قال حقوقيون بمدينة الوطية إنهم رصدوا تنامي خطورة مخلفات بعض الوحدات الصناعية بالمدينة تهدد سلامة البيئة والثروة السمكية الساحلية.
وقال محمد فاتح، المنسق الجهوي للمركز المغربي لحقوق الإنسان، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “بعض الوحدات الصناعية الخاصة بتصنيع السمك وزيوت ودقيق السمك ترمي المخلفات الصناعية بدون احترام للمعايير وإجراءات السلامة البيئية، وتتسبب في تلويث البيئة بميناء الوطية وشاطئها وقرب الطريق الوطنية بين طانطان والعيون”.
وأضاف الفاعل الحقوقي: “قمنا بزيارة ميدانية إلى الميناء وتفاجأنا بكارثة بيئية وشيكة بالمنطقة إن لم تتدخل السلطات المعنية للحد منها”.
وأشار المتحدث إلى أن “هذا المشكل أصبح يؤرق ساكنة الوطية ويسبب روائح كريهة، ويضرب عرض الحائط كل الاتفاقيات الدولية التي وقع عليها المغرب، التي تؤكد على حماية البيئة والمخزون المائي والثروة السمكية”.
في المقابل، قال مصدر في المجلس البلدي للوطية، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “المجلس قام بدوره في هذا الصدد وأرسل شكايات إلى الجهات المعنية، وراسلنا أصحاب هذه المعامل التي تسبب التلوث، وأخطرنا الدرك البيئي، وننتظر تدخلهم لإيقاف هذا المشكل المؤرق”.
وأضاف المصدر أن “السلطات المحلية بادرت إلى التحرك وفتح تحقيق في المشكل؛ لأنه يسبب روائح كريهة وأضرارا للسكان وللبيئة، وهو مشكل قديم هنا منذ إنشاء الوحدات الصناعية”.
على هؤلاء الحقوقيين أن يقدموا دعوى لدى المحكمة المختصة ويدافعون عنها. أما مجرض إخبار، فالجميع يعرف الخطورة.
الحفاظ على البءية والطبيعة والثروات المختلفة اخر ما يفكر فيه مسؤولو البلد .
والنتيجة واضحة في الواقع اليومي
سإمنا حتى من معمل ASAT بطانطان المدينة و ليس الوطية… بحيث أن المخلفات السائلة تخنق الساكنة بروائح كريهة جدا خاصة بالليل