طالب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوزان بمحاسبة المسؤولين عن مصرع التلميذة يسرى بنشيخ في وادي الدردار بجماعة عين دريج، التي كانت في طريق العودة إلى منزل أسرتها لكنها وجدت نفسها مضطرة لعبور قنطرة الوادي التي غمرتها المياه، لتلقى حتفها في الحين.
عبد السلام علالي، الكاتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوزان، وصف الواقعة بـ”الفاجعة” والحادث الأليم، مرجعا إياه إلى عدم تعليق الدراسة بالعالم القروي رغم إصدار مديرية الأرصاد الجوية نشرة إنذارية تحذيرية من اللون البرتقالي منذ يوم الأربعاء.
واستحضر الحقوقي ذاته جملة من المشاكل التي يتخبط فيها قطاع التعليم إقليميا، بسبب ضعف البنيات التحتية من طرق وقناطر، علاوة على استمرار إغلاق الداخليات في وجه التلاميذ المنحدرين من فئات اجتماعية ووضعيات هشة.
وأشار المتحدث إلى محنة تلاميذ وتلميذات الثانوية الإعدادية الطيب الزواقي بجماعة سيدي رضوان جراء توقف خدمة النقل المدرسي، وطالب بضرورة إيجاد حل عاجل لهذا المشكل قبل وقوع فواجع أخرى.
إن لله وإن إليه راجعون اللهم تغمد الفقيدة بواسع رحمتك والهم اهلها الصبر والسلوان وارحم موتانا و موتى المسلمين يارب العالمين
إذا استمر الحال على ماهو عليه لاشيء يلوح في الأفق المطلوب تغيير العقليات أن لم أقل تغيير المسؤولين .لأن تراكم المئاسي والحرمان لسنوات عديدة من الصعب تدارك الوضع في ظرف وجيز .لكن هذه السنة ربما تأتي بالتغيير .نظرة لما الت إليه الأمور جراء النقائص التي كشفت عنها الكوارث الطبيعية كوفيد 19 والأمطار الغزيرة. عاملين مهمين كشفى عن المستور. واتضح أن الأموال العامة تهدر بدون حسيب ولا رقيب.
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى..
اللهم اجعلها شفيعة والديها يوم القيامة..
وتقبلها عندك من الشهداء يارب العالمين.. وارزق أهلها وذويها الصبر والسلوان…
فليصبروا وليحتسبوا..!