قال المدير المالي لشركة “بيونتيك” الألمانية المطورة للقاح كورونا، زيرك بوتينج، إن استثمار ألمانيا والاتحاد الأوروبي في مرافق إنتاج اللقاح سيساعد في الحصول على جرعات أكثر من اللقاح الذي طورته مع شركة “فايزر” الأمريكية.
وذكر بوتينج في تصريحات لمجلة “دير شبيجل” الصادرة اليوم السبت: “في العام الماضي، لم يكن من الممكن أن يساعدنا المزيد من الأموال، لأنه كان علينا أولا الإعداد لعملية الإنتاج على نطاق واسع. لكن المال سيساعد الآن، خاصة إذا كنا نتوقع إنتاج ثلاثة مليارات جرعة للعام المقبل كما طُلب منا هذا الأسبوع “.
ويتوقع بوتينج أن تستمر الحاجة إلى اللقاحات في النمو، وقال: “هناك دول تفتقر إلى الإمدادات. قد تكون جرعة ثالثة من اللقاح ضد متغيرات كورونا المتحورة ضرورية، كما يمكن أن تتطور طفرات جديدة تماما. ولهذا نعمل على توسيع المزيد من المواقع وإضافة شركاء جدد إلى شبكتنا”.
ودعت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورزولا فون دير لاين إلى توفير المزيد من أموال الاتحاد الأوروبي في ضوء العجز في تسليم لقاحات كورونا، وضخ هذه الأموال على سبيل المثال في استثمارات إضافية تهدف إلى توسيع أو إعادة هيكلة مرافق الإنتاج. وقال بوتينج للمجلة: “يجب دراسة الاقتراح. في ظروف مثالية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة القدرات على المدى المتوسط”.
و يستمر مسلسل حلب المانيا للاتحاد الاوروبي باسم كورونا و على ما يبدو المسلسل طوييييل
للتعليق رقم واحد، ألمانيا هي من تحلب دول الاتحاد الأوربي الأخرى، الإمدادات المالية الألمانية ليست صدقة و إنما ودائع و قروض للدول الفقيرة كاليونان، و هي عبارة عن قروض بنسب مئوية على سنين، يعني أرباح طائلة للألمان حيث أن ألمانيا لا تقدم هاته القروض من خزينتها و لكن عبر قروض تأخذها ألمانيا بنسب سلبية من الفائدة بسبب استقرارها المالي و قوتها الاقتصادية و بذلك تزداد مواردها المالية في الأزمات و هيمنتها المطلقة على الاتحاد الأوربي سياسيا و اقتصاديا وهدا مان العامل الأول لهروب بريطانيا من الاتحاد…أنا أعيش بألمانيا و أعي ما أقول..
بعد تعيين الإتحاد الأوروبي للبروفسور المغربي محمد منصف السلاوي كمنسق بينه و بين الشركات لدعم إنتاج اللقاحات رأى أن إمكانياتهم المادية ضعيفة و كأنه يقول لهم أنزلوا الصرف إن أردتم لقاحات بأعداد كافية كما فعلت أمريكا