قال الباحث الجامعي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش سعيد خمري، إن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية، التي أعلن عنها مساء اليوم الجمعة والتي نازهت 45 في المائة، تعتبر “إيجابية”.
وقال الأستاذ خمري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء عقب الإعلان عن نسبة المشاركة، “لقد كسبنا نصف الرهان بخصوص هذه الاستحقاقات”، مضيفا أن النسبة المعلن عنها من قبل وزير الداخلية السيد الطيب الشرقاوي تعد “إيجابية ومهمة” مقارنة مع نسبة 37 في المائة المسجلة في الانتخابات التشريعية لعام 2007 خاصة، مع التأكيد على أن استحقاق اليوم كان “نزيها وشفافا وجرى بدون أي تدخل للسلطة”.
وسجل أن انتخابات 25 نونبر تعد “محطة أولى لكنها أساسية من أجل تنزيل الدستور الجديد”، مشيرا إلى أن المحطة الثانية تتعلق بمدى نجاح التحالف الحزبي، الذي سيشكل الحكومة المقبلة، في إخراج أغلبية منسجة تكون لها القدرة السياسية على تفعيل مضامين الدستور، ولاسيما في ما يتعلق بإصدار القوانين التنظيمية التي يعول على البرلمان المقبل في إخراجها إلى حيز الوجود.
وأعرب الاستاذ خمري عن اعتقاده بأن نسبة المشاركة المسجلة تقارب الأرقام التي يتم تسجيلها في ديموقراطيات أخرى، وقال في هذا الصدد إنه حتى في فرنسا، العريقة في الديموقراطية، يناهز معدل المشاركة فيها 50 في المائة، فضلا عن أنه يختلف بحسب طبيعة التصويت (استفتاء حيث تكون النسبة مرتفعة أو انتخابات محلية أو تشريعية).
أخر المستجدات ديال الإنتخابات كما أعلنها وزير الداخلية، أن 45 في المئة هو نسبة المشاركة على المستوى الوطني، ما يعني أن عدد المصوتين في هاد الإنتخابات كان هو 6131860,65 من أصل 13 مليون و 626 ألف و 357 اللي كانو مسجلين
إلى تبعنا هاد لحساب ديال وزارة الداخلية و تيقناه، ودرنا واحد الحساب، غا نلقاو أن النتائج فشكل و أن عدد المشاركين الحقيقي هو أقل من ذلك إلى حسبنا أن الناس اللي عندهم حق التصويت هو تقريبا و كرقم أدنى هو 22 مليون و اللي كا يتجاوز العمر ديالهم 18 سنة.
ما يعني أن النسبة الحقيقية اللي شاركات في الإنتخابات هي 27,87 في المئة فقط، و أن نسبة المقاطعة كانت هي 72,13 في المئة.
و المغرب مرة أخرى غا تدار فيه حكومة منبثقة من برلمان مصوتش عليه الشعب.(المرجو النشر)
j'ai toujors dit que les marocains vont assumer leur responsabilité vis à vis de leur pays…45% reflète la vonté du peuple, qui veut participer à la vie politique d'une manière efficace et intelligente
شكرا لحركة 20 فبراير والعدل والإحسان على دعواتهم للمقاطعة التي أتت بنتائج عكسية ، وسلطت الضوء على أهمية الإنتخابات عوض إفقادها قيمتها ، أنا شخصيا لم أصوت في الإستحقاقات السابقة لكنني اليوم وعلى غرار الكثير من أبناء الحي الذين قاطعوا أيضا الإنتخابات السابقة ، قمنا بالتصويت لأننا نؤمن بالإصلاحات الدستورية الجديدة ونأمل مستقبل جيد للمغرب كما كان تصويتنا فرصة لمعاقبة البرلماني السابق لدائرتنا ، بالإضافة لكل ما سبق صوتنا لأن المقاطعة فعل سلبي تبتغي من ورائه حركة 20 فبراير و داعميها في الداخل والخارج السكتة القلبية للمغرب.
ملاحظة : كلنا ضد الفساد ومع ترسيخ ديمقراطية وكرامة حقة لكن دون فوضى وليس على يد 20 فبراير التي تضم الفاشلين والمتطرفين من أبناء هذا الوطن العزيز وأطالب الشباب الأطر ذوي الكفاءات العالية أخذ مشعل الدفاع عن الحقوق من يد حركة 20 فبراير الضعيفة لأن همها ليس تحقيق الحقوق بل قضاء مصالح فئوية وخلق البلبلة والسلام.
تعليق رائع في التضليل .اظن ان المعلق نجح كثيرا في دفع القارئ نحو العزوف عن القراءة .و انا واحد من القراء اعلن اني لن اتطلع لتعليقات الموقع مرة اخر. فبالنسبة لي المرجو من القراءة هو المعرفة و ليس العكس.