لم يخطئ بطرس بطرس غالي حينما وصف الإعلام بالعضو السادس عشر في مجلس الأمن. كان ذلك في العام 1996، وكان حينها أميناً عاماً للأمم المتحدة؛ فجاء الوصف في محله للدلالة على أثر الإعلام في توجيه الرأي العام وتأثيره على صناع القرار وعلى عمل الأمم المتحدة. ولا يكتمل حضور الإعلام في المحافل الدولية إلا بمسايرته للسمة التواصلية التي تسود العالم والتي تطبعها الإنجليزية كلغة عالمية للتواصل المشترك.
ومع توالي التظاهرات الدولية والإقليمية التي تحتضنها بلادنا ومحورية عدد من الأنشطة داخل البلاد ودورها في خدمة صورة المملكة خارجيا، تعود إلى الواجهة إشكالية محدودية الخطاب الإعلامي في انفتاحه على الخارج وعجزه عن الوصول إلى أغلب دول العالم في ظل هيمنة اللغة الفرنسية دون غيرها من اللغات الأجنبية على المشهد الإعلامي المغربي.
وبالرغم من أن الفرنسية لغةٌ لا تسمن ولا تغني من جوع في عالم تسير معظم دواليبه الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية بالإنجليزية، فإن القائمين على المشهد الإعلامي في بلادنا ما زالوا متشبثين بلغة وصفها أكاديميو فرنسا أنفسهم باللغة “الميتة تقريبا”، لغة لا تُتداول إلا في دول تعد على رؤوس الأصابع، بل صارت الإنجليزية في فرنسا ذاتها أداة مهمة من أدوات الدبلوماسية الإعلامية والتواصل الخارجي ليقين القائمين على الإعلام الفرنسي بأن لغتهم لم تعد تجاري الإنجليزية في تطورها وشموليتها.
وبينما جاء الفصل الخامس من دستور 2011 ليبعث إشارة قوية للإرادة السياسة لأعلى سلطة في البلاد إلى الانفتاح على لغات العالم حين أكد على تشجيع تعلم وإتقان اللغات الأجنبية الأكثر تداولا في العالم؛ باعتبارها وسائل للتواصل، والانخراط والتفاعل مع مجتمع المعرفة، والانفتاح على مختلف الثقافات، وعلى حضارة العصر، ظل إعلامنا على حاله، جامداً لا يتفاعل مع محيطه الخارجي ولا مع التجديد والتطور الذي تفرضه التركيبة الجيوستراتيجية لعالم اليوم.
هيبة الإنجليزية أمام تقهقر الفرنسية
تتربعُ الإنجليزية على عرش اللغات الأكثر استعمالاً في العالم دون منازع، فهي اللغة الأكثر تداولاً على الأنترنيت بمعدل يفوق 872 مليون مستعمل في حين تأتي العربية رابعة متجاوزة لغات كثيرة؛ من بينها الفرنسية التي لا يتعدى معدل مستعمليها على الأنترنيت 98 مليونا. كما أن الإنجليزية لغة البحث العلمي الأولى في العالم؛ وهو ما يجعلها لغة متجددة مواكبة لكل المستجدات في مختلف الميادين.
وتطغى لغة شكسبير على مستوى العلاقات الخارجية في مختلف الاجتماعات والأنشطة الدولية، حيث إن ثلث ساكنة العالم ملم بأبجديات اللغة الإنجليزية. وبالتالي، تُحرر معظم الخطابات الأكاديمية والدبلوماسية والاقتصادية بالإنجليزية، بالرغم من اختلاف ألسن ساسة العالم وشخصياته بتنوع مشاربها.
وبما أن المجال الإعلامي السمعي-البصري صار اليوم جزءا لا يتجزأ من منظومة وسائل التواصل الاجتماعي وما تمثله من قوة في حمولاتها التواصلية والتفاعلية، تزداد قيمة الإنجليزية حيثُ تشكل على موقع اليوتيوب 93.5% من مجموع ما يُعرض من مقاطع بينما لا تتعدى المحتويات المعروضة على الموقع ذاته باللغة الفرنسية 0.42% . قوة لغة شكسبير، إذن، لا تقتصر على استعمالاتها الرسمية؛ بل هي مدخل مؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بأي قضية والتأثير في المتلقي.
تُواصل الإنجليزية، إذن، ريادتها الدولية في وقت يحذّر فيه الأكاديميون الفرنسيون من أن تلقى لغة موليير مصير اللاتينية، وفي وقت يكثر فيه الحديث في السنوات والعقود الأخيرة عن تراجع كبير لحضور اللغة الفرنسية وخفوت ألقها في أروقة العالم الاقتصادي والسياسي.
تشبث الإعلام بالفرنسية.. تقوقع ومحدودية
لم تنفك القنوات التلفزيونية في بلادنا تحرص على الاستمرار في النهج نفسه منذ نشأتها في وقت تتطور فيه معظم المجموعات الإعلامية عبر العالم، فقد دأبت كل من القناتين الأولى والثانية “دوزيم”، منذ تأسيسهما على التوالي، على تبني منهجية تحكمها النمطية والانعزال عن تطور التواصل الإعلامي في العالم والانحصار في دائرة الفرنسية التي لم تجلب أي قيمة مضافة إلى حضور الإعلام المغربي في الساحة الدولية.
ومن أمثلة ذلك القناة الثانية “دوزيم” التي تُسخر إمكانات مادية ولوجيستيكية هائلة لإنتاج برامج وثائقية وإخبارية وأخرى ترفيهية في نسخة فرنسية تقتصرُ في غالب الأحيان على مخاطبة طبقة اجتماعية معينة ولا ترقى إلى مبتغى أي مؤسسة إعلامية في الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الجمهور عبر العالم وتمرير الرسائل التي تخدم المصالح السياسية والاقتصادية للبلاد. “دوزيم” دأبت، منذ أن رأت النور سنة 1989، على الاقتداء الحرفي بالنموذج الإعلامي الفرنسي في جل برامجها التي تُبث باللغة الفرنسية مبتعدة عن الخصوصية الثقافية المغربية ومحدداتها الرمزية وهو ما جعلها تفقد بريقها سنة عن سنة.
وبالرغم من أن المأمول من النشرات الإخبارية هو إلقاء الضوء على ما يُساء فهمه في قضايا المملكة من قبل الرأي العام الدولي، فإن القناتين تغط في سبات عميق. وعوض مجاراة ما استجد على الساحة السياسية والاقتصادية الدولية والإقليمية بلغة التواصل العالمية، فإن أخبار العالم في النشرة الرئيسية على القناة الأولى تأتي على شكل مختصرات لا تتعدى الدقيقتين مثلما عهدناها منذ سنين. وتُكرس “دوزيم” تدريجياً نهجها الفرنسي المنغلق عوض الانفتاح على العالم بمنظار يستحضر الهوية المغربية ويضع الإنجليزية كمنطلق لأهم البرامج الإخبارية والوثائقية.
مما لا شك فيه أن المُلِمين بخبايا وكواليس الإعلام في بلادنا واعون بالثغرات والنقائص التي يُخلفها الاعتماد الكامل على الفرنسية كلغة أجنبية وحيدة وهم أيضا على دراية بمصلحة لوبيات بعينها في استمرار هيمنة لغة المستعمر القديم على المشهد الاعلامي المغربي. إلا أن لا مناص لهم اليوم من الاعتراف بأن الفرنسية باتت محصورة في نطاق ضيق وبالكاد تفي بمخاطبة وجهات محدودة من العالم.
حتمية حضور الإنجليزية في المشهد الإعلامي المغربي
لا يختلف اثنان في ضرورة اعتماد الإنجليزية كلغة أساسية في المشهد الإعلامي في بلادنا في وقت تتسارعُ فيه الأحداث الإقليمية والدولية وتتسابق معها وسائل الإعلام عبر العالم للدفاع عن أجندات حكوماتها وإبراز مواقفها السياسية وخدمة مصالحها الإستراتيجية بكل السبل، والسبيل الأنجع في الحالة المغربية هو الانتقال من إعلام محدود لغويا وجغرافياً إلى إعلام متفاعل وحاضر في جل عواصم القرار العالمي.
ولعل قضية الصحراء المغربية أهم مُحفز لتطوير الحقل اللغوي والتواصلي للمشهد الإعلامي بالبلاد، فقلما يسمع العالم عن النظرة المغربية للنزاع المفتعل في ظل الحضور اللافت للأبواق المساندة للطرح الانفصالي، حيث لا تدخر جنوب إفريقيا أو نيجيريا على سبيل المثال جهدا في تسخير أدواتها الإعلامية لنسج الادعاءات وتحريف الحقائق لتُظهر المغرب على أنه “قوة محتلة” وتدعي أن البوليساريو “تقاوم لأجل الحرية”. ولا بأس هنا أن نُذكر القارئ الكريم بأن جنوب إفريقيا عضو في دول الكومنولث أو (رابطة الشعوب البريطانية)؛ وهي الرابطة التي تضم قوى دولية لها تأثيرها كالهند وكندا وأستراليا وماليزيا ونيوزيلاندا. وبالتالي، فذلك يساعد وسائل إعلامها الناطقة بالإنجليزية على تمرير سياستها والتأثير بالتالي في شعوب تقدر بمئات الملايين عبر العالم.
ثم إن الزيارة الملكية الأخيرة لدول لها تاريخها وباعُها الطويل في شرق إفريقيا أظهرت بجلاء أن الرأي العام في رواندا كما في تنزانيا وإثيوبيا لا يعرف إلا القليل عن المغرب وخصوصياته الاجتماعية والاقتصادية. كما أننا لا نعرف الكثير عن هذه الدول، التي كانت تستصغرها المخيلة الشعبية إلى وقت قريب؛ وهو ما يعني أن الإعلام في بلادنا لا يُساير الدبلوماسية الملكية القاضية بكسر تلك الصورة النمطية عن المغرب والمؤكدة على استقلال المملكة في قراراتها وسياساتها الخارجية وانفتاحها على وجهات مختلفة؛ وهو إعلام لا يتفاعل مع العالم الأنجلوساكسوني السائد دون غيره.
لقد بات لزاما اليوم على مختلف وسائل الإعلام في بلادنا تغيير بوصلتها نحو الإنجليزية بثراء مجالاتها وغنى روافدها لمخاطبة العالم من أقصاه إلى أقصاه ورفع اللبس عن القضية الوطنية لدى الرأي العام الدولي والتعريف بالإصلاحات الدستورية والفرص الاستثمارية وغيرها مما يخدم سمعة البلاد لتتشكل صورة لدى العالم غير تلك الصورة النمطية التي عهدوها عن المغرب. وصار من الضروري تفعيل الإنجليزية كلغة أجنبية أولى بعد العربية والأمازيغية للحاق بركب التقدم والتطور الإعلامي الممتد لمختلف القطاعات الحيوية.
إن في اختيار عشرات الآلاف من الطلبة لشعبة الإنجليزية عبر جامعات المملكة وتميز آخرين في سماء الأنجلوساكسونية لَعبرة للمسؤولين في البلاد بصفة عامة والقائمين على الإعلام على الخصوص بأن المغاربة فطنوا إلى الآفاق الواسعة والفرص المتنوعة والمتكافئة التي تُتيحها الإنجليزية، خلافاً للفرنسية التي جُعلت لفئة اجتماعية محددة وصُممت على مقاس البعض دون آخرين؛ فالأرضية متوفرة، ولا تنقص سوى بادرة أهل القرار.
* مترجم وكاتب باحث
نريد اللغة الإنجليزية في القنوات العمومية المغربية و في البرامج السياسية و في الأخبار الوطنية و الدولية حتى ننفتح على العالم الخارجي المتقدم و حتى يصل صوتنا و برامجنا و ثقافتنا لشريحة واسعة من الشعب المتحدث باللغة الإنجليزية و حتى يفهم العالم مشروعية قضيتنا الصحراء المغربية ، أتمنى من المسؤولين أن يتوفروا على قليل من الذكاء و يبدؤوا في الحال العمل على برامج تلفزية باللغة الإنجليزية و اضافة نشرات الأخبار بالإنجليزية
علا سلامتكوم، ديروا الرسوم المتحركة بالانجليزية و شي برامج بالانجليزية. لغة الانترنت و المراجع و العالم. نوضوا ا القومجيين الرجعيين عاوتاني و قولوا اللغة العربية في خطر. و اربطوا اسلامنا باللغة العربية و اضحكوا على الذقون. ماذا تقولون عن تركيا باكستان اندونيسيا و ماليزيا؟ علمو اولادكم الانجليزية دون ان تنسوا اللغة العربية. جنبا إلى جنب. اا تخافوا من اللغات الأجنبية.
تحليل منطقي ..اللغة الانجليزية اليوم اصبحت ضرورية لمواجهة تحديات اقتصادية و الدفاع عن وحدة البلاد..ان الفرنسية هي من اسباب تراجع المغرب وضعفه…ان الانجليزية اصبحت ضرورية في التعليم الابتداءي… ويجب خفض الساعات الفرنسية لصالح الانجليزية…
.
ما العمل ما دام اللوبي المفرنس يسيطر على جميع قطاعات الدولة والسياسة والاقتصاد والثقافة واللغة والعقلية وما دام يحسب ان فرنسا وحدها في الكون للحفاظ على مصالحه الهاءلة في فرنسا منها تحويل الثروة المنهوبة .كما ان فرنسا نظرا لانبطاح المسوءلين أمامها تعتبر المغرب حديقة خلفية لها ومحمية فتعمل بكل الوسائل بمساندة اللوبي المتحكم ولابقاء الثقافة واللغة الفرنسية هي الساءدة في البلد والنتيجة واضحة تاخر تم تاخر في كل شيء
Very well donne. I totally agree with this approach
نتوما كدربو و تزكلوا الدول المتقدمة كتهلى فولاد الشعب من الطفولة للشيخوخة كل واحد كياخذ حقو .الطبقة النشيطة تشتغل ساعات معقولة وتخلص خلصة فالمستوى شنو بقا ادبر على شريكة حياتو خدام ساكن كياكل عندو باش اعيش كيتزوج يولد الدراري يوفر ليهم مستقبلهم والدولة خدامة معاهم . وانتما جايين دابا لا حكا انجليزية والشنوية اغلب الجيل ديالي لي عندهم دابا 40 عام ساكن عن باه ومزوج فبيت عاطيها ليه باه. ولي بغا يستقل يشري بارتما وتقجو البنكة و حتى ادنى الحقوق فالخدمة متوفراش وزيدو ما يعرف يميز بين الحق والباطل غارق . ..؟؟؟؟!!!!!
tant que les décideurs au Maroc sont de culture française, on se débarrassera pas de
ce complexe du français
je pense que le Maroc commet une erreur stratégique en restant dans la sphère des pays francophones , ça va l’encontre de l'évolution du monde.
il faut se mettre à l'anglais le plutôt possible
les langues , arabe et française sont deux héritages précieux ,langues qui continuent à rendre les contacts bénéfiques ,avec les pays arabes et le monde européen dominé par la puissance historique française,première révolution sociale, droits de l'homme,
toute fois, les deux langues citées bien que riches, ne suffisent plus pour encore développer le maroc,
la langue anglaise s'impose pour plus de richesse pour le maroc,
les jeunes marocains,de contact faible avec la langue française ,montrent facilement leur capacité à apprendre l'anglais ,plus rapidement que les anciens qui n'avaient pas les moyens actuels à la portée même des enfants de la classe moyenne
en plus il est à remarquer que les marocains ont mâché bien la langue arabe devenue darija ,donc capables de digérer l'anglais sans grande difficulté,
donc en avant pour l'apprentissage de la langue anglaise
قول لينا اللغة الانجليزية تمثلها امريكا وانجلترا اما الفرنسية فرنسا بلا ما تفلسف علينا اجاب جوج دول عظمى لدولة عظمى و نزيدك لو كان العرب عندهم عندهم مستوى متوسط في كل الماجالات في غتبان لغة شيكسبير و موليير للغة المتنبي وابن سينا وابن خلدون و القائمة طويلة …..
خلال قمة المناخ العالمية وجد المسؤولون المغاربة أنفسهم في وضع حرج للغاية ليس من الناحية التنظيمية ولكن من الناحية التواصلية ، لكون معظم الاجتماعات التي سبقت القمة كانت باللغة الانجليزية هنا سيتضح لهم كم هم غارقون في وهم إزدراء اللغة العربية في مقابل تسخير كل ماهو موجود لصالح لغة لا يكلمها إلا الفرنسيين وهم منها أنفسهم نافرون.
يلاه فهمتو هههه بلي إنجليزية مهمه ! كنتو دروها شحال هدي ! شمعتونا بلفرنسية لمصلحا لوالو…..
انا أفضل تتبع قنواتنا الوطنية على القنوات الأجنبية لأنها مغربية وتحافظ على ثقافتنا وتراثنا المغربي وخاصة أنها تمكنني من تتبع كل الأنشطة الملكية لصاحب الجلالة نصره الله وايده. وهكذا لا يفوتني أي نشاط لملكنا الهمام بجميع تفاصيله وبالمناسبة اشكر قنواتنا الوطنية والساهرين عليها.
قال هولاند أمس في كلمة مضحكة في مؤتمر الفرنكوفونية : "اننا مستهدفون لأن الفرنسية هي لغة المنطق و الحرية و الانعتاق"…لا أعتقد أنه يؤمن بما يقول و لكنه يبتغي ارضاء الاستعمار الثقافي الفرنسي.
وضعية المغرب لن تتغير مادام النخبة الحاكمة تتخرج من ليسي ديكارت (البعثة الفرنسية بالرباط) و من الجامعات الفرنسية.
الانجليزية تفتح الأبواب فهي لغة أمريكا و كندا و استراليا و نيوزيلندا و سنغافورة و هونغ كونغ و بريطانيا
هذه دول العالم الرائدة في حين الفرنسية لغة فرنسا و أقلية في بلجيكا و سويسرا و كندا.
فتخيل كمية الفرص في التعليم و الاقتصاد و الديبلوماسية و الدعم ان كانت لغتنا الاجنبية هي الانجليزية !
اللغة الفرنسية ماتت و صلت عليها الأمم صلاة الجنازة و ثم إقبارها في دولها و بعض المستعمرات الفرنسية بإفريقيا مع أنياب الفيلة و هياكل الدينصورات و مزابل التاريخ. فهي لا تصلح لا بحث علمي و لا لمواكبة ركب التقدم التكنلوجي القادم من سيليكونات كاليفورنيا و عمالقة الإنتاج التكنلوجي في أمريكا مثل Google و Microsoft و Facebook …. و رغم أن العالم يتاوصل اليوم بالأنجليزية يصر إعلامنا المغربي و مسؤولوا هذا البلد التعيس على فرض لغة "لا فيراي" لدولة فرنسا على المغاربة قسرا و بالقوة. أفعلوا ما شئنم و أقصفونا بلغة فرنسا الميتة و المقبورة عبر إعلامكم الفركوفوني المسعور و المستعمر و المتخلف و خاطبونا بلغة عفى عليها الزمن واكل عليها الدهر وشرب!!!! – ……أفعلوا ما بدا لكم فقد أخترنا التعلم و الإشتغال بالإنجليزية و سنهزم أبنائكم الفرنكوفونين في مقرات العمل و سنتفوق عليكم و على أبنائكم في كل شيء ونترككم لمامكم فرنسا و لغة "manger la soupe" . دكتور باحث يدرس بالأنجليزية ويكره اللغة الفرنسية
صلاة الجنازة على الفرنسية
عندما حصلت على الاجازة في اللغة الانجليزية سنة 2003 ظننت اني سأجد وظيفة بكل سهولة..لكن صدمت من واقع المغرب المرير المتشبت بالفرنسية في كل قطاعاته العمومية والخاصة.اصدقائي المجازين في الفرنسية لم يجدوا ادنى صعوبة في التوظيف من عامهم الاول من التخرج ..هناك لوبي موالي لفرنسا يفرض الفرنسية ،حتى علبة الدواء مكتوبة بالفرنسية كأنها موجهة الى المرضى في باريس وليس الى فاس او تيزنيت..تأمين وسائل النقل في المغرب مكتوب بالفرنسية .والواقع يظهر ان الدول التي تستعمل الفرنسية هي الاكثر تخلفا في العالم مثل اغلب الدول الافريقية..في حين الدول التي تستعمل الانجليزية كلغة تانية تسير نحو التقدم مثل ماليزيا وسانغافورة وجنوب افريقيا.
هناك شركات فرنسية تشترط على الفتيات نزع الحجاب اذا اردن العمل .ادخلوا الى الشركات الفرنسية بالدار البيضاء وطنجة وشركة tvbd لصنع الالعاب بطنجة اكبر دليل على كلامي . اننا لاشيء امام فرنسا التي لا تؤمن الا بمعتقداتها الطبيعية والعلمانية وتحارب الاسلام باسم الارهاب والرجعية .
فعلا أخجل من مستوى إعلامنا الوطني!!
الاعلام المغربي اعلام موجه ومنغلق على نفسه لا يخدم الديموقراطية في شئ بل انه يغض البصر عما يجري في العالم من تحولات ان لم نقل انه يسخر الاحداث في طمس العقول ومجارات من يقومون بقلب الحقاءق ويتلاعبون بعقول السدج من المواطنين.
الاعلام المغربي غارق في التخلف والانعزالية ولا يخاطب إلا نفسه كيف يمكن أن نعرف بالقضية الوطنية بدون أعلام قوي والمثل في خلق قناة إخبارية متعددة اللغات موجهة نحو أفريقيا وأمريكا وآسيا للتعريف بالمغرب تكون قمة في الاحترافية بي مراسلين في قلب هده الدول ينقلون ما يحدت في المغرب والعكس فبدون أعلام مواكب لن نتمكن من الاختراق
لماذا لا تزال الافلام تقدم في القاعات المغربية بالفرنسية؟ افضل ان تكون بالانجليزية مع ترجمة بالعربية اسفل كما في القنوات الاخرى مثل mbc سيرتفع عدد من يلج للقاعات. اغلب من لا يذهب للقاعات تكون الفرنسية مانعا وسببا لذلك
Certains Marocains complexés doivent couper le cordon ombilical avec la France
Il faut officialiser la Darija + Anglais obligatoire
تذكرت وأنا أقرأ المقال إجتماعاً لي مع صاحبة ماركة أزياء فرنسية وبدأنا نتكلم بالإنجليزية إلى أن سألتني على جنسيتي وعرفت أنني مغربي وعندها سألتني بكل وقاحة
Eh bien pourquoi tu ne parle pas français avec moi!
جاوبتها
You're French and your language is French
Am a Moroccan and my language is Arabic and we are talking business with English speaking partners
It's rude to ask me to speak with you in your language while we have other partners that don't understand your local language
احمر وجهها وعصبت وكملنا اجتماعنا بلغة العصر
المسؤولون في المغرب يعلمون أهمية اللغة الإنجليزية وعن كمية الفرص التي تضيع على المغرب بسبب تشبته بلغة ميتة مثل الفرنسية
منطقي يقول أن هؤلاء المسؤولين يعلمون أنها لغة ميتة وأن استمرارها كلغة المغرب تحافظ على مصالحهم الشخصية و أنه من مصلحة المغاربة التحول إلى اللغة الإنجليزية لذلك أنصح جميع المغاربة بدراسة هذه اللغة فكل شيء يحتاجونه متوفر مجاناً في الإنترنت والأصدقاء يستطيعون استخدامها في جلساتهم فاللغة لا يمكن تعلمها إلا بسماعها وتحدثها بشكل يومي
حبي للغات الأجنبية كالفرنسية والإنجليزية والألمانية والإسبانية وغيرها ليس معناه أني من دعاة التغريب أو تقليد الغربيين في عاداتهم وتقاليدهم ، ولكنها فتحات تسمح لأنوار العلوم الغربية أن تضيء واقعنا المظلم . إن إصرارنا وعنادنا على التقوقع والانطواء ورفض التطور جعلنا في مؤخرة الأمم في جميع الميادين . التمسك بالتقاليد والتراث يكون في كثير من الأحيان مرادفا للتخلف ورفض التقدم
كل الدول التي تسمى العروبين تأتي في ذيل ترتيب الأمم والشعوب في العالم . فلولا الموارد الطبيعية التي حباها بها الخالق ، لماتت شعوبها جوعا.
ونظام التعليم فيها من أسوأ أنظمة التعليم في العالم ، والحريات وحقوق الإنسان لا أثر لها. وهي دائما مشدودة نحو الماضي الذي لم يكن زاهرا كما يريد مروجو هذه الأكاذيب تصويره لنا . هذا الماضي الذي يقيدنا رغم أنه ليس ماضينا ، وهو لا يمثل جزءا من تاريخنا ، وإذا كان علي أن أختار بين لغتين ، كلتاهما ليست لغتي ، فأنا أختار لغة التحضر والتنوير والتقدم والتسامح . لغتي ، الأمازيغية ، محيت من الوجود ، وشخصيتي كادت أن تزول ، وصرت تابعا لقوم لست منهم وليسوا مني . أنا أحترم جميع لغات العالم ، azul
قرأت المقال جيدا حرف بحرف .كل ما قيل صحيح مائة في المائة.أنا الأن أتواجد في إحدى الدول الخليجية والتحقت بهذا البلد في شهر مارس من السنة الفارطة 2015 كم أحمد الله ﻷن اللغة الإنجليزية وقفت معي كثيرا ولولاها لكنت الان اشتغل في منصب متدني بحكم أني حاصل على شهادة الإجازة من جامعة ابن طفيل بالقنيطرة قبل 9 سنوات.اشتغلت مع شركة كبيرة جدا بهذا البلد ، عملي كان كله بالإنجليزية من الساعة 11 صباحا إلى الساعة 8 مساء وأتحدث بها مع جنسيات كثيرة من امريكا والهند والبرازيل واامكسيك وإندونيسيا وتركيا وسيريلانكا وروسيا والفليبين وووووو….باختصار شديد على الشباب المغربي أن ينسى شيء إسمه الفرنسية.هذه اللغة ماتت بالسكتة القلبية ولم تعد تنفع في شيء.
من لا يتكلم اللغة الإنجليزية في عصرنا ااحالي فهو أمي.في هذا الصدد أتذكر شيء كان قد قاله بنكيران رئيس الحكومة عندما قال الشيء الوحيد الذي ندمت عليه في حياتي هو عدم تعلمي الإنجليزية
اعرف صديقا مهاجرا الى أمريكا يعمل في "بازار" ويتحدث مع السواح من كل الجنسيات.
مرة تجاوب اطراف الحديث مع سائح فرنسي وسأله هذا الأخير عن جنسيته :قال له مغربي .
فواصل الفرنسي حديثه بالفرنسية وقال لقد زرت المغرب واعرفه …
لكن الصديق المغربي يجيب بالإنجليزية. .
غضب الفرنسي وقال : لماذا لا تتحدث لغتي ؟
رد عليه المغربي :ولماذا لا تتحدث أنت لغتي ؟
وأخبرني الصديق لأأنهم كانوا *** أيام الاستعمار يريدوننا أن نتحدث لغتهم !!
اللغة التانية في فرنسا نفسها هي الانجليزية تدرس في المدارس والثانويات ويمتحن فيها الطلبة الفرنسيون قبل الحصول على شهادة الباكالوريا..كل هذا والمغاربة في دار غفلون ما زالوا يتفرنسون في تعليمهم وادارتهم واعلامهم ومنتوجاتهم وكل مؤسساتهم الخاصة والعامة..انه العجب العجاب.