خبير يقدم "بزطام الشعب" لتحويل المغرب إلى دولة التقدم والرفاهية

خبير يقدم "بزطام الشعب" لتحويل المغرب إلى دولة التقدم والرفاهية
الثلاثاء 18 ماي 2021 - 10:00

يعتبر التقدم والرفاهية مطمح كل شعوب العالم لأنها الوضعية التي يتمتع فيها المواطنون والمواطنات في بلد ما بحقوقهم وواجباتهم، ويعيشون في الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية، ويتمتعون بفرص متكافئة وينعمون بتوزيع عادل ومنصف للثروة.

ومعنى أن تكون لدينا دولة متقدمة، هو أن يصل المغرب في القطاعين العام والخاص إلى مستوى من الأداء يعادل أو ينافس الدول المتقدمة، وأن ينعكس ذلك على الحياة اليومية للمواطنات والمواطنين. ودولة الرفاهية توجد حيث تلعب الدولة دورا رئيسيا في حماية هذه الرفاهية وتعزيزها.

وفي رأي أحمد جزولي، خبير مغربي في الحكامة الديمقراطية والسياسات العمومية، فإن النظر إلى تفاصيل الهدف الخلاق “المغرب دولة متقدمة ودولة الرفاهية”، يُظهر منذ الوهلة الأولى الكم الهائل من المشاكل التي يجب أن تعالج.

وأشار الخبير في كتاب أصدره مؤخراً بعنوان: “بزطام الشعب.. المبادئ العشرة لحكامة المالية العمومية”، إلى أن هدف التقدم والرفاهية يثير أيضا مناهج الحكامة والتدبير العموميين التي يجب أن تعتمد، والتغيير في سلوك الأفراد والجماعات والإدارات الذي يجب أن يحدث.

وقال جزولي إن “الانطباع الأولي يجعلنا ننظر إلى هذا الكم الهائل من المصاعب وكأنها جدار ضخم ومتراص وممتد يصعب اختراقه”، لكنه اقترح في هذا الصدد مقارنة أخرى تقوم على النظر إلى الحلول الموجودة وراء المشاكل.

وعبر الكاتب عن اعتقاده أن الميزانية العمومية، في أي مؤسسة عمومية حكومية أو جماعة ترابية، تعتبر المدخل القوي من أجل إنتاج دولة التقدم والرفاهية، بدءا برصد الطرق الموصلة إلى حل المشاكل وكيفية اختصارها ثم وضع خطط التنفيذ ومتابعتها وتقييمها.

وشرح جزولي أن البوابة الرئيسية لتحقيق هدف “المغرب دولة متقدمة ودولة الرفاهية”، هي الميزانيات العامة، من خلال قوانين المالية وما يوازيها جهويا وإقليميا ومحليا، ضمن ما يعرف في الفكر السياسي الأنكلوسكسوني بـ”بزطام الشعب” (People’s Purse).

وتقتضي هذه البوابة أن ينجح المغاربة، أفرادا ومؤسسات وقطاعات، في إعداد وتنفيذ وتقييم الميزانية بمنهجية تشاركية فعالة وشفافية وفق منظور ينبني على سياسات مالية عادلة، وتحول فترة إعداد الميزانية العامة من طرف الحكومة إلى ورش وطني لتسلم الاقتراحات من المواطنين والأحزاب والنقابات والجمعيات والجامعات والباحثين المستقلين.

وذهب جزولي في شرح فكرته إلى القول إن إنجاح ورش الميزانية التشاركية يمر عبر ثلاث مراحل، أولها عقد “مؤتمر وطني للميزانية” يستمر لشهر كامل في مارس أو أبريل من كل سنة، ليكون للحكومة الوقت الكافي للتحضير للميزانية انطلاقا من مخرجات المؤتمر.

المرحلة الثانية تضم “الإشراك من خلال إعداد مشاريع ميزانية القطاعات الحكومية”، حيث سيكون على كل قطاع أن يطلب مقترحات من الأحزاب والنقابات القطاعية والباحثين والقطاع الخاص، ثم تنظم ندوة خاصة مع أصحاب المقترحات.

المرحلة الثالثة هي “الإشراك من خلال البرلمان”، وفق جزولي، عبر تنظيم لجنتي المالية بمجلسي البرلمان لجلسات استماع قبل المناقشة مع الحكومة من أجل إيصال المقترحات التي تم تلقيها من مختلف الهيئات والأفراد.

10 مبادئ أساسية

لإنجاح التجربة التشاركية من أجل ميزانية فعالة تفتح آفاق التنمية وتنتج الرفاهية، طرح الباحث المغربي عشرة مبادئ أساسية وجوهرية، بدءا من الدراسات القبلية لإعداد الميزانية والتنمية المتصاعدة للموارد وتشجيع حركة المال.

كما أوصى الكاتب بالقطع مع منطق العجز والتدبير الفعال للفائض والرفع المتواصل للنمو، إضافة إلى اعتماد ميزانية البرامج والتقائية السياسات المندمجة، والمتابعة والتقييم والتعلم وفق مقاربة متكاملة، واستقلال مؤسسة المحاسبة عن مؤسسة التقييم.

ويتوقف نجاح هذه التجربة أيضا على تطوير قياس الرضا عن الخدمات والسياسات العمومية، واعتماد نتائج ذلك في تحديد الاعتمادات المالية، ناهيك عن النهوض بالثقافة الميزانياتية وسط المجتمع كي لا تبقى حكرا على المختصين عبر إدماجها في برامج التعليم في مستويات متعددة.

الانتخابات طريق التغيير

إن المنتج والمنفذ الرئيسي للسياسات العمومية والمشرع لها هي الحكومة والبرلمان والجماعات الترابية، وهي مؤسسات تنبع من الانتخابات، ويقول جزولي في هذا الصدد: “بما أن المشاركة في الانتخابات ضعيفة جداً، فهذا ضعف كبير جداً في مسار تحقيق التنمية ودولة الرفاهية. إن المشاركة الانتخابية الضعيفة لا تنتج إلا مؤسسات أضعف”.

وأكد الخبير المغربي أن التحدي الأكبر هو المشاركة الفعالة في الانتخابات بما يضمن وصول نخب جديدة إلى مؤسسات صناعة القرار، كما أن هذه المشاركة عبارة عن أداة الشعب للمحاسبة بفرض تغيير الفاشلين وتزكية الناجحين عبر انتخاب المؤهل لقيادة الحكومة والبرلمان والجماعات الترابية، ومن خلالها المغرب، نحو التقدم.

من أجل ذلك، اقترح الخبير المغربي وضع برنامج متكامل بشكل مستعجل للنهوض بالمشاركة الشعبية في الانتخابات باعتبارها نتيجة لتطوير الوعي العام بأهمية الفعل الانتخابي في تغيير الحياة اليومية للأفراد نحو الأحسن.

‫تعليقات الزوار

49
  • زكرياء
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 10:11

    المدخل لدولة الرفاهية بالأساس هو بناء الإنسان باش مايسرقش و يحافض و يحترم …

  • الطنز البنفسجي
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 10:11

    ساهلة نبقاو نهدرو ونحطو النظريات.. كلشي يقدر يديرها .. ارا الى كاين شي تطبيق وحرقة عالبلاد.
    محمد مهاتير الرئيس السابق لماليزيا كان طبيب أسنان وكان كيشوف حالة البلاد .. ماليزيا كانت كفس منا..
    ماهاتير كتب كتاب فيه مفاتيح التقدم وشناهي الحلول للمشاكل العظيمة فالبلاد.. ماليزيا راه مرونة ومخلطة ديال بصح…
    مهاتير تحول للعمل السياسي ودخل لحزب وبدا كيجتاهد حتى وصل للامانة العامة…. مهاتير ولا رئيس للبلاد…… مهاتير جبد الكتاب وبدا خدام………….
    مهاتير حول البلاد لماليزيا للي كنعرفو دابا.. مللي نجح.. اعتزل العمل السياسي واستقل وعطى السوارت للي يمشي بالبلاد القدام.
    الله يعطينا حتى حنا شي مهاتير عندو شي رؤية واضحة للمشاكل والحلول يدير يديه مع الملك ومايكونش معثمن.

  • هشام
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 10:14

    رفاهية كبرى هي أن ترفع حكومة يدها من نهب وسرقة بزطام شعب

  • امحمدالرباط
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 10:14

    لمغرب بلاد لخيرات او تروات تبارك الله ولكن شفارة او لصوص هما ل واكلين او ساكنين او مبرعين اوهما ل شدين هاد لخيرات ديال لبلاد اش بقا ل شعب مسكين تماراة او لقهرة من 2000ونا خدام اولله معندي شي لوفر اولا شي حساب ف لبنك ب لحق الحمدلله معمرني دخلت لحرام ل دارنا فهد زمان ل بغا اجمع لفلوس طريقة لوحيدة هية ميعزل لا بين لحلا او لحرام

  • Ayoub
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 10:15

    لكن السؤال المطروح….هل هذا البزطام قادر على تدبير هموم ومشاكل الشعب….ام ان كذا وكذا….بالله عليكم هل هذه الحكومة التي عملت على تدمير القدرة الشراءية للمواطن قادرة على تجنب الاسوء…..مطلب بعيد المنال…للاسف….!!!!؟

  • Taounati
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 10:17

    اذا لم تتم معاقبة الاحزاب التي تمنح تزكيتها لمرشحين أميين جاهلين فاسدين و عديمي الكفاءة، لن يتغير شيء في المغرب..لان الانتخابات هي التي تفرز المجالس الجماعية و البلدية و البرلمان و الحكومة.. و لهذا اذا كان الأساس مغشوش فالبناء سينهار..

  • Nadori
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 10:17

    ههه غريب والله غريب انا اتعجب من هذه التقارير . . الواقع عندنا مر الاف المواطنين يرتمون في حضن البحر هاربون من الرفاهية الموعودة في المغرب . والصور التي تدور في فنوات التواصل الاجتماعي تعبر عن الذل والهوان الذي وصل اليه المواطن .

  • اين الثروة
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 10:21

    الحل الجذري لمشكل الفقر في المغرب هو ان تذهب الثروات المعدنية في كل المغرب الى خزينة الدولة وليس الى جيوب المتنفدين في هذا البلد المستنزف من كل الجهات

  • aboudrar
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 10:21

    ما ينقص المغاربة لتحقيق الرفاهية ليس الكتب و النظريات.فقط المواطنة الحقيقية والتطبيق السليم بموجبها.

  • من روما
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 10:23

    عن أي تقدم وازدهار تتحدتون وكانكم تتكلمون عن بلد غريب أو انكم لا تعيشون معنا حين لا يصل صوت الشعب إلى المسؤولين فاعلم أننا منافقين إن تكلمنا عن ما تدعونه تقدم وازدهار

  • السيد العالمي مغربي
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 10:23

    الانتخابات !!!
    لا ولن أصوت على أي حزب ،
    بالله عليك هل الحكومة هي التي تحكم !
    محمد السادس هو الذي يحكم البلاد وهو الذي يقرر وهو الذي يتحمل المسؤلية .
    إذن ” الدروج كيتسيقوا من لفوق ”
    التغيير يأتي من أعلى سلطة ، والشعب فقد الثقة في الحاكم لأن الشعب سئم من سياسة العام ، وآخر دليل هو هروب الاف المغاربة الى سبتة بسبب ظلم الحكام وحكرة الحكام وعدم تطبيق سياسة القانون فوق الجميع وعدم تطبيق سياسة تحمل المسؤولية ، هناك فقط سياسة التهميش وتهريب الثروة ، ثروة الحكام والوزراء والعمال والمستشارين وزيد وزيد هي التي تزداد ، أما الشعب فله الزرواطة إذا طالب بحقه ، لكن سيأتي يوم لن تنفع فيه لا زرواطة ولا ضرب، انشروا من فضلكم ، عاش الشعب والحرية لولاد الشعب والموت لناهبي ثروة الشعب

  • أفكار جادة وجديدة لكن
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 10:27

    هذه الأفكار جيدة بالنسبة للمجتمع لكن تعترضها سلبيات عقلية مغربية فاسدة همها سرقة المال العمومي ونهب ثروات البلاد لصالح العائلة أو القبيلة أو الأصهار ، انتشار التوظيف الفاشل المبني على الزبونة والرشوة مما يجعل تدبير سياسات الدولة فاشلة مهما كان طموحها، إقصاء مواطنين واحتقارهم بدعوى لاثقة فيهم داخل جميع الوظائف، نشر عدم الثقة بين المواطنين والموظفين ، اعتبار النقابات والأحزاب خطر على الدولة لايمكن لأعضائها أن يلجوا إلى وزارة الداخلية والأمن . انتشار عقلية المافيا داخل المجتمع.

  • جمال بدر الدين.
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 10:37

    المدخل إلى تحقيق مجتمع الرفاهية والتقدم أسهل من السهولة نفسها ولكن الإرادة السياسية لاتوجد قطعا ولايبدو أنها ستتوفر لا على المدى القريب ولا على المدى البعيد لأن صعوبة التطبيق تمكن لدى المسؤول المغربي على مختلف المستويات في إقرار دولة الحق والقانون على أرض الواقع الملموس والتطبيق الصارم لقانون معاقبة اللصوصية وسرقة الأموال العمومية…هنا يكمن الحل لأي مشكل كيفما كان نوعه أو تعقيداته وهذا لايحتاج إلى خبرة كبية أو صغيرة وإنما يتطلب إرادة صلبة لارجعة فيها، وهذا هو ما أخرج العديد من الدول من بينها دول إفريقية كانت حتى الأمس القريبة تغرق في الفساد والحروب الأهلية، واليوم وبفضل الإرادة السياسية خرجت إلى مجالات التطور والنماء وهي تطور نفسها وتنظم حياة المواطنين بعيدا عن كثرة التحاليل والخطب بمناسبة انتخابية أو بدونها….

  • مصطفى
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 10:55

    على الدولة إعادة النظر في القوانين الإنتخابية كنقطة أولى.
    كيف سيدبر مسؤول أو برلماني أمي شؤون المواطنين؟
    كما على الدولة منح الحقوق وتطبيق القوانين بعدل
    سنغافورة نمودجا.

  • بعو فالسطح
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 10:57

    هناك امتال كتيرة لبلدان كتيرة كانت تشبهنا. لا يشك احد في دور مصطفى كمال اتاتورك. رغم كره الاسلاميين له. و رغم تعصبه. الا انه كان يقول لا مدخل للتقدم دون العلم و التعلم و خاصة المراة. كان يقول استتمار في البشر اجدى من الف استتمار في الحجر. مى جدوى الموانئ و الشعب يرزخ تحت التجهيل الممنهج. ما فاءدة البنية التحتية مع الخوف من شعب متعلم على مستقبل ابناء النخبة و امتيازتهم . مافدة الامن مع ترسيخ قيم الجريمة و الشعودة والخرافة. لم تكن و لن تكون هناك نية صادقة للاصلاح مدام الشعب و الانسان ليس اولى الاوليات في هده النية

  • fouad
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 10:58

    القانون ….القانون …..القانون……و حرية القانون …او اصدار القوانين لي تحمي فلوس الشعب . ماشي قوانين لي تحمي اللصوص …… اساس كل دولة متقدمة هو القانون او العقاب …..من غير القانون راه كتكب الما في الرملة والسلام

  • دولة الحق والقانون
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 10:58

    مدخل الدولة الرفاهية يبدأ بدولة الحق والقانون حيث القانون فوق كل شيء مهما كان منصبه أو أهميته داخل الدولة.
    ولكن للأسف المواطن البسيط هو من يطبق عليه القانون

  • Hicham
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 11:00

    الخبير كيحلم بالمدينة الفاضلة ديال اريسطو . التقسيم العادل للترواث خاصو قانون عاااادل.والقانون خاصو يطبق على كولشي.بحال فرنسا.اللي كايحصل كايودي.بحال فرنسوا فيون . و ساركوزي مؤخرا.و بينا او بين هادشي .ملاييين السنين. اذا حتى تجي القيامة.

  • المعقول
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 11:01

    إلى رقم 11 : لم تأتي بجديد ، أتعجب من المغاربة الذين يقولون أن الملك هو الذي يحكم وكأنهم اكتشفوا هذ الأمر البارحة ، دولة المغرب كتباها صراحة ملكية دستورية الملك من يحكم فيها ولا تخجل من ذلك ، إذن أنتم من لا يعرف حتى التعريف السياسي لدولته ، ثم إذا لم يعجبك ذلك فهناك حزب نهار ومطال وهو ينادي بملكية برلمانية لا يحكم فيها الملك كما في إسبانيا أو إنجلترا ، أنتم الشعب الذي يعيش في جهل مطبق أما حتى الأحزاب التي تنادي بما تريدون فهي موجودة. زيدو نعسو وخمروا شل ماطفروه

  • بن جبير
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 11:02

    أهم بند وهو المفتاح السحري لرفاهية والتقدم هو محاربة الرشوة والإختلاسات ومحاربة كل ما يقوم به المنتخبون والكل يعلم ما يجري في المجالس البلدية والغرف والبرلمان والإدارات والطرقات والجمارك ووووووووووووووووووووواااااااااااااااااااااوووووووووو
    الدولة تخسر الملايير يوميا يوميا يوميا تكلمت عن الميزانيات رشايوية ولصوص ولصوص المال العام يبحثون على الرفاهية لأنفسهم وأسرهم فقط

  • عمر
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 11:04

    ثيجب أولا إبعاد شفار البزطام. المشكل سياسي و هو سيادة الفساد و ليس انعدام البرامج و المخططات و الأفكار و الإرادات. فكل ثروة يخلقها الشعب الكادح يسرقها الفساد. ليس هناك شعب فقير هناك حكام فاسدون أو فاشلون

  • الثلاثاء 18 ماي 2021 - 11:05

    المغرب يحتاج ثورة تنموية حقيقية تبدأ من صناعة جيل جديد متعلم ومثقف ووطني وهمه الوحيد نهضة وطنه

  • سيمو
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 11:22

    ملي يترباو لمغاربة على القناعة بالحلال وما يمدوش ايديهم للحرام ويقومو بالواجبات ديالهم كل في موقعه، من الوزير للففير، ومن الطبيب للجزار ومن الأستاذ للصنايعي، ونتعلمو ما ناكلوش بعضياتنا وما نشمتوش بعضياتنا، وما يكونش شعارنا”الله يجعل الغفلة بين البايع و الشاري”…..
    آنذاك بزطام الشعب من القمة للقاعدة غدي يعمر بالحلال و يبارك فيه الله تعالى.

  • كمال إسبانيا
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 11:25

    فضيحة كبرى في سبتة ، وإسبانيا تستعين بالجيش لصد النازحين المغاربة الهاربين من الإغلاق الشامل مع الجوع …. هذا ما كنا نخافه … كل الدول فتحت خطوطها البحرية والجوية إلا المغرب يتلاعب بشعبه في السياسة مع الجيران …. ونحن نحذر من النتائج الوخيمة…

  • أزغوذ
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 11:26

    بزطام الشعب مثقوب : كل الأوراق مبعثرة و يجب ترتيبها في محلها كي نمر إلى ما وصلت إلأيه الشعوب المتقدمة.نحن في المغرب لا ينقصنا شيء كل الخيرات موجودة و متوفرة فقط عندنا فائض من اللصوص هم المستفيدون من الوضعية .وبما أننا نجلب مدرب لكرة القدم بأثمان خيالية من أجل تطوير لعبة كرة القدم فمكرهناش انقلبوا اعل شي فريق مختص في ميدان التطوير و محاربة الفساد ولو ايكون مطعم بخبراء أجانب لترتيب البيت الداخلي للمملكة المغربية ووضع القطار في سكته الحقيقية .أما ما نحن عليه الان فكأنما نصب الماء في الرملة .

  • أحمد الخاوي
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 12:00

    المغرب عنده إستراتيجية أحسن من التي يقترحها هذا الخبير. وهي: “الشعب البزطام “

  • Immigré
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 12:04

    Arrêtez vos blablas dépeins l’indépendance rien n’est fait ni sera fait juste gaspillage d’argents du peuple et s’enrichirent sur les dos des misérables marocains no more comment

  • benha
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 12:07

    هل هناك دور فعلا للاحزاب وللمنتخبين في سياسة البلاد ؟ ام انهم مجرد ديكور ؟ يظهر ان لادور لهم ولا دور كبير للحكومة ، والذي يقرر هو احد اخر له القدرة والقوة الغالبة ، ولذلك فلا ننتظر من الحكومة ولا من الاحزاب الشيء الكثير ، مادام القرار ليس في ايديهم ، فحتى ولو كانت هذه الاحزاب والمنتخبين والحكومة في المستوى ، ففي الوضع الحالي لا يرجى منها الكثير ، نعم قد يكون هناك تخوف من اعطاء صلاحيات كبيرة للمسؤولين الذين قد لا يحسنون التصرف ، مما قد يؤدي الى بعض الماسي ، ولكن هذا ليس بمبرر ، اذ لا بد من منح صلاحيات ولو تدريجيا حتى يتعود الانسان على تحمل المسؤوليات ، لان هناك فرق مابين من يتحمل المسؤولية ومن لا يتحملها ، فالذي يتحمل المسؤولية يحسب الف حساب قبل الاقدام على فعل ما ، اما الذي لايتحملها فيعتقد ان كل الامور سهلة الا ان المسؤولين لا يريدون فعل اي شيء ، وتكثر فيهم الانتقادات ، وقديما قيل : النقد سهل ولكن الفن صعب ، بالفرنسية : la critique est facile mais l’ art est difficile . ولهذا يجب تحميل المسؤولية للناس ليتعودوا عليها ، مع مراقبتهم وتتبعهم طبعا .

  • ابو علي
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 12:23

    اول شيء بناء راس المال والذي هو الإنسان بمدارس ذات قيمة ومنهجية بنائة وعدالة ضامنة للحقوق رادعة محافظة على راس المال وكرامته والفصل مع التدخل بالاحكام وكذا صحة شمولية في متناول الجميع ….

  • mimo
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 12:24

    المعادلة سهلة وصعبة
    سهلة لأن العدل اساس الملك
    والملك أو الحكم هو قاعدة تعايش مجموعة من الناس على اساس مباديء لتحقيق غايات معينة
    بقي ان نعرف العدل ماذا يعني ؟ و هنا تكمن الصعوبة ليس في مضمون التعريف ولكن في قدرة تحقيقه.
    العدل هو اولا وقبل كل شيء تمكين كل مواطن من حقوقه مع مراعات العمل على احترامه لواجباته.
    وهذا المعطى الواجب غير موجود !!!

  • مواطن
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 12:42

    بلا بلا بلا بلا ،بدون ديموقراطية وفصل السلطات وربط المسؤولية بالمحاسبة وقبل هدا كله نشر التعليم والوعي والقضاء على الجهل لاكن المستفيدين من الوضع الحالي لن يستسلموا بسهولة

  • Juba
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 12:48

    Vision interessante mais tres proche du socialisme qui previligie la Notion De repartition a la Notion De creation De richesse. Je crois que le bien etre des marocains doit passer d’abord par une politique anti corruption a grand echelle
    .

  • maroc
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 13:10

    وا قهرتونا بهاد كثرة الخبراء, كل مرة خبير , شكون هو هاد الخبير شنو المستوى ديله و الاختصاص ديله و فاش خدام

  • افران الاطلس المتوسط
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 13:37

    ايه الله اودي تحويل المغرب إلى دولة التقدم والرفاهية . تحويل الى التكاسل وعدم التقدم الى الامام قاليك الى الرفاهية ! يجب على المغرب أولا أن يلتزم بالتعاقد مع الصناعة الاجنبية للمقاولات الفرعية وايضا بالفلاحة المحلية بما فيه تربية المواشي والزراعة ايضا ، وإعادة تنظيم التكوين المهني بالخصوص جد مهم بالتدريب المتقدم في جيع المجالات. ومنع التصلط على تدمير اموال الاقتصاد للبلاد. هذا ما يمكنه أن ينقذ بلدنا المغرب من الأزمة الاقتصادية وفتح ابواب “الرفاهة” للجيع .

  • الحدوشي
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 13:40

    رفاهية المغاربة وتقليص الفوارق الاجتماعية يتطلب الكثير من الجراة من المسؤولين الاولين في الدولة والتحقيق في جبال الاموال التي انتقلت الى افريقيا تحت شعار استثمار المغرب في افريقيا والتاكد من اذا كانت هذه الاموال استثمرت لصالح الدولة ام تهريب قنوني للاموال من طرف شركات محسوبة لصالح عصبات تستغل مسؤوليتها في الدولة للقيام باشياء لا تجدي نفعا للدولة وللمواطن تلمغربي .

  • عابر سبيل 1
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 13:50

    غادي نجيك من الآخر. ربط المسؤولية بالمحاسبة محاربة الفساد بكل انواع وكيفما كان المنصب من يستغل ثروات البلاد البحرية والمنجمية تفعيل قانون من اين أتى لك هذا .توعية المواطن بما له وما عليه .استقلالية العدالة وان تراقب وتحاسب.

  • ابراهيم
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 14:11

    ان المغرب يتوفر على جميع المقومات التي تطلبها دولة الرفاهية ، لكن التي يجب القيام به هو النهوض بالإنسان، لأنه هو التي يدبر شؤون الدولة . و نعلم أن الإنسان هو عقل و جسد ،فمن الواجب ادن تطوير أفكاره وصحته ، ولا يمكن ان نصل إلى هدا الهدف دون الانكباب على التعليم و الصحة،

  • كريم
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 14:14

    قارئ الشعب المغربي ولى عايق بيكوم من بعد عشرين سنة عاد بديتو ثاني تقلبوا علا الحلول الحل الطارئ هو تأميم شركة MADA هولدينغ اولا

  • متابع من بعيد
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 14:20

    هتد الخبير واش معمي ولا مكيشوفش ولا عندو جلالة فعنيه… خههه

  • Boukarmim46
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 15:07

    نضرية بلا أساس شبابنا في عمر الورد يرتمون في أحضان الموت هربا من البلاد كفاكم كلام مرضتونة

  • متتبع
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 15:12

    السيد الخبير جاب النظرية ولكنه لم يسٱل السوال الرئيسي هل بزطال الشعب تيدخل بعدا الفلوس ولا لا ؟ قطاع الفلاحة الكبرى مثلا هل يدفع الضرائب على الارباح ؟ المقالع …..الصيد البحري اذا لم نتحدث عن البنية و العدالة الضريبية في المغرب فلن نصلح شيئا

  • كمال
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 15:46

    لكي تتقدم البلاد، ما كاين لا بزطام ولا هم يحزنون، يجب في الأول والأخير اصلاح بزطام العقل ، تغيير العقليات، بالإشتغال على التربية والتعليم، لإنتاج مواطن واعي متعلم مثقف وذو تربية وخلق جيد. وبالتالي هذا المواطن سيعمل على تغيير محيطه، وما على الدولة الا أن توفر له بيئة مناسبة بالأمن والصحة والعدل ، بيئة تساعده على الإنتاج والابداع.

  • hassan
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 15:47

    هناك من سبقوا لهذه الحلول ولكن مشكلة المشاكل التطبيق الصارم وليس المشكل في الحلول المشكل في التطبيق هل ابداء من الأعلى أم من الأسفل الأعلى محصونون لا يمكن المساس بهم ثروات الشعب في أيديهم اما الأسفل طبقة عريظة متشابكة .

  • آمحمد dz
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 16:03

    اللهم يا رب انعم على هذه العائلة بكرمك و نعمك و أشمل به سائر العائلات المغربية و كل عائلات العالم حياة كريمة من خلال مساكن لائقة و مناصب شغل برواتب محترمة ترفع عنهم العوز و الفقر و الحاجة و تعفيهم السؤال و التسول .آمين

  • abdou
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 16:22

    هذا جميل ؟ كم من ندوات ؟ كم من ٱجتماعات ؟ كم من تقارير ؟ والنتيجة عكسية او كارتية لا قدر الله. التروة لا تعد ولا تحصى في هذا البلد . لكن ما ينخره وهو الفساد والإستبداد . وما يزيد في تفشيه هو تركه في النمو والرعاية دون وضع حد له . الحل الوحيد والأوحد بدون مقدمات ولا مؤخرات وهو الحكامة الجيدة والكل يعمل لما خصص له ومن تورط أو مشبوه يكن مصيره المحاسبة الصارمة و السجن ويرجع الأموال المنهوبة والأموال المكدسة في البنوك الخارجية . لقد ٱستأسد الفساد والتقارير شاهدة و الأموال المهربة .فكفى من غمض العيون . والتوجه بالعمل ييد من حديد بلا شفقة ولا رحمة حيث نمشي مراوغين عكسيين للخلف. ليس إلى الأمام سويين للأسف و من يرى غير ذلك ربما محظوظ او أصحاب الرساميل أو من المنغمسين في الفساد.

  • مهتم
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 16:22

    اين هي فلوس الصناديق العمومية التي تعبت وسرقت والشعب الان هو لكي خلص حنا اليوم كنعوضوا الصناديق لي تسراقت شحال هادي وزيد وزيد الحكومة لي جات كيخصها دي حقها وهكذا دواليك الى ان يرث الله الأرض ومن عليها .راه التغيير فهاد البلاد صعيب راه ماكينش شي واحد لي يقدر يطبق شي فكرة جديدة في ظل جيوب المقاومة ونطلب من الله شوف من الحالة وبعد علينا كل من هو شفار .

  • abdmodb02
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 18:27

    التعليم التعليم ثم التعليم لا شيء غير ذلك
    التعليم التعليم ثم التعليم بدون الضحك على الشعب وشكرا

  • حمان من وجدة
    الثلاثاء 18 ماي 2021 - 21:41

    المال العام هو أساس كل شيء. إذا صلحت الميزانية، سيصلح كل شيء. ألا يجب تعديل القانون التنظيمي للمالية ونظام إعداد الميزانيات في الجماعات الترابية؟ أفكار قيمة تستحق التطبيق.

  • حسام الورغالي
    الأربعاء 19 ماي 2021 - 16:11

    كثر الخبراء حتى كسدت السوق ولمنعد نرى الا الاجترار في ماسبق وقيل بطرق وجمل مختلفة.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس