لقرابة شهرين، دأب عدد من الشباب الفاعلين في الدريوش على توزيع مساعدات إنسانية، من أطعمة وألبسة وأغطية، على المشردين والأشخاص في وضعية الشارع بعدد من الجماعات في الإقليم.
وتأتي مبادرة هؤلاء الشباب ضمن “مجموعة العائلة الذهبية”، التي انطلقت حملتها الإنسانية على شكل نداء بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ليتم تفعيلها على أرض الواقع بعد تلقيها تجاوبا من طرف المتطوعين بالإقليم.
عبد الإله ياسين، المنسق المسؤول عن “مجموعة العائلة الذهبية”، قال، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، “بدأت المبادرة على شكل فكرة ناقشناها على “فيسبوك”، من أجل مساعدة المشردين الذين ينامون في العراء في ظل هذه الظروف المناخية الباردة”.
وبعد مدة قصيرة، يضيف المتحدث، “جمعنا مبالغ مالية من مساهماتنا الخاصة، لنقوم بشراء وجبات غذائية لفائدة عدد من المشردين بمدينة ميضار. بعد ذلك، توسعت المبادرة لينخرط فيها عدد من الشباب الآخرين الذين ساهموا بدورهم في هذا العمل الخيري”.
وأبرز ياسين أن “المبادرة، حاليا، استهدفت عددا من الأحياء بجماعات الدريوش وميضار وتفرسيت، في أفق توسيعها لتشمل بقية الجماعات بالإقليم، مؤكدا أن المبادرة مفتوحة في وجه كافة المساهمين، الذين يستطيعون التطوع بتوفير كل الحاجيات التي من شأنها مساعدة هؤلاء الأشخاص”.
جزاكم الله خيرا، ما قدمتموه من خير تجدوه عند الله مضاعفا، انتم احق برئاسة الحكومة من العثماني .
على هاد الحساب المواطن غيولي عايش غير بالمساعدات .تا نوضو شوفو التماسيح فين كتعوم .تبعوهم حاسبوهم .