خطاب إلى السيد جدّي من جبل بوكافر..

خطاب إلى السيد جدّي من جبل بوكافر..
الخميس 23 يناير 2014 - 23:00

جدّي المحترم..

أكتب لك من فوق جبل بوكافر، هنا حيث السماء قريبة تُلمس باليدين.

أنا الآن يا عزيزي آكل الشواء. فخد طري لجَدْيٍ صغير، كان يتخيّر بنفسه الأعشاب الطبية العطرة في براري إِمسَاعْدْن، قبل أن يدبحه رجل من صاغرو بيدين خشنتين ويضعه فوق نار هادئة…

ولا يُنغّص علي مُتعتي سوى أنني كلما قضمت من الشواء إلا وأتذكر أنك كنت في هذا المكان بالضبط في فبراير 1933 جائعا محاصرا 42 يوما. وأنت جائع و زملاؤك من المجاهدين يتسللون ليلا ليجمعوا ما فَضُلَ عن دواب المستعمر من قمح وشعير ليسدّوا الرمق.

أشلاء الجثت تستحوذ على مجالك البصري، ورائحة الدواب التي نفقت بفعل شظايا القذائف ( لَانْسَارْ نْ لاَنفاضْ) تزكم الأنوف.

أنت أدرى مني بهذا المكان..

جُبتُ صباحا منخفض إِمساعدن، وصَعدتُ إلى جبل بُويتبِرْنْ ( على فكرة يا جدّي، ما يزال الحمام يحط فوق هذا الجبل). وزوالا زرت المكان الذّي قُتل فيه الجنيرال بُورنازيل، و تتطلّعت إلى قمة أُولْ نْ أُسِيرْ. و لم يهنأ لي بال حتى جلستُ في الشّعبة حيثُ قُتلت عدجو موح، و المْرْس نْ أبُوعْلي..

فَقَدْتَ أهلك وأصدقاءك في هذه الشعاب، وأنا مُحاط بهم في نفس المكان. شاب يحكي لنا جميعا نُكتَ ممتعة فنضحك، وآخر يقدم لنا الشاي وآخر يطوف بيننا بقضبان من لحم وسلة خبز.

أقضم من قطعة اللحم ، لكنني لأني كلما تذكرت معاناتك أنت والمجاهدين في هذي الربوع إلا وأتجنب النظر في المرآة! أخشى أن أنظر وتظهر لي أنياب ذئب، ويُغّلف وجهي بشعر مصاص دماء..
أنت كُنت تشرب ماءً مختلطا بدماء الدواب والبشر فقط لتحافظ على حياتك فوق الجبل المحاصر، وأزيز الطائرات يقض مضجعك، لا تنام ولا رغبة لك في النوم، وأنا في نفس المكان أشرب ماءً معدنيا.

أنت وَصلتَ إلى هذا الجبل كحل أخير، على دابة متعبة، خائفا أن تتصيدك طلقة طائشة ولو من “صديق”..

تحمل على دابتك زوجتك وطفلك الصغير ذو السّنة ( والدي) وزادك، قمحك وتمرك و كرموسك المجفف، وبضع عنزات ضامرات تجرهن خلفك، استجابة لنداء الجبل، الملاذ الأخير، كما يسميه جورج سپيلمان.

وأنا وصلت هذا المكان على سيارة فارهة مُكيفة، كل ما أحمله آلة تصوير والكثير من الماء المعدني، وخلفي رجال كُثر بسيارات كثيرة سيتكلفون بكل شيء.

مع ذلك يا جدي، كلما شعرت بالتعب، وأنا لا أحمل أي شيء أقتنع أنك كُنت رجلا بمعنى الكلمة، وأن الرجال والنساء الذين يقاتلون فرنسا المسلّحة في هذه الشعاب كانوا أبطالا حقيقيين.. أزداد شعورا بالفخر بأنني من صلبك، لقد كنت هنا تجوب هذه الربوع على قدميك، والطائرات تتربصك من كل جانب. ولا مكان تختبؤ فيه سوى أَسْكَّاوْرْ ( مخبأ)..

ما كُنتَ تدافع عنه غدا بالنسبة لي تافها بلا قيمة، لكني أقدّر تضحياتك، ولا أعتبرها ملكا لي وحدي، بل لكل المغاربة، تماما كما أنسب لنفسي تضحيات الخطابي والحنصالي ومربيه ربّو وزايد أوحماد النڭادي وغيرهم..

الدنيا حظوظ يا سيد جدّي..

عدوك في 1933 هو صديقي الآن ! الشيطان صار ملاكا ! لعبة الأدوار يا جدّي. والرجال الذين يدفعونكم للقرطاس والبارود صاروا بعد استشهادكم قُيادًا يجالسون الفرنسيس ويأثمرون بأمره، وأرسلوا أبناءهم للدراسة في فرنسا و تقلدوا بعدها المناصب الحساسة المهمة في الدولة، وأنت تُدفَنُ في مقبرة منسية، لا أحد يتذكرك سواي، وأحفادك ما يزالون يضربون الكُرفي..

السيد جدّي المحترم

انت هناك في دار البقاء، ولا أعرف إن كانت مبادؤك قد ضمنت لك مقعدا مما كُنت تعتقده هنا ودافعتَ عنه أم لا، لكني سأخبرك أن ” الخونة هنا هم من ظفر بالمناصب والمراكز، وأن النياشين والمداليات تلمع في صدور الأوغاد وأكتافهم، ولا ذكر لتضحيات الأبطال “.

‫تعليقات الزوار

23
  • متعاطف
    الجمعة 24 يناير 2014 - 00:04

    تحيتي لك ايها الشاب الأديب كاتب المقال، لا شك ان جدك يفتخر بك وأنت والحمد لله قد تعلمت و صرت تنافس ابناء اؤولائك الذين تحدثت عنهم ويكفيك فخرا ان لك جدا تعتز بذكراه نعم الجد و نعم الحفيد. جدك المجاهد رحمه الله سيقبل منك كل شيئ الا الشك في معتقداته الدينية التي كانت الحافز لجهاده وتضحياته.
    لقد عرفت القائد المجاهد عسو ابسلام و انا طفل صغير حين نزل ضيفا عندنا في اخر عمره كان رحمه الله تقيا ورعا مواظبا على صلاته وأول ما صببت عليه ماء الوضوء اندهشت لما رأيت من أثر ثقوب في ذراعيه و ساقيه ولما سألت والدي رحمه الله قال لي إنه أثر الرصاص.
    عليك وفاء لأرواح اؤولائك الشهداء أن تبحث في تاريخ المنطقة وأحداثها و رجالاتها و نسائها الماجدات وثقافتها الأصيلة وتجاهد باقوى سلاح الا وهو القلم الذي مجده الله في القرءان بقوله ( ن و القلم وما يسطرون) حتى تكون خير خلف لخير سلف.

  • يوسف من صاغرو
    الجمعة 24 يناير 2014 - 00:08

    إلى السيدة جدتي في صاغرو التي مازالت حية ترزق نتمنى لها طول العمر والبركة، وتحية خاصة لأخ ميمون الذي كتب هذا المقال الجميل والذي يعبر فعلا عن معاناة أجدادنا في الحرب على جبل بوكافر.

  • ازوو احنين
    الجمعة 24 يناير 2014 - 00:15

    اروع ما قرأته لك يا ميمون !!
    ارفع القبعة و اكتفي بـ الصمت و وضع علامة اعجاب !!

  • amghar
    الجمعة 24 يناير 2014 - 00:16

    I had tears in my eyes reading your article because my grand parents fought in great Bougafer battle. I feel sorry for my grand parents and for all Ait Atta tribe , they are all betrayed
    أين لجنة الانصاف و المصالحة الوطنية من كل هدا؟ هل سميعتم بمقاوم واحد شراك في هده المعركة أستفد من شي؟

    أين التنمية المحلية لهده المناطق؟ بفضل ألامم المتحدة و اليونسكو استطعت أن التحق بالمدرسة سنة 1985 و لاتزال

    تلك المدرسة الهشة تواءدي مهامها اليوم!!!

