أعلنت جامعة محمّد الأوّل بمدينة وجدة، في بلاغ رسمي، عن إجراء اختبارات الدورة الرّبيعية المؤجّلة في عدد من المراكز على مستوى أقاليم جهة الشّرق.
ويأتي قرار رئاسة الجامعة في ظلّ الظّرفية الحالية المرتبطة بانتشار جائحة فيروس كورونا المستجدّ، من أجل إعفاء الطّلبة غير القاطنين بوجدة من التنّقل إلى كليّات الجامعة لإجراء الاختبارات.
وحسب البلاغ ذاته، فإنّ جامعة محمّد الأول “ستعتمد تسعة مراكز القرب للاختبارات محليا وإقليميا وجهويا وهي: وجدة، الناظور، بركان، تاوريرت، فكيك، بوعرفة، كرسيف، جرادة، الحسيمة”.
وأشار البلاغ إلى أن اعتماد مراكز القرب يستهدف “اجتياز الطلبة المعنيين اختباراتهم في ظروف ملائمة، وفي احترام تام لكافة التدابير الاحترازية والوقائية لتفادي انتشار الوباء”.
ووضع البلاغ ذاته رابطا إلكترونيا من أجل أن يختار كلّ طالب الاختبار الذي يلائمه، قبل أن يطلع على البرمجة المعتمدة وعلى جميع المعلومات الخاصة بالاختبارات عبر الموقع الإلكتروني الخاص بمؤسسته.
كان الاجدر ان يصدر هذا القرار في وقت مبكر لان بعض الطلبة من مدن اخرى توافدوا على وجدة وايضا مشكل اخر مدن الجنوب الشرقي لم يذكروهم وهم بالمئات
هل هدا التقسيم يهم الكليات دات الاستقطاب المفتوح فقط؟ام يهم ايضا المدارس دات الاستقطاب المحدود مثل est وencg?….الخ. لي افهم شي حاجة افهمنا. الله ارحم الوالدين
يظهر ان رئاسة جامعة محمد الاول لا معرفة مسبقة لها لحدود الجهة الشرقية خصوصا اقليم فكيك الذي اختير له مركزين الاول بفكيك والثاني ببوعرفة رغم بعد المركزين عن بعضيهما ب 100 كلم فقط متناسية دائرتي بني تجيت وتالسينت اللتان تبعدان عن بوعرفة ب 200 كلم وعن فكيك ب 300 كلم.
لكل ذلك نلتمس كأباء من رئاسة الجامعة في اعادة النظر في توزيع مراكز الامتحانات باقليم فكيك بإحداث مركز ببني تجيت لتجنب التنقل لما يقرب 200 كلم وما يتبعه من انعكاسات المبيت والاكل واحتمال الاصابة بهذا الوباء