يلفت عبد الله بوصوف، خبير في العلوم الانسانية ودكتور في التاريخ، إلى أن التاريخ لم يسجل يوما أن المغرب قد باع جارا أو شقيقا أو صديقا مقابل مصالح سياسية أو مالية، “بل إن التاريخ نفسه شاهد على أن المغرب خاض حروبا دفاعا عن جيرانه كمعركة إيسلي مثلا، وسقط شهداؤه خارج الحدود في سبيل الحرية والكرامة باسم المشترك الديني والإنساني. وهو نفس المشترك الذي كان كافيا لسقوط شهداء مغاربة في كل محطات الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة منذ النكبة سنة 1967 والجولان سنة 1973، وقبلها شكل المغاربة حوالي الرُبُع من جيش الفاتح صلاح الدين الايوبي الذين قال عنهم: أسكنت هنا من يثبتون في البر ويبطشون في البحر، وخير من يؤمنون على المسجد الأقصى وعلى هذه المدينة”.
كل هذا، وفق مقال جديد لبوصوف، جعله في غير حاجة إلى الدفاع عن الموقف السيادي المغربي أو تبرير لتصرف سياسي صادر عنه، حيث اعتبر أن هيستيريا اللغط الذي دأبت بعض المواقع الإعلامية المأجورة على نشرها منذ الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وبالسيادة الكاملة للمغرب على كل صحرائه إلى حدود موريتانيا “هو مجرد صراخ الألم والحسرة على الانتصارات الديبلوماسية المغربية في ملف الصحراء المغربية، وسيزداد الصراخ والبكاء والألم مع إدراج الاعتراف الأمريكي ضمن الأوراق الرسمية للقضية لدى مجلس الأمن المكلف حصريا بالملف، ثم افتتاح قنصلية أمريكية بالداخلة المغربية”.
قضية الصحراء المغربية والقضية الفلسطينية وجهان لعلمة الحق والعدل، هو فحوى تفاصيل المقال الجديد لعبد الله بوصوف.
وهذا نص المقال:
من السهل الترويج لبعض الترهات التي يكون هدفها دغدغة مشاعر المسلمين في كل بقاع العالم بالعزف على وتر القضية الفلسطينية والقدس، من السهل إطلاق الوعود وتجييش الشارع العربي والإسلامي عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية والقدس، ومن السهل استغلال القضية الفلسطينية من طرف بعض الأنظمة للتنفيس عن أزماتها السياسية الداخلية واعتبارها مشجبا لتعليق فشلها في تحقيق شروط التنمية والنماء داخل بلدانها، رغم توفرها على الموارد المالية الكافية لذلك… وهي صورة بشعة لتلك الأنظمة التي تتخذ من “الشعبوية” طريقة مفضوحة لتصريف مشاكلها الداخلية.
لكن من الصعب الاحتفاظ بنفس الالتزام والبقاء على نفس العهد وبذل نفس الجُهد لعقود عديدة تخص القضية الفلسطينية والقدس، رغم الضغوطات السياسية والإكراهات الاقتصادية والاجتماعية… ومن الصعب الوفاء بالالتزام السياسي والدعم المالي بغض النظر عن الوضعية الاقتصادية والمالية الداخلية… إذ لم يسجل التاريخ أن المغرب قد باع جارا أو شقيقا أو صديقا مقابل مصالح سياسية أو مالية، بل أن التاريخ نفسه شاهد على أن المغرب خاض حروبا دفاعا عن جيرانه كمعركة إيسلي مثلا، وسقط شهداؤه خارج الحدود في سبيل الحرية والكرامة باسم المشترك الديني والإنساني، وهو نفس المشترك الذي كان كافيا لسقوط شهداء مغاربة في كل محطات الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة منذ النكبة سنة 1967 والجولان سنة 1973، وقبلها شكل المغاربة حوالي الرُبُع من جيش الفاتح صلاح الدين الأيوبي الذي قال عنهم “أسكنت هنا من يثبتون في البر ويبطشون في البحر، وخير من يؤمنون على المسجد الأقصى وعلى هذه المدينة”.
لذلك، فإننا لسنا في موقف الدفاع عن موقف سيادي مغربي أو تبرير لتصرف سياسي، بل نعتبر أن هيستيريا اللغط الذي دأبت بعض المواقع الإعلامية المأجورة على نشرها منذ الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وبالسيادة الكاملة للمغرب على كل صحرائه إلى حدود موريتانيا، هو مجرد صراخ الألم والحسرة على الانتصارات الديبلوماسية المغربية في ملف الصحراء المغربية، وسيزداد الصراخ والبكاء والألم مع إدراج الاعتراف الأمريكي ضمن الأوراق الرسمية للقضية لدى مجلس الأمن المكلف حصريا بالملف، ثم افتتاح قنصلية أمريكية بالداخلة المغربية.
لم نكن أبدا في موقع “دفاع” لأن المغرب لم ولن يكون أبدا في موقع “اتهام”، خاصة عندما يكون الموضوع يتعلق بالقضية الفلسطينية التي سَوًاها جلالة الملك من حيث الأهمية مع قضية الصحراء المغربية، بمعنى أن الملف الفلسطيني والقدس هو مصيري بالنسبة للمغرب، لأن عدالة القضية وشرعية حقوق الشعب الفلسطيني لم تكن مجرد شعارات جوفاء لدغدغة الشارع المغربي والعربي أو سد لفراغات عاطفية أو شعبوية سياسية مفضوحة، بل هي إيمان راسخ وعقيدة ثابتة لا يزعزعها تصريح سياسي رخيص أو تحقيق إعلامي بئيس.
في سنة 1995، صدر للدكتور الأمريكي” جون آلان باوليس”، الذي يُدَرٍسُ الرياضيات في الجامعات الأمريكية، كتاب “رياضي يقرأ الجرائد”، حيث سيُسافر الكاتب بالقارئ بطريقة افتراضية بين صفحات الجريدة السياسية أو الاقتصادية أو الإخبارية أو الرياضية وغيرها من محتويات الجريدة… محاولا كشف زيفها ومغالطاتها اليومية باستعماله الاحصائيات والرياضيات.
كما سجلت من جهة أخرى الأدبيات السياسية القول الشهير “لبيرناردينو غريمارلدي”، وزير المالية في حكومة “كايْرُولي” الإيطالية سنة 1879، قوله: “إنني أحترم جميع الآراء لكن الرياضيات لست رأيا”.
وبالفعل، فإن لغة الأرقام والإحصائيات لست بالرأي الشخصي، الذي قد يتأثر بعوامل خارجية تجعله خارج الموضوعية والواقعية وتجعله في مرمى الانتقادات، لأنها لغة تخاطب العقل والمنطق وتجعل الرياضيات من العلوم العقلية والحقة.
فالرياضيات ليست رأيًا، لكنها تساعدنا على تكوين عناصر الرأي الموضوعي وعلى تشكيل صورة الواقع كما هو، وليس رأيا شخصيا قد يخدم مصلحة سياسية أو اقتصادية معينة، وقد يخضع لإغراءات ومساومات قوية. فبدون لغة الأرقام والإحصائيات، فان كل الخطابات والتصورات تبقى معيبة وغير مقنعة مهما بلغت قوتها البلاغية، لأن قوة حِجِيَة لغة الأرقام والإحصائيات تفوق بكثير كل الخطابات العاطفية والسياسوية الشعبوية.
لذلك، فإننا ننأى بنفسنا بعيدا ودون السقوط في نقاش أجوف يحاول التشكيك في تاريخ العلاقة المغربية مع القضية الفلسطينية والقدس، لأننا نعتقد أن مجرد إعادة تلك المزاعم الفارغة أو الرد عليها، هو بالضبط ما يهدف إليه أعداء الوحدة الترابية والوطنية، لأننا نكون نعيد بكل حسن نية تلك الأطروحات مدفوعة الأجر. وهذا لا يعني أننا لا نملك جوابا أو ردا قويا على كل تلك المزاعم.
لكننا سنتكلم بلغة الأرقام والاحصائيات وسنُرصع ردنا على كل تلك الاستفزازات بجواهر من التواريخ التي لا تترك مجالا للخطابات العاطفة أو مساحة لدغدغة مشاعر جياشة، لأننا منطلق مقولة “سنصلي في القدس” ونحن منطلق “بيت مال القدس” و”لجنة القدس”.
ولأننا نعتقد أن الرياضيات ليست رأيا، بل تساعد في تشكيله والوقوف فوق أرض صلبة، فإننا ندعو المشككين وتجار القضية الفلسطينية والقدس إلى التأمل في أرقام عشرين سنة (1999/2020) من الالتزام الملكي وعشرين سنة من العمل الديبلوماسي وعشرين سنة من الدفاع عن قضية يعتبر عاهل البلاد ومعه كل الشعب المغربي أنها ليست قابلة أن تكون في المزاد العلني لمرتزقة احترفوا العيش عالة على المجتمع الدولي حتى أصبحوا مصدر قلق وتهديد لسلم المجتمع الدولي.
فبين سنوات 1999 و2020 شكلت القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضية القدس والدعوة إلى المفاوضات وحل الدولتين أهم محاور الخطابات والرسائل الملكية؛ إذ لم تخل كل الخطابات والرسائل من إشارات التنبيه أو التذكير أو الدفاع… كما شكلت حيزا هاما في كل تلك القنوات القانونية والدستورية والديبلوماسية…
إن لغة الأرقام والاحصائيات تُخبرنا بأن جلالة الملك محمد السادس وجه خطبا ونداءات والتزاما حول القدس والقضية الفلسطينية في 114 مناسبة، وتوجه جلالته إلى العالم في قضايا القدس وفلسطين من 31 دولة، ومن 33 مدينة غير مغربية، ومن 8 مدن مغربية، كما تضمنت الخطب والرسائل الملكية بين 1999 و2020 أكثر من 473 فكرة تهم القدس والقضية الفلسطينية، ونفس الفترة عرفت توجيه 13 نداء، كما استعمل جلالته خلال تلك الفترة 477 مرة كلمة فلسطين و387 مرة كلمة القدس، واستعمل جلالته في خطبه ورسائله في نفس الفترة تعبير “حل الدولتين” 17 مرة، ونبه إلى الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني 214 مرة، كما تطرق جلالته لقضية القدس وفلسطين 19 مرة في حفلات استقباله لزعماء الدول، وتناول القضية الفلسطينية والقدس 17 مرة في خطب عيد العرش.
لكل ذلك، فعندما يبعث جلالته رسالة إلى الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن يوم 20 دجنبر 2020 يخبره فيها بموقف المغرب الثابت من القضية الفلسطينية والتزام المغرب الدائم والموصول بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومذكرا إياه بالمكالمة الهاتفية ليوم 10 دجنبر بعد إعلان الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية الكاملة على صحرائه إلى حدود موريتانيا… فان هذا يدخل في صميم الاقتناع والإيمان بعدالة قضية وحقوق شعب مشروعة استحقت عناية خاصة من لدن كل ملوك المغرب على مر العصور. وهو ما يقطع حبل الكذب وترويج الإشاعات أمام تجار المواقف السياسية.
الصحراء مغربية، وفلسطين بعاصمتها القدس الشرقية اليوم وغدا. فلا نامت أعين الجبناء.
لا تقارن بين المشرق والمغرب. اليهود كانوا دائما في المشرق منذ الاف السنيين تعرضوا للاضطهاد والتهجير والتقتيل من طرف العرب هذا تاريخ واقع لا يمكن انكاره. والقضية الصحراوية شأن ثان إحتلال عربي من قبائل بنو هلال وبنو سليم و بنو معقل غزت كل شمال افريقيا وأخذوا هذه الارض صحة هي وخيراتها ومعها الحكم والسلطة والنساء وعلموا البربري كيف يدعو الله ان يرزقه من حيت لا يحتسب.
اسكت جزاك الله خيرا لا تتذاكى و كفاك ترقيعا للقضية الفلسطينية، لا يحق لك ان تتحدث عنها بعدما طعنتموها بخنجر التطبيع من الخلف، جرحتم فلسطين ثم جئت انت الان ترش الملح على الجرح.
معدل الدخل الفردي للفلسطينيين أعلى من معدل الدخل الفردي للمغاربة، والبؤس الذي يعيش فيه مواطنينا في بعض الجبال لا يعيشه أي فلسطيني على الإطلاق ولو في الاسر، والسياسيين الفلسطينيين يجنون الملايير من “قضيتهم” إعانات وهدايا وفي الاخير يسافرون إلى إسرائيل للعلاج، فلن تنطوي علينا تلك الترهات.
بين القرويين والقيروان توجد حديقة الحيوان……….!
يوجد بعض المغاربة اكتر فلسطنةً من الفلسطينيين انفسهم… الكلام بالشجاعة الغوغاء والاسترجال الغرف و الفعل بالجبن و النفاق و التكمش… 10٪ من اسرائيل مغاربة ان يشجع المغربي الفلسطيني كمتل البرتغالي الدي شجع العربي عوض الاسباني ايام الاندلس… فلسطين/اسرائيل خصام معقد و راءي المغربي في الامر اصلا لا وزن و لا قيمة له. من حق المغرب عمل علاقات كاملة مع اقوى و ارجل دولة في الشرق الاوسط
مجرد تساؤل.
ما هو الريح في الشبك !!!!! ؟؟؟
تشوقت لقراءة المقال من العنوان، فصدمني لما استرسل في إحصاء عدد كلمات فلسطين والقدس التي وردت على لسان الملك خلال عقدين من الزمن.
وهو الانتقاد نفسه الذي وجهه الكاتب حسب وصفه لدعم الآخرين لفلسطين بقوله:” من السهل إطلاق الوعود وتجييش الشارع العربي والإسلامي عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية والقدس”
لو عدنا لأرشيف جامعة الدول العربية لوجدنا كلمة فلسطين والقدس ذُكِرَتا أكثر من أي كلمتين أخرتين على مستوي العالم منذ أن خلق اهلك أدم، ولأن الكلام ببلاش فلا غرابة في ذلك.
للأسف الشديد، فكل مرة ينطق زعماء العرب كلمة فلسطين أو القدس يفهم منهم الكيان الصهيوني أنه ضوء أخضر للمزيد من العبث بهما.
نعود إلى المهم والمغرب يرأس لجنة القدس منذ أربعة عقود ونصف، والقدس في عمليات تهويد وطمس لهويته إلى أن أصبحت عاصمة للكيان الصهيوني فعليا، وجاءت مباركة ذلك بالتطبيع معه, وربما بزيارتها للاعتراف الفعلي بسيادته عليها.
“زعماء” العرب يؤيدون فلسطين بالأقوال والكيان الصهيوني بالأفعال.
يا صاحب المقال لغة الأرقام وجد بها من يتقنها حلول لمشاكله.
À Monsieur Boussof
Premièrement et dernièrement notre intégrité territoriale et rien que notre intégrité territoriale
La palistine a ses hommes et ses femmes qui la défendent
Chacun pour soit et Dieu pour tous
Nous ne pourrons pas être palistinien plus que les palistiniens eux même
أنا في نظري أنه لايجب أن نربط الصحراء المغربية بفلسطين ، فلسطين فيها القدس المسجد وله قيمة دينية كبرى عند المسلمين … وهي قضية المسلميين والفلسطينيين كافة.
والصحراء المغربية هذة أرض مغربية استرجعت لأصلها مع الاراضي المغربية.
على دبلوماسيتنا ان تتحرك بأقصى سرعة لان ملف الاعتراف الامريكي بقضيتنا الأولى يشهد تطورات في هذه الساعات قد لا تكون سارة أخرها ما صدر عن البيت الأبيض من مراجعات لاتفاقيات ابراهام …على المغرب ان يضغط بكل قوة من خلال اللوبي الموجود في أمريكا دفاعا عن مصالحه العليا لان اللوبي الجزائري للأسف الشديد قد تحرك بقوة هذه الأيام افريقيا وأمريكيا وليس له من شغل شاغل غير قضية صحرائنا …ارجو ان لا يتكرر معنا سيناريو مباراة المغرب والجزائر في كرة اليد الأخيرة بمصر لا قدر الله ،وإلا سوف تكون نكسة سياسية كبيرة لبلدنا وهذا ما لا نوده أمام جار السوء هذا…حفظ الله بلدنا وملكنا محمد السادس ….
الصحراء المغربية عاشت لعدة عقود في ظل الاحتلال الاسباني الغاصب و المغاربة قاوموا هذا المحتل حتى اجبروه على الانسحاب من اراضيهم الجنوبية كما يفعل اليوم اشقاءنا الفلسطينيون و هم يقاومون الاحتلال الاسرائيلي لاجباره على الانسحاب من اراضيهم المحتلة فالشعوب الحرة لن ترضخ للاستعمار الشعب المغربي حقق هدفه و استكمل وحدته الترابية بعد طرد المحتل الاسباني و الشعب الفلسطيني الشقيق مازال يقاوم و سينتصر و يستكمل وحدته الترابية و الاعلان عن دولته المستقلة فما ضاع حق وراءه مطالب و لولى النظام الجزائري خادم الصهيونية و الامبريالية و الدول الاستعمارية الذي شغل الشعب المغربي عن قضيته الوطنية منذ 1975 الى اليوم لتحررت فلسطين من المحتل الاسرائيلي كما تحررت الصحراء المغربية من المحتل الاسباني و لهب المغاربة الى تحرير القدس الشريف كما فعلوا في عهد صلاح الدين الايوبي لكن كما يلاحظ القراء الكرام ان مسلسل المشاكل و الانقسامات و الانهزامات التي تعرضت لها القضية الفلسطينية بدات في الصعود ابتداء من سنة 1975 حيث كشف خدام الصهيونية امثال بومدين و القذافي عن وجههم الحقيقي ضد ملوك عظام امثال الملك فيصل و الحسن ثاني
الشعب الجزائري يطالب بالحرية وتقرير مصيره في إطار استفتاء ديمقراطي و شفاف والتخلص من العصابة الحاكمة الغاشمة المتكون من جهاز العسكر والدكتاتورية.
والنظام المتسلط الحاكم يطالب بتقرير مصير عصابة إرهابية ( مرتزقة البوليساريو) اتت على الخضر و اليابس داخل ميزانية الشعب الجزائري.
بالله عليكم يا كبرانات الجزائر، نظفوا بيتكم أولاً قبل القيام بتنظيف بيت الاخرين.
أتوا للشعب الجزائري حقه في تقرير مصيره
على العكس الكابرنات مند بوخروبة مهووسون بتشبيه الرتزقة بالفلسطينيين حتى انهم سرقو علمهم ومع دلك لغبائهم العالم اجمع يعلم حقيقة حقدهم على المغرب بسبب عراقته ولرغبتهم في الانتقام لهزائمهم السابقة بعد توهمهم توفرهم على مايكفي من الخردة الروسية
On nous casse sans arrêt la tête avec la Palestine. Je suis marocain amazigh et je n’ai rien en commun avec la Palestine. Y a que mon pays le Maroc et ses intérrets qui me concernent, point final. Les juifs d’origine marocaine où qu’ils soient sont mes frères
نعم ساقول لك من أين جاء الغدر تابع من هناك :
*المغرب خانت ثورة الجزاىر بتسليم قادتهالفرنسا …لاتنفي هذا لن تستطيع
*المغرب هاد سنة 63 للمطالبة باراض جزاىرية تندوف لم يطلق من اجلها رصاصة واحدة في حرب غادرة لا تمت بصلة مع الجيرة والاخوة….لا تنفي هذا لن تستطيع
*المغرب خانت العرب في 67 بعد بث نقاشات سرية لقادة العرب في اطار الجامعة العربية مباشرة الى اسرائيل اسراىيل يشهدون على هذا *المغرب لم يعتريف بي موريتانيا حتى 1969 كن يقولون موريتانية ارضيي مغريبية ..لا تنفي هذا لن تستطيع
المغرب أبدت في السبعينات دعمها لكفاح البوليزاريو ضد إسبانيا ومنها اعلان حزب الاستقلال في الموضوع سنة 1973 …لا تنفي هذا لن تستطيع
المغرب عرضت الاراضي المحررة الصحراء الغربية للقسمة مع موريتانيا
المغرب وموريتانيا اقتسمتا الاراضي الصحراوية
المغرب احتل باقي الاراضي التي انسحبت منها موريتانيا
مقياضة ارضي فلسطنية مقبل اعترف بصحراء من قبل ترمب سوف يشهد تريخ على خيانة
لو كانت الجزاءر تدافع عن فلسطين كما تدافع عن مرتزقة تيندوف لتحررت فلسطين منذ زمان
Si l’Algérie défendait la Palestine comme elle le fait pour les mercenaires de Tindouf La Palestine serait libérée depuis longtemps
ماذا يمكن للشعب الجزائري ان ينتظر ممن يحكمونه اليوم من كبرنات العسكر الذين قاموا بمجازر وحمامات دم ضد الشعب الجزاءري في العشرية السوداء .
اذن ماذا يمكن وينتظر من هؤلاء المجرمين القتلة ان يفعلون الان في الجزاءر وهم الذين يحكمونه اليوم.؟؟؟؟؟؟!!!!!.وهذا هو السؤال الذي يجب على الجزائريين طرحه بكل صدق. والاجابة عليه بكل وضوح.
في سنة 1973 كان مغرب يدافع عن فلسطين وكان الصحراويين وجبهة البوليزاريو يدافعون عن الصحراء الغربية ضد مستخرب الاسباني (عملية خنگة 20ماي1973) اين كان ملك مغرب وجنوده من قضية الوطن الاولي اليوم وليسة قضيتنا 1973 هههه
حين تأخذ القلم وتجعله امتدادا لسيف العرب الذي قتل أجدادنا واستباح نساؤنا إلى الشرق والخلفاء الاستعماريين اقول لك لا تكتب بالقلم الذي صنع في الغرب والمداد الصيني والورق الأوروبي وعلى طاولة من الخشب النورويجي لكي تغير حقائق الأمازيغ
عقبة بن نافع كان نكبة الأمازيغ وما زال سيفه مغروسا في قلوبنا.
احيي الاخت المعلقة رقم ١ أمازيغية.
قال بوصوف ان التاريخ لم يسجل يوما ان المغرب قد باع اخو او جار او صاحب مقابل مصالح سياسيه او ماديه. وهو يلعم ان التاريخ سجل ان المغرب قد باع القياده الجزارئريه برمتها في طائره في ستنات القرن الماضي وباع بل اباد جاره الشعب الصحراوي مقابل الفسفات وسمك المحيط الاطلسي وتخلى عن صديقه صدام حليفه وداعمه في حرب الصحرا’ الظالمه .انكنت لاتستحي فقل ماشئه.
شعار المملكة الحبيبة الله الوطن الملك، كيف لكم أن تقولوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، صوتوا المغاربة ب 99 في مئة بأن دين المملكة الإسلام وكيف لنا فصل الدين عن قضية فلسطين عاصمتها القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين وأمير المؤمنين حفظه الله رئيس لجنة القدس؟ بعض الإخوة يتهمون الأخرين بأنهم فلسطينيين أكثرمن الفلسطينيين وهل ستكونون أنثم صهاينة أكثر من الصهاينة؟ الله أمرنا بالحق وقوله حتى على أنفسنا وفي أقرب الناس إلينا، ونهانا عن الظلم وقول الزور لكي تكون إنسانا حرا وليس عبدا لمصالحه الشخصية والدنيوية ، أنا مع صاحب الجلالة في وضع شروط لهذه العلاقة منها استئناف المفاوضات فك الحصار على غزة إيقاف بناء المستوطنات وعدم هدم المنازل الكف عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ تمكين السلطة الفلسطينية من إقامة دولتها وعاصمتها القدس الشريف، وماذا استفادت مصر والأردن من التطبيع. نحن ننعم بالسلام بفضل من الله والحمدالله. والسماء لا تمطر دهبا. المغرب في صحرائه والصحراء في المغرب وسأموت من أجل كل حبة رمل في المملكة. ولا أنتظر الاعتراف بصحراوية المغرب من أحد…
LE MAROC ARRIVE AVANT LA PALESTINE. JE DIS BIEN LA PALESTINE NE M’ INTERESSE PAS. OUI A UNE RELATION FORTE ET COMPLETE DANS TOUT LES DOMAINES AVEC L’ ETAT D’ ISRAEL. VIVE L’ AMITIE ENTRE LES PEUPLE MAROCAIN ET ISRAELIEN. VIVE LE MAROC ET VIVE ISRAEL.
لا يمكن مقارنة قضية فلسطبن البعيدة الاف الكلومترات عنا بقضية الصحراء المغربية التي تهم وجودنا كشعب وامة مغربية مذا سيتغير بالنسبة لنا ان كانت القدس فلسطينية او اسراىيلية الاثنين سيفرضون علينا تاشيرة الدخول وسيغتنون من الحج الى الاقصى على ظهرنا … اما الصحراء ان اصبحت غير مغربية فهذا بعني نهاية وجودنا كشعب وامة مغربية وسيدمر تماسكننا والامن والاستقرار الذي ننعم به فيصبح شعبنا مشردا في اسقاع العالم يبكي على وطنه الضائع لدلك لا مجال للمقارنة بين قضية وجودية وقضية هلامية لن تنلعنا في شيئ
لاعلاقة للقضيتن فقضية الصحراء هي وطنية محضة ولايجب ربطها باي كان. والقضية الفلسطينية نحن متعاطفون معها لا اكثر ولها مواطنوها الذين ملزمون بتقريرمايرونه مناسبا لهم ولايجب الخلط بين ماهو داخلي وماهو خارجي
ما علاقة الصحراء بفلسطين….؟؟ حان الوقت للتخلص من وهم ” الامة” والانكباب على القضايا الوطنية….نعم نحن ايضا جزء من النسيج العالمي…نساتد قضايا الشعوب لكن ليس الى درجة الربط الميكانيكي …يعني ان نظل رهائن لهذه القضايا ونجعلها جزء من همومنا الاضافية…كن مغربيا
لفرق بين قضية الصحراء المغربية وفلسطين فرق عظيم…. فرق عظيم بين تفاحة ورمانة ( ناس الغيوان)
فلسطين لا تهمنا نتمنى فقط تسوية للوضع (القدس الشريف). علاوة على ذلك ، فإن الوضع في فلسطين لا علاقة له بوضع «البوليساريو» الذي اخترعه النظام الجزائري والقذافي عدوانا على المغرب بدون سبب
في نظري شخصيا أتمنى أن يفك المغرب كل ارتباطاته مع التكتلات السلبية لأن التبعية تقوِّض الحرية.
مجرد تساؤل.
1- إلى صحاب التعليق رقم 20.
أي الشعب في شعار المغرب !!!؟؟؟
2- إلى الأستاذ عبد الله بوصوف.
أين خبرتك إن كنت لا تعرف حقيقة شعبك !!!؟؟؟
منذ تغريدة ترامب التي قايض به المغرب فلسطين بالصحراء الغربية وقطع بها شعرة معوية التي كانت تربطه بفلسطين وجيرانه بدليل أغلب التعاليق الواردة في المقال الحالي والمقالات التي تطرقت للموضوع وأصبح شعار المغرب تاز قبل غزة.
وأنا لآ أنكر التطبيع على المغرب لأنه قرار سيادي يخصه وحده دون غيره، له منافعه وعليه أضراره ومخاطره، لكنني أنكر الذي مازال يرى ما يرى صاحب المقال ليوهمنا بالأقوال أن التطبيع في صالح فلسطين وأنه ليس مقايضة لقضيتها.
الى المعلق 2 لا يحق لك ان تعطينا الدروس و قيم الدين الاسلامي.الجنود المغاربة دماءهم في الجولان السوري شاهد على شهامتهم.انتم الذين تنكرتم للمغرب و المعروف و الواجب الذي قدمه القضية الفلسطينية.و بيعتم قضيتكم و تخليتم عن البلدان العربية المسلمة و تراميتم في احضان محور الشر ايران و الجزائر و ووووو……فمن فضلك لا تضحك ا علينا بالشعارات التافه انتم الذين طبعتم مع اسرائيل و تتعاملون معه في التجارة في الصحة في كل شيء 2 مليون فلسطيني يعمل في اسرائيل و تضحكون على الشعوب و القلوب الضعيفة.
ما لا يعرفه جل المغاربة أن الفلسطينيين لا تهمهم وحدة التراب المغربي ولا قضية الصحراء المغربية،كما أنهم كانوا أعداء لوحدتنا الترابية وكانو يدعمون الكيان الإرهابي الجزائري ومنظمته الإرهابية.
مند زمن طويل و المغرب يدعم القضية الفلسطينية ماديا و معنويا كما دعم المقاومة الحزاءرية و الان و بعد تفادي الجامعية العربية للنظر في قضية الصحراء المغربية و هي جزء من ترابه قد خان الوقت ليولي اهتمامه بمصلحت الوطن فقط .
تحليل لا وطني و لا لمواكن غيور على وطنه. ليست هناك قضية عالمية تضاهي القضية الوكنية كيفما كانت حتى وإن انبعثت من الدين لأن هذا الأخير يربط العبد بربه وليس بالبشر ما دامت هناك سلوكات لملحدين ولغير مؤمنين أفضل بكثير من سلوكات مل يسمون أنفسهم ب”مسلمين” مثال عن ذلك حزب المصباح المغربي. ومن يتشدق بمثل هذه الأكاذيب فقط من باب عدم معاكسة الرواية الرسمية السياسية. قضية الصحراء قضية وطنية مثلها مثل القضية الأمازيغية وقضية الدين لأن المغرب دولة مسلمة وليست إسلامية وقضية المرأة التي يرتبط مصيرها بقضية الدين. فكاتب المقال مثله مثل الكثير من المغاربة الذين يريدون أن يكونوا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم. والغريب في الأمر أنه إختصاصي في التاريخ وأنه يمكن أن يقول الكثير عن المغاربة الذين حملوا السلاح في وجه المستعمر التاريخي وبقي أولادهم فأحفادهم في ما بعد بدون وطن. ربما هذه هي نقطة التشابه بين المغاربة الحقيقيين و الفلسطينيين وكان من الأفضل أن يغوص في الحديث عن قضية الصحراء و مصير الوطنيين بدون وطن وكلاهما قضيتان وطنيتان.
لا يستطيع أحد فصل قضية فلسطين عن الأمة والدليل على ذلك جماهير المغرب تتغنى بفلسطين وتحمل عالمها وتفتخر بذلك و في بيتي وسيارتي يوجد العلمين المغربي والفلسطيني ولا يتجرأ أحد رفع العالم الصهيوني في أي دولة إسلامية حتى الغرب يجدون إحراجا في رفعه ,ومع ذلك تريدون من صاحب الجلالة أمير المؤمنين سبط سيد الخلق زيارة هذا الكيان الغاصب لا أضن أن إيمانه وحكمته وحنكته وسيادته… ستجعله القيام بذلك .ولا أضن أن أحدا من الملوك ورؤساء الدول الإسلامية ستسمح له نفسه زيارة هذا الكيان الغاصب بدون شروط لصالح منظمة التحرير الفلسطينية وحتى من الدول الغربية الأكثر تأييدا لهذا الكيان يجدون إحراجا في زيارة هذا الكيان. الجاليات المغربية موجودة في كل العالم وليس بالضبط في فلسطين المحتلة ,البهود الذين اختاروا البقاء تحت رعاية المملكة الحبيبة والذين ساهموا في استقلال المغرب وشاركوا مع إخوانهم في الوطن في المسيرة الخضراء هم الذي يستحقون منا الاحترام والتقدير والتضحية …
هل يوجد فرق بين مشكلات فلسطين و الصحراء المغربية. إقراء تاريخ المغرب و المزيد عن مشكلة فلسطين يجب ان تقرأ تاريخها قبل وبعد خروج المستعمير البرطاني، وعهد بلفور. يجب فهم عمق مشكلها أجتماعيا، والمعاملات اليهودية ألعرابية قبل نكبة وبعدها. المغرب لم يعادي الجزائر ولكن نظام الجزائري هو الذي يعادي المغرب؛ تقي شر من أحسنت إليه. إذا أكرمت الكريم أملكته وإن أكرمت اللئم تمرد.