    مقال مثل هدا مرغوب فيه ليوصلط الضوا على الجنوب الشرقي المنسي.

    شكرا

  • ايت عطا
    الجمعة 24 يناير 2014 - 00:18

    مات جدي وانا طفل صغير في المستوى ا لتاني الابتدائي. ولم تتح لي الفرصة اسمع منه شهادة تفاصيل تلك المعركة .على لسانه ستكون كما لو عشتها بنفسي. كماسيجيبني على عدة اسئلة حيرتني كتيرا.
    ا ذا كان السلطان عبد الحفيظ قد وقع معاهدة الحماية مع فرنسا فلماذا حاربتموها انتم لان تواجدها كان قانونيا?
    مذا استفدتم من هذه المعركة?
    لا انتم ولانحن احفادكم استفدنا شيئا منها سوى ان نسكن وسط تلك الجبال لا فلاحة ولاتجارة ولا شئ. حتى بعد خروج ا لاستعمار وعاد الملك من المنفى استقبل عسو اوبسلام باعتباره قائدا لقبيلتنا ايت عطا لكن هذا الاخير لم يخبر الملك شيئا من احوالنا. كان عليه ان يطالب الملك بتعويض عن هذه ا لخسائر كان يمنحهم اراضي صالحة في جهاة اخرى من المغرب وان تمنح لهم بطاقات مقاوم وتمنح لهم منح التقاعد.لكن ا كتر مايحز في نفسي هو لمذا تسكنون هاته الجبال الى الابد لقد دهب الاستعمار ومع تلك النعجة السوداء التهامي ال*لاوي.فاخرجوا الى المدن حتى يدرس اولادكم الذين لا تتقنون سوى انجاب الكتير منهم رغم انكم تعلمون ان احواكم بسيطة وكلكم فقراء فلمذا الانجاب!!
    من انتاج عمال لاوراش البناء اوديما لتحت لتحت…

  • AMDIAZ
    الجمعة 24 يناير 2014 - 02:46

    معركة ''بوكافر'' , التي يكتبها الكثير ''بوغافر'' كأنه بتزوير الجغرافيا و التاريخ سيغفر لهم و يغسل عنهم إثم الخونة، هي أخر معركة كلونيالية في العالم.من أول المعارك التي إستعمل فيها الطيران.

    تمكنت فرنسا و فلولها من عبور الأطلس الكبير بعد معركة ''بادو'' و تراجعت القبائل المقاومة,التي كان معظمهم من ايت عطا, الى عمق الأطلس الصغير و تحصنوا في جبل بوكافر لوقوف الوقفة الأخيرة.

    الأطلس الصغير و درعة سقطا بهزيمة بوكافر في 1933 و بهم انتهت أطول حرب ابدية استعمارية التي دامت عقود و كمل إستعمار المغرب و إخضاع أخر القبائل الحرة في العالم باستثناء افغان شاه مسعود.

    بعد بوكافر بسنين بدأت الحرب العالمية الثانية التي تبعها التحرر في بلدان و الاستعمار الغير المباشر في بلدان أخرى..

    حدث تاريخي عالمي مهم…الله أطول لينا العمر نعيشوا زمان يمكننا شراء كتب و التفرج في أفلام شيقة على مثل هذه الأحداث.

    ولكن بعيدا عن الرومانسية التاريخية ، الحرب كان لابد أن نخسرها و الاستعمار كان لابد أن يأتي لانه لو كنا نحن من اخترع الطائرات و الدبابات و الهاتف و البترول لكنا هم من استعمر باريس و لندن لا هم صاغرو.

  • سعيد مطيع-
    الجمعة 24 يناير 2014 - 07:03

    تحية اجلال واكبار لكل ارواح شهداء بوكافر وبادو ولهري وبودنيب…و….و….و….ولكل شهداء الحرية في هدا الوطن .تحية للكاتب ميمون الذي هو فعلا ابن الاصل والجدر، هذا الجد بل هؤلاء الاجداد الذين راسلتهم من خلال جدك رحمه الله محضوضون بوجود من لازال يتذكهم على الاقل من بين جلدتهم.مقال شيق ويستحق ان يكون نواة لمشروع رواية او فيلم ضخم لهذا الحدث التاريخي الكبير الذي نستلهم منه العبر والدروس الكبيرة دوما كابناء الجنوب الشرقي اولا وكمغاربة ثانيا.مرة اخرة تحية لميمون متمنيا معرفتكم عما قريب.

  • anchad nwawal
    الجمعة 24 يناير 2014 - 09:10

    ارفع القبعة و اكتفي بـ الصمت Bravo Mr Mimoune !!!!!!!!!!!!!!!

  • أوعطا نايت خباش
    الجمعة 24 يناير 2014 - 10:03

    قبل دخول الفرنسسي إلى تافيلالت ومن ثم إلى صاغرو.
    نذكر بما يلي: أن مناطق أدرا تافيلالت وكير؛ كانت ضمن المنطقة السلطانية
    التي مركزها تافيلالت؛ وقبل أن تتوج معارك السيطرة على هذه المنطقة بمعركة بوكافر؛ شهدت المناطق الحدودية -مناطق تسلل القوات الفرنسية- بين المغرب والجزائر عدة حروب طاحنة بين قوات الاحتلال والقبائل المتواجدة بهذه المناطق خاصة – قبيلة آيت خباش وهي من القبائل المكونة لآيت عطا-
    بدءا بمعركة -تين ميمون- 1897 إلى معارك لخبيطات؛ بودنيب ، البطحاء*بزما*، تغمرت والدار البضاء في قلب تافيلالت من الفترة الممتدة من 1900 إلى 1918 .
    كانت فيها القيادة جماعية* آيت عطا ممثلة في آيت خباش بزعامة علي العطاوي التغلاوي؛ كان مستقرا بقصر مزكيدة؛ فضلا عن زعماء جماعات تافيلالت…
    ورغم إغراءات الفرنسيس لهذا الرجل الذي يمثل ذرع آيت عطا بمناطق طوق تافيلالت؛ فإنه لم يذعن وكان جواب الفرنسيس قتل ابنه ولم يمض على عرسه سوى بضعة أيام…أبدلوا فرحه غما؛ غلى أن وافته المنية؛ 1925.
    دخول الفرنسيس تافيلالت ثم لجوء رجال آيت خباش و آيت عطا إلى صاغرو، وتتويج المعارك بمعركة بوكافر؛ فالرجاء الحفاظ على الذاكرة

  • Elhoussaine
    الجمعة 24 يناير 2014 - 12:38

    Par les temps qui courent, je trouve cette messive importante, intéressante et pertinente à la fois. Il devrait inciter nos gouvernants et responsable à plus de retenue, de responsabilité et à instiller un peu d'équité territoriale et économique.

  • Zeggo Amlal
    الجمعة 24 يناير 2014 - 15:48

    Bravo ce jeune homme issu biensure de ce qu a appele G. Spillman – Robert Montagne et autres ; les seigneurs du Maroc ( les Ait Atta ).
    Et si vous voulez bien savoir le secret qui est derriere l oubli absolut du grand role des Ait Atta lors de la marche française sur le grand sud est du Maroc , vous n aurez qu a relir le peu d histoire dont nous nous dispons vis a vis des relations Ait Atta et le Makhzen et qui est deja suffisant pour en deduire la grande rancune que portait ce dernier aux Ait Atta.
    Chose qui n est pas recente mais plutot qui a survicu depuis longtemps et ça c est une autre histoire ….
    Une fois qu on aura la chance de revoir notre histoire vous saurez bien renseignes de tous ce qui est derriere cet oubli et tant d autres choses .
    De toute manniere vous meritez un grand remerciement de tous les Ait Atta et moi en tete .

    Et pour finir je souhaite bien vous rencontrer un jour soit ici en France ou au Maroc . Bravo .

  • lahcen
    الجمعة 24 يناير 2014 - 18:27

    es un buen articulo ,que revela la realidad historica la guerra de liberacion de marruecos ,esta realidad esta falsificada oficialmente ,hasta ke los traidores son heroes : los ke fermaron el decumento de 1944 esto es un desastre total. esperemos la lleagada de un dia en ke podemos escribir nuestra historis de una manera sientifeca,y sepamos los verdaderos mojahidin y los chivatos. gracias hespress

  • ouatta
    الجمعة 24 يناير 2014 - 18:46

    من اغرم امزدار عاصمة ايت عطا احييك اخي ميمون حيث مقالك ينطق بقلب فخور بانتمائه

  • اكنيون_المشان
    الجمعة 24 يناير 2014 - 19:37

    ابناء الخونة هم من استولو على مناصب المسؤولية!! من اين لك هذا المنطق!!
    ا نها قضية ذئب و نعجة . هم اذكياء ونحن اغبياء. هم لم يواجهوا فرنسا لانهم يعلمون من هي فرنسا. لكن في مخيلة جدي واصدقائه كانت تختزل في "ارومين" ظنا منه انها تلك الامبراطورية الرومانية التي واجهتهم قديما. خطئهم كان فضيعا عندما واجهوا دولة كيماوية ببنادق صيد. فسحقتهم عن اخرهم الا ثلت منهم كتب لهم ان يعيشوا رحالا يتنقلون بقطعانهم بين الجبال ولا يعرفون عن المدرسة الا الاسم ومازاد الطين بلة لم يفكروا في دراسة ابائهم ولا يتقنون سوى انجاب العشرات منهم.
    افتخر ببطولتك ياجدي لكن لا افتخر بجهلك للعدو فماكان عليك الا ان تتجنبه وبدلك تصبح من مالكي العقار في المدن المجاورة كما فعل الذين لم يحملوا بندقية ولا واجهوا فرنسيا اوتهناو .اما انت فتركت لي خيمة بالية لا تصلح لا في البرد ولا في الحر. فراقتني قبل 10 سنوات كفيلة بان ترى احد احفادك مهندسا وبرهن لك ان الاسد لا يلد الا اشبال. جنات عدن ياجدي

  • ouatta
    الجمعة 24 يناير 2014 - 20:32

    شكرا اخي وللتدكير يجب حدف واو العطف بين ايت خباش و ايت عطا لان ايت خباش غصن مهم في شجرة ايت عطا

  • النضال الحقيقي
    الجمعة 24 يناير 2014 - 21:20

    للأسف الشديد ضحت فئة من الرجال لطرد المستعمر الغاشم،وواجهت مختلف الوان الآت العسكرية الفرنسية المتطورة وقدمت الغال والنفيس من اجل ان ينعم الخلف بالاستقرار،في وقت حاولت فيه فئة تتدعي النضال السياسي وصنعت من الظهير البربري اسطورة…ويكفي الاطلاع على كتاب الباحث محمد منيب"الظهير البربري:اكبر اكذوبة سياسية"لكي يعرف القارئ التاريخ الحقيقي والذي يجب ان يدرج في الكتب المدرسية بدلا من….

  • mohnd
    الجمعة 24 يناير 2014 - 21:53

    والرجال الذين يدفعونكم للقرطاس والبارود صاروا بعد استشهادكم قُيادًا يجالسون الفرنسيس ويأثمرون بأمره، وأرسلوا أبناءهم للدراسة في فرنسا و تقلدوا بعدها المناصب الحساسة المهمة في الدولة، وأنت تُدفَنُ في مقبرة منسية، لا أحد يتذكرك سواي، وأحفادك ما يزالون يضربون الكُرفي..

    A mon oncle

    انت هناك في دار البقاء، ولا أعرف إن كانت مبادؤك قد ضمنت لك مقعدا مما كُنت تعتقده هنا ودافعتَ عنه أم لا، لكني سأخبرك أن " الخونة هنا هم من ظفر بالمناصب والمراكز، وأن النياشين والمداليات تلمع في صدور الأوغاد وأكتافهم، ولا ذكر لتضحيات الأبطال ".
    Meme pour mon oncle meurt a Bougafer
    Quand l' ediologie est fausse, le resultat est dramatique, le vrai enemi est celui qui nous a dissimulè en tout. C' est l' ediologie qui nous a laissè ignorants, arrivistes pauvres malgrè la richesse naturelle de notre terre.

  • azwoo
    الجمعة 24 يناير 2014 - 22:48

    و الغريب في الامر ان حيا باكمله بالدار البيضاء يسمى باسم الجنرال بورنازيل…..

  • أوسالم أو تنغير
    الجمعة 24 يناير 2014 - 23:13

    تحية لك لقد أحسنت صنعا
    موضوع ممتاز

  • AMMAR TINGIR
    الجمعة 24 يناير 2014 - 23:25

    شكرا على هدا المقال المهم جدا .نعم فمتلا مات نصف عائلتي ( 7 افراد) في حرب بوكافر و تحديدا في موقعة موتخشيش من بينهم جدي و كل اعمامي و الا احد يدكرهم في حين يتم التهليل بشكل مستمر باسماء كشف الزمان و التاريخ انهم خونة خدموا المستعمل فاورتهم تركته على حساب دماء الشهداء من قبيلة ايت عطا و جميع الشرفاء اللدين احبوا الوطن و ماتوا على دلك
    اما موضوع التعويظات عن المقاومة فالاكترية من اللدين حاربوا المستعمر لم يستفدوا ماديا و الا معنويا من هدا شيئ.بل العكس هو ما حصل و يحصل فالكتير من الخونة هم من يسيطرون ويستفيدون من تعويظات ما يسمى ًقدماء المقاومة و اعظاء جيش التحريرَ
    ندعوا الله ان يرحم الشهداء الحقيقين للوطن و ان ينصر ابناءهم و احفادهم و جميع دريتهم و ان يخزي الخونة و التابعين لهم الى يوم الدين

  • mja
    السبت 25 يناير 2014 - 10:25

    tanmmirt Mr MIMOUN
    Tout d'abord je tien a rendre un grand hommage a tous nos encetres qui sont batus pour leur degnité et honneur de leurs famille.merci pour vous aussi les jeunes de la region pour votre conscience que vous marquez . c'est vrai que nos grands peres ont tombé dans des fautes non desirés mais qui est ce que nous faisons nous aujourdhui pour le developpement de la region. ne nous pouvons meme pas ecrire un article pour faire aux autres connaitre nos soufrances ,et dificultés affrontés par nos parents actuellement ,il ne faut pas se debarassé de la responsablité ,chaqu'un de nous doit etre au niveau d'assumer la responsablité quant au developpement de la region ,et sachez que sans nous personne ne viendera jamais pour nous resoudre nous problemes a notre place, la seule chose que nous avons maitenant c'est l'etudes pour que les jeunes de saghro auront de poste qui leurs permetra de subvenir a leurs famille aisement et de facilité l'arrivé aux cible concernant la region

  • ahemam umlil xef ouyadir
    السبت 25 يناير 2014 - 15:01

    les ait atta ,la grande tribu del norte de africa.es verda el hecho de hablar de bougafre viene directamente al mente esa confedracion des xems xemas,esta vez vamos a poner el focu sobre la batalla de bougafer.para ami es una batalla donde se hablado poco ,por muchas razones ,primo la intencion de las autoridades y de marruecos oficial de dejar al margen,toda esa memoria y al final olbidarla para toda la vida.este articulo para mi punto de vista viene por manifestar por otra vez la necesidad de obrir una vez mas esa parte de nuestra archivo en functionamiento .las generaciones de hoy estan preparadas para hablar recordar toda esa memoria que es de todo los immazighens ,un gran aplauzo a todas asociaciones especialemente la associacion de alnif que ha puesto en su finalidad poner toda la historia de bougafer bajo la lupa para sacar a la luz la historia de aadjou,bezza,saada,ittou,moha bassou,,,inclinar frente de todos los moujahidins de verdad no los que estan en libros oficiles..

  • Ouzggane
    الأحد 26 يناير 2014 - 14:00

    Je tiens à vous remercier Mimoun pour cet article . Il est pour moi un des articles les plus fructueux et intéressants que j'ai eu l'occasion de lire sur Ait Atta et . notamment.sur la bataille de SaghRou;

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 6

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس