغرافيا والطوبوغرافيا (التضاريسية) والديمغرافيا، بل والاسًتِطيقا…

وإن دخول القانون التنظيمي المفترض فيه تنزيلُ الطابع الرسمي للغة الأمازيغية فرصةٌ لا ينبغي تضييعها لإنجاز مهمة الإصلاح والمصالحة تلك؛ وذلك عبر الإجراءات التالية:

أوّلا: فيما يتعلق باللوحات المُعْلِنة عن أسماء المدن والقرى والأنهار والوديان والمواقع:

تصحيح ما وقع تحريفه من أسماء أعلام أمازيغية، بحيث تسترجع معناها في اللغة الأمازيغية (“ثِطّوِينْ” مكانَ “تطوان”؛ “أشّاوَنْ” عوض “شفشاون”، الخ)؛

التخلي عن أسماء المكان المترجَمة إلى العربية والرجوع إلى الأسماء الأمازيغية الأصلية (“إِغْزارْ أمقْرانْ” مكان “وادي أمقران”؛ “أيث سيدار ن وذْرارْ” بدل “بني سيدال-الجبل”؛ “ثارا تَزﮜاخْثْ” عوض “العين الحمراء”، الخ).

ثانيا: فيما يتعلق باللغة الأمازيغية في التعليم:

تعميم تعليم اللغة الأمازيغية في التعليمين العمومي والخصوصي والأجنبي لتمكين الأجيال الجديدة من المغاربة من المفاتيح اللغوية التي تتيح لها فهم معاني أسماء أماكن البلاد، بحيث يجعلهم هذا الفهمُ ينسجون علاقةَ المقيم المتجذر، لا السائح المتجول.

عدم الاكتفاء، في تعليم الأمازيغية، بتعليم صوري يقتصر على تلقين الكتابة والقراءة والنحو والمعجم؛ وضَخُّ مضامين أمازيغية من التاريخ والجغرافيا والأدب بمختلف أنواعه: قديمِه وحديثِه، شفويِّه ومكتوبه…؛ فمنها تمتَحُ الأسماء معانيها. هذا، مع تنظيم خرجات إلى المواقع الواردة أسماؤها في دروس التاريخ والجغرافيا وغيرهما، يلتقي خلالها التلاميذ والطلبة بالسكان، فيسمعون منهم طريقة تلفظهم لأسماء تلك الأماكن والمواقع، مع معانيها في التاريخ أو الجغرافيا أو التضاريسية أو الميثولوجيا (الأسطورة) والحكاية الشعبية…

بِإجراءات مثل تلك، وبتعليم وطنيٍّ مُواطنٍ مثلِ هذا (لا تعليم متكبر مُسْتَعْلٍ على الانسان، مُنْبَتٍّ منقطعٍ عن المكان) يمكن للمغاربة الجُدُدِ الإقامة في البلد حقا: فلا إقامةَ حقيقية في المكان دون الإقامة في لغة المكان.

‫تعليقات الزوار

19
  • ابو مروة-ج-ن
    الأربعاء 30 أكتوبر 2019 - 13:13

    هل حتى فرنسا سوف نعيد لها اسماءها القديمة مثلا…فاسماء المدن الفرنسية و القرى و الجغرافيا اليوم لا علاقة لها مطلقا ليس بالعهود القرووسطى لفرنسا فما بالكم بالعهود ما قبل التاريخ … نفس الشي لجميع بلدان الارض لان البلدان و الدول هي حقائق تاريخية انسانية تتشكل و تتغير و ليست جواهر لا تتغير…اعطي مثالا لفرنسا لانني اعرف تاريخها….الحمق المغربي هذا و المسخ…الرجوع لله…انك انت من يعيش في زمن اخر و كوكب اخر…استيقض من القلبة…المغرب عربي الهوية و يكفي القاء نطرة صغيرة على خريطته من طنجة الى لكويرة اذا كنت تعرف قراء الخرائط و ما عليها….تكفي نطرة على خريطة المغرب لازالة الوهم و الغشاوة و لحماق…فقط بلا صداع الراس….بالدارجة شوف لخريطة ديال لمغرب و حقق مزيان…راه لمغريب ماشي مازيغي و حتى البربر من اين قدموا؟ من اية سماء؟ هم ايضا توا من الشرق مهد الجنس البشري…عودوا الى الشرق ارض اجدادكم الاولون و ارض ادم…

  • خليل
    الأربعاء 30 أكتوبر 2019 - 13:55

    وماذا عن التحريفات الصوتية للكثير والكثير من الكلمات والأسماء العربية وإعطائها لكنة بربرية؟ لماذا بدوركم تقولون عن خبز التنور العربي السوري: ((تانورت))؟ ولماذا تقولون: ((كيعاون ربي))؟ فكلامكم كله محشو بمصطلحات عربية محرفة صوتيا ولا أحد يهتم بكم أو يحاسبكم لأننا نعدها حرية خاصة بكم، وأنت تقيم الدنيا وتقعدها من أجل بضعة كلمات وقع ((تحريفها)) في نظرك!! عجبا لكم

  • Maria
    الأربعاء 30 أكتوبر 2019 - 14:02

    مناقشة هذا الموضوع بصدق و موضوعية يحتاج الى التجرد من المشاعر و الانفعالية للقومية او للغة حتى. يجب دراسة تاريخ المغرب جيدا و الفتح الاسلامي في المغرب الاقصى و علاقته بالرومان و شعوب البحر الابيض المتوسط. عندما جاء الاسلام الى المغرب, كان اولا الرومان هم المسيطرون على حوض البحر الابيض المتوسط و ليس "ملوك الامازيغ و الفراعنة" ثانيا "الغزاة و الفاتحين" كانوا متعددين الجنسيات و اللغات ايضا و يستعملون ايضا اللغة العربية للتواصل كمسلمين يؤمنون بالدين الجديد و متحمسون جدا و لا تهمهم الاعراق و الانساب, بل المولى ادريس الاول زرهون, تزوج من لالة كنزة الامازيغية و ابنه, الذي تولى الحكم عن سن 11 سنة توفي والده طبعا, تربى في كنف امه و قبيلتها, و هو الذي بنى مدينة فاس او هو مؤسسها و مؤسس اول دولة امازيغية-عربية-اسلامية.

  • Maria
    الأربعاء 30 أكتوبر 2019 - 14:28

    بالاضافة الى ان الدول مثلا الولايات المتحدة الامريكية, انه رغم وجود عدة جنسيات بها و السكان الاصليون, تختار لغة واحدة متفق عليها لمواكبة الركب الحضاري, و الا ستبقى تتناحر فقط على اللغة الرسمية للبلاد, و تحدث اي تقدم و لا احساس بانتماء لدولة موحدة. و المغرب ينتمي الى شمال افريقيا و الشرق الاوسط تاريخيا, حيث ان الامازيغ ايضا اصولهم من الشام و الحبشة و لغتهم ضلت شفاهية منذ الاف السنين.

  • سهام تيتريت
    الأربعاء 30 أكتوبر 2019 - 16:13

    هل اسماء المدن و القرى و الاماكن بفرنسا اليوم هي نفسها الاسماء في القرن 18 م؟ ابدا لا علاقة لاسماء المدن و غيرها من المعالم بفرنسية القرن 18 م لان الفرنسية تتغير دوما و لذا يجب دوما اللجوء الى معجم القرن 18 م…فما بالكم بالاسماء في القرن 17 م او ما قبل القرن 15 م…و اما اسماء الاماكن و الاسماء في بلاد الغال "او لاغول" التي كانت تنقسم الى 3 فلا علاقة لها مطلقا لانها كلها رومانية او سلتية او جرمانية او حتى عربية في جنوب فرنسا التي الا تزال تحمل اسماء اسلامية في كثير من الاماكن…واش خرجان العقل هذا الذي نعيشه ام وهم ام قلة ما يدار مثلا…و كل بلدان الارض هي كذلك و الا سوف نعود الى اصل الانسان و حيث ظهر اي في الشرق العربي القديم جدا جدا جدا و ما قبل الاشور و السومر و الهيروغليف الخ الخ…ايوا صافي ما كاين ما يدار… الكلام الفارغ الذي لا اساس له من الصحة… الدليا كونك الكاتب يكتب بالعربية الجميلة الرائعة…ثم ان المغرب ككل ترابي ما هو الا عربي قح من الفوق الى التحت بل الى نهر السينغال احب من احب و كره من كره…و ليشرب البعض البحر او ليموت بالفقصة و خرجان لعقل كما يقال…

  • ملاحظ
    الأربعاء 30 أكتوبر 2019 - 19:18

    لو أجرينا استفتاء في شفشاون وتطوان لتأكد لك أن الأغلبة سترفض العودة الى الاسمين الأمازيغيين(أشاون-تطاوين).انهم جبالة وهم عرب؛وأهل الشاون وتطوان أدرى..

  • النكوري
    الأربعاء 30 أكتوبر 2019 - 23:26

    السبب يا استاذ هو الجهل بالتاريخ فلو قرأ المغاربة كتب التاريخ لما احتجت ان تبين البدهيات
    فلو قرؤوا التاريخ لعرفوا ان المغرب لم يكن فيه عرب قبل مجيء الهلاليين و كل احداث التاريخ قبل هؤلاء لا يذكر فيها العرب يعني بعد سنة 739 م انتهى حكم الامويين نهائيا في المغرب و كل الصراعات السياسية و الأحداث لا تذكر الا الامازيغ فقط مثل ابن ابي زرع الفاسي يذكر ان ادريس الثاني توحش العرب و امر بقدومهم الى فاس يعني خرافة نشرها الصوفيون اصحاب الزوايا و ابن خلدون اشار الى هذا و قال ان دخلوا فعلا فهم محسوبون على رؤوس الأصابع و لذلك قال بالحرف ان المغرب لم يكن للعرب بوطن قط لا قبل الاسلام و لا بعده

  • ازناسني من فاس
    الأربعاء 30 أكتوبر 2019 - 23:40

    شي وحدين كايعجبونا بديك الهدة ديال المصطلحات العلمية باش يفانtيو على القراء. كيقولك toponymie. ٲلا يعرف ٲتباع جاك بينيت ٲن ٲسماء الٲماكن دائمة التغير؟ عليهم فقط ملاحظة ٲسماء بعض المناطق في المدن ٲو القرى التي يعيشون فيها ٲو الٲحياء سيرون ٲنها تغيرت. وهذا شيء عادي يقع عبر العالم. بل ان اسماء بلدان و قارات تغيرت بٲكملها مع مرور الوقت.

    في "اسبانيا" التي كانت تسمى "الٲندلس" في عهد وجود العرب بها و كانت تسمى قبل ذلك بiberia، قد تم تغيير اسم واد الحجر الى guadalajara، و بلد الوليد الى valladolid، و الوادي الكبير الى guadalquivir و واد الحب الى guadalupe…

    كما ٲنه في شمال المغرب تم تحويل اسم capo de agua، الى "قابوياوا" و ٲعني هنا منطقة cape de l'eau راس الما.

    ٲما عن هوية المغرب فهي عربية بحكم ٲن ٲجدادنا البربر هم عرب عاربة، وٲن اللهجات البربرية ماهي عربية قديمة تغيرت مع مرور القرون و دخلتها لغات ٲخرى كالعربية الحديثة (عربية ما بعد الاسلام) و اللاتينية و الاغريقية…

    على حراس معبد جاك بينيت ٲن يعرفوا ٲن العروبة لا يمكن محوها لٲنها شعلة توجد في وجدان كل من ٲصابته بسحرها.

    المجد للعروبة.

  • ASSOUKI LE MAURE
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 00:04

    الارض التي تتحذث عنها ياهذا اسمها عبر التاربخ MAURETANIA وحكمهاواليود قبل البيض ، هكذا وجدها الفنيقيين ومن بعدهم الرومان والفانداليون ولم يذكر احد من قبلهم انها كانت امزيغية ولم ينسبها احد لجبال الاوراس شمال NUMEDIA .اجدادي عاشوا على هذه البقعة من افريقيا قبل مجيئ مهاجري الشرق و الغرب في العهد الروماني كما أن كثير من اسماء المناطق والجبال هي معاني افريقية مورية وصنهاجية ونسبت الى التشلحت او التيرفت او التزاينيت . السكان الاصلين للمغرب MAURES وملونين ولا ينتمون لا عرقيا ولا جغرافيا ولا تاربخيا ولا ثقافيا ولا ثراثيا لمنطقة القبايل حيث ظهرت ا ل ا م ز ي غ ي ة .الMAURES تعاملوا مع الفنيق والرومان والوندال ولم يتعاملوا مع البيزبنط والاتراك ولم يتناسبوا مع الافرنج حتى يكونوا ا م ز ي غ .هنا الاشكالية وهنا يكمن العائق التاريخي المطلق .جذوركم ياهذا ليست افريقية .لك مني كل تحية المواطنة .

  • فزاز
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 00:36

    يدعو الكاتب إلى تعميم الامازيغية في التعليم العمومي والخاص … في توجه يعاكس الاستراتيجية الوطنية للتنمية ومنها الاعتماد على اللغات الأجنبية .. وفي اتجاه يعاكس التاريخ المغربي الذي هو تاريخ تراكم امازيغي عربي اندلسي

  • temoin
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 01:39

    المغرب عربي عربي عربي و لن يكون الا عربيا و انتم من يحاول ترجنة المغاربة و هم يرفضون تزييفكم لهويتهم و انتهى

  • Aknoul
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 04:46

    Meme l'amerique(Etas Unies d'Amerique:USA) la plus grande puissance du monde avec la langue la plus dominante l'anglais ils n'ont pas changé le nom des villes espaniques, ainsi les villes suivantes ont gardé leur noms:i
    -Los Angeless
    -San Diego
    El Paso
    – San Francisco
    -…

    Bravo pour L'Iran qui a forcé la National Geography a changér le nom" Golf arabique" par le nom " Golfe PERSIQUE"

  • ازناسني من فاس
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 07:20

    فقط أردت أن اصحح خطأ ورد في تعليقي.
    cabo de agua و ليس capo de agua
    cap de l'eau و ليس cape de l'eau

    شكرا.

  • النكوري
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 08:09

    هناك مسألة يجب ان نشير اليها و هي ان كثيرا من الأفكار و الاستنتاجات التاريخية و التي أصبحت قناعات لدى كثير من الكتاب و المثقفين مردها الى المستشرقين صحيح ان هؤلاء درسوا تاريخ المغرب و لهم كليات جامعية تهتم بالدراسات الشرقية و الشمال افريقية و اغنوا المكتبة التاريخية و الاجتماعية بأبحاثهم و تحقيقاتهم للتراث و العناية به كتراث انساني لكن ليس كل ما توصلوا اليه صحيح
    كنت مؤخرا اطالع عناوين الرسائل الجامعية فصادفت رسالة "غزو بني هلال وبني سليم للمغرب" لطالبة سعودية رغم ان الرسالة علمية الا انها تنقل ما ذكره المستشرقون على ان الامازيغ لم يستقلوا عن الشرق الا بعد الفاطميين و تدعي ان الادارسة و الرستميين و الامويين في الأندلس و الاغالبة في تونس دول شرقية و هذا كلام المستشرقين و الا حتى الفاطميين بهذا المعنى دولة عربية لان سلالتها من ال البيت و الحقيقة هي ان الامازيغ تحرروا سنة 739 م

  • WARZAZAT
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 13:45

    شاهدت مو'خرا حلقة مسجلة من برنامج الجزيرة ''شاهد على العصر'' الذي كان يقدمه الخوانجي أحمد منصور و في تقديمه للضيف نطق إسمه بشكل كاد يغمى عليا من الضحك:

    محمد بن سعيد آية ايدر…كان اسم الضيف محمد بن سعيد ايت ايدر و لكن لسان أحمد منصور استعصى عليه أن ينطق بكلمة ''ايت'' كما ينبغي فعربها و حول سي محمد إلى ''آية''.

  • ازنانسي من فاس
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 16:00

    بعض أسماء المدن الأمريكية usa كانت في الأصل فرنسية و تحولت الى الأنجليزية

    Picket Wire = Purgatoire

    Ozark =aux arcs

    Smackover = Sumac Couvert

    La Push = la bouche

    Trempealeau= trempe à l'eau

    بعض أسماء المدن بلغات الهنود الحمر الأمريكيين و تحولت مع مرور الوقت

    Arizona= O'odham ali ṣona-g

    Shikaakwa= Chicago

    yúdah= Utah

    Siʔáł= Seattle

    Tshee-gas-cou-tak= Waukesha

    Šahíyena= Cheyenne

    إذاً، الولايات المتحدة كما غيرها من الدول لم تحافظ على مجموعة من الأسماء الاصلية للمدن و المناطق الموجودة تحت نفوذها، بل قد تم تغيير العديد منها، وهذا شيء يقع في كل بقاع العالم.

    تُرى؟ هل سيقوم الهنود الحمر و الاسبان و الهولنديون الفرنسيون و الروس و غيرهم بمطالبة الولايات المتحدة و الشعب الامريكي باسترجاع الاسماء الاصلية لتلك المدن و المناطق؟.

    المجد للعروبة.

  • coucou
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 17:48

    مرحبا ميمون، خليفة مبارك بلقاسم في ***

  • arabe
    الخميس 31 أكتوبر 2019 - 20:03

    le maroc est et n'est et ne peut etre qu'arabe et personne ne pourra le traduire dans une autre identité

  • سي حاميد
    الجمعة 1 نونبر 2019 - 01:35

    البربر دخلاء جاؤوا من اليمن وانضاف إليهم الفينيقيون والوندال والعرب القدامى وعرب الفتوحات وعرب الأندلس.. من انت حتى تتكلم نيابة عني.. انا عربي وهذه ارضى والبربر عاشوا في الجبال وهوية السهول عربية هل انت افضل من ملايين المغاربة هؤلاء الذين تسميهم التعريبيين.. فهؤلاء هم من يستعملون التعبيرات العربية وليس الدولة واذا كنت تعتبر المغاربة مغفلين ومضحوك عليهم من طرف الدولة فأنت تعيش حالة مرضية نفسبة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة