تركيا على صفيح ساخن استعدادا لـ"معركة" الأحد الانتخابية

تركيا على صفيح ساخن استعدادا لـ"معركة" الأحد الانتخابية
الجمعة 28 مارس 2014 - 23:00

لأول مرة في تاريخ تركيا الحديثة، يعلو شأن الانتخابات البلدية، إلى مستوى من الصراع السياسي الكبير بين حزب العدالة والتنمية الاسلامي، وحزب الشعب الجمهوري، العلماني، المدعوم، نظريا، من جماعة “خدمة” التي يتزعمها، فتح الله غولن، أو كما توصف إعلاميا بجماعة “غولن”.

وقبل ثلاثة أيام من إعلان نتائج الانتخابات البلدية، التي ستكون مؤشرا مهما لمدى شعبية الفريقين “المتصارعين” على السلطة في تركيا، وجد رئيس الوزراء، طيب رجب أردوغان، نفسه أمام ضربة “تنصت” موجعة، تفاصيلها تسريب شريط صوتي لاجتماع بين وزير الخارجية، ونائب رئيس القوات المسلحة، ورئيس الاستخبارات التركية، وهم يناقشون احتمال شنّ عمليات عسكرية في سوريا، وهو ما اعتبر، هنا، في تركيا بمثابة “فضيحة” وفشل أمني واستخباراتي كبير دفع بأردوغان لإعطاء أمر سريع ومباشر بحجب موقع “يوتيوب” للتقليل من أضرار الشريط، والحد من انتشاره.

ويسير الكثير من المحللين السياسيين، هنا، في تركيا إلى الاعتقاد أن أردوغان قد فتح على نفسه صندوق “باندورا”، كما يُروى في الميثولوجية الإغريقية، بعد خلافه معغولن، الذي كان داعما للحزب فيما سبق، قبل أن يصبح من ألد أعدائه، بعد أن امتد الصراع بين الرجلين إلى داخل الدولة، وأجهزتها، وخروج أردوغان بعد ذلك بتهم ثقيلة في حق جهاز الشرطة بالتواطؤ مع جماعة “غولن” من أجل “فبركة” العديد من الملفات التي وجهت لـ”تشويه” سمعة حزبه.

الصراع بين العدالة والتنمية، وجماعة “غولن” وصل أوجه في الحملة الدعائية للمرشحين للانتخابات البلدية، التي تعرف واقعا سياسيا لم يسبق أن كان في تركيا عبر تاريخها الحديث، وذلك بعد أن أصبح التنافس على الحكم بين الإسلاميين أنفسهم، بعد أن كان الصراع قبلا بين الاسلاميين والعلمانيين.

وإن كانت الجماعة ليست حزبا سياسيا إلا أنها تجتمع في العديد من النقاط، مع أحزاب المعارضة التركية التي يتقدمها حزب “الشعب الجمهوري”، وذلك من أجل إسقاط “العدالة والتنمية” من رئاسة أهم بلديات المدن التركية وعلى رأسها مدينة اسطنبول التي تعتبر “تركيا صغيرة” حسب وصف رمضان يلدرم، أستاذ علم الكلام والمذاهب الإسلامية بجامعة إسطنبول، في تصريح لـ”هسبريس”.

ويدخل “العدالة والتنمية” لهذه الانتخابات البلدية التي ارتفعت أسهمها سياسيا، من أجل ترميم جراحه التي استنزفته كثيرا خلال الأشهر الأخير بعد توالي ما تصفه أحزاب المعارضة بـ”الفضائح”، في حين يحاول حزب الشعب الجمهوري إزاحة العدالة والتنمية من رئاسة بلدية اسطنبول التي يعتقد أنّ الفوز بها، يعني إسقاط الصورة الرمزية التي مازال سكان اسطنبول يحتفظون بها لأردوغان بعد أن غيّر وجه مدينتهم القبيح، قبل عشر سنوات، وجعل منها مدينة تتنافس مع مصاف المدن العالمية الكبرى، وتصبح بذلك قوة اقتصادية كبرى تشكل لوحدها 40 في المائة من الدخل القومي التركي.

“أنا أحب أردوغان، لأنه من جعل حنفيات المياه لا تنضب بعد أن كانت اسطنبول تعيش أزمة في كل شيء، حتي فى مياه الشرب”. يقول نادل في مقهى بشارع الاستقلال، وهو ما يزكيه رمضان يلدرم، الاستاذ بجامعة اسطنبول حينما يؤكد لـ”هسبريس” أن “تركيا تغيرت بفضل العدالة والتنمية وهو ما يمنح الحزب الشرعية في الحكم”.

رأي رمضان يلدرم يتوافق مع العديد من الآراء التي تقول إن تركيا عاشت ربيعها قبل عشر سنوات حينما وصل أردوغان إلى عمودية اسطنبول، رغم أن ساحة تقسيم مازالت شاهدة على الاحتجاجات والاعتصامات التي خاضها الشباب التركي من أجل تحقيق مطالب يقول إنها عادلة، من بينها الكف من “سلطوية” “العدالة والتنمية” في التحكم في كل شيء واختزال الدولة في الحزب الوحيد.

وهو ما يرد عليه رمضان يلدرم بالقول: “إن أغلب الشباب الذين اعتصموا بساحة تقسيم لم يعايشوا التغييرات التي حصلت في تركيا بعد وصول الحزب إلي مقاليد التسيير خصوصا في اسطنبول”.

ويضيف نفس المتحدث لهسبريس بالتأكيد أن أغلب الشباب الذي تظاهر في ميدان تقسيم معدل أعمارهم هو 23 سنة، أي أن عمرهم الافتراضي لم يكن يتجاوز الـ13 سنة حينما وصل أردوغان إلى عمودية اسطنبول، لهذا، يقول يلدرم، لم يعايشوا الوضعية التي كانت عليها اسطنبول، تحديدا، قبل هذه السنوات، وما كانت تعانيه من مشاكل” قبل أن يستطرد بالقول: “غير أن مطالبهم تبقى عادلة خصوصا حينما يرفعوا شعارات تطالب بحقهم في الكلام والرغبة في تغيير الأشياء”.

هذا في الوقت الذي أكد فيه، الكاتب والمفكر، محمد أنس أركنه، الذي ينتمي لجماعة “غولن” في تصريح لهسبريس على أن “حزب العدالة والتنمية يحاول إلغاء كل من هم في المشهد السياسي من أجل يظل مسيطرا على الحكم في تركيا”، مضيفا أن أردوغان “لا يسمع إلا نفسه” لهذا يحاول من خلال ممارساته السياسية وخطاباته أن “يُكفر ويشيطن فتح الله غولن” ليبقى وحيدا في الساحة.

رأي يتبناه العديد من المنتمين للجماعة ممن التقتهم هسبريس باسطنبول، حيث يعتقد الكثير منهم أن أردوغان، “انتهى” وعليه أن يغادر الحكم، في حين يرى قسم آخر أن أردوغان يلعب آخر أوراقه حيث يستثمر في كبريائه، في هذه الانتخابات البلدية، بعد الضربات المتوالية من المعارضة وجماعة “غولن”.

وفي خضم هذه الصراع الكبير الذي بدأ يصل لعمق الدولة، لا صوت يعلو في شارع الاستقلال عن الأغاني التركية السياسية استعداد لمعركة يوم الأحد التي ستعيد ترتيب البيت السياسي في تركيا، وتوضح أكثر الصورة التي ستكون عليها الانتخابات الرئاسية، في شهر غشت المقبل والتي ستنظم لأول مرة بالاقتراع العام المباشر.

