"بيلْماوْن".. موروث ثقافي يسعى أبناء الدشيرة إلى إنقاذه

"بيلْماوْن".. موروث ثقافي يسعى أبناء الدشيرة إلى إنقاذه
السبت 19 أكتوبر 2013 - 21:45

لا حديث في مدينة الدشيرة الجهادية يوميْ ثاني وثالث عيد الأضحى إلا عن مهرجان “بيلماون”، أو ما يُعرف في الدارجة بـ”بوجلود”. ابتداء من بعد زوال يوم ثاني العيد، تبدأ طقوس الكرنفال في أزقّة وحارات المدينة الصغيرة، التي تبعد عن مدينة أكادير بحواليِ عشرة كيلومترات.

شباب وأطفال صغار، يرتدون جلود الماعز، ويُخفون وجوههم وراء أقنعة، أو ينمّقونها برسومات مختلفة، وفي أيديهم يحملون قوائم أضاحي العيد، “الكرعين”، ليس بهدف التسلية بها، بل لـ”جلْد” من يصادفونهم في الطريق؛ في عادة متوارثة منذ القِدم.

غيرَ أنّ عددا من الشبان والأطفال يخرقون هذه العادة، ويحملون عوض قوائم الأضاحي أحزمة، أو عصيّا. “نحن نحاول أن نحافظ على الطابع الأصليّ لـ”بيلماون”، لذلك نقوم بسحب الأحزمة والعصيّ من الشباب والأطفال الذين يشاركون في المهرجان”، يقول محمد حسني، رئيس جمعية تيكمي أوفلا للثقافة والتنمية الاجتماعية، المنظّمة لمهرجان بيلماون.

داخل مرآب للسيارات بالقرب من الساحة التي ينظّم فيها مهرجان “بيلماون” في تيكمّي أوفلا بالدشيرة، يتمّ “تجهيز” الشباب المشاركين في المهرجان؛ هنا يتمّ إلباسهم جلود الماعز، وليس جلود الخرفان، لكون هذه الأخيرة أثقل، لذلك يرتدون جلود الماعز حتى يتسنّى لهم التحرك في الحارات والأزقة بخفّة.

داخل المرآب تفوح رائحة الجلود، التي تنشط تجارتها بالمدينة قبل أسبوع من حلول عيد الأضحى، حيث يتمّ استقدامها من المجازر، وتباع بما بين 50 و 120 درهما، حسب حجم “البطانة”، ويتمّ الاحتفاظ بها بعد تمليحها إلى حين حلول موعد المهرجان.

يقول محمد حسني “هناك أطفال يفضّلون اقتناء “البطانة” للمشاركة في مهرجان “بيلموان” على اقتناء كسوة العيد”، مبديا افتخاره بكون شباب المدينة أعادوا إحياء هذه العادة، التي تعود إلى قديم الزمان، بعدما أوشكت على الانقراض في كثير من مناطق المغرب بسبب التمدّن.

بعد ارتداء “البطانة”، يقوم الشاب المكلف بتجهيز الشباب داخل المرآب بمشْط وبَرها، ويرشّ عليها ماء الزهر، وماء “سانيكروا”، لإذهاب رائحة الجلد؛ وعندما يصير الشاب مجهّزا، ينطلق نحو الشارع، وهناك تبدأ عملية مطاردة المارّة. هناك من يدخل في “مفاوضات” مع “بيلماون” حتّى يكون وقْع الضربة خفيفا، وهناك من لا ينتظر إلى أن يطارده، بل يسير نحوه طواعية، ويمدّ له ظهره، وهناك من تأتيه الضربة على حين غرّة، دون أن ينتبه إليها.

أحدهم جاء خلف ثلاث فتيات صغيرات، فنزل على اثنتين بضربتين موجعتين، تحمّلت إحداهنّ وقع الضربة دون أن تدبي أيّ ردّة فعل، فيما الثانية لم تتحمّل، وردّت على الشاب الذي ضربها بسُبّة نطقتها جهْرا دون أن تبالي بمن حولها؛ “يْلعن…”، قالت الفتاة بغضب وهي تحكّ بيدها المكان الذي “نزلت” عليه الضربة على ظهرها؛ التفتَ الشاب نحوها وهمْهم بكلمات غير مسموعة، ثم انصرف.

في مكان آخر، وسط إحدى الأزقّة الضيقة، كادت ضربة نزل بها أحد الشباب المشاركين في المهرجان أن تتسبب في مشادّات بالأيدي مع شاب آخر؛ الشاب لم يتحمّل بدوره وجع الضربة التي جاءته فجأة، فما كان منه إلا أن وضع محفظة كان يحملها على ظهره واتجه صوب الشاب الذي ضربه مبديا رغبته في العراك، قبل أن يتدخّل شبان آخرون وحالا دون ذلك.

مداخل الساحة التي ينظّم فيها مهرجان “بيلموان” بحي تكمّي أوفلا بمدينة الدشيرة، تغلقها الشرطة كلها بحواجز حديدية، وتتمّ مراقبة الداخلين إليها من طرف عناصر الأمن والقوات المساعدة، إذا كنت تحمل محفظة فلا بدّ أن تتعرّض محتوياتها للتفتيش قبل الولوج إلى الساحة.

محمد حسني، يعزو سبب ذلك إلى الإقبال المكثف الذي يحظى به المهرجان، سواء من طرف سكان المدينة أو المدن المجاورة، وبما أنّ الساحة التي ينظم فيها المهرجان ضيّقة جدا، فإنّ الأمر –يضيف المتحدث- يحتاج إلى اتخاذ تدابير أمنية تفاديا لوقوع أية مشاكل، خاصة في ظل انتشار تعاطي بعض الشباب للمخدرات والحبوب المهلوسة “القرقوبي”.

وللحدّ من استغلال البعض لمهرجان بيلماون، للقيام بأعمال كالسرقة والاعتداء على النساء، أصبح لزاما على الراغبين في المشاركة في المهرجان الحصول من طرف إدارة الجمعية المكلفة بتنظيمه على شارات “Badges” تحمل اسم وصورة المشارك، مع أداء ثمن الانخراط، الذي تتخذه الجمعية موردا للمصاريف التي تنفقها على المهرجان، وبالنسبة للقاصرين، فلا يحصلون على الشارة إلا إذا كانوا مصحوبين بأوليائهم، الذين يوقّعون التزاما يسمح لأبنائهم بالمشاركة.

إلى غاية سنة 1997، كانت عادة “بيلماون” بمدينة الدشيرة “ارتجالية”، إذ يرتدي شباب المدينة الجلود، ويطوفون على البيوت لجمع التبرعات، غير أنه ابتداء من سنة 1997، صار مهرجانا منظّما، بعد تأسيس الجمعية الساهرة على تنظيمه، والتي اتخذت “الحفاظ على الموروث الثقافي المتجسد في “بيلماون” شعارا لها، وفي سنة 2007، صارت المدينة تستقبل فْرقا من مدن أخرى، مثل أنزا، وأورير، ومن هناك تنطلق الفرق التي يصل عددها إلى 30 فرقة، بشكل جماعي، نحو ساحة “بئر إنزران” بمدينة أنزكان، القريبة، هناك سيقام، يوم الأحد القادم، مهرجان آخر أكبر لـ”بيلماون”، الذي يبذل شباب المنطقة جهودا، من أجل إنقاذه من الانقراض.

‫تعليقات الزوار

63
  • ABDELAALI ENNAJI
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 21:57

    halloween in morocco
    لاحول ولا قوة الا بالله من عادات اليهود .

  • مستاء
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 22:00

    لاحول ولا قوة إلا بالله. بغض النظر عما يحدث خلال هذه الأيام، هلا بحث هؤلاء العابثون عن أصل هذه العادة المشينة؟

  • زائر
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 22:05

    انها ضاهرة التسول المقنعة (اعطيني الباروك ولا تاكل الباروك ( زعما نضربك) ) ليست لديكم فكرة عما يترك هدا الموروث الثقافي من ضجر وصداع للراغبين في قضاء عطلة العيد والاحبة في سكينة وهناء هذه الايام التي ينبغي ان تستغل في زيارة الاقارب وصلة الرحم تتحول الى ايام اختناق لحركة السير وكترة الضجيج والسكارى والمجرمين المتخفين تحت الاقنعة وجلود الماعز

  • Tafroukht
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 22:06

    "بيلماون" أو "بوجلود" الذي عهدته في الصِّغر لا علاقة له مع الشكل الممسوخ الحالي غير الأمازيغي والذي ينقل الأشكال والرموز الثقافية من كرنفال البرازيل و هالوين الأمريكي! لمذا نُصِرُّ دائماً على النّقل واتباع الحلول السهلة فقط لأنّه صار سهلا إقتناء أقنعة رخيصة مصنوعة في الصين!. عيد مبارك على كل حال والله يهدينا وصافي. تنميرت.

  • lahcen de france
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 22:12

    اسمحوا هي سيبة وخروج عن القانون فقد سبق وحضرت هذه الخزعبيلات فهؤلاء الأشخاص مجرمون يتسترون وراء القناع للتحرش بالنساء جنسيا وضرب الأطفال والسرقة فما هذه إلا همجية تسئ لنا أكثر مما تنفعنا

  • hicham
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 22:31

    عوض الحفاظ على معاني العيد الاصيلة يتم التشبت بمظاهر التخلف الذهني كبوجلود الذي لا اصل قيمي له .انه يجسد الامية .الحمد الله نحن في الداخل لا نعرف هذه العادة.فلو اعترضني بوجلود لصار هو جلدة و لجعلته كالكبش الذي يلبس جلده .فهؤلاء يستغلون ذلك للنهب .فليؤتوا الى الداخل و ليروا ما سيفعل بهم

  • وحوش العيد
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 22:32

    ذا كان بوجلود أو بلماون رمزا للتراث الأمازيغي منذ العصور المتوحشة،فقد أصبح رمزا للشغب والسرقة الموصوفة والسكر العلني ،وتهديد الفتيات والتغرير بهن ،والأخلال بالنظام العام بنشر الخوف بين السكان والسب والاهانة
    بوجلود يحول فرحة العيد الى حزن ،وحرية التنقل الى حظر التجول والأمن الى فوضى.

    عصابة بوجلود ونشاطها هي من بقايا ورواسب المعتقدات الوثنية ،حيث كان الكهنة يخيفون البربر بلبس أقنعة من رؤوس وجلود حيوانات متوحشة،لادخال الرعب في قلوبهم ،واجبارهم على دفع القرابين لنيل رضاهم

    الآن يستغل العاطلون وذوي السوابق هذا الممارسات باستعمال جلود الاضاحي، لابتزاز السكان من اجل جمع الأموال ،وقطع اللحم ،والسكر …قسرا مع التهديد ،أو بالسرقة مع استعمال القوة والضرب: انها اعتداء و سرقة مقنعة،مع سبق الاصرار والترصد.

    في المساء كجميع العصابات، يجتمعون ،ويقومون بجرد حصيلهم ثم يطهون مما جمعوا وجبة دسمة،ويشترون ما لذ وطاب وأسكر، مع الونسة في الليالي الوحشة…
    ياله من تراث؟ بهذه المظاهر أطلق الرومان عليهم قديما البرابرة ،اي غير المتحضرين،

  • مغربي
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 22:45

    للاسف الشديد انتكست الفطر حتى اصبح تغير خلق الله موروث ثقافي (بوجلود) مظهر من مظاهر التخلف والجمعيات الامازيغية التي تدافع عنه شوهت الامازيغ والامازيغية

  • تكمي أوفلا
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 22:46

    في الثمانينات والسبعينات نعم كان ثراتا ويمارسه أبناء المنطقة بأريحية وهواية والاعتزاز .لكن اليوم تم تكوين جمعيات عدة تقتات من مايسمى "مهرجان بيلماون"حيث الدعم من كل حذب وصوب من العمالة والبلدية والمصالح الخارجية للوزارات والمعهد الملكي ألأمازيغي.لكن المشكل الأكبر أن الذين يلبسون تلك الجلود لاعلاقة لهم بالمنطقة بل هم وافدون من مناطق عدة ويتخذون ذلك لجمع الصدقات بل اكثر من ذلك استغلالها في حالات غير اخلاقية وتناول الخمور ولاتمر هذه المناسبة دون تسجيل جريمة قتل أما السرقة فحدث ولاحرج رغم جميع الاحتياطات الأمنية.كرنفال تعالت الأصوات من عقلاء مدينة الدشيرة مرارا للالغائه لكن السلطات والجمعيات ابت معاكسة ارادة السكان الذين يعيشون أربعة ايام عصيبة كلها رعب حيث الملثمين والمتنكرين لينفذوا كل انواع الابتزاز والترهيب ان كانت هذه الأ عمال تراثا يجب المحافظة عليه فرحمة الله على "مصطلح التراث" .

  • امازيغي وسيم
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 22:47

    تحياتي لشباب انزكان والدشيرة على تشبتهم بارت قديم وشباب تزنيت على كرنفال إمعشار سوس تاريخ وحظارة وعلم

  • عنه
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 22:47

    آش من علاقة بين جلود الماعز و الثقافة . شي واحد أفهمنا الله يرحم الوالدين

  • younes
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 22:53

    إحدرو فهدا ليس تقليداً مغربيا بل هو موروث يهودي يشبه الهالوين والهيلولة فبئس التقليد إذا لم يكن من سنة النبي صلى الله عليه وسلم

  • بشار
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 22:57

    قاليك التقاليد و العادات و التراث،بيلماون ..بوجلود ،بولخنز،بولعفن،بوشراب ،بولمخدرات،بو الدسارة و قلة الحياء،نعوذ بالله أن تكون هذه تقاليدنا كمغاربة مسلمين ،…رائحة الزبالة أعزكم الله تملأ الشوارع و الأزقة بعدما مر بها قوم غيروا خلقة الله التي خلقهم عليها و اختاروا لأنفسهم أن يكونوا معزا و غنما ..بهائم يسوق بعضها البعض الاخر….كان الحديث و لا يزال عن استيلاب حضاري نعاني منه،عولمة لم نستطع مقاومتها و اختيار الصالح منها و الطالح،أما الان فالمستوى أقل من ذلك بكثير : استيلاب ماعزي بهائمي يعاني منه شباب للأسف و شابات و أطفال سوس….

  • tijani
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 22:59

    boyelmaween c'esl l'equivallent du Halloween au USA, preuve de plus qu'imazighen sont beaucoup plus proche des occidentaux et surement rien n'avoir avec les arabes, qui eux preferent la peau humaine
    la culture amazigh date depuis la nuit des temps, donc elle a enrichie pendant des siecles le reste du monde par la beaute de sa culture hautement civilise
    vive imazighen

  • موحى أمازيغ
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 23:04

    عجيب أمر هؤلاء القوم الذين يصرون على الرجوع بنا سنوات ضوئية إلى العصور البائدة. آشمن بويلماون و لا بوجلود الله إجلدكم. الشعوب سائرة في التطور و التقدم الصناعي و الاكتشافات الباهرة و نحن نصر على تسمية تخلفنا بالموروث الثقافي و تركة الجدود و السلف و و و و . المهم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور
    سورة الحج ﴿46﴾
    صدق الله العظيم

  • فنان تشكيلي
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 23:26

    قبح الله الجهل

    عادة جاهلية ضياع للوقت بهدلة

  • Ayoub Monster
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 23:33

    أسوء ظاهرة في مدينة أڭادير هي ظاهرة بوجلود، ناس كتبدل الصورة لعطاها الله لصورة حيوان ( الله يستر ) و نقولوا أنه العرض راه حنا معاه و لكن داك الضرب أنا ضدوا و بمرة .
    و فيقوا حنا راه فـ 2013 و الناس كيحترموا بعضياتهم و ماشي كيضربوا و بسبة بوجلود .

  • بنت تامزيرت
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 23:58

    السي الراجي اي موروث تقافي تتحدث عنه الم تعلم بانه حرام ان يباع اي شيء من اضحية العيد وبلا حشمة بلا حياء تقول ثمن البطانة يتراوح بين 50و120درهم ان هذه البدع هي السبب في تخلف اجدادنا وانتم احيوها لتكملوا ما كان ينقصنا اذا كان بوليمان موروث تقافي فماذا نسمي ما خلفه طه حسين والمتنبي ونيوتون وغيرهم الله اهديكم هناك مجموعة تستغل شبابنا لصالحها نحن نعلم جيدا الهدف من صنع مهرجان مثل هذا ولو على حساب قيم ديننا الحنيف والسؤال الذي يطرح نفسه وبشدة اين علماء سوس وما رايهم في ما يقع من ذبح لما حلل الله والتحريض وتشجيع ما حرم?!!!!!!!!!!!!!!!!!!ارجو من هسبريس النشر

  • هواري
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 00:32

    ١- عادة سيئة يجب التخلًّي عنها. إن كانت فعلا "موروثا" فقد حان الوقت لإقبارها دون أسف.
    ٢- هذا السلوك الهمجي لا قِبَل له بالثقافة ولا يُشرِّف "سوس العالمة" بقدر ما يسيء اليها.
    ٣- هذه الجمعية التي تدَّعي الاهتمام بالشأن الثقافي والتنمية الاجتماعية لا يُعرفُ لها أثر في المنطقة إلا بمناسبة هذه الضَّلالة المارقة .
    ٤- لا أستبعد أن تكون وراء هذه الحماقة أيادي المخزن تسعى لتسفيه الثقافة الجادة والأفكار الهادفة وتشجيع البِدَع والإنحلال وطقوس الجاهلية.

  • جبيلو العروسي
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 00:34

    يا سلام على هذا الفن أعشق البوجلود و لكن مع الأسف انقرض في الشمال بصفة نهائية فلا تدعوه يموت في مناطقكم و تحية الى الشعب المغربي من سبتة الى الكويرة

  • نعم
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 00:37

    كانت عادة "بيلماون" بمدينة الدشيرة "ارتجالية"، إذ يرتدي شباب المدينة الجلود، ويطوفون على البيوت لجمع التبرعات

    وهدا ما كان يقوم به اليهود

    بمناطق تازة

    ايام عيد الاضحى

    وخصوصا البوادي منها

    ويلقب اليهودي ببوجلود

  • Tansift
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 00:49

    موروث ثقافي ,مكون هوياتي,لهجات.هكذا يريدوننا الغزاة العرب أن نبقى بينما هم كل يوم يفرغون عل أسماعنا عبر الإعلام المحتكر عبارات مثل المغرب العربي,العالم العربي,الوطن العربي.الأمازيغ من أقدم الشعوب في العالم لم ينذثروا ولن ينذثروا بالعكس بدأ الوعي يرجع وبقوة لشبابنا الأمازيغي.لنا كل الشرعية الجغرافية والإنسانية والتاريخية كي نعيش أحرارا على أرضنا ذون تراخيص من العرب وكأن بلادنا ملحقة تابعة لآل سعود أو آل خليفة؟ أيها الأمازيغي لا تَنْخدِع بقساوة كلام مهندسي التعريب وملامح وجههم وثعلبية أفكارهم فهم يدافعون عن هويتهم بكل سلاسة أما أنت فقد فقدتها بسبب حرب الهويات التي أعلنوها عليك وفي قعر دارك.

  • yassine
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 01:04

    للاسف الشديد انتكست الفطر حتى اصبح تغير خلق الله موروث ثقافي (بوجلود) مظهر من مظاهر التخلف

  • مسلمة وافتخر
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 01:07

    هدا ليس موروث ثقافي وانما تقليد اعمى لبعض الاحتفالات التي يقوم بها الغربيون نحن العرب لانعرف سوى التقليد وهو مخل باخلاقيات الدين الاسلامي الدي نزعم اننا ننتمي اليه

  • berbere
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 01:32

    الى 14
    لا يا اخي ماشي كلشي امازيغن عندهم هادشي نحن تاجاكانت نتاعنا غير عزيز عليها تقلد وتبع الناس والفراجة والجوقة ولكن ممنوع يجيبو لينا داكشي لعندنا قادينا ركراكة يلاه ما لاحو المشحاطة نزيدو الخنز والزيزوارة نتاع بوجلود.
    نحن لا احد يستصيغها من الكبار لا النساء ولا الرجال .
    وعيب بزاف عندنا.
    1- الهيضورة والكرون دلحاولي كايلبسوها الناس للرجل الي ما عندو غيرة ولا كرامة على عرضه.
    2- الصوفة حنا كيعتبروها نعمة بحالها بحال الخبز والقمح لايصح العبو بها .
    3- الاضحية لايرمى شيء منها كلها صدقة هاديك الهيضورة راها فراش لواحد فقير او صدقها على المساجد .
    4-كاع لي عندو حساب مع شي حد يتنكر ويستغل المناسبة يقتل ولا يكريسي.

  • مغربي فقط
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 01:36

    جميع التعالق جاهلة بلماون من عاداتنا يا من تطاولون على كل شيء بلماون له طقوس امازيغية كما في تونس يبخرون جلود الاضاحي لتعلموا ان هذه التقافة قديمة قبل ما يدخل الاسلام والامازيغ طقوسهم وعادتهم فلن نفرط فيها او ندع غوغاء همج يشتمون كل شييء اوللي ما عجبوا ما يعلقش يا من تسبقون انوفكم الى اشياء تجهلون مصدرها اصلا امازيغ كانوا يهود ومسيح ومسلمين والى الان مسلمين هل من مانع نحن نؤمن بالاسلام اخر الديانات يا تجار الدين فقط

  • الحقيقة المرة
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 01:53

    نحن أبناء سوس العالمة انزكان دشيرة أيت ملول تكوين … لن نسمح بانقراض هذا الموروث الثقافي الأمازيغي عيد بعد عيد يزداد الإهتمام به أكثر رغم الجهد الذي تبدله الأيادي الخفية لإيقافه ومن يقول أن السكان لا يؤيدونه فهو يتكلم عن جهل

  • Brahim
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 02:30

    في الحقيقة انا ولد المنطقة و كنسمي هده العادة بي باب الحبس حيت معضم الشباب في هده الايام في الدشيرة يودي بهم دلك الى السجن والسكان الاصلين لمدينة الدشيرة الجهادية يكرهون ما يسما ببلماون نضرانا لانهم لا يستمتعون بحريتهم في ايام العيد ففي تلك الايام تكون هنالك مشادات في الطريق العام من طرف اب او زوج او اخ مع هولاء الدين يلبسون هده القنعة و يضربون ابنائهم مما يخلق فوضى وسيبى في البلد و هتك العراض الفتيات في الطريق مما يدفع بجل الساكنين في المدينة الى الجلوس في البيت هم و ابنائهم عوض زيارة الاحباب او المغامرت للخروج الدى سيسبب في المشاكل ونتمنئ من المسولون ان يسترجعوا لنا حقنا في الخروج بدون مشاكل مع عائلاتنا ونحس بحرياتنا والاستمتاع باجواء العيد 

  • يونس عبدي
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 02:35

    رغم أنني لا أرتدي جلد الماعز فقط أكتفي بالمشاهدة و تدوين قصص قصيرة عن بوجلود و التعريف به كذلك في الأنترنيت و أكتب مقالات صحفية من أجل التعريف بهذا الموروث الثقافي الجميل و لتبقى سوس في القمة أيت ملول أنزكان الدشيرة إلخ

  • DRISS
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 02:36

    Ce n'est pas celà le patrimoine qu'on doit sauvegarder, mais c'est la science et la technologie que nos ancetres nous ont laissés et nous nous étions pas à la hauteur

    الله يرحم ابن سينا, الرازي, البيروني, ابن تيمية ………et la liste est tres longue !!!!!!

    !! Reveillez vous mes compatriotes !!!

  • ابن الدشيرة
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 03:02

    للأسف الشديد الموروث الثقافي خرجات عليه جمعية تكمي أوفلا -مع تحفظي على كلمة جمعية- اللي دارت فيه مصدر لإسترزاق رئيسها البطالي محمد حسني هذا اكبر شخص خرج على التراث المحلي واستغلوا للإسترزاق وربح المال….

  • ايت ملول
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 03:06

    جميع البلدان المتقدمة لها موروتها التريخي الضارب في القدم، غير ان الفرق يكمن في ان البلدان المتقدمة تعرف كيف تستتمر هدا المورث لترويج لوجهتها السياحية و بتالي خلق من لا شي مورد إقتصادي جديد، ككرنفال ريوديجنيرو بالبرازيل و كرنفال التنين بالصين … ، بينما في البلدان المتخلفة كالمغرب يتم فها إهمال كل موروث تقافي الى ان يندتر، الشيء الجميل في كرنفال بيإلماون انه ينظم بمنطقة دشيرة وصط اكادير الكبير، يمكن ان توضفه الدولة لترويج لمدينة اكادير و لسوس كوجهة سياحية.

  • أكاديري
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 03:08

    أنا من أبناء أكادير ولا يسعني إلا أن أتأسف للمنظر المقيت الذي يظهر به هؤلاء اﻷشخاص الذين يختبؤون تحت جلود اﻷضاحي العفنة يتسولون ويكرهون المارة على مدهم بالمال حقيقة هده عادة همجية ولا تمت للثراث الثقافي ب صلة .. فما تخلفه من هرج ومرج و ومشادات قد تتطور أحيانا إلى عراك تزهق فيه اﻷرواح فلا ديننا و لا فطرتنا تأمرنا بهذه اﻷفعال فاﻹنسان كرمه الله ليكون دا عقل سليم لا أن يجعل نفسه حيوانا وما يثير أشمئزازي حينما لا أسمع الخطباء في صلاة العيد يذكرون هذا الفعل الشنيع ويذمونه ويدعون ﻹستئصاله من مجتمعنا … ناهيك عن المسؤولين فهم من عالم آخر

  • baha
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 03:48

    إنها قمة الجهل ما يسمى بيلماون تجده في الأحياء الشعبية والتي يبتشر فيها الجهل بكثرة والمصيبة العظمى أنهم أصبحو مدعومين بأموال طائلة من جمعيات معروفة بتعصبها وكانت الدولة تحارب هده المناظر المتخلفة في الثمانينات ولكن سرعان ما فهمت أن من مصلحتها أن يبقى هؤلاء الناس متخلفين وأصبحت تدعمهم وحتى الإعلام البصري يتنقل لتصوير مناظر الجاهلية وهناك أحزاب سياسية أيضا تدعم هذه الإنحرفات وتصبح المنطقة محظورة حيت تعبت الفوضى والسرقة وصحاب القرقوبي والسكايرية والمجرمين واغتصاب الفتيات وكل مضاهر التخلف والإجرام لأنهم عندهم رغبة تشدهم الى العصر الحجري و انهم لا زالو يعيشون عصور الإنسان القديم اللهم ان هدا منكر

  • ABDELLAH
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 04:53

    كاليك… ثرات وموروث ثقافي ..ان هي الا اسماء سميتموها انتم وابآؤكم (ووسائل اعلامكم ) مآانزل الله بها من سلطان.
    في الوقت الذي يجب على المسلم ان يفتخر بدينه ويظهر شعائره خصوصا في مناسبة كهاته بارتداء الجديد من الثياب وتبادل التهاني مع الاحبة….يخرج هؤلاء بجلودهم النتنة يروعون الصغار والكبار….وعندما تنكر عليهم فعلتم ..يردوا عليك بانه تراث وارث تقافي لن يفرطوا فيه…

  • marocain
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 05:03

    بيلماون اوبويلماون او ما يطلق عليه بوجلود وكل هده الكلمات تعني دالك اي بوجلود لا يعتبر بثاثا موروثا ثقافيا بل موروثا للجهل والتجهيل ويعثبر مسبارا حقيقيا للمناطق المغربية التي مازال يستوطن بها الجهل والتشعود والا لمادا بقيت هده العادة فقط في المناطق الجنوبية كدشيرة وتخوم سوس وانمحت تماما في باقي المغرب ودالك دليل واضح انه تمت هناك من يساهم في استمرار الجهل بين بين هده المناطق والا لمادا انمحى تماما هدا الجهل مثلا في عبدة ودكالة واحمر وفي الاغلب المناطق المغربية بعد ان كانت هده المناطق مسرحا رئيسيا لبوجلود يخجلنا ان نرى بان هدا الجهل مازال مستشريا في سوس

  • حسن اكادير
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 07:24

    هده عادة قديمة ورثناها من اجدادنا واسلافنا المنعمين وسوف نعمل علي ابقائها والحفاض عليها .لا يختلف اثنين ان هناك بعض الطفليين والدخلاء علي هدا الموروث الثقافي وهم من المهاجرين العرب من المدن الاخري اللدين لايعرفون معنا بجلود وهم من يستغلون هده المناسبة ويلبسون الجلود للتخفي والتنكر للممارسة بعض الاعمال المشينة والتعدي علي المارة.اما الامازيغ الاحرار اللدين ولدوا وترعرعوا مع هده الطقوس واللدين يعرفون معناه ,يلبسون الجلود ويرقصون ويمرحون ويمتعون الاطفال الصغار والناس تتبرع لهم بالهدايا وكل هدا لاضافة جو من المرح والفولكلور لايام العيد ليس إلا.ولا استبعد ان بجلود هو تجسيد للكائن الاسطوري "BIG FOOT"او "sasquatch" اللدي لازال الامريكان يبحثون في جميع انحاء العالم علي تأكيد وجوده.كما كان اجدادنا يقولون لنا انهم شاهدوا هدا الكائن في جبال الاطلس خصوصا من طرف رعاة المعز .ولمعرفة المزيد عنه ابحث عنه في اليوتوب او جوجل .

  • فاطمة
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 09:04

    كرنفال بوجلود هو كرنفال شبابى بطعم العيد لكن السلطات المحلية لم تتطوره كما الدول الاوربية ولبرازيل لتنشيط السياحة

  • berbere
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 09:57

    ايوا كدبوا علينا قبل الاسلام ولا قبل التاريخ .
    احنا ماعاقلين حتى واش كلينا البارح.
    انا بعدا شفتو غير في انزكان الدشير والتمسية ماعمرني شفتو فشي بلاصة اخرى .
    مايعجبنيش وماحملتوش قخنز +همج+ كل مرة يطيحو روح بلا سبب كل مرة فين ينغصوا العيد على ام .

  • اصيوان
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 10:12

    يحلو لمن يعتمد على الدين من اجل استغلال اخينا الأنسان في قطار شمال افريقيا بل سائر الأقطار المغزوة من قبل العرب باسم الأسلام اقول يحلو لهم التمشدق بالقول بان شعوب هذه الأقطار مسلمة بل اكثر من ذلك يعمدون الى التنصيص على صفة الدولة دينيا في الدستورغير ان الواقع يفندهم ولا يبالون بتوليته الأهتمام اللازم للدراسة والتحليل لخوف منهم من افتظاح امرهم.ان ظاهرة بويلماون الأمازيغية استمرار للتهكم بهذه العقيدة على ايدي احفاد تيهيا واكسل المقاومين الشرسين للأسلام الأداة التي اعتمدها الغزاة العراة الحفاة الجياع من اجل التسلط والتوسع والأستغلال(جز للرؤوس,سبي للنساء,نهب للممتلكات) انه الرفض لهذه العقيدة الجهنمية المستقر في الذاكرة الجمعية وبالتالي لا غرابة في محاولة خدام هذه العقيدة اعادة غزو الأمازيغ من جديد على ايدي جماعات تدرك جيدا فظائل الغزو من مثل ما سبق وحصل عليه سابقوهم ولا غرابة ايضا فيما يلاحظ من تواجد هؤلاء الغزاة حيثما كان الغزو العربي ولو اتيح لدولة من هذه التي تعتبر نفسها مسلمة وتوفر لها رباط الخيل كما امر محمد تبعه لما تأخرت ليلة واحدة على غزو شعوب العالم.

  • محبة الخير لبلدها
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 10:21

    عادة يهودية بامتياز… حكت لي والدتي رحمها الله انه كان اليهود بعد ان يذبح المغاربة خروف عيد الاضحى يمر عليهم بعض اليهود اللذين كانو من فئة فقيرة في المغرب يسالونهم ان يعطوهم جلد الاضحية في سبيل الله فكان اليهودي يحمل الكثير من الجلود فوق ظهره مما يؤدي ببعض الاطفال للضحك عليه و ان يتبعوه وكانو يسمونه بوالجلود
    يحاولون الان ادخال الكرنفال و البغي و ما يرافقه من زنى و فحش للمغرب و للطاهرين و احبائنا من الامازيغ. حتى لباسهم يلبسون مثل ما يلبس الناس في كرنافال المسيحيين شهر فبراير حيث انهم قبل فترة الصيام تمردو على الخالق اللذي فرض عليهم الصيام بان ابتدعو ان لهم ان يزنو و يسكرو و يقومون بجميع انواع الفحش قبل صيامهم مع انه لا احد في زماننا من المسيحيين بقي يصوم لكن عادة الكرنفال و التمرد على الخالق تم الاحتفاظ بها.
    عيد الاضحى هو ان تضحي لله و ان تتعبد اليه لا ان تلبس لباس كرنفال ريو د خانييرو البرازيلي و غدا تمر الفتيات عاريات ترقصن الصالصا بدعوى بوجلود
    اللهم الطف بنا البارحة بابا عيشور اللذي اخترعوه كبابا نويل و اليوم الهالوين و بوجلود

  • hassan
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 10:56

    je suis d'origine d'agadir et je suis contre ca ,ca explique l’ignorance et la saleté ,ca n'a rien avoir avec la traduction il me semble comme des animaux contre contre contre

  • amazirh
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 10:58

    des l ariver des arabes au nord afrique , il ya un peu plus de 1000 ans , ils ont fait tout pour effacer toute la culture amazigh sous le pretexte de l islam , effectivement ils abotis a cet objectif criminel , je vous l assure moi , comme amazigh original et conaisseur de notre chere culture , rappeler vous que BIYILMAWEN est le seul qui reste parmis des milliers de traditions qui ne son plus , c est pour cela que personnelement je voix que l arriver des arabes est plus negatif que positif merci

  • ايوب
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 10:59

    ياحبدا لو أننا نحافظ على موروثنا الثقافي الأمازيغي الحقيقي والدي يتصف بروح التسامح ، ولا يعكر صفو المواطنين وليس كل موروث محمود وصالح لكل زمان ، فأجدادنا بشر مثلنا يصيبون ويخطؤون

  • حسن
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 11:06

    الحمد لله أنني أسكن حاليا بحي بأكادير لا وجود فيه لهذا التخلف. أشمئز من شكلهم من رائحتهم من سلوكهم المنحرف و الفاسد. هم تجسيد للنتانة و القبح و اللصوصية. قذارة بكل ما في الكلمة من معنى، روائح جلودهم جد جد كريهة، يخلفون القذارات و فرو المعز في الشوارع. لو أعلم مسلكا قانونيا لايقاف هذه الترهات لسلكته. اصحاب السوابق هم اللذين يشكلون أغلبية هذه الشرذمة الممسوخة…

  • عبق التاريخ
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 11:28

    اذا كان ولابد من تشبثكم بهذه العادة لتي تعتبرونها ثقافة ، فلتحيوها في مناسبة أخرى ووقت آخر يبتعد عن مناسبة عيد الأضحى الذي يتبع التوقيت القمري انطلاقا من حدث هجرة الرسول (ص) من مكة الى المدينة

    لتؤكدوا أنها ثقافة أمازيغية فلتحيوها في وقت آخر،ولتبحثوا عن هذا الحدث وهذا الوقت في مخطوطاتكم التي تركها لكم الأجداد والذي ينطلق تأريخهم كما تزعمون منذ حكم بوشناق لمصر الفرعونية.
    بهذا العمل ستبعدون هذه العادة المتخلفة عن مناسبة دينية اسلامية عزيزة حتى لاتلتصق بها ، وحتى تثبثوا أنكم قادرين على التضحية بماعز واغنام وأبقار للبس جلودها من أجل احياء هذه المناسبة العزيزة عليكم ، وتستطيعون بذلك جلب السياح من الداخل والخارج ليشتموا رائحة الجلود النثنة وعبق الحياة البدائية

  • ayofa
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 11:39

    بعض التعليقات فيها ميز عنصري ،نحن من سوس او نحن في الداخل …….نحن نعيش في المملكة المغربية ومسلمون، لماذا لم نقل ان ارتداء الجلود حرام في حرام ، كان في الثراث شخص واحد هو الذي يرتدي زي بوجلود ، ينتظره الاطفال بكل شغف ،اما الان فاصبحت الازقة كلها بوجلود ، فعلى الجمعيات اعطاء البادجات للقلة فليس كل من اراده يقولون له تفضل ، لقد اصبحت تعم الشوارع ، فان اردتم عدم اختفاء هذا الموروث فعليكم باعادة النظر فيما تفعلون ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، اخوكم ابن سوس ؛ازرو ؛ايت ملول؛

  • agadiri
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 11:46

    الى صاحب التعليق رقم 6
    مادا تعني الحمد الله نحن في الداخل لا نعرف هذه
    هل سوس العالمة من الخارج
    المغرب واحد متعدد التقافات والتقاليد
    فلكن منا تقاليده

  • ;ولد الدشيرة
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 11:55

    .. حينما كنت طفلا صغيرا كنت احب "بوجلود" وانتظر العيد بفارغ الصبر .. الان لم اعد اطرب به …
    ذكر ان "بوجلود" يضرب من يصادف في طريقه .. بوجلود يضرب اصدقاء الحي والدراسة .. وكلهم مراهقين انا شخصيا لم يضربني بوجلود منذ 2001 سنة الباكالوريا لان اصدقائي كبروا ولم يعودوا يلبسون بوجلود ..
    هي ظاهرة رغم اني لا اتفق معها كثيرا الا ان لها جمهور ومحبيين يصلون الى اللالاف ومن انكر ما عليه الا ان يقصد الدشيرة مساءات العيد الاضحى …
    لها سلبيات من قبيل السرقة والاعتداءات التي تصل الى القتل كما حدث قبل سبع سنوات في ساحة تكمي اوفلا ..
    كان صراع بين السلطة ومحبيي هدا التقليد منذ سنوات انتهى باتفاق على جعل هدا التقليد منظما بعد ان كان مرتجلا تشوبه عيوب…

  • Le roi AXYL
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 12:19

    Je voie bien que beaucoup de commentateurs trouvent leur plesair de se moquer et de rabaissé tout se qui a une relation avec notre culture AMAZEGH , comme le n 7 , et j'aimerai leur dire que nous imazeghn nous somme fière de se qu'on est et de l'héritage de nos ancêtres . Alors gardez vos critiques pour vous car nous nous continuons ainsi et l'avenir est pour nous . Tanmirt .

  • حسان العرباوي
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 13:00

    حسبتوضيحك سب ما أتذكره عن هذه "العادة" في بعض مناطق الجهة الشرقية، أنها كانت فقط فرصة للتهكم على اليهود، ويظهر ذلك من خلال تصنعهم طريقة كلامهم ومن استعمالهم المتكرر لعبارة "سيد المسلم".
    عادة ينبغي النظر فيها لتحويلها فعلا الى مهرجان بقواعد للفرجة المنظمة بشكل مسبق.

  • berbere
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 14:25

    الا احيينا كاع ثراث ومظاهر التسول بالمغرب فكل واحد كيفاش يتسول .
    الركراكة يدعون ان البركة في المشحاط نتاعهم
    المعايشيين يدعون ان البركة في الدفال نتاعهم .
    بوجلود البركة في الكراوع .
    العيساوي في الملحة .
    حمادشة في الشاقور والسكين.
    والكناوي في قريقبات
    والصحراوي في المبخرة
    ايماكم كشطو المغرب وماخلاو فيه لاحوت لا فلاحة بداو يحيو الثراث والتسول .
    الان كاع ماعندو خدمة سيتحول الى متسول العام كولوا دوزوه في التشحاط ها لي داز يدفل يايضرب ياشحط ياشير عليك بالملحة ها لي يدوز عليك الجنوية في قرونك.

  • الملاحظ
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 15:54

    اولا هل تعرفون اصل هده الكلمة? و هل تعرفون بمناسبة مادا تقام هده الطقوس. يوم اردتم تعريب كل شيء حتى الحجر سقطتم في المحظور. اولا هده كلمة امازيغية و لا تنطق او نكنب بالام و انما بالراء. نقول بالامازيغية :بويرماوان. مفردها : ارم ( بكسر الالف و فتح الراء و تسكين الميم) و جمعها : ارماوان. وقد كان في وطننا المغدور بالريف لهانه العادة اثر كبير في نفوس الاطفال لما كان يجسده من فرجة و ليس تسولا. انه موروث ثقافي امازيغي قح و قد حاولتم مسحه و لم تستطيعوا و ها هو يعلن ن نفسه في صورة مولود ربي ممسوخ.

  • rach
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 16:52

    salam, du respect svp, boujloud c'est notre culture qui est doit etre preserver et proteger et surtout le nettoyer de tte choses etranges de notre patrimoine examemple carnaval il faut pas trop prendre ce chemain de mettre des scene qui non rien avoir avec notre culture que de group des ganga et c'est bon on a pas besoin de carnaval c'est idiot et c'est pas amazigh et aussi un peu d'organisation pour les boujloud de la securité et le respect des autre. et pour les autres qui aiment pas notre culture amasigh regarder les cultures des autres pays le barça ma

  • عبد القادر
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 16:53

    أليس في الموروث الثقافي المغربي ما يحيى غير هذا ؟؟؟ إذا أصبحت عقول شبابنا مثل هاته العقول فكبر عليها أربعا .. أفيقوا يا شباب ..

  • الفرس الامازيغي
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 18:21

    ايها الملاحظ لا تكون سادج في سوس ننطق اللام والريف ينطقون الرا وفي الامازيغية ينطق اللام لان الرا ليس الا وليد الجيل الجديد والتميز باللهجة وابعادها عن اللغة الامازيغية الحقيقية اهل ليبيا والقبايل والشاويين ينطقون اللام والامثلة اوال و أول اما حروف اخرى كالجيم والشين الشائع في الريف فهذه الحروف ليس الا لتغيير اللغة وفي الريف هناك مدينة اسمها تاركيست وليست تارجيست ولتعلم ان ان الامازيغ ينطقون ك اي G ولا ينطق عند العرب المرجو ان تستفيد اخي اكثر

  • mohamed_lou9t
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 18:34

    اهل مكة ادرى بشعابها .
    العديد من التعليقات كتبت وكتابها لايدرون معنى بيلماون … يعرفون التخلف وهم متخلفون 12 شهرا في السنة والجاهلية ولا حولة ولا قوة الا بالله .
    بيلماون بالامازيغية تعريبه بالدارجة المغربية بوجلود هي عادة قديمة تبدء في اليوم الثاني من عيد الاضحى وخلاصة معناها هي الخرفان والمعز الحية تخرج للشوارع وتحاول ان تظهر للانسان قدرتها على التحدي و الاستمرار في الحياة اما الدراهم التي تحصل عليها فتكون فدية لاخوانهم المدبوحين اوضربات خفيفة يكون رمزها التسامح ( سامحوا لينا ملي دبحناكوم راه هي سنة الحياة )

  • سعيد أبوأويس البيضاوي
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 19:03

    متى كان تغيير خلق الله ثقافة موروثة…… قال تعالى.. { ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا } قوله تعالى : { لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم } :قال ابن العربي رضي الله عنه : ليس لله تعالى خلق هو أحسن من الإنسان ، فإن الله خلقه حيا عالما ، قادرا ، مريدا ، متكلما ، سميعا ، بصيرا ، مدبرا ، حكيما ، وهذه صفات الرب ، وعنها عبر بعض العلماء ، ووقع البيان بقوله : { إن الله خلق آدم على صورته } ، يعني على صفاته التي قدمنا ذكرها .

  • توفيق
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 19:09

    بعيدا عن اصل العادة و مرجعيتها و بتحكيم منطق العقل فقد غفل صاحب المقال ان هذه الطقوس تقام بجانب مسجد تكمي افلا حيث تدخل الرائحة الكريهة الى بيت الله وحيث يرفع الاذان بجانب الغناء و حيث يصلي المسلم و الكلام الساقط بالخارج اين نحن من هوية الاسلام .
    كانت هناك محاولات لافشال هذه الظاهرة و اتحد الناس كبار و صغار و قاموا برجم السلطات و يسجل كثير من الوفيات كل سنة.

  • سارة
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 20:42

    للاسف للاسف ابليس كيضحك على بنادم
    وكيخدمه باش يبني ملكوته
    ولكن بلاصته في جهنم
    مهما طال الزمان
    نبغي غير نكول الى رقم واحد شكون انت حتى تتكلم على اليهود
    غير الا ما عجباتكم شي حاجة لصقوها فاليهودي مسكين
    اليهود مالهم هاترين يديرو بحال هاكا
    للاسف غير كنبداو نتتكلمو بلاما نوزنو هضرتنا
    واش ليهود ماشي بنادم فالعوض ما ندعيو عليهم ونلعنوهم خليك تكون احسن منهم وصلي ليهم ودعي معهم بدل ما تدعي عليهم

  • محمد جلولات
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 21:58

    فقط أريد أن أذكر بعض الإخوة الذين أشاروا الى أن بويلمان أو هِرْمَا مستمد من العادات اليهودية ، أن هذه العادة لا تمت بصلة لما سموه بهيلولة اليهودية ، وإنما هذه الظاهرة ضاربة في القدم ، إذ أنها مستمدة من صلب الاحتفالات التي كان يقوم بها اليونان تمجيدا وتقديسا و على شرف الآلهة (ديونسيوس) إله الخمر والخصب عند الإغريق، حيث أن اليونانيين كانوا يعتبرون (ديونسيوس) هو إله القوى المنتجة في الطبيعة، لذلك فقد تصوروه على شكل ثور أو ماعز أكثر الحيوانات خصوبة في منظورالديانات القديمة . إلا أنهم، بعد أن تعرفوا على زراعة الكرمـــــــــة، أصبح (ديونسيوس) إله الخمر واللهو، ثم إله الشعر والمسرح.
    وكانت أعياد واحتفالات (ديونسيوس) تقام عدة مرات في السنة، وكانت تغنّى فيها بعض أغاني المديح (ديفرامب) تمجيداً له. وكانت تتخلل هذه الاحتفالات عادة، ألعاب يقوم بها أشخـــاص متنكــرون، هم حاشية (ديونسيوس)، وكانوا يمسحون وجوههم ببقايا النبيذ ويضعون أقنعة، ويلبسون جلود الماعز. وفي هذه الاحتفالات كان هناك نوعان من الأغاني، هما: المرحة والحزينة. فالأغاني الحزينة كانت أساس التراجيديا، والأغاني المرحة كانت أساس الكوميديا.

  • بنت الدشيرة
    الإثنين 21 أكتوبر 2013 - 19:01

    وباز لبنادم
    كاع هادشي تيوقع فالدشيرة فهاد ايام العيد السرقة والدبيحة وتقطاع الريوس وبنادم تيبقى محبوس فدارو متيخرج كاع وما تيصيلش الرحم والخنز وزيد وزيد
    وزدتو فيه وقوة التفلسيف والفهامة واليهود والسعاية واليونان
    والله الا قتلتوني بالضحك
    اخويا السعاية راها فالمغرب كامل والعام كامل والسرقة والمخدرات راه ولاو متوفرين كثر من الخبز اما الجرائم والفضايح راهم حتى هما العام كامل متنعيشوش فالمدينة الفاضلة العام كامل حتى ايامات العيد وبوجلود
    اما الضريب بالكرعين راهم غير هاد الشمكارا لي ولاو متتطفلين لي تيديروها اما راها مكانتش والبروك كي سميتوه راه تيعطيه لي بغا ما تيسيفوه عليك اولا هو علاش تيضربو زعما
    شي يكوليك الحمد الله راني فالداخل وشي يكولك الجاهلية فسوس وكون غير خليتونا فبلادنا وخليتونا فالجاهلية ديالنا
    كانت الدشيرة من احسن البقع واطهرها وبوجلود كانو تيلبسوه رجال بولادهوم وخداميهوم ولي تيكونو طوال وعراض وكرنفال تيتسمى تمعزا ونقي وزوين نهار عمرات بالبراني كولشي خسر وكولشي جهل فينما كان شي طلاب ولا شي شمكار جا لها
    اودي خليونا ساكتين احسن واقضو على المخدرات لي خرجات شباب

  • samira
    الإثنين 21 أكتوبر 2013 - 21:23

    كل الاراء ما شاء الله على اصحابها
    فرحت لما وجدت الاخوة و الاخوات في مستوى جد راقي و متحضر
    اطلب من الله الثباث على دينه الحق
    السلام عليكم

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين