أصدرت الحكومة اليابانية وثيقة توجيهات تجعل تعلم العادات الحميدة التي كانت سائدة في حقبة إيدو قبل نحو ثلاثة قرون مادة أساسية في المدارس بحلول العام الدراسي 2018، وعزت قرارها إلى وجود علاقة بين تراجع مستوى الأخلاق لدى طلاب المدارس الابتدائية وبين تزايد معدلات الجريمة بين الأحداث.
وستتضمن المادة الجديدة التركيز على تعليم الأطفال أدق التفاصيل، مثل طريقة المشي، ومستوى الصوت، ودرجة الانحناء عند التحية التي تزداد وفقا للمكانة الاجتماعية للشخص الآخر، وصولا إلى الكلمات التي يجب اختيارها عند مخاطبة الآخرين، كل حسب عمره.
وتقول وزارة التربية والتعليم إن الهدف من إحياء هذه التعاليم هو تشجيع الطلاب على التفكير دون تحيز، ومنع المضايقات والإساءات في المدارس، للحيلولة بين الأحداث وبين ارتكاب جرائم.
وفي تقرير لمراسل الجزيرة، قالت مديرة إحدى المدارس الابتدائية -وتدعى ميكو ناروسيه- “لاحظنا في السنوات الأخيرة تزايد المشاكل العائلية وابتعاد الأطفال عن ذويهم وانعدام التواصل الأسري، ونعتقد أن الحل هو في استعادة الأخلاق التي تحافظ على الاحترام بين أفراد المجتمع”.
وتعد الدروس التي يحضرها الأطفال في المدارس لمادة أخلاق إيدو اختيارية حتى الآن، لكنها ستصبح إجبارية في المناهج الجديدة التي تعمل الحكومة اليابانية على تعديلها.
وقد أولى اليابانيون منذ عهد إيدو في القرون الوسطى اهتماما كبيرا بطريقة التعامل مع الآخرين، فأصبحت ركنا أساسيا في الثقافة اليابانية، وانعكاسا لأخلاق الفرد وشخصيته ودوره في المجتمع.
أين نحن من هذا الم نشترك مع هذه الدولة كوكب الارض ام انها في كوكب اخر حقا انها كوكب اليابان كما سمها "احمد الشقيري "
من هنا يبدأ الإصلاح فعلا.نريد مذكرة مماثلة بعد العطلة يا بلمختار و مناهج تدرس فيها أدبيات التعامل و الاحترام .
هم لديهم وزاة التربية و التعليم تعمل على حل مشاكل الشعب الياباني من جدورها ( المدرسة ) . أما نحن فلنا وزارة التربية الوطنية تعتبر إمتدادا الإستعمار الفرنسي حتى أنها تدرس الفرنسية لتلميذ منذ السنة الثانية إبتدائي مما يفقده هويته المغربية ويشعره بالدونية…. وبالتالي الفشل . ويعتبر هذا تكريسا لنخبوية التعليم في المغرب. لنا الله لنا الله لنا الله ….
اتنمى من الجميع اعادة مشاهدة برنامج خواطر 5 لتروا الفرق بين ذالك الكوكب العظيم وعالمنا المسمى اسلامي ….قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما بعتث لأتمم مكارم الأخلاق"اذن اين نحن من هذا كله #علينا بالتغيير للافضل يا قوم
لا مجال للمقارنة بيننا و بينهم للاسف
ياليتنا تركنا أطفالنا على الفطرة التي فطر الله الناس عليها لكن تبديل الاباء هو السبب ,أعطوا الأبناء الجقوق أكثر من الواجبات حتى أصبح عندنا قم للمعلم وفه التنكيلا بدل التبجيلا