‫تعليقات الزوار

24
  • الهروشي التطواني
    الجمعة 28 مارس 2014 - 23:19

    ﺳـــــﺆﺍﻝ ﻳُﻄﺮﺡ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ .
    ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺘﻢ ﻟﻴﺒﺪﺃ ﺗﺂﻣﺮ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻋﻠﻴﻜﻢ ؟ !
    ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻛﺎﻵ‌ﺗﻲ :
    – ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ 1,260 ﻃﺎﺋﺮﺓ ،،، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ .
    – ﺧﻼ‌ﻝ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ 31.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﺎﺋﺢ ﺃﺩﺧﻠﻮﺍ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ 25 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻ‌ﺭ .
    – ﻓﺎﺯﺕ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻛﺄﻓﻀﻞ ﻧﺎﻗﻞ ﺟﻮﻱ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻝ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ .
    – ﻓﻲ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺯﺭﻋﻨﺎ 2,771,000,000 ﺷﺠﺮﺓ .
    – ﺻﻨﻌﻨﺎ ﺃﻭﻝ ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻭﺃﻭﻝ ﻓﺮﻗﺎﻃﺔ ﻭﺃﻭﻝ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭ ﻭﺃﻭﻝ ﻗﻤﺮ ﺻﻨﺎﻋﻲ ﻋﺴﻜﺮﻱ .
    – ﻓﻲ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﻧﺸﺄﻧﺎ 89 ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭ 510 ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺑﻨﻴﻨﺎ 169 ﺃﻟﻒ ﻏﺮﻓﺔ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻄﻼ‌ﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ 21 ﻃﺎﻟﺒﺎً .
    – ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﻠّﻤﻨﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ 3.5 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻ‌ﺭ ، ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻧﺎ 10.5 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻ‌ﺭ .
    – ﻧﻘﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ 111 ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ 16 ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻹ‌ﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
    – ﺇﺳﺘﻠﻤﻨﺎ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺻﺎﺩﺭﺍﺗﻬﺎ 23.5 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻ‌ﺭ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺻﺎﺩﺭﺍﺗﻨﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ 153 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻ‌ﺭ ﻓﻲ 2012 .
    – ﻧﻌﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ ﻟﺘﻔﺮﻳﻎ 300 ﺃﻟﻒ ﻋﺎﻟﻢ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2023 .
    – ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﺨﻮّﻝ ﺑﻤﺤﺎﺳﺒﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼ‌ﻝ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻹ‌ﻗﺘﺮﺍﻉ .
    نريد أردوغان عندنا في المغرب

  • Ayoub
    الجمعة 28 مارس 2014 - 23:20

    الشعب التركي يعلم أكثر من غيره أن حزب العدالة والتنمية حزب من الشعب لا يطمع في السلطة إلا خدمة للشعب، أما حزب غولن فيداه متسختان بالتواطؤ مع المتآمرين بالخارج، كيف لا و مؤسسه يقبع بأمريكا بعيدا عن الشعب ومشاكله اليومية. أرى أن هذه الانتخابات ستنظف سياسيي تركيا من الأوساخ أكثر مما نظف أردوغان شوارع اسطنبول….

  • البوهالي محمد
    الجمعة 28 مارس 2014 - 23:31

    هل إنتكاسة الإخوان في مصر أرخت بظلالها على تجربة حزب العادالة والتنمية الساطعة في تركيا ؟؟؟؟؟؟
    وهل للجيش الأتاتوركي يد في ذالك ؟؟؟؟؟

  • توفيق اسعدي
    الجمعة 28 مارس 2014 - 23:45

    ســـــؤال يُطرح على أردوغان .
    ماذا فعلتم ليبدأ تآمر الغرب عليكم ؟ !
    فأجاب بالأتي :
    – أصبح مطار اسطنبول الدولي يستقبل في اليوم 1,260 طائرة ،،، ناهيك عن غيره من المطارات التركية .
    – خلال الشهور العشرة الأولى من العام المنصرم 31.5 مليون سائح أدخلوا لتركيا 25 مليار دولار .
    – فازت الخطوط الجوية التركية كأفضل ناقل جوي في أوروبا ل 3 سنوات على التوالي .
    – في عشر سنوات زرعنا 2,771,000,000 شجرة .
    – صنعنا أول دبابة وأول فرقاطة وأول طائرة بدون طيار وأول قمر صناعي عسكري .
    – في تسع سنوات أنشأنا 89 مدرسة جديدة و 510 مستشفيات وبنينا 169 ألف غرفة ليكون عدد الطلاب في الصف 21 طالباً .
    – عندما تسلّمنا الحكم كان متوسط دخل الفرد السنوي في تركيا 3.5 ألف دولار ، أصبح في عهدنا 10.5 ألف دولار .
    – نقل تركيا من الترتيب 111 إلى الترتيب 16 على العالم في القوة الإقتصادية .
    – إستلمنا تركيا وكانت صادراتها 23.5 مليار دولار … واليوم صادراتنا تجاوزت 153 مليار دولار في 2012 .
    – نعمل جاهدين لتفريغ 300 ألف عالم للبحث العلمي في عام 2023 .
    – وشعبنا الوحيد المخوّل بمحاسبتنا من خلال صناديق الإقتراع .

  • anis
    السبت 29 مارس 2014 - 00:01

    اسجل افتخاري بهذا الرجل الذي قل نظيره في هذا العصر

  • diab mounaim
    السبت 29 مارس 2014 - 00:10

    رسالتي للأتراك..خذو يوتوب وتويتر والفيسبوك وخذو شباط ولشكر وخذو حتى بن كيران وصيفطولنا اردوغآن وآحد عشر سنين ونردوهلكم الله يعزكم

  • nahid norbet
    السبت 29 مارس 2014 - 00:14

    خيوط متشابكة تلك هي التي وجد حزب العدالة والتنمية التركي نفسه إزاءها بين ليلة وضحاها ,خيوط مست في العمق رجب طيب اردوغان شخصيا الشيئ الذي جعلته يقوم بخطواة عدة لإنقاذ ما يمكن انقاده ولكن دون جدوى كمن يشعل النار في الهشيم……اردوغان حائر وتركيا الى اين??!

  • Ayoub
    السبت 29 مارس 2014 - 01:03

    الى المعلق 1 : الهروشي التطواني،
    لقد قال بعض الناس مثل ما قلت عندما تمنوا لو أن صلاح الدين الأيوبي بينهم الآن ليحرر بلاد العرب، فكان رد أحمد مطر:
    وغاية الخشونة ،
    أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم" ، حتى اشتكى مرقده من العفونة ،
    كم مرة في العام توقظونه ،
    كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،
    أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،
    دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،
    لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه

  • الكوكبي حسن باحث
    السبت 29 مارس 2014 - 01:55

    للأسف لقد سقط القناع الدي يتعطى خلفه اردوفان
    إن السياسة الإستعمارية لهذا الحزب قد جعلته يخسر نسبة من الجسم التركي لأسباب عدة وأهمها أنانية حزب اردوفان
    وإن تحركه ضد بلدي سوريا سوف يضطرني إلى الوقوف إلى جانب المضلوميين بسوريا بكل ما أوتيت من قوة وتحيا الجمهورية العربيةالسورية والمملكة الهغربية وإلى الأمام ولا رجوع

  • عبد الله
    السبت 29 مارس 2014 - 02:54

    لقد سقطت ورقة التوت عن اردوغان و ظهر ما كان يخفيه عكس ما كان يبديه فان اخدنا بعي الاعتبار التسجيلات التي نشرت في اليوتوب و تويتر و الاجتماع الامني الدي سرب للعموم يضهر تامر حكومة اردوغان على سيادة الاراضي السورية و غير دالك من الاحتجاجات المناوئة لحكومته فستكون نتائج هده الانتخابات ان سادة فيها الشفافية و الديموقراطية لامحالة من نصيب حزب الشعب اللدي يتمتع بشعبية كبيرة برزت في الثلاث سنوات الاخيرة

  • أسامة
    السبت 29 مارس 2014 - 03:36

    السؤال الذي يطرح نفسه هو ، ما الدافع الذي جعل العلمانيين يستعينون بجماعة يكنون لها حقد إديولوجي منذ أن زمن ؟ كل مسلم يعلم مدى الحقد الذي يكنه العلمانيون لكل ما هو إسلامي فكيف أمكن لهؤلاء أن يتحدو مع العدو ، هل هي فقط مناورة سياسية أم أنه الضعف و المرض الذي أصابهم ؟ أما المؤشرات فتدل على الضعف و إقتراب نهايتهم فقد كره الشعب التركي شعاراتهم الفارغة و أفعالهم المخزية و إن فشلو في تركيا التي شهدت أسوء تجليات العلمانية المتطرفة ف بالله عليكم يا علمانيين أي مستقبل لكم في بلاد العرب ، على كل حال نحن نرتقب النهاية لدعاة الحداثة الذين عجزو عن جعل دولة عظيمة مثل تركيا أن تركب قطار الحداثة الحقيقية بالتفوق العلمي إلى أن جاء رجل سموه بالظلامي و الرجعي ليعلمهم المعنى الحقيقي لها

  • Samawi
    السبت 29 مارس 2014 - 06:02

    الاحزاب الدينية و متتبعيها يفسرون الاشياء على هواهم فمتلا ادا وجدت يده في جيبك صاح لمادا اتيت بجيبك الى يدي
    الناس سجلت بالصوت و هي تبيع في امن تركيا من اجل خلق شعبية لهم في الانتخابات و من قبل فجرت الفضيحة الاقتصادية التي شارك فيها حتى ابن ادروغان و كل دالك موتق بالصوت فعمل اباه على اتهام العدالة بانها هي الفاسدة مع الشرطة
    السيد اصبح يضن نفسه خليفة

  • Bashir Bokhari
    السبت 29 مارس 2014 - 09:25

    I wish an Orduğan solves the water problem in my country

  • AKPLIYIZ
    السبت 29 مارس 2014 - 09:34

    غدا الأحد سيدخل التاريخ وسيبقى في الذاكرة إنشاء الله فوز كاسح لحزب العدالة و التنمية التركي . yaşasın AKP

  • امرأة بسيطة
    السبت 29 مارس 2014 - 09:37

    والعار غير لما بغيتيوهش سيفطوه لينا. القنيطرة كاملة محتاجة حاكم فحالو

  • رجل يعرف طقطقوش كما يعرف نفسه
    السبت 29 مارس 2014 - 10:31

    من خلال قراءتي للتعليقات الاحظ اننا نحن المغاربة وشعوب العالم الثالث نعاني من نوع من الشيزوفرينيا و انفصام الشخصية للاننا نعارض الفساد والمفسدين في بلادنا لكننا لا نتورع عن التصفيق والتهليل للاردوغان الذي ملاءت فضائحه و فساده وسرقاته الافاق مؤخرا بحجة انه طور تركيا اقتصاديا وكان ذلك صك له لكي يسرق وينهب كما يريد اما احد الاخوان فقد كتب معلومات لا ادري من اين حصل عليها عندما تكلم ان تركيا بنت اول قمر صناعي في عهده واول دبابة واول فرقاطة وهو لايعرف ان كل سلاح الجيش التركي مستورد باعتبارها عضوا في حلف شمال الاطلسي الحلف الصليبي كما انها ممنوعة من التصنيع بعد هزيمة الامبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الاولى وذلك لا يزال ساريا الى اليوم وربما ما لايعرفه الاخ ان الاقتصاد التركي مبيني بالاساس على قطاع الخدمات تجارة وسياحة الخ والصناعات التحويلية والتركيبية

  • المقاومة
    السبت 29 مارس 2014 - 10:52

    يبدو ان اردوغان ايامه اصبحت معدودة خصوصا بعد تخلي الامريكي عنه لا اصبح ورقة محروقة بالنسبة لها وتبحت عن عميل اخر. يعتبر الكشف عن فضيحة الفساد مجرد تحصيل حاصل لمسلسل الإخفاق السياسي الذي بات يرافق أردوغان مؤخرا سواء أكان على الصعيد الداخلي أم الخارجي، وقد كان النقطة التي أفاضت سيل الغضب الشعبي المتصاعد تجاه السياسة الأردوغانية.

  • راعي الجماعات الإرهابية
    السبت 29 مارس 2014 - 11:22

    اردغان من صفر مشاكل مع الجيران الى راع للجماعات الإرهابية!!!
    مؤامرة، مؤامرة، مؤامرة!! هل سمعتم يوما أوباما او ساركوزي او …يتحدثون عن المؤامرة ؟ السياسة ملعب فيه كل الضربات مباحة، فوق و تحت الحزام؟ و السياسة حرب و خدعة ! نتفق على ان تركيا عرفت في عهد اردغان نموا اقتصاديا هائلا، و كانت علاقاته جيدة مع كل العالم (حتى اسرائيل)، و كانت العلاقات الاقتصادية مبنية على علاقات سياسية ممتازة مع الكل. لكن اردغان احرق السفن مؤخراً مع كل الدول المجاورة و البعيدة، و صار همه هو إسقاط الأسد و التدخل في شؤون الآخرين، و صارت تركيا نقطة انطلاق لكل الإرهابيين و المجرمين في العالم. الحكمة ليست في الوصول الى القمة و لكن البقاء فيه لوقت طويل..و سقوط اردغان سيكون قاصما لظهره…انها لعنة سوريا ستطارده كما طاردت غيره…

  • المورسكي
    السبت 29 مارس 2014 - 12:01

    أظن أن الحزب الحاكم في تركيا يواجه محنة حقيقية فهو قد خسر الجماعة إضافة إلى أنهما على شقاق والفضائح أضرت بشعبيته كثيرا

  • ahmed
    السبت 29 مارس 2014 - 12:31

    اغلاق تويتر ويوتوب جاء بعد فضح الفساد والتامر على سوريا بعد التسجيل المسرب لافتعال حدث ثم من بعده يكون التدخل عسكريا في سوريا اقول ان اردغان بعيد كل البعد عن الدين السلامي الذي يقول كل المسلم على المسلم حرام ماله ودمه وعرضه .للاشارة ان سوريا لم تغلق اي من هذه المواقع بعد ثلاثة سنوات من التامر والتدخل السافر في شؤونها .شكرا هسبريس

  • AMANAR
    السبت 29 مارس 2014 - 13:23

    بعض المغاربة أصبحوا بيجيديين تركيين أكثر من التركيين أنفسهم،والسدج يتصورون أن أردوغان يحارب إسرائيل ويحمل لواء الإسلام في مواجهة الصليبيين ووووووو
    هؤلاء ينسون أن تركيا هي عضو فعال ضمن حلف شمال الأطلسي ولها علاقات قوية مع إسرائيل ومع الغرب وأنها عملت جاهدة في عهد أردوغان من أجل الإلتحاق بالإتحاد الأوربي دون جدوى
    عندما يفشل الديكتاتوريين وعندما يرتكبون أخطاء فادحة وتنتفض في وجوههم الشعوب ينسبون ذلك إلى المؤامرات الخارجية أو الداخلية وهذا بالظبط ما يقوم به أردوغان حاليا في تركيا وهو ما يقوم به مثيله الصغير هنا في المغرب(بن كيران)عندما يتهم التماسيح والعفاريت والمشوشين و2M وغيرهم بأنهم سبب فشله الدريع
    مشكلة الإسلاميين جميعهم وأينما كانوا هو أنهم غير ديموقراطيين ولا يتقبلون أي رأي غير رأيهم ولا يتقبلون النقد والإنتقاد و الخسارة الإنتخابية ولذلك فسيتجاوزهم التاريخ بسرعة لأن زمننا هذا هو زمن الديموقراطيين شاء من شاء وابى من أبى.

  • reality
    الأحد 30 مارس 2014 - 15:42

    الكل يعلم ان اورذوكان يساند النصرة بسوريا ميدانيا وعسكريا و حاشى ان يكون مسلما و يده ملطخة بدماء السوريين حتى الاتراك باوربا يكرهونه لانه تحول الى ديكتاتور.

  • mantiqui
    الأحد 30 مارس 2014 - 21:45

    Il y a un intervenant içi qui a dit que si Erdogan gouvernait le Maroc celui çi deviendrait une puissance economique en quelques années…Je repond: c est possible mais a condition que le peuple marocain le laisse faire la paix avec Israel ,liberer totalement la femme marocaine et instaurer la laicité ……
    parceque ce n est pas l islamisme d erdogan qui a developé ce pays,c est les bonnes relations avec l occidents qui lui permette d aceuillir 25 millions de touristes ,de beneficier des investissement europein et des revenus de turcs installés en europe….sans compter les milliers d
    ingenieurs et doctorant turcs qui ont pu s instruire en europe .Et si la turquie a de bonnes relations avec l occident,c est grace a sa laicité,ses bonnes relations avec israel et la liberté de la femme.Donc si erdogan venait appliqué la recette qui a fait le succes de la turquie.vous lui feriez ce qu a dit le poete Matar:
    دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،
    لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه

  • مغربي
    الإثنين 31 مارس 2014 - 11:07

    من اين أتيت بمعلومة أن فتح الله الكوهن يتزعم الحزب الشعب الجمهوري العلماني ما هده المغالطات . زمن العلمانيين في تركيا هو من الماضي الان لقد اتهى . ففتح الله الكوهن أو كما تسميه غولن هو اسلامي 100 في 100 ارجو أن يطلع أغلبية القراء على هدا التعليق حتى يتم التصحيح .لدا شكرا لادارة هيسبريس على نشره .

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 2

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء