رحلات إلى المغرب تغري شركات طيران بإسرائيل

ما إن تم الإعلان عن بداية إقامة علاقات دبلوماسية ما بين المغرب وإسرائيل حتى بدأت شركات طيران هذه الأخيرة تعلن عن إمكانية الربط المباشر بين البلدين، وعلى وجه الخصوص بين تل أبيب ومراكش والدار البيضاء.

شركتان إسرائيليتان للطيران أعلنتا عن إمكانية إطلاق خطوطهما الجوية المباشرة، في غضون الأشهر القليلة المقبلة. في المقابل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات عن مصدر مسؤول في وزارة السياحة المغربية قوله: “من المفترض أن يبدأ المغرب في التطعيم في وقت مبكر في 15 دجنبر الحالي، مما يعني أنه من المتوقع افتتاح السياحة في فبراير، ومن المتوقع افتتاح البلاد قريبًا للسياحة الوافدة”.

وقالت شركة الطيران الإسرائيلي “إل عال” إنها ستفتح خطوطا مباشرة بين تل أبيب ومراكش والدار البيضاء، وقالت الشركة في بيان إنها “ترحب بالإعلان التاريخي عشية عيد حانوكا بشأن إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمغرب، وستبدأ الاستعدادات التشغيلية لتسيير رحلات مباشرة إلى الدار البيضاء رهنا بالحصول على جميع التصاريح اللازمة”.

وأردف البلاغ: “كانت الشركة تدرس، منذ فترة طويلة، الجدوى الاقتصادية والتنظيمية لتشغيل رحلات مباشرة إلى المغرب، والتي من المتوقع أن تحظى بشعبية كبيرة بين العملاء الإسرائيليين”.

كما أعلنت شركة الطيران “أركيا” أنها ستسيّر رحلات جوية إلى المغرب، وقالت الشركة إنها “ستكون جاهزة فور توقيع اتفاقية الطيران لتسيير رحلات يومية إلى الوجهة وتسويق باقات العطلات والرحلات التقليدية والرحلات المنظمة”.

وتابعت الشركة قائلة إنه “بالإضافة إلى الجولات العديدة، يقدم المغرب أيضًا جولات صحراوية وثقافة أصيلة ومثيرة للاهتمام ومجموعة واسعة من الخيارات التي ستثير إعجاب المسافر الإسرائيلي، وستكون ممتعة للغاية”.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعقيبا على إعلان إقامة علاقات بين إسرائيل والمغرب: “أود أن أشكر العاهل المغربي جلالة الملك محمدا السادس على قراره التاريخي بشأن صنع سلام تاريخي مع إسرائيل. سنقيم، من جديد، مكاتب تواصل في إسرائيل والمغرب. ثم سنتحرك في السرعة الممكنة من أجل إقامة علاقات سلمية دبلوماسية كاملة. كما سندشن خط طيران مباشر بين إسرائيل والمغرب. سيسود هنا سلام دافئ جدا”.

وتابع نتنياهو: “هناك علاقات وطيدة بين المغرب وإسرائيل، وكانت هناك علاقات وطيدة بين المغرب والشعب اليهودي على مدار العهد الحديث. يعرف الجميع تعامل ملوك المغرب والشعب المغربي الدافئ مع الجالية اليهودية التي عاشت هناك”.