كشف مصدر مطلع أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب وضع نقطة فريدة في جدول أعمال مجلسه الإداري المرتقب عقده اليوم الخميس، تتعلق بطرد المنتمين إلى الأحزاب السياسية من عضويته.
ووفقا لجدول أعمال المجلس فإن قيادة “الباطرونا” ضمنت نقطة في جدول الأعمال هدفها تعديل النظام الداخلي لاتحاد المقاولات، بهدف عدم استقبال المتحزبين ضمن التنظيم.
مصدر حزبي تحدث لهسبريس اعتبر أن ما سيقدم عليه المجلس الإداري “يعد خرقا سافرا للدستور الذي يكفل ويضمن حرية الانتماء السياسي، وإخلالا من طرف ‘الباطرونا’ بالمبادئ الديمقراطية التي تعتبر أن الحريات العامة كل لا يتجزأ”.
وسجل المصدر ذاته أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الذي يشتغل وفق الظهير الشريف المتعلق بتأسيس الجمعيات، “سيصير باطلا إن أقدم على فعلته، لإخلاله بالمقتضيات القانونية المؤطرة لعمله، خاصة تلك التي تعتبر أن كل جمعية باطلة إذا دعت إلى كافة أشكال التمييز بين أعضائها”.
وشدد مصدر هسبريس على أن “هذه الخطوة غير محسوبة العواقب من شأنها أن تكرس التمييز بين من هو متحزب وغير متحزب من أرباب المقاولات، في حجر وتقييد تعسفي لحقهم في الانتماء الحزبي”.
فسخ فسخ دوك العوقاد ديول خيوط الصباط عادا نتفاهمو ايوا قلاع داغيا ايوا
عندما نرى المستوى السيء لأغلب ممثلي الأمة و الأهداف الدنيئة اللتي جعلتهم يتحزبون فإنهم على حق. لأن البطرونا لا يجب أن يكون تحت وصاية أي حزب. يكفي ما نراه في النقابات… اليوم نسمع عن نقابات تابعة لأحزاب معينة مع العلم أنهما شيئان لا يجتمعان!!
المتحزبين لاينتجون شيءا ما يفيد المغاربة في حياتهم سوى الكلام الفارغ والبحث عن الاستفادة من الريع فنع القرار
ها المعقول، راه تا بالوضيفة العمومية لايجب أن يكون المسؤول محزبا او حتى الموضف العادي. وجب علينا خدمة البلاد لا مصالح الحزب. اباركا علينا من تخربيق عيينا.
اذا تحقق زيادت هذا البنذ الفريد للقانون الداخلي لعضوية مقاولات المغرب فتصبح الباطرونا مستقلة تماما عن اي ضغوطات أوصراعات أو حزازات أو تدخلات حزبية سياسية وبذلك يمكنها أن تعمل بحرية تامة وأن تختار الرئيس والاعضاء الاكفاء بغير انتماءات سياسية بما يعود عليها وعلى المقاولة المغربية وعلى المغرب كله بالنفع الكثير أحسن مما هو عليه الآن لأن كلما دخلت السياسة الحزبية المغربية لاي قطاع إلا وافسدته ونشرت الصراعات والضغوطات والانتماءات والتمييز والمحسوبية كما هو الآن في اغلب القطاعات كم من مشاريع تعطلت والغيت واندثرت بسبب هذه السياسة الحزبية التي نعيشها ونمارسها إنها فعلا فكرة جيدة مبتكرة لإبعاد الانتماء الحزبي لعضوية الباطرونا.
نعم لهدا القرار إنها مسالة مهمة. لا يجب استغلال المناصب و التوجهات السياسية لتوجيه القرارات .
هادا التعديل مهم جدا ، أن لم يوافق عليه المجلس لفسد التنضيم ، الأحزاب أفسدت الحياة السياسية وعطلت الاصلاحات
كل خطوة يخطوها الفريق الجديد أراها خطوة رزينة تتوخى تغليب المهنية على المواهب والإنتهازية وإضراب المصالح. كل ذلك يساعد على بروز نخبة جديدة تعتمد على نفسها وكفاءاتها لا على إقتصاد الريع والحماية المفرطة.
لاشك أن تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي سيأتي بحلول وتوصيات تنادي بالمعقول والمهنية والابداع الذي سنلمسه في الاتفاقيات المستقبلية بين المغرب وإسرائيل.
سياسة جشع و تنمر كيف يعقل السياسي المغربي اتخد السياسة مهنة مع انها واجب وطني و بكل وقاحة يحارب من اجل تقاعد سمين زيادة على يريد ان يكون صوة العمال و النقابات كفاكم ظلما لم تقوموا بواجبكم نوام تحت قبة البرلمان و وسياح خارج البرلمان ليس لكم وقت الجد و العمل من أجل مصلحة المواطن .مبادرة جميلة اعانكم الله
مستوى الاحزاب السياسية منحط لا يهم المتحزبين الا مصالحهم الخاصة والمناصب ، الأحزاب بمستواها الحالي ورم سرطاني قاتل في جسد المجتمع المغربي ، لذلك وجب بتر هذا الورم الخبيث بجميع الوسائل الممكنة حفاظا على سلامة المجتمع
ذلك التوجه الرزين يسعى لوضع حد لتضارب المصالح داخل مجلس إدارة CGEM وتمكين المؤسسات الدستورية من بينها مجلس المنافسة من القيام بواجباتها أحسن قيام وكذلك إعداد أحسن الظروف لنشر قيم الجدية والمسؤولية في القطاع الخاص وبصفوف الادارات والمقاولات العمومية وتوفير ظروف سليمة لإجراء إنتخابات جماعية وتشريعية تعطي نخب جديد بعقليات سليمة نقية تقوم بتنزيل الخطابات الملكية السامية على أرض الواقع. كما يهدف ذلك التوجه الى إعداد أرضية جديدة نقية للتعاون الدولي لا يشعر فيه رئيس CGEM ونائبه بالخجل والحزن والحيرة من مقاولات ومكاتب دراسات وإستشارة من “الورق المقوى”.
إما الأعمال والمال وإما السياسة وليس الاثنين. فالسياسة تفسد بالمال والأعمال تفسد بالسياسة.
حرية الانتماء السياسي يكفلها الدستور المغربي ما شي سعادتكم..وصمعتكم محط مساءلة لانك من لوبي المطاحن المتواطءة على المستهلك المغربي في سرقة مكونات الدقيق اللذي تدعمه الدولة عن طريق صندوق المقاصة والذليل واضح انظروا جودة الخبز في الشارع..
احسن حاجة يديروها. حتة يستطيعوا خدمة مصالح الباطرونا والبلاد. الاحزاب تدخل لهكذا منظمات فقط لتثير الفوضى والفتنة ويكون لها جواسيس اعضاء يمررون اجنداتها ويعرقلون اجندات الاحزاب الاخرى