شب حريق غابوي وسط منطقة غابوية بـ”كدية الطيفور” في مدينة المضيق.
واندلع الحريق على مستوى مرتفع مطل على ميناء مدينة المضيق، وينتشر على نطاق واسع بفعل سرعة الرياح.
النيران استنفرت مختلف المصالح المختصة، وجرت تعبئة فرق مكونة من الوقاية المدنية و”المياه والغابات ومكافحة التصحر”، والسلطات المحلية والإنعاش الوطني ومتطوعين، لإخماد اللهب بوسائل تقنية أرضية.
ولا تزال الجهود الميدانية متواصلة للحد من انتشار الحريق الذي أتى على مساحات مهمة من الغابة، إذ رصدت طلعات جوية تنفذها طائراتان من نوع “كنادير”.
انا في عين المكان، لازالت الطائرات تبدل مجهودا للسيطرة على النار التي لا تزال مشتعلة، الحمد لله أن النار بعيدة عن المساكن، نرجو من الله السلامة
أنا من سكان مدينة المضيق . وكل عام تقريبا منذ بداية 2005 وخصوصا في الصيف و الحرائق تلتهم تلك المنطقة ، الحمدلله خلال هذه اللحظة التي أكتب فيها هذه الرسالة تم السيطرة نوعا ما على معظم الحرائق بفضل الله أولا ثم بفضل رجال المطافئ وطائرات كنادير . كانت طائرات الكنادير تحلق فوق بيتنا قبل نصف ساعة من كتابتي هذا التعليق .
لازالت النيران تلتهم الغابة من الواجهة الشمالية لكابو نيغرو. اما الطائرات فقد غابت عن الانضار ربما للتزود بالوقود
فعلا السلطات تقوم بمجهوداتها وحلت طائرتان لعين المكان ولكن لحدود الان لا تزال السنة اللهب تظهر ولم يتم إطفاء الحريق بصفة نهاية وانا اكتب هذه الكلمات لازلت أرى النار بادية أمامي من جهة ميغادور
الى المعلق رقم 2،انا من الرينكون المضيق،الحراءق اكلت كودية الطيفور في أوائل التمانينات،كانت تشتعل كل صيف،ولكن لاحضت ان هناك بنيت ڤيلات في الغابة امام البحر،وهنا دخل الشك ان الحراىق متعمدة،وهناك ڤيلات لشخصيات كبيرة في الدولة
قبل نصف ساعة كان الحريق نوعا ما تمت السيطرة عليه . أما الأن فقد إندلعت النار أكثر وغطت نصف الجبل تقريبا . نتمنى السلامة لمدينتنا الغالية الرينكون (المضيق) .
جريمة في حق البيئة.مازالت عملية الإطفاء متواصلة من طرف الوحدات الأرضية في حين غابت طلعات الكنادير عن الانظار.ستكون ليلة عصيبة على رجال الإطفاء وكذلك على سكان المنطقة نظرا لقوة الرياح وصعوبة المسالك.اللهم انا لا نسألك رد القدر ولكن نسألك اللطف فيه
كترات حرائق الغابات هاد العام، زعما المغرب ما يتوكلش على الله أوو يتهم شي دولة. غا يبقى غير يطفي أوو صافي
الى المعلق 5 طوطو . لا أعتقد أنه يتم إحراق تلك المنطقة عمدا و الله أعلم ، قبل صلاة المغرب كان قد تم السيطرة نوعا ما على الحريق أما الأن فقد إزدادت ألسنة النار و رائحة الحريق وصلت حتى لبوزغلال و الأحياء البعيدة . نتمنى السلامة و الأمن لمدينتنا الرينكون (المضيق) .
انا في زيارة لهذه المدينة الهادئة ومتواجد ببيت يطل على الغابة كادت الطاءرتان ان تنهيا الحريق الا ان شدة الرياح أثرت على المهمة فالله يحد الباس
لا تزال ألسنة اللهب تفتك بالغابة من جهة كابو نكرو. نسأل الله السلامة والعافية.