الوطن فوق كل اعتبار..

الوطن فوق كل اعتبار..
صورة : أرشيف
الخميس 24 دجنبر 2020 - 07:10

سواء تعلق الأمر بانتزاع الموقف الأمريكي الذي اعترف بمغربية الصحراء وبالسيادة الكاملة للمغرب على كافة ترابـه في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها، أو باستئناف علاقات الاتصال والتعاون المشترك مع إسرائيل، في جميع الحالات هي تصرفات ومواقف سيادية صادرة عن دولة ذات عمق حضاري وتاريخي وسياسي ودبلوماسي ضارب في القدم، ورؤية دبلوماسية متبصرة مستوعبة للواقع ومعطيات المحيط الإقليمي والدولي، على وعي وإدراك تامين، أن عالم اليوم، تسيطر عليه لغة المصالح المتبادلة والتعاون المشترك، وتتحكم فيه لعبة التـوازنات الإقليمية والدولية، بعيدا عن مفردات اللغط والحماسة والعواطف والمزايدات والمغالطات.

موقف أو مواقف الدبلوماسية المغربية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، جعلت المغرب ينال ما يريده في صمت وبأقل جهد ممكن، إذ، بقدر ما أصر ويصر دعاة التفرقة والتشرذم وصناع أوهام الانفصال على ممارسة لعبة العناد والدسائس وعدم استحضار صوت العقل والحكمة، بقدر ما تم ويتم إدخالهم عنوة إلى خانة الشك والعزلة والدل والعار، بشكل يجعلهم يتجرعون النكسات تباعا، وفي هذا الصدد، فمن حسم “أزمة الكركرات” بسرعة البرق وإدخال “مليشيات” الانفصال إلى الجحر، إلى كسب التأييد الإفريقي والعربي والدولي للتدخل المسؤول والرصين للجيش المغربي، ومن نجاعة “دبلوماسية القنصليات” التي جعلت الدول تقبل على الصحراء مثنى وثلاث ورباع، إلى الاعتراف الأمريكي الذي شكل ضربة موجعة لأعداء الوطن، ومن استئناف العلاقات مع إسرائيل، إلى الصدمة التي تلقتها جبهة الأوهام على مستوى البرلمان الأوروبي على غرار صدمة الاتحاد الإفريقي، الذي أجهز مناورة أعداء الوطن في إصدار قرار يدين التدخل العسكري المغربي في الكركرات، مواقف ومكاسب من ضمن أخرى، لا يمكن إلا تثمينها لأنها خادمة للوطن ومكرسة للوحدة الترابية للمملكة ومكسرة في ذات الآن لعظام صناع الدسائس والقلاقل والفتن والاضطراب، ومقوية للقدرات الاقتصادية والتنموية والأمنية والاستراتيجية المغربية، في عالم متغير تحكمه المصالح ولا شيء غيرها.

كان من الطبيعي أن ترتفع أصوات صناع الكراهية ودعاة الانفصال، بالركوب على صهوة الدين والعروبة والقومية، لرشق المغرب بحجارة “التطبيع” و”الخيانة” و”بيع القضية” و”المساومة”، للتغطية على الفشل الذريع والسقطة المدوية، فلم يعد أمامهم في زمن النكسة والإخفاق والانكماش، سوى العزف على أوثار العواطف البئيسة والرهان على تحريك آليات الإعلام المفلس وتعبئة خطباء الجمعة وتجييش الذباب الإلكتروني لممارسة رقصة الجبن بعورات باتت مكشوفة للعيان، ولم تتوقف قاطرة الحقد والكراهية عند أعداء الوحدة الترابية في الجزائر ودميتها “البوليساريو”، بل امتدت نحو إعلاميين في الخارج يتم “تحريكهم من وراء حجاب”، تنكروا للمهنية وتمردوا على أخلاقيات المهنة، لم يجدوا حرجا ولا حياء في استغلال الفرصة لمهاجمة المغرب والتنديد بما صدر عنه من قرار سيادي، باتهامه تارة بالتخوين وتارة ثانية بالتطبيع وتارة ثالثة ببيع القضية، متحولين بذلك إلى أبواق عاكسة للعداء والتشرذم والانفصال.

في الداخل المغربي، ارتفعت بعض الأصوات ذات المرجعيات الإسلامية واليسارية والحقوقية، التي أبت إلا أن تتخندق في معسكر الرافضين والمنددين بالتقارب المغربي الإسرائيلي، تارة باسم الدين وأخرى باسم العروبة وثالثة باسم القومية، واصفة ما حدث بالخيانة والمساومة وبيـع القضية والمتاجرة، وهي مواقف ووجهات نظر، لا يمكن إلا القبول بها من باب حرية إبداء الرأي والتعبير، لكن نؤاخذ عليها أنها جاءت معيبة لاعتبارات عدة، من قبيل الاستناد إلى لغة الحماسة والعواطف والمزايدات والحسابات، في غياب أية رؤية مسؤولة ورصينة وواقعية للمتغيرات الإقليمية والدولية، ولتطورات قضية الوحدة الترابية، ولواقع حال القضية الفلسطينية التي دخلت في سبات عميق ولم يعد لها أي صدى أو إشعاع بعد توقف عجلة مسلسل السلام منذ ما يزيد عن العقدين من الزمن، ولضبابية وغموض المواقف العربية الإسلامية بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولعدم استحضار التحديات المرتبطة بالوحدة الترابية في ظل إصرار دعاة التشرذم والانفصال على ممارسة سياسة الحقد والكراهية والعداء، بل أكثر من ذلك، لعدم استيعاب المواقف الفلسطينية بشأن قضية الوحدة الترابية للمملكة، والتي تجنح في شموليتها نحو “العداء”، وهو ما عبرت عنه القيادية “حنان العشراوي” التي لم تجد حياء أو حرجا في التنديد بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء موازاة مع استئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، معتبرة أن “محاولة ضم الصحراء الغربية ستشجع إسرائيل على ضم فلسطين ومواصلة حرمان شعبها من حقوقه المشروعة”.

ما عبرت عنه بعض الأصوات الداخلية من مواقف، كان خادما بقصد أو بدونه للمتربصين بالوطن وبوحدته الترابية، الذين لم يعد في جعبتهم سوى الركوب على الموجة، بحثا عن كسب نقط في مباراة حسمها المغرب بدبلوماسية الواقعية والحكمة والتبصر والتنمية والتعاون التسامح والسلام، وكان من الأجدر توحيد الجبهة الداخلية وجعل المصلحة العليا للوطن فوق كل الاعتبارات والحسابات والمزايدات، وتفهم أن التقارب المغربي الإسرائيلي، لم يزحزح البتة المواقف الرسمية والشعبية بشأن القضية الفلسطينية، والتي تتأسس على حل الدولتين وعلى المحافظة على الطابع الخاص للقدس، بل هو تعبير سيادي متبصر، يراهن على السلام، كخيار وحيد وأوحد، للدفع بعجلة السلام في اتجاه تحقيق سلام عادل وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين في إطار حل الدولتين، والمواقف العدائية لبعض الأصوات الفلسطينية حيال قضية الوحدة الترابية، هي رسالة لا تحتاج إلى شرح أو تفسير، مفادها أن “الوطن أولا”.

ومصلحة الوطن اقتضت وتقتضي في الوقت الراهن استئناف الاتصالات وبناء جسور التعاون المشترك مع إسرائيل، خدمة للقضية الوطنية الأولى، ومد الصلات الإنسانية بين المغرب وشرائح واسعة من الطائفة اليهودية من أصول مغربية في إسرائيل وعبر العالم، تجسيدا لروح ومبادئ دستور 2011 الذي جعل من العبرية إحدى روافد الهوية المغربية، في ظل تشبث الشعب المغربي بقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والحوار والتفاهم المتبادل بين الثقافات والحضارات الإنسانية، وهذه الطائفة لا يمكن أن ينكرها إلا منكرا وجاحدا، لأنها جزء لا يتجزأ من الموروث الحضاري والثقافي المغربي الضارب في القدم، والفرحة العارمة التي عمت اليهود في إسرائيل خاصة المتحدرين من أصول مغربية عقب الإعلان عن استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، هي مرآة عاكسة لانتصار صوت العقل والحكمة، ومشهد عفوي معبر عن روح الانتماء لما يجمعنا في هذا الوطن السعيد كمسلمين ويهود من مشترك تاريخي وهوياتي وثقافي وإنساني.

من حركته الحماسة أو دفعه الدين والقومية للتموقع في صف الرافضين والمنددين، فالقضية الفلسطينية، لا يمكن البته حلها أو معالجتها بالشعارات الحماسية والوقفات الاحتجاجية المناسباتية، ولا بالمزايدات أو الشعبوية أو الحسابات الضيقة، ومن يرافع دفاعا عن فلسطين، فقضيتها باتت حقلا لممارسات المزايدات والاسترزاق والاغتناء والمصالح والحسابات والأنانية المفرطة التي اتسعت دائرتها لتستوعب حتى أصحاب القضية أنفسهم، وعليه، فإذا كانت مواقف الحماسة “المناسباتية” ومشاعر العداء والكراهية، لم تحمل للشعب الفلسطيني إلا المزيد من المعاناة والبؤس والتهميش والحرمان من حقوقه المشروعة، في ظل واقع عربي إسلامي حول القضية الفلسطينية إلى ملف للمزايدات والحسابات الضيقة، فقد آن الأوان، للتحلي بما يكفي من الواقعية استحضارا لموازين القوى وللمتغيرات الإقليمية والدولية، بالقطع مع ثقافة العداء والرهان على “السلام” لتذويب جليد الخلافات القائمة، بما يضمن الظفر بسلام عادل وشامل بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في إطار حل الدولتين، والتقارب العربي مع إسرائيل، وبعيدا عن مواقف التخوين والتطبيع والبيع والاتجار، يمكن أن ننظر إليه بمنظور إيجابي كمبادرات “واقعية” من شأنها وضع الممارسة الإسرائيلية تحت المجهر واختبار مدى قدرة إسرائيل على ممارسة السلام وصناعته وقبل هذا وذاك مدى الوفاء بالتزاماتها.

لكن وفي ظل ما يواجه الوحدة الترابية من دسائس وتحرشات من قبل دعاة التفرقة والانفصال والكراهية، واعتبارا للمواقف “غير المسؤولة” لبعض القيادات الفلسطينية حيال القضية الوطنية، لا مناص من رفع يافطة “الوطن فوق كل اعتبار” في وجه بعض المواقف التي تسيء للوطن أكثر مما تخدمه، وتمنح الخصوم والأعداء مساحات لممارسة رقصة الحقد والكراهية والعداء، فقد نختلف في الرأي والتصورات والمواقف، لكن، لما يحضر الوطن وتحضر معه المصالح العليا، لا بد أن نصغي جميعا إلى صوت العقل والحكمة، ونضع اليد في اليد، لنحمي “بيضة الوطن” من أن تطالها أيادي الحاقدين والعابثين والطامعين والمتربصين، وأن نثمن ما حققته الدبلوماسية المغربية من نقط ومكاسب، كرست وتكرس المغرب “قوة إقليمية” رائـدة في قارة تعد مستقبل العالم، الرهان عليها، يمر قطعا عبر “مغرب” راهن على أسلحة “التنمية” و”التعاون” و”المسؤولية” و”الحكمة” و”التبصر” و”السلام” و”التسامح”، في وقت راهن فيه الخصوم والأعداء على “بنادق” العداء والكراهية، فبات حالهم كحال المرأة المعلقة “ما هي مطلقة.. ما هي عروس”، فلاهم نجحوا في مؤامراتهم ودسائسهم حيال المغرب، ولا هم التفتوا إلى أحوالهم ومشكلاتهم..

إنها عبقرية الدبلوماسية المغربية التي انتزعت الاعتراف الأمريكي وبعثرت أوراق الخصوم، في ظل جاذبية “دبلوماسية القنصليات” ووضعت الصحراء المغربية على سكة التنمية الشاملة وفتحت الأحضان لإسرائيل بحكمة وتبصر، دون أن تتنازل عن القضية الفلسطينية، وحرصت وتحرص على المصالحة الخليجية وعلى احتضان الحوار بين الإخوة الأشقاء في ليبيا، سعيا وراء توحيد الصف العربي، وبنت جسورا تنموية وتضامنية وإنسانية مع البلدان الإفريقية الشقيقة والصديقة، وراهنت في كل هذا وذاك على ثالوث “الوحدة” و”التنمية” و”السلام”، أما الخصوم، فلم يعد أمامهم سـوى تعبئة الإعلام البئيس وتجييش خطباء الجمعة والذباب الإلكتروني لاستهداف المغرب ووحدته الترابية، ليكون حالهم كحال الملاكم الذي تم إسقاطه بالضربة القاضية، ومع ذلك ما زال مصرا على خوض النزال وركوب صهوة التحدي، ومع ذلك، ستظل اليد ممدودة للإخوة الأعداء متى عادوا إلى جادة الصواب، وأدركوا أن “المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها” واستوعبوا أنهم باتوا في “عزلة تامة” يسبحون ضد التيــار ويغردون بسذاجة خارج السرب الدولي، بناء على ما تحقق أو سيتحقق من نجاحات دبلوماسية كاسحة، عسى أن يتبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسـود… وعسى أن يتفطنوا أن الرهان على “شرذمة الانفصاليين”، هو رهان مفلس على الحقد والكراهية والعداء، وإصرار وتعمد على حرمان شعوب الفضاء المغاربي من فرص الأمن والاستقرار والتعايش والتعاون المشترك، وإجهاز على حقهم في التواصل والمحبة والتنمية والتعايش والسلام… ومهما أسعفنا الفكر في البوح والتعبير، فلن نقول أكثر من أن “الوطن فوق كل اعتبـار”، فقد سئمنا “المزايدات” وضقنا ذرعا من “الحسابات”…

‫تعليقات الزوار

5
  • فريد
    الخميس 24 دجنبر 2020 - 08:50

    “إنها عبقرية الدبلوماسية المغربية التي انتزعت الاعتراف الأمريكي وبعثرت أوراق الخصوم”يقول الكاتب عارفا أن إدارة دونالد ترامب تفرض ولا يُفرض عليها،وإستغلت خطر إيران ليس فقط على إسرائيل بل على كل دول الخليج والدول “العربية” السنية،لخلق تحالف تكون بدايته إقامة علاقة ديبلوماسية بين جميع أعضائه بما فيه إسرائيل.
    الإعتراف بوجود دولة إسرائيل كان من الممكن بدون تعليلات،ولكن التمسك بالأنظمة الديكتاتورية لازال يحُولُ دون تقبله شعبيا:أي تشَحِّنُ المواطنين ضد “العدو الصهيوني الغاشم” واليوم تستغله لبقاء نظامها:دول الخليج غير قادرة على الدفاع عن وجودها بدون حماية أمريكية(غدا ستصبح إسرائيلية التي من مصلحتها أن تصارع عدوها الإيراني على أرض الآخرين بدل أرضها)،صراع المغرب-الجزائر أَوْقَفَ كل شيء فيهما إلى حين.
    هذا منذ 1948:حروب،مؤتمرات،معاهدات،إتفاقيات،بيانات…ولكن الغائب الأكبر في كل هذا هو الديموقراطية:القليلون يُقررون بدون إستشارة الأغلبية،لاأحد يهمه إزدهار الوطن والمواطنين،كل خيرات البلاد يجب أن تبقى للملك أو الأمير أو الرئيس والأقلية التي تدور في فلكهم.

  • اخي فريد 1
    الخميس 24 دجنبر 2020 - 19:14

    … الا تكفيك الديمقراطية في تونس حيث انطلقت شرارة الربيع العربي وتم انتخاب برلمان تأسيسي بكل حرية ونزاهة استغرق سنتين لوضع دستور غير ممنوح وليس في البلاد لا ملك ولا امراء وتم انتخاب رئيس من الشعب اعتبر التطبيع خيانة عظمى .
    وها هو الشعب التونسي بقي متذمرا وكأنه ندم على ثورته لا تهمه الديمقراطية في شيء كل ما يريد هو ضمان لقمة عيش كريم.
    ومن المؤسف ان هذه اللقمة لا تتوفر الا بالاستثمارات الدولية التي توفر فرص الشغل للشباب.
    وهذه الاستثمارات تحتاج إلى الاستقرار السياسي.
    هذا الاستقرار لم يتوفر في تونس بسبب تطاحن الفرقاء السياسيين وصارت الحكومات تسقط واحدة تلو الأخرى ولا تعمر كثيرا.

  • نظرة جديدة للعالم
    الخميس 24 دجنبر 2020 - 19:21

    الأحداث المستجدة ستخلخل كثيرا من المفاهيم بل إنها ستغير نظرة الناس إلى العالم. فالوعي الشقي عند الكثيرين الذي من بين تجلياته عدم وحدة العرب للقضاء على إسرائيل سيصبح غير ذي موضوع وفي خبر كان لأن إسرائيل ستصبح شريكا اقتصاديا. كما أن أمريكا التي كانت تعتبر عند البعض عدوا أصبحت دولة صديقة تساند المغرب في وحدة أراضيه إضافة إلى المشاريع اتثمارية التي تعتزم إنجازها في الأقاليم الجنوبية. أما مكانة فرنسا فستتراجع وتنكشف الأوهام التي روجتها لعقود حول مساندتها الدائمة للمغرب ومصالحه.

  • Amaghrabi
    الخميس 24 دجنبر 2020 - 19:35

    مقال رائع استاذي المحترم ,والله في هذه الايام الرائعة التي يعيشها المغرب ونقرأ في صحيفة هسبريس العظيمة مقالات زطنية منطقية صادقة مبنية على الحجج الفكرية لا يعارضها الا معاند او مغفل,الحمد لله اساتذتنا الوطنيين قاموا بواجبهم نحو الوطن احسن قيام وردوا على جميع الافكار الهدامة وعلى جميع المثقفين الموزورين سواء كانوا مغاربة او اجانب,والحمد لله جعلوني افكر ان لا اعلق ولا ارد بعصبية على هؤلاء الرجعيين المتخلفين الذين يأكلون غلة الوطن ويسبون ملة الوطن ويفضلون ان يروا وطنهم يهدم من اجل قضايا وهمية لا تتحقق ابدا لانها مبنية على العواطف وعلى الاكاذيب والنفاق,شكرا جزيلا استاذي

  • فريد
    الجمعة 25 دجنبر 2020 - 09:09

    إلى 2 المملكة البلجيكية كذلك تُعاني من تطاحن السياسيين(مع العلم أن ملكها لايحكم،كما عاهلة المملكة المتحدة أو المملكة الإسبانية القريبة من المغرب)ولكن بفضل وجود دستور ديموقراطي فكل شيء في البلاد يسير بدون مشاكل(السياسة والسياسيين) إلى أن تتوافق الأحزاب،الأحزاب الإيطالية كذلك تتطاحن بينها ذائما وهذا لايمنع البلاد من السير إلى الأمام،الديموقراطية لا تعني الفوضى والكل يتصرف حسب هواه،بل هي إطار توافقي يكون القانون فوق الجميع من حاكم ومحكوم ولاأحد فوق القانون.
    إقتصاديا أول شيء نحتاج إليه إليه هو الحكامة في إستغلال خيرات بلادنا بما فيها خيراتنا البشرية وبعد ذلك تأتي الإستثمارات الخارجية(المدينة-الدولة سينغافورة صغيرة جدا جدا لاتمتلك موارد طبيعية ولكنها أغنى من المغرب فحلل وناقش)
    نحن لانريد أن نكون كتونس ولكننا نريد أن نكون كإسرائيل أو إسبانيا أو…إذا كانت بلادنا فقيرة فليكن كل سكانها فقراء لا أن يكون هناك قلائل أثرياء على حساب الباقي.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين