باحث في العلوم السياسية: "الفوضقراطية" في ظل "اقتراع 4 شتنبر"

باحث في العلوم السياسية: "الفوضقراطية" في ظل "اقتراع 4 شتنبر"
الخميس 17 شتنبر 2015 - 04:00

أهم ما أثار انتباهنا كمتتبعين للانتخابات الجهوية والجماعية لسنة 2015 هو “الفوضقراطية” التي ميزت مسار تشكيل المجالس المنتخبة، والتي أظهرت بشكل جلي أسباب عمق أزمة الأحزاب السياسية من خلال طبيعة التحالفات المبرمة بين الأحزاب والعوامل المفسرة لها.

فهذه الأخيرة تشرح لنا بشكل ضمني أن علاقة بعض الفاعلين الانتخابين الفائزين والشأن السياسي هي علاقة نفعية مصلحية تفرغ الفعل السياسي من كل حمولة أخلاقية، وتضفي عليه طابعا براغماتيا صرفا يستغل من طرف هؤلاء الفاعلين من أجل شرعنة استراتيجياتهم الانتخابية.

هذا المعطى يجعلنا نعيد النظر في تعريف الفعل السياسي وعلاقته بالفعل الانتخابي مع التركيز على عنصر هام يتمثل في المنطق الذي يحكم هذه العلاقة. ولفهم هذا المنطق يجب علينا استحضار البناء الاجتماعي للسياسة بالمغرب (la construction sociale de la politique)، الذي بفضله نستطيع الكشف عن محتوى الأفكار والتمثلاث الذهنية المحددة لممارسة الفاعل السياسي للسياسة.

من النتائج العكسية لطبيعة التوافقات المبرمة بين الأحزاب من أجل تشكيل هذه المجالس هو أنها تهمش المرجعيات الإيديولوجية للأحزاب، وتزكي تلك الصورة السلبية التي يكونها بعض المواطنين، إن لم نقل جلهم، حول دورها التأطيري والسياسي. كما تطرح علامة استفهام حول جدوى النتائج الانتخابية التي تمنح الفوز لحزب يضع يده في يد حزب آخر مختلف عنه على المستوى الإيديولوجي، لكن بدون أن ننسى أيضا دور نظام الاقتراع باللائحة في بلقنة المشهد السياسي والتحكم القبلي في النتائج اعتمادا على منطق انتخابي انعكس سلبيا على مصداقية الاقتراع.

إن الطرق والوسائل المتبعة من طرف بعض وكلاء اللوائح الفائزة بغية قيادة المجالس الجماعية والجهوية تعتبر من أهم أشكال “الفوضقراطية” التي أصبحت تقف حجرة عثرة أمام وضع أسس الديمقراطية الانتخابية بالمغرب، وذلك بفتحها المجال أمام مجموعة من السلوكات والممارسات التي تتنافى مع قواعد اللعبة الانتخابية والالتزام بالاحترافية في مزاولة العمل السياسي، حسب المنظور “الفيبيري” للمصطلح. هذا ما قد يجعل مسلسل الجهوية ومسار الإصلاح السياسي والإداري مرتهنا ببعض الفاعلين، وبقيم سياسوية تحتم علينا طرح تساؤل استباقي ونقدي: هل يمكن ضمان نجاح سياسة التحديث والإصلاح في غياب فاعلين مؤمنين بفكرة الإصلاح؟

من هذا المنطلق نود التأكيد على أن أزمة الفاعلين السياسيين قد تعرقل نجاح مشروع الجهوية الموسعة، لأن الشروط التي صاحبت تشكيل بعض المجالس المنتخبة لا تمهد الطريق لإرساء أسس الإصلاح الإداري الهادف إلى إحداث انتقال على مستوى تسيير الشأن المحلي.

لقد اعتبرت الاحتجاجات التي عرفتها كل من أقاليم كلميم وطانطان بمثابة رد فعل مضاد “للفوضقراطية” الانتخابية الممارسة من بعض وكلاء اللوائح الفائزة برسم استحقاقات 4 شتنبر 2015. إذ تحمل هذه الاحتجاجات في طياتها الكثير من الدلالات والحمولات السياسية التي لا يمكن قراءتها في إطار نسق انتخابي ضيق، بل العكس هي ترجمة لتراكم مشاعر الإحباط والسخط بين صفوف المحتجين على الوسائل المتبعة من طرف بعض الأعيان الانتخابيين في تسيير الشأن المحلي. لأن توظيفاتهم السياسوية والانتخابوية لمفهوم التنمية جعلت منه موردا إيديولوجيا غَذَّى إنتاج السياسات العمومية من طرف هؤلاء الفاعلين المنتخبين بعدة قيم متناقضة مع متطلبات الحكامة.

هذا بالإضافة إلى إخضاع تسيير المجالس المنتخبة لأسلوب “سلطوي” ساهم في تقوية الدور السياسي لهؤلاء الأعيان الانتخابيين، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل حول الدور الفعلي للقانون في تحديد الأدوار المؤسساتية للمنتخب. هذا دون أن ننسى مثلا أن تنزيل مخططات التنمية على المستوى الميداني بإقليم كلميم نتج عنه ظهور ما نسميه ”نقمة التنمية” التي حولت شوارع هذا الإقليم إلى مسرح لعدة وقفات احتجاجية عكست شعاراتها الإحساس بفقدان الثقة في المؤسسات، والمطالبة بتفعيل مبدأ المحاسبة. هذا ما جعل وزير الداخلية في أحد اجتماعاته بالساكنة بجهة كلميم واد نون يؤكد على ضرورة أن يثق المواطنون في الدولة.

تقترن قراءة وتحليل الفعل الاحتجاجي بكلميم بمجموعة من المعطيات والمؤشرات، أهمها ديمغرافي متمثل في بروز الشباب كفاعل في معادلة التغيير بالمنطقة. إلى جانب المؤشر الديمغرافي، هناك كذلك مؤشر اجتماعي يتجلى في طبيعة الشعارات المرفوعة في الوقفات الاحتجاجية، التي تؤشر على الانتقال من وعي قبلي إلى وعي مجالي متمثل في جعل حب المنطقة والدفاع عنها ضد “لوبيات الفساد” بمثابة قيم “مقدسة” في نظر الشباب المحتج وفي نفس الوقت مرجعية تعبوية توحد جميع المكونات الإثنية للمنطقة.

من أهم ما يمكن كذلك استخلاصه من قراءتنا الأولية لما عرفته جهة كلميم واد نون من احتجاجات هو:

• ظهور الفاعل النسوي كطرف أساسي في عملية الاحتجاج،

• الاستفادة من وسائل الاتصال الاجتماعية (فيسبوك) التي ساهمت في نضج الشروط القبلية للاحتجاج، والتعبئة له عبر احتجاج افتراضي يؤسس لقيم واستعمالات جديدة لهذه الوسائل،

• ارتفاع درجة التسييس لدى الفئات المحتجة نتيجة الاهتمام بالشأن المحلي، مع بروز وعي سياسي جديد،

• أصبح الاحتجاج أكثر من أي وقت مضى، شكلا غير تعاقدي بامتياز لممارسة السياسة،

• اقتناع الشباب المحتج بأهمية الانتخابات في إحداث تغيير سياسي بالمنطقة.

نضع هذه القراءة الأولية بين أيدي القراء بعد تكوين المجالس الجهوية والبلدية، مع الإشارة إلى كون التعمق في هذه القراءة يتطلب دراسة ميدانية، لاشك أن جدواها العلمي سيكون مفيدا لكل مهتم رغم التعقيدات الميدانية التي تجعل من الصعب فهم ما يقع بالأقاليم الصحراوية بدون ربطه بعدة متغيرات تحيلنا هنا على منهج ادغار موران (Edgar Morin) الذي يلح من خلاله على ضرورة الإحاطة بجميع عناصر الواقع لفهم تركيبته المعقدة.

* أستاذ /باحث في العلوم السياسية

‫تعليقات الزوار

12
  • jah
    الخميس 17 شتنبر 2015 - 05:21

    إن السياسة علم وعمل، محصنين بمجموعة قيم، أداتهما الممارسة الميدانية في واقع الناس. لكن عندما تصبح السياسة مجرد وسيلة لمآرب شخصية، وتصبح تلك القيم والأفكار والمبادئ مجرد ديماغوجية لدى السياسي لا تصبح للفعل السياسي أية قيمة معنوية أو مادية تذكر. وبما أن الأحزاب المغربية هي دكاكين للوصول إلى المنفعة الشخصية والعشائرية والقبلية والإيديولوجية.. فهي لا تستحق حتى الالتفات إليها. ومنه أقول أن الوعي الوطني يوجب على الفرد المغربي أن لا يشارك في الانتخابات القادمة انطلاقا من كونها مسرحية سياسية تنتهي بمجرد إعلان النتائج.

  • RIP Maroc
    الخميس 17 شتنبر 2015 - 05:54

    Ces éléctions communales et regionales de 2015 sont un veritable scandale, une honte qui n'a pas d'égal dans l'histoire des éléctions truquées du Maroc depuis l'indépendance ! le Makhzen à démontré qu'il a non seulement aucune intention de partager le pouvoir dans le present et l'avenir, mais qu'il a la ferme volonté d'utiliser tous les partis politiques afin de réaliser ses objectifs quelque soit le coût et les conséquences sociales et économiques sur la population ! Le Makhzen à démontré qu'il n'hésiterait pas à détruire n'importe quel parti politique si ce dernier ne se soumet pas à sa vision et au pouvoir central et absolu du Palais à travers sa branche politique qu'est le PAM ! Ceci est la grande preuve que la constitution de 2011 et l'ensemble des actions des partis comme le PJD ne valent strictement rien aux yeux du Makhzen et qu'il a la capacité de réduire ce parti à un ensemble insignifiant en usant toutes sortes de procédés diaboliques ! le Makhzen joue avec le feu

  • صنطيحة السياسة
    الخميس 17 شتنبر 2015 - 07:13

    سؤال بسيط لا أجد له جوابا في التحاليل والدراسات … هو :

    *** مادا يريد المغاربة ؟؟؟

    سؤال رئيسي يتفرع منه أسئلة ثانوية :

    – ما الفئات المكونة للشعب المغربي ؟

    – ما مطلبات كل فئة ؟

    – ما الفئات التي تصوت وما الفئة المقاطعة ؟

    – على من تصوت هاته الفئات ؟

    – هل تصوت هاته الفئات عن قناعة أم مجرد انسياق وراء القطيع ؟

    – هل يهتم المنتخبون لمن يصوت لهم ؟

    عندما تحضر الإجابات عندها يمكن التكلم عن الديموقراطية التي تمثل الشعب .

  • ع مصلوحي
    الخميس 17 شتنبر 2015 - 07:37

    مستوى الناخبين في الحواضر كان قي المستوى ولكن جل الاحزاب ليس لها مبادئ ولاهم يحزنون , وذلك ينعكس على متسوى مصالح الشعب المسكين .

  • درصاف
    الخميس 17 شتنبر 2015 - 09:07

    مستوى الناخبين في المدن أعلى من المنتخبين .فالناخب أصبح يميز بين من يريد إصلاح البلاد وبين من يسعى لإصلاح أحواله.بينما المنتخب لايدرك أن الوعي ازداد في البلاد وأن كل شيئ أصبح واضحا وأن اللعبة باتت مكشوفة للصغير قبل الكبير.فتحركات الأحزاب وأقوالها أصبحت مرصودة من طرف المواطينين الذين لاتفلت لهم صغيرةولا كبيرة لما يدور في البلاد.

  • Youssef Bouachrine Casablanca
    الخميس 17 شتنبر 2015 - 10:53

    ريدون فرصا للعمل هؤلاء المغاربة الطيبون يريدون دورا للثقافة وملاعب تطورمواهبهم الرياضية وتبعدهم عن كل انحراف وحدائق في أحيائهم المهملة .
    رجاء من كل الذين نجحوا في هذه الانتخابات وبكل مختلف انتماءاتهم الحزبية أن تضعوا كل ماتقدم في أولوياتكم وأن تكفوا عن سب وشتم بعضكم فالكثير من الأطفال والشباب يشاهدونكم إن على التلفاز أو على مواقع التواصل .
    هؤلاء المغاربة الطيبون منحوكم أصواتهم والتي لاتقدر بثمن فرجاء كونوا قد المسؤولية ونوضوا تخدموا أما أنا فأقول لكل هؤلاء الذين فازوا في هذه الانتخابات ماقاله الكوميدي المحبوب محمد الجم يله يله نوضوا طبقوا لبرامج نتاعكم داب دب داب.

  • hassan
    الخميس 17 شتنبر 2015 - 12:22

    السياسة هي القيام على الشئ بما يصلحه أى المفترض أن تكون الطرق والوسائل والغايات مشروعة فليست السياسة هي الغاية تبرر الوسيلة وليست العاب قذرة فهذا منطق المنافقين الأنتهازين. الفعل الانتخابي للأسف لعبة تستباح فيها الألعاب القذرة للوصول إلى المناصب التي يفترض أن تكون تكليفا وليس تشريفا والمناصب يفترض أن تكون مسؤولية يخشاه كل من لديه الأخلاق لأنه يعلم أنه مسؤول على مجموعة كبيرة من الناس لرعاية مصالحهم . المسؤولية للأسف في الدول المتخلفة تبدو كمنصب الذي يبدو بدوره كبقرة حلوب يتهافت عليه الانتهازيون ليس لتطبيق السياسة (ساس يسوس وهي مراعاة مصالح الجماعة) ولكن لتطبيق مصالحهم. مخطأ من يظن أن التدافع والتطاحن نحو الانتخابات هو ممارسة للسياسة مخطأ من يظن أن المتهافتين على مناصب رؤساء الجهات والجماعات وغيرها أنهم يقومون بالسياسة من اجل عيون سكان الجماعات. فإن كان حب خدمة الجهة والجماعة يدفعهم فلن تجدهم يتهاتفون….أن الذي يدفعهم هم الامتيازات والمناصب والتحكم والسلطة وليس الرقي والنهوض وتنمية الجهة أو الجماعة.

  • mourad
    الخميس 17 شتنبر 2015 - 13:41

    ﺃﻃﺎﻟﺐ ﺑﺄﻥ ﻳﻘﻊ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻟﻤﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﺑﺤﻴﺚ :
    ﺃﻭﻻ : ﻳﺼﺒﺢ ﺇﻟﺰﺍﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺮﺷﺢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻧﺠﺢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺏ ﺑﺎﻟﻼﺋﺤﺔ ‏( ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ‏) ﻭ ﻟﻴﺲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ‏( ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ‏) .
    ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ‏( ﺣﺰﺏ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ‏) .
    ﺛﺎﻟﺜﺎ : ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ، ﺣﺘﻰ ﺗﺒﺮﺯ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﻮﺿﻮﺡ .
    ﺭﺍﺑﻌﺎ : ﺃﻥ ﻻ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ، ﺑﻞ ﺗﺘﺮﻙ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻟﻤﻜﺎﺗﺒﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ‏( ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ‏) ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﺣﺰﺏ .
    J’

  • Hicham
    الخميس 17 شتنبر 2015 - 14:07

    على المشرع أن يتحرك في قيامه بإصدار تشريع أوقانون يحد من مهزلة التحالفات التي تعصف بالمشهد السياسي المغربي خلال كل الإستحقاقات الإنتخابية لتفرغه من مصداقيته وتجعل الناخب المغربي يعيد نظره في مسألة المشاركة في المحطات المقبلة مادامت صناديق الإقتراع لا تكتسي أية أهمية،ومادام صوت الناخب ضُرِب به إلى عرض الحائط.كان بالأحرى أن يتم احترام منطق النتائج،الأولُ أولاً والثانيُ ثانياً والثالث يبقى ثالثاً …وهكذا في كل جهة أو دائرة أو جماعة إنتخابية،وبالتالي تُحترم إرادة الناخب وتُحترم إرادة اللعبة السياسية القائمة على التعددية والتشاركية في إطار البقاء للأصلح.

  • abdou74
    الخميس 17 شتنبر 2015 - 17:03

    لو كان هذا الباحث السياسي يستحق هذا اللقب لعلم أن السبب الحقيقي في هذه الفوضقراطية هو العدد الخرافي من الأحزاب (34) ومزال العاطي يعطي. مادمنا دولة ملكية فبالأحرى أن يكون هناك
    إستفتاء حول عدد الأحزاب التي يحبد المغاربة أن تبقى هل 2، 3،4 أم 34 حزبا ينهكون ميزانية الدولة فائدة.على الباحثين والساسة والمثقفون أن تكون لهم الجرأة بطرق هذه الأيواب وبقوة حتى يصير التغيير الإيجابي.

  • طال لعلو الدم
    الخميس 17 شتنبر 2015 - 17:26

    الواقع المعروف في الانتخابات هو المصلحة الشخصية ومصلحة النفوذ واستغلال المركز لتحقيق الريع السياسي. فلا يعقل أن يصبح المرشح بين فترة الانتخابات وفترة يتبجح بمكتسبات مادية فاحشة لنفسه وذويه ومحسوبيه يمكنهم من مراكز مهمة من دون استحاق على عينك يا بن عادي. فيما تظل منطقة نفوده على حالها من التهميش والفقر والهشاشة. هؤلاء السياسين ليس لديهم برامج تنموية ولا إرادة صادقة في مصلحة البلاد وكفى.

  • Indépendant
    الخميس 17 شتنبر 2015 - 21:40

    Un article neutre et indépendant de tout jugement de valeur.
    Les effets néfates des élections communales et régionales qui se sont tenues le 04/09/2015, ces éléctions ont bel et bien montré et sans doute que le seul parti qui l'envahit est le PJD, qui puise à bien gérer l'Etat marocain avec l'application de la régionalisation avancée. Mais, on a observé le contraire, ce parti "PJD" s'est contenté de la gestion de 2 régions et 168 communes nonobstant la démocratie participatie a montré l'inverse.
    Pour clore cet éternal débât de d'hypocrisie social, le vote de citoyen est un simple jeu entre les mains des puissants qui cherchent à garder leur popularité, sachant que le PJD est le seul parti qui mérite la gestion de ce pauvre Etat, Dommage!

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات