تقوم الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، غدا الأثنين بزيارة رسمية إلى الجزائر.
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن الزيارة تأتي في إطار فاعلية لعقد الجلسة الثانية للحوار بين الجزائر والاتحاد الأوروبي رفيع المستوى حول الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب.
وأوضح البيان أن وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل وموغيريني سيترأسان اعمال الحوار الذي انطلق في أكتوبر من عام 2017، في بروكسل، وستتواصل المشاورات حول التهديدات الإرهابية وصلتها بجريمة المنظمة عابرة الحدود.
كما سيبحث المسؤولان، وفق المصدر ذاته، “السبل من أجل تعزيز التعاون في هذا المجال، وسيبدآن في تبادل المعلومات حول تقييم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وكشف البيان أن هذه الزيارة “ستمثل أيضا فرصة للطرفين لبحث وضع وتوقعات العلاقات الثنائية، عبر اتفاق الشراكة بهدف تعزيز المصلحة المتبادلة في مواجهة التحديدات الأمنية والتنموية المشتركة في المنطقة”.
ستعقد الجزائر والاتحاد الاوروبي يوم غد الاثنين بالجزائر العاصمة الدورة الثانية من حوارهما رفيع المستوى حول الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب المخصصة لتطوير تعاونهما التطبيقي مع الرد على التحديات التي يطرحها الإرهاب والتطرف.
وسيتراس الدورة الجديدة من هذا الحوار الذي انطلق في أكتوبر 2017 ببروكسل كل من وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل والممثلة السامية للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية وسياسة الأمن فيديريكا موغيريني التي تقوم بزيارتها الثالثة إلى الجزائر بعد تلك التي قامت بهما في سبتمبر 2015 و ابريل 2017.
ويندرج اللقاء الجديد في إطار مواصلة "التعاون" و "الحوار المنتظم" بين الجزائر و الاتحاد الاوروبي حول مواضيع محددة خلال الدورة الأولى والمتمثلة في الأمن الإقليمي و مكافحة الإرهاب والتطرف سيما في آفاق تجسيد أولويات الشراكة المتوصل اليها بين الاتحاد الاوروبي و الجزائر في مارس 2017.
هل الجزائر عندها إرهاب ام هي الإرهاب نفسه. نعم أين 4 الف ام أكثر من ذلك مختفون من أبناء الجزائر منذ سنين أهم المزروعين في البلاد باسم إرهابيون أو اختفوا إلى الابدء على يد الجيش الجزائري ام هم في سجون تندوف مع المحتجزين ام هم في سجون بالمختار عند التوارق. أليس هذا هو إرهاب الدولة الجزائرية. هل شل الله بوتفليقة إلا عبث ماعد الله انه عليم بكل شيء. أين ابنا الجزائر يا وزيرة الخارجية الأوروبية.
في الحقيقيه السيده مغريني ذهبت إلى الجزائر لبحث مشكل الحراكه الجزائريين الذين بدأو يغزون اروبا بحرا وبرا وجوا بشكل لم يسبق له مثيل.