طال مقص الرقابة أكثر من 7 لقطات من فيلم أمريكي جديد مرشح لجوائز الأوسكار، يعرض حاليا بالقاعات السينمائية المغربية.
فيلم “بابيلون”، الذي يمثل دوري بطولته براد بيت ومارغو روبي ويمتد لأزيد من ثلاث ساعات، عرض في قاعات البلاد، مع استبدال اللقطات التي قرر سحبها المركز السينمائي المغربي بشاشة سوداء.
ومست الرقابة محطات متعددة من الفيلم، منذ بدايته إلى دقائقه الأخيرة.
ووفق معلومات استقتها هسبريس، فإن مكلفين من المركز السينمائي قد ترددوا على القاعات السينمائية التي تعرض “بابيلون” من أجل التحقق من أن اللقطات محذوفة. ويهم الأمر خاصة قبلات نسائية مثلية، ولقطات جنسية، قرر المركز السينمائي المغربي عدم السماح بعرضها في القاعات السينمائية المغربية.
وبعد حذف اللقطات، صنف الفيلم تحت يافطة العروض التي يمنع دخولها على المتفرجين الذين تقل أعمارهم عن ستة عشر عاما، في ظل عدم اعتماد تصنيف خاص بالأكثر من ثماني عشرة سنة بقاعات السينما في المملكة.
ويصنف فيلم “بابيلون”، الذي بدأ عرضه دوليا في نهاية سنة 2022، بين الكوميديا والدراما التاريخية. ويحكي هذا الفيلم بدايات تطور الصناعة السينمائية الأمريكية إلى استعمال الصوت، وسلطة الصناعات والمشاريع الكبرى التي يصير معها الإنسان، ولو تميز في لحظة، برغيا في آلة أكبر وأبقى.
يذكر أن من وظائف المركز السينمائي المغربي، الخاضع لوصاية وزارة الشباب والثقافة والتواصل، “مراقبة إنتاج الأعمال السمعية البصرية المعدة للعرض على أي دعامة حالية أو مستقبلية، وكيفما كانت طبيعة دعامة البث النهائي”.
وينص الظهير الخاص بتنظيم الصناعة السينماتوغرافية، في مادته الثامنة، على أن “الاستغلال التجاري لشريط بالتراب الوطني” يكون “رهينا بالحصول على تأشيرة يسلمها مدير المركز السينماتوغرافي المغربي”. كما تذكر المادة ذاتها أن “لجنة النظر في صلاحية الأشرطة السينماتوغرافية” تعمل على “رفض التأشيرة أو الحذف من مضمون الأشرطة السينماتوغرافية التي تتضمن مشاهد متنافية مع الأخلاق والآداب العامة أو مضرة بالشباب أو منع القاصرين الذين تقل أعمارهم عن ست عشرة سنة من مشاهدة عرض بعض الأشرطة”.
اظن انه من الافضل عدم عرضه من الاصل ليس لنا حاجة بمثل هاته الافلام الدخيلة على مجتمعنا
الانترنت والنيتفليكس و المواقع الزرقاء متاحة للجميع لم تعد تنفع الرقابة، التربية أفصل وقاية للشباب من الانحراف و العنف، مثل السجارة و الكحول لن تمنعها من الاسواق لكن بفصل التوعية و النصيحة غالبية الناس ينفرون منها.
ماشي فقط من أجل المال نفعل ما نشاء وكل من يصور فيلم أو لقطات يكون على علم مسبق بهوية البلد وأن لا يتنافى مع الأخلاق العامة خصوصا إذا كانت مخلة بالحياء
نتمنى ان تطال الرقابة ما تبثه قنواتنا التلفزية كذالك مع عدم الانصياع لأجندات الجهات الداخلية والخارجية التي تدافع عن العلاقات الرضائية والمثلية .
نريد حماية المجتمع من كل ثقافة مدمرة لان ما نراه في شوارعنا ومؤسساتنا التعليمية لا يبشر بخير.
هذا هو المركز السينمائي المغربي، فهو يستعمل المقص في الأعمال الراقية، و لكن يسمح في الأفلام المغربية بالكلام الساقط و الإيحاءات الجنسية مثل أفلام الخماري و عيوش و…. لكن مافيها بأس، السكيزوفرينيا ليست غريبة عنا فهي صفة من صفاتنا.
الغرب وصل الى قمة الانحطاط الاخلاقي.ليس له مايضيف…..فيجب الحيطة والحد من هاته السموم التي تدخل الى بلدنا…..حدف الاشياء الا اخلاقية تحسب لساهرين على السينما بالمغرب…..برافو…مستقبلا يجب عدم ايداع هدا النوع من الافلام
في الحقيقة معظم اللقطات ذات الايحاء الجنسي غير ضرورية من الناحية الفنية و يمكن التلميح لها بكل لباقة سواء ليلة دخلة أو فجور او اغتصاب. ولكن المنتجين يعتقدون واهمين أن المشاهد لا يزال جائعا للمشاهد الجنسية في حين أن معظم القوم يعانون التخمة منها منذ الطفولة بسبب الأنترنيت.
Je me demande pourquoi tu es en Danmark? Rentre au bled .
وباقي هاد براد بيت كيدير مشاهد لمراهقين صافي ره مابقى
فيك مايتشاف وبرافو لمغرب انت في الطريق الصحيح
لقد شاهدت الفيلم صراحة فيلم جميل يحكي عن حقبة في تاريخ صتاعة المشهد السنماءي و لكن يعاب عليه كثرة المشاهد الجنسية الخمر المثلية و هدا لايتناسب مع ديننا و قيمنا بل هناك لقطات توحي لك بان شرب الخمر هو ما يمنح لهم الافكار و هدا مناف للعقل