خطوط عريضة وأفكار للنقاش

خطوط عريضة وأفكار للنقاش
الجمعة 18 فبراير 2011 - 20:57

– القوات المسلحة (الجيش) في أي دولة توصف بأنها ذراع الوطن، فهي لا تتعب من حضن هذا الوطن بغرض حمايته من أي أذى محتمل مصدره الخارج…


– ليس مفيدا، ولا مثيرا أن يعانق جندي مواطنا في الشارع العام، لأن نزول الجيش إلى شوارع المدن يعني، بكل بساطة، أن عورة الدولة، شعبا وحكومة، تعرّت أمام العالم…


– لو كان عدم الشغل، والفقر، وتراكم المشاكل المادية والديون، وغياب المساواة في توزيع الثروات…و.. أسبابا كافية لأن يتحول المواطن إلى شهيد “الثورة”، لكنت أول “المستشهدين”….


– مطالبة أي “الشعب” برحيل رئيسه، مطلب شعبوي.. و ردة فعل نفسية، ورغبة في أن يتكرر هروب زين العابدين بنعلي…ومطالبة “الشعب” بإسقاط النظام هو مطلب سياسي وثوري، ولا يحق أن يختبئ هذا المطلب وراء المعنى الفضفاض لكلمة “الشعب”، فمطلب “إسقاط النظام” يستوجب قيادة سياسية وفكرية مُعلنة وتحمل مشروعا مجتمعيا بديلا… أي نظاما بديلا…والمؤكد أن “الشعب” دائما هو الضحية…


– “الشعب يتمسك بالثورة”.. “الشعب يرفض التفاف النظام حول الثورة..”.. “الشعب يرفض ركوب المعارضة على الثورة”…”الشعب يثق في الجيش..”..”الشعب يطالب الجيش بتحديد موقفه..إما أنه مع الشعب أو النظام”…. كلها شعارات تؤكد أن عورة الدولة والشعب تعرت فعلا …


– ما حدث في تونس ومصر، وما قد يحدث في دول عربية أخرى.. هو بشكل أو بآخر مرحلة ما بعد عاصفة “ويكيليكس”…ما يُفسر أن هناك إشارة إلى تعديل في الإستراتيجية الأمريكية…وإشارة إلى أن للإدارة الأمريكية ا يد في ما يحدث وسيحدث…


– هناك من السياسيين والنقابيين والحقوقيين و”الصحافيين” و”الإسلاميين” من يريد أن ينتقم من النظام المغربي بأثر رجعي…وهناك مغاربة مقتنعون أن أغلب الأشياء في المغرب تستدعي الخروج إلى الشوارع والاحتجاج المستمر، ولكنهم يفرقون بين الدوافع إلى تبني مطالب: الشغل والتطبيب والتعليم وحرية التعبير وقضاء مستقل، وبرلمان حقيقي.. وبين الدوافع إلى تبني مطالب من قبيل “الملك يسود ولا يحكم” و”إمارة المؤمنين” لم يعد لها مجال…


– يمكن القول إن المغرب يعرف حاليا عملية “إعادة بنائه كليا…أي اقتصاديا (تنمويا)…اجتماعيا…هناك أوراش اقتصادية جارية…وهناك مخططات إصلاحية: إصلاح القضاء…إصلاح التعليم…إصلاح الإدارة….(المغرب كايتعاود كلو)…


– الملك الراحل الحسن الثاني بنا هيكل الدولة وهيبتها …والجميع يعرف أن التنمية لم تكن همّ الحكومات السابقة…والجميع يعرف أن المعارضة كانت قوية …وأنهكت قواها في صراعها مع الحسن الثاني …وكانت النتيجة انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان…وكان المغاربة بمختلف توجهاتهم السياسية…وبمختلف مستوياتهم الاجتماعية والثقافية.. يخافون من الملك الحسن الثاني..لكن كان الجميع معجبا بشخصه وبثقافته..وبكاه الجميع حين مات..


-مطلب “الملكية البرلمانية” “الملك يسود ولا يحكم”… يبقى مطلبا غير واقعي …فمثل هذه المطالب تستوجب اقتصادا قويا…ومؤسسات أقوى..وأحزاب لها مشاريع مجتمعية حقيقية..ومجتمع مدني نشيط….


– المغاربة يحبون شخص الملك محمد السادس..ويقدرونه ويحترمونه ويبادلونه العطف


*صحافي مغربي

‫تعليقات الزوار

13
  • Hicham Ennaciri
    الجمعة 18 فبراير 2011 - 20:59

    جازاك الله خيرا هذا رأي كل المغاربة
    لكن للأسف و سائل الإعلام المضللة تسلط الضوء أكثر من اللازم على المتطرفين الجاهلين طمعا في الإثارة
    الفتنة نائمة نعل الله من أيقظها

  • هدرو شويا ع الجيش ديالنا
    الجمعة 18 فبراير 2011 - 21:01

    وهدروا شويا ع الجيش ديال هاد لبلاد.وشوفو لعجب

  • karim
    الجمعة 18 فبراير 2011 - 21:13

    ما هذا الانبطاح و الخنوع ?

  • halima
    الجمعة 18 فبراير 2011 - 21:21

    oui.merci bcq vous avez dit ce que j’ai tant aimer dire et je suis sur que l ya bcq des marocains qui veulent dire la meme chose.on doit faire la déference entre nous et les autres peuples et on doit comprendre que demander la justice et une societé qui vie bien est tt afait déferent de demandes politiques est ce que on est pret non pa du tt.est ce que on veut changer non pa du tt au moins je suis sur que la plupart si je dis pas tt les vrais marocains aiment leur roi je suis une marocaine qui j’aime le roi il est notre roi et restera tjr notre roi

  • مصلح
    الجمعة 18 فبراير 2011 - 21:23

    جميل جدا
    لقد أعجبني هذا المقال انه الحقيقة كاملة هذا المقال يتحدث عن حكم الملك الراحل والملك الحالي بطريقة صادقة وحقيقية
    أحترمك واحبك في الله على مقالك الجميل أرجوا ان تقبلني صديق واخ لقد كتبت مايخالجني في صدري وعبرت عنه بطريقة مقبولة شكرا لك اخي وشكرا لهسبريس وشكرا للنيت وصانع النيت
    والله لن تجدو مثل هذا المقال في الجرائد اليومية المغربية ولا الاسبوعية ولا الشهرية لأنهم حاقدين على النظام الملكي
    شكرا لك اخي واتمنى لك كل الخير وتستحق وسام من درجة ضابط سامي والسلام عليكم ورحمة الله

  • Harrouda
    الجمعة 18 فبراير 2011 - 21:11

    Monsieur Yézzi H. Vous déclarez :”On craignaient hassan II ..TOUT le le monde étaient sous le charme de sa personnalité et sa culture … et à sa mort TOUT le monde l’ a pleuré !!!!
    Monsieur , ou vous êtes né après Juillet 1999 , dans le doute vous êtes un vrai -faux “journaliste” et TOUT le monde peut déconner. Dans le cas contraire ; c’est grave ..veuillez changer de métier ,les CIREURS sont très nombreux sur les trottoirs marocains..

  • محمد
    الجمعة 18 فبراير 2011 - 21:09

    إنك مثقف بما تحمله الكلمة من معنى صراحة . نحن في حاجة إلى كتابات أكاديمية مثل هذه. ربما الفضول هو الذي يدفعني لتصفح هذه الجريدة لأن الذين ينشرون فيها لا ينشرون إلإ نزوات و غرائز تعبر عن سيطرة ثقافة الأكلة الخفيفة و السريعة على حياتهم اليومية. المهم هو إعطاء الفرصة لمن يحب هذا الوطن و من يحمل همه و ليس للذين لم يستطيغوا و لن يستطيعو تدبير ميزنيتهم الأسبوعية و ينتظرون من الأباء أن يزودهم بمصروف الجيب. و لا يدري بأن التغيير يتطلب وقتا و مشورعا مجتمعي مدروس . و المهم هو أن المغرب فتح أوراشا مهمة في الطاقة في الفلاحة في الموارد البشرية في الصناعة بجميع فروعها. اللهم غلب العقل على الغريزة لأنه عندما تعمل الغريزة يتوقف العقل.
    متخصص في الأدب الألكتروني و النص المترابط

  • هشام الإدريسي
    الجمعة 18 فبراير 2011 - 21:07

    أقتبس هذه الفقرة المهمة من هذا المقال
    -مطلب “الملكية البرلمانية” “الملك يسود ولا يحكم”… يبقى مطلبا غير واقعي …فمثل هذه المطالب تستوجب اقتصادا قويا…ومؤسسات أقوى..وأحزاب لها مشاريع مجتمعية حقيقية..ومجتمع مدني نشيط….
    الله يعطيك الصحة، ولكن هذا الكلام لا يمكن أن يصدر عن الصحافة المرتزقة والمستقلة من مساء وصباح وأخبار يوم وأخبار الحضيض.
    مقال رائع، الله ينورك

  • شريف
    الجمعة 18 فبراير 2011 - 21:15

    كلام جميل لكن يا اخي الا ترى كيف توزع الثروات في المغرب.المغرب الحقيقي هو مثلث الباط فاس القنيطرة.انا في نظري اللوبي الفاسي هو من سيكون السبب في ما يمكن حدوثه في المغرب.لا و لم يتركوا مجالا لاي احد.يجب ان يراجع الملك ما يقترح عليه اللوبي الفاسي و ياخذ بعين الاعتبار راي اهل الشمال و الجنوب .و يلتقي بنفسه مع جمعياة المجتمع المدني و ليس في تقارير الكاذبين.كلشي مزيان ..كلشي مزيان ..;و لا شيئ مزيان..

  • هدهد سليمان
    الجمعة 18 فبراير 2011 - 21:05

    ــ و ما أكثر الدلاء (جمع دلو) المليئة بالآراء! و ما أكثر السكاكين حين تسقط البقرة!
    فلماذا لم يسأل أحدنا فيمن أسقط البقرة؟ و لماذا أسقط البقرة الآن؟ و لماذا إختاروها بقرة عربية تسر الناظرين، فتصيبها عين الحاسدين بشراهة أنياب الآكلين الناهمين الناهبين؟
    ـــ و فقط من أجل أن لا ننخدع يجب أن نعرف على الأقل:
    أن جهاز بوليس نظام بنعلي بتونس لم يتلق تداريبا و مهارات قتالية في فض المظاهرات بشوارع المدن التونسية، على تكسير عظام المتظاهرين البشرية، مثلما تلقاها جهازالشرطة المخزنية “المغربية”؛ سواء بداخل المغرب، أو فوق أراضي الولايات المتحدة الأمريكية تحث ذريعة التعاون و إستعداد هذه القوات لمحاربة الإرهاب الإسلامي.
    هذا، دون ذكر التجهيزات و السيارات و الآليات و وسائل القمع التي تبرعت بها ماما أمريكا للجهاز القمعي البوليسي بالمغرب. فلا مصر و لا تونس و لا الجزائر ولا ليبيا، لم يكن لأحد منهم نصيبا مما حازه الجهاز القمعي بالمغرب بسخاء من تلك التبرعات الأمريكية.
    ــ و بالنسبة للشرطة المصرية فقد كانت أثناء المظاهرات تعمل بوفاء و بإخلاص لنظام مبارك، و بخالص “النية” له في صد المتظاهرين بالمدن المصرية. فهي لم تتلق في أمريكا أبدا تداريبا لسحق الثورات بمصر. وعلى عكس الجيش المصري الذي تلقى الكافي من التداريب بأمريكا؛ فقد كان يظل صامدا يتلقى الورود و “البوسات” و القبلات الحارة على خدوده و هو يتفرج من فوق ظهر دباباته على الشرطة المصرية و هي تتفنن في إطلاق الرصاص الحي، دون أن يتدخل هذا الجيش؛ لأنه كان دائما رهن إشارات التعليمات الأمريكية، و كان بطبيعة إنضباطه العسكري لا يستطيع فعل شيء إلا بأوامر من واشنطن.
    ــ لــكــل حادث حديث و لكل حالة تلبس أمريكا لها حلتها:
    ــ هكذا خططت أمريكا، و هكذا وزعت الأدوار و أعطت لكل دوره و لعبته؛ فحددت تتابع الفصول، و كذا المواقيت و الأزمنة. في أنتظار دخولها ساحة الحسم دون تعب لها، لتبقى هي السيدة الآمرة الناهية.

  • العولقي
    الجمعة 18 فبراير 2011 - 21:19

    هات ما عندك من دلائل على نظرية المؤامرة التي تروج لها على صفحات هسبريس ، تلك النظرية التي تفضلها الانظمة القمعية لم تعد تهضمها الشعوب ، اما جديثك عن جاهزية و قوة جهاز ما فاحيلك الى التقصي عن ما وقع في الانتفاضات الاخيرة بالمغرب ليتبين لك الخيط الابيض من الاسود . لن تستطيع اخافة المغاربة مهما حاولت انت و مرتزقة اعلام سقط المتاع.
    انشروا الرأي الآخر

  • مغربي
    الجمعة 18 فبراير 2011 - 21:17

    السلام عليكم, أغلب ملاحظاتك صائبة و ستجد أن قسما كبيرا من القراء يشاطرونك اياها, لكن كان عليك أن تصوغ هذه الملاحظات و الأفكار في مقال مترابط الفقرات, عوض كتابتها على شكل رؤوس أقلام أو عناوين عريضة.

  • Citoyen marocain
    الجمعة 18 فبراير 2011 - 21:03

    jadis à l’époque de feu Hassan II,les partis poltiques étaient forts et crédibles…Pour quel résultat?….Aujourd’hui, les partis ont été essouflés et rognés de l’intérieur par qui?????il faut se poser la question…..si on veut des partis forts, il faut les laisser tranquilles…..on affaiblit les partis et on déscérdibilise la politique a aprés on dit qu’on ne peut aspirer à une monarchie parlementaire parce que ces partis sont faibles voir même pourris…..si les partis sont faibles, le peuple est fort et mûr et assez prêt pour une vraie démocratie…sous la conduite de SM le Roi.Il est grand temps d’opérer une réforme e la constitution pour donner plus de pouvoiors au premier Ministre et au Parlement afin que les citoyens puissnet demander des comptes à leurs élus et à leur gouvernement….afin que le peuple puisse participer plus aux élections et choisir de vrais députés et un vrai gouvernement et afin que ce gouvernment donne des comptes au peuple qu ne doit plus être méprisé…il grand temps de mettre fin à l’économie de rente, des égréments, des ……ouvrons cette boite de pandore, le Maroc n’en sortira que plus fort et le Roi n’en sera que plus grand et plus glorieux…..Donnons une leçon aux autres peuples du monde arabe que le Maroc est vraiement un pays de tolérance et de dialogue…….et de paix…notre révolution pacifique a commencé en 1998 et elle devrait continuer pacifique…loin des violences car nous avons besoins aujjourd’hui d’un Maroc fort et uni pour relever les défis du développement et du parachèvment de notre intégrité nationale……

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة