سجلت المديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة درعة تافيلالت، الأحد، 287 إصابة بفيروس “كورونا”، وهي أعلى حصيلة تسجل بالجهة منذ بداية الوباء.
وتوزعت الإصابات الجديدة المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية بين إقليم زاكورة بـ102 حالة، وإقليم الرشيدية بـ66 حالة، إضافة إلى 59 حالة بإقليم ورزازات، و30 حالة بإقليم تنغير، و30 حالة بإقليم ميدلت، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات بعموم الجهة إلى 3589 حالة منذ بداية انتشار الفيروس.
وفي السياق ذاته، أشارت المعطيات الرسمية، التي وفرتها المديرية الجهوية للصحة، أن 78 شخصا تماثلوا للشفاء في الفترة المذكورة، منهم 43 شخصا بإقليم زاكورة، و25 شخصا بإقليم الرشيدية، و7 مصابين بإقليم ورزازات، و3 آخرين بإقليم تنغير، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الشفاء إلى 2104 حالات.
وبخصوص الوفيات، أوضحت المعطيات نفسها أن الجهة سجلت 3 حالات وفاة إضافية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وانفرد بها إقليم الرشيدية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات منذ بداية تفشي الوباء بعموم الجهة إلى 89 حالة وفاة، فيما يوجد تحت التكفل الطبي 1396 مصابا.
وحسب المعطيات التي وفرتها مصادر مطلعة، فإن العشرات من الإصابات المسجلة بإقليم زاكورة تعود إلى عمال بمنجم بوازار بضواحي إقليم ورزازات، مشيرة إلى أن الجهة تواجه موجة ثانية حادة لفيروس “كورونا” بسبب توافد آلاف المواطنين عليها خلال عيد الأضحى.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يرفع عن عباده هذا الوباء.
على ساكنة درعة تافيلالت أن تعي خطورة هذا الفيروس الذي أصبح ينتشر بشكل تصاعدي والعياذ بالله .
وكما يعلم الجميع فإن هذه الجهة فقيرة من حيث عدد المستشفيات ومن حيث الأجهزة الطبية، لذا علينا جميعا أن نحتاط ما أمكن وأن نحترم الاحترازات الوقائية.
ونرجو الله تعالى أن يحفظنا وإياكم من الإصابة بهذا الوباء ومن كل الأمراض والأوبئة . إنه القادر. على ذلك سبحانه.
وكلنا الله تعالى على حكومتنا الحالية الفاشلة المتسببة لعدة محن. وزادت في الطين بلة بمناسبة عيد الأضحى المبارك. كان المغرب يضرب به المثل في مواجهة هذآ الوباءية على الصعيد العالمي. لكن مع الأسف الشديد.
يجب أخذ الوباء على محمل الجد. سكان المنطقة لا يحتاطون بما فيه الكفاية. لا بد من مزيد من التوعية والتحسيس بخطورة الجائحة. الملاحظ أن سوق تيلمي الأسبوعي يعرف نوعا من الفوضى والتهور والاستهتار. الازدحام الشديد بدون كمامات، ومع التراخي في النظافة قد يؤدي، لا قدر الله، إلى نتائج كارثية، رغم المجهودات التي تقوم بها السلطة المحلية والمنتخبون.
الملاحظ أن أرقام الإصابات و الوفيات التي كانت في السابق خلال الثلاث أشهر الأولى من بداية الجائحة هي أرقام على الصعيد الوطني وللأسف تطور الوضع و أضحت اليوم نفس الأرقام على الصعيد الجهوي وغدا ربما تكون إقليمية ثم بعد ذلك تصبح محلية لا قدر الله.
السبب معروف و هو خلص تدخل ، من جميع الاتجاهات، لا ورقة و لا هم يحزنون درعة تافيلالت القانون على الورق، ولمواجهة الازمة التي الدولة هي السبب فيها ، إعادة الحجر مع ترك الباب مفتوحا امام الزوار لكن مقابل ورقة الدخول( فلوس)
لو احترم المواطن نصائح السلطات ( الحكومة ) ،ما حصل ما حصل الان . لكن التهور و الأمية و الإستهتار لا يؤدون إلا للمشاكل .
و لو التزمنا حتى الان بما يجب فعله لجعلنا حدا لهذا الوباء و لو نسبيا .