توفي، اليوم الإثنين، طالب بجامعة محمد الأول نتيجة مضاعفات إصابته في حادث اندلاع حريق في أحد أجنحة الحي الجامعي بوجدة، قبل حوالي شهر.
ووفق المعطيات المتوفّرة لدى هسبريس فإن الهالك (ع.ز) يتحدّر من مدينة جرسيف، وكان يخضع للعلاج في المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة لمدة 28 يوماً، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وتُعد هذه ثالث حالة وفاة نتيجة الحريق سالف الذكر، إذ توفّي طالبان ساعات بعد الحادث، وذلك بعد أن استدعت حالتهما الحرجة نقلهما عبر مروحية صوب المستشفى الجامعي بالدار البيضاء.
وفي السادسة من صباح الإثنين 12 شتنبر الماضي، اندلع حريق في جناح بالحي الجامعي خاص بالذكور، ما تسبّب في عشرات الإصابات متفاوتة الخطورة.
وكان تقرير للمفتشية العامة لوزارة التعليم العالي أرجع سبب الحريق إلى تماس كهربائي، بعدما شب في بعض الأسرة غير الصالحة للاستعمال، كانت مكدسة تحت الصندوق الكهربائي الموجود بالبهو المحاذي للمرافق الصحية.
نريد محاسبة كل شخص تهاون و كان سبب في إغلاق ممرات و سلالم النجاة
انا لله وانا اليه راجعون الله يرحمهم
المسؤولين في المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية المسؤول المباشر عن الأحياء الجامعية همه الوحيد هو البحث عن أسباب وإن كانت واهية لحرمان الطلبة من منحهم. يجتهدون من أجل إقتطاع من منحة هزيلة أصلا.
و في هذه الأثناء حيث الطالب توفي، فإن “مسيري” الجامعة و الحي الجامعي يحتفلون بذكرى المولد و هم في عطلة مؤدى عنها و يتبادلون التهاني و يصلون في المسجد و يلبسون أحلى الملابس…
يتبع
خاس محاسبة كل مسؤول على هادا الحادث المفجع أين هي وسائل السلامة على الاقل ان تكون طفاية داخل كل غرفة المحاسبة ثم المحاسبة إنا لله وانا اليه راجعون رحمهم الله
ارواح الشهداء الثلاثة ستظل في ذمة وعلى عنق المسؤولين في الحي الجامعي وعلى كل من تستر وطمس الحقائق لاجتناب عقابهم.
28 يوم في المستشفى الجامعي بوجدة ثم مات
هذا يعني الكثير
الجهة الشرقية مطالبة بإعادة الهيكلة
يقول المثل للمغربي المعروف:
كيت لي مات وما لي باقي عايش باقي يدردك.
ربي اكون مع العايلة ،
الا الموت بالنار متبغيهاش حتى لعدوك .
لما كنت في الجامعة كنا نطيبوا في الغرف ديالنا والقنينات الغاز الصغيرة تنام معانا لان المطبخ غير مجهز والبرد وكنا بالغرفة6بدل أربعة.غير ربي كيستر وصافي.
الحراس حاضيين غير واش البنت تتهضر مع الولد.وحاضيين الولد ميدخل عند البنت ، هادي نقول ليكم حاضيين ومسؤولية عليها24ساعة على24.
اللهم تغمده برحمتك الواسعة.هناك طبيب واحد بالدار البيضاء،يشهد له بكفاءته العالية في علاج الحروقات من الدرجات الخطيرة،هو السيد:حسن بوكيند. نتمنى من الدولة تكوين أساتذة أطباء كثر في هذا المجال.الجلد البشري طبقات؛طبقة فوق أخرى. و يبقى الشافي هو الله سبحانه وتعالى.
الغريب هو ان الحريق منذ ما يقارب الشهر، ولم نسمع رغم ذلك باي ترتيب للجزاءات والعقوبات في صفوف المسؤولين عن هذه الكارثة، سواء على المستوى المحلي في إدارة الحي الجامعي بوجدة او على على المستوى الوطني في المكتب الوطني للاعمال الجامعية,
الأسرة الغير الصالحة للاستعمال مكانها يجب أن يكون خارج الأجنحة وليس تحت صندوق كهربائى مصدر لشرارات قابلة للا شتعال ولاندلاع نار بسهولة. .خطأغير متعمد،لكن قاتل مع الأسف.