فتحت مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة كلميم، السبت، أبحاثها الأولية في قضية جثة امرأة متفحمة عثر عليها مرمية في الشارع العام بحي الفتح.
واستنادا إلى المعطيات المتوفرة لجريدة هسبريس، فإن الجثة كانت تحمل آثار ضرب على الرأس، ولم تتمكن مصالح الأمن بعد من تحديد هويتها بسبب التشوهات التي طالت ملامحها، مرجحة أن تكون الهالكة قد تعرضت للقتل والإحراق قبل رميها بالشارع العام.
وأضافت المصادر ذاتها أن الوكيل العام باستنئافية كلميم أمر بنقل الجثة المتفحمة صوب المستشفى الجهوي بأكادير قصد إخضاعها للتشريح الطبي من أجل تحديد هوية الضحية وظروف ملابسات وفاتها، موازاة مع فتح تحقيق معمق للوصول إلى هوية المتورطين في هذه الجريمة الغامضة.
إن شاء الله سوف يتم تحديد هوياتهم في اقرب وقت روح عزيزة عند الله حسبي الله ونعم الوكيل فيهم رحمها الله نطالب الحكومة بعقوبة الإعدام شنقا وتبا للجمعيات بإلغاء العقوبة
وفينكم ياأصحاب إلغاء الإعدام أين أنتم الآن أصبحت الأرواح لا تساوي شيء الجريمة أصبحت مضاعفة القتل ثم الحرق والله أنتم من تشجعون المجرمين على إرتكاب الجرائم بهرطقاتكم من قتل النفس الذي حرم الله يجب أن يعدم ولا ليسمن في السجن الأكل والنوم
والله و تم تطبيق شرع الله لن نسمع بهذه الجرائم الشنيعة، حسبنا الله ونعم الوكيل
إنا لله وإنا إليه راجعون. سُلب منهم الحق في الحياة من طرف من ستدافع عنهم الجمعيات الخرقاء بحقهم في الحياة إن حكم عليهم بالإعدام لأنها تحسب ذلك تخلفا وجهلا ووحشية. ولن يستطيع الشيطان أن يقول مكانهم أكثر من هذا. من جهة أخرى هل هذه الصورة ترجع إلى عهد الحماية أم أن مديرية الأمن ما زالت إلى حدود 2022 تستأثر بكتابة العربية تحت الفرنسية بصفة أبرز وأوضح منها ما يكون.
القاتل حرق الجثة لكي لا يعثر على بصماته في الجثة، يجب على السلطات ان تضع كاميرات خفية في جميع أنحاء المدينة. لكي تساعد في هذه الجرائم. يجب محاولة التعرف على عائلة الضحية و الأشخاص الذين كانوا في حياتها. و اخذ عينات dna منهم و أخرى من الجثة لعل تأتي بالَمجرم. نرجو تطبيق حكم الإعدام على مثل هده الوحوش البشرية.