جامعي مغربي يرصد تناقضات "خُدام الدولة" و"خُدام الوطن"

جامعي مغربي يرصد تناقضات "خُدام الدولة" و"خُدام الوطن"
الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:00

هيمنت مؤخرا كلمتا “خدام الدولة” على الخطاب الصحفي المغربي والخطاب الشبكي التفاعلي. وبغض النظر عن الشروط الموضوعية المنتجة لهذا الخطاب (بعبارة أخرى خلفياته)، وبغض النظر عن الإخراج المشهدي للخبر/الأخبار التي مثلت الدعامة الأساسية لخطاب “خدام الدولة”، ففي نظري لا يعدو أن يكون الأمر مجرد ظهور موسمي لمسألة ذات عمق جوهري، وهي مسألة الدولة والمواطن في علاقتهما المتنافرة والتي لم تستقر بعد.

من المفروض في نظام ديمقراطي أن تكون العلاقة دولة- مواطن علاقة تماهٍ وليس علاقة تنافر. علاقة تماهٍ لأن المواطن لا يمكن أن يحقق ذاته بدون دولة تحميه، والدولة لا يمكن أن تحقق ذاتها بدون مواطن يدخل مع الدولة في اعتراف مزدوج: الواحد يعترف بالآخر والواحد يحتاج إلى الآخر. هذا ما أسميه علاقة التماهي.

غير أن في المغرب للدولة مفهوم آخر. ففي نظام شبه ديمقراطي (أو شبه لا ديمقراطي، “كيف كيف”) تميل الدولة إلى أن تكون دولة البعض على حساب البعض، أو بعبارة أخرى، دولة الأقلية على حساب الأغلبية. وبمعنى آخر، دولة في خدمة الأقلية على حساب الأغلبية. من هذا المنظور تكون الدولة المغربية غير بعيدة عن التعريف البدائي (الأصلي) للدولة في اللغة العربية؛ حيث تعني بالضبط الاستيلاء والغلبة.

“خدام الدولة”

في نظام شبه ديمقراطي، تتحول الدولة إلى أداة لخدمة الأقلية النافذة، سواء كان أصل هذه الأقلية من الأعيان بالولادة أو الأعيان الجدد الوافدين من نظام حزبي يسمح بالارتقاء إلى لقب الأعيان (يستوي في ذلك الليبرالي بالإسلامي والشيوعي بالاشتراكي)، أو من أولئك الذين نالوا لقب الأعيان نتيجة مغامرات لا شرعية (تهريب، نهب، مخدرات…) أو من أولئك الذين يتم اختيارهم بعناية لشغل مقاعد المجالس الإدارية للوكالات والمجالس الوطنية الاستشارية، أو أولئك الذين تم استدراجهم بعد أن تألق “نجمهم” خارج الوطن كخبراء أو فنانين أو معارضين، مع ملاحظة أن كثيراَ من هؤلاء الأعيان يدخلون ضمن خانة “المحميين الجدد”(1). وعندما تتحول الدولة إلى أداة، يتحقق التماهي الذي أشرت إليه في بداية هذا الكلام، لكنه تماه ناقص لأنه يهم الأقلية فقط. التماهي هنا يتشكل في إطار منفعة متبادلة: فخدام الدولة يشكلون في الوقت نفسه دولة الخدام (بدل دولة المواطنين في الأنظمة الديمقراطية).

دولة الخدام هي نقيض لدولة المواطنين. دولة المواطنين يستفيد من منافعها العامة كل المواطنين، بينما دولة الخدام يستفيد من منافعها العامة جزء فقط من المواطنين (هذا إن كانوا يعتبرون أنفسهم مواطنين).

دولة الخدام هي خاصية محلية لنظام شبه تقليدي (أو شبه عصري، “كيف كيف”). فمنذ أن كان الملوك في الماضي يحركون “حركاتهم” لتأديب القبائل بهدف الاستيلاء على مقدراتها وبسط الغلبة عليها، مرورا بتوزيع أراضي المعمرين والأراضي الجماعية والسلالية على الأعيان المحليين، وصولاً إلى خلق مناصب عليا لا حاجة للمجتمع إليها فقط لإرضاء “خدام الدولة”، وتقديم تعويضات مالية سخية لأعضاء غرف برلمانية تشتغل في حدها الأدنى (أحيانا يتم التصويت على قوانين مصيرية بأغلبية 3 أو 4 برلمانيين من أصل 350)، وتفويت امتيازات استغلال المعادن ورخص وسائل النقل ورخص الصيد، وتفويت أراض فلاحية منتجة وعقارات حضرية غالية على بعض “خدام الدولة” أو على بعض شركات خدام الدولة بثمن رمزي، أو توظيف أبناء “خدام الدولة” في مناصب عليا بدون مراعاة التنافس الديمقراطي… كل ذلك يشكل الحلقات نفسها لمنطق الريع الذي يشكل البنيان الأساسي لمنظومة الدولة شبه التقليدية/شبه العصرية.

نتيجة انحصار تماهي الدولة مع البعض دون الكل، وقع اختلاف وخلط في مفهوم الدولة، خصوصاَ ضمن الدائرة الضيقة للمنتفعين من خدام الدولة: فهناك من يتحدث عن الحكومة مقابل الدولة ناسياَ أو متناسياَ أن الحكومة جزء من الدولة؛ وهناك من يستنجد بالدولة مع العلم أنه متواجد داخل الدولة (مثال: استنجاد رئيس الحكومة بالدولة إثر قوله “عيطو على الدولة” بدلاً من “عيطو على الأمن”). ومن طرائف تعريف الدولة ما قاله أحد السياسيين أثناء مشاركته في ندوة (وهو بالمناسبة هوموبوليتيكوس انتقل من الحركة الشعبية إلى الاتحاد الاشتراكي إلى حزب الأحرار كما ينتقل الرحل بحثاَ عن العشب المفيد)؛ حيث قال: “الدولة هي الملك ووزير الداخلية والولاة والعمال”، وبذلك يكون قد رمى بالبرلمان والقضاء والحكومة والمجلس الدستوري خارج دائرة الدولة وكأنها مجرد إدارات.

خدام الوطن

مقابل “خدام الدولة” الذين يمثلون كاسطة (2) مرتبطة بالنظام شبه الديمقراطي، هناك فئة أخرى من الخدام الحقيقيين الذين يمثلون صمام أمان للدولة والمجتمع معاَ: هذه الفئة، خلافاَ للأولى، تتسم باتساع قاعدتها واعتمادها على نفسها من خلال رأسمالها (الرمزي بالأساس) المتمثل في الكفاءة والفعالية من جهة، وفي يقظة الضمير والدفاع عن المبادئ والقيم الجماعية. إنهم ببساطة ما يمكن أن نصطلح عليهم بجنود الخفاء.

ضمن هذه القاعدة العريضة من المجتمع، هناك من يتموقع في الطليعة وهناك من يتموقع في الخلفية. هؤلاء هم الحماة الحقيقيون للوطن والمجتمع والدولة. إنهم بالرغم من كونهم جنود خفاء، فمهامهم العظيمة وإنجازاتهم مرئية للعيان: إنهم الجنود والمدرسون المربون وأساتذة الجامعات وقوات الأمن والوقاية المدنية وأطباء وممرضو القطاع العمومي والقضاة النزهاء وتقنيو الإدارات والجماعات المحلية والعاملون المتطوعون في منظمات المجتمع المدني. جميع هؤلاء، بالرغم من الاجهازات المتكررة على مكتسباتهم المادية والمعنوية وبالرغم من تضررهم من تردي مستوى المعيشة ومن تراجع قيم المعاش بعد التقاعد… جميعهم يتواجدون في خندق واحد: خندق الدفاع عن الوطن والمواطنين، مهما كلفهم ذلك من ثمن.

– الجنود: هم أصلاَ أولاد الشعب؛ إذ لا يلج هذه المهنة، عموماَ، سوى من انقطعت بهم سبل الترقية الاجتماعية من أبناء الفلاحين الفقراء وسكان هوامش المدن. إنهم حماة الوطن وعيونه التي لا تنام. تضحياتهم لا توازيها تضحيات أخرى وهم مستعدون دوماَ، وفي جميع الظروف، لحماية الدولة والوطن، يتقاضى الجزء العريض منهم؛ أي من هم في أسفل الهرم، أجوراَ تتراوح بين 235 و412 دولاراَ أمريكيا (1135 دولارا للجندي الإسباني و1950 دولارا للجندي الأمريكي العادي). كثير من عائلاتهم تسكن في أحياء الصفيح في هوامش المدن أو بالقرب من الثكنات. وعندما يتقاعدون، يحصلون على معاش في حدود 1500 درهم شهرياً. وتوجد حالات لأرامل جنود تتقاضى معاشاَ شهرياَ من 20 درهم.

– المدرسون المربون وأساتذة الجامعات: هؤلاء هم صلب النظام التربوي الذي لا تقوم دولة عصرية إلا على أساسه، بل إن النظام التربوي هو كالقضاء، مكون أساسي من مكونات تعريف الدولة. إضافة إلى الشروط الصعبة والمجحفة جداَ والتي يشتغل فيها هؤلاء، خصوصاَ في البوادي والمناطق النائية (الحارة أو الباردة أو الصعبة الولوج)، فهم يعتمدون في تحقيق مسارهم المهني على أجور لا تتلاءم مع القدرة الشرائية التي تتباعد باستمرار عن تكلفة المعيشة المرتفعة على الدوام، ناهيك عن مخاطر العمل.

– قوات الأمن والوقاية المدنية: تماماَ مثل الجنود، يعتبر دور قوات الأمن والوقاية المدنية مكملاَ لدور الجنود. فإن كان الجنود مكلفين بالأمن الخارجي أساساَ (حراسة الحدود)، فقوات الأمن والوقاية المدنية تتكلف بالأمن الداخلي، هذا الأمن الذي أصبحت مخاطره في ازدياد لافت نتيجة لانتشار الجريمة والمخاطر البيئية المختلفة. يومياَ لا تعرض قوات الأمن نفسها للسعات الشمس المفرطة فقط، بل لمخاطر حقيقية تداهمها باستمرار أثناء مزاولتها لمهامها، إضافة إلى معاناة النظرة الدونية الضيقة لكثير من المواطنين الذين يحكمون على فساد هذه الفئة انطلاقاَ من تجارب متفردة (حوتة كتنخنز شواري).

– أطباء وممرضو القطاع العمومي: هؤلاء، مثلهم مثل المدرسين المربين وأساتذة الجامعات، باعتبارهم واجهة للدولة أمام انتظارات المواطنين في ما يتعلق بالعلاج والوقاية الصحية، يعيشون في الغالب معاناة مزدوجة: معاناة العمل في ظروف صعبة (العمل في مناطق نائية أو في ظل الافتقار إلى وسائل العمل الطبية) ومعاناة تعرضهم اليومي لطلبات واحتجاجات وإحراج المواطنين من حيث كونهم الواجهة الرئيسية للصحة العمومية، ناهيك عن هزالة أجورهم، خصوصاَ إذا قارناها بأجور أطباء القطاع الخاص.

– القضاة النزهاء: يعتبر القضاء من الدعامات الرئيسية للدولة الحديثة، ولا تستقيم دولة بدون قضاء نزيه وفعال ومنتج. وبغض النظر عما تسوقه الصحافة من فساد في الجسم القضائي، فإن المغرب يتوفر على جيش من القضاة النزهاء الذين يحمون مصالح الأفراد والجماعات إحقاقاً للعدالة وإعمالاً للقانون. القضاة النزهاء، تماما مثل الجنود وقوات الأمن والوقاية المدنية، يسهرون بثبات ورباطة جأش على تماسك المجتمع والدولة من خلال الاحتكام إلى القانون.

– تقنيو الإدارات والجماعات المحلية: هم عموماَ جيش من الموظفين والمتصرفين الذين يسهرون على خدمة المواطنين، كل حسب اختصاصاته. وبالرغم من تشويه سمعتهم من طرف ثلة قليلة من الفاسدين والموظفين الأشباح المحميين، فإن غالبيتهم تعتبر بمثابة الشرايين التي تتدفق فيها دماء الدولة والمجتمع معاَ. إنهم “خدام” الدولة الذين يعملون بتفان ويعانون في صمت.

– العاملون المتطوعون في منظمات المجتمع المدني: يوجد حالياَ في المغرب أزيد من 100.000 جمعية مسجلة، وككل قطاع، هناك تنظيمات فاسدة وأخرى سليمة. على رأس منظمات المجتمع السليمة نجد مئات، بل آلاف العاملين المتطوعين (الذين يشتغلون بدون مقابل عدا الإيمان بجدوى تطوعهم) الذين يعملون على تغيير واقع بئيس يرون أن بالإمكان الرقي به إلى ما هو أحسن (في مجال الإعاقة كما في مجال محاربة الفقر والعوز، أو في مجال التنمية الاجتماعية وتنمية القدرات الذاتية للمواطنين الذين يوجدون في وضعية الضعف والهشاشة، أو في مجال التربية على المواطنة وحقوق الإنسان). هؤلاء العاملون المتطوعون هم أيضاَ يساهمون في بناء الدولة وخدمتها، باعتبار أن تقوية قدرات المجتمع المدني وتنظيمه الذاتي تساهم في تقوية أسس الدولة وفي تقوية مشروعيتها في علاقتها مع المجتمع.

هؤلاء الذين أسميهم “خدام الوطن” بالتعارض مع “خدام الدولة” لا يقلون أهمية من حيث مستوى التضحيات ومن حيث الدفاع عن الدولة والوطن معاَ. هم لا يستغلون الفرص لينقضوا على الملك العمومي والمال العمومي، ولا يستغلون مناصبهم ووضعياتهم وكفاءاتهم للاغتناء على حساب “امتيازات الدولة، سواء كانت هذه “عميقة” أم “غير عميقة”. كل ما يقوم به هؤلاء، كل حسب منصبه ووضعيته وكفاءته، هو تقديم خدمات تعتبر واجباَ ضمن التوزيع الاجتماعي للعمل: واجب يفرضه الضمير المهني كما تفرضه علاقات التعاون والتضامن الضرورية لبناء المجتمع والدولة معاَ.

هؤلاء يمكن أن يتفهموا كيف أن “المحميين الجدد”، ولصوص الدولة والمجتمع معا، الناهبون للرمال والمعادن والثروات البرية والبحرية، وأباطرة المخدرات، وشبكات الإجرام… هؤلاء يمكن أن يتفهموا الاغتناء الفاحش لهذه “الماركة” من البشر لكنهم لا يمكن أن يتفهموا كيف لزعماء أحزاب سياسية أو موظفي الدولة السامين أو بعض رؤساء المجالس الاستشارية… أن يستعملوا الدولة للوصول إلى النتيجة نفسها: الاغتناء الفاحش بدون وجه حق. وبالطبع، هناك من “خدام الدولة” بعض الاستثناءات التي تكتفي بأجورها وتعمل وفق ضمير مهني عال، بل إن هناك بعض العمال القدامى لا يملكون حالياً إلا شقة عادية كأي مواطن.

في نظر “خدام الوطن”، الفئة الأولى منحرفة واغتناؤها غير مشروع، وبالتالي فدولة القانون لا شك ستضع أيديها عليها وعلى ثرواتها مهما طال الزمن، لكن الفئة الثانية هي مبدئياَ غير منحرفة، لأنها تمثل بالضبط القوة الرادعة للانحراف، فلا يمكن الجمع بين محاربة الانحراف والانحراف معاَ.

بعض المغاربة يستسلمون بسرعة لواقع الفساد، وباستسلامهم يبررون هذا الواقع. نراهم تارة يعممون الفساد على الكل (كقولهم: الجميع لصوص إلا من لم يجد منفذاَ لذلك) أو تراهم يشجعون على أخذ الحق باستعمال أسلوب الفاسدين نفسه (كقولهم: خذ حقك كما يفعل الجميع).

تعميم الأحكام مضر للغاية “بخدّام الوطن” ومفيد للغاية “لخدّام الدولة”. إن لخدام الوطن وظيفة ورسالة: وظيفة جوهرها العمل والإنتاج لتحقيق توازن المجتمع، ورسالتهم هي بالأساس رسالة تربوية: بالضمير المهني والتعاون والتضامن نبني الدولة والوطن معاَ.
لتفكيك التناقض بين “خدام الدولة” و”خدام الوطن” سأستعرض بعجالة قصة طريفة، وهي قصة لا تخلو من “ذاتية” لكني أدعو القارئ إلى تجاوز ما هو ذاتي لفهم الإشكال.

عندما استقرت قناعتي على العمل من داخل وضمن المجتمع المدني كان ذلك اختياراَ استراتيجياَ بالنسبة لي، لذا حرمتُ على نفسي “العمل السياسي” لأنني دائماَ من وجهة نظر إستراتيجية، كنت أرى مؤقتاَ، أنه عمل غير منتج من الناحية الاجتماعيةَ، في ظل الظروف التي يشتغل فيها السياسي المغربي. كنت أعرف أن هذا الرهان متعدد المخاطر ويحتاج إلى تضحيات وأداء ثمن هذه التضحيات.

خلال 18 سنة قُدتُ (من القيادة) بقناعة وشجاعة وإصرار وثبات وإنكار للذات وتضحيات قل نظيرها، في ظل ظروف جد محبطة، وبالموازاة مع عملي الأكاديمي كأستاذ جامعي الذي أديتُه الجدية نفسها والتفاني ذاته، تجربة جمعوية رائدة كانت نتائجها مدهشة في رقعة كبيرة من جغرافية الريف تمتد من الناظور الى الحسيمة:

– بناء وتجهيز وتأطير40 مدرسة ابتدائية مندمجة حسب مواصفات راقية يستفيد منها 4000 طفل سنويا

– بناء وتجهيز داخلية للبنات تستفيد منها 100 تلميذة قروية سنوياَ

– دعم تجهيزات وزارة الصحة بعيادتين متنقلتين مجهزتين بأرقى التكنولوجيات الطبية خاصتين بصحة الأم والطفل (فكرة تطبق لأول مرة في المغرب)

– دعم تجهيزات وزارة الصحة بحافلتين للتحسيس الصحي والسكاني (واحدة للناظور وأخرى للحسيمة)

– دعم وزارة الصحة بـ 8 سيارات إسعاف مجهزة تجهيزا طبياَ كاملا (5 للناظور و3 للحسيمة)

– تأهيل وتجهيز قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي بالناظور

– بناء وتجهيز وتأطير 7 مراكز لتأهيل المرأة حرفيا ومدنيا وحقوقياً تستفيد منها 2000 امرأة سنوياَ

– المساهمة في بناء مركز سوسيوتربوي يستفيد منه شباب جماعة حضرية تعداد سكانها ستون ألف نسمة

– تنظيم وتأطير معرض وطني سنوي لمنتجات التعاونيات النسائية تستفيد منه عشرات التعاونيات

– تأهيل وتجهيز وتأطير مركز لمهن البناء يستفيد منه 100 شاب عاطل سنويا

– تأسيس وبناء وتجهيز وتأطير 7 تعاونيات فلاحية ونسائية وخدماتية يستفيد منها أزيد من 500 متعاون

– بناء نظام للري التقليدي يستفيد منه حوالي 100 فلاح

– تشييد سد تلي لدعم تدفق المياه الجوفية

– بناء نظام محلي لتزويد 2000 قروي من الماء الصالح للشرب

– المساهمة الفعالة، ماديا وتنظيميا، في دعم متضرري زلزال الحسيمة

– المساهمة الفعالة، ماديا وتنظيميا، في دعم متضرري موجات البرد في الأطلس المتوسط

– تنظيم عشرات اللقاءات التكوينية والتحسيسية في مجالات تهم المرأة والشباب العاطل وحقوق الإنسان والحقوق اللغوية والثقافية

– تنظيم حملات دورية للتبرع بالدم

– تنظيم ندوات علمية بشكل دوري وعلى مدار السنة

– وغير ذلك كثير…

مع الإشارة إلى أن اثنين من هذه المشاريع تم تدشينها من طرف الملك، كما أعاد تدشين مشروع ثالث (العيادة المتنقلة).

هذا العمل مكّننا، كمجتمع مدني، من المساهمة في الحد من البطالة الشبابية من خلال توظيف عشرات الشابات والشباب في مختلف مشاريع الجمعية وصل عددهم الإجمالي إلى أزيد من 150، كما مكّننا من تشغيل عدد من المقاولات الصغرى (دون احتساب فرص العمل التي خلقتها)، إضافة إلى ضخ عشرات الملايين من الدراهم بالعملة الصعبة في خزينة الدولة.

هذه الإنجازات الجبارة هي صنيعة “خدام الوطن”. ونحن، عندما اخترنا العمل في هذه الواجهة، لم نكن ننتظر مقابلا لذلك: لا مقابلا مادياَ ولا تكريماَ معنوياَ ولا أصواتاَ في الانتخابات. الفرق بيننا وبين “خدام الدولة” واضح: نحن نعطي للوطن (وللدولة)، و”خدام الدولة” يأخذون من الوطن (ومن الدولة). خدام الدولة يستفيدون من الدولة، وخدام الوطن يستفيد منهم المجتمع والدولة. هذا هو الفرق.

من مفارقات قيادتي لهذه التجربة الرائدة بقناعة وشجاعة وإنكار للذات (أكررها بكل اعتزاز وفخر)، أنني خسرت ترقية أكاديمية إلى الأبد (نتيجة لعدم تقديم ملف ترقيتي في الوقت المناسب عندما كنتُ منهمكاً، في الوقت ذاته، في قيادة العمل الاجتماعي وتأطير طلبتي) قدرها 7000 درهم شهرياَ. ومن غرائب الصدف أن عائلتي (وأنا ضمنها) كانت ضحية نزع ملكية جدي بثمن رمزي (حوالي 4000 متر مربع) لبناء مدرسة ابتدائية، ونزع القطعة الوحيدة التي كانت متبقية لنا (والتي كنتً أنوي بناء دار فيها تأويني في تقاعدي لأنني لا أملك داراً حتى الآن) وهي قطعة تعود إلى أمي (420 مترا مربعا) أضيفت إلى ملكيات أخرى لبناء مسجد جديد مجاور لمسجدين (الواحد على بعد 50 مترا والآخر على بعد 150 مترا)، دون أن نتلقى أي تعويض إلى حد الآن. للإشارة فإن المسجد الجديد من اقتراح وتنفيذ خدم من “خدام الدولة”. هنا يمكن بسهولة ملاحظة كيف أن “خدام الدولة” يستفيدون من ملكيات عمومية بثمن رمزي، وكيف تقوم دولة الخدام بنزع الملكيات الخاصة لخدام الوطن بثمن رمزي أيضا. يا للمفارقة!

من مفارقات هذه التجربة الذاتية أيضاَ أن المدرسة التي بُنيت على أرض جدي كانت في الأصل تسمى “مجموعة مدارس سيدي ورياش” (نسبة إلى جدي الأكبر)، وعندما تم بناء المدرسة الجديدة، تحول اسمها إلى مدرسة الإمام الغزالي. نحن هنا أمام اغتصابين: اغتصاب الأرض واغتصاب الاسم.

من المفارقات أيضاَ أن صديقتي في الطفولة، تلك التي كانت تشاركني المقعد المدرسي في “مدرسة سيدي ورياش”، لم تتعرض لنزع ملكية بثمن رمزي مثلي، بل بالعكس، استفادت من 2000 متر مربع في الرباط لمجرد أنها زوجة لأحد “خدام الدولة”!

هذه القصة الطريفة ترددت كثيراَ في سردها مخافة أن تُقرأ قراءة خاطئة، لكني أردت أن أرسل رسالة من خلالها: من السهل في المغرب أن تكون من “خدام الدولة” نظراَ للإغراءات الكثيرة التي توفرها الدولة، لكن من الصعب أن تكون من “خدام الوطن” لأنك تختار منذ البداية طريقاَ مليئاَ بالمخاطر ويحتاج إلى تضحيات.

طريق خدام الدولة يمكن أن يُحوّل ابن فلاح مُعدم كان يعاني من سوء التغذية إلى أحد كبار الملاك وكبار أعيان البلد، كما يمكن أن يحول مهندساً بسيطاً أو مناضلا يسارياً من الطابور الخامس إلى أحد كبار الملاك وكبار أعيان البلد.

أما طريق “خدام الوطن” فهو طريق آخر، لا يمكن إدخاله في عمليات حسابية (أي عمليات الربح والخسارة) لأنه بكل بساطة طريق يحصن الدولة والوطن معاَ في اتجاه تقوية تماهي المواطن مع وطنه ومع دولته، تماهٍ لا يمكن أن يتم إلا عندما تكون الدولة متضامنة مع كل مواطنيها، وليس فقط مع جزء يسير من مستوطنيها.

الدولة لا يخدمها كبار الموظفين وكبار “رجالات الدولة” وكبار الفقهاء والعلماء والرواة فقط، ولكن يخدمها أيضاَ الجندي المجهول: الجنود والمدرسون المربون وأساتذة الجامعات وقوات الأمن والوقاية المدنية وأطباء وممرضو القطاع العمومي والقضاة النزهاء وتقنيو الإدارات والجماعات المحلية والعاملون المتطوعون في منظمات المجتمع المدني.

________________________________________

(1) أقصد بالمحميين الجدد تلك الطبقة من المغاربة التي تغتني على حساب المغاربة، وعندما يشتد عودها تتجنس بجنسيات أجنبية للدفاع عن مصالحها الجديدة.

(2) الكاسطة: أقرب كلمة بالعربية هي عبارة “الطائفة”. ونظام الكاسطات هضم المعمول به في الهند، حيث الثروة والجاه يتوارثان، وحيث الفقر والبؤس يتوارث أيضاً.

* أستاذ جامعي

‫تعليقات الزوار

66
  • عزيز
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:07

    هدوك ماشي خدام الدولة خداع الدولة

  • توفيق اسعدي
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:12

    عندما يلتف النحل حول الملكة فالخلية تستمر في إنتاج العسل رغم هجوم الزنابير هنا يظهر جليا مدى عبقرية الشعب التركي الذي أبى إلا أن تبقى الديمقراطية هي الحل الانجع في البلاد وهو يرفض أي زعزعة للاستقرار وهو يواجه الدبابات والمركبات العسكرية بصدور عارية هذا هو النضج هذا هو معيار الشعوب الحضارية تحية إجلال وتقدير لهذا لهذا الشعب العظيم.

  • تجزئة أكلو تمديد
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:13

    يجب فتح جميع ملفات تجزئات الريع على الصعيد الوطني، كتجزئة "أكلو تمديد" باقليم تيزنيت والتي استفاد منها بثمن بخس ما سمي ب" اللذين اسدوا خدمات جليلة للإقليم" على غرار "خدام الدولة" وهي طريقة لاقتسام ونهب اموال عمومية تحت اشراف المؤسسات: يتعلق الأمر بمأسسة الفساد المؤطر من طرف أجهزة الدولة. فقد استفاد من هده التجزئة سنة 2009 كل من رؤساء المصالح الخارجية ورجال السلطة والمنتخبين وضمنهم البرلماني السابق للعدالة والتنمية وأخوه عبد الله من خلال نادي الصحافة (5 بقع) ومقتصدية التعليم (3 بقع). فالفاسد المستفيد من الريع لا يمكنه أن يحارب الفساد ويسهل اسكاته بشراء صمته. وعلى من يدعي أنه سيحارب الفساد، أن يبدأ بمحاربته في عقر داره يا عدالة وتنمية.

  • Ali
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:23

    L'un des piliers de la vraie démocratie est l'égalité vis à vis des droits et des devoirs entre les citoyens. Au maroc ce concept n'est absolument pas respecté. Le petit propriétaire se voit extorqué de ses biens (terrains) de la part de l'état et voit d'autres en bénéficier je veux dire des puissants de l'immobilier De quel droit fait on cela. Ce qui se passe actuellement dans le nord du Maroc est inadmissible. Ils veulent profiter des avantages naturelles de cette région au dépends des humbles propriétaires. Du despotisme absolu. Sans parler des plages confisquées et dont l'accès est gardé à une linorité de nantis. Le sable et la mer sont des dons du ciel pour tous les citoyens de ce pays.

  • khalid
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:23

    تعريف دقيق و موسع لواقع المواطنة ببلدي الحبيب
    شتان بين من يخدم الوطن و من يستخدمه
    تكلمت فوفيت و استوفيت بارك الله فيك

  • K-PAX
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:25

    اقول ان المفكر المغربي والقدوة الوطنية، المرحوم المهدي المنجرة قد عمل علی شرح ما يجري الان في المغرب الذي يعرف ازمة اخلاقية معقدة بكل المقاييس. حيث يعمل المقيمين علی الشأن العام علی خدمة النظام علی حساب المواطنين وهو الشئ الدي لا يمكن تحقيقه بدون اهانة الشعب وذلك ما تم تاكيده من خلال مصطلح خدام الدولة اد يعتبر ما بقي من الشعب مجرد اثات يتبث النظام وجوده من خلال بسط سلطه عليه ليكافئ زمرة المتملقين بجملة من الامتيازات ما خفي منها كان اعظم.

  • مغربي
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:26

    عملت مع الدولة لما يزيد عن 35سنة وما زلت اعمل. خدمت الوطن ولم استرد منه سوى العراقيل والصعوبات من طرف الادارات. فعلى سبيل المثال بنيت بيت متواضع سنة 2013 ونظرا لضيق الحال اردت بيع جزء من الارض المجاورة للبنائ فلم يسمحوا لي بسبب ان كل الارض محفظة. البناء مزال غير تام وغير صالح للسكن ومهجور الئ حد ان الناس صاروا يقولون بيت مسكون من قبل الجن. اليس الجن هو من يصعب على المواطن مصالحه وحقه البسيط.ما راي بنكيران و حكومته. خاصة هناك العديد من يعانون مثلي. السنا خدام الوطن؟

  • فقير
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:27

    لو كان الاستبداد رجلاً وأراد أن يحتسب بنسبه لقال: أنا الشر وأبي الظلم وأمي الإساءة وأخي الغدر وأختي المسكنة وعمي الضر وخالي الذل، وابني الفقير وابنتي الحاجة وعشيرتي الجهالة ووطني الخراب .

  • الدكالي
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:35

    لقد دقت ساعة الحسم، حان وقت التغيير لقد تأخرنا بما فيه الكفاية…كفى من الفساد..إلى الأمام لا رجوع.

  • casablanca
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:36

    جزاؤك و جزاء كل خدام الوطن عند الله سبحانه و تعالى. و تحية لكل من يعمل بجد و بصمت من أجل هذا الوطن الغالي. لكن ما نراه و نسمعه مؤخرا يفقدنا الثقة في هذا البلد.

  • الزعيم
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:39

    إن مسرحية الزعيم لعادل إمام وضعت لكي تمتص غضب الشريحة العريضة ولترفه شيئا عن نفسها وتأمل في أن مشاكلها وهمومها قد وصلت آذان المعنيون بالأمر فترتاح وتجفو عيونها وتنام ولو لبرهة على أمل أن تجد بعض الأثقال قد إنزاحت من على صدورها لما تستفيق مرة أخرى ،وهكذا دواليك إلى مالا نهاية،ويبقى الحال على ما هو عليه، ونحن ننتج مسرحية الزعيم المغربية بتصرف.

  • WATANIONE
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:40

    معظم أنظمة الحكم في الدول العربية إن لم تكن كلها, لم تنتقل إلى نُظم حكم ديمقراطي بعد !
    فالحاكم ( رئيس أم ملك ) له سلطة مطلقة و يلتف على المواد الدستورية ويحتفظ بالسلطة والثروة والنفوذ ويوزعها على : خُذامه ومُقربيه وأفراد عائلته ورُعاته و" خُذام دولته " وأبقارٌ محميته كيفما شاء في شكل "مكرمات ـ كريمات ـ هبات ـ أوسمة بظروف صفراء" حينما يشاء, سواء احتاج ذلك منه إلى تعديل الدستور وتزوير إرادة المواطنين, أو دون حاجة لتعديل دستور المنحة أو عقد الإذعان, طالما أنه يتمتع بالحماية المطلقة داخليا وخارجيا !

  • عبد الله
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:41

    ماذا يمكن ان نعتبر النواب البرلمنيين و رؤساء النقابات و زعماء تلاحزاب هل هم خدام الدولة ام خدام الوطن ؟

  • هشام
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:43

    إنها الماسونية العالمية
    لن نستطيع التغلب عليهم لأننا نعمل عندهم

    نحن نحرق أنفسنا بأنفسنا
    نحن الحطب الدي يستخدمونه لحرقنا

    إنهم ينطبعون المال متى شاؤوا ويتبرعون به لخدام الماسونية العالمية
    سواء كان الخدام على علم او عن غير علم

    الحل هو البساطة المتعمدة
    لا تشتري سلع الأترياء
    إشتري سلع الحرفيين الفقراء ولو كانت غاليا
    اشتري الخضر والفواكه من الفقراء …

  • مغربي حر
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:43

    خدام الدولة أو بالأحرى سراق الدولة غارقون في الامتيازات بعكس خدام الوطن و الشعب أغلبيتهم لا تتجاوز رواتبهم 6000 درهم

  • الرياحي
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:47

    الف شكر لجريدة هيسبريس اللتي ألتحقت بالصحافة العالمية مثل "دار شبيكل " وألبيص"…وأصبحت ملاذ المغاربة بل "حائط البكاء" ولا يفتنني أن أنوه بالرسام مبارك واللذي بدوره أقتحم النخبة العالمة هو ورسام أخر إمضائه ليس واضح
    للرجوع لموضوع الأستاذ قيس مرزوق الورياشي ، ياأخي حسن فعلت وما معانات المغاربة إلا قصص شخصية قصة مألمة تتكرر في كل أرجاء الوطن منذ قرون خلت.نعم خدمت الوطن وبعد قرائة منجزاتك نشعر بالخجل و"تطلع الحشمة طلوع النجمة".حب الوطن يبتدأ من مسقط الرأس في دائرات تحتضن بعضها البعض.

  • simo01
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:50

    هدوك خدام الدولة بالمغربية لعامية (خدمو الوطن والشعب = شفروهوم )

  • moha
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:53

    خدام الدولة يمنعون خدام الوطن للقيام بواجبهم ! انا شخصيا اضطرت ان اغادر عملي الدي كنت اقوم به باخلاص لكن هناك من يعتبر خدام الدولة لهم راي اخر لانني رفضت تان ادخل في ناديهم !
    كل الوساءل استعملت ضدي لكي اغادر منصبي لاني لم ادخل في حسابتهم ! يريدون ينهب ويترك الفرصة للاخرين لينهبوا.

  • ولد علي
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:53

    اش من خدام الدولة خدام على راسهم
    ان الشعب المغربي لايبارك ولايقول عفى الله عما سلف
    الشعب المغربي اليوم يطالب بارجاع كل اراضي الدولة وتجريد كل المستفيدين
    منها كيف ما كان نوعهم لايحق لاي مسؤول ان يفوت اراضي الشعب تحت اي اسم كان او اي ذريعة
    الله الوطن الملك من طنجة الى الكويرة

  • ملاجظ
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 12:58

    لقد كرهنا وجوه خدام الدولة .الشعب يريد خدام الوطن .

  • ع الخالق س.
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 13:09

    الأصل سيدي الفاضل في تدني الأخلاق .فقبة البرلمان و العديد من خدام الولة ومن يسير في فلكهم جاؤوا من الطبقة الشعبية المستضعفة والعديد من تقلد مهن وحرف لايمتهنها إلا أبناء الكادحين معلم .أستاذ .حرفي فلاح .مصور فنان غياط خياط سيكليس بائع الأحذية .أصبحوا ديناصورات وانسلخوا من جلتهم يقول شوقي
    إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

  • Ezzidi Khalil
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 13:11

    je pense qu'il faut récompenser les deux d'une manière standard.

  • أوباش الدولة
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 13:14

    تقول الهندية "كرموس النصارى":
    " إنني لا أشارك في أي انتخاب ، ولا أنتمي لأي حزب. فأنا مِلكٌ لجميع المغاربة مرشحين، وناخبين، وكذلك الذين لا يصوتون .
    كما أنني مِلكٌ لكل الهيآت السياسية دون تمييز أو استثناء . فالحزب الوحيد الذي أعتز بالانتماء إليه هو المغرب."
    إن كل تشابه في الشخصيات والعبارات والمواقف، من محض الصدفة ولا علاقة له بالواقع!

  • حميد
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 13:15

    عجبا تكثر التحليلات ليس في صلب الموضوع الذي اراد منه الغير تصفية حسابات شخصية بين رجل السلطة ورجل منتخب ..
    لا دروس في نا يسمى مفهومين او مفهوم خدام الدولة/الوطن…
    غير الشفوي والتحاليل الخاوية… راجعوا خطاب العرش حيث ان هناك من يستعمل مفهوم الفساد بشكل يتماشى مع اجندته .
    باختصار :خدام الدولة هم خدام الوطن . ومل يخدم وطنه اي الدولة المغربية حسب مركزه …
    السيد لفتيت اقتنى ارضا سواء بثمن تفضيلي او بسعر مخفض .. المهم هو اشترى

  • خالد
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 13:18

    خدام الدولة، الشجرة التي تخفي الغابة!

  • مغربي
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 13:55

    انا اسكن بدوار اوﻻر العسال نواحي القنيطرة حيث عبد الواحد ر. يستولي علئ حوالي 250 هكتار من اراضي الدولة لمادا لم يتم فضحه لقد ادمجهم مخزن في العبة .

  • المحتار
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 13:56

    هل هناك في الدستور المغربي أو قوانين تعرف "خدام الدولة"؟ وإذا ما كان ذلك، فهل هناك قوانين توضح امتيازاتهم؟.

  • شارد
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 13:59

    ذ الورياشي أعطى المثل بشخصه ليبرز لنا الخادم الحقيقي للوطن و الشعب و لو هذا فيه قليل من الذاتية إلا أن ما أنجزه يستحق (رفع القبعة ) و سيكون المثال جد جلي لو وضعت C V لأحد هؤلاء المستفدين لفوجئت بفراغ جبتهم من اعمال تعكس التضحية و نكران الذات او أقصى تقدير نضالات حربائية تنقلب و تتلون عند أول فرصة انتهاززية .
    اعتقد ان الحل ليس في مناقشة هذه الامثلة التي تبرز من حين لاخر كمواضيع و لكن مناقشة يكون فيها الموضوع ماذا نريد نحن من هذا المغرب ليكون ديموقراطيا و نأخذ أمثلة من كيف نحن الآن و كيف نريد أن نكون

  • Terrestre
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 14:03

    Effectivement le pays est encore protège par les soldats et les forçes de police. Ces soldats et forçes de l'ordre sont des enfants du peuple. Ils suivent avec tout le petit peuple ce fassad et le pillage des richesses de ce pays. Ils constatent aussi que rien ne bouge. Et moi personnellement j'ai peur que cette digue qui protège pour le moment le pays ne cède et se mêle de la foule et la mes chers compatriotes des la première brèche c'est le tsunami et l'embrasement. Alors il faut reagir vite et donner un ordre clair pour une réelle lutte contre Alfassad que la societe ce necessaire de dénoncer. ROI/PEUPLE seule legitmite pour assainir. C'est la seule condition de la cohésion nationale.

  • لا يجوز الإنشغال بالصغائر ...
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 14:04

    …عن الكبائر
    تجزئة خدام الدولة عبارة عن بعض الهكتارات احتفظت بها وزارة الداخلية لكبار مسؤوليها لا تمثل شيئا أمام آلاف الهكتارات الموزعة على الموظفين الأخرين كبارا و متوسطين ، ضمن تجزئة حي الرياض.
    فماذا سيربح الشعب لو بيعت إلى الأغنياء أو الأجانب بثمن السوق وهل المبالغ المحصلة منها ستحل مشاكل خزينة الدولة؟
    ما يجب الإهتمام به هو مصير ملايين الهكتارات التي يستفيد منها الفقراء مثل :
    – 21.325.000 هكتارمن الأراضي الصالحة للرعي
    – 9.241.000 هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة
    – 15.620.000 هكتار من أراضي الجموع
    ماذا يقترح الخبراء و المفكرين لحسن استغلال و توزيع هذه الأراضي المقدرة بملايين الهكتارات ، ليستفيد منها الفقراء ؟

  • مواظن من خدام الوظن
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 14:08

    مقاله قي الصميم الله اعطيك الصحة كنتمنا تحرك الضماءر الحية باش تنقي البلاد من لصوص الدوله اللي بغاو إخنعوها كاملة الله كبير كاين الموت الحمدلله

  • Lamya
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 14:11

    شكرا للاستاذ الفاضل قيس مرزوق الورياشي على هذا المقال التوضيحي الشيق. انت من خدام الوطن و الدولة المخلصين. و الله طبعا, وربما حتى الوطن يوما ما ان شاء الله, هو الذي سيجازيك عن اعمالك النبيلة و اخلاصك لوطنك. ونتمنى ان ننتقل في القريب العاجل الى دولة ديموقراطية حقيقية و نطبق الدستور الجديد وعندها سيتطور المغرب باذن الله بسرعة فائقة عندما نصبح جميعا خداما للوطن و للدولة معا و لا يكون هناك تناقض بين هذا وذاك بل يصبح العلاقة دولة- مواطن علاقة تماهٍ, كما جاء في تعبيرك. وانا متفائلة و الحمد لله.

  • cleaner
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 14:25

    امين عام حزب اشتراكي ضمن نادي خدام الدولة ؟؟؟؟سالي ف بلاد العجائب.
    حلل و ناقش

  • طول عمره يدفع الضرائب
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 14:26

    طول عمره يدفع الضرائب وعندما بلغ من الكبر عتيا لم يتفقده أحد أليس هذا من خدام الولة ..أو يقال له انت لم تكن…وأهم خادم لدولة هي الأم الصامتة وألمتعففة وألقنوعة..

  • alami
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 14:38

    مقال اكثر من رائع
    لاستاذ كبير.كان استاذي بجامعة
    س م ع فاس .من خيرة ما انجبه
    الوطن.معروف بعمق تحليله رنزاهته.اقدره.

  • ريان
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 14:39

    الجيش المغربي هو المؤسسة الوحيدة القوية التي تحمي الوطن من أعداءه و هناك شرفاء كثر داخل هته المؤسسة لا يرضون الاضرار بهذا الوطن بأي طريقة كانت من أي كان . هؤلاء هم الحل الأخير ربما !!!

  • حسين
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 14:42

    تحليل دقيق وشرح مستفيض لمصطلحي خدام الدولة وخدام الوطن ، وقد ابى فيه صاحبه الا ان يصطف في طابور خدام الوطن حتى يزيل عنه أي شبهة في الطمع لقضاء وطر او حاجة بدون وجه حق ، وبذلك يكون قد وضع نفسه في خانة المثقفين الكبار ونأى بها بعيدا عن خندق المثقفون المزيفون les faux intellectuels الذين يتربصون الهمزات للركوب عليها وتحقيق أحلامهم .
    من يدري ، من "الشامت" فيهم !؟ . المثقفون الحقيقيون او المثقفون المزيفون !؟ ، او حسب تعبير صاحب المقال خدام الدولة او خدام الوطن !؟ او عملا بالمقولة الشعبية لتلمس الحياد ، خلي كل حال يسير على حالوا !؟

  • محمد
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 14:48

    الورياشي. ونعم المواطنة ونعم التضحية ونعم التربية ونعم القناعة. ونعم التضامن. لا عليك من لوم بأخبار ك لنا بهذه الأعمال التطوعية في خدمة المجتمع هذه هي القيم الإنسانية العالية. وانت المثال الحقيقي الذي نحتاجه أن نقدمه لهؤلاء الذين ينهبون تروات الوطن ويسموا أنفسهم بخدام الدولة بدون حياء ولا خجل. الله يغنيك منه. ويبارك في ذريتك اللهم أعزه بعزك وانصره وأكثر من أمثاله. واذل مفسدين هذا الوطن وافضحهم يا رب العالمين.

  • inas inas
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 14:52

    حينما يلتقي خدام الدولة مع خدام الدين فانتظر الساعة ، لا يعود هناك حدود للنهب هذا يرخص لذاك ، تراخيص بالمجان باسم الدولة والدين . لا يصبح في الوطن مواطنين بل رعايا خدام لخدام الدولة وخدام الدين .
    شكرا لاستاذنا الورياشي مرزوق على تحليلك الرائع لخدام الدولة وخدام الوطن والتمييز بينهم .

  • mocasa
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 14:58

    Morocco has over 35 political parties! This is the biggest jock played on Moroccans. I just don't understand why so many political parties? we are being played , and I’m afraid that the game will continue, unless each-1 of us sacrifice his own time to educate the non-educated in his own family, each-1 of us SAY NO TO RASHWA, each-1 of us say enough, go out to the street, and peacefully protest to reduce the number of political parties so we can have serious leaders not a bench of politicians which their only goal is to get rich and have a piece of the cake just like “khaddam dawla”. C'mon, over 35 political parties! I believe that is where the discussion should start! We can’t continue like this, we just can’t keep silent and accept that the few in morocco get rich and the rest can’t afford fresh SARDINES to say the least. My heart cries for my Moroccan brothers and sister who are being taking for a ride. Change start by us for us

  • امين البيضاوي
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 15:00

    الى التعليق رقم 24 اقول هل التحليلات التي بنظرك في صلب الموضوع هي التي تناصر الفساد وتحاول عبثا ايجاد تبريرات واهية له وهل تظن ان المغاربة خاصة من قراء هيسبريس سوف يستحسنون دفاعك عن الوالي ويصفقون لك. ارجوكم لا تستصغروا عقول المغاربة فانهم قادرون على التمييز بين التعليقات المشبوهة والصادقة.

  • saghro
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 15:03

    تحية احترام و اجلال لاستاذنا العظيم .صراحة ما وقع في ماسمي بفضيحة خدام الدولة يكرس مدى نسبة الفساد و الريع اللتي و صل اليها هذا البلد العظيم …. و المشكلة ان الانتخابات على الابواب و سكوت الحكومة على الموضوع و حجز المحافظة العقارية على موقع التجزءة كل هذا يدل على ان ما خفي اعظم ….شكرا هسبريس

  • mounir
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 15:12

    تلاهنا مع ملف خدام الدولة و نسنا النفيات… ترى ما هو الفلم(الملف) الموالي?

  • خذ قولا
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 15:13

    الحمد لله وكفى
    والصلاة والسلام على المصطفى
    الإصلاح لن يتم بعفى
    أو نهج سبيل الحلفا
    طهر النقاء والصفا
    لمن أخلص واقتفى
    أثر الرسول وبه احتفى
    وآل البيت والصحب سر الشفا

  • anass
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 15:19

    تشرفت بمعرفة صاحب المقال .. رجل عز نظيره..
    اسال الله ان يتقبل منه و ان يوقفنا لبعض ما صنع.. تشرفت بوجودك في مغربنا سيدي.. ودمت خادما للوطن والمواطنين

  • حسن
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 15:21

    عملت لأزيد من 30 سنة بالعيون وظروف العمل والحياة صعبة للغاية وكانت لي براكة قصديرية واما استفاذ القاطنون لم برد اسمي ضمنهم وسكيت وشكبت الى أن هدى االه والي الدخيل وتغهم وضعي وقع لي بتعوبص رمزي ألا وهي بقعة أرضية ثم جاء والي آخر فرفض تسليمها لي. إذن ليت من خدام الدولة فما هو الحل …

  • عادل فاس
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 15:22

    حسب أعراف المشهد السياسي المغربي نقول عن مجموعة من معارضي نظام الحسن الثاني من اليساريين والتقدميين أنهم كانوا يشكلون بالفعل رجال للدولة، فمصلحة الدولة المغربية وقضايا المجتمع واهمها الوحدة الترابية شكل أولوية النضال لديهم بعيدا عن التسابق وراء الريع والاقطاع والنهب باسم خدام الدولة.
    ورجال الدولة في هذه المرحلة هم الرجال مثلكم من مثقفين وفاعلين مدنيين حقيقيين بالإظافة لكل من يدفع باتجاه خدمة الصالح العام من دون انتهازية أو نفعية سطحية داتية وآنية.

  • police khalid
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 15:24

    تكلمت و احطت شرحت و فصلت خادم الوطن له رب سيجزيه و من احواض الجنة سيسقيه وخادم الدولة و لو زاد غنى فما زاد الا حطب جهنم على نفسه.. بارك الله فيك و نسال الله حسن الخاتمة

  • زهير
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 15:26

    هؤلاء خدام الدولة وهناك خدام الجهة وهناك خدام الإقليم كلهم خدامين من أجل مصالحهم عندنا ببرشيد المستشار الذي تم طرده بقرار من المجلس الدستوري بسبب الفساد الإنتخابي يعتبر من خدام الإقليم بامتياز استفاد من عدد من البقع بحكم موقعه في المجلس البلدي سابقا وكذلك تحويل بقع الى مدارس خاصة بدون سند قانوني او زيد وزيد…

  • مواطن غيور
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 15:30

    خدام الدولة شعارهم (خذ دم الدولة)

  • مغربي حتى النخاغ
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 15:41

    لا تعليق بعد ما كتبه د . الورياشي فقط اريد ان اشكره على شجاعته ونزاهته وانساتيته.لانه لربما نحن في اخر عمر الزمان.الدي قال السلف الصالح عنه وعن علامات حلوله : الشهود بالبهوت والشتاء بالنعوت وللي قال الحق يموت. شكرا للورباشي على تحليله المنطقي والوقعي والدي اشبعنا حقا.شكرا لهيبريس على النشر

  • إسألوا التاريخ من ...
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 16:10

    … يستفيد من ثروات خدام الدولة السابقين ؟
    من يستفيد من القصور الفخمة التي شيدوها ؟
    كقصر الباهية في مراكش ، و قصر الجامعي في فاس، وقصر التازي في الرباط ، ؟
    ما هو مٍصير أملاك الباشا لكلاوي والثروة التي راكمها في عهد الحماية؟

  • كالزرع والطفيليات
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 16:12

    تحليل جيد جدا، اوصح لي ان "خدام الوطن"، هم الكادحون الذين يستميتون من اجل بناء الوطن، وهم كالزرع المبارك في تربة الوطن، بينما "خدام اادولة"، هم الذين يستفيدون من خيرات البلاد باقل جهد، كالطفيليات التي لا تترك للزرع الطيب مجالا للنمو الا باقتلاعها.

  • لا ادري اية دولة ...
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 16:48

    … تفضلون
    الدولة في المغرب لا تختلف عن الدول في بلدان العالم لان النظام الاقتصادي هو الذي يحدد طبيعة الدولة.
    في النظام الراسمالي تراعي الدولة مصالح ارباب المال و الاعمال في الدرجة الاولى لانهم يخلقون الثروة باعتبارهم قاطرة الاقتصاد.
    وتسعى من حهة اخرى الى ضمان الحد الادنى لحقوق الكادحين
    الدولة في الولايات المتحدة الامريكية مثلا دولة الشركات الكبرى .
    و هناك شعوب منكوبة تحكمها عصابات تقتل و تدمر مثل ما هو عليه الحال في سوريا و العراق و ما كان عليه الحال في الجزائر في العشرية السوداء.
    يا ليت حكام سوريا وزعوا الاراضي فيما بينهم و ضمنوا الامن و الاستقرار للشعب.
    و يا ليت القذافي سكن القصور و استغنى وترك الشعب يختار نظام دولته و اقتصاده.

  • othman
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 16:51

    ما محل الجنود الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن ومن اجلنا؟ما محل عائلاتهم اليتيمة؟ما محل المرابطين على تخوم الحدود إلى حد الان؟
    أليسوا هم خدام الدولة الحقيقيين؟لماذا لا يكرمون إلا بزيارات بسيطة من طرف المسؤولين الفاشلين؟
    يجب القطع مع هذه الممارسات التي ستؤدي لا سمح الله إلى الكارثة.
    نريد ملك المغرب وحده….أما الباقي فكلهم يكنون الولاء لمقدسات الوطن مقابل الامتيازات الفاحشة لاغير.
    هؤلاء هم الخطر الأكبر على الوطن.
    نريد أسماء المستفيدين من الكريمات والأراضي والتعويضات بدون استثناء….آنذاك سنعرف أموال الدولة أين تطير.
    فنحن لا نريد قروض دولية لإصلاح الهواء وتجهيز المكاتب.

  • Benmechdoud
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 16:58

    ما هي الخدمة الزائدة التي أداها الوزراء كالشگر وحجيرة والمالكي وحصار وبوسعيد حتى يتقاضوا عليها تطورات كبي ة من الأراضي؟
    ومن أراهم بها؟
    وكيف قبلوا؟ أين هي العفة والورع؟ أو الاستقالة حفاظا لما تبقى من دم الوجه؟

  • SAMI
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 17:24

    الى الاخ صاحب التعليق – 54 – لا ادري اية دولة …

    انت اتيت لنا باسوء الامثلة التي لا تمثل الا نسبة قليلة من دول العالم يا اخي بالنسبة للنظام الراسمالي لا مشكلة لنا معه بالعكس نحن مع اي مواطن استطاع ان يصبح ملياردير عن طريق الاستثمار الاقتصادي و المبادرة الحرة او الاختراع و الابتكار بل نحن اول المشجعين له لكن ما نطلبه هو ان تكون الدولة ديموقراطية بمعنى الكلمة و تحرص على تطبيق القانون و المساواة و تكافؤ الفرص بشكل متساو بين جميع المواطنين و لايكون فيها احد فوق القانون كما في الدول الاروبية و كل الدول المتقدمة في العالم فهي تعتمد النظام الراسمالي و اي مواطن عادي ممكن ان يصبح مليونير او ملياردير لكن هذه الدول تطبق الديموقراطية و العدالة بين مواطنيها و لا يوجد فيها انسان يعاني من الحرمان من ظروف العيش الكريم و لا يوجد فيها فساد فالكل متساوون في الحقوق والواجبات .

  • mohasimo
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 18:17

    هؤلاء ليسوا بخدام الدولة هؤلاء خدام مصالحهم الخاصة والمسكين يمشي يموت, خدام مصالحهم الخاصة يشترون من المسكين قطعة ارضه بدرهم للميترو, يعني المسكين يستحمر و اذا تعنت فانه ستاخد منه الارض غصبا ويلوحونه المسكين بتزمامارت ويدبرون له مكيدة لكي يدخل الى السجن مادام ان يدهم طويلة يعني مافيوزي حكومي يتغير مع طبيعة الحزب الحاكم وشكرا هسبريس.

  • عبدالحق
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 18:55

    واش اعبادالله بغيتونا نولو بحال مصر كا تقلبوعلى الصداع?…….ناهبو الدولة.
    غياب الغيرة على الوطن,الجشع,انا ومن بعدي الطوفان, فشل التعليم,غياب الوازع الديني,اعلام صهيوني,تربية المسلسلات والمهرجنات.اخشي اذا قدر الله واندلعت حرب ما لن نجد رجالا يدافعون عن هادا الوطن

  • $$$
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 18:59

    الشكر الجزيل للاستاذ المحترم على هذا التحليل الذي يبين الفرق بين خذام الوطن وخذام (جذام) الوطن وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون

  • krimo
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 19:09

    تحية إليك أيها البطل.
    ابن الدار الكبيرة.
    أمثالك قليلون
    الوطن حي بجنود الخفاء "خدام الوطن"

  • تيهان فكر المتعلمين ...
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 19:19

    … بين المثاليات في أدبيات المدينة الفاضلة عند الفلاسفة ، والمجتمع الشيوعي عند الماركسيين ، و الديموقراطية عند الليبيراليين ، والخلافة عند الإسلاميين.
    الدولة هي نتاج المجتمع المبني على الصراع حول المال و الجاه والسلطة ، ووظيفة المتعلمين من ذوي المعرفة في المجتمع هي توعية الناس بهذا الواقع الأزلي و الإرشاد للبحث عن الحلول للمعضلات الإجتماعة والإقتصادية الكبرى تفاديا لانهيار بناء الدولة و تفكك المجتمع.
    ومما يؤسف له أن كثيرا من المتعلمين لا يرون الحل إلا فيما يتوهمون ، وبما أن الواقع يعاكسهم ، صاروا ساخطين على الأوضاع ولا يبرزون إلا عيوب المجتمع و الدولة والحكام .
    لا أحد يستطيع أن يساوي بين الناس في الأرزاق و المعاييش لأن الفوارق بينهم من طبيعة المجتمعات وقديمة قدم الزمن.
    فبعض الإحصائيات بينت أن 85 فردا فقط من أغنياء العالم يملكون ما يساوي أملاك ثلاثة ملايير و نصف من الفقراء .
    وأن 1% من سكان العالم يملكون لوحدهم 48 % من ثروات العالم.
    فما وزن ثروة بعض المئات من خدام الدولة في المغرب أمام ثروات أرباب المال و الأعمال وكبار التجار وكبار الفلاحين وكبار المضاربين في العقار؟

  • واحد من خدام الوطن.
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 19:29

    الفرق ىبين خادم الدولة وخادم الوطن هو ان الاول يمكن ان يبني في 4000متر فيلا او قصر بتكلفة تصل الى مليار سنتيم اما خدام الوطن اذا منحت لشخص منهم نفس الارض سيبنى فوقها دوار من البراريك القصديرية لانها سيبيعها بالديطاي. فعندما تعطى ارض
    بثمن بخس لان ما سيبنى فوقها يقدر بالمليار وليس حفينة دراهم.

  • تلك أسماء سميتموها
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 21:26

    ليس هناك لا خدام الوطن ولا خدام الدولة هناك خدام الجيوب .
    كل واحد يبحث عما يملأ به جيبه ، حتى المجاهدين لولا العنائم ما خاطر أحدهم بروحه.
    تراتبية الإدارة بين كبار وصغار الموظفين ، انعكاس لتراتبية المجتمع بين الأغنياء و الفقراْء .
    في الجيش مثلا إذا كان الجنرال يتقاضى 7 ملايين سنتيم شهريا ، فإن 10 جنرالات يكلفون خزينة الدولة 70 مليون سنتيم .
    وإذا كان الجندي بتقاضى 2000 درهم شهريا ، فإن 1000 جندي يكلفون الخزينة 200 مليون سنتيم.
    وكذلك بالنسبة للتعليم فإن عدد المعلمين أكبر بكثير من عدد اساتذة الثانوي و الجامعة.
    فالزيادة في أجور الفئات العليا يكلف أقل من الزيادة في الأجور الدنيا .
    وقس على ذلك ، فالإمتيازات الممنوحة لكبار الموظفين لا تساوي شيئا امام ما ينفق على الموظفين الصغار بسبب كثرة عددهم .
    يقدر عدد المنخرطين في اسلاك الإدارة المغربية ب 860 ألف موظف ، فيكون أرضاء ألف منهم اقل كلفة من ارضاء الجميع.

  • abouf
    الخميس 4 غشت 2016 - 02:10

    كالعادة لا عقاب و لا محاسبة لسراق الدولة أقترح عقابا معنويا على الأقل لهذه الفئة وهي أن تصبح كلمة خدام الدولة مرادفة عندنا للشفار أي السارق وبالتالي ننعت في تعاليقنا كل سارق تبت فعليا أنه سرق بخادم الدولة وهكذا فالشخص المختلس نطلق عليه خادم الدولة باختصار نود أن نرجع خدام الدولة كودا غير مشفر بين جميع طبقات المجتمع يطلق على الحرمية واللصوص

  • عبدو
    الخميس 4 غشت 2016 - 18:31

    المواطن يشتري سكن اقتصادي في الضواحي بدون امن ووسائل النقل والتجهيزات الضرورية و سراق الوطن يشترون فيلات ب 350 درهم ومخرجين فينا عينيهم

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات