حكم اليساريين في أمريكا اللاتينية يطرح تحديات على الدبلوماسية المغرب‬ية

حكم اليساريين في أمريكا اللاتينية يطرح تحديات على الدبلوماسية المغرب‬ية
صورة: أ.ف.ب
الجمعة 12 غشت 2022 - 22:00

بات صعود اليسار إلى السلطة في أمريكا اللاتينية يطرح تحديات كبرى بالنسبة إلى الجهاز الدبلوماسي المغربي لمواكبة هذه التطورات الجديدة، في ظل التقارب بين قيادات الأحزاب السياسية بهذه المنطقة وأعضاء جبهة “البوليساريو”.

وبوصول غوستافو بيترو إلى رئاسة كولومبيا، تتجدد العودة القوية لليسار الشبابي إلى مناصب السلطة، بعد محطات الأرجنتين والمكسيك وبوليفيا والشيلي والبيرو وهندوراس؛ فيما ترجح استطلاعات الرأي فوز اليساري لولا دا سيلفا بالرئاسة في البرازيل.

ولم تنجح الدبلوماسية المغربية في “اختراق” الكتلة السياسية اليسارية بأمريكا اللاتينية؛ ما دفع بعض الفعاليات البحثية إلى المطالبة بتعيين شخصيات مغربية ذات توجه يساري في مناصب المسؤولية بتلك المنطقة من أجل تعزيز التقارب السياسي مع الأحزاب الكبرى.

وبررت تلك الفعاليات طرحها بكون أغلب الأحزاب اليسارية بأمريكا اللاتينية “تجهل” تاريخ النزاع، وبالتالي لا تزال تنظر إلى جبهة “البوليساريو” بنفس رؤية السبعينيات والثمانينيات؛ ما يستدعي ضرورة تكثيف الزيارات إلى بلدان القارة لتعزيز الشراكات الاقتصادية.

وفي هذا السياق، قال عبد الوهاب الكاين، باحث في العلاقات بين المغرب وأمريكا اللاتينية، إن “مياها كثيرة جرت في الساحة الدولية في العقد الأخير، لا سيما ما تعلق بشكل الأنظمة السياسية في العالم عموما، وبمنطقة أمريكا اللاتينية على وجه التحديد”.

وأضاف الكاين، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه “من غير اللائق الزعم أن تلك التغييرات الجذرية في السياسة الدولية لا تسري على منطقتنا وبلدنا، خصوصا في علاقة بالسياسة الخارجية؛ فمنذ عقد من الزمن بدأ المد اليساري يتعاظم في أمريكا اللاتينية من جديد، نتيجة لفشل الأنظمة في تبني نموذج ديمقراطي يكفل المساواة والعدالة الاجتماعية والقطع مع التبعية للغرب”.

وواصل الباحث في العلاقات بين المغرب وأمريكا اللاتينية بأنه “في هذا الخضم كان المغرب يصارع أمواج السياسة المتلاطمة في منطقة أمريكا اللاتينية في علاقة بدفاعه عن مصالحه العليا، لا سيما مسار الاقناع الدولي لمختلف الدول والتكتلات السياسية بجدوى مشروع الحكم الذاتي الممنوح لساكنة أقاليم الصحراء، لإنهاء النزاع بشكل نهائي ضمن جهود الأمم المتحدة لحلحلة المشكل”.

وأردف المتحدث ذاته: “لقد نجح المغرب إلى حد كبير في إقناع العديد من عواصم المنطقة بتليين مواقفها إزاء مواقف ومقترح المملكة المغربية، أو في الحد الأدنى تحييد تلك الأنظمة وضمان عدم دعمها لتنظيم “البوليساريو”، كان من نتائجه إضعاف هذا الكيان الى درجة التلاشي؛ وبالمحصلة إحراج دولة الجزائر في الكثير من المنتديات الدولية، وتقديمها كجهة حامية لانتهاكات حقوق الإنسان والإرهاب والتهريب الدولي والاتجار بالبشر”.

“نعتقد أن نجاح اليسار في أمريكا اللاتينية منذ 2018 في الأرجنتين وبوليفيا والشيلي والمكسيك والبيرو، وفوز اليسار في كولومبيا مؤخرا، لا يمكن النظر إليه كفانوس سحري لجبهة البوليساريو وحاضنتها لتحقيق تقدم يذكر، سواء تعلق الأمر بحصد اعترافات جديدة، أو الحصول على دعم بالمنتديات والمنظمات الدولية، أو تلقي دعم سخي لتسمين القيادة الهرمة”، حسب عبد الوهاب الكاين.

وزاد الخبير الدولي بالقول: “هذا الرأي يجد معقوليته في تآكل الانتصار للإيديولوجيات الجوفاء أمام التشبث بالمصالح المشتركة والنظر إلى السياسات الداخلية للبلدان بعين فاحصة، عوض الانجرار وراء العواطف التي أخرت تقدم واستقرار دول أمريكا اللاتينية لزمن ليس بالقصير”.

وتابع: “على الرغم من تطمينات أكثر من طرف بخصوص نجاعة وفعالية الدبلوماسية المغربية بخصوص قضية الصحراء المغربية وحصد نتائج مرضية على الساحة الدولية، كان لها الأثر الكبير في خلق دينامية متعددة المسارات تخدم مصالح المغرب مجتمعة بما يحوي مسألة الترافع على مغربية الصحراء وتموقع المغرب داخل المنتظم الدولي، فإن المملكة المغربية مدعوة إلى ابتكار خطط جديدة تسمح بالانفتاح على دول اليسار الأمريكي اللاتيني”.

وأشار الكاين إلى أن تلك الخطط من شأنها “تطوير علاقات دبلوماسية معها تشمل عديد القضايا، بما في ذلك تقريب الرؤى بشأن مقترح الحكم الذاتي وواقعيته كحل يضمن الاستجابة لتطلعات سكان المنطقة، وتفهم المغرب لتطلعات شعوب أمريكا اللاتينية في نيل حريتها وكرامتها عن طريق صناديق الاقتراع، ومحاولتها المستميتة للانعتاق من التعبية للولايات المتحدة الأمريكية”.

‫تعليقات الزوار

27
  • صلاح
    الجمعة 12 غشت 2022 - 22:06

    من الناحية سياسية و المجتمع الدولى يمكن أن يطرح تحدى ولاكن من الناحية التاريخية و الواقع. لانبالى بهم. الصحراء توجد فى المغرب و المغاربة ملك وشعب متحدون على قرار واحد. وهوا تتعدو حدودكم ينتهى وجودكم. مهما كانت هديه الدولة

  • حمزه
    الجمعة 12 غشت 2022 - 22:08

    عطين الموضوع كتر من الأهمية ديالو تعترف او لا صحراء مغربية وبلا منمشيو بعيد عندنا حزب مغربي كيطالب بتقرير المصير فوق الاراضي المغربية

  • غاضب
    الجمعة 12 غشت 2022 - 22:12

    اليسار يكبر من جديد حول العالم و ليس فقط في أمريكا اللاتينية فما العمل ؟ العمل هو دعم التنظيمات اليسارية داخليا لكي تقوم بدورها خارجيا ثم تبني أطروحة يسارية في الرد على البوليساريو! أطروحة المملكة كما تقدم الأن عاجزة تماما ، لماذا لا نتحدث عن أمازيغية الصحراء و أن البوليساريو تريد دولة عربية في منطقة هي تاريخيا أمازيغية و لماذا لا توجد لحدود الان جهوية متقدمة أي كل جهة بحكومتها و برلمانها و مواردها الذاتية و لماذا نحن إلى حدود الان لسنا ملكية برلمانية كما ينبغي أن نكون ؟ غير هذا لن تجد الأطروحة المغربية أي دعم في اوساط اليسار العالمي الجديد و الذي سيغزو الكوكب كله

  • ghi dewi
    الجمعة 12 غشت 2022 - 22:12

    C’est mouradya qui va perdre du temps et de l’argent. Les militaires, en algerie, ont déjà transformé la vie des algériens en un cauchemar. En algerie presque tous les algériens veulent fuir l’algérie. L’Europe est déjà plein d’algeriens. …Avec tous mes respects à nos frères algériens.

  • عيان
    الجمعة 12 غشت 2022 - 22:14

    تعيين فعاليات يسارية. ؟ وهل تركتم يساريا نظيف؟ نمتم في العسل. اغراءات و إمتيازات. …لأنكم إلا بقدر انوفكم. ما هكذا تورد الإبل والخيل والأسود. ….هناك تغير وظهور عالم جديد وخبراءنا هههههههه لن يستطيعوا فك الرموز. لأن من انجر إلى الامتيازات الخاوية لن يستطيع ان يفكر في الوطن كايام الستينيات و السبعينات.

  • ولد حميدو
    الجمعة 12 غشت 2022 - 22:14

    المغرب لا يرد على الدول كما يفعل الكابرانات مع كل دولة تساند المغرب
    تتكلمون كما لو ان كولومبيا و امثالها عندها حق الفيتو
    الدول الوازنة لا تغير مواقفها اكان اليمين او اليسار

  • متتبع
    الجمعة 12 غشت 2022 - 22:15

    المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، شاء من شاء وأبى من أبى

  • ابو وليد
    الجمعة 12 غشت 2022 - 22:17

    منذ مدة لم تكن لدول امريكا الجنوبية تاثير على السياسة الخارجية. ولم تكن لها وزن داخل محفل الامم المتحدة. جل هذه الدول توجد في لاءحة مروجي المخدرات الصلبة. مادامت الدول العظمى مثل امريكا. المانيا. فرنسا. اسراءيل. ابريطانيا. و …….. تساند المغرب في قضيته الوطنية. لا خوف على الدبلوماسية المغربية. حفظك الله يا وطني

  • ماغو
    الجمعة 12 غشت 2022 - 22:18

    اليسار والشيوعية واحزابها.يتحملون مسؤولية تاريخية .باعتبارهم الحاضنة الأولى لأغلب قيادات البوليساريو.لو كان الشيوعيون يركزون في ادبياتهم على الوطن و وحدة الوطن.لرفض الطلبة الصحراويون عرض الجزاير والقدافي لتقسيم المغرب.كما رفض عبد الكريم الخطابي تقسيم المغرب .الان علي اليسار تكفير ذنبهم باقناع شيوعي امريكا اللاتينية.و لكن ما العمل إذا كان عندك حزب النهج الشيوعي يساند تقسيم المغرب.والقضاء عليه كبلد وتاريخ ومحوه من الخريطة. والدولة ما زالت تتسامح مع هذا الحزب العميل للكابرانات. في الوقت الذي قتل فيه الكابرانات كل جزايري يدعو إلى حياد بلدهم في الصحراء.وعلى رأسهم بوضياف.

  • rachid
    الجمعة 12 غشت 2022 - 22:20

    كنسمع ليشاد اليسار غادي يجيبها غير فراسو ههه

  • houssam
    الجمعة 12 غشت 2022 - 22:20

    على المغرب أن يحدِّد مواقفه بصرامة وأن لايبقى رهينا بموجات اليساريين واليمينيين والديموقراطين والجمهوريين والشييوعيين وغيرهم من الدول اللتي لاتوجه لها .فقد طال امد النزاع ويجب الحسم فيه .

  • السوســــــــــي
    الجمعة 12 غشت 2022 - 22:21

    مكاين لا تحديات على الدبلوماسية المغربية و لا زعتر.
    جمهوريات الموز الشيوعية بأمريكا اللاتينية هي مجرد كيانات تحكمها عصابات
    من الفاسذين و المرتشين
    رئيس كولومبيا الحالي الذي أعاد الإعتراف بالبوليخاريو
    إسمه غوستافو بيترو و هو رجل كان عضوا في عصابة كي-١٩ السيئة السمعة
    و طوال حياته إرتبطط بعمليات الإتجار. الدولي في المخذرات و الإغتيالات
    و الفساذ و الرشوة و تبييض الأموال.
    و شخص فاسذ و مجرم كهذا سيبيع حتى أمه مقابل الدولار و ليس فقط مواقفه.

    مبروك عليه تقاعد مريح بعشرات ملايين. الدولارات
    من أموال الشعب الججائعي

    و لتوضيح ماذا يصنع الدولار بهؤلاء الفاسذين
    فكولومبيا فيها منطقتين تطالبان بالإنفصال و تحكمها جماعات مسلحة
    و لا يستطيع حتى الجيش الكولمبي الإقتراب منها.

    دويلة الججائع تزداد غرقا بتبذير أرزاق الشعب الججائعي لشراء مواقف لا و لن تنفعها.

    الكيان الكولومبي هو كيان منهار و ضعيف جدا جدا فكل المجالات
    و موقفه لا وزن له ولا تأثير و لا يساوي جناح بعوضة.
    لي قال الصحراء محتلة، يدير بوه النفس و يجي يحررها.

    المغرب في صحرائه و سيهلك تبون و شنقريحة و بقية العصابة
    و ستبقى الصحراء مغربية.
    سالينا

  • بوعزة
    الجمعة 12 غشت 2022 - 22:23

    فيناهما دوك الناس ديال العاطفة وخاوة خاوة .
    شفتو علاش المغرب دار علاقات مع إسرائيل.
    الجزائر مكايهمهاش لا الشعب الصحراوي ولا الصحراء الجزائر عندها هدف واحد فقط تقسيم المغرب مهما كلف الامر ،العسكر في الجزائر مستعد اضحي بكل ما يملك فقط من اجل تقسيم المغرب لانه عندو حقد قديم مابغاش انساه.
    فيناهوا القدافي اللي كان كايمول البوليساريو بالسلاح والمال ،النظام ديالو كولو تقلع من ليبيا والصحراء بقات في مغربها

  • طاهرة بورهيطة
    الجمعة 12 غشت 2022 - 22:30

    نجد دائما أن الأحزاب السياسية ذات التوجه اليساري عبر العالم تطالب الأنظمة لتطبيق ديموقراطية حسب اديولوجيات هذه الأحزاب والسبب في ذلك كراهيتها للعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لأن الفكرة الراسخة لدى شعوبها أن إسرائيل ساعدت امريكا و الديكتاتورية عبر التاريخ لتصفية الأنظمة اليسارية الحاكمة بامريكا الجنوبية اما عندنا فمنذ التطبيع مع كيان الاحتلال تغيرت عدة أمور لن نرتاح لها ابدا

  • simo
    الجمعة 12 غشت 2022 - 22:36

    اليسار عندنا أصلا ضد الوحدة الترابية ولا تعولون عليه. فالتكتلات الإقتصادية والمصالح المشتركة هي الملفات التي تخدم مصالح الدول, أما اليسار واليمين والقوميين والإسلامويين … فهذه أمور حتى الشارع لم يعد يقتنع بها.

  • aziz.ma
    الجمعة 12 غشت 2022 - 22:40

    Le poids de la Colombie est très léger.

  • دايز
    الجمعة 12 غشت 2022 - 22:51

    خونا ماكاين لأ يسار ولا يمين ولا وسط فهاد الوقت ماكاين غير السياسات للمصالح ديال اي تيار المنفعة هي للي طاغية داكشي مشى مع الزمن حنا بعاد عليهم المغرب في صحراءه والصحراء في مغربها

  • observer
    الجمعة 12 غشت 2022 - 23:04

    ce que l’usfp de el yousfi a construit est entrain de s’efriter a partir de Bogotá ‘faut une contre offensive diplomatiques et avec des femmes et des hommes de gauche qui ont roule leurs bosses dans l’internationale socialisme et non des technocrates au col blanc

  • فاسي
    الجمعة 12 غشت 2022 - 23:05

    وعلاش تتقلبو على الاعتراف دبا انا عندي دار واش خصني نبقى نرغب فعباد الله ونتنازل ونخلي ولادي بالجوع ونوكل ولاد الناس باش يعتارفو باللي داري من اراد الاعتراف بون مقابل او ابتزاز مرحبا اللي ما بغاش يشرب من البحر لا اهلا ولا سهلا باعترافه

  • عبدالكريم بوشيخي
    الجمعة 12 غشت 2022 - 23:07

    رؤساء و أعضاء مجلسي النواب و المستشارين و الأحزاب السياسية المغربية مجبرين على التحرك نحو دول أمريكا اللاتينية لربط علاقات مع أحزاب اليمين و اليسار في تلك الدول و تبادل الزيارات لتوضيح طبيعة النزاع المغربي الجزائري و قطع الطريق على خصوم وحدتنا الترابية الذبن يوظفون أموال النفط و الغاز و كل الوسائل القذرة لاستمالة القادة الجدد في أمريكا اللاتينية، الدبلماسية المغربية تحتاج الى دعم الدبلماسية الموازية شرط اختيار الأشخاص ذوي الكفاءة و على دراية بملف الصحراء المغربية و اتقان اللغة الاسبانية، البوليساريو انتهت و تلاشت رغم محاولات النظام الحاضن لها انقاذها و بعث الروح من جديد في جسدها المتهالك، الشعب المغربي لا يخشى دعم هذه الدول للكيان التندوفي الوهمي لأن شعاره الخالد الله الوطن الملك و الصحراء المغربية في مغربها الى أن يرث الله الأرض و من عليها ما يهمنا هو مواقف الدول العظمى أمريكا، الصين، اسرائيل، فرنسا و بريطانيا و الخليج أما الدول التي تسترزق و تنهب أموال الشعب الجزائري الشقيق منذ نصف قرن ستراجع مواقفها حينما يجف ضرع سوناطراك أو حينما تقضي حاجتها و مصالحها و بعد ذالك تولي ظهرها للجزائر

  • رشيد41
    السبت 13 غشت 2022 - 01:12

    كلام الباحث في العلاقات المغربية الأمريكية اللاتينية يبقى مجرد معاينة مقتضبة ولا تحمل أي حل حقيقي، هذا في الوقت الذي يؤكد فيه الباحث عن تراجع نجاحات الخارجية المغربية في الدول اللاتينية إن لم نقل فشلها. هذا حسب زعمه طبعا. فالشيء الغير مريح في كلامه هو أنه وصل به الأمر وبسهولة بانتقاد الدباوماسية المغربية ولم يصل به بنفس السهولة وبما فيه الكفاية، من إعطاء حلول ناجعة وفعالة و واضحة. لنتسائل بالتالي بدورنا بل ويخامرنا الشك بأن الحل أو الحلول لاكتساح أمريكا اللاتينية و يسارييها لا توجد لا عند باحثنا ولا عند باحث آخر، إلا من رحم ربي طبعا. الأكيد أو بالأحرى الذي أراه كذلك، هو أن هذه الحلول لا توجد إلا لدى الكركرات. ومن سبق و كان له الحظ و غمرته روحها و كذلك الذي سبق و نهل منها، عليه فقط أن يتذكر فإنه حتما سيجد الحل. وعليه أن يتذكر دوما أن الكركرات لا تحتمل النسيان. والذي هو مؤكد أيضا ولا أتصور أن الكركرات ستمر عليه مرور الكرام وستبدأ به ضمن حلولها، هو حلّ حزب النهج الديمقراطي فورا و قبل أي شيء.

  • مواطن
    السبت 13 غشت 2022 - 02:52

    لم تنجح الدبلوماسية المغربية في “اختراق” الكتلة السياسية اليسارية بأمريكا اللاتينية لسبب بسيط هو ان الاحزاب اليسارية في المغرب ضعيفة جدا همهم الوحيد هو الامتيازات والاستوزار باستثناء اليسار المحوحد وبعض حلفاءه سابقا الان ستحتاجون للاستاذة منيب مرة اخرى الاخرون الذين يحضون بمناصب في الدولة فلا مستوى لهم رفيع يستطيعون به اقناع نظراءهم في العالم

  • علي
    السبت 13 غشت 2022 - 07:57

    ياصاحب المقال اذ كانت معضم الدول الغربية لا توءيد ذلك
    دول امريكا الاتينية منهجها ومباديءها اشتراكية وكافحت ضد اجل الاستبداد والظلم وضد المنهج الراسمالي كيفها تنتضر منها ان تغير سياستا
    اتمنى ان تستثمر الاموال في التنمية في المغرب وليس في تبذيرها لكي تكسب ميولهم
    كثير ا من القنصليات في الصحراء اتخذت لها مكاتب ماذا كان تاثيرهم على الصحراء لا شيء

  • الجبهة الوطنية
    السبت 13 غشت 2022 - 08:28

    الحل يكمن في تقوية الجهة الداخلية والخارجية للمملكة فالاعتناء بالعنصر البشري وتربيته على حب الوطن هى راس مال الدولة ودالك بتوفير الحماية لهم و الاستتمار في تعليم جيد و دمقرطة المؤسسات وتكافؤ الفرص بهده الإجراءات يمكن تكوين نواة صلبة وعصية على الأعداء و الطماعين في إضعاف المملكة

  • sarfati
    السبت 13 غشت 2022 - 10:56

    كل تحدي يمكن تخطيه بنجاح إن كانت هناك إرادة سياسية لذلك! الكثير من دول أمريكا اللاتينية يعاني من تعثرات اقتصادية، ويُمكن استغلال ذلك من طرف المغرب، ببعض الاستثمارات، على غرار ما قام به في إفريقيا، لكسب ود هذه الدول، أو على الأقل لضمان حيادها.
    الاقتصاد سلاح قوي يبني الطرقات في وسط البحار!

  • رشيد41
    السبت 13 غشت 2022 - 11:53

    إذا كانت كولومبيا تتلقى أموالا مقابل تغيير موقفها من الصحراء وهو الأمر الأقرب للحقيقة، فلن تغريها أي استثمارات مغربية ولن يثنيها أي اختراق اقتصادي مغربي، ناهيك عن أي اختراق حزبي أو برلماني، علما أن من سيشتري موقف كلومبا سيشتري بالضرورة معه موقف أحزابها وبرلمانييها. فقط على المغرب أن ينهل مجددا من ثورته الميمونة الأخيرة مع إسبانيا، سياسيا واستراتيجيا وديباوماسيا.

  • Mezabi
    الأحد 14 غشت 2022 - 17:59

    عندنا أحزاب يسارية لكن ليس همها التعريف بقضيتنا الوطنية عبر الانظمة اليسارية في العالم بل هم زعماءيها العمل على تمديد ولايتهم مثنى وثلاث ورباع ثم إلى آخر العمر. هؤلاء وبالرغم من سخط الجماهير عليهم يحتالون بالبقاء في المنصب للريع والفساد

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة