تقرير حقوقي يرصد التعنيف والتوقيف وسوء معاملة في حراك جرادة

تقرير حقوقي يرصد التعنيف والتوقيف وسوء معاملة في حراك جرادة
الإثنين 4 يونيو 2018 - 13:00

في تقريرٍ جديدٍ يُرتقب أن يثير الكثير من الجدل حول الوضع الميداني في منطقة جرادة، التي شهدت قبل أشهر “حراك السندريات”، اعتبرت “هيومن رايتس ووتش” أن “القوة العمومية ردّت على هذه الاحتجاجات بالقمع طيلة أسابيع”، وقالت إن “قوات الأمن استخدمت القوة المفرطة ضد المتظاهرين، كما اعتقلت قادة الاحتجاج الذين وردت أنباء عن سوء معاملتهم خلال الاحتجاز”.

وأضاف تقرير المنظمة الدولية نفسها، التي تعرف علاقتها بالحكومة المغربية توتراً كبيراً، أن “القمع ذهب في مدينة جرادة، المعروفة بمناجم الفحم، أبعد من محاولة تقديم المتظاهرين العنيفين المزعومين إلى العدالة”، موردة أن “الأمر يتعلق بقمع الحق في الاحتجاج السلمي على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية”، وفق صياغة المستند.

وقال المصدر ذاته، تحت عنوان: “قمع جديد للاحتجاجات في المغرب”، إن “الاعتقالات استمرت، حيث تم الإبلاغ عن 23 حالة اعتقال بين 12 و27 ماي الماضي”، ناقلة أنه “إلى حدود 30 ماي كان 69 متظاهراً، منهم 3 قاصرين، في السجن أو رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة”.

وذكّرت منظمة “هيومان رايت ووتش” بأن “الاحتجاجات في جرادة، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة، اندلعت بعد وفاة عاملين اثنين في 22 دجنبر الماضي داخل حفرة في منجم فحم كانا يعملان فيها في ظروف سيئة وخطيرة”، بتعبيرها.

وقال نشطاء حقوقيون محليون، في شهادات نقلتها المنظمة الحقوقية، إن “بعض المتظاهرين ألقوا الحجارة، للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات، على قوات الأمن التي حاولت تفريقهم. ثم امتدت المواجهة إلى ساحة قريبة”.

كما أوردت HRW أن المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان أفادت، في رسالة إلكترونية إلى المنظمة يوم 30 ماي الماضي، بأن “6 سيارات شرطة أُحرقت، وأصيب 280 من أفراد قوات الأمن”.

وفي السياق قال جواد التلمساني، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة وجدة، إن “عدد جرحى قوات الأمن البالغ 280 شخصا مبالغ فيه جداً. وخلال المحاكمات، التي راقبناها، أدلى حوالي 20 منهم بشهاداتهم وقدموا شهادات طبية”.

وأضاف التلمساني أن “العديد من المتظاهرين أصيبوا؛ لكن العديد منهم لم يسعوا لتلقي العلاج في مستشفى جرادة، خوفا من الاعتقال”. وعاد المصدر ذاته إلى القول: “بعد مواجهة 14 مارس، ألقت قوات الأمن القبض على 88 رجلاً؛ من بينهم 8 قاصرين”.

الحقوقي زاد: “تمت محاكمة هؤلاء بتهم مختلفة؛ منها العنف ضد رجال الشرطة وتدمير الممتلكات العامة، وحيازة أسلحة والتجمع المسلح وحرق مركبات.. وأدين 10 منهم بالعقوبات؛ من 6 إلى 12 شهرا لأربعة منهم، ومن 6 إلى 12 شهرا موقوفة التنفيذ للستة الآخرين”.

وفي هذا الصدد، قال عبد الحق بنقادى، محامي المعتقلين الذي يمثل 30 من متظاهري جرادة، إن “الأمن استخدم القوة المفرطة في العديد من الاعتقالات”، مضيفاً أن “بعض الموقوفين مثلوا أمام المحكمة مع ضمادة على رأسهم، إذ أخبروا قاضي التحقيق بأن الضمادة تغطي جروحاً”.

أما الناشط الحقوقي محمد الوالي فقال، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “الوضع في جرادة ما زال يراوح مكانه” مؤكداً أن “مدينة الفحم تشهد بين الفينة والأخرى مسيرات متفرقة في بعض المناطق؛ لكنها تبقى محدودة من حيث التأثير”.

إلى ذلك، أفادت السلطات المحلية لإقليم جرادة بأن شخصين لقيا مصرعهما، أمس الأحد، إثر انهيار جزئي لنفق تحت أرضي عشوائي لاستخراج معدن الرصاص بجماعة سيدي بوبكر بإقليم جرادة، حيث أخرجهما مجموعة من مرافقيهما من داخل النفق.

وكانت الشرطة اعتقلت 4 نشطاء في حراك “السندريات”؛ من بينهم قائدا الاحتجاج مصطفى داينين (28 عاما)، وأمين المقلش (27 عاما) قبل أحداث 14 مارس.

وفي 10 أبريل الماضي، حُكم على داينين بالحبس 10 أشهر، وحُكم على الملقش والاثنين الآخرين، عبد العزيز بودشيش (24 عاما) وطارق العامري (34 عاما)، بالحبس 18 و12 و6 أشهر على التوالي، بتهم مختلفة منها التمرد وإخفاء هارب من العدالة.

‫تعليقات الزوار

18
  • شمالي
    الإثنين 4 يونيو 2018 - 13:26

    دولة القمع و الزرواطة.وهتشي متبدلش مند الاستقلال. ومازال المخزن يمسح الارض بالمواطنين بدريعة لا للفتنة(اجندة خارجية).راح هنا قطيع غنم كيسيرونا بالعصا .وحنا فارحانين ساكتين عاجبنا الحال.حيث عندنا مثل مغربي معروف (ارما المخزن ظالم ولا الرعية فاسدة).

  • شكيب ميلوزوفيتش
    الإثنين 4 يونيو 2018 - 13:29

    المؤشرات تقول :
    1☆هناك تغيير في الوعي لدى المغاربة بسبب الدور الكبير والإيجابي الذي لعبته مواقع التواصل الإجتماعي..
    2☆الفساد السياسي وسوء التدبير الحكومي للأزمات،ووجود مسؤولين غير أكفاء يتقلدون مناصب وزارية.
    3☆ تردي الأوضاع المعيشية،والفقر والحق في الحياة الكريمة والبطالة
    4☆تنامي الشعور بالحقد اتجاه الدولة بسبب الفساد …
    الدولة البوليسية مع هامش الحريات لم يعد كافيا لإمتصاص الغضب الشعبي
    مؤشرات لم يعد يقبل بها المواطن المغربي وتندر بما هو اسوأ

  • محمد
    الإثنين 4 يونيو 2018 - 13:39

    هذه هي اللغة الوحيدة التي تتقنها الحكومة،بالله عليكم اذكروا ايجابيات هذه الحكومة لا شيء لاصحة لا تعليم لا ادارة. ما كاين غير الزيادة في المواد الغذاءية ويلا دويتي على حقك غيعتاقلوك بتهمة الانفصال و الارهاب،ياربي تباتو ما تصحبو يا المسؤولين د اخر الزمان.

  • رسالة
    الإثنين 4 يونيو 2018 - 13:44

    بهذه الممارسات الدولة تذهب الى الوراء، هذا اذا أنها يوما كانت لها النية الفعلية لدمقرطة هذا البلد فاوحت لنا الذهاب إلى الامام( اغلاق السجون السرية، المصالحة و الإنصاف، الدستور الجديد…) ولكن الشعب اكتشف حلا عبقريا يضع حدا لهذه الممارسات وإبعاد المواطن الحر عن الزرواطة والسجن والقمع والحكرة الا وهي المقاطعة المجيدة والتي يمكن أن تطبق على كل شيء، مادية كانت أم معنوية. وبواسطتها ستبقى قوة وإرادة الشعب هي الأرقى.

  • mohajir
    الإثنين 4 يونيو 2018 - 13:47

    في دولة الحق والقانون تقمع الحق في الاحتجاج السلمي على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية,استحي بمغربيتي امام المجتمعات الغربية.

  • مكلخ
    الإثنين 4 يونيو 2018 - 13:48

    يا أخي نحن مسلمون ولا نريد من جهات خارجية التدخل في شؤونا ، ايماننا صادق ومنذ الاستقلال فانه سبحانه وتعالى يتسجيب دعاء الصادقين من عباده في هذا المغرب الحبيب الغالي ، وهو يستجيب لكل صادق في كل عصر ومكان علت فيه صرخة مظلوم . ونحن المغاربة مسلمون ونشتاق للجنة التي يتجاوز نعيمها من لا يخطر على بالنا من تنمية إقتصادية وإجتماعية وكل صيغ الفكر الإقتصادي ، فحتى لو سجننا المخزن أو قطع اوصالنا ، وأحكم قيودنا بالسلاسل ، وضربنا بالسياط ، وشرد أسرنا ، وأغتصبنا بدون حياء ، وسد أبواب الرزق امامنا ، وحتى لو داست القوات العمومية على رؤوسنا ، و شردنا في الشوارع ، وألبس قواته السواد وبعثروا أتات منازلنا رغم كل ذلك فلا نريد من جهات حقوقية أن تحشر أنفها في مشاكلنا فلهذا البلد رب يحميه تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله .

  • واحد من الناس
    الإثنين 4 يونيو 2018 - 13:56

    مشكلة المغرب ليسة مشكلة حكومة لن يجدي تغيير الحكومة شيئا فالحكومة في المغرب تبقى محكومة من قبل القصر و الدولة العميقة، و لا تستطيع اتخاذ أي قرارات دون مراجعتهم. يجب على المغاربة الاستمرار في المقاطعة و استعمال أساليب الضغط الحضاري لإجبار صناع القرار الحقيقيين أيا كانوا على الانصياع لمطالب العيش الكريم.
    لو كنا في دولة ديموقراطية، لقامت الحكومة منذ مدة بالتخفيض من ثمن المحروقات عبر مراقبة هوامش الربح و تفعيل مجلس المنافسة، خوفا من أن تفقد الأحزاب الحاكمة شعبيتها و تعاقب في الانتخابات القادمة، لكننا في دولة لا يأبه فيها الحكام الحقيقيون بشعبية الأحزاب، فهم يغيرون أحزاب الحكومة مثلما تغير الجوارب.

  • ربيعة
    الإثنين 4 يونيو 2018 - 14:05

    لم يعد لدى المخزن من خيار سوى الضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه المطالبة بكرامته وبالعيش الكريم الذي يضمن ابسط الحقوق الانسانية كالشغل والسكن.. المخزن فضح نفسه منذ تضاهرات الريف وتاكد طغيانه اثناء تضاهرات جرادة وان استمر الحال على ماهو عليه فمآله السقوط الى مزبلة التاريخ

  • جمال
    الإثنين 4 يونيو 2018 - 14:08

    اشعر ان شيء سيحدث اذا ما سارت الامور على هذا النحو وكنت قد قلت في عدة تعليقات انه يجب حل البرلمان بمجلسيه واقالة الحكومة مع اعادة هيكلة الاحزاب لاعطاء دينامية جديدة يمكن من خلالها اعادة الثقة بين الدولة والشعب والا فسنسير الى المجهول وخصوصا ان هناك حراك كبير في العالم العربي اخره ما يجري الان في الاردن وما سينتج عن ذلك …………الخ اتمنى ان يتحرك المسؤولون عن هذا الشعب قبل ان يدوسهم باقدامه .

  • منير التولالي
    الإثنين 4 يونيو 2018 - 14:11

    القمع لن يؤدي سوى إلى الإحتقان و توسيع الهوة بين مركز القرار و المواطن .
    الحل الوحيد هو إعادة هيكلة الثروة بين الأقلية التي تملك الملايير و الأغلبية التي تحصل الفتات و لا تجد حتى فرص العمل لتحسين مستواها .
    و هذه ليست دعوى للإشتراكية , بل لمحاسبة ناهبي المال العام و المتهربين من أداء الضرائب و أصحاب الإمتيازات و المقالع و رخص الإستغلال و الصيد و مبيضي أموال الحشيش و التهريب .
    إضافة إلى ضرورة تحديد الأجور العليا في 30,000.00 درهم للوزراء و إعطاء بدل حضور للنواب عن الجلسات , على أن يتم وقف صرف هذه الأجور بمجرد انتهاء الولاية التشريعية ودون معاشاة للتقاعد .
    نحن في أزمة و ينبغي على الجميع أن يساهم للخروج منها .
    و الأهم من ذلك أن يتم التوجه لمحاربة الفساد و الهدر العشوائي لمقدرات الدولة …المحاسبة الصارمة لكل من يتصرف في درهم من ميزانية الدولة .

  • الزائر
    الإثنين 4 يونيو 2018 - 14:15

    واين المنظمات الحقوقية مما يجري الآن في فلسطين على اعين هذه المنظمات الحقوقية ولا تحرك ساكنا. ١٢٣ قتيل بالرصاص الحي ضد شعب اعزل وآلاف الجرحى. الكيل بمكيالين؟

  • غيور
    الإثنين 4 يونيو 2018 - 14:17

    انتظروا خروج خروج الناطق باسم لا حكومة لتكذيب التقرير كالعادة. لاننا محسودين -حسب رايكم- على نعمة الحكومة و الاوضاع التي لا مثيل لها حتى في اعرق الديمقراطيات.

  • سعيد
    الإثنين 4 يونيو 2018 - 14:18

    الى الرقم 6, اسم على مسمى, تكلم عن نفسك ولا تحشر كل المغاربة في زمرة الخانعين مثلك, لو كانت فيك ذرة ايمان لاستنكرت الممارسات القمعية ضد كل من يطالب بالعيش الكريم و توزيع عادل للثروات, اخيرا الملك توقف عن توزيع المأذونيات. المرجو النشر

  • محمد
    الإثنين 4 يونيو 2018 - 14:21

    نتمنى من الله ان تسقط الحكومة العدالة والنتمية الكابوس المخيف اصبحنا نخاف من زيادات في السلع والمواد الاستهلاكية . دمروا الطبقة الوسطى الى الحضيض .ولكن الشعب يدفع الثمن بسبب عدم المشاركة المغاربة في الاتنخابات المكثفة واعطوا فرصة للجمعيات التي ليس لها اي العمل او الشغل الا التوسل والتواكل باسم الدين. وهاؤلاء يتمنون ان يفوز العدالة والنتمية في الانتخابات المقبلة ليحصلوا على القنينة الغاز مجانا ونحن الطبقة الوسطى نشتريها 120 درهما هدا هو العدل نحن نتعب ونشقى واخو الجهالة ينعم

  • مصطفى العسكري
    الإثنين 4 يونيو 2018 - 14:24

    بنيت المؤسسات السياسية في عالمنا المعاصر لأجل إعطاء الحق للشعوب أن تقاوم العدو كان من الداخل أو من الخارج لكن عالمنا العربي يقلب منطق السياسة ويذهب إلى تمكين الدولة من كسر شوكة الشعب إن رفض الانصياع للحيف والظلم التي يمارس عليه.

  • Fook
    الإثنين 4 يونيو 2018 - 14:27

    يتعاملون مع الشعب كالقطيع وامام انظار العالم ويكشفون بلادتهم متناسون انهم في عصر المعلومة لكن الموعد اقترب اكثر من ما مضى ان شاء الله . . .

  • مكلخ واحد أخر
    الإثنين 4 يونيو 2018 - 15:20

    يا أخي المغربة جنس بشري خارج عن التاريخ ، بل أنهم انتهوا في أول يوم تمثلوا العالم الذي يعيشون فيه ، لأجل هذا فالمخزن ليس مرحلة تاريخية يمكن تجاوزها ، لأن السيرورة التاريخية لا تسمح بذلك ، فهم دخلوا بنية سياسة هي كالشرنقة من المحال الخروج منها بتفجير ثوابتها ، لذلك يبدو أن المخزن هو نهاية التاريخ وليس هنا امكانية لتطويره أو القضاء عليه ، لذلك فهو يقمع الاحزاب الوطنية ويقضي على الإحتجاجات الشعبية ، وهو يحتقر أفراد الشعب ، بل يحتقر الشعب على بكرة أبيه ، من يمتلك السلاح لا بد أن يشعر الشعب ب " الحكرة " ، بل هو يضعف الأحزاب الوطنية ويبحث عن أصدقاء في الخارج من أجل نصرة قضاياه ، وليكون له بريق ! نحن في حاجة إلى أن يبعث الزعيم لينين من أجل إيجاد وصفة سحرية من أجل القضاء على الأفعى ….

  • حسن الري_ش
    الإثنين 4 يونيو 2018 - 22:53

    العالم كله رأى وعاين التصرف الهمجي للداخلية والاجهزة الامنية …وما قالته وستقوله المنظمات الحقوقية قليل في حق هؤلاء المغبونين ….وها هم بالسجن مرميين ظلما وعدوانا ….الشعب المغربي دمه رخيص من دم الكلب عند الداخلية…لو ما وقع بدولة اخرى لكان وزير الداخلية ورؤساء الاجهزة القمعية مرميين بالسجن بدل هؤلاء البؤساء اللذين طالبوا بحقهم في عيش كريم وصيانة كرامته…. بدل الموت تحت الردم من اجل قوت يومي لهم ولاسرهم في زمن اغبر……….ان لم يعجب لا تنشروه…………..

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين