بلقاضي يتذكر أقوى "لحظات الغضب" في خطاب العرش

بلقاضي يتذكر أقوى "لحظات الغضب" في خطاب العرش
الخميس 11 غشت 2016 - 03:30

شكل خطاب جلالة الملك بمناسبة الذكرى 17 لعيد العرش حدثا في شكله ومضمونه، وقد وقف العديد من الإعلاميين والباحثين عند الحدث دون تحليل الخطاب الملكي كنسق فكرى منتج لمعرفة جديدة تكشف أشياء وتسكت عن أخرى. والتحليل لا يعني إعادة ما جاء في الخطاب بل الوقوف عما سكت عنه أو أشار إليه بطريقة مباشرة؛ لكون الخطاب مهما كان منتجه لا يتعالى عن شروط إنتاجه؛ وهو ما سنحاول الوقوف عنده في هذه المقاربة للخطاب الملكي.

1-الخطاب الملكي والوضع العام بالمغرب

بدا الخطاب الملكي ساخطا على الواقع السياسي المغربي الحالي انسجاما مع غضب الرأي العام المغربي الذي لم يعد يفهم ما يقع بالمغرب من كثرة تواتر الفضائح السياسية والاقتصادية، آخرها فضيحة النفايات وفضيحة “خدام الدولة”، وهي الفضيحة التي كان لها وقع سلبي كبير على المواطن، خصوصا بعد صدور بلاغ وزارتي الداخلية والمالية في الموضوع ضدا على احتجاجات الرأي العام، ومن استمرار التطاحنات والاتهامات بين أهم الأحزاب والإساءة للوطن عبر تصريحات خطيرة لقادتها.

وأعتقد أن غضب الخطاب الملكي مما يجري بالمغرب والذي مس بهيبة الدولة وبمؤسساتها، وتحذيره للأحزاب من تبعات إقحامه في صراعاتهم هو ما جعل جلالة الملك يستعمل كلمة الاطمئنان قائلا: “فما أريده لكل المغاربة هو تمكينهم من العيش الكريم في الحاضر، وراحة البال والاطمئنان على المستقبل”، وهي رسالة قوية من طرف جلالته لبعض المغاربة -الذين بدؤوا يتخوفون على مستقبل البلاد- مفادها أن المؤسسة الملكية هي ضامنة الاستقرار وضامنة مستقبل البلاد والساهرة على اطمئنان المغاربة، رغم الوضع المقلق الذي يمر منه المغرب.

2-الخطاب الملكي وموقع المؤسسة الملكية

بلغة الحزم والصرامة ذكر جلالة الملك كل الفرقاء بموقع المؤسسة الملكية في النظام السياسي المغربي، وبمضمون ما نص عليه الفصل 42 من الدستور: “الملك رئيس الدولة، وممثلها الأسمى، ورمز وحدة الأمة، وضامن دوام الدولة واستمرارها، والحكم الأسمى بين مؤسساتها، يسهر على احترام الدستور، وحسن سير المؤسسات الدستورية، وعلى صيانة الاختيار الديمقراطي، وحقوق وحريات المواطنين والمواطنات والجماعات، وعلى احترام التعهدات الدولية للمملكة”. ويرتبط هذا التذكير بسياق الخطاب الملكي الذي أصبحت فيه كل الأحزاب تقحم المؤسسة الملكية في الصراعات الحزبية بشكل رهيب. وقد كان الخطاب الملكي واقعيا لإعادة الأمور إلى نصابها، مؤكدا -وبكيفية قوية- أن حزب الملك هو المغرب. وقد أحسن الخطاب الملكي تذكير الأحزاب بضرورة إبعاد الملكية عن الصراعات السياسية أو استغلالها لتحقيق بعض الأغراض الانتخابية على حساب المواطن والملك، ضدا على فلسفة الدستور الجديد الذي عرى حقيقة الأحزاب السياسية من حيث أنها تختبئ وراء الملك متخلية عن اختصاصاتها الواسعة التي خول لها الدستور.

3-الخطاب الملكي والإشراف على الانتخابات

في وقت كانت بعض الأحزاب تطالب بإبعاد رئيس الحكومة أو وزير الداخلية أو العدل والحريات عن الإشراف على الانتخابات المقبلة وتشكيل لجنة أو هيئة مستقلة، جاء الخطاب الملكي ليعيد الأمور إلى نصابها، مؤكدا أن الانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر ستنظم تحت سلطة رئيس الحكومة، ومسؤولية وزير الداخلية ووزير العدل والحريات، داعيا إياهم إلى القيام بواجبهم في ضمان نزاهة وشفافية المسار الانتخابي، ومؤكدا أن عماد الانتخابات هو المواطن وليس الأحزاب التي تستغله للوصول إلى السلطة. بل إن الخطاب الملكي ذهب بعيدا ليؤكد أن المواطن هو مصدر السلطة التي يفوضها للفاعل السياسي.

وعلى هذا الأساس يجب على الدولة أن تتحمل المسؤولية لفتح تحقيقات قضائية ضد كل حزب أو فاعل سياسي أو مسؤول حكومي يقحم جلالة الملك أو يتحدث باسم الملك أو أن يصف حزبه بأنه حزب الملك أو أنه صديق الملك؛ لأن حزب الملك هو المغرب والملك ليس في حاجة لأي شخص أو أي مؤسسة أو أي حزب يتحدث باسمه.

والأكيد أن إعلان جلالة الملك تنظيم الانتخابات المقبلة تحت سلطة رئيس الحكومة، ومسؤولية وزير الداخلية ووزير العدل والحريات، سيمنع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ومصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، من الترشح لهذه الانتخابات لكي لا يكونا في حالة التنافي.

4- الخطاب الملكي والانتخابات

قمة القلق الملكي تتجسد في استغراب جلالة الملك من السياق الذي تجر فيه هذه الانتخابات.. واستغراب جلالته هو مؤشر على درجة الإفلاس الانتخابي نتيجة الممارسات الحزبية التي تتنافى مع مبادئ وأخلاقيات العمل السياسي السليم.. هذه الممارسات التي لم تقف عند إفلاس العمل الانتخابي، بل إنها بدأت تسيء إلى سمعة الوطن، في محاولة لكسب أصوات وتعاطف الناخبين عبر إطلاق تصريحات واستعمال مفاهيم دون الوعي بخطورتها. والأكيد أن الرسالة موجهة – هنا- لبعض الزعماء الذين ميعوا المفاهيم وأصبحوا يطلقون أحكاما واتهامات خطيرة دون أي دليل؛ ولو كنا في بلد ديمقراطي لتم فتح تحقيق قضائي معهم ومتابعتهم قضائيا، وخصوصا تصريحات رئيس الحكومة بوجود دولتين.

ولوضع حد للعبث السياسي والتسيب الانتخابي اللذين وصفهما جلالة الملك بـ”التصرفات والتجاوزات الخطيرة”، طالب جلالته بمحاربتها ومعاقبة مرتكبيها، وهي رسالة موجهة لوزير العدل والحريات وزارة الداخلية بصفتهما المسؤولين عن الانتخابات لمعاقبة ومتابعة من يسيء إلى سمعة المغرب .

لكن أهم مصطلح مثير في الخطاب الملكي وهو يتحدث عن سياق الانتخابات هو قوله جلالته: “فبمجرد اقتراب موعد الانتخابات، وكأنها القيامة، لا أحد يعرف الآخر. والجميع، حكومة وأحزابا، مرشحين وناخبين، يفقدون صوابهم، ويدخلون في فوضى وصراعات، لا علاقة لها بحرية الاختيار، التي يمثلها الانتخاب”.. إنها قمة البلاغة اللغوية والتشبيه العميق أن يصف جلالته زمن الانتخابات المغربية بالقيامة، لما يحمله هذا المفهوم الديني من دلالات عميقة في الثقافة العربية الإسلامية.. وهي رسالة ملكية قوية الدلالات موجهة للحكومة وللأحزاب بأن تعيد النظر في خطابها وسلوكها وممارساتها ونحن نعيش زمن الانتخابات التشريعية التي تدل كل المؤشرات على أنها ستكون أتعس وأفسد انتخابات تشريعية في تاريخ المغرب.

وأمام خطورة السياق العام الذي ستنظم فيه الانتخابات التشريعية المقبلة، التجأ جلالته إلى لغة الحزم والصرامة قائلا: “وهنا أقول للجميع، أغلبية ومعارضة: كفى من الركوب على الوطن، لتصفية حسابات شخصية، أو لتحقيق أغراض حزبية ضيقة”. وهذا صحيح فالوطن أصبح مطية سياسية ومادة انتخابية بإخراج حزبي سيئ ورديء فاقد لكل قيم العمل السياسي السليم .

5- الخطاب الملكي والأحزاب

لغة الحسم والصرامة التي ميزت هذا الخطاب ورسائله الموجهة للأحزاب السياسية هي استمرار لنفس الرسائل الموجهة إليها منذ سنوات، خصوصا في مضامين خطاب ثورة الملك والشعب في 20 غشت 2013، التي تفاعلت بشكل واضح مع المؤشرات المقلقة التي هيمنت في الآونة الأخيرة على المشهد الحزبي خصوصا، إثر تبادل تهم التحكم وإقحام الملك والإدارة الترابية في الصراع الدائر بين حزبي “البام” و”البيجيدي”، وبين حزب الاستقلال ووزارة الداخلية.

ونظرا لخطورة المواقف، جاء الخطاب الملكي ليؤكد أن المؤسسة الملكية فوق الأحزاب ولا تصطف وراء حزب سياسي ولا تفوض أي حزب الحديث باسمه، فملك البلاد لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، والحزب الذي ينتمي إليه هو حزب المغرب، وكل الأحزاب سواسية عنده وفي هذا رسائل متعددة لكل من يهمه الأمر: أولها الرد المباشر على بعض الأحزاب الحاكمة التي تلعب دور المعارضة وتسيء إلى سمعة البلاد بتصريحات خطيرة وغير مسؤولة؛ وثانيها موجهة للأحزاب التاريخية أو تلك الحديثة النشأة التي تدعي بأنها تحمي مشروع الملك والدولة؛ ثالثها أن الوضع الحزبي بإسلامييه وليبرالييه ويسارييه وحداثييه ومحافظيه بات يشكل قلقا لا يؤرق المؤسسة الملكية فقط، بل يخيف حتى الشعب؛ ورابعها تأكيد جلالته أن سقف تطلعات الدولة وسقف طموحات الشعب ورهانات المرحلة تتجاوز بكثير سقف خطاب وسلوك وانشغال الفاعل السياسي؛ وخامسها أن زمن التساهل مع الأحزاب التي تقحم الملك والدولة في الصراعات الحزبية قد انتهى .

6- تناقض ردود الأحزاب مع مضامين الخطاب الملكي

حزين جدا أن يفرغ الخطاب الملكي من مضامينه مباشرة بعد بثه، إذ ظهرت القيادات الحزبية- دون أي خجل- تؤول الخطاب الملكي وتعيد ما جاء في مضامينه، في حين كنت أتنظر أن يطلع علينا رئيس حزب ويعترف بأن انتقادات الخطاب الملكي للأحزاب واقعية، وها هي آليات حزبه لتجاوزها.. أما أن تطلع القيادات الحزبية وتعيد ما جاء في الخطاب الملكي وكأن ما تحدث عنه جلالة الملك يقع في كوكب آخر، أو كأن الممارسات المشينة التي تحدث عنها الخطاب الملكي تقوم بها كائنات غير القيادات الحزبية الحالية، فيه نوع من العبث والنفاق والهروب. وعليه فقد حان الوقت لتقوم الأحزاب السياسية بنقد جريء لذواتها ولخطاباتها وممارساتها، والتفاعل إيجابيا مع مضامين ورسائل الخطاب الملكي عوض الاستمرار في الهروب إلى الأمام عبر التصريح بأشياء وممارسة نقيضها؛ لأن هذا الخطاب ليس بحاجة إلى الإشادة به من طرف زعماء الأحزاب، بل بحاجة إلى الالتزام به وتفعيله.

7- قطبية “البام” و”البيجيدي” خطر على مستقبل المغرب

هناك مؤشرات عديدة تؤكد سير المغرب نحو قطبية حزبية، قطب يقوده حزب العدالة والتنمية وآخر يقوده حزب الأصالة والمعاصرة.. هذه القطبية التي بدأت معالمها تتشكل منذ انتخاب الياس العماري أمينا لحزب “البام”، معادلتها المحورية هي الصراع بين “القطب الإسلامي” في مواجهة “القطب العلماني”، وهو ما يؤكده بعض الباحثين بقولهم إن انتخابات 07 أكتوبر ستكون انتخابات شرسة بين قطبين أساسيين يقودهما شخصان عنيدان، قطب إسلامي محافظ يمثله العدالة والتنمية، وقطب حداثي يمثله الأصالة والمعاصرة.

هذه القطبية يمكن أن تشكل خطرا على المستقبل السياسي بالمغرب، لأن كل المؤشرات تنبئ بنشوب معارك شرسة قبل وأثناء وبعد الاستحقاقات التشريعية المقبلة، تستعمل فيها كل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة، على حساب التنافس السياسي الشريف، وعلى حساب البرامج الانتخابية الجادة والواقعية لربح الكتل الناخبة.. حزب العدالة والتنمية يراهن على إستراتيجية تختزل حملتها الانتخابية في تقاطب سياسي حاد مع حزب “الأصالة والمعاصرة” للتأكيد على أنه الحزب الذي يقود حملة المواجهة لما يسميه “التحكم السياسي”؛ أما حزب الأصالة والمعاصرة فيراهن في إستراتيجيته على ترسيخ فكرة أنه الحزب الوحيد القادر على مواجهة ما ينعته بتيار “الإسلام السياسي”.

والأكيد أن استمرار الصراع بين القطبين سالفي الذكر سيفرغ العملية السياسية والانتخابية من أبعادها الحقيقية، فلا الأغلبية ستتمكن من الدفاع عن حصيلة عملها خلال ممارستها للسلطة، ولا أحزاب المعارضة سيمكنها تقديم النقد البناء، واقتراح البدائل المعقولة في إطار تنافس مسؤول من أجل إيجاد حلول ملموسة للقضايا والمشاكل الحقيقية للمواطنين، كما جاء في الخطاب الملكي الأخير.

بل إن هذه القطبية ستحول سياق انتخابات 7 أكتوبر إلى ما يشبه “القيامة”، وستحول المعركة من معركة تخص البرامج والخيارات الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية إلى معركة “هوياتية”..وهي معادلة خطيرة بقدر ما تشوش على مسار العملية السياسية، والانتخابية ببلادنا، بقدر ما ترسم صراعا “سطحيا” له تداعياته؛ لأنه سيقسم المجتمع المغربي إلى صنفين: “صنف المصلحين”، و”صنف الفاسدين”، أو” صنف المؤمنين” و”صنف العلمانيين”، أو” دعاة الخير” و”دعاة الشر”، أو جبهة “رفض التحكم” وجبهة “ممارسة التحكم”.

وأمام هذه المنزلقات، على الأحزاب السياسية أن تعيد النقاش العمومي إلى مجراه الحقيقي لتركيز حزب “البيجيدي”، قائد الأغلبية، على الدفاع عن الحصيلة الحكومية الراهنة، وكذا تقييم حصيلتها الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، وكذا حزب “البام”، قائد المعارضة، على تقديم برنامجه الحكومي البديل في مجالات السياسات العمومية، بدل البقاء في قطبية شكلية تميع العمل السياسي؛ لأن القطبية التي يحتاجها المغرب – اليوم- هي قطبية مبنية على قاعدة الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تمكن البلاد أن تكون ضمن الدول الصاعدة، بدل قطبية قائمة على قاعدة الثنائيات الأخلاقية، والهوياتية، تهدد مستقبل البلاد.

وعليه أعتقد أن رسائل الخطاب الملكي رهان حقيقي للأحزاب السياسية لكي تعيد النظر في خطاباتها وسلوكها وممارستها للسياسة، أغلبية كانت أو معارضة، وأن تقوم بمهامها الدستورية بعيدا عن الاختباء وراء الملك أو التسلط أو الاختزال أو التعالي أو النرجسية السياسية.

وعلى الأحزاب التي تدعي بأنها ملكية أن تلتزم بمضامين الخطاب الملكي وتحوله إلى إجراءات عملية بدل ممارسة النقيض لما جاء به؛ وهو قمة الاستهتار حتى بالخطابات الملكية.

*أستاذ التعليم العالي كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، الرباط.

‫تعليقات الزوار

41
  • .T.A
    الخميس 11 غشت 2016 - 04:00

    بعض مقاطع من الخطاب الملكي:
    "المفهوم الجديد للسلطة يعني المساءلة والمحاسبة، التي تتم عبر آليات الضبط والمراقبة، وتطبيق القانون… محاربة الفساد هي قضية الدولة والمجتمع : الدولة بمؤسساتها، من خلال تفعيل الآليات القانونية لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة، وتجريم كل مظاهرها، والضرب بقوة على أيدي المفسدين"
    كيف لشخص مغربي عادي على علم بقليل مما يجري في هذه البلاد أن يكتب هذا الخطاب ؟
    أولا يعلم أن الفساد الأكبر يرتكبه مديروا كبريات المؤسسات كوالي الرباط، ووزيري الداخلية و الصناعة وغيرهم ؟ أولم يسمع وزير العدل عندما قال أنه لا يمكنه متابعة المفسدين قانونيا أو رئيس الحكومة عندما صرح أن هناك دولتان في المغرب كما أن هذا الأخير دعى إلى عدم التكلم في موضوع الفساد؟
    ثم من سيضرب يد من؟ أو الداخلية ستضرب بقوة بيدها اليمنى على يدها اليسرى أو العكس حتى تكف نفسها عن ممارسة و تشجيع فساد خدام الدولة؟
    خلاصة القول هو أن هذا الخطاب لن يغير بأي حال من الأحوال الواقع المزري الذي يعيشه المواطن لأن المراد الأساسي منه هو خلق حلقات جديدة لمسلسل بليد يسمى "الغضبة الملكية" أما هموم الشعب و تساؤلاتهم فستبقى بدون جواب.

  • عبدالله
    الخميس 11 غشت 2016 - 04:03

    الله يعطيك الصحة هادا هو التحليل لي في محله،
    وا سمعتو يا الأحزاب على ودنيكوم هادا هو المعقول ، باراكا من الضحك على الشعب والمهزلة ديالكم، راكوم ماشي في المستوى ديال السياسة، عندما انظر إليكم والله العظيم الى بحال دوك الدراري الصغار الله يستر الكرسي والفساد عماكم، ونوضو الى بغيتو تخدمو البلاد من التبرهيش ديالكم او خليو عليكم الملكية في التقار راه من اجلها حنا عايشين في استقرار الحمدلله هي لي جامعة المغرب على حقاش عندنا الخوانة كتار تا يتشراو بجوج دولار.
    الى في يديكم شي حاجة بينوها للشعب او باراكا من الكدوب والنفاق، او حنا عندنا التقة في ملكنا الله ينصرو على الأعداء او ما انا كون جات عليا ما خصنا كاع بهاد خدامين الدولة مصاصين الدم ديال الشعب.

  • ولد حميدو
    الخميس 11 غشت 2016 - 04:10

    دستور 2011 لبنة و يمهد لتطبيق الجهوية و عندما تتضح الامور و يتبين بان هناك تنظيم في الاحزاب فممكن ان تكون ملكية برلمانية مثل اسبانيا اما الان فاعضاء احزاب الحكومة لا يتفاهمون حتى بينهم فبالاحرى مع الاحزاب الاخرى المعارضة

  • خالد 555
    الخميس 11 غشت 2016 - 04:30

    سمعنا الكثير و الكثير عن الغضبان الملكية لكن لا شىء يدكر قد تغير أو سيتغير . فاقد الشىء……….ولهادا حداري من غضب الشعب؟؟؟؟؟؟؟؟ولكم واسع النظر

  • محمود علي بندينار
    الخميس 11 غشت 2016 - 04:32

    قال السيد بلقاضي: ((سيقسم المجتمع المغربي إلى صنفين: "صنف المصلحين"، و"صنف الفاسدين"، أو" صنف المؤمنين" و"صنف العلمانيين"، أو" دعاة الخير" و"دعاة الشر"، أو جبهة "رفض التحكم" وجبهة "ممارسة التحكم")).
    وهو بذلك يضع في الحد الأول من كل ثنائية يرى فيها احتمالا لتقسيم المجتمع، يضع فيه مفهوما إيجابيا (مصلح، مؤمن، خير، رفض للتحكم) يقابله بمفهوم سلبي (فاسد، علماني، شر، التحكم) في حده الثاني. ولماذا لم يقل في هذه الثنائيات، مثلا: استغلال الدين مقابل الإقناع بالبرامج والأفكار، خطاب الوعظ مقابل خطاب العقل، جبهة تحمل المسؤولية مقابل جبهة الاختباء وراء القدر ولوم الآخرين؟
    إن المفاهيم التي اختارها الكاتب تنم عن أنه يتكلم من منطلق من ينتقدون البيجيدي باعتباره ينسب لنفسه القيم الإيجابية ويرمي غيره بخلافها، بينما لو قال مثل ما قلنا هنا لكان في صف من ينتقد البام بأنه يدعي الحداثة وينفيها عن غيره.
    ولو تريث الكاتب قليلا ولم يندفع اندفاعة ظهر معها مكنون النفس لكان وجد التعابير الأنسب التي تبقيه في موقع المحلل المتجرد. ولا نستنتج من هذا التحليل أن الكاتب موال للبام بالضرورة، ولكن أنه ليس مع البيجيدي

  • مغربي
    الخميس 11 غشت 2016 - 04:42

    انا اتدكر الخطاب الملكي بصراحة كان جد جد رائع في مضمونه إلا أنه أشار إلى نقطة تخص المترشحين بأننا مسؤلين عن محاسبتهم لا يمكن لنا أن نحاسبهم فهم يدلون لدولة ببيانات على الورق تؤكد على مصداقيتهم في تسيير المال العام .هنا تكمن المشكلة ففي الواقع كل تلك الإصلاحات هي على الورق لا اقل ولا أكثر ومادا عسانا أن نفعل…….؟

  • Boston
    الخميس 11 غشت 2016 - 04:54

    what about Moroccan poor people any body care about their bad anger of course not

  • Ziryab
    الخميس 11 غشت 2016 - 04:54

    لا يمكن أبدا إبعاد المؤسسة الملكية عن الصراعات السياسية، لأن الملك يحكم و يقرر و يمارس السياسية . و قراراته تمس كل جوانب الدولة، بما فيها المواطنين و الأحزاب و المجتمع المدني. و بالتالي فإنه يتحمل نتائج قراراته طبقا لربط المسؤولية بالمحاسبة
    و إذا أراد الملك فعلا ألا يقحم إسمه في النزاعات، ما عليه إلا أن يدفع باتجاه ملكية برلمانية، لكي يفسح المجال لمحاصرة المسؤول عن الشأن العام. و لا يجد أحد من مبرر للإحتماء وراء الملك
    أما إذا أراد الحكم و التحكيم فهذا لا يستقيم، فالاعب لا يمكن له أن يكون حكما في المبارة التي يلعب فيها دون أن يذكر إسمه أو ينتقده أحد.

  • مغربي مغرب
    الخميس 11 غشت 2016 - 05:44

    المغرب هو المغرب غارق في الفساد شحال من خطاب أو شحال من غضبة ولازالت دار لقمان على حالها على من تضحكون

  • yahya
    الخميس 11 غشت 2016 - 06:04

    كل مايجري عن مسرحية انتخابية و إعلامية.
    فليغلم الجميع ان القصر و اامخزن هو الحاكم الفعلي .اما الاحزاب فهي عبارة عن بيادق يتم توجيهها .
    الضحية الكبرى هو هذا الشعب الذي يعاني على جميع الاصعدة..

  • كاره الظلاميين
    الخميس 11 غشت 2016 - 06:11

    نريد مسائلة….نريد محاسبة….نريد قضاء يقتص من ناهبي المال العام….نريد تفعيلا للدستور وقوانين البلاد…نريد مسؤولين فاسدسن داخل السجون….
    ولا نريد غضبات
    كفى من غضبات تشجع الفاسدين على التمادي في فسادهم

  • israa
    الخميس 11 غشت 2016 - 06:14

    كل ما ذكر في الخطاب الملكي عن صراعات الأحزاب السياسية و الفوضى القائمة معقول ،لكن نحن لا نريد الكلام فقط،نريد تدخل من الملك لإيقاف هذه المهزلة،و أولها نزع الأراضي المفوتة لسراق الدولة

  • لطفي
    الخميس 11 غشت 2016 - 06:19

    لان الزعماء السياسيين محترفون لفن السياسة فاخطاء زعماء المعارضة لا تقل خطورة عن أو أقل شأنا من أخطاء رئيس الحكومة. الموضوعية تقتضي سرد لبعض أخطاء زعماء المعارضة كما تم سرد لبعض أخطاء رئيس الحكومة. شكرا للنشر

  • فيال
    الخميس 11 غشت 2016 - 06:40

    نحن جنود مجندة و طاعة اولي الامر ركيزة من الركائز الدين تدفع بها الفتن عن هذه الامة
    حفظكم الله وحفظ الله هذا الوطن من مكائد الاعداء
    و خير امرائكم من تدعون لهم و يدعون لكم
    اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها و بطن و جنبها امتنا

  • المتوكل/بركان
    الخميس 11 غشت 2016 - 07:31

    لن نشارك ولن نشارك في انتخابات تجهل وتتجاهل المطالب الشعبية وفي ظل أحزاب فاسدة لا تراعي إلا مصلحتها. كيف يعقل أن يكون رئيس الحزب رئيس جماعة وعمدة ورئيس جهة وبرلماني ووزير ورئيس لجنة مكلفة ب…..مطالب الشعب للمشاركة في الانتخابات: لابد من النزاهة. إحلاء الوجوه القديمة وفسح المجال للطاقات الشابة المؤهلة بطبيعة الحال.محاكمة الشفارة. وتجريد خدام الدولة "خدام المخزن" من كل الامتيازاتالتي أغدقت عليهم ليس خدمة للوطن بل لضبط المواطنين والتسلط عليهم. العدالة الاجتماعية…..كل الأحزاب ولا تستثني أحدا هم أصحاب مصالح خاصة وخاصة. 7 أكتوبر زيوZÉRO صوت إن شاء الله.

  • Amal
    الخميس 11 غشت 2016 - 09:14

    و الله العضيم قمة الاستهزاء بدكاء المغاربة! و راه كل واحد (قاري و لا ما قاريش) عايق و عارف شكون وراء الفساد في المغرب…و بقاو تعمقوا علينا ب الملك غضب…واياكم تتفجر غضبة الشغب

  • سلسبيلا الباعمرانية
    الخميس 11 غشت 2016 - 09:15

    أولا أشكر صاحب هذا التحليل المفصل و الرائع. وأقول باختصار مضيفا. أن الملك واعي بما يحصل في الساحة السياسية و الحزبية و على من يتحالفون فيما بينهم ضد بعضهم. و يعلم كذلك عزوف ألأغلبية من الشعب الانخراط في العمل السياسي بصفة عامة و العمل مع الأحزاب بصفة خاصة و اسباب مقاطعة الانتخابات. سنرى هل سيسمع كلام الملك و تحذيره لهم و بعد ذلك يفتح الله. إذا كنا سنشارك أم لا. نحن لا نبيع ضمائرنا و لا عهدنا بالمال او بالوعود الكاذبة و الولائم المرحلية و أعمل ما شئت أيها الحزب الانتهازي لنا رب يحمينا و ملك يحبنا و يرعانا حفظه الله

  • ahmouch hanane
    الخميس 11 غشت 2016 - 09:16

    اوجه تحية احترام وتقدير د.ميلود بلقاضي الذي كان استاذي في كلية الاداب,حفظك الله

  • hayat
    الخميس 11 غشت 2016 - 09:28

    حتا القصر غير معصوم من الخطء .اذن من يجد طريق لنهب اموال الدولة فاليفعل ﻻ يحاسب وﻻ يعاقب ومن لم يجد ما عليه اﻻ انيصمت .تلقوي ياكل الضعيف.هاذا هو الشان عند الدول الاسﻻمية كلها استغﻻل شعوبهم.خيراة كثيرة وشعوب ضعيفة

  • أبو عثمان
    الخميس 11 غشت 2016 - 09:36

    من المستحيل أن يكون قطبين سياسيين في المغرب كما يدعون البعض لأن هناك حزب حقيقي الذي هو العدالة و التنمية ذو مرجعية إسلامية و حزب هجين الأصالة و المعاصرة بدون مبادئ الذي لا يفوق الأحزاب الإدارية الأخرى بشئ (التجمع الوطني للأحرار الإتحاد الدستوري الحركة الشعبية)

  • محمد بلحسن
    الخميس 11 غشت 2016 - 09:57

    ممتاز.
    طال انتظاري و ها هو التحليل المنطقي الرزين يقدمه لنا أستاذ جامعي كغداء فكري يسري في عروقنا و يساءل خلايانا العصبية: هل من مزيد ؟
    المزيد جاء من عند المشاركين في النقاش (التعاليق).
    شكرا هسبريس على هذا الوقع الالكتروني الذي يوفر للواطن فرصة إيجاد أجوبة دقيقة على أسئلة مشروعة حول "الفوضى" السياسية التي يعرفها مغربنا و بوثيرة مرتفعة جدا منذ يوم 3 يناير 2012.
    أنا شخصيا أعتبر الخطاب الملكي السامي ليوم 30 يوليو 2016 خطاب تاريخي لنشر قيم الجدية و المسؤولية بين الجميع. كفى من "الصنطيحة" و من الكبرياء و "السلطوية" التي تبيح نهب المال العام و ردم الأخطاء المهنية.
    شكرا جلالة الملك نصره الله.
    شكرا للأستاذ الجامعي المحلل البارع.
    شكرا لجريدة هسبريس الفائزة بجائزة الذكاء الرقمي.
    شكرا لثلاث وزراء إذا قبلوا بتجسيد الفقرة الاتية على ارض الواقع:
    "إعلان جلالة الملك تنظيم الانتخابات المقبلة تحت سلطة رئيس الحكومة، ومسؤولية وزير الداخلية ووزير العدل والحريات، سيمنع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ومصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، من الترشح لهذه الانتخابات لكي لا يكونا في حالة التنافي".

  • الريع و الربيع
    الخميس 11 غشت 2016 - 09:58

    إنهم يغطون الشمس بالغربال
    فيلم تركي درامي لا ابتسامة فيه و بلا نهاية عنوانه 'غضب علي نغضب عليك'
    إلى أن يغضب الشعب …….

  • محمد
    الخميس 11 غشت 2016 - 10:15

    انا حقيقة فقدت الثقة في كل الاحزاب .لان جل المترشحين همهم الوحيد هو السلطة والمال .وما يزيد تعقيدا هو الافلات من العقاب .لو سمعنا مثلا:تم الحكم علي برلماني او مستشار او رئيس جماعة او …بالمؤبد او الاعدام لتورطه في اختلاس او هدر المال العام انذاك ساسترجع الثقة واطمان علي بلدي بدون ادني شك. لكن للاسف الفساد اصبح وحشا قويا لا يخاف ولا يبالي القانون ولا العقاب .

  • مواطن
    الخميس 11 غشت 2016 - 10:29

    الله سبحانه هوا الضامن الوحيد لمستقبل المغرب والمغاربة
    كذب وافتراء على ان المواطن هو مصدر السلطة
    اذا ادا كان حزب الملك هو المغزب فلاحاجة للمغاربة في الاحزاب الكرتنية
    السياسة ليست لها اخلاق وانما مصالح
    اخطئ بنكيران عندما قال دولاتان وانما دول لايعرفها الا القليل من الناس هي من تحكم المغرب
    كل احزاب المغرب من صنع المخزن يقدمها وياخرها متا شائ على حسب الحاجة والدروف

  • kachkach rif
    الخميس 11 غشت 2016 - 10:32

    لماذا لايغضب عندما يسرق الشعب ويهضم في حقوقه ولاغير كوصلو الصهد كيغضب حنا عايقين وعارفين فين كاين الخلل الفهم يفهم

  • مغربي
    الخميس 11 غشت 2016 - 11:43

    تحليل يعيد اجترار الخطاب الملكي دون تقديم تحليل واقعي للاحداث الساسية التي يعيشها المغرب ودون تسمسية الاشياء بمسمياتها
    هذا الخطاب لم يضف شيئا
    السيد بلقاضي يفهم في كل شيء ويحلل كل شيء
    كان بالاحرى ان توضح لنا يا استاذ ان هذا الصراع الان بين التحكم ومواجهة التحكم كما قلت هو نتاج للنسق السياسي المغربي وطبيعة فصل السلط وموقع المؤسسة الملكية

  • حسين الداودي
    الخميس 11 غشت 2016 - 11:53

    نحن صحراويوون لا يهمنا الانتخابات أو أشياء أخرى مثل ماتدعون نحن إلي همنا هو ستقلال ونحن مستعديييين لكي نضحي بأنفسنا من أجل الاستقلال ومن أجل الشعب الصحراوي 40 سنة ونحن صابرين ألا تكفيكم 40 سنة ونحن صابرين 40 سنة ونحن مجاهدين 40 لكي نعيش في وطننا وحدنا

  • طبيبة أمازيغية
    الخميس 11 غشت 2016 - 11:55

    أشكر صاحب التعليق 1 و 8 ـ ziryab ـ و 24 مواطن ،على تعاليقهم القيمة.
    المغاربة بالعربية تاعرابت عااااااااااااقو بلعبة أنا أحكم و أتخذ كل القرارات و أضع حكومة في الواجهة هي من تتحمل المسؤولية أمام الشعب و فيها يُمْسَحُ الفشل و المشاكل.
    حكومة الظل هي الملك و الهمة و الماجيدي و أزولاي و الحموشي و التوفيق و مجموعة من خدام الدولة هم من يحكمون و يضحكون على الشعب بحكومة صورية زعما أننا دولة ديمقراطية.
    الشعب فااااااااااااااااق و عااااااااااااااق و المستقبل لا يبشر بخير ،و إسألوني أنا من تتعامل مع الناس و أعرف أحوالهم.
    المغرب يقترب من السيناريو الليبي و السوري
    قضي الأمر الذي فيه تستفتون

  • sifeddine
    الخميس 11 غشت 2016 - 12:26

    Très bonne analyse. Je vous félicite.
    En espérant que ces gens là aient un peu de conscience .

  • mocasa
    الخميس 11 غشت 2016 - 12:55

    I will believe words when they are translated to deeds and regular Moroccans lives change for the better! Corruption is bad, kills, destroys generations…I hope Khaddam Dawla stop takig advantage of the system and start thinking about the least fortunate in the country. someday, one day who knows, we will have zero "FASSAD" Just a hope, angry words or words of anger wont change a thing….sorry

  • تطواني
    الخميس 11 غشت 2016 - 13:26

    خطاب يموه الحقائق الواقعية على الشعب المغربي. لماذا؟ لأن النظام المخزني يستغل صراعات الأحزاب السياسية واخطاءها الكبيرة ويترك نفسه بريئا ليجعل من نفسه وسلوكياته البراءة ويشوه الأحزاب ، ومن ثم يجعل الناس يتصورون ان النظام يتميز بحيادته وبعده عن السياسوية. ثم من خلق الحزب المخزني الجديد البام ومن يدفعه نحو الإمام ليفوز بالانتخابات التشريعية المقبلة ؟

  • نافض الغبار
    الخميس 11 غشت 2016 - 13:27

    لكن بلقاضي لم يشير الى أن موقف بعض المؤسسات القوية داخل المغرب تجاه الفساد غير واضح .

  • محمد بلحسن
    الخميس 11 غشت 2016 - 13:33

    عكس المتدخلة 28 (طبيبة أمازيغية) لا أتفق مع المتدخل 8 (زرياب) لأنني طيلة 31 سنة أنتمي لقطاع الأشغال العمومية و اشتغلت بجوار زملاء مهندسين تقلدوا المناصب العليا (مستشار ملكي/وزير/مدير مركزي). أنا شاهد على أن جلالة الملك كان دوما يحث على الالتزام بقيم الجدية و المسؤولية لتحقيق انتظارات الشعب المغربي الصبور.
    ما العمل لتوضيح كل هذا بالحجج الذامغة ؟
    هل هسبريس على استعداد لطرح أسئلة المواطنين على شخصي مباشرة في حلقة من برنامج جديد يحمل عنوان "الحقيقة بعيدا عن لغة الخشب" ؟
    أشير انني ضحية الفساد و الاستبداد النابع من الصفقات العمومية في قطاع الطرق و الطرق السارة طيلة 25 سنة لأنني كنت دوما ملتزم بالتوجيهات و التعليمات الملكية لإنجاز مشاريع طرقية بجودة عالية و في اجال و بكلفة مالية معقولة.
    راكمت خبرات و تجارب أود تقديم جزء منها كهدية لجريدة هسبريس لخدمة الحقل الاعلامي السياسي المغربي قبل يوم 7 أكتوبر 2016.
    يكفيني فخرا أنني كاتبت جلالة الملك حول الفوضى في أوراش الطرق السيارة فاس/وجدة و الجديدة/اسفي و لم يسهر شخصيا على تدشينها. على الوزير حث مؤسسات الرقابة الداخلية/الخارجية و القيام بواجباتها.

  • سراب
    الخميس 11 غشت 2016 - 14:00

    أكتب ما تدكرته من لحضات خطاب ملك غاضبة في سبورة بمزلك وكل صباح قبلها وبايعها وهنينة من صداع راس

  • abou zayd
    الخميس 11 غشت 2016 - 15:17

    وغضبة الشعب ادهى وامر فلا تستهينوا بصبره.
    برلماننا هو الفيسبوك.ولا تصويت هدا العام.

  • Adil Vancouver
    الخميس 11 غشت 2016 - 16:49

    Bravo Ziryab-8 tu as dit ce qu'il faut dire. Par example le probleme de khadem dawlat il faut que les gens comprennent que la loi et dawela (les juges+binekirane) non aucun prouvoir dans ce genre de problemes parce que c'est un employer chez le dawela i

  • أمازيغي باعمراني
    الخميس 11 غشت 2016 - 19:47

    "طبيبة أمازيغية" والله يا أختي ما قلته صحيح وهذا يعرفه الكل وقلت ذلك لاكن تعاليقي تخفى أتمنى من الكل أن لا يكون جبانا ومتملقا فالوضع لن يتغير بالبلد الا ان كانت للملك إرادة ولن تكون له نحن يعتبرنا عبيدا والمغرب أرضه والثروة تروته والصحراء صحراءه فهو كبيير الفاسدين فبعدما ظن أن الربيع قد مر بدأ بتوزيع البزولات على حراسه الفاسدين وذلك بتوزيع مؤسسات الدولة عليهم بأثمان رمزية وستعلمون ذلك وكما قلت الوضع سينفلت لأن الشعب قد حوصر بالغلاء والبطالة والقوانين الظالمة ثو والله لو شاهدت فيديوهات لأناس اعتبروا إرهابيين عذبوا أبشع تعذيب لبكت عينك وكل هذا يفعله الملك وأتباعه وهو على علم والسلام وانشروا من فضلكم.

  • Mohamed Bellahsen
    الخميس 11 غشت 2016 - 20:56

    Question au participant n°36 de nom Adil Vancouver
    La nouvelle Constitution approuvée le 1 juillet 2011 donne au Chef du Gouvernement et au ministre sectoriel de l'Equipement plein pouvoir pour libérer les emprises du domaine public de l'Etat tel que le domaine maritime. Pourquoi l’empiétement sur une bonne partie du domaine jouxtant la plage Petit Val d'Or à Témara/Skhirat est rendu possible pendant les 4 dernières années alors que toutes les conditions étaient remplies pour avorter des pratiques eu orthodoxes
    Idem pour le domaine privé de l'Etat
    Il faut rompre avec la langue de bois
    Sa Majesté le Roi a besoin d'excellent ministres capables de traduire les Discours Royaux et Directives en des actions transparentes
    Bonne continuation dans nos débats

  • محمد بلحسن
    الجمعة 12 غشت 2016 - 09:29

    أنا أمازيغي سوسي أود أن أعبر عن عدم موافقتي على ما جاء من عند طبيبة أمازيغية صاحبة التدخل رقم 28 و من عند أمازيغي باعمراني صاحب التدخل 37 متمنيا لقاء مباشر معهما بمقر جريدة هسبريس لتوضيح الأسباب بعد تقديم مجموعة من المعطيات الملموسة تتمحور حول أسئلة من قبيل: ألا يمكن إعتبار خطابات جلالة الملك نداءات للمواطنة الحقة القادرة على تغيير المنكر ميدانيا ؟ لمادا نرى المنكر داخل الحي الدي نسكن فيه و نلتزم الصمت بل بعضنا يسعى للظفر بقسط من الغنيمة ؟ أليست السداجة التركيز على جلالة الملك بدل محاسبة المسؤولين المحليين و المركزيين ؟ لمادا لا نقدم الدعم المعنوي للصحافة الورقية و الرقيمية لفضح الفساد ؟ لمادا ننتظر هكدا و نكتفي بالحلول السهلة: العتاب و الكلام و الكتابة دون تتبع و دون تأكيد و دون المطالبة بأجوبة و بتغيير ملموس على أرض الواقع ؟

  • Tarik
    الجمعة 12 غشت 2016 - 13:32

    السلام عليكم،
    يا أمة ضحكت من جهلها الامم.
    المغرب تحت نظام ملكي دستوري، اذن الملك هو المسؤول الاول عن السياسة في المغرب و هو من الناس الذين يجب محاسبتهم عن الفساد الموجود في البلاد.
    انا على يقين ان الملك على دراية تامة بما يجري في بلادنا، لكنه يفضل الإهتمام بأعماله من أجل إغناء ثروته التي تفوق ثروة ملوك النفط.
    أما الحاشية فهي تستفيد من الصلاحيات التي اعطاها إياها الملك.
    كل شيء في بلادنا لا يبشر بالخير. نسأل الله ان يخرج هذا البلد من الفقر و الهم و الذل و الفساد.
    غيور على بلده.

  • الاحتجاج للجميع
    الجمعة 12 غشت 2016 - 13:55

    ولم نسمع غضبة على المشرملين العنفيين والسراق في الشارع وكان الحكومة لايهمها ما يحصل في الشارع مع قاصرين اصبحوا دواعش الشارع بفضل الفتوى التعاطف الزائد والدليل لم نسمع غضبة على تمرد قاصرين مجرمين بالسجن لما تمروا وضربوا وجرحخوا واحرقوا وفجروا وكسروا واتلفوا وعربدوا للهروب الى غابتهم الشارع وضحاياهم المواطن الصالح اعفى الملك عنهم بصورة مجانية تواطئية ضد امن المواطنين بحيث لم يقم احد بمحاكمتهم ولامحاسبتهم وتربيتهم بالعصى والغضبة لاتطال الا الموظفين الصغار اما المشرملين فهم سامون محترمون اما عند المجتمع المدني هم ميكروبات حشرات حيوانات ناطقة وحشية ردود السجون في الخارج قانون كل كل مامرد عنفي حاول او هرب والا وجب اطلاق الرصاص عليه لقتله لانه مجرم وليس مواطن صالح ولهدا لاتنتضرون حضور الامن بل تضامنوا وتجمعوا على اي سارق معربد عنفي لتربيته ومعاقبته والانتقام منه لردعه بحمل العصي والسلاسل والحجارة والسواطير وكل شيء لابادة هد الميكروبات

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات