تشنويت.. الأمازيغية والجرأة

غريب من نوعكم يا أمازيغ ، أمي امازيغية وابي صحراوي وليس لنا مشكل وحياتي كلها والله العظيم اما عمرنا داكرنا في هاذ الموضوع ديال العرقية نحسب أنفسنا مغاربة ونفتخر.
ما دا اصابكم اخيرا ؟ هل هاذا نقص ان ماذا هل لكم تقة في النفس اولا ؟ هل اصابكم فيروس العنصرية ضد العرب ؟ ماذا هاذا والله العظيم انهم الجمعيات الامازيغية لي عقدوكم ومرضوكم وضربو لكم ابراة العنصرية . كفى من هاذا الغباء ان هاذا الاتجاء وهاته الطريق سوف تكون له عواقب خطيرة او ما يبقى لا أمازيغي ولا عروبي ولا صحراوي ، حداري تم حداري راه المغرب في الاخير غادي يولي كل دم كما قال الله يرحمه المجدوب ، تعقلو يا ناس راه حنا كلنا مغاربة او راه الايادي الخفية تغريكم الى طريق غير الله يستر، تشبتو بوطنكم يا ناس كلنا نحب الأغاني الامازيغية او ما عندنا حتى مشكل مع اي عرق او راه الحياة قصيرة وآخرها الموت او ملك الموت لا يفرق او يسألك هل انت أمازيغي او عروبي كونو في المستوى راه هادشي بسال او بدا يحماض غير الله يدير تاويل.

ان المراة الامازيغية كانت تعاني ولازالت تعاني من الامية والجهل والمرض والفقر والتهميش ولا احد يتعاطف معها في محنتها لدا يجب على السيدة تشنويت ومثيلاتها وكدلك المجتمع المدني العطف على هده المراة في المناطق الجبلية ولو بكلمة حسنة وطيبة ولو باغنية امازيغية تعبيرية عما تعانيه وتخصيص مداخيلها لهده المراة المسكينة الضعيفة التي انهكها المرض ولا احد يشعر بها حتى تموت في صمت وحزن لا مثيل لهما.