استقبل مركز تحاقن الدم بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بمدينة خريبكة، منذ الساعات الأولى من صباح الاثنين، عشرات الراغبات والراغبين في التبرع بدمائهم.
وعرفت حملة التبرع بالدم، المنظمة من طرف فعاليات من المجتمع المدني بخريبكة تحت شعار: “فداك دمي يا وطني”، إقبالا وُصف بالكبير من طرف المتطوعين من مختلف الأعمار.
وتمكن مركز تحاقن الدم، خلال اليوم الأول من الحملة المدعمة من طرف الفيدرالية المغربية لمموني الحفلات- تنسيقية خريبكة، من تعزيز مخزون الدم بـ59 كيسا.
وحرص منظمو حملة التبرع بالدم، التي تمت بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بخريبكة، على احترام مختلف التدابير الاحترازية المرتبطة بالظرفية الراهنة، خاصة على مستوى التباعد الجسدي وارتداء الكمامات والتعقيم والنظافة.
وأعلن الواقفون وراء تنظيم المبادرة أن الحملة ستستمر طيلة الأسبوع الجاري، داعين سكان المدينة والمناطق المجاورة لها وكل من له الاستطاعة، إلى المساهمة في تدارك الخصاص الذي يعرفه مخزون الدم بالمركز.
ويتوقع الساهرون على تنظيم حملة التبرع بالدم جمع المئات من الأكياس في نهاية الحملة، رابطين النتائج المتوقعة بمدى الاستجابة والانخراط في هذا العمل الإنساني، خاصة خلال هذه الفترة المتسمة بتراجع عدد المتبرعين، جراء الظرفية الوبائية التي تعرفها البلاد.
بغيت نتبرع بدمي ولكن مابقاش عندي مصوه الوزراء والبرلمانيين والعثماني وكورونا والحجر الصحي.
تمتصون الدماء بانشطة لاتغني ولاتسمن من جوع وتتبرعون بدمائكم أمام الكاميرات منتهى التناقض