خبراء: "الحراك الجزائري" يُلهم شعوب دول أخرى

خبراء: "الحراك الجزائري" يُلهم شعوب دول أخرى
الخميس 4 أبريل 2019 - 23:35

يرى خبراء أن استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء، تحت ضغط شعبي تلهم المحتجين في دول أخرى في المنطقة، لكن “من غير المرجح” أن تترك أثرا مماثلا لمسار الثورة التونسية عام 2011.

في مصر وتونس والسودان، رحب قسم من المجتمع المدني، بشعور ممتزج بالتوق والحنين، برحيل الرئيس بوتفليقة عن السلطة بعدما أمضى نحو عقدين في الحكم، وهو ما يذكر بسلسلة تغييرات على رأس السلطة هزت المنطقة في مطلع العقد تحت مسمى “الربيع العربي”.

ورحب ناشطون مصريون معروفون على شبكات التواصل الاجتماعي، لعبوا دورا أساسيا في التعبئة الشعبية التي أدت إلى تنحي الرئيس حسني مبارك عن السلطة عام 2011، الأربعاء “بالانتصار التاريخي” للجزائريين.

وكتب المدون عبد الرحمن منصور، أحد ناشطي مجموعة على “فيسبوك” كانت بارزة جدا في الأشهر التي سبقت سقوط مبارك، قائلا: “مبروك للجزائريين”، معربا عن أمله في أن تنعم كل دولة وكل شعب عربي بالحرية “في أحد الأيام”.

من جهته، كتب جمال عيد، الناشط المصري الآخر، على “تويتر”: “أخي الجزائري، كمل ولا تترك الميدان، حتى يترك العسكر السياسة والحكم”.

وحذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، من التظاهرات في المنطقة التي تؤدي إلى “انعدام الاستقرار” بدون أن يسمي أي دولة.

عودة إلى الجوهر

من جهته، كتب الخبير السياسي سليم خراط: “نعيش مجددا ثورتنا التونسية عبر أصدقائنا الجزائريين وهو أمر جيد، العودة إلى الأمور الجوهرية في حين كانت تونس تجهد في السنوات الماضية للتقدم”.

وما تزال تونس، مهد “الربيع العربي”، الدولة الوحيدة حتى الآن التي شهدت انتقالا سلميا.

في 2011 تمكنت السلطة الجزائرية من ضبط بوادر انتفاضة بسبب ذكريات عقد الحرب الأهلية (1992-2002) التي ما تزال ماثلة في الأذهان، مستعينة بعائدات النفط للرد على المطالب الاجتماعية الملحة.

وفي السودان يواجه نظام الرئيس عمر البشير، الذي يحكم البلاد منذ 30 عاما، تظاهرات انطلقت قبل أكثر من ثلاثة أشهر بسبب المصاعب الاقتصادية والتضخم، فيما يعتزم معارضون توجيه دعوة جديدة للتظاهر في 6 أبريل.

وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض عضو تجمع المهنيين المنظم للاحتجاجات، عمر الدقير، لفرانس برس، إن “الحراك في السودان بدأ قبل الجزائر والمطالب متشابهة رغم أن المشكلات في السودان أكثر تعقيدا”.

وأضاف: “ما حدث في الجزائر يثبت أن إرادة الشعوب لا تقهر وقطعا ستعطي السودان طاقة جديدة لموكب السادس من أبريل الذي دعا إليه تحالف الحرية والتغيير”.

وقال الخبير السياسي التونسي حمزة مدبب لوكالة فرانس برس: “هذا يذكر أنظمة مثل مصر بأنه لا شيء حق مكتسب”.

وأضاف: “لكن ما يزال من غير المرجح” أن يترك رحيل بوتفليقة أثرا يجر دولا أخرى في المنطقة إلى وضع يقارن بذلك الذي حصل عام 2011 مع رحيل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.

وذكر بأن حركات الاحتجاج متنوعة جدا، “والمتظاهرون استخلصوا العبر من 2011 حين رأوا سوريا وليبيا تغرقان في الفوضى”.

وتابع مدبب أن رحيل بوتفليقة “يظهر أن الربيع العربي ما يزال ديناميا، لأن الأمل بالتغيير ما يزال قائما”.

لكنه أشار إلى أن الناس يأخذون المزيد من الاحتياطات لتجنب “أن تتحول الآمال إلى كوابيس”.

صمت

تقول الباحثة الألمانية ايزابيل فيرينفيلس إن “القادة على غرار المجتمعات المدنية يستخلصون العبر مما حصل في الجزائر: النجاح الذي يمكن أن تحققه حركة سلمية بالكامل”.

في الجزائر، بدت قوات الأمن التي ما تزال ماثلة لديها ذكرى العقد الأسود، مترددة في التدخل مقارنة مع دول أخرى.

وأضافت فيرينفيلس: “لكن الأنظمة التي تتحلى بضبط نفس أقل يمكن أن تتشدد وترى في ذلك سببا (إضافيا) لقمع حركات سلمية بالقوة”.

وفيما سارعت واشنطن وباريس وموسكو إلى إصدار ردود فعل على أحداث الجزائر، بقي قادة المنطقة من المغرب المجاور وصولا إلى دول الشرق الأوسط صامتين عموما منذ مساء الثلاثاء.

وقالت الباحثة الألمانية إن “الحكومات حذرة جدا، حتى في تونس الديمقراطية، لأن الأمور لم تنته بعد ولا أحد يريد أن ينتهي به الأمر في الجانب الخاطئ”.

من جهته، قال المحلل الجيوسياسي ميخائيل العياري لوكالة فرانس برس: “كل زعزعة استقرار تخيف تونس التي تعتبر الجزائر سورا”، في حين إن التعاون الأمني بين البلدين يعتبر مهما جدا.

وأضاف: “لا أحد في المنطقة يريد التدخل، ولا حتى دول الخليج”.

*أ.ف.ب

‫تعليقات الزوار

24
  • مريم
    الخميس 4 أبريل 2019 - 23:51

    كما استلهم حراك الجزائر شعوب الدول الاخرى نتمنى ان تستلهم استقالة بوتفليقة حكام ورؤساء تلك الدول .

  • أيوب المغربي
    الخميس 4 أبريل 2019 - 23:51

    وأول هذه الشعوب هو الشعب المغربي الذي ضاق ذرعا بحكامه الفاشلين
    رياح التغيير قادمة من الشرق

  • محمد المغربي الطانطاني
    الخميس 4 أبريل 2019 - 23:55

    الظلم يولد الإنفجار في كل مكان

  • مواطن حزين
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 00:00

    إدا انقلبت الأمور في الجزائر إلى السيناريو المصري الذي كان مفروضا على السيسي ربما لقرب بلاده من إسرائيل التي تربطها بهم علاقة دبلماسية واتفاقية سلام.. سيكون الفشل هو مآل المظاهرات الحالية في الجزائر والسبب هو تشبث الجنرالات بفرض الرئيس على الجزائريين كواجهة لحكمهم خلف الستار فقط للمحافظة على عقيدتهم المثلى في معاداة المغرب ومعاكسته في حقوقه المشروعة لوحدته الترابية.. وهذا ما سيؤدي في هذه الحالة إلى مزيد من البؤس والتخلف للبلدان المغاربية وبالدرجة الأولى الشعب الجزائري الشقيق الدي سيستمر مرغما عليه في مشاهدة أمواله وثرواته تنهب وتبدر من أجل السراب

  • رضوان
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 00:04

    المغرب مثلا؟!
    هناك فشل على جميع المستويات، لذا على الحكومة الحالية تقديم إستقالتها و ترك المسؤولية لمن هو مؤهل و كفؤ.

  • الى ولد البلاد .. وجدة
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 00:09

    لا تسبقوا الاحداث . الفيلم الجزاءري معقد . في التسعينات كان هناك نقاش بين الاحزاب و طاولات تلفزيونية وجها لوجه بين زعيم الفيس و باقي زعماء الاحزاب الاخرى و بصراحة كان نقاش ديموقراطي مبهر مع لويزة حنون و سعيد سعدي و غزال… و لكن بفوز الفيس تخلطت و تجغلطت و دخلت الجزاءر في عشرية دموية … لن يكون هنالك اي الهام لباقي الشعوب لان الفيلم ما يزال طويلا مادام العسكر هو المتحكم …مع العلم ان الجزاءريين لم يختاروا في حياتهم اي رءيس بل كل الرؤساء جيء بهم الجيش ( مسامير الميدة )

  • hobal
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 00:13

    انها البداية اما النضال المنشود طريقه طويلة وشائكة لان بعض الدول لا يروق لها بان يغربل الشعب الجزائري الدولة من كل انتهازي ومتسلط
    سوف تساعد بعض الدول النضام القمعي لكي لا تنجح الديموقراطية في الجزائر

  • الحسين اومحند
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 00:19

    حراك الجزائر ألهم شعوب دول أخرى…إلا شعب المغرب….ذلك لان حراك شعب المغرب سبق حراك شعب الجزائر بسنوات…فنحن المغاربة كنا في حراك مع حكومة بنكيران…حتى تم اسقاطه….وما زلنا نواصل حراكنا مع حكومة العثماني الحالية….
    حراك شعب الجزائر حراك ضد المؤسسة العسكرية…..اما المغرب فحراكه حراك ضد المؤسسات المدنية الممثلة للشعب في الحكومة….البرلمان….والأحزاب. ….

  • WELD EL BLAD
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 00:21

    ادعو مع يا اخواني المغاربة هذا الدعاء انا احبكم في الله
    الله ما احفض الجزائر من الكوارث والمحن
    الله ما من اراد بالجزائر خيرا فوفقه الى كل خير
    ومن اراد بالجزائر سوءا فخذه اخذ عزيز مقتدر
    يا رب العالمين

  • عبدالكريم بوشيخي
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 00:25

    هناك فرق بين الجزائر و هذه الدول التي تحدث عنها المقال لان النظام الجزائري الذي تسلط على اعناق الشعب الجزائري الشقيق يعتبر حالة خاصة من بين جميع الانظمة هي مافيا خطيرة و لا تحكم دولة مؤسسات او نظاما بالمفهوم المتعارف عليه في الدول الاخرى و ساعطيكم مثالا بوتفليقة قدم استقالته و من المفروض ان يتولى رئيس مجلس الامة رئاسة الجزائر بصفة مباشرة وفقا للدستور لكن هذا لم يحدث لحد الان لان مافيا هي التي تسير البلد و لا تبالي بالدستور او وجود رئيس جمهورية من عدمه نظريا يتبين ان هناك فراغ دستوري او خرق للدستور لكن المافيا الحاكمة لا تابه بذالك لانها اعتادت على حكم الجزائر برئيس او بدون رئيس و هذا ما يفسر هذه الوضعية الشاذة التي تعيشها الجزائر و السؤال المحير من يحكم الان بعد ان تم خلع بوتفليقة من رئاسة الدولة هل كايد صالح ام بنصالح ام اشباح غير مرئية لا يعرفها احد فثوار انتفاضة 22 فبراير المجيدة ركزوا على تنحية بوتفليقة و هم يعرفون انه لا يحكم الجزائر منذ 5 سنوات بسبب المرض او بسبب خضوعه لاوامر العسكر و المخابرات فالثورة لم تحقق شيئا حتى تستلهم منها الشعوب الاخرى لان المافيا الفاسدة مازالت تحكم

  • majeed1900
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 00:31

    غير صحيح وخرجات الشعب لا قيمة لها حتى وان قتلوا في الشوارع ااقرارات تؤخذ على مستىوى القيادة العليا للجيش وهو من يدير السلطة ويتحكم في مصير الشعوب ويقرر ما بجب ان يكون وما يقوم به الشعب هو تعبير عن ارادة مسلوبة وحق مهضوم ودعاية اعلامية ليس الا القرار النهائي بيد الجيش باقي النؤسسات خاضعة وقرارتها استعراضبة بغرض شرعنة الثورة

  • أيوب المغربي
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 00:33

    وأول هذه الشعوب هو الشعب المغربي الذي ضاق ذرعا بحكامه الفاشلين
    رياح التغيير قادمة من الشرق

  • المغرب هاته اللحظة
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 00:36

    الوضع في الجزائر ليس فيه أي شيء يلهم لأن العساكر هناك هم من يحركون خيوط اللعبة عن بعد و يتحكمون في مسار و مآلات الوضع السياسي و سيقومون بإعداد السيناريو الملائم لأنهم صانعو الرؤساء في بلد ثورة نونبر…..و سيعملون ما في جهدهم للالتفاف على حراك أو انتفاضة الشعب الجزائري الشقيق إلا إذا أصر هذا الأخير على الصمود و الكفاح والنضال المستميت للإطاحة بطغمة العسكر الجاثمة على مقاليد الحكم في هذا البلد و خرج من رحمه من يقوده نحو إحقاق تطلعاته وطموحاته في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية و الديمقراطية…

  • محمود
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 00:40

    انا ما استنتجته من الاءحداث المتسارعة في الجزاءر هو مدا تحضر و انضباط الشعب الجزائري كانت مظاهراته سلمية و حضارية بحيث لم تسل نقطة دم و لم يسجل اي اعتداء او نهب لممتلكات خاصة او عامة لقد سبق حتى الفرنسيين الذين يتبجحون بحضارتهم اما النتيجة ففي نظري لم تتضح بعد ،الرئيس كان سيتنحى بصفة طبيعية عما قريب أما بالعجز التام او الوفاة و لو ان الاءعمار بيد الله كل ما يبدو لي هو ان العسكر كان يلعب في الكواليس الان ظهر مباشرة ثم بدأت بوادر التدخل في شؤون الجزاير الداخلية من طرف القوى المتكالبة على موارده الطبيعية.

  • رأي
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 00:49

    كل شعوب المنطقة تواقة للتغيير لذلك فالحراك قادم إن آجلا أم عاجلا وسيعم كل بلدان الدول العربية.

  • ولد حميدو
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 00:54

    السؤال المطروح
    لو كان بوتفليقة بصحة جيدة هل كانوا سيطالبون بتنحيته
    فكل ما في الأمر لم يرضوا بأن يحكمهم مقعد غير قادر على الكلام و الحركة
    بالنسبة الي الاستقرار هو الأهم فلا داعي للتهليل أو الإلهام فلسنا مخترعون أو عباقرة نتعاند فقد في الاحتجاجات التي لا تغير اي شيء بحال حميدو بحال وليدو
    دهب بوتفليقة سيأتي بوسنطيحة

  • HOUARI DZ
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 01:14

    يا اخي انا احب بلدي كمى انت تحب بلدك اما الحقد والكراهية والعنصرية لا تخدم الشعوب بل تخدم اعدائنا الحققيين الذين يردون ان نكون اعداء وضعفاء للاستلاء على ثرواتنا لمذا لا تتركون السياسة لساسة وهكذا نحن الشعوب نتقارب بقلب سليم ونية صافية اما دفاعك عن من يحكمك والذي همه الوحيد البقاء على الحكم لسيطرة عليك وان تكلمت تقهر وان طلبت حقوقك تسجن فلمذا لا نترك ما يملى علينا ونتقار ونسمع لبعضنا نحن الشعوب ولكن بهذه الطريقة السب والشتم ووووو فهذا يزيد الا التفرق مثلا بعض القراء سمحهم الله لحضتهم على هذا المنبر فمنذ بداء الحراك السلمي فوالله انهم كانو يتمنون ان لا تكون سلمية بل دموية وعندما اثبت لهم الشعب الجزائري انه يحب بلده ويريد ان يعبر عن غضبه سلميا فلم يعجبهم ما قام به هذا الشعب العضيم فبداءو يقللون ويسخرون من حراك الشعب الجزائري مثلا انت يا صاحب رقم 11 لمذا تقول حراك الجزائر لا قيمة له وتضيف وكئنك تدعو للفتن وتقول حتى وان قتلو فالشوارع القرراتتاءخذ على مستوى قيادة الجيش انت هل يهمك الامر لكي تتحدث عن الجزائر بهذه الطريقة فلمذا لا تتوب الى الله لكي تكون مسلما صالحا وشكرا لهسبريس

  • عبدالكريم بوشيخي
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 01:15

    الشعب الجزائري الشقيق مازال بعيدا عن تحقيق اهداف ثورة 22 فبراير لانه خلع من سدة الحكم الشكلية رئيس صوري معاق دون ان يمس بالحاكمين الفعليين الذين ما زالوا يملكون زمام السلطة و يقررون مصير 40 مليون جزائري بوتفليقة رحل الى مزبلة التاريخ و لو لم يصب بالشلل لما زحزح من منصب رئيس الجمهورية الصوري لانه لا يحكم لكن المافيا التي نصبته سنة 1999 مازالت تحكم الجزائر الى الان فبعد خلع بوتفليقة ظهر الحكام الحقيقيون و فرضوا الاحكام العرفية برئاسة كايد صالح و لم يحترموا الدستور فحتى بعض ما يسمى بالمعارضين الذين بحت حناجرهم مع بداية ثورة 22 فبراير امثال العربي زيتوت سكتوا عن الاحكام العرفية و بداوا يمجدون و يتقربون من الحاكم العسكري للفوز بمنصب جديد لذالك اعتقد ان الثورة فشلت في تحقيق اهدافها لان نتيجتها كرست النظام العسكري الذي هو اصلا سبب المشاكل و الدكتاتورية و الفساد فلا جديد يمكن ان يلهم الشعوب الاخرى التي تبحث عن حريتها و انعتاقها من سلطة العسكر.

  • دمحم
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 01:30

    لو فتحت الحدود بين الجزائر و أوروبا ما بقي بها إلا القليل. اولا الجزائر سيحكم فيهم من يواعدهم بالهجرة و الخروج من وطنهم م سيصوتون لمن يقودهم إلى الدكتاتورية الفاسدة لأنهم تعلموا و عاشوا فيها و تررعروا في كواليس العسكر. غدا او بعد غدا سيخرجون بزغاريت عن القايد صالح أو الجنرال المنتظر و ينسون النظال و الحراك و يتبرون فيما حدث و الايام ستخبرنا بذلك.

  • يوري
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 02:28

    الجزائريون استفادوا من ماساة العشرية الدموية ومن الإرهاب المتاسلم .. وضعوا خطا أحمر أمام الإسلاميين حتى لا تسرق ثورتهم

  • Mockingjay
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 05:03

    لن يتغير شيء في الجزائر! أضعف الإيمان سيكون مصير الثورة شبيه بين ما وقع في مصر أو ما وقع في تونس ! لا تحلموا كثيرا فهناك قوة في الخفاء أكبر من الجزائر هي من ستتحكم في مصير البلاد ! لا تنسو أن الجزائر دولة مرتبطة بالغاز مع أروبا وهذه الأخيرة لن تدع الثورة تغير الصفقات خصوصا أن الغاز الجزائري يدفأ كل بيت أروبي تقريبا شبه بالمجان ! جميع الثورات العربية لم تنجح ولن تنجح خصوصا إذا كان البلد دولة نفطية ! والأيام بيننا

  • المكافحون
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 07:22

    10 – عبدالكريم بوشيخي

    لا تقلق يا بو شيخي لن يحدث ما تتكهن به ، الجزائر جمهورية بمؤسساتها
    وشعبها مثقف وواعي ، وقوتها في شبابها وسياستها الخارجية واضحة ،
    وأموالها كثيرة ، ومنذ استقلالها قادها 7 رؤساء ، ومرت بمحنة العشرية
    السوداء ولم تسقط ، الخوف على غيرها …..

  • Samir r
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 09:19

    الشعب الجزائري كتله واحده والبتالي يمكن ان يصنع الحدث ويقيم دوله ديموقراطية على غرار تونس.
    اما عندنا فذالك غير ممكن.
    شعب ما زال متشبث بالقبليه والخرافات الا القليل منه. والبتالي سيبقى على حالته هذه الشبيهه بعصور نيدرطال الى اجل غير مسمى.

  • محمد أمين
    السبت 6 أبريل 2019 - 16:57

    يجب على الحكومة ان تصلح هدا ااءمر في اقرب وقت

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات