"دعاء وزهرة الحب" .. ستيني يعبث ببراءة طفلة في أحراش النواصر

"دعاء وزهرة الحب" .. ستيني يعبث ببراءة طفلة في أحراش النواصر
الخميس 30 ماي 2019 - 23:31

عندما تقرأ الخبر أو تسمعه تصاب بالصدمة..لا يمكن للعقل البشري تخيل ذلك، لكنها الحقيقة المرة..أطفال تنتهك أجسادهم، وتغتصب براءتهم، ليرافقهم وصم الفضيحة طوال حياتهم. اغتصاب غيّر حياة العديد من الأطفال وجعلها جحيما، بينما آخرون لم ينصفهم القضاء، ليكونوا ضحايا مرة ثانية.

في هذه السلسلة، تعيد هسبريس نشر مجموعة من القصص التي تحكي عن تعرض أطفال للاغتصاب، سواء من طرف مجهولين أو أقارب لهم، وكيف حولت هذه الأفعال الشنيعة حياة هؤلاء إلى جحيم، وكشفت عن الكبت الذي يكبر يوما تلو آخر وسط المجتمع المغربي؛ كما سنسلط الضوء من خلالها على الأحكام القضائية الصادرة حول هذه القضايا، خصوصا أن بعض الهيئات الحقوقية، وكذا عائلات ضحايا الاغتصاب، ترى أنها “غير منصفة”.

في واضحة النهار، والشمس في كبد السماء، كانت الحركة شبه منعدمة، ولا صوت يعلو على صوت بعض العصافير، وكذا أزيز بعض السيارات التي تمر من بعيد في الطريق السيار..وحدها كانت الطفلة دعاء، ذات العشر سنوات، تسير في اتجاه منزلها عائدة من مدرستها.

كان يوما مغايرا في حياة دعاء التي تتابع دراستها في مدرسة الحاج الطيبي الناصري المتواجدة بتراب جماعة النواصر، ضواحي الدار البيضاء، إذ سيحول أيامها إلى جحيم، بعدما تحمل جسدها النحيف تبعات تصرف لا إنساني، ووصم سيظل لصيقا بها طوال حياتها.

كانت الطفلة حينها متوجهة صوب منزلها بدوار القدادرة، بعدما وضعتها سيارة النقل المدرسي في مكان غير بعيد من المنزل بسبب صعوبة ولوج السيارات إليه، ولَم يخطر على بالها أن شخصا ما سيغير حياتها ويهتك عرضها.

في الطريق نحو المنزل، أواخر شهر مارس من سنة 2018، كانت هذه الطفلة تبحث وسط العشب الذي يكسو المكان عن زهرات لتقديمها إلى والدتها التي كانت تنتظر وصولها، لكنها في النهاية حملت لها ألما وهي تنظر إلى جسد فتاتها الصغيرة وقد تم انتهاكه.

كانت الطفلة تبحث عن هدية لوالدتها، فإذا بـ”وحش بشري” يباغتها؛ لم يكن سوى رجل ستيني، راع يبحث بدوره عن “زهرة الحب”، كما روت حينها! في لحظة سيفقد هذا الرجل الطاعن في السن إنسانيته، ويتجرد من كل وازع، ليفرغ كبته الجنسي في جسد دعاء النحيف..

قام بتعريتها وهتك عرضها وسط الأحراش، غير مكترث بآهاتها وصراخها..وتحت تهديد بالسلاح الأبيض، ظل يمارس شذوذه عليها، وعندما قضى وطره منها، هددها بالقتل إن أفصحت عن الواقعة.

اتجهت دعاء صوب منزلها وهي تجر خلفها جروحا لن تندمل، وستظل لصيقة بها طوال حياتها، بينما لم يجد الرجل الوحش من حيلة سوى منحها عشرة دراهم حتى لا تفضحه وسط الدوار!..

ما إن ولجت المنزل حتى شعرت والدتها بأنها ليست على ما يرام؛ فالطفلة التي كانت تزرع الحياة في المكان بقفشاتها وحركاتها بدت متأثرة بشكل كبير، ما جعل والدتها تشك، قبل أن تصدم حين علمت بأنها تعرضت للاغتصاب.

لم يصدق والد الطفلة الذي يشتغل سائقا لإحدى سيارات النقل المدرسي بإقليم النواصر ما تعرضت له الفتاة التي قام بتبنيها وتربيتها رغم كونه أبا لأربعة أبناء، فشرع في القيام بالمساطر القانونية حتى يحصل على حق ابنته من هذا الوحش.

دخلت عناصر الدرك الملكي على خط الواقعة، وتم فتح تحقيق في القضية، فحكت الطفلة دعاء تفاصيل ما جرى لها في ذلك اليوم المشؤوم، ليتم اعتقال المشتبه فيه وإحالته على القضاء، الذي أدانه بعشر سنوات سجنا نافذا.

اليوم، الطفلة دعاء، التي تتابع دراستها في القسم الخامس ابتدائي، تتحسن حالتها النفسية بعد ما وقع بسبب انعدام الضمير الإنساني، وكلها أمل ألا تتعرض فتيات وأطفال لممارسات شاذة من طرف مكبوتين جنسيا.

‫تعليقات الزوار

32
  • إنسان
    الخميس 30 ماي 2019 - 23:45

    في كبريات الديمقراطيات في العالم ،أعني من يعترفون بحقوق الإنسان بحق نجد مثل هاته الحالات تتراوح أحكامها بين المؤبد و الإعدام ولكم في أمريكا خير مثال أما في بلادي فالحكم عشر سنوات بالله عليكم!

  • Ayoub
    الخميس 30 ماي 2019 - 23:46

    بما أنها من عامة الشعب فلا بأس ان يعبث بها احد المنحرفين الذي سيتم مكافئته بعدها ب 6 اشهر سجن على الاقل سيلتهون قليلا عن مشاكلهم الاجتماعية.
    لو فعلها شخص ما في امريكا مع طفل او طفلة سيكره اليوم الذي ولد فيه. عقاب صارم من القضاء و عقاب صارم من المجتمع و عقاب صارم من السجناء

  • Seddam
    الخميس 30 ماي 2019 - 23:46

    بالنسبة لي كل من يغتصب طفلا صغيرا أقل حكم يجب أن ينفذ فيه هو الإعدام رميا بالرصاص و لتذهب جمعيات حقوق الإنسان و الجمعيات المناهضة لعقوبة الإعدام إلى الجحيم، أعرف شابا يقال أنه كان متفوقا فى دراسته و أصيب بالجنون بعد تعرضه للاغتصاب، و أعرف رجلا آخر اغتصبت ابنته ذات العشر سنوات و لم ينصفه القضاء فاعتكف في بيته و لم يخرج إلى محمولا في نعشه إلى المقبرة و حالات أخرى لا يكفي هذا المنبر لسردها،و لهذا يجب على المشرع أن يضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الاعتذاء الجنسي على الأطفال، كما أنه المشرع أن يجعل أقل عقوبة على من يعتذي جنسيا على بالغة هو الاخصاء.

  • محمد
    الخميس 30 ماي 2019 - 23:51

    لي تيصوتوا على المرشحين البرلمانيين ب200 درهم في الحملة الانتخابية راكم تتبيعوا شرف اطفالكم ب 200 درهم لان هداك البرلماني لي غادي ينجح عمره مغادي يفكر يخرج قانون باش يردع البيدوفيليين ويحميلك طفلك ….تتبيع عرض طفلك ب 200 درهم

  • drissh
    الخميس 30 ماي 2019 - 23:53

    لا بد من تغيير القانون في هذه النازلة:الاعدام لمن اقترف هذا الفعل الشنيع

  • Naturaliat
    الخميس 30 ماي 2019 - 23:58

    هؤلاء الذين يعبثون بالأطفال يجب أن تتخدة في حقهم أقصى العقوبات والتشهير بهم في الساحات العمومية ليكونوا غيرة

    الحيوانات لا تفعل مثل هاته الافعال

  • فؤاد
    الجمعة 31 ماي 2019 - 00:00

    الله يا بنيتي، آشمن تتعافى!!! منين. الله بوحدو لي غيكون حاس بيها. من الناحية النفسية ستجر جروحها حتى آخر يوم من حياتها.
    هاد عدو الله الشارف كون قاس بنت داك القاضي لي حكم عليه ب 10 سنوات، والله ميكفيه فيه غير 30 سنة مع العذاب. حيت ديك الساعة غيشوف سيادة القاضي رؤية العين عذاب الطفلة يوما بعد يوم طيلة حياتها.
    وعاد هاد 10 سنين غيقلبها تدويرة ويخرج قبل ذلك بكثير.
    الله ياخد الحق فلي مكياخدش للضعفاء حقهوم.

  • محمد من امريكا
    الجمعة 31 ماي 2019 - 00:00

    أينكم يا دعاة حقوق الإنسان و مان تقفون ضد عقوبة الإعدام .. ما رأيكم في هدا الخبر ؟

  • Lalla leila
    الجمعة 31 ماي 2019 - 00:12

    هل سيصبح المغرب مرتعا لقوم لوط . لإيجاد يمر يوم دون أن نسمع عن اغتصاب أطفال ظاهرة أصبحت شائعة في المغرب. فهل من الممكن خصي هذه الذئاب التي تتجول بين الناس أو تصلبيهم على أعمدة حديدية و سط الصحاري صيفا إلى أن يموت و يبقى عبرة للواطين لعنهم الله إلى يوم يبعثون.
    يقول الله تعالى في كتابه العزيز:"ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب"صدق الله العظيم

  • إلى محمد
    الجمعة 31 ماي 2019 - 00:23

    اعجبني تعليقك، هؤلاء البرلمانيون يستهدفون الفئات المهمشة و الفقيرة المغلوبة على أمرها، و لا يعلمون أنهم يوقعون بأنفسهم و أبنائهم في الظلام مقابل ثمن بخس. تحياتي

  • نور
    الجمعة 31 ماي 2019 - 00:23

    لا حولة ولا قوة العلي العظيم .فين إنسانية و الرحمة لفي قلب الإنسان واش مبقتش ولا شنو . هتك عرض قاصر خاصو الإعدام باش يكون عبرة الآخرين…. ليكون مع الأسرة ديال هذا الطفلة البريئة.

  • ليلى
    الجمعة 31 ماي 2019 - 00:25

    الاعدام شنقا ليس بالرصاص بل شنقا احسن لهم حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من اعتدى على الاطفال

  • سناء الإدريسي
    الجمعة 31 ماي 2019 - 00:26

    كون كان الاحكام ديال الاسلام كون هاذ الشيء لايقع. ولكن تريدون الديموقراطية والحقوق والانفتاح هذا ما يقع. هاذ الحالات بجب شنقها وسط المدينة لتكون عبرة. لا يستحقون محاكمة ولا محامي ولا سجن. حسبنا الله ونعم الوكيل فهاذ القضاة وهاذ الحكام ديال اخر الزمان الذين يجعلون من الضعيف فريسة سهلة للحيوانات البشرية المفترسة.

  • ha9on
    الجمعة 31 ماي 2019 - 01:37

    باختصار مادامت منظومتنا القضائية هزيلة و مادمنا تائهين لا الى هؤلاء و لا الى هؤلاء لا نحن نطبق قانونا الاسلامي الجازر و لا قانون الغرب الحازم فسنظل نطلع على هكذا اخبار تدمي قلوبنا و تقضي على احلام الطفولة و الامر نفسه في كل الحالات الاجرامية التي صرنا نعيشها و نشهدها يوميا لا لشيء الا ان قوانينا مهترئة كحال مجتماعاتنا

  • 3arafa
    الجمعة 31 ماي 2019 - 01:39

    المؤبد مع عدم إمكانية العفو …اما الإعدام فهو راحة للمجرم

  • انسان
    الجمعة 31 ماي 2019 - 01:55

    تعرضت لمثل ما تغرضت له هذه الطفلة منذ 40 عاما تقريبا. ولازلت أكره نفسي و أعتبر نفسي مسؤولا عما حدث لي رغم أن عمري لم يكن يتجاوز 8 سنوات. صدقوني إنه الجحيم . شعور بأنك دون غيرك. و لا تستحق الحياة بين الناس. و كانت أسوء لحظات حياتي عندما رأيت ذلك الكلب الذي اعتدى علي. كم تمنيت لو قتلته بيدي. أقول للقاضي الذي سيتولى الحكم على هذا المجرم لا ترحمه. فلقد ذبح البراءة و أدخلها في غياهب الظلام و الفصام و الألم الدائم. و لا حول و لاقوة إلا بالله.

  • احمد
    الجمعة 31 ماي 2019 - 02:56

    أحكام هكذا تشجع على اقتراف مثل هذه الجرائم.
    الغريب هو ان الكل يستنكر الحكم لكن من وضعه؟

  • Malika
    الجمعة 31 ماي 2019 - 03:42

    لا حول ولاقوة الا بالله قلبي يتقطع على ما وقع لهذه الطفلة المسكينة واتمنى ان تحضى بمتابعة نفسية حتى تخرج من هذه الازمة والاعدام لهذا الوحش

  • ali
    الجمعة 31 ماي 2019 - 05:58

    ارفعوا القيود والصعوبات على من يريد الزواج والتعدد. الكبت و مثل هذه السلوكات الهمجية السادية مردها إلى التبرج وقلة العفة والحياء وصعوبة الزواج والطلاق التي فرضتها مدونة الأسرة الفاشلة التي تنظر إلى المشكل من زاوية واحدة وتعطي حلولا مغلوطة نابعة من الحقد والانتقام ومنطق الخصام لظواهر اجتماعية خطيرة ومعقدة أصبحت تنخر مجتمعنا وتهدد كيان أسرنا وتضع مستقبل أبنائنا على المحك.

  • SOLUTION
    الجمعة 31 ماي 2019 - 06:15

    C'est le régime marocain proxénète qui encourage la pédo-criminalité , l'exploitation sexuelle des mineurs filles ou garçons par les touristes étrangers et par les marocains résidant au Maroc ou MRE.
    Le seul but du régime marocain c'est fait régner et encourager les viols des petits garcons et filles…pour attirer le plus gros nombre de pédo-criminels et forniqueurs, sodomiseurs du Monde entier de tous les continentset races…Et gagner beaucoup d'argent sur ce marché d'exploitation sexuelle de masse!!
    Comme il gagne beaucoup d'argent sur toutes les richeses du pays: phosphates, minerais très chers, agriculture et pêche, fuite et vente des cerveaux marocains, l'Immobilier, l'exploitation financière des africains voulant rejoindre l'Europe, etc

    Et le peuple marocain ne veut toujours pas se révolter contre cette situation trop honteuse et trop humiliante qui a trop duré et va nous détruire tous et toutes tôt ou tard!!
    C'est ca la vraie cause nationale qui doit nous rassembler tous

  • المسظولية
    الجمعة 31 ماي 2019 - 09:06

    قبل ان نحمل المسؤولية للمغتصب نحملها للآباء والأمهات ، اذ عليهم مرافقة الابناء ذهابا وإيابا الى المدرسة ، ثم نحمل المسؤولية للمشرع وأخيرا لمن يتربص ببراءة الأطفال وضعف الشباب والنساء

  • محمد
    الجمعة 31 ماي 2019 - 09:10

    تم الحكم على سارقي الهاتف المحمول لرئيس المحكمة الابتداىية بطنجة بسبع سنوات سجنا نافذة …هاتف القاضي اهم من الطفلة القاصرة على ما يبدو….

  • الحقيقة المرة
    الجمعة 31 ماي 2019 - 09:11

    الاعدام يجب ان يطبق، اين هيا حقوق الانسان بالنسبة للاطفال ابرياء ،حقوق للانسان تطبق على المجريمين فقط وضحايا هل هم حيوان
    بالنسبة لرأي ديالي يجب ان يكون استفتاء المغاربة كلهم يعطيو رأيهم فالاعدام ويصوتوا بنعم او لا وتكون الشفافية غادي تكون نتيجة 90%من المغاربة قابلين هاد الحكم حيت هو الطريقة الوحيدة لي غتحد لينا من هاذ النوع من الجرائم

  • فرح
    الجمعة 31 ماي 2019 - 09:25

    اقسم بالله ولايكفني فيه لا اعدام ولامؤبد

  • Sattouff
    الجمعة 31 ماي 2019 - 10:21

    ومارايكم في اطفال مراكش التي تباع أجسادهم للاوروبيين الشواذ . ماذا فعل القانون لهم وماذا فعلت الدولة لإيقاف العبث بأعيادهم؟

  • مسلمة
    الجمعة 31 ماي 2019 - 10:22

    لاحول ولاقوة الا بالله أنا اتفق مع من قالوا الإعدام لذلك الوحش الحكومة تعرف غير الزيادة في الساعة والمواد الغذائية و…….. وماتزيدش في العقوبة ديال التحرش الجنسي وهتك العرض واغتصاب الأطفال لو كان ابن مسوول أو وزير أو رئيس دولة كيف غادي يكون الحكم على ذلك الوحش؟؟؟؟؟ الفقير محكور في هاد البلاد حسبي الله ونعم الوكيل

  • ahmad
    الجمعة 31 ماي 2019 - 10:22

    المسؤولينن هم سبب هادا الاغتصاب والرشوة وهادا عمو كمسير خالو يشتغل عند الوزير والامور غاديا هاكا لوكان الحق والقانون لايكون الاغتصاب —ومن يغتصب داءما العقوبة فقط الاعدام –بدون محاكم ولاكن من اين يدخلون الامال

  • Karim
    الجمعة 31 ماي 2019 - 11:32

    العقوبة السجنية قليلة جدا. 10 سنوات سوف لن تكون رادعا للاخرين الذين يفكرون في مثل هذه الفواحش.
    الاغتصاب، خاصة في حق الاطفال، تساوي القتل العمد.
    عقوبة لا ترقى الى مستوى الجريمة.

  • أستاذة بالإعدادي
    الجمعة 31 ماي 2019 - 12:04

    ماذا لو تعرفون يا قراء هسبريس ان مغتصب تلميذتي هو الاب بعدما حكت لي قصتها على شكل سيرة ذاتية في إحدى مواضيع الانشاء وطلبت مني ألا افشي سرها ويوم التصحيح خرج التلاميذ وناديتها هل ما كتبته حقيقة فأجابت نعم لاتعرف على ضحية أخرى الأخت الذي كان يصاجعها لمدة 3 سنوات ولما شبع منها انتقل للاخرى الا أنا فضحته عند امها التي كانت مطلقة أحيل على القضاء حكم علية ب 10 سنين قضى منها 4 وخرج بعفو ملكي تخيلوا عفو ملكي لمغتصب ابنتيه وحلفت ان انشئ مركزا للانصات فكانت الفجعة والأمة الكبرى اكملوا من عقلكم

  • بنت البلاد
    الجمعة 31 ماي 2019 - 13:43

    10 سنوات فقط ? هده الطفلة تم اغتصابها مرتين مرة من طرف الراعي الوحش ومرة من طرف العدالة التي لم تعطيها حقها المفروض اعدامه أمام الملأ. واك واك آ عباد الله امتا غادين نسمعو شي نهار باللي العدالة تغيرات واش هو يدخل السجن لمدة 10 سنوات فقط واكل شارب ناعس مع راسه والضحية البريئة اللي ما زال ما حلاتش عينيها على الدنيا تعيش حياتها كلها عداب نفسيا واجتماعيا راه احنا كنعيشو في مجتمع قاص لا يرحم ولا يقدر الظروف مجتمع دكوري بامتياز بحيث الى كبرات هاد الطفلة وأصبحت في سن الزواج واش كتظنو أن شي راجل غيتفهم القصة ديالها راه رجالاتنا معظمهم الى ما شافوش الدم ما يرتاحوش سمحو لي هاد التعبير ولكنها الحقيقة المرة. نعيش وسط حيوانات مفترسة.
    أنا لا أعمم ولكنها الحقيقة المرة.

  • يوسف زهري
    الجمعة 31 ماي 2019 - 18:37

    لايكفي السجن ان كان المؤبد، فأنا افضل الإحصاء على أقل تقدير بل بتر العضو افضل بكثير لكل من سولت نفسه اغتصاب براءة طفل او طفلة حتى تتخذ العبرة

  • فرحات
    السبت 1 يونيو 2019 - 03:13

    هذه نتيجة حقوق الانسان التي تغتال الاخلاق و الحياء بالمغرب و انتشار جمعيات المثليين و اللواطين .على القانون المغربي يشدد.الحكم من اجل القطع مع هذه النتاءج على الاقل

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش