النهج الديمقراطي بين الإجماع والحق في الاختلاف

النهج الديمقراطي بين الإجماع والحق في الاختلاف
الجمعة 20 نونبر 2020 - 16:27

قد نختلف في الرأي مع حزب النهج الديمقراطي، لكننا لا نملك أن نغصبه حقه في الوجود والتعبير عن مواقفه الراديكالية المعارضة للنظام، حتى لا نكون أقل ديمقراطية من النظام نفسه الذي قبل بوجوده.

إن لليسار الراديكالي فلسفته واختياراته التي لا تتقبل قواعد اللعبة السياسية كما تفرضها السلطة وتنخرط فيها الطبقة السياسية، وعلينا إذا ما قبلنا بوجود تعددية حقيقية في حياتنا السياسية، أن نقبل ما يترتب عنها من اختلاف في الرأي والموقف السياسي والفكري.

تسابَق بعض المواطنين في التهجم على حزب “النهج الديمقراطي” ممثل اليسار الجذري المغربي، باعتماد أسلوب التخوين القديم والتجريد من الوطنية دون الحديث عن القذف والتشهير والسخرية، إنه نوع من استعراض “الوطنية” عبر التهجم على حق الغير في الاختلاف (وباسم “إجماع” ليس في حقيقته إلا نوعا من الحجر على الرأي). هؤلاء لا يساهمون كما يعتقدون في تدعيم الوحدة الترابية للبلد، التي ضامنها الحقيقي هو العدل والمساواة والترسيخ الديمقراطي. بل فقط يقومون بتصفية حسابهم مع من عبر عن موقفه السياسي الثابت عوض الركون إلى الصمت.

إن موقف الأغلبية الساحقة من المغاربة في قضية الصحراء معروف ومعلوم لدى الجميع، وهو ما يجعلنا نتساءل في اطمئنان عن الضرر الذي يمكن أن يحصل لبلدنا في هذا الملف بالذات، جراء موقف أقلية سياسية عبرت بشجاعة ووضوح عن رأيها الذي لا يغير شيئا من الموقف الوطني للدولة والطبقة السياسية والمجتمع المدني والنقابات وأفراد المجتمع بمختلف فئاتهم.

على المغاربة أن يدركوا أن حرية الرأي والموقف السياسي أو الفكري لا يحكمها “الإجماع” ولا يحدها رأي الأغلبية ولا التيار العام السائد، ولا الانضباط لتعليمات جهة ما، إنها حق مبدئي لكل واحد ولكل طرف في الحياة السياسية، وحتى عندما يتعلق الأمر بأصلب المقدسات، فإن هامش الرأي المختلف يظل مساحة مقدسة كذلك.

من جانب آخر لا أفهم كيف يكون الحديث عن “الاستفتاء وتقرير المصير” خيانة للقضية الوطنية في الوقت الذي سبق لملك المغرب الحسن الثاني نفسه أن قبل بهذا المبدأ الدولي، مرتكبا بدوره خطأ اعتقال الزعيم الاتحادي عبد الرحيم بوعبيد الذي كان قد عبّر عن رأيه المعارض للملك برفض الاستفتاء، معتبرا الصحراء أرضا مغربية دون استطلاع رأي أحد. ويعلم الجميع السبب الرئيسي لعدم إجراء استفتاء ولا تقرير مصير في الصحراء والمتمثل في الخلاف الجوهري بين الدولة المغربية والبوليساريو حول من هم الصحراويون الذين يحق لهم التصويت في الاستفتاء، هل هم الموجودون في الرقعة الجغرافية للأقاليم الصحراوية، أو جميع المنتمين إلى القبائل والعائلات الصحراوية حيثما وجدوا على التراب الوطني، وهذا الخلاف الجوهري هو الذي جعل اللجوء إلى الاستفتاء أمرا مستحيلا ومتجاوزا، ويجعل خيار الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب أكثر واقعية وقابلية للتنفيذ. ومعنى هذا في النهاية أن القول بالاستفتاء وتقرير المصير ليس جريمة ولا خروجا عن الوطنية، كما أن موقف اليسار الجذري مرتبط بموقفه العام من النظام السياسي المغربي، وإذا كان هذا النظام قد قبل بوجود حزب “النهج الديمقراطي” فإنه عمليا يتقبل مواقفه المعارضة راديكاليا لمواقف الدولة، وعلى بعض المواطنين والفاعلين السياسيين والمدنيين – وهم يدعمون القضية الوطنية – ألا يكونوا أكثر ملكية من الملك.

أما حديث البعض عن “حل الحزب” فعلاوة على ما ينطوي عليه من نزعة فاشستية، فإنه يمثل ضررا كبيرا بالتجربة الديمقراطية المغربية، ونكوصا خطيرا إلى الوراء يجعل ماضينا القريب أفضل بكثير من حاضرنا، وهو ما لا نتمناه لبلدنا.

‫تعليقات الزوار

27
  • alfarji
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 17:04

    كم من عنصريين لاييكين أمازيغ عرفناهم بفرنسا يصدعون رؤوسنا بأهم أمازيغ أحرار في اللقاأت التي كنا ننظموها كمغاربة، عندما أراهم اليوم عشرون سنة من بعد و كيف إنتهى بهم الأمر حيث أبنائهم مُتفرنُسة و مُتنصرة ويحملون أسماء مسيحية، البؤس و اللغط لا يفارقهم٠

    لاكن الحمد لله أن الأغلبية الساحقة من إخواننا الأمازيغ يُعمرون مساجد الله و يعلمون أبنائهم اللغة العربية و يحبون إخوانهم العرب و المسلمين٠

    فمن الأمازيغ الأحرار؟

  • تخربيق
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 18:11

    يضحكني هذا المدعو في خرجاته، بالطبع الغير البريئة، لسبب بسيط، ان فرنسا وإسبانيا هي التي قسمت المغرب على هواها، فهل يستطيع هذا الشخص، ان ينبز ببنت شفة لماماه فرنسا. لا والف لا بل حتى في ادعائه امازيغيته فهو يفضل الفرنسية، اذن مقاله في شأن حقوقي وان كان حقا فهو باطل.
    اليسار الراديكالي التي تدعي هو من التشكيلات نشأت مع تنامي الهوية العربية في زمن معين، لا يمكن أن ينزع حقه في إبداء رأي، ولكن فليتجمل تبعاته، المشكل في المغرب كلها أوامر عليا، وانت دائما تغرد خارج السرب

  • ليس تكميما للأفواه .
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 18:33

    طيب يا سيد عصيد إذا كنت تؤمن بالاختلاف فلماذا ترفض حرية الرأي في الإختلاف عند الإسلاميين من جماعة العدل والإحسان أليس هذا كيل بمكيالين . رغم أنني لا اعتبر الإختلاف في مغربية الصحراء اختلافا بقدر ما اعتبره خيانة موجبة للمتابعة .

  • مصطفى الرياحي
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 19:12

    عوضكم الله "العقل" ب"اللعق" والحقد والتطرف وزرع فيكم الحڭرة فالكاتب في واد والإخونج في واد ما دخل الأمازغية في الموضوع ؟ ولا حتى الدين
    حرية التعبير مضمونة في الدستور لكن الرعراع له دستور ٱخر يخرجه من "لعقه" عوض عقله
    قد يتوب الشيطان ولن يتغير لعق الإخونج فمزيد من التخلف والحفر إلى مستويات أحقر
    سيخرج مريض إخوانجي يشتمني كعادته مند سنة ويدعي أني خائن للقضية العربية !

  • patrie sacrée
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 19:18

    les séparatistes se préparent,on souleve le référendum et pourquoi pas pour d"autres à l"intérieur même,ce texte qui soutient le séparatisme par le nahje,alors l"état a balayé les traitres du valetsario d"alger,il faut balayer devant notre porte ,à commencer par interdire nahje,emprisonner Aminatou,et frapper fort les agitateurs qui soutiennent le valetsario d"alger,le temps à choisir suivant la situation,aucune hésitation,
    la patrie est au dessus de la démocratie
    Allah,Alwatane,Almalik

  • مصطفى آيت الغربي
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 20:06

    بالنسبة للخيانة فالخائن هو من خان الله تعالى والله أقنوم أول من الأقانيم الثلاثة ومن يخون الله يخون كل شيء .
    ماتت حرية التعبيير بموت عمر ودفنت معه. لن ينعم العالم بالحرية ولا الانسانية ولا سلام ولا أمن ولاأمان.
    العالم أصبح معتقلا كبيرا تختلف زنزاناته عن الأخرى . هناك سجن قد تأكل فيه الموز وآخر لا.
    وسيبقى الصراع الى يوم البعث.
    تكلموا كما تريدون ولكن لاتقولوا على الله الا الحق.

  • أنس
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 20:10

    لمن يقول حرية الرأي في الاختلاف عند الإسلاميين، عليه أن يعلم أن الإسلاميين لا يؤمنون بالديموقراطية و يعتبرونها كفرًا و يستعملونها فقط كوسيلة للوصول إلى السلطة و من ثم الغائها و سحق المعارضين و تطبيق شريعتهم. و بالتالي لا يمكن التعامل بديموقراطية مع من لا يعترف بها أصلًا أو يعترف بها تقيّة حتى التمكن.
    أمّا النهج الديموقراطي فمن خلال اسمه يتضح انه ديموقراطي على الأقل .

  • ديموقراطية اغبياء
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 20:11

    لا يهمنا البصري او المرابط او الحريف او البراهمة عندما قبل الحسن التاني حلولا فنواياه كانت مغربية ،أما الحريف فموقفه من الوحدة الترابية اسبابها معروفة متل البراهمة ،و شلته، حقد و غل على كل مخالف في الرأي و المصالح فكل من يطالب بتقرير المصير ليس ضرورة رجل مبادىء ،وحتى لو حققنا لهم هدا الشرط لن يقبلوا الا بالانفصال و غير دلك تزوير في تزوير ،نحن هنا لسنا لاقناع أحد و لكن عندما تقوم جمعية ما باستنساخ موقف الجزائر أو المرتزقة كلمة كلمة وهدا هو تعريفهم الحقيقي و ليس البوليزاريو ،باسم ثقافة حقوق الإنسان فمن حقنا أن نطالب كل منخرط، في تلك الجمعيات بشهادة طبية تتبت سلامة صحتهم العقلية .

  • عبد الرحمان
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 21:30

    قالك الملك الله ينصرو
    اما أن تكون مواطنا وطنيا وعندك غيرة على لبلاد واما أن تكون خائنا
    ماكاينش شي منطقة رمادية ولا شي بلاصة فالوسط
    بلا ديك التبريرات ديال '' لا . وان ولكن وحرية تعبيير الفراشات ومنظمة الامم المتحدة لحماية الدلافين من الاحتباس الحراري '' هادي ما هضرة ما والو
    سير قنع أمريكا ولا بريطانيا ولا ألمانيا بهاذ الخريف ديالك – ملي شدو '' جوليان أسانج '' وملي كيشدو أي واحد ضد ما يسمونه '' القيم العلمانية '' وهلم جرا
    حرية التعبير وهم كايغمقو بيه على الضعفاء

  • معلق
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 22:11

    أنا جد متأكد يا أستاذ عصيد أن الكثيرين لن يفهموا قصدك ، بطبيعة الحال ليس لجهلهم أو لأميتهم فهم يحملون أجود الشواهد التعليمية وتلقوا على مر حياتهم مختلف العلوم والمعارف.
    لكن المشكل الحقيقي أن الديموقراطية لا يمكن تلقينها للمواطن في مجرد كتب مدرسية أو مدرجات جامعات .
    لأني بطبيعة الحال أعرف ديموقراطيين يتقبلون كل أوجه الإختلاف دون أن يبلغوا مستوى الجامعات إن لم نقل أن غالبيتهم تلقى تعليمه بطرق فردية غير نظامية واستطاع بها بلوغ مراتب مجتمعية غاية في الرقي والتحضر وأظنك أستاذ عصيد أكثر من سيفهمني ماذا أقصد ، لأن مجتمع نشأتك بسوس يزخر بهذه النماذج المذكورة في التعليق .
    إن المواطن االذي تربى كالطبل على العصى منذ نشأته الأولى من البيت إلى المدرسة وإلى الأماكن العامة سيظل الإجماع ملجأه الوحيد لتفادي إثارة أعصاب الآخرأو الآخرين .
    لذلك فالإختلاف لا يتطلب جرأة زائدة كما يظنه البعض بقدر ماهو طابع نشأ عليه المرء في بيت أبويه . وهذا الأمر ينطبق علي وعليك يا أستاذ عصيد وعلى البراهمة والكثيرين من أبناء هذا الوطن والذين يعتبرون قلائل مقارنة بأهل الإجماع.

  • رأي1
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 22:24

    الوضعية الديموغرافية لصحراء اليوم تختلف عما كانت عليه ايام الاسبان.ذلك ان الاختلاف الثقافي والعريفي بين السكان الاصليين والاسبان كان يمنع من الانصهار عن طريق التبادلات الاجتماعية.وبحيث كان الطرفان يعيشان منعزلين عن بعضهم البعض.اما بعد الاسترجاع فقد حدث تصاهر بين السكان المحليين واخوانهم المنحدرين من بقية المناطق بفعل التشابه العرقي والثقافي ما أدى إلى نوع من الاختلاط الذي لا يقبل التفكيك.اذن سكان الصحراء بعد مرور ما يقرب من نصف قرن أصبحوا خليطا مغربيا بشريا.وهذا ما يجعل من الاستفتاء فكرة خاطئة.

  • الصحراء أرضي
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 22:43

    عصيد أقبل بأن يختلف معي أي كان في فهمي للإسلام كدين من الله او مجرد كتاب خطه محمد بيده ولكن من يرى أن الصحراء ليست مغربية هو كمن يقول أن أمي ليست هي أمي فالصحراء وبعيدا عن أي مزايدة هي قلبي وحبي لها فوق أي حب إلا حب امي وأبي .

  • مغربي
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 23:19

    صحيح لكل الحق فى ابداء رايه بكل حرية , لكن عندما يكون هادا الراي بعيدا عن المنطق والعدل يتحول الى تشويش فقط قد يكون الدافع له : هانا تانى شوفونى عاوتانى

  • Hassan
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 23:41

    هذا الحزب عليه أن لا يقايض مشروعه السياسي بالوحدة الوطنية . يختلف مع أسلوب الحكم لكن لا يعمل لخلق التغيير . و عندما يصحو من سباته يردد شعار المخزن مستبد و الشعب مستبلد . فقد مصداقيته عندما تحالف مع جمعية العدل و الإحسان مقتديا بمقولة عدو عدوي صديق . أي التقاء المصالح . الأحزاب منهجيتها واضحة صناديق الإقتراع

  • جليل نور
    السبت 21 نونبر 2020 - 00:04

    معظم التعليقات جاءت خارج الموضوع..الأستاذ عصيد كان موضوعيا في تناوله لموقف "النهج" المؤيد لحق تقرير المصير..هذا الفصيل السياسي موقفه معروف سواء من طرف الدولة أو الرأي العام مذ كان تنظيما سريا و قد صرح يوما الملك الراحل بحق أحد قادته، الراحل ابراهام السرفاتي، أنه يقضي السنين الطوال في السجن فقط للحفاظ عليه من إنتقام "شعبي" نتيجة موقفه من الصحراء..الموقف واضح إذن و مستمر و أصحابه حصلوا على الشرعية السياسية و ينشطون في واضحة النهار محتضنين من طرف فئة من الشعب نفسه الذي لوّح به يوما ك"بعبع" في وجوههم..إذا كان البعض يبيح لنفسه توزيع صكوك الخيانة و يكون "ملكيا أكثر من الملك" فليبدأ بالسيدة حيدر و لفيفها في موقفها المناهض لما تدعوه "الإحتلال المغربي"..المخزن أكثر ذكاء ممن يريدون إحتكار الوطنية!

  • الخيل العِراب
    السبت 21 نونبر 2020 - 00:47

    في الدانمارك والسويد من حق الشخص
    ان يقول ويؤكد ان الهولوكست "أبادة ومحرقة اليهود"مبالغ فيها ومزورة بل أكثر من هذا له الحق في نفي وجودها تماما.
    في فرنسا لايسمح لك القانون بالشك ونفي أحداث الهولوكست.ومن تجرأ على ذلك حوكم بالسجن والغرامة . ومنع من وسائل الاعلام المرئية والسمعية وفي حالات خاصة حتى من الظهور في الانترنت.

  • الأصيل
    السبت 21 نونبر 2020 - 02:38

    السؤال اللذي يجب أن يطرحه كل إنسان عاقل أنه في الوقت اللذي يقف إخواننا في القوات المسلحة الملكية يبدلون الغالي والنفيس لحماية ثغور الوطن يتجرأ أناس،على المس،بالقضية الوطنية والإجماع الشعبي للأمة المغربية عبر التاريخ مدعين التقدمية وحقوق الإنسان وحرية التعبير وما جانس ذلك إن من يشكك في إجماع الأمة فهو يستهين بذكاء أمة وشعب بأكمله ويستهين بكفاح جيش التحرير وقادة الحركة الوطنية الأصيلة البينة السجية والنابعة بكل فطرية من عمق الذاكرة والحس الشعبي والواقع التاريخي منذ القائد الوحدوي يوسف ابن تاشفين
    بالله عليكم واتوجه إلى الإخوة الأساتذة هل عايشتم سنوات الستينات هل كان هناك واحد ينادي بكلمة تصفية الاستعمار في الصحراء المغربية هذا كلام صنعه مؤسسوا البوليساريو اللذين استعانوا بالأجانب وتمسحوا بكل حاقد لينادوا بذلك كل قادة جبهة التحرير الجزائرية وجيش التحرير المغربي كانوا يناضلون من أجل وحدة الأقطار المغاربية ونمائها ولم يكونوا يزرعون الطائفية الفكرية واللغوية والعرقية والجغرافية المقيتة اللتي تهدم ولا تبني والأمثال كثيرة في المعمور

  • aleph
    السبت 21 نونبر 2020 - 09:55

    عصيد لا يصبح بطل حرية التعبير وبطل الديموقراطية وبطل حقوق الإنسان إلا إذا كانت شعارته هذه ورقة التوت التي تغطي مشروعه التخريبي ضد الوطن وضد مقدسات الوطن. عصيد دائما في صف أعداء الوطن ومقدساته.

    عندما أراد الكتلان ممارسة حرية التعبير في شأن الإنفصال كانت لهم هراوات البوليس الإسباني بالمرصاد، فدمرت صناديق الإقتراع. وخربت محلات التصويت. وفرقت جموع المصوتين بالهراوات. ولاحقت زعماء منظمي الإستفتاء وحكمت عليهم بعشرة وعشرين وثلاثين سنة سجنا وأكثر.

    ولم يستنكر عصيد ما فعلته إسبانيا. ولم يحتج عصيد أن الإتحاد الأوروبي متواطئ مع "نظام القمع" الإسباني، ولم نسمعه يقول أن التصويت في مسألة الإنفصال حق ديموقراطي.

    أما إذا كان الأمر يخص الوطن ومقدسات الوطن فعصيد ينحاز لكل من أخذ معاول الهدم ضد وطننا لتمزيقه أشلاء وتدمير مقوماته الحضارية من إسلام وتاريخ وثقافة ولغة. وهذا العمل التخريبي ضد مقوماتنا كوطن وكشعب يسميه هذا العصيد ديموقراطية وحرية رأي.

    يا عصيد، نحن لا نريد أن نكون أكثر ديموقراطية من إسبانيا ومن الإتحاد الأروبي. حل ذلك الحزب والزج بزعمائه في السجون مطلب شعبي.

  • alfarji
    السبت 21 نونبر 2020 - 11:20

    إلى
    ahmed arawendi

    هذا السيد كل ما علق كل ما سب و شتم العرب و المسلمين و لا شيء يسموا فوق دينه الجديد العلمانية و قداسة العالم الغربي حيث مجتمع بدون أسرة و شياب بدون أولاد و أباء محايديين أمام البلاء الذي مرخص له من طرف الدولة (الخمر و الدخان و القمار و التلاعب بعواف الآخرين …) و عمال غارقين وسط الديون و الويلات و الأبوة الوحيدة (60% من الأطفال يعيش جحيم الأزواج المطلقة) …

    هذا السيد في كل شيء و عندما يرد عليه متخصص و عارف بعلوم الدين في مسألة دينية أو رد عليه متخصص و عارف بعلوم الرياضيات في مسألة تخص الرياضيات كتدريس العلوم باللغة الأم مثلا …
    يجيبه أنت كذا و أنت كذا٠

    يا سيدي لكل علمه و أنصحك أن لا تخجل أن تفتخر بتصصك

  • Топ
    السبت 21 نونبر 2020 - 13:23

    20 alfarji
    كل هذه المصائب الإجتماعية التي دكرتها متواجدة عند المسلمين من الماء إلى الماء وهي بدرجة أعلى في كل طبقات المجتمع ومرد هذا إلى الخرافة المشرقية التي عطَّلت النظام العادي العقل أي المنطق وأصبحت المجتمع "العربي" و المجتمع الناطق بالعربية غريزي المذهب في كل أخلاقياته سرقة على جميع الأصعدة كدب رياء زنى وزنى المحارم إستمعل " ليالي ماريو"على اليوتوب .أبناء لأباء مجهولين وليس الأبوة الوحيدة كما دكرت.ديونهم من أجل شراء منازل راقية وليس ديون من أجل الأكل"ممنوع السلف"….أشياء قلَّ نظيرها في المجتمع الذي إستقبلك وظن بك خيرا وأنت تسعى دائما لإنتقاده،إذا كان ذاك المجتمع لا يروقك فعُد إلى عالم الشمس والغَبْرة للاستمتاع//:
    aleph

    حرية التعبير درجات ولا حد لها ومتفاوتة لذلك التي يطالب بها الكتلان غير المُطالب بها في الدول المتخلفة.فلا مجال لمقارنة حرية التعبير الكتلانية بأخرى بحرية تعبير أخرى جائعة ومتخلفة.

    11 – معلق
    تعليقك أبلغ وأصاب "إن المواطن االذي تربى كالطبل على العصى منذ نشأته الأولى من البيت إلى المدرسة وإلى الأماكن العامة سيظل الإجماع ملجأه الوحيد لتفادي ….."Bravoo

  • alfarji
    السبت 21 نونبر 2020 - 17:41

    إلى Топ

    و حتى أنت الحداثي هل لا تنصح ابنائك بالإبتعاد عن الخمر و الدخان و القمار و التلاعب بعواطف الآخرين .. و هل ستربي ابنائك لكي يحطوك في دور المسنين؟

    ثانيا
    أنا عدت إلى قريتي و أستمتع بالحياة مليون مرة أكثر من الفردوس الذي تقدسه (أوروبا و عنصريتها)

    ثالثا
    ياحبيبي فرسا لا تخرج الزكاة لاي أحد، كل شي يُؤدى يُسترجع من صاحبه مضاعفا٠ فمثلا لتستفيذ من صندوق ما عليك تساهم فيه (صندوق البطالة مثلا)
    يا حبيبي بفرنسا نسبة العاطلين أقل من 10% و مع ذلك 60% من الفرسيين يكون حسابهم البنكي سالبا و 30% من الفرسيين يكون حسابهم البنكي سالبا و ترقض بطاقتهم الزرقاء (الاداء) و شيكاتهم و تحويلاتهم المالية عن طريق بنكهم للشركات التي تزودهم (السكن الأنترنات الهاتف الكهرباء الغاز الماء تسخيف المنزل صيانة العمارة صيانة المساحة الخضراء تأمين السيارة لمن أختاروا الشهرية الضريبة على الراتب لمن أختاروا الشهرية ..).

    فسر لنا كيف 10% عاطلين عن العمل و 60% يكملون الشهر مُدانين للأبناك و 30% تًرقض لهم كل طرق الأداء حتى لشراء خبزة؟
    من المفترض أن يكون على الأكثر 10% قى المشاكل بما أن الآخرين يشتغلون و ليس 60% !

  • امازيغي
    السبت 21 نونبر 2020 - 20:00

    كل الاحزاب السياسية المغربية اقرت بصوت واحد ان الصحراء مغربية فمن يكون هدا الحزب وايضا لم نرى عصيد يخرج ولو بكلمة واحدة في حق وحدتنا الترابية

  • mohamed
    الأحد 22 نونبر 2020 - 20:07

    واش للي سرق 117 مليار يقول أنه وطني و أن الصحرا مغربية

  • simsim
    الأحد 22 نونبر 2020 - 21:51

    من يدافع عن البوليزاريوا لا يمكن أن يكون إلا خائن ومن يشهر في وجهه ورقة الإختلاف لا يختلف معه في الخيانة
    القضية هي قضية مغرب متكامل الإطراف ومن يدافع عن مغرب دون صحرائه كيف له أولا ان يقول بأنه مغربي
    فلا تحاول تبرير الخيانة بالإختلاف في الرأي
    سقط القناع

  • أشرف العوني
    الأحد 22 نونبر 2020 - 23:59

    العلماني العربي
    يقبل حرية اللباس باستثناء الحجاب
    يقبل جميع الأديان باستثناء الاسلام
    يقبل جميع الأحزاب باستثناء الاسلامية
    لكم أن تتخيلوا أن هذا الشخص يكاد يطالب بإبادة كل ما له علاقة بالمرجعية الاسلامية لهذا الشعب وآخرها حجاب الفتيات واليوم لا يرى مشكل في حزب بالكاد نراه بالعين المجردة يتطاول على وحتنا الترابية ويقده الأعذار لمجموعة من المرتزقة والخونة؛ ولو فعل ذلك حزب إسلامي لكان له رأي آخر طبعا ولاعتبرها جريمة لا تغتفر.

  • hakim
    الإثنين 23 نونبر 2020 - 01:19

    الحزب عبر عن موقف وليس رايا.الحسن الثاني قبل الاستفتاء في حينه لان الاوضاع لم تكن في صالحه وكان ذلك تكتيكا منه لدرايته ودهاءه.وعندما يعبر الناس عن غضبهم من هذا الحزب فلا يجب نعتهم بالفاشستية لانهم يعبرون عن رايهم أليس كذلك

  • sifao
    الإثنين 23 نونبر 2020 - 15:21

    اذا كان موقف اليسار الراديكالي من قضية الصحراء يدخل ضمن الحق في الاختلاف السياسي مع رؤية أغلبية المغاربة والنظام فإنه يعبر عن موقف شاذ" خارج الإجماع الوطني" وبالتالي يمكن التساؤل عن هوية هذا اليسار ومن يمثل ، لانه ليس ضد النظام فقط وانما ضد غالبية الشعب المغربي…وبالتالي إمكانية التساؤل عن شرعية تواجده ضمن النسيج السياسي والاجتماعي المغربي…وفي نفس سياق الحديث عن حرية الرأي و…لماذا لا نتخذ نفس الموقف من اليمين الراديكالي الذي يمثله الاسلام السياسي ونعتبر وجود السلفية الجهادية ضمن هذا النطاق …نطاق الحريات

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية