تفاصيل تكشف لأول مرة عن اتصالات بين قيادة الشبيبة الاسلامية ومحيط الملك

تفاصيل تكشف لأول مرة عن اتصالات بين قيادة الشبيبة الاسلامية ومحيط الملك
الثلاثاء 30 أكتوبر 2007 - 22:04

خاص

تفاصيل تكشف لأول مرة في الصحافة المغربية عن اتصالات بين قيادة الشبيبة الاسلامية ومحيط الملك

الدكتور حسن عبد الرحمن بكير،عضو أمانة الشبيبة الإسلامية المغربية:

اليسار جبان والعدالة والتنمية صنيعة البصري

-العدل والاحسان تحركت بأمر ملكي ونحن نتمنى أن نغادر العمل السري قريبا

كشف حسن عبد الرحمان بكير(الصورة) ، عضو الأمانة العامة للشبيبة الإسلامية المغربية بأنه هو شخصيا من قام بالاتصالات التي أجراها قياديو هذا التنظيم الإسلامي المحظور لعودة الشيخ مطيع ورفاقه من منافيهم إلى أحضان الوطن. وقال بكير في هذا الحوار الذي خص به موقع “هسبريس” بأن الاتصالات أجريت مع أحد أقارب الملك المكلف منه مباشرة بالاتصال وهو “مولاي إدريس العلوي”، ودامت أكثر من خمس سنوات على فترات متقطعة. وذكر بأنه تلقى منه شخصيا على لسان الملك وعودا قاطعة برفع الأحكام عن المنتمين لهذا التنظيم، معتقلين ومنفيين، “لكن هذه الوعود التي أعطيت لم يوف بها لحد الآن لأسباب مجهولة لنا“.

ويتطرق الحوار التالي مع بكير إلى تفاصيل أخرى من الاتصالات أجريت مع قادة التنظيم للعودة إلى المغرب وأسباب فشلها. وهي تفاصيل يتم الكشف عنها لأول مرة.

بكير أكد على أن عودة الأعضاء المنفيين من هذا التنظيم رهن بإلغاء الأحكام الصادرة ضدهم، “ونحن لا نشترط سوى أن نسترد حريتنا ونتمتع بالحقوق التي يضمنها القانون المغربي لكل المغاربة، نحن لا نشترط مثل غيرنا ترخيصا حزبيا لأننا لسنا حزبا وليس في برنامجنا تأسيس أي حزب، ولا نشترط تعويضات مادية عن المظالم التي لحقتنا، لأن للمال العام حرمته وله مستحقوه من فقراء الأمة ومستضعفيها، ولا يجوز إهداره في تعويضات تافهة، أما تضحياتنا والمظالم التي لحقت بنا فنحتسبها عند الله تعالى“.

وفي حديثه عن أوجه الخلاف مع المؤسسة الملكية، قال بكير إن منهجهم لا يتعارض مع الملكية التي تسلم للشعب حقوقه الثابتة في التسلط على أمره قرارا وتنفيذا ومراقبة ومحاسبة. وأشار إلى أنهم يتمنون أن يغادروا العمل السري في أقرب فرصة “عندما يرفع عنا سيف الإرهاب وتجريم الانتماء لحركتنا“.

في سياق آخر، اتهم بكير حزب العدالة والتنمية بكونه صنيعة المخزن، معتبرا بأن ادريس البصري هو من أشرف على تأسيسه، بمساعدة الخطيب وصهره حسني بن سليمان والحسين جميل من جهاز (دي اس تي)، (DST)، “وكانت هذه النتائج مقررة له قبل تأسيسه وبقرار رسمي من الملك السابق ووزير داخليته البصري حسب اعتراف الرميد بذلك ليومية المساء، وكما صرح بذلك ضابط الشرطة الخلطي ليومية الأيام“.

كما قال بأن جماعة العدل والإحسان تحركت في بادئ الأمر سنة 1975 بأمر ملكي “عقب ضربنا مباشرة، كما اعترفت بذلك بنت عبد السلام ياسين للصحافة”. واعتبر بأن لهم امتدادات سرية داخل القصر تحميهم من محاولة الاستئصال، “وعبد السلام ياسين طيلة إقامته الجبرية في بيته كان يجتمع بأتباعه ويسجل الأشرطة ويطبع الكتب وتوزع هذه الأشرطة والكتب بكل حرية في جميع مناطق المغرب، والأجهزة الأمنية تغض الطرف عن اجتماعاتهم ونشاطهم، وإذا غضبت منهم ونادرا ما تغضب لم تتجاوز الأحكام الصادرة على بعض أتباعهم الشهرين والثلاثة“.

من جهة أخرى، اتهم بكير اليسار المغربي بالجبن، وقال إنه يتاجر بمبادئه “إن كانت له مبادئ. هو جبان لأنه لا يستطيع مجرد الإشارة إلى القاتل الحقيقي لزعيميه المهدي بنبركة وعمر بنجلون، وجبان لأنه عجز عن مواجهة الحركة الإسلامية المغربية بالحوار العلمي الجاد والمنهج السياسي الرشيد فعمد إلى محاولة محاصرتها باتهامات رخيصة لا علاقة لها بها ولا تأثير لها على سير عملها أو توسيع نشاطها الدعوي. والحقيقة التي يجهلها أن هذه الاتهامات الرخيصة تحببنا إلى كل الحاقدين على التيارات اليسارية لاسيما وبنجلون وبنبركة معروفان بإلحادهما ومعاداتهما للإسلام ورسوله الأعظم صلى الله عليه وسلم“.

وذكر بأن المتورطين في قتل المهدي بنبركة مازال أكبر رأس فيهم على رأس الدرك الملكي ( الجنرال حسني بنسليمان) وأن المتهمين بقتل بنجلون أصدر الملك عفوا عنهم. “ومعلوم أيضا من وثائق تحقيق الطب الشرعى المودعة في ملف القضية أن الضربات التي وجهت إليه غير قاتلة، فهل أجهز عليه البوليس بعد حضوره إلى مكان الحادث؟“. التفاصيل:

– جل المراقبين والمتابعين لتطور الحركة الإسلامية بالمغرب يسجلون تراجع امتدادها التنظيمي في المغرب. هل تقرون بهذا التراجع؟

ينبغي الإشارة في البدء إلى أن الحركة الإسلامية المغربية ليست طارئة على المجتمع المغربي، وإنما هي انبثاق أصيل منه واستجابة صادقة لدواعي الإصلاح والتغيير وضروراتهما، منذ ما يقارب أربعة عقود، كما ينبغي التذكير بأن هذه الحركة الرائدة في العمل الإسلامي المعاصر ليست حزبا سياسيا لِتُكاثِرَ الأحزابَ وتُنافسَها على الغث والسمين من الناس، والعبرة في نهجها أن تحافظ على البذرة الطيبة التي أتى بها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وتحميها من غلو المغالين وتمييع المنحرفين واستغلال المتاجرين، ونجاحها بمقدار ما تحققه من هذه الأهداف.

أما التكاثر فمقياسنا فيه قوله تعالى {وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَـٰسِقُونَ} أي إن أكثر الناس خارجون عن طاعة ربهم مخالفون للحق ناؤون عنه، كما قال تعالى: {وَمَآ أَكْثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} . وقال تعالى: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِى ٱلارْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ} الآية. وقال:{وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُۥ فَٱتَّبَعُوه إلا فَرِيقًا مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ}

وليس معنى هذا أننا أقلية فكل المغاربة المسلمين المضطهدين والمظلومين منا وإلينا وإن اضطرتنا ظروف المطاردة والقمع إلى العمل السري الذي نتمنى أن نغادره في أقرب فرصة عندما يرفع عنا سيف الإرهاب وتجريم الانتماء لحركتنا.

– يقال إن حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية استطاعا أن يسحبا البساط من تحت أقدام المكونات الأخرى للحركة الإسلامية. وأنتم تعلمون أن حزب العدالة والتنمية دخل المؤسسات واستطاع أن يحرز تقدما على مستوى تمثيليته السياسية، ومن غير المستبعد أن يشارك في الحكومات المقبلة. كيف تنظرون إلى هذا الوضع؟

إن من أكبر الآفات في الساحة السياسية المغربية جهل كثيرين بالخلفية التاريخية لأحزاب وشخصيات عادة ما تصنع صناعة لتكلف بأدوار محددة في المشهد السياسي المغربي ، وهذا الحزب لم يشذ عن هذا التقليد المغربي في صناعة النخبة؛ فقد أشرف على تأسيسه إدريس البصري بمساعدة الخطيب وصهره حسني بن سليمان والحسين جميل من جهاز (دي اس تي)، (DST)وكانت هذه النتائج مقررة له قبل تأسيسه وبقرار رسمي من الملك السابق ووزير داخليته البصري حسب اعتراف الرميد بذلك ليومية المساء، وكما صرح بذلك ضابط الشرطة الخلطي ليومية الأيام، وكما نعرف ذلك نحن يقينا قبل اعتراف الأول وشهادة الثاني، ونحن بمقياس العقيدة الإسلامية نعتبر أن هذا الحزب مجرد متاجر في سوق النخاسة السياسية، والامتداد التنظيمي الوهمي له إنما هو أورام حزبية طالما ظهرت في أحزاب السلطة السابقة التي تعرفونها حق المعرفة، وستتبين حقيقته عندما يُستنفذ الغرض من وجوده عاجلا أم آجلا، أما المؤسسات التي أدخل إليها هذا الحزب فنحن أولا لا يشرفنا الانتماء إليها وهي على هذا المستوى من السمعة السيئة ودخولها ثانيا قرار فوقي من السلطة المركزية وثالثا هذه المؤسسات مجرد تدجيل وكذب وابتزاز للمال العام بدون أي فائدة تعود على الشعب المغربي بالنفع. وأولى بأصحاب القرار أن يحلوا مجلسي البرلمان والمستشارين وينفقوا ميزانيتهما المقدرة بالملايير على فقراء الأمة إطعاما وعلاجا وسكنا.

– في الجهة المقابلة، هناك جماعة العدل والإحسان التي تعارض بشكل جذري لكن معارضتها لا تتعدى حدود الوطن، خلافا لتنظيمكم الذي يعمل بشكل أساسي خارج المغرب. ما تقييمكم لهذا المعطى، وخصوصا لحضور العدل والإحسان في الساحة السياسية؟

ظروف جماعة العدل والإحسان غير ظروفنا وعلاقاتها السلبية والإيجابية بالسلطة غير علاقتنا، ونهجنا العقدي والسياسي غير نهجها، هم تحركوا في مبدإ أمرهم بأمر ملكي سنة 1975 عقب ضربنا مباشرة، كما اعترفت بذلك بنت عبد السلام ياسين للصحافة، ولهم امتدادات سرية داخل القصر تحميهم من محاولة الاستئصال وعبد السلام ياسين طيلة إقامته الجبرية في بيته كان يجتمع بأتباعه ويسجل الأشرطة ويطبع الكتب وتوزع هذه الأشرطة والكتب بكل حرية في جميع مناطق المغرب، والأجهزة الأمنية تغض الطرف عن اجتماعاتهم ونشاطهم، وإذا غضبت منهم ونادرا ما تغضب لم تتجاوز الأحكام الصادرة على بعض أتباعهم الشهرين والثلاثة، أما نحن فأبسط ما يحكم به علينا منذ ظهر نجمنا في الساحة بسبب توزيع منشور بسيط هو المؤبد والإعدام، والمطاردات والملاحقات للمنفيين منا والمقايضة بهم ومطالبة الدول التي استضافتهم بمحاصرتهم وقطع وسائل الاتصال عنهم مستمرة منذ أكثر من ثلاثين سنة، فكيف يتساوى الوضعان، ومع ذلك فنحن لسنا في مجال مكاثرتهم، ولا مجال للمقارنة بيننا وبينهم، لأن منهجهم العقدي مختلف تماما مع منهجنا العقدي البعيد عن الغلو الصوفي بعجره وبجره.

– لا زال اليسار المغربي يطالب بإنزال أقصى العقوبات على بعض قيادييكم المتهمين بالتورط في اغتيال عمر بنجلون. كيف تنظرون كحركة إلى هذه القضية؟

اليسار المغربي جبان ومتاجر بمبادئه إن كانت له مبادئ. هو جبان لأنه لا يستطيع مجرد الإشارة إلى القاتل الحقيقي لزعيميه المهدي بنبركة وعمر بنجلون، وجبان لأنه عجز عن مواجهة الحركة الإسلامية المغربية بالحوار العلمي الجاد والمنهج السياسي الرشيد فعمد إلى محاولة محاصرتها باتهامات رخيصة لا علاقة لها بها ولا تأثير لها على سير عملها أو توسيع نشاطها الدعوي. والحقيقة التي يجهلها أن هذه الاتهامات الرخيصة تحببنا إلى كل الحاقدين على التيارات اليسارية لاسيما وبنجلون وبنبركة معروفان بإلحادهما ومعاداتهما للإسلام ورسوله الأعظم صلى الله عليه وسلم.

هذا ومعروف أن المتورطين في قتل المهدي بنبركة مازال أكبر رأس فيهم على رأس الدرك الملكي ( الجنرال حسني بنسليمان) وأن المتهمين بقتل بنجلون أصدر الملك عفوا عنهم. ومعلوم أيضا من وثائق تحقيق الطب الشرعى المودعة في ملف القضية أن الضربات التي وجهت إليه غير قاتلة، فهل أجهز عليه البوليس بعد حضوره إلى مكان الحادث؟

واليسار المغربي متاجر بمبادئه لأنه يوظف ضحاياه للتقرب من الملك والضغط عليه وابتزازه ومحاولة تحقيق بعض المكاسب السلطوية الشخصية لزعمائه الحاليين استوزارا ووظائف عليا وملايين مساعدات مالية للأشخاص والمؤسسات، وقد ألف أن يحرك القضيتين كلما استعصى عليه أمر لدى أصحاب القرار ثم يرسل المساومين إليهم للابتزاز. وفي ظنه أن اتهام غير الدولة في مصلحة الدولة.

– لوحظ في الآونة الأخيرة، بأن بياناتكم تقترب من معتقلي ما يعرف بالسلفية الجهادية بالمغرب. هل هناك محاولات للتقارب بينكم وبين هؤلاء؟ ثم كيف تنظرون إلى أفكار مثل هذه الحركات؟

عندما نقول إن المذهب الرسمي للشعب والدولة هو المذهب المالكي فإنما نقول ضمنا إن المذهب الرسمي للدولة والشعب هو السلفية، لأن المؤسس الأول للسلفية هو إمام دار الهجرة مالك بن أنس، وحسبنا في ذلك رسالته الشهيرة إلى الخليفة هارون الرشيد التي حققها فضيلة الشيخ مطيع. الإمام مالك رضي الله عنه أول من صنف في الحديث النبوي وفقه السلف الصالح، وما تقديمه لعمل أهل المدينة (السلف الأول) الذين أخذوا مباشرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، في الاستنباط والاجتهاد ،إلا تأسيسا فقهيا وعلميا وعمليا للسلفية المعاصرة.

إن ما يجمعنا بالسلفية المعاصرة في المغرب وخارج المغرب هو العقيدة الصافية التي تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلها كنهارها، وما يميزنا عنها هو موقفها السياسي الذي يبادر إلى المصاولة ولا يعير أهمية لضرورة تأسيس البديل السياسي القابل للتطبيق خارج إطار الديمقراطية الغربية وخارج إطار الملك الجبري الذي أسسه الماوردي ومن جاء بعده، أو ما أسسه الفقه الشيعي في نظرية ولاية الفقيه.

نحن لدينا منهج شوروي شرح في كتاب ” الدولة الإسلامية شرعية الوجود وآلية التأسيس والتشريع والتسيير” لفضيلة الشيخ عبد الكريم مطيع ومستعدون للحوار حوله مع كل الفرقاء، ولكنهم يلتزمون إزاء منهجنا سياسة التعتيم والتجاهل، وسيأتي إن شاء الله تعالى يوم تعرف فيه قيمة إضافاتنا للفقه السياسي الإسلامي على رغم مكابرة المكابرين وتعتيم الحاقدين وتجاهل الخائفين.

إن ما يجمعنا بإخوتنا السلفيين المعتقلين وغيرهم أيضا هو واجب النصرة التي لا يعفي المسلم الحق منه عذر، لاسيما وهم مظلومون لفقت الأجهزة المغربية ضدهم كثيرا من التهم الكاذبة. واتبعت في محاصرتهم سياسة الأرض المحروقة بإرهاب كل من يحاول مناصرتهم والتعاطف معهم، وهو نفس الأسلوب الذي اتبع في محاصرتنا منذ السبعينات، فلم نجد في محننا المتلاحقة مناصرا أو متعاطفا أو مدافعا، إلى أن تولتنا عناية الله تعالى فخرجنا من حصار سياسة الأرض المحروقة التي انتهجها النظام وما زال ينتهجها ضدنا مستعينا باليسار الغبي وأحزاب الأجهزة الأمنية المتأسلمة.


– البعض يتهمكم بعدم الوضوح في مواقفكم السياسية. أنتم ما أوجه الخلاف بينكم وبين النظام الملكي المغربي؟ ماذا تعيبون بالذات على النظام؟ وما هي مطالبكم؟

لدينا مواقف عقدية واضحة خلاصتها أننا مع السنة النبوية فيما تبيح أو توجب أو تحرم، ومنفتحون على كل من يرشدنا إلى ما غاب عنا منها، ومن خلال هذا تتشكل مواقفنا السياسية، ولو أرجعت هذه المواقف التي تصفها بعدم الوضوح إلى الكتاب والسنة لوجدت أنها أشد وضوحا وأجلى بيانا.

أما عن موقفنا من النظام الملكي فنابع من هذا المنطلق. ذلك أنك إذا ما اطلعت على م

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة