تفاعلاً مع مقالة الأستاذ إلياس العماري

تفاعلاً مع مقالة الأستاذ إلياس العماري
الخميس 31 غشت 2017 - 23:55

… في “الحوار الوطني” و”تجاوز الأزمة”…؟ !

في مقالةٍ لكاتبها السيد إلياس العماري، دعوةً إلى حوارٍ وطني لتجاوزِ الأزمةِ القائمة، وفي نفسِ الوقتِ تَطلعاً للأحسن وما يُشبه الدعوة إلى توسيعِ ما قد يكون يجري من “تَصَالُحَات” أو “تَهْدِيئَات” وما شابهها، بين الدولة وبعض “تنظيماتِ الإسلام السياسي بالمغرب”… وبعد “تشخيصٍ مُقْتَضَبٍ لعناوينِ أوضاع البلد الداخلية، اقتصادياً فاجتماعياً وسياسياً ثم ثقافياً “، كجوابٍ عن سؤالٍ ضمني؛ ماذا كنا نعمل؟، يُلقي الكاتب بسؤالِ؛ “ما العمل؟”، في ميدانِ ما أسماه “كل الأطراف؟”، باسطاً “وجهةَ نظره الشخصيةٍ”، أُفقاً للتفكيرِ أو للتفعيلِ، أو لهما معاً…

وحتى لا تُفُوتني فُرصةُ التفاعلِ البناءِ مع مثلِ هذه “الإشراقات”، لا يمكنني إلا أنْ أُسجلَ إيجابياً مضامينَ هذه السطورِ، ومعها أيضاً نلك “الأماني” التي تَتوق إليها، في أوضاع داخليةٍ تَسِمُها الأزمةُ وانحصاراتٌ ملحوظةٌ على أكثر من صعيد، وبالخصوصِ ما له كل الصلةِ بالوضع الاقتصادي؛ بآثارهِ الاجتماعيةِ الواضحة، وبتأثيراتِهِ الثقافيةِ الملموسة… وفي سياقٍ خارجي (ليس في المقالةِ منه إلا ما قد يوحي باستحضارِهِ الضمني مِنْ لَدُنِ صاحبها)، يَتَحَولُ بسرعةٍ ويُحَولً بتسارعٍ في آنٍ واحد، ولا مجال في خِضمه المُتلاطمِ للضعفاءِ أوِ المستضعفينَ من المجموعاتِ والدولِ والشعوب، وكذا الأفراد !

في بعضِ كتاباتي الماضيةِ، أكدتُ على الحاجةِ الوطنيةِ الوجودية، الفكريةِ والعمليةِ معاً، لمشروعٍ مجتمعي تَواقٍ للتحررِ والبناءِ والازدهار، وقد دعوتُ لاستئنافِ ديناميةِ الإنصافِ والمصالحةِ على ضوءِ ما جرى مِنْ مياهٍ تحت جسرنا منذ منتصف العقدِ الماضي، كما دعا من قبلي وبعدي لهذا ولما هو أعمق منه… وفي مقالتي الأخيرة 20 غشت 2017، ألحَحْتُ على استحقاقِ الثورةِ الثقافيةِ من أجلِ إنجازِ استحقاقِ التنويرِ الشامل كمدخلٍ للحوار، وليس حوار الطرشان… أما الهدفُ من هذا كله، فليس سوى بُلوغُ “أعز ما يُطلبُ”، الذي تَطَلعَ إليه الأولون والسابقون ونواصلُ ذات التطلعِ لتحقيقه، بواجبِ تسليمِ مِشْعَلِهِ للأجيال المقبلة؛ أعني تشييدُ مغربِ كل المغاربةِ، بكل المغاربةِ، ولكل المغاربةِ… وذلك مِنْ أجلِ الغايةِ الأسمى؛ استرجاعُ المغربِ والمغاربةِ لمفتاحِ التحكمِ في زمامِ الأمور، ولمدخلِ استعادةِ الأمة المغربية لأدوارها ومهامها في الإشعاع الحضاري وإغناءِ التراث الإنساني الكوني…

ولأن خياراتِ الترقيعِ على جميع الأصعدةِ والمستويات، صارتْ أَوْهَى من خيوطِ العنكبوت وأقصرَ مِنْ حبلِ الكذب، في سياقٍ جهوي وعالمي مفتوحٍ على تغييراتٍ حاسمةٍ، لا مجال فيها- مرةً أخرى- ليس فقط للضعفاءِ والمستضعفين، ولكن أيضاً للمتسولين والمترددين من الدولِ والمجموعاتِ والأفراد، ولكل الذين لم يقتنعواْ بعد “أن ثمن المقاومةِ يبقى دائماً، أقل من ثمن الاستسلام”.

أعودُ لمقالةِ الأستاذ إلياس العمري، حتى لا أُسقطُ أكثرَ مِنْ طائرةٍ في حديقتنا غير المُوَضبَةِ لكل هذا الإسقاط، فأقول؛ هناك فعلاُ كل الحاجة للحوارِ، والحوارُ يبقى دوماً أنبلَ تجسيدٍ وتعبيرٍ وتجلٍ وَضاءٍ لأنبلِ القيمِ في الوجودِ وأبدعِها على الإطلاق، وذلك منذ بْدْءِ الأزلِ وإلى أجلٍ مُسمى…

فيما يخص حالتنا المغربية، إنْ كان قد تبقى مِنْ نَوابِضٍ حيةٍ في قواها وفعالياتها، مِنَ الدولةِ ذات “الرؤوسِ المُتعددة’ إلى الأحزاب شبه “المُوحدةِ الرؤوس”، ما قد “يُحرك السواكن” على الأقل… فلا يمكنُ للحوارِ إلا أنْ يَفتحَ بعضَ الآفاق، وفي أضعفِ الأحوالِ أنْ “يُرقعَ أحسن”، أو يُعيد إنتاج الأوضاعِ بأقل الأضرارِ…

مَنْ سيتحاورُ مع مَنْ؟ الدولةُ مع الأحزاب؟ الأحزابُ مع الدولة؟ “رؤوسُ الدولةِ” مع بعضها البعض؟ الأحزابُ فيما بينها؟ كل حزبٍ مع ما فيه من شيعٍ وقبائل؟

مَنْ سيعلنُ هذا “الحوار الوطني” ويُديره؟ داخل الدولة؟ داخل الأحزاب؟ بين الأحزاب؟ بين الدولةِ والأحزاب؟

ما موضوعُ الحوارِ أو ما جدولُ أعمالِ هذه الحوارات؟ والمجتمعُ، ما موقعه من الإعرابِ في هذا كله أو بعضه؟

هي تساؤلاتٌ، ليس الهدف منها أبداً إثباط العزائم، ولا تعقيد الأمور… هي فقط ِ للتأملِ والأخذ بعينِ الاعتبار، سيما وأن الغايةَ في مقالةِ السيد إلياس العماري هي “البحث الجماعي”، بواسطة “الحوار الوطني”، عن طريقٍ سالكٍ إلى تجاوزِ الأزمة وبلورةِ “مشروعٍ مجتمعي مغربي”، يبقي المغرب في عصره، ويُجنبُ البلدَ النكوص والاضمحلال.

في سطورٍ وتأملاتٍ مُقبلةٍ، أُواصلُ هذا “التفاعل البناء” مع الموضوع المطروح… والله المعين.

‫تعليقات الزوار

16
  • محمد رضى
    الجمعة 1 شتنبر 2017 - 02:03

    قرأت هذه اامقالة التفاعلية مع مبادرة الياس العماري، فتأمد لدي ان الكاتب ليس مجرد طارئ على مجال الكتابة والتحليل والتتبع والرصد والممارسة ايضا، لأن ما أثاره من أسئلة يعكس عمق الحاجة إلى مثل هذه المبادرات اولا، واجراتها وتفعيلها ثانيا

  • أيمن سفير
    الجمعة 1 شتنبر 2017 - 02:06

    فعلا أستاذ اتفق معك فيما ذهبت إليه من تحليل، وأزعم أن جملتك هذه تلخص كل شيء: " هناك فعلاُ كل الحاجة للحوارِ، والحوارُ يبقى دوماً أنبلَ تجسيدٍ وتعبيرٍ وتجلٍ وَضاءٍ لأنبلِ القيمِ في الوجودِ وأبدعِها على الإطلاق، وذلك منذ بْدْءِ الأزلِ وإلى أجلٍ مُسمى…"

  • الحوار هو الحل
    الجمعة 1 شتنبر 2017 - 02:11

    كثيرة هي القراءات والتحليلات التي تفاعلت مع مبادرة السيد العماري، ومن جهتي أرى أن هذا الطرح الذي يعزز المبادرة ويقويها هو الأسلم، خصوصا وأننا في وضع متأزم على مختلف الزوايا والمجالات،
    لا بديل عن الحوار والتواصل

  • ريفي وافتخر
    الجمعة 1 شتنبر 2017 - 02:15

    لا نختلف على أن مبادرة العماري التي دعى الرجل من خلالها إلى جلوس جميع الأطراف أفقيا وعموديا إلى طاولة الحوار، لكن من المهم أيضا طرح سؤال على أية قاعدة ووفق اية أرضية؟
    سؤال يستمد شرعيته من الحرص على توفير ظروف إنجاح العملية التواصلية، خصوصا وأنها الأولى من نوعها بهذا القدر من التركيب وتداخل المعنيين

  • مبارك العلام
    الجمعة 1 شتنبر 2017 - 02:19

    نعاتب على قوى خارجية وتيارات متصارعة في عدد من المناطق والدول بعدم قدرتها على تدبير الاختلاف وهو ما يعكس غياب النضج، وفي المقابل لا نستطيع أن نتحلى بهذه الخصلة ونتواصل فيما بيننا!!

    أعتقد أن الوقت لا يرحم ومشاركة الجميع في إيجاد الحلول العملية للأزمة أمر ضروري ومستعجل

  • عبد الرفيع
    الجمعة 1 شتنبر 2017 - 02:24

    الأستاذ الفرسيوي كتب كلاما بليغا، لايمكن إلا التسليم به، لكن (وكثيرا ما تعترضنا ) جل الفاعلين/المعنيين بهذه الدعوة إلى الحوار لا يكترثون بها ولم يتفاعلوا معها، فكيف السبيل إلى تحقيقها ولو في مستوياتها الدنيا

  • محمد السالكي
    الجمعة 1 شتنبر 2017 - 02:28

    مبادرة شجاعة من فاعل سياسي معروف بجرأته والتزامه، وللأسف أن باقي السياسيين والفاعلين المعنيين لا زالوا غير مستوعبين لحساسية الظرفية وصعوبة الوضع الذي تمر منه البلاد

  • عائشة
    الجمعة 1 شتنبر 2017 - 02:31

    سبق لي أن اطلعت على المقال الذي يتضمن مبادرة الياس العماري للحوار الصريح والشامل بمشاركة جميع المعنيين دون إقصاء لأي طرف؛ صدقا وجدتها مبادرة متقدمة في الطرح والافق ايصا، فقط يلزمها التفاعل حتى تنال حضها من التطوير والصقل في أفق أن تصبح قابلة للتحقيق على أرض الواقع

  • كمال مرتضى
    الجمعة 1 شتنبر 2017 - 02:36

    أودي الهضرة زوينة والتحليل بعقلو، ولكن فين المسؤولين لي قلبهم على البلاد ويبغيو لينا الخير؟
    كل واحد ضارب حسابو بوحدو وكايشوف لي يخرجو وحنا آخر همهم للأسف

  • شحرور
    الجمعة 1 شتنبر 2017 - 02:47

    لقد سررت ايما سرور و انا اطلع على مقالك و اتفطن الى مشروعك الحضاري الدي ينوء به دهنك الوثاب و لا اراك سوى محقق لما تصبو اليه من نهضة و الا اخالك الا رجلا بامة ، يا سلام! انها لمقالة جامعة مانعة صانعة بانية مشيدة و لا ارى ما يمكن ان يحول بيننا و بين النهضة و انت فينا رعاك الله و حفظك

  • يدا في يد لمغرب الغد
    الجمعة 1 شتنبر 2017 - 02:54

    نتمنى ان تكلل هذه المجهودات بالتوفيق وأن يتحقق التوافق في حدوده الدنيا على مبادرة الاستاذ الياس العماري، خصوصا وأننا في امس الحاجة الى تظافر كل الجهود لتحقيق الاقلاع التنمي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي المنشود

  • citoyenne du monde
    الجمعة 1 شتنبر 2017 - 04:03

    C'est vrai que l'article n'est pas aussi élaboré vu les promesses du titre, mais on est quand même interpellé par le fait que le cout de la résistance est toujours moins élevé que la capitulation.

  • كاره الضلام
    الجمعة 1 شتنبر 2017 - 13:04

    ادمن المكتئبون الخلط بين دواتهم المريضة و المغرب، فان كان عاطلا فالمغرب ليس بخير و ان كان محبطا عاطفيا فحال المغرب حزينة و ان كان مطرودا من عمله فالمغرب كارثي و ان فشل في مشروعه السياسوي فهناك ازمة ،اي ازمة توجد في المغرب ؟ انتم تتحدثون عن انفسكم و الازمة ازمتكم انتم،و هل جاء عليكم وقت قلتم فيه ان المغرب ليس في ازمة؟ الازمة خالدة عندكم و ابدية لان انفسكم مريضة غير قابلة للشفاء،المغرب في ازهى ايامه و ماض الى الامام و لا شيئ و لا احد يستطيع عرقلته، حوار بين من و من؟ الارهابيون قاموا بمراجعات من لدن انفسهم و لم تحاورهم الدولة و ان لم يراجعوا انفسهم فلا مشكل يبقون في السجون الى ان يفهموا معنى كلمة مغرب،المتازمون هم الدين يكنون الحقد على المغرب و بالتالي فالمغرب في احسن حال و ما فيه من مشاكل توجد في كل البلاد و ستبقى في كل البلاد، ان وصف حال المغرب بالازمة لا يستقيم الا من الاسوياء الدين يرون الابيض و الاسود و لا قيمة له حينما ياتي ممن ادمنوا رؤية السواد و لا يرون لونا اخر غيره، نحن مطمئنون لحال الوطن مادام غربانه قلقين متوترين

  • كاره الضلام
    الجمعة 1 شتنبر 2017 - 17:04

    يتخيل المازومون كوارث لا توجد الا في مخيلاتهم و حصروا اللغة في معجم المصائب و اصبح التهويل حاسة راسخة في طباعهم و اصبحوا مثل حفاري قبور لا يستطيعون العيش دون ماسي و بدون الماساة لا يرتزقون، فقد تحدث بعضهم عن حالة استثناء و كاننا في حرب اهلية و اما مفردات النهاية و الفناء فحدث و لا حرج، اغتصب بعض الاوباش فتاة في حافلة في حادث بشع فخرجت جوقة البوم تتحدث عن نهاية وطن و انهيار منظومة القيم و كتب بعضهم فات الميعاد يا وطني الخ الخ من قاموس الندر و الشؤم الدي تتقنه نفوسهم، هناك منهم من يتخيل و يصدق خياله و هناك منهم من يعرف انه يهول و لكنه يكتب لجهات اخرى اما لسعي بليد و صبياني لنيل اعجاب و اما لخلق اجواء التدمر و زرع الاكتئاب في نفوس الناس، فلن يرضى عنك المكتئب المازوم حتى تتبع تراجيديته و ويلك ان انت مارست الفرح او اقترفت الرضى عن الواقع، تقرا خزعبلاتهم فتخال نفسك في بلد اخر و حينما تخرج الى الشارع تفهم انهم منفصلون عن الواقع عن وعي او بسبب امراض مزمنه عصية على العلاج،المغرب اصم امام النعيق و لو كان ينصت لغربانه لما تقدم قيد انملة

  • Lamya
    الجمعة 1 شتنبر 2017 - 21:08

    شكرا للاستاذ محمد الفرسيوي و السيد الياس العماري على هذا الطرح.

    "مَنْ سيتحاورُ مع مَنْ؟ الدولةُ مع الأحزاب؟ الأحزابُ مع الدولة؟ "رؤوسُ الدولةِ" مع بعضها البعض؟ الأحزابُ فيما بينها؟ كل حزبٍ مع ما فيه من شيعٍ وقبائل؟

    مَنْ سيعلنُ هذا "الحوار الوطني" ويُديره؟ داخل الدولة؟ داخل الأحزاب؟ بين الأحزاب؟ بين الدولةِ والأحزاب؟"

    و الله اسئلة مهمة. و الاجابة عنها بديهية, هي انه مبدئيا الكل عليه ان يتحاور مع الكل, لكي يعرف الكل انه ليس وحده في هذا العالم. و بهذا سيظهر الشواذ او المتطرفون الذين لا يقبلون الحوار, ويعرقلون الحوار هؤلاء في وقت من الاوقات يجب تجاوزهملاننا لا نريد ان نبقى عالقين. في الماضي القريب طرح واحد, لا اذكر اسمه, من جماعة العدل و الاحسان في مقال له في هسبريس هذا الموضوع و دعى الى الحوار. يعني ان في كل جماعة او حزب او توجه هناك ناس عقلاء و مثقفين يقبلون الحوار و يدعون اليه. و اناشد المثقفين ان يحترموا خصوصية المجتمع المغربي و ثقافته, لاننا لا نريد القفز على الحواجز. المثقف الحقيقي ينطلق مما هو موجود على ارض الواقع ليحدث تغييرا اجابيا و يركز على ماهو مهم و صالح.

  • كاره الضلام
    السبت 2 شتنبر 2017 - 15:30

    ان الدي يحمل قلما احمر و جعل من اصطياد الاخطاء معنى لوجوده و اتخد البحث عن المساوئ حرفة سينتهي به الامر الى تخيل و اختلاق الاخطاء متى لم يجدها في الواقع لكي لا يبقى عاطلا، من يتخد من اخطاء الدولة بضاعة سيعمل المستحيل لكي لا تكون الدولة بلا اخطاء،و لدلك فهم في الحقيقة يريدون بقاء ما يدعون رفضه و لن يبقى لهم وجود ان كان الكل على ما يرام
    كتب ادغار بو اقصوصة تنطبق على اصحاب النظارة السوداء مؤلفي التراجيديا بطلها يطل من النافدة فيرى في الغاب وحشا ضخما كاسرا يتقدم بتؤدة نحو القرية،فلزم بيته في دعر شديد لعدة ايام الى ان قرر ان ينظر من جديد ليكتشف ان الوحش لم يكن سوى دبابة كان يراها من خلال خيوط عنكبوت
    الحوار يتطلب شرطين:اولهما ان يكون مشكل يتحاور من اجله و هدا ما لا يوجد في المغرب،المشكل مشكل المازومين الفاشلين و ليس مشكل المغرب، و الشرط التاني ان تكون ندية بين طرفي المشكل و هو الامر المننتفي في المغرب لان الدولة طكرف اقوى من كل وقت مضى،و لو كان المازومون في منطق قوة و ندية مع الدولة لما دعوا لحوار اصل و لرفعوا العقيرة و دبجوا العنتريات

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب