ابتدأت قناة “دوزيم” أو الثانية المغربية، بحماس أعمى، وبثقة في النفس زائدة عن الحد، وبقراءة خاطئة للواقع الاقتصادي والاجتماعي، وكأن الذين أسسوها هبطوا لتوهم من كوكب بعيد خارج مجرة درب اللبانة، ولو كانوا على الأقل داخل المجرة لتبينوا أن هذا المغرب المسكين، لم يكن مؤهلا ليكون ذا إشعاع دولي في أي شيء، فبالأحرى أن تكون له قناة دولية: “دوزيم أنترناسيونال” ، ناري على التمجهيد لعوج!
صحيح أنه كان بإمكان هذه القناة صاحبة الصنطيحة أن تكون إنترناسيونال، لو بدأت بثها بالمجان، فقد ثبت أنها كانت محبوبة ومشهورة في بلدان إفريقية كثيرة بعد خروجها من مرحلة التشفير، فماذا كانت نهاية هذا الطموح الطائش؟ خسائر فادحة تكبدتها شركة صورياد (ووراءها أونا) جعلتها “تطلب السلة بلا عنب” مما حدا بالدولة للتدخل لإنقاذ القناة وشرائها وتحويلها إلى المجال العمومي.
لقد أساء جهابدة الماركيتينغ دراسة القدرة الشرائية للمغاربة، وراهنوا على 100000 مشترك في البداية، في انتظار اكتساح القناة للأسر المغربية، غير مدركين أن 180 درهما في الشهر كانت تمثل أكثر من عشرة في المئة من المدخول الشهري للسواد الأعظم من المغاربة (باحتساب أجور بداية 1989)، وأن ثورة القنوات الفضائية على الأبواب، وأن الطبقة الميسورة نفسها التي راهنت عليها القناة المشفرة لم تبد اهتماما كبيرا بها، بل إن بعض الأعيان اشتركوا في الباقة الفرنسية كانال بلوس بطرق ملتوية. ثم كان ما كان…
نحن لا ننكر القيمة الفنية والتقنية العالية التي كانت تشتغل بها دوزيم، بل حتى مستوى الأخبار كان ذا مستوى احترافي غير مسبوق، كما أن بعض البرامج الحوارية المباشرة وغير المباشرة أحدثت رجة كبيرة في عادات التلقي عند المواطن المغربي، فقد كانت دوزيم ذكية في التحايل على الخناق المضروب على الصحافة بكل أنواعها، في زمن كان البصري قد شوه القناة الأولى ببشاعة نادرة في تاريخ الإعلام العالمي. وقد سبق لي أن اشتركت مدة لا بأس بها في هذه القناة فكنت راضيا في الغالب على ما تقدمه لي مقابل ذلك المبلغ الضخم الذي كان يعلو فوق واجبات الماء والكهرباء، والذي شذبه التضخم في الأيام الأخيرة للتشفير.
نعم، تخلت دوزيم عن التشفير والخصخصة والطموحات الحمقاء لكنها لم تتخل عن شيء آخر وضعت من أجله منذ البداية، وهو خدمة الفرنكفونية والفرنكفونيين، احتقرت كل ما هو عربي أو أمازيغي وحملت راية الفرنسية عاليا تحت قيادة امرأة لا تقشع شيئا في العربية، امرأة حديدية بالمعنى القدحي للكلمة، وإذا كذبتموني فاسألوا عمن جعل النشرة الإخبارية المسائية فرنسية، ومن طوح بنشرة العربية إلى ما بعد شخير المغاربة
إن نظرة واحدة إلى البرمجة سيتبين من خلالها أن الفرنسية تحتل خارطة البرامج في أهم فترات اليوم، ولا يتم تذكر العربية إلا مع إكراهات الربح المادي الذي يدره الإشهار، والذي يلح المستشهرون على رشق الطبقات المسحوقة والمتوسطة به، بين ثنايا المسلسلات العربية والأجنبية. أما السهرات الموجهة إلى كحل الرأس المغربي فقد تحولت إلى أعراس رتيبة الموسيقى متكررة الوجوه (وكأن دوزيم تريد تشطيح المغاربة بالزز)، حتى أننا نستطيع أن ننطق قناة “الستاتي” أو “قناة الداودية” دون خوف، وبذلك تنزل دوزيم إلى حضيض الأذواق عوض أن تربي فينا الذوق الرفيع وتنتشلنا من انحرافات شبه موسيقية كنا نظن أنها موجودة في الحافلات العاهرة أو الطاكسيات المنحطة أو البارات النتنة فقط ، فإذا بقناة وطنية (تمتلك أكبر استوديو للتهريج في إفريقيا) تنقل لنا العطانة والانحطاط إلى عقر منازلنا.
في عيد ميلادك العشرين لا نملك إلا أن نهنئ المتفرنسين فيك على قوة تحصيناتهم وشدة مقاومتهم لكل ما هو جميل عند الشعب المغربي، الذي استطعت أن تربيه تربية يحسده عليها الشعب الفرنسي نفسه، مع أننا تمنينا لو ولدت فرنسية خالصة، كان ذلك سيكون أقل مشقة لنا، أنت التي ضيعت مشيتك، فلا أنت منا ولا أنت منهم. مع الاعتذار لبعض الإخوة الصحفيين العاملين عندك، ممن لا يألون جهدا لمحو آثار الجريمة التي ترتكبينها في حق المغاربة كل يوم، (برامج: تحقيق، مختفون، تيارات، ديوان، فريق الأخبار بالعربية والفرنسية…) هم بقعة الضوء الوحيدة المتبقية في ظلامك الدامس.
ويلي ويلي 20 عام هادي
دابة عاد حسيت بانني شرفت
لما ابتدات القناة الثانية كان عمري 14 سنة وابتدات بمسلسل الزنكلوني
ايوا اليام كدوز واحنا ماحاسن والدنيا كتضحك علينا واحنا ما ضانين
الله يرحمنا ويهدينا
القناة الثانية تقتطع حصتها من الكهرباء، لذلك سواء تفرجوا عليها ام لم يفعلوا فهم مصيدون، ثم ان كلامك صحيح بخصوص توجهها الفرونكفوري وهذا لعب دورا لا بأس به صد ما بقي في تقافثنا المغربية ولغتنا وافسح المجال للغة الاجنبية بل زاد من توسيعه، بالإضافة الى ان التدريس الآن اصبح بلغتهم، هذا كله ليس له اي تفسيرسوى الإستعمار الثقافي جاهلين ان إعجابنا بثقافتهم لن يزيدنا إلا لهفة في الهجرة إلى بلدهم ( ها هم يدفعون ثمن ما خلفوا، فرنسا تكاد تكون مغربية جزائرية )، ثم إننا صرنا نتباهى بلغتهم ( نحن تفيد الشعب ) في حين يكرهون، يحتقرون كل ما هو عربي مسلم، يا للدل والمهانة وضعف النفوس، هذا هو التخلف بعينه
قامت القيامة وشاعت أبواق القناة الثانية أكثر من شهر وهي تخبر بعيد ميلادها العشرين وأظهرت خبايا البرامج كلها، وقدمت عروضا تافهة ومسابقات مغلوطة وكاذبة ومن ورائها 6 دراهم للمكالمة لتربح تلفاز؟
وقلنا ربما هذه الدعاية الكبيرة من قناة مغربية سيكون عيد ميلادها عيدا شيقا تقدم لنا فيه برامجها الجديدة وتطلعنا على مستجداتها في التقديم والتهيء والنشر حتى نقتنع بأنها حقيقة قناة تستحق هذه الدعاية الكاذبة المغلوطة على الشعب، كنا ننتظر برامج أدلبة أخلاقية دينية وترفيهية بما تحمله هذه الكلمة من وقار وحياء وحشمة بالنسبة لنا كشعب مؤمن يؤمن بالله واليسوم الآخر. ولو على ألقل يوم الجمعة الذي يعتبر عيدا للمؤمنين.
لقد تتبعث الذكرى العشرين، يوم الخميس وكانت المفاجأة هي ما قام به المشعود الناصيري من مهازل وطفيليات أقل ما يقال عنها بأنها من مشاغب جاهل لا يقدر شعور المشاهدين بأسلوب عشوائي ظانا بأن ما يقدمه هو الأمثل والأصح والأعلى في طرق الترفيه، والغريب هو المثال الذي أعطى لطبقات الشعب بين أ وباء وسين الخ…A B C D وضحكه على الطبقة الفقيرة ناسيا أصله وفصله ومن أي طبقة هو ؟
كما تقول العامة: اخرج من الواد ونشفو رجيله. إن برامجكم هزيلة يجب إعادة النظر فيها من جحديد للمحافظة على القناة الثانية المغربية إذا ما أردتم لها الإستمرار في العطاء والتفوق في البث والنجاح في مهمتها، أما ما تقدمه مع الناصري وأمثاله كل ليلة فهو من باب المهازل والإنحطاط الذي يواكب برامجكم،
إن إدارتكم وأعوانكم لهم كفاءات لا بأس بها من ناحية الأخبار والتقديم والتنويع، ولكنكم تنقصكم الخبرة لتقديم ما هو أحسن وما هو في مستوى هذه الدعاية الكاذبة.
صناعة الكذب تبدأ منذ الضغر ولربما صاحب المقـــال له مرض نفسي من أجل هذا جرى على لسانه مالا يعقل لأن كل 1في 100من بنـات الجنوب يغتصبهن الفرنسييــن و2في 100=من سكان الحسيمة الناظور وجدة الإسبان والبلجيكيين والهولنديين والألمــان و4في المائة من الطنجاويين البرتقــاليين والسعوديين وباقي دول الخليج
عيد ميلاد سعيد يا دوزيم الحبيبة مزيد من النجاح والازدهار .
أود اعرف هل دوزيم قناة مغربية أم قناة خاصة بالفرنسية ؟هناك شرحه كبيرة من المغاربة لا يعرفون الفرنسية إذا لماذا قناتنا تقدم شتى برامجها بالفرنسية وليس بالعربية ؟أرجو من القناة إعادة النظر بشكل ومضمون البرامج الموجه للمغاربة قاطبة.
كنا نتمنى لو أن احتفال القناة الثانية بعيد ميلادها العشرين يصحبه تشبيب في أطرها بدلا من بعض الوجوه التي أكل الدهر عليها و شرب و يصحبه توظيف لكفاآتنا الشابة من ذوي الشهادات العليا المتخصصين فعلا في الصحافة و الإعلام بدل كثير ممن هم في القناة لا علاقة لهم لا بالصحافة و لا بالإعلام و إنما ولجوا القناة بالمحسوبية و الزبونية و كلما جاء غريب ذو كفاءة خافوا منه و طفشوه
أتمنى من المدير الشاب أن يعي هذا الأمر و أن يفتح المجال للطاقات الشابة من ذوي الإختصاص في الميدان ليدفع بالقناة للأمام لانها مؤخرا فقدت بعض البريق الذي بدأت به
كنا نتمنى لو أن احتفال القناة الثانية بعيد ميلادها العشرين يصحبه تشبيب في أطرها بدلا من بعض الوجوه التي أكل الدهر عليها و شرب و يصحبه توظيف لكفاآتنا الشابة من ذوي الشهادات العليا المتخصصين فعلا في الصحافة و الإعلام بدل كثير ممن هم في القناة لا علاقة لهم لا بالصحافة و لا بالإعلام و إنما ولجوا القناة بالمحسوبية و الزبونية و كلما جاء غريب ذو كفاءة خافوا منه و طفشوه
أتمنى من المدير الشاب أن يعي هذا الأمر و أن يفتح المجال للطاقات الشابة من ذوي الإختصاص في الميدان ليدفع بالقناة للأمام لانها مؤخرا فقدت بعض البريق الذي بدأت به
هادو هما البرامج اللي باقيين فيها مزيانين
اما الباقي تقريبا كله000000000 خاصة سهرات السبت والله ما عندي الوجه والسنطيحة باش ندير دوزيم وانا جالس مع مالين الدار تجنبا للاحراج
اما المسلسلات فالقناة تنقل ازيد من10مسلسلات في اليوم،وجعلت من الداودية بطلة واسطورة وفنااااانة خخخ
وتستقبل انريكو ماسياس الصهيوني المتغطرس والذي يكره الاسلام والمسلسمين
اودي قناة نتاع المرض
أشكر صاحب المقال على ما قاله.
و يا اخي لا اقول مايقال: خرج الاستعمار من الباب و دخل من النافدة، بل لقد خرج الاستعمار من النافدة و دخل من الباب، باكتافه العريضة. يكفيك ان اكثر المسؤولين في بلادناو لا اقول كلهم لا يستطيع امام الكامير عندما طلب منه ادلاء برأيه في موضوع، هو مسؤول عنه، ان ينطق بلغة بلاده العربية و هو في المغرب، او خارج المغرب.
و عبر القنوات الفضائية نرى اساتدة جامعيين و مستتمرين و مهاجرين عرب في اوروبا او امريكا، عندما ينطق امام الكامرات يفتخر بلغته و لا ينطق الا بالعربية الفصيحةرغم علاقته بالغرب.
اما في بلادنا، اصبح النطق بلغة المستعمر حضارة و لكنها حضارة عمياء. كما ختمت به مقالك لا من هؤلاء و لا من هاؤلاء. و هذا ليس المسؤلون فقط بل الشباب من الطلبة و غيرهم امر مؤسف جدا جدا.و كيف نريد ان نشجع هته اللغة لا في الاداعات و غيرها من طرف المسؤلين.
الله الطف بنا آمين
الى كاتب المقال.
سيدي العزيز و أ خي في وطن الأمازيغ، دوزيم مند ولادتها حتى يومنا هذا لم تسئ لأي شيئ أمازيغي سواءً كان حيا أو جامذا،بل على العكس فدوزيم لطالما مجدت كل ما هو أمازيغي من شعب و لغة وتقافة.
لهذا يا سيدي العزيز العربى أتمنى منك و من أي عربي آخر من المذمنين على خذمة عروبته على حساب هويات أخرى،وحاقد على الفرنسية لغة الفرنج ذلك الشعب الحضاري الذيمقراطي،ألا تدسوا بأي ما هو أمازيغي في قضاياكم و حقذكم و حروبكم.
حظ سعيد إن غيرت مسعاك.
الطاكسيات المنحطة. ايوا عرف اش كا تقول وخليك عليك الطاكسيات واصحابها فالتقار . عشنا وشفنا.
أريد أن أطرح سؤال على مسيري الحقل الأعلامي المغربي: ماالدي جنيتموه من الفرنكوفونية؟, اليست فرنسا اضعف من ان تعبد؟ اليس الفرنسيون انفسهم يهربون الى الأنجليزية؟ ام لا زلتم تتغنون بعهد دوكوول……. ؟
والله و حسب تجربتي في العالم لم ارى أحقد الناس على هويتهم كنحن المغاربة
اخي الكاتب للتصحيح فقط مجرة درب التبانة وليس اللبانة يمكن كتبت الموضوع وانت جالس تشرب الرايب في محلبة فاختلط عليك الامر
السلام عليكم
والله لبراح شفت العجب واش هديك قنات ولا حلقة فالسوق باز لي غدي يتفراج فيها فكرتني ديك المسابقة ب بنامج الديال فيروز انا بعدا غدي نحيدها من NUMIRIQUE اليوم ماشي غدا
أقول عندما يفكر المسؤول المغربي بتفكير مغربي سنجد الحلول لكل المشاكل المسؤولين يتخيلون أنفسهم مسؤولي على دوله غربيه برطوكول كيف ينزل من السياره كيف يتمشى كيف يحرك رأسه كيف يوجه الكلمه مع أنه هدا في طبع الأوروبيين فقط وليس لتبجح والتكبر لأنهم يعلمون أن هده المسائل موكلاش مع الشعوب الأوروبيه لأن يمكن أن ينطق واحد من العامه يقول لهدا المسؤل وبكل جرأه هبط من كواريك تم تتليها هتافات من كل الموجودين تقول هبط من كوريك حتى إعقدوه هههههه يعني هدا في طبعهم فهم أكتر تواضع مع جمهورهم ليس كمتلنا كل ا يفعله برطوكول وتكبر ويحكم على الأمور ويريد تسيرها كما سيرها الغرب متلا إدا دخلت بيت مواطن منا وأنت مسؤل كبير هل سيوعطونك السكين والشوكه بالطبع لا ولكن في الغرب أي مواطن تدخل لبيته سيعطيك لتأكل بالسكين والشوكه فمسؤلينا نريدهم أن يتكلمو لغت اللوبيه والكاميله والبيصاره ليفهمو المشاكل وكيف حلها وإدا أراد عمل مشروع هنا أن يعمله ويدرسه فتفكير اللوبيه والعدس والكاميله حتى يمكن له النجاح وليس تفكير السكين والشوكه فهده أتركها حتى تلتقي أصحاب السكين والشوكه فالعديد من الأمور لا تمشي ولن تمشي على ما يرام لأنهم يفكرون ويبحتون عن حلول إنطلاقا من عقلية السكين والشوكه في بلد اللوبيه والعدس ليس اللوبيه والعدس والتفكير يعنى الزرواطه ولكن الشعبيه والنزول والإحتكاك مع الطبقه الشعبيه التي تعتبر أغلبيت الشعوب العربيه منها
أخي الكريم كاتب المقال…
مقالك جيد ولكني أعيب عليه شيئا واحدا وهو تلك الجملة بالدارجة التي أقحمتها في مقدمته. كثير يتصورن أن إقحام الدارجة في نص عربي فصيح يعطي النص قيمة ما. مع احترامي للجميع، لا أعتقد ذلك. فإما أن تكتب مقالا كاملا بالدارجة أو أن تكتبه كاملا بالفصحى. هذه ملاحظة تخص العديد ممن يكتبون في هسبرس. ولكن ما دفعني إلى التعليق على هذا الأمر اليوم هو أن مقالك جيد ولا يستأهل إفساده بما ليس من طبيعته. أنا لست ضد الدارجة، ولكن للمقالة أصول وليس كل ما هو مخلوط حسن.
دراسة لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة القاطنين بالخارج :” الدعارة والعبودية مصير مغربيات بساحل العاج
أكثر من 3 ملايين مغاربة يعيشون في الخارج، أي قرابة 10 في المائة من مجموع سكان المغرب الذي بلغ 34,3 مليون سنة ,2008 وفقا لأرقام مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، والتي قدمتها في إطار دراسة حول ”مغاربة الخارج”، سلطت فيها الضوء على ظروف حياة المغاربة القاطنين في مختلف قارات العالم.
العالم العربي
وكشفت الدراسة أن الحياة ليست وردية بالنسبة لـ 280 ألف مغربي يقطنون في البلدان العربية، خاصة أولئك المتواجدون في الدول البترولية. ففي ليبيا مثلا حيث يوجد 120 ألف مغربي، يعيشون ظروف عمل صعبة جدا، إذ إنهم ممنوعون من مزاولة 60 وظيفة، وأوراق الإقامة يتم تجديدها كل سنتين، كما أن 10 في المائة فقط من المغاربة يتوفرون على عقد عمل؛ مما يسمح لهم بتحويل أموالهم إلى بلدهم الأصلي، أما البقية فإنهم يعملون في الخفاء وبأجر هزيل يسمح لهم فقط بالبقاء على قيد الحياة. في باقي دول المغرب العربي يوجد 80 ألف مغربي في الجزائر، و26 ألف في تونس.
وبالنسبة لوضعية المغاربة في دولة الإمارات العربية المتحدة فإن الدراسة تقول إن 70 في المائة من 13 ألف مهاجر مغربي في هذا البلد هم نساء، ونصفهم تقريبا سافروا إلى هناك عن طريق شبكات الدعارة. أما الرجال فإن معظمهم يعملون في المطاعم والفنادق، حيث يمارسون وظائف صغيرة ومستقلة (عمال، ميكانيكيون، وصباغون..) ولا يتوفرون على الضمان الاجتماعي، كما أنهم ليس بإمكانهم امتلاك أي شيء وتسجيله بأسمائهم مثل ورشات العمل أو السيارة أو أي معدات خاصة بالعمل، كل شيء ينبغي أن يتم من الناحية القانونية عن طريق ما يسمى ”الكفيل”. نفس الوضعية يعيشها المغاربة في المملكة العربية السعودية حيث يوجد بها 28 ألف مغربي، وتنضاف إلى هذه الصعوبات المنافسة القوية التي أصبحت تشكلها العمالة الأسيوية”الأقل تكلفة والأكثر انصياعا” التي أصبحت تهدد الكثير من المغاربة في وظائفهم.
إفريقيا جنوب الصحراء
وفي إفريقيا جنوب الصحراء؛ بدأ تواجد المؤسسات المغربية عن طريق التجار الفاسيين في إطار بحثهم عن أسواق جديدة، وما يميز التواجد المغربي في إفريقيا هو التشتت الجغرافي، لكن معظمهم يتواجدون في ساحل العاج (1971 مغربي) وفي السينغال (1900 مغربي). وتتوزع أنشطتهم التجارية التي غالبا ما تكون متوسطة بين بيع المواد الحرفية المغربية وبيع الملابس الجاهزة والأدوات المنزلية، كما أن الزواج المختلط يوجد بشكل ملحوظ وخاصة في السينغال. إذ إن جيلا كاملا من التجار المغاربة الذين سافروا عازبين، انتهوا بالزواج من نساء السينغال. وإلى حد قريب كان المغاربة في السينغال وساحل العاج أغلبهم ذكور، لكن الأمور بدأت تتغير مؤخرا، ففي السينغال مثلا تمثل النساء حسب آخر الأرقام 51 في المائة من مجموع المغاربة، وعدد مهم منهم تزوجن من سينغاليين بعد أن تعارفوا في المغرب. وبخصوص وضعية المغربيات في ساحل العاج فإنها مختلفة، إذ إن غالبيتهم يمارسن الدعارة، ومعظمهن يعشن في ظروف محفوفة بالمخاطر وتشبه إلى حد كبير العبودية.
أوربا
وأشارت الدراسة إلى أن عدد المغاربة المقيمين بأوربا تضاعف خلال الثلاثين سنة الماضية، إذ يوجد في القارة الأوربية وحدها 85 في المائة من مغاربة الخارج. وتعتبر فرنسا بحسب ذات المصدر، في الرتبة الأولى من حيث عدد المغاربة بمليون و 131 ألف شخص، يتوفر جزء مهم منهم على الجنسية المزدوجة، وتأتي إسبانيا في المرتبة الثانية من حيث عدد المغاربة إذ يقيم بها 547 ألف مغربي، يشكلون أول جالية أجنبية من خارج الاتحاد الأوربي، إضافة إلى آلاف المغاربة المنحدرين من شمال المملكة الذين وصلوا إلى إسبانيا بطريقة غير شرعية قبل أن تتم تسوية وضعيتهم في سنوات التسعينات، هذا وتشكل النساء 35 في المائة من مجموع المهاجرين المغاربة في إسبانيا.
أمريكا
أما في أمريكا الشمالية، فيوجد في الولايات المتحدة الأمريكية 100 ألف مغربي، لكن حاليا لم تقم مؤسسة الحسن الثاني بأي دراسة حول وضعية وظروف حياة المغاربة هناك، أما في كندا فيوجد 60 ألف مغربي، وقد بدأت أولى الهجرات المغربية إلى كندا عن طريق اليهود المغاربة في سنوات 60 و70 من القرن الماضي. وفي الثمانينات أصبحت كندا وخاصة إقليم الكيبيك الفرنكفوني الوجهة المفضلة للعديد من الطلبة المغاربة الذين قرروا عدم العودة إلى المغرب بعد تخرجهم. حاليا 30 في المائة من المغاربة المقيمين بكندا قضوا أزيد من 15 سنة في التعلم و 44 في المائة يتوفرون على تعليم جامعي. بالنسبة لهؤلاء فنظام التجمع العائلي وخطة الهجرة التي يقرها إقليم الكيبك، سمحا لعائلات مغربية بكاملها بالاستقرار هناك، حيث إن 70 في المائة منهم يحصلون على عمل بعد 6 أشهر من وصولهم إلى هذا البلد. ومن أجل تحسين ظروف حياتهم فإنهم يقبلون غالبا بمناصب لا علاقة لها بمؤهلاتهم العلمية وشواهدهم أو تطلعاتهم.
لن اطيل فقد استوف الاخوة الكلام دوزيم تعمل جاهدة لمحو معالم اللغة العربية من المجتمع المغربي العربي هل نحن فرنسيين ام عرب مغاربة بتنا لا نستطيع الحسم في امر هده القناة حتى المهاجرين المغاربة يشتكون من طغيان الفرنسية على معظم البرامج هم مشتاقون للغتهم التي تمثل الوطن نريد حلا
لم يتبت في التاريخ المعاصر أنه تقدم بلد قد سبق له ان خضع للا ستعمار الفرنسي .فكل الدول الفرانكوفونية تقبع فى براتين التخلف والجاهلية ودلك لسبب وحيد أن هده ا لغة متجاوزة على جميع الا صعدة ولا يهتم بها سوا الشعوب التى تريد لنفسها ان تبقى خارج التاريخ ففرنسا هي سبب المشاكل التي نواجهها في المغرب العربي وهي من وراء كل المآسي التى تعيشها هده الا مة.
-لم يحصل أي فرنكفوني خارج فرنسا على جائزة نوبل في الوقت الد ى حصل على مثل هده الجا ئزة العديد من منتسبي الغة الا نجليزية-
l aregnt de peuple pour faire daara
احتفلت الدزم واطفأت شمعتها 20كباقي الفضائييات ألف مبروك يمكن القول بأن الدزيم هي قناة شعبية إستأجرها مروجـــوا الأغــاني السخيفة البعيدة عن الحضارة العربية من أولاد البوعزوة إلي كل السفهاء الذين يشتهرون ويتخرجون منها عبيدات رما شذوذ إختلاط جنس داخلها تجارة الكوكايين والجنس علي أبوابها وداخلها فهي إذاعة إباحية هدامة لأخلاقالشعب المغربي وفوق طاقته وصحيح إغتصبها فرنسي يوم ولادتها ولا زالت مغتصبة إلا بعض الربتجات نأمل أن تسطلح مع الشعب المغربي وشكرا
بصفة مواطن مغربي و متتبع لمجموعة من القنوات التلفزيونية العربية و العالمية لم أرى أتفه من الاعلام المغربي المرئي المتمثل في القناة الأولى و الثانية .
حتى أنهم لم يجدوا أسماء لقنواتهم سوى أرقام و أعداد كأننا أمام عداد الماء و الكهرباء اضافة إلى البرامج التافهة المنحطة الكادبة التي تقدمها و تعميق سياسة الفرنسة وتقطيع أواصر القرابة بين المغاربة.
أشعر بأن الذين يديرون دوزيم يغيشون في عالم غير عالمنا، وأكاد أجزم بأنهم قد فقدوا الصواب، ودخلوا عالم الجنون.
دوزيم فتاة اغتصبها فرنسي بعد اختطافها من طرف يهودي وبتواطئ مع عمها ليساكن في الرباط
انا مع هاد السيدThe Observer معرفتش علياش كتهدرو اومعنديش مع الفرونسي او هاد دوزيم ماكانعرفهاش امكن شي حاجة نساتها فرانسا هنا كنخلس غير لخطيية ديالها فالورقة ديال الدو والله مانسمحلهوم
بسمالله الله الرحمان الرحيم
كثيرا ما كنت اتساءل عن السبب الذي يجعل قنوات عربية تبث برامجها من تراب بلد (مسلم)كيف ترضى بظهور مقدمي برامجها بشكل جد متبرج (النساء) وكيف تقدم برامج يستحيي المشاهد من متابعتها حتى مع الأصدقاء فما بالك مع (مالين الدار ) الأسرة زد على ذالك المسلسلات التركية ,المصرية ,المكسيكية ,….الخ وم تحتوي عليه من صور تيبث الردياة و الفسق داخل المجتمعات العربية المسلمة و تحرض الشباب على الزنى أعاذنا الله منها و الخيانةالزوجيت و كل ذالك باسم الحب هذه الكلمة النبيلة التي استعملها أعداء الإنسانبة للنيل من كرامة بني البشر .
و اخيرا توصلت إلى أن كل ذالك نابع من خطة يهودية قذرة تسعى إلى تخريب الإنسانية و اليهود هم من يمولون تلك البرامج الماجنة ثم يقتطعون ذالك مضاعفا من أمال الناس عن طريق الإتصلات
بسم الله الرحمن الرحيم وبه أهتدي وأستعين
سلام الله عليكم جميعا
صدقا لا أدري كيف أبتدئ كلامي..لأن هذه القناة عرفنا مخططها ونحن صغار.. أشكر الله أننا لم نكن متعلقين بها بشكل نهائي إلا إذا اضطررنا لمشاهدة الأخبار مع الوالد اطال الله في عمره..وبعد ان كبرنا غير برنامج مختفون لا أتابع أي شيء..يكفيكم أن تتابعوا برامجها عن الصوفية وعن الكثير من المعتقدات التي لا صلة لها بالإسلام لتعرفوا الطعم الذي تريد أن نلتهمه..وبعض ما تبثه من ميوعة وحوارات تافهة وسهرات كلها انحطاط لا نشاهده في القنوات الأجنبية حتى..على كل أنا هنا في بلاد الإغتراب ورغم قسوة الغربة إلا أني حذفتها من لائحة القنوات بشكل نهائي فهي قناة لا تشرفني كمغربية..والحمد لله هناك قنوات تفي بالغرض…
أما الاخ GREYSSA AKSILE
يؤسفني أن أصادف أمثالك..كدت أن أنسى هذه التفرقة وهذه الطائفية.. كل كلامك يدّل على حقد دفين للعروبة والعرب..وغن كنت مسلما ولم تتنصر بعد فلا تنس أن محمد صلى الله عليه وسلم عربي والقرآن عربي أيضا..ولولا العرب لما عرف الاسلام طريقه الى مغربنا الحبيب.. الله المستعان