جرائم القتل بأمريكا .. الجائحة بريئة والاستقرار السياسي في قفص الاتهام

جرائم القتل بأمريكا .. الجائحة بريئة والاستقرار السياسي في قفص الاتهام
صورة: أرشيف
الأحد 7 مارس 2021 - 01:40

أكدت الإحصائيات المتعلقة بجرائم العنف التي جرت خلال الأشهر الأخيرة وجود اتجاه مقلق، وهو أن معدلات جرائم القتل في الولايات المتحدة كانت آخذة في الارتفاع عام 2020، وذلك بعد فترة طويلة من تراجعها.

وذكرت وكالة “بلومبرغ” للأنباء أن المؤشرات المبكرة تشير إلى استمرار ارتفاع تلك المعدلات في الولايات المتحدة، إذ أعلنت الكثير من المدن تسجيل ارتفاع جديد في معدلات جرائم القتل مطلع عام 2021.

ويرى الكثير من المحللين أن السبب وراء ارتفاع حجم أعمال العنف يعود إلى تفشي وباء كورونا، بينما يعزو آخرون الارتفاع الكبير إلى الرقم القياسي الذي سجلته عمليات شراء الأسلحة، أو الادعاء بأن الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة أدت إلى تقويض تطبيق القانون بصورة فعالة، ما فتح الباب أمام الفوضى.

وتعتبر تلك الحجج مضللة، فإذا استرشدنا بالماضي سنجد أن أصحابها مخطئون، إذ إن الارتفاع في معدل جرائم القتل هو على الأرجح ناتج عن أمر آخر تماما، وهو انعدام الاستقرار السياسي.

وسعى المؤرخون منذ فترة طويلة إلى تفسير سبب عدم ثبات معدلات جرائم القتل، وارتفاعها وانخفاضها على مر الأزمنة. لقد كان ذلك صحيحا في الدول الأوروبية، وكذلك في الولايات المتحدة، حتى وإن كانت كل دولة سجلت معدلات مختلفة في أوقات مختلفة.

وتشير “بلومبرغ” إلى أن هناك أمرا واحدا ثابتا بين كل تلك الفوضى، وهو أن جرائم القتل داخل الأسرة – وهي تلك التي تتضمن ممارسة العنف بين الزوجين والنزاعات العائلية – نادرا ما تؤدي إلى ارتفاع المعدل العام لجرائم القتل.

وبدلا من ذلك فإن السبب عادة ما يكون زيادة معدل أعمال العنف بين البالغين من غير الأقارب. وقد تحولت فجأة الخلافات البسيطة بين الأصدقاء والمعارف والغرباء، التي كان يتم حلها في الماضي بطرق سلمية، إلى حوادث مميتة. ولكن لماذا حدث ذلك؟.

كان عدد قليل من الباحثين المعنيين بمعدلات جرائم القتل عبر التاريخ، من أمثال روجر جولد وجاري لا فري، توصلوا إلى نتيجة مماثلة – وإن كانت مذهلة – في تسعينيات القرن الماضي. وكانت النتيجة أن “ثقة الأشخاص في المؤسسات السياسية وفي بعضهم البعض مرتبطة ارتباطا وثيقا بمعدلات جرائم القتل”.

من جانبه، أكد عالم الاجتماع روجر جولد أنه تقريبا كل معدلات الارتفاع التي طرأت على جرائم القتل في فرنسا خلال القرن التاسع عشر كانت مرتبطة بفترات من انعدام الاستقرار السياسي؛ وفي الوقت نفسه وجد أن معدلات جرائم القتل ارتفعت أيضا في أجزاء من فرنسا بعيدة عن اندلاع الاضطرابات الثورية الفعلية؛ وببساطة، لقد كان العيش في ظل وجود انهيار سياسي كافيا لرفع معدلات جرائم القتل.

من ناحية أخرى، توصل الباحث جاري لا فري إلى أمر مشابه في الولايات المتحدة خلال فترة ما بعد الحرب، ولاحظ أنه بينما توصل علماء الاجتماع إلى كنز دفين من البيانات الإحصائية خلال النصف الثاني من القرن العشرين، فإن هناك متغيرين اثنين فقط أظهرا وجود اتساق وترابط مع ارتفاع معدلات جرائم القتل وانخفاضها.

وقد كان كلاهما مقياسا لنسبة الثقة في الحكومة، إذ تم طرح أسئلة على مجموعة من الأشخاص الذين شملهم البحث حول ما إذا كانوا يعتقدون أن حكومتهم سوف تقوم بالشيء الصحيح، وما إذا كانوا يعتقدون أن معظم مسؤولي الحكومة صادقون. وعندما تراجعت نسبة الثقة في الحكومة، ارتفع معدل ارتكاب جرائم القتل.

ثم تأزمت كل الأمور خلال الأزمة الإقليمية، وفي النهاية اندلعت الحرب الأهلية. وقد كانت هذه الكارثة دليلا على اختلاف الولايات المتحدة عن الدول الأوروبية؛ فبينما خاضت دول في أوروبا حروبا مع بعضها البعض بصورة متكررة، كانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي انزلقت إلى حرب أهلية بين الأشقاء بهذا النطاق الهائل.

ومع ذلك فقد انخفض معدل القتل في أمريكا في نهاية الأمر بحلول السبعينيات من القرن التاسع عشر، ولكنه ارتفع من جديد بحلول نهاية القرن نفسه. وظل المعدل يرتفع ويهبط منذ ذلك الوقت، على الرغم من أنه ظل دائما أعلى مما كان عليه في أي دولة أخرى من الدول الغنية والمتقدمة.

ولم يزعم أي من هؤلاء الباحثين أن الاستقرار السياسي مفيد في حد ذاته. بعبارة أخرى، غالبا ما كان الاستقرار يتحقق من خلال أشكال من التضامن الذي كان يتسم بالإقصاء، إذ إن تراجع معدل جرائم القتل في أمريكا الاستعمارية كان ناتجا بصورة جزئية عن عثور المستوطنين الأوروبيين على التضامن مع بعضهم البعض، على أساس العرق.

‫تعليقات الزوار

16
  • قارئ
    الأحد 7 مارس 2021 - 01:55

    الجرائم كتيرة في كل دول العالم.الفرق ان الولايات المتحدة يكشف الارقام بكل شفافيه.حفظ الله الولايات المتحده من كل مكروه.

  • abou ryan and sofia
    الأحد 7 مارس 2021 - 02:04

    what about morocco ? is it safe to walk at night on ghetto ? is it safe when you are between the police hands? why dont u just focus about our problem !!!!

  • sun shine state
    الأحد 7 مارس 2021 - 02:05

    c,est la meme chose meme chez nous au maroc il y,a des crimes un exemple ceux qui ont assassiner toute une famille et meme un bebe a
    sale,celui qui a assassiner une jeune fille pour lui voler son telephone, cette semaine les deux voleurs qui ont tuer un vieux pour lui voler ca moto et son argents +les agressions,les vols a l,arrache,les pedophiles chaque jours,,,,,la seule difference entre notre pays et les etats unis,,c,est que les lois sont vraiment trop severes contre les criminels aux usa,,,,,l,amerique execute les criminels chez nous ,y,a pas d,execution ils mangent et dorment dans les prisons tranquilement.

  • كريم usa
    الأحد 7 مارس 2021 - 02:22

    اذا اخدنا بعين الاعتبار وجود اكثر من 350 مليون شخص. فيهم نصف بالغين واكثر. ووجود اكثر من 200 مليون قطعة سلاح بيد المواطنين. فاننا نستخلص بان الأمريكيين منظبطون ولايستعملون السلاح بدون مسؤولية. لانه اذا توفر نفس الرقم بدولة متخلفة لقامت حرب أهلية. في بعض الدول تشكل الاسلحة البيضاء تحديا كبيرا للأمن، فما بالك لو سمح لحاملي الاسلحة البيضاء بحيازة السلاح الناري… على الاقل هنا بأمريكا اذا كنت ماض في طريقك ولاتزعج احد او لاتتدخل في امور الآخرين، فيمكنك التجول حتى في احلك الليالي لوحدك دون ان يعترض طريقك أحد، الاماكن الخطيرة هي مجمعات بيع الممنوعات. او النوادي الليلية او احياء اليمين وهي قليلة جدا، وحتى هؤلاء فمعضمهم يحتفظ بكراهيته لنفسه كراي خاص به وقليلا ما يمارسون العنف العام في الشارع

  • مقومات الاستقرار السياسي في أمريكا
    الأحد 7 مارس 2021 - 02:23

    الجرائم في أمريكا أسبابها متعددة. كلها مرتبطة بالتاريخ الأمريكي و ثقافته.الدستور الأمريكي يضمن حق امتلاك و حمل السلاح.هذا الحق مقدس في الثقافة الأمريكية من أجل الحماية الشخصية ومن أجل ردع الحكومة عن كل جنوح طغياني مما يفسر الوجود القوي للتنظيمات المليشياوية!النصوص المؤسسة للدولة الأمريكية تعطي المواطنين حق تغيير الحكومة الطاغية و لو بقوة السلاح في انسجام مع روح حرب الاستقلال وأهدافها وغاياتها!أمريكا تكونت أساسا بالهجرة؛الأوروبية خصوصا. المافيا جاءت في عقول وقلوب المهاجرين تماما مثل حب الحرية التي جاءت في حقائبهم، كما يشير إلى ذلك طوكفيل في كتابه” حول الديموقراطية في أمريكا”.الإجرام سببه أيضا التهميش الاجتماعي في كبريات المدن إضافة للمحفزات العنصرية من جانب اليمين المتطرف المجسد تاريخيا في ال”كلو كلوكس كلان”.تجارة السلاح رافعة ودافعة أيضا للإجرام على خلفية الصراع بين عصابات المخدرات!الجمعية الوطنية للبنادق من أقوى اللوبيات في الولايات المتحدة!من الصعب القول أن أمريكا تعيش أزمة استقرار سياسي!بل من العبث قول ذلك!المؤسسات الأمريكية تشتغل حتى في ظل الأزمات الأكثر خطورة مثل الحرب الأهلية!

  • الرباطي
    الأحد 7 مارس 2021 - 02:25

    كل 7 دقائق جريمة ضد المرأة في الولايات المتحد اما أوروبا تقتل مرأة كل يوم من زوجها او عشيقها اين هم الدين يمجدون الغرب و يطالبون بالمساوات ؟؟؟ اين الجمعيات الممولة من الغرب ؟؟؟ اذهبوا دافعوا عن النساء في الغرب الدي يمولكم !!! المراة معززة مكرمة من وبالاسلام

  • عادل
    الأحد 7 مارس 2021 - 02:26

    الحصول على الاسلحه الناريه سهل جدا هناك
    الحمد لله المغرب مفيهش سلاح بحالهم كن راه طايح كتر من نايض

  • مقومات الاستقرار السياسي في أمريكا 2
    الأحد 7 مارس 2021 - 02:28

    المؤسسات الأمريكية تشتغل حتى في ظل الأزمات الأكثر خطورة مثل الحرب الأهلية،الكساد العظيم،النضال من أجل الحقوق المدنية، كورونا!النظام السياسي الأمريكي فريد من نوعه يقوم على التوازن الصارم بين مكوناته المحلية و الفدرالية و مختلف مؤسساته؛ نظام عنقودي متعدد و متنوع المراكز:الرئاسة، الكونغرس، المحكمة العليا، المركب الصناعي العسكري، البورصة، المخابرات، اللوبيات،الإعلام والرأي العام!الأمريكيون منصرفون للحياة الخاصة التي تبتلع كل وقتهم خصوصا بالعمل؛لكن عينهم تراقب عن بعد و عن قرب الحياة السياسية!عندما ينخرط الأمريكيون في الحياة العامة و السياسة، يعتبرون ذلك من حياتهم الخاصة!لكن سرعان ما يعودون للحياة الخاصة المقدسة بعد أداء الخدمة العامة!عندما يخسر الأمريكي السباق الانتخابي، يغير تماما الاتجاه!نادرا ما يعود الخاسرون في السباق الرئاسي للحلبة!يفسحون المجال للوجوه الجديدة! الأمريكيون لا يخلدون في مناصبهم!إذا طولوا فيها، يتم ذلك بالانتخاب نتيجة النجاح؛ و ليس بالريع و التعيين!بايدن يجر وراءه نصف قرن من الحياة السياسية!كذلك كان الحال مع جورش بوش الأب مع اختلاف في الشكل والمسار بينهما!

  • الحقيقة
    الأحد 7 مارس 2021 - 02:37

    مجرد ان لا تمتلك اداة حادة او قاتلة في جيبك يقلل احتمال وقوع جريمة القتل العمد وغيره بنسبة كبيرة جدا.

    وامريكا من زمان فيها معدلات الجريمة المرتفعة وكم شاهدنا من جرائم يرتكبها اطفال يسرقون سلاح ذويهم ويفرغونه في اصدقائهم ومعلميهم في المدارس وما يحدث خارجها حدث ولا حرج ودائما يعقب هذا تعتيم وتلميع صورة …ببساطة هم يعيشون في الارهاب ولكن يحاربونه في العراق وسوريا وفلسطين وليبيا وافغانستان وفي كل الدول العربية.

  • بوسوس
    الأحد 7 مارس 2021 - 02:40

    السؤال هو ما علاقة الجريمة بالسياسة أنا اعيش فأمريكا . أمريكا احسن من المغرب استقرار واحترام لحقوق الإنسان والسياسة مستقرة وديمقراطية سائدة . ام المغرب مكاين غير الحفرة والغريساج او مكانش الي ايحميك لا.من شاطئية لا من البوليس الحخغارة

  • مقومات الاستقرار السياسي في أمريكا 3
    الأحد 7 مارس 2021 - 15:00

    الإجرام الأمريكي له أبعاد وتمظهرات داخلية وخارجية.يمكن إضافة البعد السياسي في الإجرام الداخلي الأمريكي الذي بلغ مداه خلال الحرب الأهلية ما بين1861و1865.الجنرال الوحدوي الشمالياتي شيرمان الذي أعطى اسمه لأشهر دبابة أمريكية في الحرب العالمية الثانية لم يتردد في تطبيق فلسفة الأرض والمدن المحروقة عند دخوله لأطلانتا التي دمرها بالكامل!فضاعات الرئيس أندرو جاكسون،مؤسس الحزب الديموقراطي،مع الهنود الحمر مشهورة!اغتيال كينيدي ومارتن لوثر كينغ!الإجرام الخارجي يتجلى في إحراق المدن الألمانية من الجو لقتل وكسر إرادة الجيش الألماني بتحطيم الإنتاج ومعنويات الشعب!مدينة دريسدن كانت محرقة نووية تقليدية حقيقية!هيروشيما،كوريا،فيتنام،العراق!النابالم،الأورانيوم المنضب المُفَقَّر!جرائم دعم الديكتاتوريات بدعوى محاربة الشيوعية و الإرهاب!جرائم ضد الإنسانية تخدش الصورة الرومانسية التي قد نكونها عن أمريكا!هذا لا يمكن أن يمسح الجوانب الإيجابية في الحضارة الأمريكية ولا يمكن أن يكون حججا للتهرب والتملص من الديموقراطية وحقوق الإنسان!أمريكا ليست إلا جزأ من العالم الحر!هي فقط أقوى دولة فيه؛وليست بالضرورة أحسن دوله!

  • mohasimo
    الأحد 7 مارس 2021 - 17:38

    أكبر دول مستقرة سياسيا في العالم هي أمريكا الشمالية يعني الولايات المتحدة الأمريكية وكندا, لهذا ترى أغلبية الشركات العالمية تتهافت للإستتمار في هتين الدولتين, اللي بغا الإزدهار ديال بصح يتبع سياسة هتين الدولتين, مول الشكارة يبحث دائما عن الإستقرار السياسي والمادي من أين سوف يقيم مشروعه.

  • زرقاء اليمامة
    الأحد 7 مارس 2021 - 18:33

    كذلك أضيف أن السياسة الأمريكية تركز كثيرا ولكن بحنكة عالية على تشتيت انتباه المواطن بجعله بطرق ذكية ونفاذة يغوص في أعماق الفردانية والليبرالية الفردانية (personnalisée ) فتراه منغمسا حتى النخاع في أشياء تافهها أكثر من مهمها أو مفيدها، فيبدو إنسانا غارقا في مستنقع الأنانية المفرطة والتقوقع على الذات وعدم القدرة على رؤية ابعد من أنفه. فمثلا قلما تجد امريكبا من عامة الشعب يدرك ما تقترفه بلده من تخريب وتدمير عبر أرجاء العالم. فهو لا يحتج ابدا على السياسات الأمريكية خاصة الخارجية منها. السلطة الأمريكية قبل أن تدمر شعوبا واوطانا أخرى دمرت قبلها شعبها بنسف ما يسمى بالقيم الاخلاقية والنظم الأخلاقية اللتي تؤطر كل شيء، فمن شعب موسوم بصرامة أخلاقية منقطعة النظير (l’Amérique puritaine ) إلى شعب راءد في الانحلال الخلقي : رؤية شبقية، شهوانية، جنسية لكل مناحي الحياة، إدراج مفهوم الصناعة في كل شيء؛الجنس صناعة، الحياة صناعة، العلاقات البشرية صناعة، التواصل صناعة… فأصبح المواطن الأمريكي خاصة منه البسيط، تاءها، ضاءعا يبحث عن شيء لا يدرك اسمه-يتبع-

  • mohasimo
    الأحد 7 مارس 2021 - 19:28

    زيادة على تعليقي رقم-12, الدول التي تفكر بجدية في تنمية اقتصادها وإيجاد حل لمشكل البطالة تبحث على تحالفات مع شركات أجنبية للاستتمار في بلدانها, وهذا بالضبط ما تفعله أمريكا الشمالية ودول أوروبية والصين واليابان.

  • زرقاء اليمامة
    الأحد 7 مارس 2021 - 21:02

    يبحث عن الضوابط التي بدونها تنتفي صفة المعنى عن الحياة. فتراه غارقا في عوالم المخدرات والعنف والجنس المرضي والانتحار و إيذاء الذات وما إلى ذلك من ظواهر غير صحية تنبىء بأن هناك خلل أو اختلالات خطيرة وجب الانكباب عليها لمعرفة دواعيها ومسبباتها. فالإنسان الأمريكي خاصة والغربي عامة تتكون لديه نفسية هشة جدا بحيث لا مكان لديه للمقاومة النفسية فابسط شيء يضنيه ويعيقه ويقوض من قدراته الردعية او التكيفية أو المجابهة. لذلك فابسط الأمور تؤدي بغالبيتهم إلى القتل أو إيذاء النفس. وما نعاينه في صناعة السينما الأمريكية إلا جزء لا يتجزأ من الواقع، فكل ذلك الزخم ليس وليد الخيال أكثر مما هو وليد الواقع، فالخيال يتشكل اساسا من خلال الواقع. فحتى تبني هاذه الصناعة للعنف المطلق له تداعياته على نفسية المواطن الأعزل من كل أسلحة النقد والتحليل والدراسة. فمثلا نلاحظ مؤخرا كثيرا ما تركز على مواضيع من شأنها جرجرة المواطن العادي نحو مستنقع كل الآفات التي قلما يستطيع مواجهتها والافلات من شركها. -يتبع-

  • mjalwake f new york
    الأحد 7 مارس 2021 - 23:36

    au maroc il y,a des quartiers plus dangereux que le bronx et harlem de new york,,,,,,,,tout les quartiers populaires de casablanca sont dangereux,,,,,,hay mohammadi,,,derb moulay chrif,derb sultan,,sbata,sidi othman,,,,,,,,,,hay
    moulay rchid,,sidi moumen parlons pas pour aller a ces 2 quartiers il faut etre armer d,un pistolet metrailleure

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 21

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 9

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير