امرأة عارية قرب مسجد تثير معركة سياسية بالجزائر

امرأة عارية قرب مسجد تثير معركة سياسية بالجزائر
الأحد 1 أبريل 2018 - 12:30

تحول تمثال لامرأة عارية يقع في قلب مدينة سطيف شرقي الجزائر إلى معركة جدلية بين إسلاميين يطالبون بنقله إلى المتحف، ووزير الثقافة، الذي هاجم أصحاب الفكرة في رد اعتبره منتقدون “عنيفا”.

تمثال “عين الفوارة”، الذي يقابل المسجد العتيق في سطيف، هو مجسم لامرأة عارية تطفو على صخرة عالية، ويتدفق منه الماء.

وقد أنجزه النحات الفرنسي، فرنسيس سان فيدال، في باريس سنة 1898، ثم نقل إلى سطيف في 1899، أي بعد 69 سنة من بدء احتلال فرنسا للجزائر (1830 – 1962).

وتقول إحدى الروايات إن الفرنسيين وضعوا التمثال في هذا المكان لمضايقة المصلين المترددين على المسجد.

جدلية المتحف

في 18 ديسمبر 2017 تعرض التمثال لتخريب جزئي من شخص ملتح أوقفته الشرطة على الفور، وقالت السلطات بعدها إنه “مختل عقليا”.

كما سبق أن تعرض هذا المعلم لمحاولات تحطيم عامي 1997 و2006.

بعد هجوم العام الماضي تعالت أصوات يقودها إسلاميون تطالب بنقل التمثال إلى المتحف، لتفادي عمليات تخريب مماثلة، فضلا عن كونه “مخل بالحياء”، ويتنافى مع تقاليد المجتمع، لكن السلطات رفضت، وقامت بترميمه، وتستعد لإعادة نصبه.

وفي 22 مارس الجاري صرح وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، في مقر البرلمان، بأن “مسألة نقل التمثال إلى المتحف سابقة خطيرة تفتح الباب أمام عمليات نقل كل التماثيل إلى المتحف”.

سامية بلدية خمري، النائبة عن حزب “جبهة العدالة والتنمية” (إسلامي)، اقترحت أن يحل مكانه تمثال لضحايا مجازر 8 ماي 1945، التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي بحق متظاهرين بالمدينة.

غير أن الوزير رد، خلال وجوده في البرلمان، بقوله إن “الذين يطرحون مسألة نقل تمثال عين الفوارة إلى المتحف هم أولى بالدخول إلى المتحف”.

حسابات سياسية

رد الوزير عقبت عليه البرلمانية بقولها، في بيان: “تفاجأت وصعقت لطريقة إجابة السيد الوزير المحترم”.

وتابعت: “تمنيت أن ينتصر السيد الوزير للبعد الروحي الوطني الجزائري، ولا يرسل رسائل سياسية مشفرة للوبي الفرنسي قصد الاستجداء للاستحقاقات المقبلة”، دون التفصيل حول ما تقصده بهذه الاستحقاقات.

وتوالت ردود أفعال من سياسيين إسلاميين وعبر شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد رد الوزير، الذي وصف بـ”العنيف”، فيما سانده آخرون، ودعوا إلى عدم استغلال هذا المعلم في الجدال السياسي.

ودافع حزب “التجمع الوطني الديمقراطي”، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ووزير الثقافة، عن مواقف الوزير، وانتقد ما وصفها حملة ضده من جانب الإسلاميين.

وصرح بلعباس بلعباس، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان)، بأن “الوزير يعمل وفق ما ينص عليه القانون الجزائري، ولا يخدم أي جهات خارجية، مثلما تم الترويج له من قبل نواب وممثلي الأحزاب الإسلامية”.

وذهب بلعباس إلى أن “التمثال، وما أحدثه من ضجة، ما هو إلا عمل مدبر من قبل الإسلاميين من أجل حصول على تأييد شعبي”، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وزاد بقوله مخاطبا الإسلاميين: “ألستم مَن كُلّف بالوكالة بتنفيذ أفكار سياسية إخوانية (؟!)”، مضيفا في هجومه: “يُقال إنكم قبضتم نصيبكم بما يعادل هذه المهمة”.

مواقف تتجاوز التمثال

وفق يوسف حنطابلي، أستاذ علم الاجتماع في جامعة الجزائر، فإن “النقاش الدائر هو مشكل دون معنى في حد ذاته، لأنه يخفي مواقف تتجاوز التمثال في حد ذاته”.

حنطالي تابع، في حديث للأناضول، أن “الوزير له تصور سياسي للقضية مرتبط بنوع من المداهنة وكسب الرضا من قبل جماعات الضغط لكسب رهان سياسي أيديولوجي ضد الإسلاميين”.

في المقابل، وفق الأكاديمي الجزائري، فإن “الإسلاميين وجدوا في قضية التمثال وسيلة لتعرية وكسب رهان حيال الوزير”.

تساؤلات عديدة

أما الدكتور بشير فايد، أستاذ التاريخ في جامعة سطيف، فقال للأناضول إن “الجدل حول هذا الموضوع بالنسبة للمختصين يجب أن يتم تناوله من جوانب معمقة، وفي إطار هادئ، وليس بالطريقة الحالية”.

ورأى أن ذلك يكون بالإجابة على أسئلة عديدة بينها “السياق العام المتمثل في السياسة الفرنسية في الجزائر في جانبها الحضاري، ووجود خلفيات من عدمها تقف وراء إقامة المعلم (التمثال)، والظرف الزماني الذي أقيم فيه المعلم، ولماذا خُصت مدينة سطيف دون غيرها من مدن الجزائر بهذا المعلم (؟)”.

وختم فايد بالتشديد على أن تناول مثل هذه القضايا بمنهج علمي لا يكون “بحكم الظرفية والمستجدات الآنية، التي قد تدفع آخرين إلى تحريك قضايا ومسائل نائمة، لأهداف وغايات قد لا تكون بالضرورة هي ذاتها أهداف وغايات المؤرخ الباحث عن الحقيقة”.

*وكالة أنباء الأناضول

‫تعليقات الزوار

37
  • nana
    الأحد 1 أبريل 2018 - 12:39

    التمثال قد تم. إتلافه من طرف أحد المواطنين وفالنهار القهار الصراحه عبر عليه

  • عبدو
    الأحد 1 أبريل 2018 - 12:43

    من وجهة نظري المتواضع .من المكن ارجاعه الى اصحابه في فرنسا ; وشكرهم على هديتهم برده كهدية للمتحف العربي بمدينة الانوار باريس.وكفى المومنين القتال .

  • خالد
    الأحد 1 أبريل 2018 - 12:46

    الله المستعان …من رفض نقل التمثال فهو إنسان وله قلب شيطان

  • kamal Andaloussi
    الأحد 1 أبريل 2018 - 12:48

    لا يصح الاحتفاظ بمثل هذا التمثال (الخادش للحياء العام) في هذا المكان، ولا سيم انه من مخلفات الاستعمار!! كان يجب على المسوءولين نقله الى المتحف بمجرد خروج اخر جندي فرنسي . وتركه (التمثال) هناك لا يذكر الجزائريين الا بالحقبة السوداء التي مرت بها بلادهم حيث فقد اكثر من مليون ونصف مواطن حياتهم.

  • brahim
    الأحد 1 أبريل 2018 - 12:49

    نعم فعليهم نقلها إلى المتحف بعيداً عن المسجد.

  • ben
    الأحد 1 أبريل 2018 - 12:51

    على الوزير ان يشتري لها حمالات الصدر وبيكني كي لاراها الناس عورة هده السيدة التي لا تستحي سبحان الله خيال الانسان عبارة عن صنم يثير مشاعرهم

  • شريد الليل
    الأحد 1 أبريل 2018 - 12:53

    من الواجب هدم التمثال العاري مند الاستقلال وليس الآن. أم أنها مزايدات سياسة. من أجل كسب المؤيدين في المحطات السياسية القادمة.

  • ht.brahim
    الأحد 1 أبريل 2018 - 12:54

    من تواجد أولا بالمكان؟ أو … هناك حل أوسط وهو أن يتم إلباسها ملابس محتشمة . رأيي هذا من باب المزاح لا غير . أما رأيي فهو احترام الأغلبية مع تعويض الأقلية

  • اريج
    الأحد 1 أبريل 2018 - 12:54

    ليس القضية قضية اسﻻميين. القضية هي احترام قدسية المسجد وقضية حياء.كانت لدي صديقة مسيحية وعندما رات صورة التمتال بالقرب من المسجد.قالت لي بالحرف :غير معقول هدا مكان مقدس ﻻيجب وضع هدا التمتال ﻻادري لمادا المصلون لم ينتبهوا لهدا . ادن ليست القضية قضية اسﻻميين فالدين اﻻسﻻمي للجميع فليس هناك اسﻻمي وغير إسلامي. هدا فقط في مخيلة البعض

  • NOUMRI
    الأحد 1 أبريل 2018 - 13:01

    لما هده الضجة الحل بسيط ألبسوا تمتال المرأة العارية الخمار بما أن المرأة كلها عورة ما عدا الوجه و اليدين و إنتهى الأمر

  • marokkii
    الأحد 1 أبريل 2018 - 13:05

    هنا باش تعرف المخابرات الجزائرية دكية تلهي المواطنين باشياء تافهة عوض مايتظاهرو على تمثال بوتفليقة منوظين حيحة على حجرة

  • مومو
    الأحد 1 أبريل 2018 - 13:06

    اﻻسﻻم السياسيي يدافع على أشياء و مبادء تافهه و ينسى أو يتناسى مشاكل و هموم الشاعب اﻻقتصادية و اﻻجتماعية ﻻ يهمه سوى حشد فئة من شعب لﻷغراض انتخابية .

  • متأمل
    الأحد 1 أبريل 2018 - 13:19

    هذه هي ثقافة غيرنا عبادة الجنس وجعل المرأة صنما يعبد من دون الله و منحلة أخلاقيا بلا دين ولا حياء ولا خلق.

  • أبو ملحدة
    الأحد 1 أبريل 2018 - 13:27

    عورة الأمة أو الجارية أو الغير حرة في الإسلام هي مثلها مثل عورة الرجل من السرة إلى الركبتين بمعنى أن الأمة من رأسها إلى سرتها ليست عورة بمعنى أن صدرها ليس عورة ولا شعرها و لا ساقيها. هذا ما تقوله النصوص الدينية. لا أحد يعتبر أن المرأة في التمثال تمثل إمرأة مسلمة متزوجة. لماذا لا يقبل الملتحون ما نص عليه دينهم؟

  • al3arandass
    الأحد 1 أبريل 2018 - 13:31

    صنم امرأة عارية أمام مسجد، وكأن لسان حال الوزير يقول : أخرجوا آل لوط من قريتكم، إنهم أناس يتطهرون!

  • في القيقة
    الأحد 1 أبريل 2018 - 13:39

    في الحقيقة الاسلاميين لهم حظ من الصواب حيث أن التمثال أقامته دولة عدو الا من يكن لها ويقدم لها فروض الطاعة والولاء ثانيا هذه الدولة مستعمرة نهبت خيرات الجزائر وتوجت حقبتها العفنة بقتل مليون جزائري وجزائرية ثالثا هذا التمثال يتنافى مع أحكام دين الدولة وأخلاق شعبها رابعا فيه استخفاف بمشاعر المسلمين حيث أقيم أمام مسجد وكونه لامرأة عارية يصدق عليه قول ربنا سبحانه وتعالى في حق المشركين واليهود يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزؤا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله أن كنتم مومنين واذا ناديتم الى الصلاة اتخذوها هزؤا ولعبا .

  • hassouna
    الأحد 1 أبريل 2018 - 13:46

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله بلدنا الحبيب من الدول القليلة جدا إلى جانب بلاد الحرمين الشريفين التي تمنع منعا كليا تواجد الثماثيل قي الميادين العامة و الشوارع بضهير شريف.

  • نور الحق
    الأحد 1 أبريل 2018 - 13:51

    نحن كلنا مسلمين غير الفرق بين الاسلامي وغيره هو ان الاول وجهو قاسح قد يدافع عن الفجور والفساد الأخلاقي ويتلذذ ويتذوق ذلك كما جاء على لسان ذلك المحامي الاخواني في قضية الكنبة المعلومة .
    الاسلاميون باعوا اخرتهم من اجل دنياهم قلبوا الأمور ودوخوا الشعوب فهي لا تصوت الا لهم لانها لا ترى القلوب التي في الصدور ، لو اطلعت عليهم لوليت منهم رعبا :اذ كيف يعقل كل هذه الجرائم التي نسمعها يوميا ولا تحرك قلوبهم بل اكثر من ذلك نسمع منهم السب والكلام الفاحش وتخراج العينين بالباطل ان الباطل كان زهوقا

  • عابر سبيل
    الأحد 1 أبريل 2018 - 13:57

    "أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ." ق ك.ألم يأمر الإسلام بغض البصر؟"قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ " ق,ك.
    لماذا إدن ينظر هؤلاءإلى هذه السيدة سواء كانت عارية أو تلبس الخمار؟لو غضوا بصرهم ما تبين لهم أصلا أنها عارية وحتى لو تراءت لهم أنها كذلك من النظرة الأولى التي لا يحاسبون عليها(النظرة الأولى لك والثانية عليك)ألا يرون أنها مجرّد"حجارة"وليست آدمية؟ألهذا الحد تغلب على المتأسلمين شهوتهم فيرون الجنس في كل شيء من بشر وحجر؟
    ههه..كا يخافو يتنقض ليهم الوضوء خاصة وأنهم على مقربة من المسجد فترى الواحد منهم ذاهبا ليصلي فإذا به يرجع من أمام باب المسجد على عقبيه للإغتسال والوضوء مجددا في منزله بعدما يكون شيئا ما قد خرج منه بسبب تخيله أنها فعلا سيدة وليس فقط مجرد حجارة…ههه

  • وحتى يجعل لنا ربنا مخرج
    الأحد 1 أبريل 2018 - 14:02

    إن مثل هذه الواقعة تحدث في المغرب دون ان يكون هناك جدال و تنتهي بإغلاق المساجد لان الجزائر ليست كالمغرب الذي يوجد به حولي 130 ألف جمعية أغلبها علمانية عرقية بربرية هدفها محاربة دين الامة إن جبهة f l n الحاكمة التي أسسها مجاهدون على المبادئ الإسلاميةوتوحيد شمال إفريقيا في إطارها الطبيعي العربي الإسلامي ما لبت ان استولى عليها جنود خدموا في l'armée française d'Algérie puis d'Afrique du Nord , وحال المغرب لا يختلف كثيرا عن الاخوة بالجزائر فكلنا في الهم سوى و كما قال أحدهم قدر و قسمة مساجدنا مع الحركين و الكوم واحدةو

  • hamid
    الأحد 1 أبريل 2018 - 14:03

    هل لم يبقى للأشقاء الجزائريين ما يناقشون سوى موضوع حجرة.؟ البعض سيرى فيها الإبداع الفني والبعض فسق وفجور والبعض مجال التجاذبات القعائدية والدينية والسياسة. المهم أمم لم يبقى عندها شغل سوى مناقشة التفاهات.

  • le vagabond
    الأحد 1 أبريل 2018 - 14:11

    هههه حتى الصخر له عورة. العقل التحتي دائما يهيمن…

  • مغربي حر
    الأحد 1 أبريل 2018 - 14:21

    عندما قرأت هذا المقال عن تمثال المرأة العارية وسط مدينة سطيف الجزائرية تدكرت تمثال الحرية في الويلات المتحدة الأمريكية و الذي كان هذية من فرنسا سنة 1886 اي 13 عاما قبل نقل التمثال إلى للجزائر. و الغريب في الأمر ان تمثال الحرية هو الآخر عبارة عن امرأة تحمل الكتاب الذي يعبر عن العلم و المشعل الذي يعبر عن التقدم و كان الولايات الامريكية دولة اسلامية . الوزير بموقفه يقول العلم و المعرفة لهم و العري لنا لي يحشمو ماتوا .

  • ملاحظة
    الأحد 1 أبريل 2018 - 14:23

    أحسن ما يمكن القيام من لدن الحكومة الجزائرية للثمثال ، هي بيعه في مزاد دولي لغير الجزائريين ، وشراء معدات طبية متطورة لبعض المستشفيات بها بثمنه.

  • نبيل
    الأحد 1 أبريل 2018 - 14:41

    المسألة تخص اهل سطيف، وجب تنظيم استفتاء تقرير مصير التمثال، هل يبقى ام يرحل…هكذا يقول برنامج الرئيس بقي كرسيه دخرا و ملاذا للشعب الصبور

  • كمال
    الأحد 1 أبريل 2018 - 14:54

    العدل والمنطق.
    من تواجد اولا في المكان؟ إذا كان المسجد فيجب ترحيل التمثال كما هو إلى جهة أخرى.
    وإذا كان التمثال كان يوجد هناكـ من زمان وبعد ذالك قامو ببناء المسجد في محذاته، فاليتحملو المسؤولية أصحاب المسجد. والان إذا لم يعجبهم الحال فاليأخذو مسجدهم ويذهبو بعيدا.
    التمثال لا يخدش اي حياء. وإنما هو مشكل عقليات متخلفة اصلا التي يجب اعاده ترميمها بعدما أن أصيبت بخلل خطير ومزمن في الخلايا الدماغية. والسلام
    شكرا هسبرس على النشر

  • سعيد
    الأحد 1 أبريل 2018 - 15:26

    التمثال يوجد فوق عين فوارة التي يتبرك بها الجزائريون مما جعل البعض يشبه ماءها ببول المرأة العارية . الفرنسيون كان هدفهم هو إزعاج المصلين و إبعادهم عن المكان و المسجد موجود في مقابل التمثال تماما . النظام الجزائري لن يجرؤ على مس حجرة منه

  • المجيب
    الأحد 1 أبريل 2018 - 15:26

    اذا تم نقل أو تحطيم كل ما بناه الفرنسيون في الجزائر بحجة انهم كانوا كفارا، فرحمة الله على الجزائر ستنقل أو ستهدم بالكامل. ولن يقف الامر عند هذا الحد بل سيتعداه الى مصر حيث سيقوم اخوان الزيت والسكر ايضا بتحطيم الاهرامات والمعابد والتماثيل القديمة بحجة ان فرعون كان عدو الله. اما في المغرب فسيتحرك اخوان الفول والجلبان اشباه طالبان لهدم كل ما هو فينيقي وإغريقي بحجة انهم كانوا وثنيون ويشركون بالله الواحد القهار. انت في حمى الله والنبي يا لكسوس ويا تمودا.

  • ???
    الأحد 1 أبريل 2018 - 16:07

    لست افهم بتاتا، هل من الصواب الدفاع عن حقوق المرأة في توجه يبتغى فيه تحقيق السمو لها كانسان جسد و روح و فكر و وجدان ، في مقابل وجود تمثيل او تجسيد للمرأة في صورة بدائية تثير الغرائز اكثر منه مما تثير العقل الذي على إثره تستحضر فيه صورة الإنسان في وجوده المكرم و السامي أي تناقض هذا، اليس الاولى و الأحرى بالمناضلات و الجمعيات الحقوقية التي تدافع عن حقوق المرأة الاطاحة بهذه التماثيل و الصور و النماذج التي وجب اعتبارها جريمة في حق المرأة و في حق إنسانيتها. ما هذه الهفوة؟؟

  • KARIM DZ
    الأحد 1 أبريل 2018 - 16:08

    المضحك انا هده النائبة تدعي انا الاستعمار وضع مراة عارية لخدش حياء المصلين وهادا غباء ضحك علي العقول لو فرنسا ازعجها المسجد لقامت بي هدمه كما دمرت مئات بل الاف المساجد والزاوايا والمدارس القرانىة ـ رئيسة حزب اخر طالبت انا نخفي العضو التناسلي لي تمتال كوستنتينوس في قسنطينة ـ كل هاد من جراء داعيشي سجن تما تبين انه مختل فحول للمستشفي وانتهي الامر /توجد الكتير من ارت الفرنسي وهيا غنائم حرب تشكل سحر وجمال غربي يجعل الجزائر استتناء يجمع بين الاتار العربية والامازغية والغربية وغريب ان يحدت هاد في بلد عاش التطرف الديني مدة 10سنوات يجب ان يستفيد البلد من غنائم الحرب كلها بما فيها تلك التماتيل

  • عبدالحميد جوايدية
    الأحد 1 أبريل 2018 - 16:25

    نعم إن هف الاستدمار هو مسح هوية الجزائريين …اللغة الدين والانتماء ….نعم ها هدفهم ……وقد رد عليكم بن باديس في نشيد :
    شعب الجزائر مسلـــم ….وإلى العروبة ينتسب
    من قال حاد عن أصله ….أو قال مات فقد كذب
    وقال الشيخ البشير الابراهيمي رحمه الله :
    " إن اللغة العربية في القطر الجزائري ليست غريبة ولا دخيلة . بل هي في دارها وبين حماتها وأنصارها " .
    والتمثال يخالف الشريعة ..وعليه كان من الواجب تحطيمه منذ اليوم الأول للإستقلال ……

  • مؤمنة
    الأحد 1 أبريل 2018 - 16:44

    المسألة ليست بالمرأة العارية أو كما سماها البعض بالحجرة التي تتير الغرائز والشهوات للمصلين…
    المسألة أنا هذه المعلمة صنم من التماثيل التي نهانا الله عز وجل عنها سواء كانت إمرأة أو رجل أو حيوان ….كل ما به روح فهو حرام قطعا .
    نستحضر سيدنا ابراهيم عليه السلام ماذا فعل بالتماثيل …
    إذن كلنا مسؤولين عن هذه المناظر يوم الحساب
    نسأل الله اللطف

  • محمد محمد
    الأحد 1 أبريل 2018 - 16:55

    انها الثقافة الجنسية عند الجزائرين واشك في ثقافتهم الاسلامية

  • houd
    الأحد 1 أبريل 2018 - 17:18

    السلام عليكم
    والله حشوما امة قده قداش ما تقدرش تلبس امراة وحدة وانقولو فرانسا رسلات ليكم امراة عريانة انتما لبسوها وكيما كالو بعض المعلقين ردوها ليهم محجبة وكولو ليهم بارك الله و فيكم هههه

  • Moh
    الأحد 1 أبريل 2018 - 17:39

    Cest De la provocation contre Les musulment même en France Il y'a pas de statut femme nu Il faut La démonter et la faire détruire point .

  • سعيد كدوار
    الأحد 1 أبريل 2018 - 18:08

    من الأهم المسجد؟ام التمثال؟…الله يهدينا

  • بدون خجل
    الأحد 1 أبريل 2018 - 20:33

    الأولى يا جزائريون ، يا من تتحدثون باسم الإسلام ، أن تسترو بناتكم ، اللواتي أبدعن في التبرج و المجون ، قبل أن تدعوا إلى كسر صنم ، لا يقارن بغريزة أشعلتها نساءكم في شبابكم ، حتى أذهبن عقولهم ، فصارت المؤخرة و ما جاورها إله يعبد في الجزائر

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة