توجت الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين بمالقة، رفقة أربع منظمات غير حكومية أخرى، بالجائزة السنوية التي تقدمها جريدة “دياريو سور” Diario Sur، و”فونداسيون لا كيشا” Fundación la Caixa.
وتسلم الجائزة رئيس الجمعية أحمد خليفة، في حفل حضره عامل المدينة ومستشارو البلدية والعديد من المسؤولين من مختلف المؤسسات الإسبانية، إضافة إلى فعاليات المجتمع المدني الخمس المتوجة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أثنى رئيس الجمعية على العمل الجبار الذي يقوم به كل الأعضاء والمستخدمين بالجمعية بفروعها الستة التي تتواجد بالأندلس خدمة للمواطنين الإسبان والمهاجرين، مشيرا إلى ضرورة إشراك المهاجرين في السياسات العمومية للبلاد وتمكينهم من كل حقوقهم.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين كانت قد توجت شهر نوفمبر الماضي من طرف حكومة الأندلس، اعترافاً لها بالنتائج الطيبة للبرنامج الوطني لمحاربة الإسلاموفوبيا، الذي أنجزته الجمعية في كل من مدريد وكتالونيا والأندلس.
كما سبق للجمعية ذاتها أن حصلت على ثلاث جوائز من بلدية مالقة بسبب المشاريع الإنسانية والاجتماعية التي أنجزتها سنوات 2011 و2016 و2017.
محكمة العدل الأوربية تصدم الجزائر وتنزع عن البوليساريو أي صفة للتحدث بإسم الصحراويين المغاربة
وللتذكير، فإن المغرب ليس طرفا في هذه القضية، ولكنه ضحية حرب عصابات قانونية تدبرها الجزائر و”البوليساريو” بغرض استهداف اتفاقياته التجارية مع أوروبا.
زنقة 20. الرباط
03 – 03 – 2021
تحية تقدير و احترام للسيد احمد خليفة، بدءا، وللطاقم الذي يسهر معه لخدمة المهاجرين عموما، و المغاربة بالاخص،وحتى المواطنين الاسبان.
حينما تجد من يستمع لشكواك او من تطرح عليه مشكلتك، مادية، ادارية،اجتماعية، كانت او حتى خصوصية، فقد وجدت المتكأ القوي، والكتف الحاني وبداية حل ما آلمك وحل بك.
اتمنى الدعم المعنوي من الجالية، خصوصا، والسلطات عموما، لضمان خدمة صادقة متقنة بعيدة عن النزوات والصراعات العقيمة والمنافع الذاتية الضيقة.
إنجاز مهم جدا، إنطلاقة مباركة، في المدى المتوسط جميع الأحزاب السياسية الإسبانية ستقتنع بالأصالة المغربية وستعترف بحقوقها كاملة وستكتمل الوحدة الترابية المغربية بعودة سبتة ومليلة والجزر الجعفرية وكل شبر من هذا المغرب العريق الى أرض الوطن.
شكرا لمؤسسي ومؤطري تلك الجمعية، ستتقوى وتصبح أكثر مصداقية وأكثر فعالية في المستقبل القريب لأن الشعبين المغربي والإسباني طموحان لإرساء ثقافة الشفافية والحكامة الجيدة تجنبا للأزمات الاقتصادية والسياسية والحد من الهجرة السرية ومن أضرارها الجسيمة.
طبعا ستنال الجائزة كيف لا وهي تكافح من اجل توطين المهاجرين بالمغرب واقناعهم الا يعبروا الى الضفة الاخرى