حفل توقيع اتفاقيات شراكة بين وزارة الاقتصاد والمالية وجامعات مغربية متعددة، جرت فعاليته أمس الخميس بالرباط، من أجل “وضع وتنزيل برنامج للتطوع لفائدة الجموع العامة السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي ستحتضنها مدينة مراكش في أكتوبر من العام 2023”.
وأوضح بلاغ صحافي صادر عن وزارة الاقتصاد والمالية، توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن حفل التوقيع ترأسته شخصيات مغربية بارزة، من ضمنها وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، وكذا عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب.
ويتمثل هدف هذه الاتفاقيات، وفق المصدر ذاته، في “تحديد إطار للشراكة قصد تعبئة جهود 500 طالب، باعتبارهم متطوعين، من المؤسسات الجامعية المُوقّعة”، مشيرا إلى أن “ذلك يندرج في سياق انعقاد الجموع العامة لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد بالمغرب”.
وتميّز حفل التوقيع بحضور ومشاركة رؤساء وممثلي الجامعات المغربية المعنية بالموضوع؛ لاسيما جامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة القاضي عياض بمراكش، وجامعة الأخوين بإفران، والجامعة الدولية للرباط، وجامعة محمد السادس التقنية (بوليتيكنيك). بينما ستتم دعوة مؤسسات جامعية أخرى، خلال الأشهر القادمة، لـ”الالتحاق ببرنامج الشراكة” ذاته.
تعبئة الطلبة المتطوعين لفائدة المشاركة والإسهام في الجموع السنوية العامة للمؤسستيْن الماليتيْن العالميتَين يرمي إلى “النهوض بصورة الشباب المغاربة وتحسينها، مع إبراز انخراطهم والتزامهم في الأوراش والأحداث الكبرى للمملكة”، تؤكد وزارة الاقتصاد، مضيفة أنها فرصة للطلبة المتطوعين تمنحهم إمكانية عيش التجربة الفريدة التي يتيحها استقبال بلدنا المغرب لنسخة 2023 من الجموع العامة السنوية لأكبر مؤسستيْن اقتصاديتين وماليتين في العالم.
ولفتت الوزارة ذاتها الانتباه إلى أن هذا الحدث يشكل “الموعد السنوي الأكبر للمالية الدولية”؛ خالصة إلى أنه “من المرتقب أن يعرف مشاركة حوالي 14 ألف شخصية، من ضمنها وزراء مالية واقتصاد ومحافظون لأبناك مركزية عالمية من 189 بلدا تتوفر على عضوية صندوق النقد والبنك الدولي؛ فضلا عن حضور كبار رؤساء ومدراء الشركات المالية العالمية، وخبراء ومتخصصين، مع ممثلين عن كبريات وسائل الإعلام، والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية”.
كان من الممكن التعاقد مع الشركات المختصة عوض تحويل الطلبة إلى يد عاملة مجانية. السؤال المطروح هل سيسمح للطلبة بحضور تلك الجموع العامة على الأقل طلبة اللسنة النهائية لهذه الكليات و ذلك سيسهم في النهوض بمستوى الطلبة بحضور اجتماعات المسؤوولين الدوليين و الاحتكاك المباشر معهم
ماذا عن الكليات الجديدة التي فتحت للسنة الدراسية، دون توفرها على ماء و كهرباء؟
و الله الى غير كضحكو على بنادم،اشمن شراكة و اشمن شخصيات بارزة،الشخصيات البارزة تطلق على من يبدل جهده لتوفير متطلبات الشعب و المواطن اما الشخصيات البارزة المغربية او العربية او المسلمة فلا فائدة منها،كل يعمل من اجل ملئ جيوبه بالمال الحرام،هههه
سيدة الوزيرة على ما يبدو لا تفقهين في السياسة في شيء ولا في مستوى المسؤولية حسب رأي. المرجو من الأحزاب المنتخبة وضع الأشخاص المناسبين في المناصب المناسبة