"رؤية مشرقية" تبرز واقعية الحل ووهم الانفصال بالصحراء المغربية

"رؤية مشرقية" تبرز واقعية الحل ووهم الانفصال بالصحراء المغربية
صورة: أرشيف
السبت 9 يناير 2021 - 02:35

قال المحامي الأردني فواز الخلايلة إن “قضية الصحراء المغربية تعد واحدة من أطول النزاعات في عصرنا الحديث، حيث امتدت لما يقارب خمسة عقود، وأسس لها الاستعمار الإسباني في الأقاليم الجنوبية للدولة المغربية، محاولا فصلها من خلال إيجاد حكومة محلية ترتبط وتتبع للإدارة الإسبانية بعد الجلاء”.

وأضاف الخلايلة، في مقال له بعنوان “الصحراء المغربية واقعية الحل ووهم الانفصال.. رؤية مشرقية”، أن “أكثر المتابعين تشاؤما لمسيرة تحرير الأراضي المغربية، لم يكن يتوقع أن تعلن البوليساريو عن جمهورية الوهم والشقاء، في ذات الوقت الذي يحتفل الشعب المغربي باسترداد أقاليمه الجنوبية من الاستعمار، إلا أن الوقت لم يمض طويلا ليكشف أزمة هذه الجبهة المنفصلة عن الواقع”.

وتطرق الكاتب، بصفته مهتما بالشأن المغربي، إلى الأهداف التي تحاول الجمهورية الجزائرية تحقيقها عبر اختلاق المشاكل بالصحراء المغربية، مشيرا إلى أن “الواقع الذي يجب على الجميع استيعابه أثبت أن هناك ثابتا لدى الدولة المغربية لا يمكن تغييره أو المساومة عليه، وهو أن لا حل أو تسوية للقضية خارج إطار السيادة الكاملة للمملكة المغربية”.

وهذا نص المقال:

ليس مستغرباً أن يحرص المستعمر بعد جلائه على اصطناع أزمة تستمر لمراحل لاحقة، لضمان انكفاء الدول التي عانت من الاستعمار على ذاتها، وإغراقها في حلحلة مشاكلها الداخلية، مما يؤدي بالضرورة إلى عرقلة قدرتها على التقدم والبناء والتنمية.

ففي واحده من أطول النزاعات في عصرنا الحديث، امتدت لما يقارب خمسة عقود، أسس الاستعمار الإسباني لها في الأقاليم الجنوبية للدولة المغربية، محاولا فصلها من خلال ايجاد حكومة محلية، ترتبط وتتبع للإدارة الإسبانية بعد الجلاء، تهدف من خلالها إلى:

1. الضغط على الدولة المغربية وإشغالها لضمان عدم مطالبتها بباقي أراضيها المحتلة، المتمثلة في سبتة ومليلية والجزر الجعفرية.

2. تعطيل قدرة الدولة المغربية على المنافسة السياسية والاقتصادية والثقافية، لا سيما أن الإدارة الإسبانية تعي حجم المخزون الإنساني الذي يملكه الشعب المغربي بتنوعه وانسجامه، القادر على التأقلم مع التطورات وإنتاج دولة حداثية محملة بإرث حضاري ضارب بالجذور، سيكون لها دور ريادي في المنطقة والعالم ينعكس على كافة مناحي الحياة.

ولا نستطيع أن نتناسى في هذا السياق، العقدة التاريخية لدى الجارة الأوروبية. إنها تتعامل مع دولة وريثة إمبراطوريات، وصلت في نفوذها وسيطرتها في يوم من الأيام حتى شبه الجزيرة الإيبيرية.

إلا أن مشروع الإدارة الإسبانية لم يكتب له النجاح، نتيجة المقاومة الشعبية المحتضنة من سلاطين المغرب، وما تبعها من مبادرات سياسية ودبلوماسية سارعت إليها الدولة المغربية في أروقة الأمم المتحدة.

لتتويج المساعي الرامية إلى استرداد التراب الوطني في 6 نونبر/تشرين الثاني من عام 1975 بالملحمة الأسطورية المتمثلة في المسيرة الخضراء التي أظهرت عبقرية القيادة، وتضحيات وتشبث الإنسان المغربي بأرضه حتى التحرير. مما أرغم الإدارة الإسبانية على توقيع اتفاقية مدريد بتاريخ 11 نونبر/تشرين الثاني من عام 1975، لتنتهي مأساة احتلال دامت ما يزيد على تسعين عاما.

لعل أكثر المتابعين تشاؤما لمسيرة تحرير الأراضي المغربية لم يكن يتوقع أن تعلن “البوليساريو” عن جمهورية الوهم والشقاء، في ذات الوقت الذي يحتفل فيه الشعب المغربي باسترداد أقاليمه الجنوبية من الاستعمار. إلا أن الوقت لم يمض طويلا ليكشف أزمة هذه الجبهة-المنفصلة عن الواقع-التي تجلت في:

1. الافتقاد للمشروعية الشعبية والارتهان لمشروع خارجي؛ فهي لا تمثل ساكنة الصحراء المغربية وإنما أسست استجابة لصراعات الحرب الباردة بين المعسكرات الايديولوجية.

2. الوقوع في انحرافات كبيرة ما بين الأطروحة النظرية وواقع التطبيق، ولا أدل على ذلك من تزايد حجم الصراعات الداخلية فيها والانشقاقات.

3. وهمية الأطروحة الانفصالية وثبوت عدم قابليتها للحياة، لتتحول قياداتها إلى التسول بهدف جمع الأموال والثراء الشخصي على حساب معاناة اللاجئين في مخيمات تندوف.

وما “البوليساريو” أيضاً إلا أداة تم توظيفها من الرئيس الراحل بومدين-بما يحمله من إرث نضالي ومحبة الجزائريين-لاستنساخ تجارب سابقة في المنطقة العربية كان متأثراً ومفتوناً بها كثيراً.

فالمتتبع لقضية الصحراء المغربية ما بعد جلاء الاستعمار يستطيع أن يتوصل بوضوح إلى أن الصراع حقيقة يتمحور في رغبة وطموح القيادة الجزائرية للسيطرة وتوسيع النفوذ بمنطقة شمال إفريقيا، وما يتطلبه ذلك من أن تكون لها إطلالة مباشرة على المحيط الأطلسي، تسعى إليها من خلال محاولة اصطناع كيان ضعيف وتابع في منطقة الصحراء المغربية يحقق هدفين أساسيين:

الأول: معبر بحري مباشر، يساهم في تسهيل حركة الصادرات للبضائع والثروات المعدنية، ويقلل كلفة نقلها.

الثاني: حصار الدولة المغربية، وفصلها عن مجالها الحيوي الإفريقي، بما يضمن إضعاف قدرتها على المنافسة الاقتصادية في المنطقة.

إلا أن تغيرا لاحقا طرأ على عقيدة القيادة الجزائرية تجاه قضية الصحراء المغربية؛ إذ تم توظيفها في إطار تصدير الأزمة للهروب من الاستحقاقات والإجابة على الأسئلة المطروحة داخلياً، المتعلقة بالخيار الديمقراطي والثروة والتنمية.

وما يدلل على ذلك، المقترح الذي تقدم به الرئيس الأسبق بوتفليقة بتقسيم الصحراء المغربية بين المغرب و”البوليساريو” الذي رفضه المغرب بشكل قاطع.

لقد أثبت الواقع الذي يجب على الجميع استيعابه أن هناك ثابتا لدى الدولة المغربية لا يمكن تغييره أو المساومة عليه، وهو أن لا حل أو تسوية للقضية خارج إطار السيادة الكاملة للمملكة المغربية، وإننا عندما ندعي أن هناك ثابتا لا يمكن تغييره، هو ليس قولاً عاماً ومجرداً وإنما يستند إلى عاملي قوة أساسيين.

العامل الأول: تماسك الجبهة الوطنية الداخلية للمملكة المغربية في مواجهة أعداء الوحدة الترابية ومشاريع التقسيم.

العامل الثاني: القيادة المغربية ومكانتها الإقليمية والدولية بما لها من شرعية تاريخية وقدرة عبقرية في إدارة دفة الصراع على الأرض وفي أروقة الدبلوماسية. فقد أثبت الواقع أن الدبلوماسية المغربية مدرسة عريقة، تمتاز بالهدوء وطول النفس، استطاعت أن تحقق في كافة محطات الصراع انتصارات سياسية واضحة وظاهرة للعيان.

بالإضافة إلى أن العالم، وفي هذه المرحلة، لم يعد قادراً على تحمل كلفة بقاء حركات مسلحة انفصالية وميليشياوية، في سياق مواجهه التغيرات السياسية والاقتصادية الجذرية التي ستؤدي بالضرورة إلى بروز تكتلات جديدة أساسها مصالح الدول وحاجتها إلى بناء علاقات دائمة ومستقرة تنعكس ايجابا على شعوبها في مجال التنمية وتحريك عجلة الاقتصاد.

اليوم، وفي ظل الإمكانية الواقعية للحل في إطار المبادرة المغربية المتمثلة في الحكم الذاتي، التي اعترف بها العالم حلاً سياسياً واقعياً قابلاً للتطبيق، تبقى هناك أسئلة مطروحة تحتاج إلى إجابة.

هل تعيد “البوليساريو” قراءة الواقع-إذا كانت تمتلك ناصية قرارها-وبعد أن أصبحت خارج الزمن والتاريخ وتقبل بالحل السياسي المطروح لتضمن مكاناً لها في الجغرافيا في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية بدل أن تصبح خارج التاريخ والجغرافيا؟

والأهم من ذلك، وإذا ما استحضرنا محطتين مهمتين في تاريخ العلاقات المغربية الجزائرية، هما فترة رئاسة الشاذلي بن جديد وفترة رئاسة محمد بوضياف، حيث كادت رغبة مساعي التقارب أن تسدل الستار على أزمة قضية الصحراء المغربية بين الشقيقتين؛

وكذلك في إطار ما نقل عن الرئيس الراحل بومدين حينما قال “لو كنت أعرف أن المغرب سيصمد في الصحراء لهذه الفترة ما كنت لأغامر في هذه القضية”، وفي ظل صمود المغرب لما يقارب الخمسة عقود في صحرائه؛

هل تعيد السلطة بالجزائر تقييم الموقف وتتخلى عن سياسة الهروب من الإجابة على الاستحقاقات المطروحة داخلياً واقليمياً بعد أن تسبب هذ الصراع في تعطيل مساعي التقارب المغاربي وعرقلة عجلة التقدم والتنمية، مما أدى إلى ارتدادات سلبية على واقع شعوب المنطقة كاملة؟

إن التقارب بين الشقيقتين المغرب والجزائر ليس مصلحة مغاربية في إطار التكامل السياسي والاقتصادي فحسب، بل مصلحة حقيقية ومباشرة ستنعكس ايجابا على منطقة المشرق العربي، لما تتمتع به الشقيقتان من مكانة سياسية دولية وإقليمية وإمكانات اقتصادية كبيرة، سيكون لها أثر ملموس على اقتصاد المنطقة العربية بأسره.

فهل تبادر الدول العربية، وانطلاقا من روابط الأخوة والمصلحة المشتركة، بالعمل المكثف على دعم وتبني المبادرة الأخوية التي أطلقها الملك محمد السادس للشقيقة الجزائر للحوار والتشاور حول كافة الملفات في المنطقة أم ستبقى متأخرة؟

‫تعليقات الزوار

20
  • ميلود زعفان bezzaf
    السبت 9 يناير 2021 - 02:49

    اغتيال قادة الثوره بيد عصابة بوخروبه الاعتداء على فكيك اسر بن بله و ونفيه صنع البوليزاريو والاعتداء على المغرب الصحراء وتسليحهم اغتيل بوضياف قتل الجزائريين في العشريه السوداء طرد المغاربه والاستيلاء على ممتلكاتهم شيوخا ونساء وصبيان اغتال بوخروبه اغتيال القايد صالح تسميم بوتفليقه وتركه حيا ميتا تسميم تبون وتركه بين المستشفيات لك الله ايها الشعب الجزائري

  • Najwa UAE
    السبت 9 يناير 2021 - 03:17

    مبادرة عربية على غرار مبادرة الصلح الخليجية. الى العمل ايها القادة. ماذا ننتظر؟ خمسة عقود اخرى من العداوة وتضييع الفرص؟ ما ذنب الاجيال القادمة؟ والله حرام ان نبقى متفرجين وكان الامور عادية او ستصلح نفسها بنفسها. والله حرام.

  • عقدة بومدين
    السبت 9 يناير 2021 - 03:46

    المشكلة هي ان بوخروبة المعروف ببومدين كان يتوهم ان المغرب لن يستطيع الصمود بالنظر الى انه لا يتوفر على ما تتوفر عليه الجزاءر من ثروات الغاز و النفط.. لكنه حسبها بشكل خاطىء.. لان الثروة الحقيقية للمغرب هو العنصر البشري المميز.. فهو عنصر معجون بخبرات عريقة و له حس تاريخي قوي مع نباهة و ذكاء.. اضافة الى انه شرس في الحروب وتجاربه تشهد لصالحه.. طبعا هناك ايضا القيادة.. فان يحكمك ملك ابن ملك في مملكة هي اقدم دولة في المنطقة وثاني اعرق ملكية في العالم بعد اليابان.. يعطيك هيبة و حضور لم يكن يمتلكه بومدين.. و الذي كان و لا يزال بالنسبة للمغاربة مجرد صعلوك ظن ان اموال البترول ستجعله في مقام الحسن الثاني.. مع انه لا يملك لا اناقته و لا ثقافته و لا بعد نظره و لا افكاره المستقبلية العبقرية.. لقد ظن بومدين ان قضية الصحراء ستكون حجرة في حذاء المغرب.. فجعلها الحسن الثاني دينامو التماسك المجتمعي الذي قل نظيره.. اليوم تكون العصابة التي حكمت الجزاءر منذ بومدين بمختلف اجنحتها قد صرفت على البوليساريو قرابة 500 مليار دولار طيلة 45 سنة.. من اجل لاشيء.. فلا بارك لهم الله في شيء..

  • التكتيك
    السبت 9 يناير 2021 - 03:46

    انشاء الله نستكمل وحدتنا الترابية بما فيها سبتة و مليلية و باقي الجزر …وبشار و تندوف..ًالصحراء الشرقية.ً…آت دوركم لا محال

  • الجواب بعد التحليل الجيد
    السبت 9 يناير 2021 - 04:02

    فهل تبادر الدول العربية، وانطلاقا من روابط الأخوة والمصلحة المشتركة، بالعمل المكثف على دعم وتبني المبادرة الأخوية التي أطلقها الملك محمد السادس للشقيقة الجزائر للحوار والتشاور حول كافة الملفات في المنطقة أم ستبقى متأخرة؟
    الجواب:
    ستبقى متأخرة إلى حين نيل كل ما يستحق من عقاب. الحمد لله الذي زاد المغرب صبرة حتى تجاوز المرحلة الأكثر صعوبة ولا يد من انتظار عقاب الجزائر الآتي من داخله ليزيد كيانه بلة.

  • حميد usa
    السبت 9 يناير 2021 - 04:23

    مباشرة بعد تغير النظام في الجزاءر هذه السنة انشاء الله ستفتح قنوات التواصل بين الشعوب المغاربية و سنعيش مرحلة مشرقة ومع مرور السنين ستلاحظون النمو والازدهار في كل الميادين .لان التركيز سينصب على العنصر البشري والبحث العلمي و التكنولوجي وليس التركيز على شراء السلاح الروسي والأمريكي …نطلب من الله ان يتحقق ذلك في القريب العاجل..

  • تجربة أمعاء حرب الرمال
    السبت 9 يناير 2021 - 04:35

    لايزال المغرب يتذكر تدخل الجامعة العربية ومنظمة أفريقيا والسيد حسني مبارك بطلب من الهواري بومديان لإنقاد الجزائر من غضبة المغرب. هذه المرة سيأتي العقاب من داخل الجزائر ولن تجد من تستغيث به قبل المراجعة الشاملة لنظامها الذي يعتمد على القوة العسكرية وينسى القوة المدنية التي تطعمه من ثرواتها.

  • حيزبون الشر.
    السبت 9 يناير 2021 - 05:55

    إن حيزبون الشر تدرك تمام الإدراك أن المغرب لن يفرط بتاتا في شبر من أراضيه وأنه يعرف تمام المعرفة بنوايا الشر والحقد والحسد وأطماعها في المنطقة لتحاصر المغرب من الشرق والجنوب، ثم شغله عن المظالبة بباقي أراضيه التي ضمتها إليها فرنسا إبان الاحتلال وهي وجارتها اسبانيا سبب هذا المشكل. إيوا باز على الجبوه وقلة الحياء ونكران الخير وقسوحية الراس.

  • صحراوي
    السبت 9 يناير 2021 - 06:35

    مجرد تساؤل.
    متى قال وإلى متى الكذب !!؟؟
    المصيبة في دولنا العربية إن مثقفينا وإعلاميينا وخبراؤنا عوض أن ينورونا ويكشف لنا الحقائق لإتخاذ القرار الصائب، لجئوا للعكس، طمعا في منصب أو في مال أو تزلفا لسلطان. ووصل الأمر بهم أن صوروا لنا الإسرائيلي صديق والفلسطيني عدو.
    أعود للمقال وإلى الفقرة التالية:
    “وكذلك في إطار ما نقل عن الرئيس الراحل بومدين حينما قال “لو كنت أعرف أن المغرب سيصمد في الصحراء لهذه الفترة ما كنت لأغامر في هذه القضية”
    هذا كلام لا يتفوه به ثائر كالراحل هواري بومدين يعرف معنى الإستدمار ويعلم أن الثوارات لا سيما التحررية تدوم لسنوات وعقود.
    أزمة الصحراء بدأت في 1975 وبومدين توفي في 1978.
    لو كلف الكاتب نفسه وتأكد مما كتبه، لأدرك أن هذا الكلام لا يصدر عن بومدين، لأنه كان مستعدا ليصمد ألف عام، والدليل صموده مع الثورات العربية والأفريقيه ووقوفه ندا لأمريكا وبريطانيا ولكل مستعمر مستبد حتى سميت الجزائر بقبلة الثوار.
    كذلك اليوم أصدقاؤه يقفون ندا ضد إسرائيل وأمريكا ضدا التطبيع.
    وكما كانت ولا زالت الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة فهي ضد الهرولة ولا تباركها ولو وضعوا السكين على رقبتها

  • مقال يستحق ...
    السبت 9 يناير 2021 - 07:33

    … الاشادة والتنويه لانه يناصر الحق ويزهق الباطل.
    صحيح انه لولا عبقرية الحسن الثاني لنجحت اسبانيا في اضافة تقسيم اخر كان مبيتا الى التقسيم الفرنسي الذي فصل موريتانيا.
    ومما يجعل ملحمة المسيرة الخضراء لا تختلف عن معارك الزلاقة والارك ووادي المخازن ان المغاربة دخلوا الصحراء حاملين القرآن الكريم وفاء لامانة المرابطين والموحدين وكل السلاطين الذين دافعوا على ارض الاسلام.
    وهذا الارث التاريخي اخذه الحسن الثاني في الاعتبار فتحالف مع موريتانيا وجمع شمل القبائل الحسانية المقسمة بين إسبانيا وفرنسا.
    بينما بوخروبة تحالف مع الاستعمار و تمسك بحدوده وكرس تقسيمه واشعل الحرب بين الاقلية الانفصالية والاكثرية الوحدوية من القبائل الحسانية.

  • مر من هنا
    السبت 9 يناير 2021 - 07:37

    أذن من طين وأذن من عجين ولا حياة لمن تنادي لهؤلاء الجنرالات المسيطرين على دهاليز الحكم في الجزائر، آخر شيء يمكنهم سماعه هو صوت العقل والحكمة. لكن مهما جرى الواقع هو المهم؛ أي أن المغرب يسيطر على الصحراء المغربية ويستطيع الصمود نصف قرن على هذا على عكس العصابتان البوليسارية والجنرالية الجزائرية.

  • عبد الرحيم
    السبت 9 يناير 2021 - 07:52

    ((وادفع بالتي هي أحسن أن الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)). الشيء الوحيد الذي أظهرته هذه الأزمة أن المغرب له قيادة يعتمد عليها حتى في أكحل الظروف أما الطرف الأخر يبدو أن الشغل الشاغل هو البقاء في السلطة.

  • ابن حطان
    السبت 9 يناير 2021 - 08:09

    شكرا للكاتب ، مقال وتحليل ممتاز يجلي مكنونات هذه القضية المفتعلة ويظهر اطلاعه ومعرفته الشاملة لما جرى ويجري في هذه المنطقة الظالم بعض أهلها ،ولكن هيهات هيهات انه المغرب والمغاربة يا سادة مهما ترنح الجيران الظلمة فلن يحصلوا على حبة رمل بإذن الله تعالى ولو حاولوا ابد الدهر .

  • علي بابا
    السبت 9 يناير 2021 - 08:15

    العصابة في الجزائر لم تنجح لها خطة تخويف الشعب الجزائري من المغرب وعادت الى شماعة الارهاب و اطلاق صراح السفاحين اعاد بعضهم من الخارج وذلك لمحاصرة الحراك بعد التعافي من كرونة

  • zemmour
    السبت 9 يناير 2021 - 09:13

    بداية،كل الشكر والتقدير للمحامي الأردني على هذا المقال الدقيق،لكن يحق لنا أن نتساءل عن دور المثقف المغربي في تناول هذه القضية المحورية بالدرس والتحليل من أجل أن يدرك العالم عدالة قضيتنا الوطنية.للأسف الشديد هناك اهتمام زهيد ل*مثقفينا*بموضوع يحتاج لمزيد من تسليط الضوء لضحد ادعاءات وافتراءات العدو الذي يحاول أن يقتطع أرضا من وطنها بالتاريخ والجغرافيا لخدمة أجندات توسعية لجار يفيض غيظا وحقدا وحسدا وكرها ما بعده كرة للمغرب.شكرا مرة أخرى لأشقاء في كل مكان،حركتهم الغيرة على الحقائق التاريخية والحرص على قول الحق والتأكيد على بطلان مساعي الانفصاليين المأجورين،قطاع الطرق،الذين لا دين ولا وطن لهم،شتات العصابات من هن وهناك،يحملون السلاح مقابل أموال تصرف من عائدات الغاز والبترول.تبت مساعيكم القذرة.كما لا يفوتني أن أشكر هسبريس التي نشرت مقالات عدة حول موضوع الصحراء المغربية مساهمة منها في إغناء الحوار وكشف الحقائق وتنوير الرأي العام وتصحيح المفاهيم داخل وخارج أرض الوطن.صباحكم سعيد.

  • تنبيه
    السبت 9 يناير 2021 - 09:17

    الملفت للنظر في التعاطي مع قضيتنا الأولى الصحراء المغربية الغربية في انتظار استكمال ملف الصحراء المغربية الشرقية، ان الفاعلين الغير الرسميين ممن ينتسبون للدبلوماسية الموازية محدودي او منعدمي التحرك خارج الوطن سواء في الدول العربية او الافريقية خصوصا ودول امريكا اللاتينية والشمالية تاليا للتعريف بالقضية وبسياقها التاريخي وحيثياتها وحتى اوروبا وان كانت هذه الاخيرة تعد “طرفا مباشرا” في النزاع
    على غرار ما يقام من ندوات في الجامعات وبعض المناسبات الاكاديمية والجمعوية يجدر تشجيع والدفع للتواصل مع هذه الدول التي لا تعرف كثيرا (ومنها من لا يعرف شيئا) عن المغرب، من حسنات الرئيسين اوباما وترامب ذكر الدولة المغربية من خلال التذكير انها اول دولة اعترفت بUSA
    فالدول العربية “الشقيقة” تعرف عن المغرب غير “السحر” وسياحة معينة مردها حسن نية المغاربة التي حورت الى مآرب أخرى … اولائك ان لم يأخذوا لن يعطوا (اسوء من الاوروبيين على الاقل ليسوا “اشقاء”)، اما الافريقية فبفضل سياسة الاستقبال للمهاجرين اصبح المغرب اكثر حضورا في سياقه الجغرافي
    يجب تعزيز المكتسبات الاخيرة من خلال ديبلوماسية غير رسمية منسجمة

  • في العمق
    السبت 9 يناير 2021 - 09:31

    تحليل واقعي و من خبير محايد وليس من مرتزقة الفكر الذين ينحازون رغبة في الدعم المادي او غير ذلك. النداء هم اليس فيكم رجل رشيد…

  • السيادة الكاملة للمملكة المغربية
    السبت 9 يناير 2021 - 10:52

    تماسك الجبهة الوطنية الداخلية للمملكة المغربية في مواجهة أعداء الوحدة الترابية ومشاريع التقسيم
    القيادة المغربية ومكانتها الإقليمية والدولية بما لها من شرعية تاريخية و
    عبقرية في إدارة دفة الصراع على الأرض وفي أروقة الدبلوماسية.
    أثبت الواقع أن الدبلوماسية المغربية مدرسة عريقة، تمتاز بالهدوء وطول النفس، استطاعت أن تحقق في كافة محطات الصراع انتصارات سياسية واضحة وظاهرة للعيان

  • التقارب بين الشقيقتين المغرب والجزائر
    السبت 9 يناير 2021 - 10:53

    مصلحة مغاربية في إطار التكامل السياسي والاقتصادي ستنعكس ايجابا على منطقة المشرق العربي
    الشقيقتان تتمتعان بمكانة سياسية دولية وإقليمية وإمكانات اقتصادية كبيرة، سيكون لها أثر ملموس على اقتصاد المنطقة العربية بأسره

  • الكلام الذي نقله ...
    السبت 9 يناير 2021 - 10:58

    …الكاتب عن بومدين قاله بومدين في مجلس خاص وكان الترتيب جاريا لعقد اجتماع بينه وبين الحسن الثاني في بلجيكا لفتح الحوار والنظر في تسوية النزاع ولكنه توفي قبل ذلك.
    لو كان سيصمد لصمد في معركة امغالا الاولى التي جرب فيها خوض الحرب فانهزم.
    وهل تكذب الشاذلي بن جديد لما قال في مذكراته ان بومدين جمع مجلس الثورة وقت المسيرة الخضراء وطرح سؤال عن جاهزية الجيش الجزائري للدخول في حرب ضد المغرب فقال له الشاذلي ان الجيش يفتقر الى وسائل الامداد الخلفية (لوجيستيك) فغضب بومدين وقال (ماعنديش رجال).
    الم تتاسس جبهة الصمود والتصدي (الجزائر سوريا العراق ليبيا منظمة فلسطين ) ؟
    الم يكن مصيرها الضعف والانهيار ؟

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 1

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55 1

"ليديك" تثير غضب العمال

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"